You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مذكـرات أم عـدنـان 08

17 من أبريل عام 2019

17 من أبريل عام 2019

 

*هل سبق وكان الشوق يلتهم قلبك لأمر إلا أنك مهما حاولت لم تستطع بلوغه؟*

 

 

لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.

*يبدو الأمر وكأنه مهما بذلتُ جهدًا لن أستطيع بلوغه!*

 

 

يا الله

هذا شعوري عند محاولتي الكلام مع أمي.

 

 

.

منذ ذلك اليوم ترفض حتى النظر لوجهي، تضع المال على الطاولة وملاحظة أعلاها تحوي مكان الطعام، حتى إن كانت تضحك ستتوقف عن الضحك بمجرد رؤيتها لي!

 

 

 

أدعو الله دومًا في صلاتي أن يصلح بيننا، فلا أبتغي أبدًا أن أكون العاق الهاجر الذي ذكرته.

.

 

انها لهلوسة!

يؤلمني قلبي كلما حدثتها ولم تجب، يُعتصر كلما رأتني وتجاهلتني، كلما أعطتني المال شعرت أن قلبي يتمزق، وكلما أبتسمت لإخوتي دوني شعرت بأن عالمي يصبح اصعب.

 

 

لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي

*كم هو مؤلمٌ الاعتياد يا أمي.*

 

 

 

*ربما قبل توبتي كنت سأرحب بعودتكِ لسابق عهدك ولكني اليوم لا أطلب إلا إبتسامتك ورضاكِ، فهل طلبي صعبٌ لتلبية لي؟!*

كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.

 

توسلت وترجيت بيأس

*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*

.

 

 

*إن إبتسامة الأم وحدها كنزٌ من كنوز الدنيا والآخرة.*

 

 

 

*……لا أشعر برغبة في الكتابة، بل الأصح أريد الصلاة والدعاء بتحسن الأمور سريعًا، فوصمة العار الملتصقة بي الآن لم تعد شفافة كما السابق.*

 

 

توسلت وترجيت بيأس

.

لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي

.

 

.

فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.

.

 

.

هلوسة؟

.

فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.

 

يا الله

ذهبت لصلاة العصر جماعة وعند عودتي تعجبت لهدوء المنزل، وعندما أستحضرت ذاكرتي فهمت السبب.

 

 

 

لأختي كورس تذهبه بهذا الوقت وأخي يذهب للصلاة مع والدي في جامع أخر وأمي بغرفتها.

وباشرت كتابة أحداث اليوم لكن..

 

.

تنهدت وذهبت للحمام وأنا أحاول لمح أمي في غرفتها وتنهدت بحزن لكونه مغلق

 

 

 

فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.

*هل سبق وكان الشوق يلتهم قلبك لأمر إلا أنك مهما حاولت لم تستطع بلوغه؟*

 

يا الله اشفها وعافها.

لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي

“أمي إستيقظِ!!”

 

.

هلوسة؟

.

 

 

هلوسة؟!

كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.

 

*كثيرًا..!*

انها لهلوسة!

-أنتهى-

 

 

هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها

يا الله…

 

تنهدت وذهبت للحمام وأنا أحاول لمح أمي في غرفتها وتنهدت بحزن لكونه مغلق

“أمي؟”

 

 

بعد لحظة صرخت

“أمي؟؟”

*يبدو الأمر وكأنه مهما بذلتُ جهدًا لن أستطيع بلوغه!*

 

*إن إبتسامة الأم وحدها كنزٌ من كنوز الدنيا والآخرة.*

“أمي؟!؟!”

 

 

 

لاصرخ بهلع

هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها

 

لكنها لم تجبني أبدا كعادتها الأخيرة، لم تنهض وترحل وظلت ساكنة.

“أمي!”

 

 

هلوسة؟!

“أمي!!”

 

 

 

“أمي إستيقظِ!!”

يا الله لا تأخذها منا.

 

 

لكنها لم تجبني أبدا كعادتها الأخيرة، لم تنهض وترحل وظلت ساكنة.

والدتي يا الله

 

يا الله لا تأخذها منا.

بيد مرتجفة طلبت سيارة أجرى وحملتها ونهضت

يا الله اشفها وعافها.

 

 

يا الله اشفها وعافها.

هذا شعوري عند محاولتي الكلام مع أمي.

 

 

يا الله لا تأخذها منا.

.

 

هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها

يا الله لم تسامحني بعد.

يا الله لا تأخذها منا.

 

 

يا الله…

 

 

 

إشفِ لي أمي!

يا الله

 

.

دعوت ودعوت ودعوت

 

 

 

توسلت وترجيت بيأس

 

 

 

يا الله

التنزيل منذ الأسبوع القادم بإذن الله سيكون يوميّ الاثنين والخميس~

 

 

يا الله

 

 

 

يا الله

 

 

 

والدتي يا الله

*أنا خائف..*

 

 

صعدت سيارة الأجرى وأنا أمسكها بإحكام

لأختي كورس تذهبه بهذا الوقت وأخي يذهب للصلاة مع والدي في جامع أخر وأمي بغرفتها.

 

 

بمجرد توقف سيارة الأجرى ألقيت الأموال بجيبي كلها وترجلت بسرعة.

 

 

*هل سبق وكان الشوق يلتهم قلبك لأمر إلا أنك مهما حاولت لم تستطع بلوغه؟*

دخلت المستشفى فزعًا وأصرخ مسبب ذعرًا للمكان لكن همي والدتي التي فقدت وعيها

 

 

توسلت وترجيت بيأس

أخذوها مني و أخرجت هاتفي بيد مرتجفة

 

 

 

بعد لحظة صرخت

 

 

كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.

“أبي، النجدة أنا وأمي بالمستشفى!!”

انها لهلوسة!

 

 

“ما الأمر؟! ماذا حدث؟ من أصيب؟!”

 

 

يا الله لم تسامحني بعد.

كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.

 

 

*يبدو الأمر وكأنه مهما بذلتُ جهدًا لن أستطيع بلوغه!*

نظرت للمكالمة المقطوعة

 

 

يا الله اشفها وعافها.

عضضت شفتي وأعدت إدخال الهاتف لجيبي

 

 

بمجرد توقف سيارة الأجرى ألقيت الأموال بجيبي كلها وترجلت بسرعة.

عدت للمنزل مترنحًا وشارد وعند عودتي لم القي لا التحية ولا السلام فقط فتحت هذه المذكرات وغيرت عنوانها الى العنوان الذي راقني أكثر…

 

 

 

مذكرات أم عدنان

 

 

لاصرخ بهلع

وباشرت كتابة أحداث اليوم لكن..

التنزيل منذ الأسبوع القادم بإذن الله سيكون يوميّ الاثنين والخميس~

 

 

*أيتها المذكرات…*

 

 

“أبي، النجدة أنا وأمي بالمستشفى!!”

*أنا خائف..*

بعد لحظة صرخت

 

دخلت المستشفى فزعًا وأصرخ مسبب ذعرًا للمكان لكن همي والدتي التي فقدت وعيها

*كثيرًا..!*

أخذوها مني و أخرجت هاتفي بيد مرتجفة

 

لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.

-أنتهى-

انها لهلوسة!

 

“أمي إستيقظِ!!”

لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.

 

 

 

التنزيل منذ الأسبوع القادم بإذن الله سيكون يوميّ الاثنين والخميس~

هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها

 

لكنها لم تجبني أبدا كعادتها الأخيرة، لم تنهض وترحل وظلت ساكنة.

إلى لقاء قريب في الفصل القادم^^

 

 

يا الله…

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط