You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 19

19- دخول المدينة

19- دخول المدينة

في منطقة محاطة بسياج خشبي ضخم، طويل ومحكم، وصل طوله ستة أمتار، مانعا حشد الوحوش من اختراقه، تواجدت بيوت حجرية، بيوت خشبية، وعدد كبير من الرجال، النساء، الأطفال والمسنين المكسوين بالفرو.

 

 

 

 

 

كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.

 

 

 

 

 

“أُسر طفلي ضمن هذه العشرات من الكيلومترات!”  مشى الرجل ذو الرداء الأسود داخل غابة جبلية متجها نحو بوابة ضخمة  “هذه القبيلة هي أقرب مكان اختطف منه”

 

 

 

 

 

“توقف”

 

 

“هيهيهيهي ….”  انخفضت درجة الحرارة فجأة، وبدأت تظهر طبقة واسعة من الصقيع. حتى أن اعمدة الثلج بدأت تنجرف الى الاسفل.  بدأت درجات الحرارة المنخفضة في الإنتشار بشكل واسع، وسرعان ما تجمد المحاربون القبليون المحيطون بهم، ثم تحطموا إلى قطع صغيرة.

“توقف”

 

 

 

 

 

أُغلقت البوابة الرئيسية للقبيلة، وتواجد على كل جانب منها برج سهام. بداخل كل برج وقف خمسة محاربين أقوياء بملابس الوحوش.  كانوا جميعا يسحَبون أقواسهم ويضعونها على الرجل البعيد الذي كان يرتدي ثيابا سوداء ويقترب منهم.

“اهربوا”

 

 

 

عندما سمع العجوز أبيض الشعر أنه سيخاطب على أنه ‘إنسان’، تغير وجهه على الفور.

“أيها الدخيل، صرح بنواياك”  قال محارب بغضب.

 

 

 

 

 

ألقى الرجل ذو الرداء الاسود نظرة خاطفة عليه، كما لو أنه ينظر إلى نملة.  لم تتوقف خطواته، واستمرّ بالتقدم نحو البوابة.

 

 

“السيد الصغير”

 

ألقى الرجل ذو الرداء الاسود نظرة خاطفة عليه، كما لو أنه ينظر إلى نملة.  لم تتوقف خطواته، واستمرّ بالتقدم نحو البوابة.

غضب المحاربون العشرة على البرجين …

 

 

هز زئير مدوي العالم.

 

 

“اقتلوه”  في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!”  فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار.  لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.

 

 

 

 

 

انكسرت أعمدة الأسهم، ثم تفككت.

 

 

انكسرت أعمدة الأسهم، ثم تفككت.

 

“السيد الصغير”

إستمر الرجل بتقدمه إلى الامام.

 

 

 

 

ألقى الرجل ذو الرداء الاسود نظرة خاطفة عليه، كما لو أنه ينظر إلى نملة.  لم تتوقف خطواته، واستمرّ بالتقدم نحو البوابة.

ذعر المحاربون العشرة في برج، بينما أمسك أحدهم بقرن الإنذار وضرب ضربةً قوية!

 

 

غضب المحاربون العشرة على البرجين …

 

 

(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)

 

 

 

 

 

“وو، وو، وو”  كان الصوت العميق من القرن قوي للغاية، وسرعان ما انتشر في القبيلة بأكملها، فأخذ الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أسلحتهم فيما كانوا مجتمعين.  لكي تنجو في هذا العالم …. كَانَ عَلَى الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أَنْ يَعمَلوا جَمِيعًا كَمُحَارِبِين.

 

 

 

 

وحش!

عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …

 

 

(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)

 

 

بوووم!

“اقتلوه”  في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!”  فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار.  لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.

 

 

 

“إستمر في الصراخ”  استهزأ الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة  “لقد أكلت الكثير من البشر، اليوم هو يوم موتك.  اذهب.  افتح الباب ثم حرر السلاسل ودعه يدخل إلى القفص”

فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا.  كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة.  وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب.  لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.

 

 

 

 

 

توجه رجل عجوز أبيض الشعر يرتدي فرو وحشي نحو الأرض الفارغة أمام الباب.

في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.

 

 

 

 

توقف محاربو القبائل الغاضبون عندما نظروا إلى الرجل أبيض الشعر الذي كان يضع فرو وحش رمادي. هذا الرجل العجوز كان قائد القبيلة.

“أيها الإنسان”  نظر الرجل الذي يلبس ثيابا سوداء إلى العجوز.  كان صوته بارداً “أتعرف من أنا؟”

 

 

 

“مدينة المقاطعة الغربية؟”  أخفت عينا الرجل ذو الثياب السوداء نار الغضب المشتعلة بداخله.

“أيها البطل العظيم، هل لي أن أسأل، ماذا يمكن لقبيلتنا، الدماء الذهبية، أن تفعل لمساعدتك؟”  انحنى الرجل العجوز بكل احترام، كان هناك شخص قادر على تحطيم بوابتهم من خلال إطلاق طاقته الداخلية.

عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …

 

 

 

قلعة التنين كانت مقسمة إلى القفص وأنفاق الوحوش.  بطبيعة الحال، كانت أنفاق الوحش حيث تعيش الوحوش، وكلها كانت في الأسر هناك.

في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.

 

 

 

 

 

“أنا أسألك”  نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز  “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”

 

 

احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.

 

 

“وحش ثعبان؟”  توقف الرجل أبيض الشعر وأومأ برأسه على عجل.  “ظهر مؤخرا وحش ثعبان ودمَّر العديد من القبائل الصغيرة.  في الأسبوع الذي تلا ذلك، أرسلت القبائل الأخبار إلى عشيرة [جي] …. فأرسلت فرسانهم السود المدرعين لحل مشكلة هذا الوحش الثعبان الكارثي”

 

 

 

 

 

أضاءت عيناه الضيقتان ببرودة.

 

 

 

 

 

إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!

 

 

“لا!!” احتضنت امرأة طفلها، وانهمرت الدموع على وجهها كالنهر.

 

 

عشيرة [جي] كانت منظمة قوية في هذه المنطقة، حتى وحش قديم مثله لا يريد أن يزعجهم.  كان قد أدرك في السابق أن عشيرة [جي] هي التي ألقت القبض على أبنه (ريدتيب)، لكن الآن تأكد من أن هاته هي الحقيقة بالفعل.

“أُسر طفلي ضمن هذه العشرات من الكيلومترات!”  مشى الرجل ذو الرداء الأسود داخل غابة جبلية متجها نحو بوابة ضخمة  “هذه القبيلة هي أقرب مكان اختطف منه”

 

 

 

“ليمت الجميع”

“قُتل أو أُسر؟”  استمر الرجل ذو الملابس السوداء في السؤال.

“إستمر في الصراخ”  استهزأ الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة  “لقد أكلت الكثير من البشر، اليوم هو يوم موتك.  اذهب.  افتح الباب ثم حرر السلاسل ودعه يدخل إلى القفص”

 

 

 

 

“تم أخذه حي”  أجاب العجوز  “أرسلت عشيرة [جي] فرسانهم السود المدرعين ليمسكوا به حيا، ثم يعودون.  على الأرجح، أنه حاليا في مدينة المقاطعة الغربية!”

 

 

 

 

 

“مدينة المقاطعة الغربية؟”  أخفت عينا الرجل ذو الثياب السوداء نار الغضب المشتعلة بداخله.

“بسرعة، غادروا!”  أمر العجوز أبيض الشعر بينما حاجبيه مغطيين بطبقة من الثلج، ورجال القبيلة خلفه يزمجرون  “وحش! اهربوا! اهربوا!”

 

“أنا أسألك”  نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز  “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”

 

بالنسبة للوحوش، كانت مدينة المقاطعة الغربية، المكان الأكثر خطورة على الإطلاق.

بالنسبة للوحوش، كانت مدينة المقاطعة الغربية، المكان الأكثر خطورة على الإطلاق.

 

 

 

 

 

المكان الذي اجتمع فيه خبراء عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية.  لن تجرؤ الوحوش على الذهاب إلى هناك.  لو كان طفله هناك …. ففرصته في إنقاذه وإعادته كانت ضعيفة جداً.

“أنا أسألك”  نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز  “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”

 

حدق الشاب ذو الشفاه الحمراء والأسنان البيضاء، من بعيد، في لعاب الثعبان الأحمر العملاق الذي يسيل.  بالنظر إلى الخبرة الواسعة في أكل البشر، كان لديه المعرفة المفاجئة … أن هذا النوع من اللحم الصغير كان بالتأكيد الأكثر نعومة والألذ على الإطلاق.

 

 

“أيها الإنسان”  نظر الرجل الذي يلبس ثيابا سوداء إلى العجوز.  كان صوته بارداً “أتعرف من أنا؟”

 

 

 

 

 

عندما سمع العجوز أبيض الشعر أنه سيخاطب على أنه ‘إنسان’، تغير وجهه على الفور.

 

 

 

 

في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.

وحش!

“مدينة المقاطعة الغربية؟”  أخفت عينا الرجل ذو الثياب السوداء نار الغضب المشتعلة بداخله.

 

كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.

 

غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين.  فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو”  نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية.  سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.

كان وحشاً مرعباً يستطيع أن يتخذ هيئة بشرية.

فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا.  كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة.  وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب.  لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.

 

 

 

“تم أخذه حي”  أجاب العجوز  “أرسلت عشيرة [جي] فرسانهم السود المدرعين ليمسكوا به حيا، ثم يعودون.  على الأرجح، أنه حاليا في مدينة المقاطعة الغربية!”

“هيهيهيهي ….”  انخفضت درجة الحرارة فجأة، وبدأت تظهر طبقة واسعة من الصقيع. حتى أن اعمدة الثلج بدأت تنجرف الى الاسفل.  بدأت درجات الحرارة المنخفضة في الإنتشار بشكل واسع، وسرعان ما تجمد المحاربون القبليون المحيطون بهم، ثم تحطموا إلى قطع صغيرة.

“اقتلوه”  في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!”  فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار.  لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.

 

 

 

 

“بسرعة، غادروا!”  أمر العجوز أبيض الشعر بينما حاجبيه مغطيين بطبقة من الثلج، ورجال القبيلة خلفه يزمجرون  “وحش! اهربوا! اهربوا!”

“أيها البطل العظيم، هل لي أن أسأل، ماذا يمكن لقبيلتنا، الدماء الذهبية، أن تفعل لمساعدتك؟”  انحنى الرجل العجوز بكل احترام، كان هناك شخص قادر على تحطيم بوابتهم من خلال إطلاق طاقته الداخلية.

 

 

 

داخل القفص الهائل …

“أسرعوا”

 

 

بعد فتح البوابة بين القفص وأنفاق الوحوش، كان يمكن رؤية ضوء خافت من بعيد.  نظر الثعبان الأحمر العملاق على الفور وبدأ يصدر صوتا مزعجا.

 

 

“اهربوا”

 

 

ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.

 

في الهواء فوق مدينة المقاطعة الغربية، حلق [الثعبان ذو الأجنحة] عاليا في السماء.  محدثا ضبابا بواسطة قدرته على التلاعب بالماء، إستطاع مراقبة المنطقة أسفله بدقة.

كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.

 

 

 

 

 

كانت طاقة الرجل العجوز الداخلية تقاتل بشجاعة  “هل تجرؤ على استفزاز عشيرة [جي] القوية؟”

 

 

“اهربوا”

 

 

“استفزاز؟”  حلق الرجل ذو الثوب الأسود الطويل في الهواء بينما عيناه تومضان بضوء أحمر قرمزي.  “وحش الثعبان كان طفلي، أكثر أطفالي حباً.  لن أستفزهم فحسب، بل سأقتحم مدينة المقاطعة الغربية أيضاً!”

 

 

“حرروا السلاسل”  أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.

 

المكان الذي اجتمع فيه خبراء عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية.  لن تجرؤ الوحوش على الذهاب إلى هناك.  لو كان طفله هناك …. ففرصته في إنقاذه وإعادته كانت ضعيفة جداً.

“زئير!”

 

 

هز زئير مدوي العالم.

 

 

هز زئير مدوي العالم.

 

 

 

 

 

تحول الرجل ذو اللباس الأسود إلى ثعبان هائل ظل يحوم في الهواء، وقد امتدت أجنحته الهائلة كشبكة ضخمة حجبت الشمس عن رجال القبائل.  رفع الأشخاص في الأسفل رؤوسهم ورأوا هذا المنظر المخيف، لقد شعروا جميعا بالرعب التام.

 

 

 

 

 

“إنه الثعبان ذو الأجنحة”

 

 

 

 

 

“الوحش الحاكم لبحيرة [سربنج]”

 

 

إستمر الرجل بتقدمه إلى الامام.

 

 

لا يوجد محارب قبلي واحد يفكر الآن بالهجوم.  منذ ولادتهم، سمعوا الأساطير القديمة عن وحش بحيرة [سربنج].  لقد عرفوا كم كان مرعباً، لم تكن هناك أي فرصة لعشيرة [الدم الذهبي] ضد هذا النوع المرعب من الوحوش.

 

 

كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.

 

بعدها بلحظة.

“ليمت الجميع”

 

 

“سوييش!”  دخل ظل أسود المدينة خلسة، متجنبا دوريات الفرسان السود المدرَّعين.

 

“تم أخذه حي”  أجاب العجوز  “أرسلت عشيرة [جي] فرسانهم السود المدرعين ليمسكوا به حيا، ثم يعودون.  على الأرجح، أنه حاليا في مدينة المقاطعة الغربية!”

“يجب أن تموتوا كلكم!”

 

 

 

 

 

غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين.  فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو”  نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية.  سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.

 

 

“زئير!”

 

“زئير!”

“سعال، سعال”  أمسك رجال القبائل حناجرهم وبسرعة تحولت اجسادهم إلى ظلام دامس.

 

 

 

 

“توقف”

“لا!!” احتضنت امرأة طفلها، وانهمرت الدموع على وجهها كالنهر.

 

 

غضب المحاربون العشرة على البرجين …

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا.  كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة.  وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب.  لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.

 

“السيد الصغير”

نزل الليل وكانت الرياح الباردة تهب كئيبة.

كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.

 

 

 

 

امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.

غضب المحاربون العشرة على البرجين …

 

 

 

 

“سوييش!”  دخل ظل أسود المدينة خلسة، متجنبا دوريات الفرسان السود المدرَّعين.

بعد فتح البوابة بين القفص وأنفاق الوحوش، كان يمكن رؤية ضوء خافت من بعيد.  نظر الثعبان الأحمر العملاق على الفور وبدأ يصدر صوتا مزعجا.

 

 

 

 

“طفلي، أين أنت؟”

بوووم!

 

 

 

 

بدأ الرجل ذو اللباس الأسود بالبحث داخل مدينة المقاطعة الغربية.

 

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الوحش، الثعبان ذو الأجنحة، مدينة المقاطعة الغربية.  بعد التحقيق لفترة طويلة، اكتشف ان الوحوش التي تؤخذ حية تُسلَّم كلها إلى وسط المدينة.  “هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إنها محروسة بإحكام، هناك العديد من أشكال حياة زيانتيان تعيش هناك … من المستحيل أن أتسلل”

توجه رجل عجوز أبيض الشعر يرتدي فرو وحشي نحو الأرض الفارغة أمام الباب.

 

هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إلى اي حد سيكون الأمن في مكان كهذا؟

 

لا يوجد محارب قبلي واحد يفكر الآن بالهجوم.  منذ ولادتهم، سمعوا الأساطير القديمة عن وحش بحيرة [سربنج].  لقد عرفوا كم كان مرعباً، لم تكن هناك أي فرصة لعشيرة [الدم الذهبي] ضد هذا النوع المرعب من الوحوش.

التسلل إلى مدينة المقاطعة الغربية كان سهلاً للغاية.

“يجب أن تموتوا كلكم!”

 

 

 

 

التسلل إلى وسط المدينة؟

 

 

 

 

 

هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إلى اي حد سيكون الأمن في مكان كهذا؟

 

 

 

 

عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …

بعدها بلحظة.

غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين.  فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو”  نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية.  سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.

 

 

 

 

في الهواء فوق مدينة المقاطعة الغربية، حلق [الثعبان ذو الأجنحة] عاليا في السماء.  محدثا ضبابا بواسطة قدرته على التلاعب بالماء، إستطاع مراقبة المنطقة أسفله بدقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حدَّق الثعبان الأحمر العملاق ببرود في وجه العجوز، ثم انزلق بسرعة فائقة خارج النفق باتجاه المكان الذي فُتح له.  سرعان ما وصل إلى القفص في الخارج.

 

“إنه الثعبان ذو الأجنحة”

بعد منتصف الليل.

 

 

 

 

 

كان (نينج) لوحده في قلعة التنين.  كان اليوم يوم معركة القفص.

 

 

امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.

 

“أسرعوا”

“السيد الصغير”

امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.

 

 

 

امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.

“السيد الصغير”

“توقف”

 

 

 

 

احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.

 

 

 

 

أضاءت عيناه الضيقتان ببرودة.

كان والد (نينج) الخبير الأول في عشيرة [جي] و(نينج) نفسه كان موهوبا جدا.  الكثير من الناس تأكدوا من أن (نينج) سيكون حاكم الولاية القادم ويمكن للمرء أن يتخيل مدى الارتقاء بمكانته.

 

 

 

 

 

“جهزوا الوحش الأكثر شراسة”  صرخ (نينج) بينما يضحك.

 

 

 

 

 

“مؤخراً، تم إحضار وحش قوي إلى هنا من طرف القائد (بلايند فيش). إن له سلالة سماوية”  نادى رجل عجوز بذراع واحدة بصوت عالٍ.

 

 

 

 

 

“وحش من نسل سماوي؟”  أظهر (نينج) بعض البهجة على وجهه.  “ممتاز، اليوم أنا سَأكُونُ قادر على خوض معركة مرحة. بسرعة، رتّبوا لإرساله إلى القفص”

احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.

 

كان والد (نينج) الخبير الأول في عشيرة [جي] و(نينج) نفسه كان موهوبا جدا.  الكثير من الناس تأكدوا من أن (نينج) سيكون حاكم الولاية القادم ويمكن للمرء أن يتخيل مدى الارتقاء بمكانته.

 

احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.

“أمرك”

 

 

عشيرة [جي] كانت منظمة قوية في هذه المنطقة، حتى وحش قديم مثله لا يريد أن يزعجهم.  كان قد أدرك في السابق أن عشيرة [جي] هي التي ألقت القبض على أبنه (ريدتيب)، لكن الآن تأكد من أن هاته هي الحقيقة بالفعل.

 

 

ذهب الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة ليقوم بالترتيبات.

“كلانك!”

 

 

 

 

قلعة التنين كانت مقسمة إلى القفص وأنفاق الوحوش.  بطبيعة الحال، كانت أنفاق الوحش حيث تعيش الوحوش، وكلها كانت في الأسر هناك.

 

 

ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.

 

 

“زئير”  أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.

في منطقة محاطة بسياج خشبي ضخم، طويل ومحكم، وصل طوله ستة أمتار، مانعا حشد الوحوش من اختراقه، تواجدت بيوت حجرية، بيوت خشبية، وعدد كبير من الرجال، النساء، الأطفال والمسنين المكسوين بالفرو.

 

عندما سمع العجوز أبيض الشعر أنه سيخاطب على أنه ‘إنسان’، تغير وجهه على الفور.

 

 

“إستمر في الصراخ”  استهزأ الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة  “لقد أكلت الكثير من البشر، اليوم هو يوم موتك.  اذهب.  افتح الباب ثم حرر السلاسل ودعه يدخل إلى القفص”

داخل القفص الهائل …

 

“زئير”  أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.

 

 

“حاضر”

كان والد (نينج) الخبير الأول في عشيرة [جي] و(نينج) نفسه كان موهوبا جدا.  الكثير من الناس تأكدوا من أن (نينج) سيكون حاكم الولاية القادم ويمكن للمرء أن يتخيل مدى الارتقاء بمكانته.

 

فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا.  كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة.  وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب.  لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.

 

(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)

ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.

 

 

توجه رجل عجوز أبيض الشعر يرتدي فرو وحشي نحو الأرض الفارغة أمام الباب.

 

كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.

بعد فتح البوابة بين القفص وأنفاق الوحوش، كان يمكن رؤية ضوء خافت من بعيد.  نظر الثعبان الأحمر العملاق على الفور وبدأ يصدر صوتا مزعجا.

 

 

 

 

 

“حرروا السلاسل”  أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.

 

 

(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)

 

 

“كلانك!”

بالنسبة للوحوش، كانت مدينة المقاطعة الغربية، المكان الأكثر خطورة على الإطلاق.

 

“وحش من نسل سماوي؟”  أظهر (نينج) بعض البهجة على وجهه.  “ممتاز، اليوم أنا سَأكُونُ قادر على خوض معركة مرحة. بسرعة، رتّبوا لإرساله إلى القفص”

 

 

“كلانك!”

المكان الذي اجتمع فيه خبراء عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية.  لن تجرؤ الوحوش على الذهاب إلى هناك.  لو كان طفله هناك …. ففرصته في إنقاذه وإعادته كانت ضعيفة جداً.

 

 

 

 

تم نزع سلسلة تلو الأخرى. شعر الثعبان الأحمر العملاق بالسلاسل على جسمه وهي ترتخي، بسرعة، بدأ يتلوى، جاعلا السلاسل تهز بعضها بعضا.  بعد إطلاق سراحه، وقعت السلسلة على الارض بصوت عالٍ.

إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!

 

 

 

“أسرعوا”

حدَّق الثعبان الأحمر العملاق ببرود في وجه العجوز، ثم انزلق بسرعة فائقة خارج النفق باتجاه المكان الذي فُتح له.  سرعان ما وصل إلى القفص في الخارج.

بوووم!

 

عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …

 

 

داخل القفص الهائل …

 

 

 

 

 

حدق الشاب ذو الشفاه الحمراء والأسنان البيضاء، من بعيد، في لعاب الثعبان الأحمر العملاق الذي يسيل.  بالنظر إلى الخبرة الواسعة في أكل البشر، كان لديه المعرفة المفاجئة … أن هذا النوع من اللحم الصغير كان بالتأكيد الأكثر نعومة والألذ على الإطلاق.

“توقف”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط