تعاون
نظر غو تشينغ شان مرة أخرى إلى الفتاة الصغيرة وبقي صامتا.
عاصفة خفية إنجرفت حول غو تشينغ شان قبل أن تدخل جسده.
الغرفة الخضراء للعائلة المالكة.
“سيدي.” الفتاة الصغيرة سألت مبدئيا.
الوقت يمر ببطء.
“في هذه المرحلة، ليس لدي أي أمل آخر. (Mr) السيد غو تشينغ شان، كعضو في نادي القبضة الحديدية للعدالة، هل لي أن أسأل إذا كنت يمكن أن تقودني بعيدا؟”
الخمور كانت لا تزال مبردة في صندوق الثلج.
“الآن فقط … يبدو أنكِ تريدين أن تسأليني شيئا؟”
كعكة الـ 12 طبقة كانت تعطي رائحة حلوة خافتة.
كانت أميرة طيور العليق هذه أيضاً رائعة جداً، تختبئ تحت أنف تريست. تريست ربما لم تفكر في هذا على الإطلاق. الحرب … الأميرة … لا بد أن هناك تفصيل حاسم لا أعلم بشأنه. إذا كنت أريد إيجاد حل، يجب أن أعرف تلك التفاصيل من أميرة طيور العليق!
لم يكن الضوء ساطعًا جدًا ولا خافتًا جدًا، فقط بما يكفي لإضاءة كل شيء بشكل مريح.
كانت أميرة طيور العليق هذه أيضاً رائعة جداً، تختبئ تحت أنف تريست. تريست ربما لم تفكر في هذا على الإطلاق. الحرب … الأميرة … لا بد أن هناك تفصيل حاسم لا أعلم بشأنه. إذا كنت أريد إيجاد حل، يجب أن أعرف تلك التفاصيل من أميرة طيور العليق!
الفتاة الصغيرة وغو تشينغ شان كانا يحدقان ببعضهما.
—–لماذا تريست في عجلة من أمرها لإيجاد اميرة طيور العليق؟ كانت قد تحولت بالفعل إلى جانب الشياطين، لذلك كان ينبغي أن تنشر [نهاية العوالم اون لاين] وتهاجم أبول في الوقت الحالي. لكن تريست لم تفعل ذلك. الحرب لم تبدأ بعد وأبول كان مسالماً. تحت سطح الماء المسالم، كان تيار سريع يندفع عبره. كل شيء كان متوترا، مثل السهم مشدود على القوس بالفعل دون إطلاق النار. تريست … أرسلت جميع الحرس الملكي. كانت لا تزال تبحث عن الاميرة. هذه الغرفة الخضراء لوحدها تم تفتيشها مرتين على الأقل. حتى ان ضيفا محترما مثل روح الشجرة المقدسة طُلِب منها أن تساعد تريست في البحث. تريست لا تدخر أي جهد من أجل هذا. —– لكن لماذا تبحث كل هذه المدة؟ هل تريست تنوي عدم بدء الحرب إذا لم تجد اميرة طيور العليق؟ إذن لماذا؟ لماذا لدينا الوضع الحالي؟
كانوا الأشخاص الوحيدين المتبقيين في هذه الغرفة، وكان هذا هو المكان الآمن الوحيد المتبقي حتى الآن.
بما أن هذه الأميرة الصغيرة كانت حساسة جداً فلا داعي للكذب عليها.
“سيدي.” الفتاة الصغيرة سألت مبدئيا.
الفتاة الصغيرة تومئ برأسها بصمت وتدور على الفور.
غو تشينغ شان لم يقل شيئاً بعد.
الفتاة الصغيرة وغو تشينغ شان كانا يحدقان ببعضهما.
لأن سو شيويه إير دخلت ذلك العالم منذ فترة.
AhmedZirea
كان يحرك عقله بسرعة، في محاولة لإيجاد أين يمكن أن تكون تريست قد ارتكب خطأ.
“بالفعل”
—–لماذا تريست في عجلة من أمرها لإيجاد اميرة طيور العليق؟
كانت قد تحولت بالفعل إلى جانب الشياطين، لذلك كان ينبغي أن تنشر [نهاية العوالم اون لاين] وتهاجم أبول في الوقت الحالي.
لكن تريست لم تفعل ذلك.
الحرب لم تبدأ بعد وأبول كان مسالماً.
تحت سطح الماء المسالم، كان تيار سريع يندفع عبره.
كل شيء كان متوترا، مثل السهم مشدود على القوس بالفعل دون إطلاق النار.
تريست … أرسلت جميع الحرس الملكي.
كانت لا تزال تبحث عن الاميرة.
هذه الغرفة الخضراء لوحدها تم تفتيشها مرتين على الأقل.
حتى ان ضيفا محترما مثل روح الشجرة المقدسة طُلِب منها أن تساعد تريست في البحث.
تريست لا تدخر أي جهد من أجل هذا.
—– لكن لماذا تبحث كل هذه المدة؟ هل تريست تنوي عدم بدء الحرب إذا لم تجد اميرة طيور العليق؟
إذن لماذا؟
لماذا لدينا الوضع الحالي؟
عاصفة خفية إنجرفت حول غو تشينغ شان قبل أن تدخل جسده.
نظر غو تشينغ شان مرة أخرى إلى الفتاة الصغيرة وبقي صامتا.
“هذا قَسَم المزارعين؟ هذا غير مألوف، لكنه مفيد للغاية في الواقع — سأثق بك هذه المرة ” قالت لورا.
كانت أميرة طيور العليق هذه أيضاً رائعة جداً، تختبئ تحت أنف تريست.
تريست ربما لم تفكر في هذا على الإطلاق.
الحرب … الأميرة …
لا بد أن هناك تفصيل حاسم لا أعلم بشأنه.
إذا كنت أريد إيجاد حل، يجب أن أعرف تلك التفاصيل من أميرة طيور العليق!
“سيدي.” الفتاة الصغيرة سألت مبدئيا.
باعتقاد هذا، غو تشينغ شان تحدث.
“أنا أفعل. في الواقع، كان لأنني سرقت عالمها وتريست في عجلة من أمرها، ولا تدخر أي جهد للعثور علي”
“الآن فقط … يبدو أنكِ تريدين أن تسأليني شيئا؟”
“ألديكِ طريقة لدخول ذلك العالم؟” غو تشينغ شان بدت متفاجئة.
سأل الفتاة الصغيرة
ثم خطوة أخرى للوراء. لكن عندما لاحظت أن غو تشينغ شان لم يكن يفعل أي شيء، توقفت أيضاً عن التراجع. حدقت الفتاة الصغيرة باهتمام في غو تشينغ شان، تحاول قصارى جهدها للسيطرة على تعابير وجهها حتى لا تظهر الخوف أو الرعب. لقد انتظرت.
“آه، في الواقع. سيدي، أود أن أطلب منك أن تأخذني معك خارج هذا المكان، ويفضل أن يكون نادي القبضة الحديدية للعدالة” أجابته الفتاة الصغيرة بسرعة.
“لا مشكلة، أستطيع أن أحضرك معي”
دون انتظار أن تشعر الفتاة الصغيرة بالسعادة، تابع غو تشينغ شان “لكنني حاليا أنتظر شخصا ما، فقط بعد أن ألتقي به سأتمكن من إخراجكما من هنا”
“ماذا؟. أما زلت بحاجة لانتظار شخص ما؟”
الفتاة الصغيرة صُعقت
قال إن الحالة الراهنة عاجلة جدا.
تريست قد تكون قادرة على العثور علي في أي لحظة الآن.
لكنه ما زال بحاجة لانتظار شخص ما.
سألت الفتاة الصغيرة فجأة متذكِّرة التفاصيل السابقة “لا بد انك تنتظر صديقتك، أليس ذلك صحيحا، سيدي؟”
“نعم”
أجاب غو تشينغ شان دون تغيير تعبيره “أجابت على نداء طيور العليق ووافقت تريست بالفعل على رعايتها، لذا يجب أن تكون بالخارج في أي وقت الآن”
الفتاة الصغيرة بدأت تقلق.
إذا لم يكن لدي أمل للنجاة، سأستسلم.
لكن بما أنني وجدت ضوءاً خافتًا، فلا يمكن أن أستسلم بدون قتال!
الفتاة الصغيرة تقيم الرجل أمامها.
كان هذا ذكر شاب جاء من عالم مبعثر.
إنه لا يفهم أي شيء.
هل يمكنني إقناعه بالتخلي عن إنتظار خليلته؟
الفتاة الصغيرة فكرت قليلا قبل أن تهز رأسها.
باعتقاد هذا، غو تشينغ شان تحدث.
هذا غير محتمل على الإطلاق.
بما أنه دفع ثمناً باهظاً ليطلب من روح الشجرة المقدسة أن تقف من أجله، فلا بد أن تكون صديقته شخصاً عليه إنقاذها مهما كان.
إذاً الحل الوحيد هو مساعدته.
ما دامت مشكلته محلولة، يمكنني الذهاب معه، باستخدام منارة نادي القبضة الحديدية وخيط الفراغ لمغادرة هذا المكان.
إيز، لا يوجد خيار آخر.
إذا غادرت هذه الغرفة، أي شخص آخر يرآني سيستدعي الحراس.
لأن مكافأة العثور علي عالية جداً، لا أحد سيقدر على رفضها.
الجميع يريد الحفاظ على علاقة ودية مع العائلة الملكية لطيور العليق.
لكن لا أحد يعلم أن العائلة المالكة قد اختفت بالفعل.
أي شخص يقول أنه يمثل العائلة المالكة هو محتال.
هي وغو تشينغ شان حدقوا مباشرة في عيون بعضهم البعض.
نظرت الفتاة الصغيرة إلى غو تشينغ شان بتعبير معقد.
أجابت الفتاة الصغيرة: “كان هذا انتقامي، لدي القدرة على جعل تريست غير قادرة على العثور على هذا العالم مرة أخرى، طالما لم يتم القبض علي”
فقط هو، كان الوحيد الذي لم يتصل بالحراس أولاً.
إنه فرصتي للنجاة.
مقارنة بالانتظار هنا والموت، الذهاب معه هو بصيص الأمل الوحيد!
أنا آخر عضو متبقّي من العائلة المالكة لطيور العليق، بالتأكيد لا أستطيع الموت هنا!
كان يحرك عقله بسرعة، في محاولة لإيجاد أين يمكن أن تكون تريست قد ارتكب خطأ.
قررت الفتاة الصغيرة بسرعة وقالت “استطيع مساعدتك على الدخول الى عالم تريست واصطحاب صديقتك. لكن يجب أن تقسم أنك بالتأكيد لن تتركني ورائك “
الخمور كانت لا تزال مبردة في صندوق الثلج.
“ألديكِ طريقة لدخول ذلك العالم؟” غو تشينغ شان بدت متفاجئة.
“لا أعلم، لكن الأمر خطير حقاً. قد تفقد حياتك بخطأ واحد فقط، لذلك يجب أن تكون حذرا جدا، لأنني لا أريد أن أفقد حياتي مع حياتك، سيدي” “أعرف ذلك، صاحبة السمو الموقرة، أميرة طيور العليق”
“أنا أفعل. في الواقع، كان لأنني سرقت عالمها وتريست في عجلة من أمرها، ولا تدخر أي جهد للعثور علي”
هي وغو تشينغ شان حدقوا مباشرة في عيون بعضهم البعض.
حبس غو تشينغ شان أنفاسه، سأل بنبرة هادئة “لماذا سرقتي عالمها؟”
غو تشينغ شان لم يقل شيئاً بعد.
أجابت الفتاة الصغيرة: “كان هذا انتقامي، لدي القدرة على جعل تريست غير قادرة على العثور على هذا العالم مرة أخرى، طالما لم يتم القبض علي”
“يجب أن أثني على تفوقك مرة أخرى يا صاحبة السمو”
غو تشينغ شان لم يستطع إلا أن يشد قبضته من الفرح.
إذاً هذا هو السبب!
[نهاية العوالم اون لاين: كيندلينغ] كان في الواقع مخبأ في عالم تريست.
بما أن هذا العالم قد سُرق من قبل أميرة طيور العليق، فقد أدى ذلك إلى عدم قدرة [نظام ملك الشيطان] على الانتشار، مما أدى إلى اضطرار تريست إلى تأخير بداية الحرب.
هذا هو المفتاح لكل شيء!
“أحسنتِ صنعاً!” قال لها بصوت عال.
صُدمت الفتاة الصغيرة وابتسمت، لكنها سرعان ما عادت إلى مظهر الهدوء والحزن.
تابعت الفتاة الصغيرة “لكن يجب ان اخبرك شيئا. الوضع قد لا يكون كما تظن. هذا العالم خطير جدا، أكثر خطورة بكثير من أي عالم رأيته من قبل، سيدي”
“أتعرفين أي نوع من العوالم يكون؟” سأل غو تشينغ شان.
… ياله من شخص غريب في الواقع. بينما أي شخص آخر رآني كان سيتصل بالحراس ليبلغوا أنهم وجدوا الخادمة التي كان الجميع يبحث عنها … —- هذا الرجل لاحظ هويتي الحقيقية ومع ذلك لم يفعل شيئا! كل تصرفاته كانت تبدو مخفية وراء نية أخرى، فريدة من نوعها لنفسه فقط.
“لا أعلم، لكن الأمر خطير حقاً. قد تفقد حياتك بخطأ واحد فقط، لذلك يجب أن تكون حذرا جدا، لأنني لا أريد أن أفقد حياتي مع حياتك، سيدي”
“أعرف ذلك، صاحبة السمو الموقرة، أميرة طيور العليق”
“الآن فقط … يبدو أنكِ تريدين أن تسأليني شيئا؟”
صمتت الغرفة.
الفتاة الصغيرة لم تستطع إلا أن تخطو خطوة للوراء.
كعكة الـ 12 طبقة كانت تعطي رائحة حلوة خافتة.
ثم خطوة أخرى للوراء.
لكن عندما لاحظت أن غو تشينغ شان لم يكن يفعل أي شيء، توقفت أيضاً عن التراجع.
حدقت الفتاة الصغيرة باهتمام في غو تشينغ شان، تحاول قصارى جهدها للسيطرة على تعابير وجهها حتى لا تظهر الخوف أو الرعب.
لقد انتظرت.
لكنها كانت بالثانية عشر فقط.
الرجل الذي كان أمامها كان يقف هناك وينظر اليها دون ان يفعل او يقول شيئا.
سألت الفتاة الصغيرة “متى لاحظت؟”
الفتاة الصغيرة فهمت.
لم يخطط لفعل أي شيء.
لم يخطط لفعل أي شيء.
“لورا؟”
… ياله من شخص غريب في الواقع.
بينما أي شخص آخر رآني كان سيتصل بالحراس ليبلغوا أنهم وجدوا الخادمة التي كان الجميع يبحث عنها …
—- هذا الرجل لاحظ هويتي الحقيقية ومع ذلك لم يفعل شيئا!
كل تصرفاته كانت تبدو مخفية وراء نية أخرى، فريدة من نوعها لنفسه فقط.
سألت الفتاة الصغيرة “متى لاحظت؟”
سألت الفتاة الصغيرة “متى لاحظت؟”
سألت الفتاة الصغيرة “متى لاحظت؟”
“عندما أردت ذلك”
فقط هو، كان الوحيد الذي لم يتصل بالحراس أولاً. إنه فرصتي للنجاة. مقارنة بالانتظار هنا والموت، الذهاب معه هو بصيص الأمل الوحيد! أنا آخر عضو متبقّي من العائلة المالكة لطيور العليق، بالتأكيد لا أستطيع الموت هنا!
“إذاً تنكري كان فاشلاً من البداية؟” الفتاة الصغيرة سألت باكتئاب.
“ثم سؤال أخير” تابعت لورا “يمكنني ان ادخلك الى ذلك العالم، لكن قبل ذلك، كيف يمكنني الوثوق بك؟”
“لا، بل لأنك كنت ممتازاً جداً. شخصية ‘الخادمة’ لا تناسبك، آمل أن أقول لك أن هذا سيساعدك على الشعور بشكل أفضل قليلا — لذلك، ما رأيك؟|
كان يحرك عقله بسرعة، في محاولة لإيجاد أين يمكن أن تكون تريست قد ارتكب خطأ.
“شكرا لك، أعتقد أنك تعتقد أنه منذ أن وصلنا إلى هذه النقطة، سيكون من الأفضل لكلينا أن نكون صريحين مع بعضنا البعض، هذا هو السبب في أنك كشفت هويتي”
عاصفة خفية إنجرفت حول غو تشينغ شان قبل أن تدخل جسده.
“يجب أن أثني على تفوقك مرة أخرى يا صاحبة السمو”
“أنا غو تشينغ شان”
الفتاة الصغيرة تومئ برأسها بصمت وتدور على الفور.
“شكرا لك، أعتقد أنك تعتقد أنه منذ أن وصلنا إلى هذه النقطة، سيكون من الأفضل لكلينا أن نكون صريحين مع بعضنا البعض، هذا هو السبب في أنك كشفت هويتي”
تحولت بشرتها المسمرة إلى اللون الأبيض اللؤلؤي، واختفت ملابس الخادمة المتسخة، بدلاً من ذلك استبدلت بفستان أزرق فاتح.
كعكة الـ 12 طبقة كانت تعطي رائحة حلوة خافتة.
كانت رشيقة، أنيقة، حتى مع أدق العيون، لن تجد أي خطأ في آدابها.
“سيدي.” الفتاة الصغيرة سألت مبدئيا.
لكنها كانت بالثانية عشر فقط.
لأن سو شيويه إير دخلت ذلك العالم منذ فترة.
هي وغو تشينغ شان حدقوا مباشرة في عيون بعضهم البعض.
على عكس ضوء الفجر تريست، الأميرة الملكية كان لها زوج من العيون الزرقاء الصافية كالسماء، عندما كنت تواجهها، سوف تضيع هناك بدون معنى، شعور الراحة أقرب إلى النظر في الفضاء والنجوم أعلاه سوف تملأ عقلك.
على عكس ضوء الفجر تريست، الأميرة الملكية كان لها زوج من العيون الزرقاء الصافية كالسماء، عندما كنت تواجهها، سوف تضيع هناك بدون معنى، شعور الراحة أقرب إلى النظر في الفضاء والنجوم أعلاه سوف تملأ عقلك.
“أنا غو تشينغ شان”
“دعني أُقدّم نفسي ثانيةً، أنا لورا، أميرة هذا الجيل لطيور العليق”
“الآن فقط … يبدو أنكِ تريدين أن تسأليني شيئا؟”
“لورا؟”
“عندما أردت ذلك”
“بالفعل”
حبس غو تشينغ شان أنفاسه، سأل بنبرة هادئة “لماذا سرقتي عالمها؟”
“أنا غو تشينغ شان”
“عندما أردت ذلك”
“في هذه المرحلة، ليس لدي أي أمل آخر. (Mr) السيد غو تشينغ شان، كعضو في نادي القبضة الحديدية للعدالة، هل لي أن أسأل إذا كنت يمكن أن تقودني بعيدا؟”
الغرفة الخضراء للعائلة المالكة.
كانت قد غيرت أسلوبها في الكلام، لم تعد تشير إليه بكلمة “سيدي” (sir).
الغرفة الخضراء للعائلة المالكة.
“بالطبع، طالما يمكنكِ أن تدخليني إلى عالم تريست حتى أتمكن من المغادرة مع صديقتي” أجاب غو تشينغ شان مباشرة.
الغرفة الخضراء للعائلة المالكة.
ترددت الأميرة لورا قليلاً قبل أن تسأل “لماذا لم تتمكن من الدخول عندما ذهبت إلى ذلك العالم؟”
“يجب أن أثني على تفوقك مرة أخرى يا صاحبة السمو”
غو تشينغ شان أخبرها السبب كله وراء ذلك.
نظر غو تشينغ شان مرة أخرى إلى الفتاة الصغيرة وبقي صامتا.
بما أن هذه الأميرة الصغيرة كانت حساسة جداً فلا داعي للكذب عليها.
استمعت الأميرة لورا وعلّقت “لا عجب أنك تريد إنقاذ صديقتك”
هي وغو تشينغ شان حدقوا مباشرة في عيون بعضهم البعض.
“ثم سؤال أخير” تابعت لورا “يمكنني ان ادخلك الى ذلك العالم، لكن قبل ذلك، كيف يمكنني الوثوق بك؟”
غو تشينغ شان لم يقل شيئاً بعد.
“غو تشينغ شان من طائفة باي هوا أقسم هنا، طالما تساعديني لدخول ذلك العالم، أنا بالتأكيد سأخرجك من هذا المكان، وضمان حياتك”
“إذا لم يتم الوفاء بهذا القسم، قلبي داو سينكسر، مما يجعلني بلا قيمة إلى الأبد”
حبس غو تشينغ شان أنفاسه، سأل بنبرة هادئة “لماذا سرقتي عالمها؟”
عاصفة خفية إنجرفت حول غو تشينغ شان قبل أن تدخل جسده.
هذا غير محتمل على الإطلاق. بما أنه دفع ثمناً باهظاً ليطلب من روح الشجرة المقدسة أن تقف من أجله، فلا بد أن تكون صديقته شخصاً عليه إنقاذها مهما كان. إذاً الحل الوحيد هو مساعدته. ما دامت مشكلته محلولة، يمكنني الذهاب معه، باستخدام منارة نادي القبضة الحديدية وخيط الفراغ لمغادرة هذا المكان. إيز، لا يوجد خيار آخر. إذا غادرت هذه الغرفة، أي شخص آخر يرآني سيستدعي الحراس. لأن مكافأة العثور علي عالية جداً، لا أحد سيقدر على رفضها. الجميع يريد الحفاظ على علاقة ودية مع العائلة الملكية لطيور العليق. لكن لا أحد يعلم أن العائلة المالكة قد اختفت بالفعل. أي شخص يقول أنه يمثل العائلة المالكة هو محتال.
“هذا قَسَم المزارعين؟ هذا غير مألوف، لكنه مفيد للغاية في الواقع — سأثق بك هذه المرة ” قالت لورا.
الوقت يمر ببطء.
مدت يدها، لمست كعكة الـ 12 طبقة على الطاولة.
انقسمت الكعكة العملاقة إلى قسمين، انفصلت لتكشف عن كرة بلورية شفافة في الداخل.
الكرة البلورية تحوم في الهواء بصمت، تطلق ضوءا ضبابيا خافتا.
لورا لوحت بيدها.
الكرة البلورية سقطت عليها.
“هذا العالم هو الذي تبحث عنه تريست، بما أنني قد ختمته تماما، لم تستطع أن تشعر أين هو” قالت له لورا.
غو تشينغ شان كان متفاجئا.
إذن استخدمت لورا تعويذة لختم وجود هذا العالم، وإخفائه داخل الكعكة.
لأن طيور العليق كان عرق الأرستقراطيين من المناطق الصوفية صارمين جداً بآدابهم، فبالتأكيد لن يأكلوا أمام شخص آخر.
بخلاف طيور العليق، أولئك الذين يمكن أن يدخلوا هذه الغرفة الخضراء أكثر أو أقل يأتي من خلفية رفيعة المستوى.
هل سيقطع هؤلاء الناس قطعة من الكعك أمام الجميع ليأكلوا؟
لهذا السبب إخفاء الكرة البلورية داخل الكعكة كانت فكرة جيدة.
أميرة طيور العليق هذه كانت فتاة شابة رائعة حقاً.
لأن سو شيويه إير دخلت ذلك العالم منذ فترة.
بواسطة :
“آه، في الواقع. سيدي، أود أن أطلب منك أن تأخذني معك خارج هذا المكان، ويفضل أن يكون نادي القبضة الحديدية للعدالة” أجابته الفتاة الصغيرة بسرعة. “لا مشكلة، أستطيع أن أحضرك معي” دون انتظار أن تشعر الفتاة الصغيرة بالسعادة، تابع غو تشينغ شان “لكنني حاليا أنتظر شخصا ما، فقط بعد أن ألتقي به سأتمكن من إخراجكما من هنا” “ماذا؟. أما زلت بحاجة لانتظار شخص ما؟” الفتاة الصغيرة صُعقت قال إن الحالة الراهنة عاجلة جدا. تريست قد تكون قادرة على العثور علي في أي لحظة الآن. لكنه ما زال بحاجة لانتظار شخص ما. سألت الفتاة الصغيرة فجأة متذكِّرة التفاصيل السابقة “لا بد انك تنتظر صديقتك، أليس ذلك صحيحا، سيدي؟” “نعم” أجاب غو تشينغ شان دون تغيير تعبيره “أجابت على نداء طيور العليق ووافقت تريست بالفعل على رعايتها، لذا يجب أن تكون بالخارج في أي وقت الآن” الفتاة الصغيرة بدأت تقلق. إذا لم يكن لدي أمل للنجاة، سأستسلم. لكن بما أنني وجدت ضوءاً خافتًا، فلا يمكن أن أستسلم بدون قتال! الفتاة الصغيرة تقيم الرجل أمامها. كان هذا ذكر شاب جاء من عالم مبعثر. إنه لا يفهم أي شيء. هل يمكنني إقناعه بالتخلي عن إنتظار خليلته؟ الفتاة الصغيرة فكرت قليلا قبل أن تهز رأسها.
بواسطة :
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
