You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

تيرا نوفا اونلاين: صعود اللاعب الاقوى 287

الفئة السرية - هامس الشياطين

الفئة السرية - هامس الشياطين

الفصل 287 – الفئة السرية – هامس الشياطين 

‘لا! لا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أهبط إلى القسم C. ظروف المعيشة هناك فظيعة والعمل الذي يجب أن أقوم به مرهق. لا يمكنني أن أكافح داخل اللعبة وخارجها’ فكر إيرين ، وعلى الرغم من إحباطاته ، إلا أنه استمر في التقدم ، حتى تعثر أخيرًا على مستوطنة لقبيلة.

(في هذه الأثناء ، إيرين)

———-

حتى وقت قريب ، كان إيرين يحمل الفئة السرية الأقل فائدة في اللعبة بأكملها…. فئة تعرقل نموه بشدة وتجعل من الصعب عليه البقاء كلاعب عادي.

———-

 بينما حصل الجميع من حوله على فئات عادية مثل ‘الساحر’ أو ‘الفارس’ ، حصل إيرين على فئة سرية في اليوم الأول من إطلاق اللعبة والتي تُسمى “هامس الشياطين”.

كان المشهد الذي رأه بمثابة مشهد من الفوضى الشديدة: قاتل القرويون المسلحون بأي شيء يمكنهم العثور عليه بشكل يائس ضد هجوم الشياطين ، بينما كانت الشياطين ، البشعة والقاسية ، تمزق القرية تاركة وراءها دمارًا فقط.

في البداية شعر بالحماس الشديد للحصول على فئة خاصة ، ومع ذلك ، سرعان ما تحول فرحه إلى يأس عندما لاحظ الشروط المرفقة بـ فئته.

في البداية ، لم يستطع إلا سماع ضجيج المستوطنة من بعيد ، وعند وصوله ، تحولت حماسته بسرعة إلى رعب ، ثم إلى حماسة مرة أخرى ، عندما لاحظ كيف كانت القبيلة في الواقع تحت هجوم من الشياطين.

———-

حتى وقت قريب ، كان إيرين يحمل الفئة السرية الأقل فائدة في اللعبة بأكملها…. فئة تعرقل نموه بشدة وتجعل من الصعب عليه البقاء كلاعب عادي.

  • اللاعب الذي يحصل على فئة “هامس الشياطين” لا يمكنه الكشف عن هويته للجمهور طوعًا حتى تصبح الفئة نشطة.
  • حتى تصبح الفئة “هامس الشياطين” نشطة ، استمر في اللعبة تحت ستار كونك جندي عادي. 
  • لا يمكن للاعب الذي يحصل على الفئة الخاصة “هامس الشياطين” أن يتولى وظائف حكومية او وظائف رسمية ولا يمكنه تولي المهام التي تمنح الشهرة كمكافأة. 
  • إذا اكتشف الجمهور اللاعب الذي يحمل الفئة “هامس الشياطين” قبل أن تصبح الفئة نشطة ، سيموت اللاعب فورًا.

———-

بقدر ما يمكن أن يرى إيرين ، لم تدخل عينيه سوى صورة مدمرة للمنازل المحترقة والأراضي الزراعية المدمرة ، حيث كانت علامات الصراعات الوحشية واضحة في كل مكان.

لم يتلقى إيرين فقط شروطًا قاسية ، بل كان عليه أيضًا أن يبدأ مسيرته في اللعبة بفئة غير نشطة ويتولى مهامًا بسيطة للنمو لا ترتبط بأي شهرة كمكافأة.

‘ ليس لديهم أي فرصة…’ فكر إيرين بينما كان يراقب الشياطين الضخمة التي يبلغ طولها من 7 إلى 8 أقدام ، يدمرونهم بالكامل.

في الأشهر العشرة الأولى من اللعبة ، تعلم إيرين فقط المهارات العامة المتاحة لجميع الفئات ورفع مستواه من خلال قتل الوحوش الضعيفة. كانت فئة “هامس الشياطين” مثل اللعنة بالنسبة له ، وبينما يتعلم بقية اللاعبين مهاراتهم الخاصة بالفئة ويذهبوا لقتل الوحوش القوية ، كان إيرين مجبرًا على التحرك ببطء.

عندما اقترب إيرين من البلدات الحدودية النهائية ، التي كانت بالقرب من حواف الحدود للإمبراطورية ، لاحظ تغييرًا في الهواء. على عكس بقية الإمبراطورية حيث كان الهواء نقيا ونظيفا ، كان الهواء قرب هذه البلدات الحدودية ثقيلًا برائحة الدخان اللاذعة.

بعد انتهاء البطولة الكبرى وبعد أن خرج الإمبراطور لإلقاء خطابه السنوي ، تحولت فئة إيرين من غير نشطة إلى نشطة .

الفصل 287 – الفئة السرية – هامس الشياطين 

[إشعار النظام: أحاطت الشياطين بالإمبراطورية وتخطط لغزو واسع النطاق. فئتك “هامس الشياطين” تم فتحها الآن وهي متاحة للعب. يرجى التوجه إلى الغابات في أطراف الدوقية الشرقية واللقاء مع زعيم الشياطين العظيم لفتح مهاراتك الخاصة بالفئة.]

 

بينما كان إيرين جالسًا في الساحة الكبرى ويستمع إلى خطاب الإمبراطور ، تلقى إشعارًا من النظام غيّر حياته ، حيث وصلت اللحظة التي كان ينتظرها طويلاً أخيرًا.

بينما كان إيرين يراقب ، لاحظ الفرق بين الشياطين العادية والشياطين من المرتبة العالية. الشياطين العادية ، كانت موحدة إلى حد ما في وحشيتها وقوتها البدنية ، حيث يقاتلون بشراسة بدائية ، مدفوعين بالغريزة والقوة الخام.

‘مرحاا ، حان وقتي للتألق أخيرًا’ فكر إيرين وهو لا يهدر اي لحظة بعد تلقيه هذا الإشعار من النظام ، حيث انطلق مباشرة نحو الدوقية الشرقية ، مغادرًا العاصمة في نفس اليوم.

في تناقض صارخ ، قائد هذا الهجوم بكونه شيطان من الرتبة العالية ، كان بارزًا ليس فقط في حجمه ولكن أيضًا في هالة السلطة والذكاء. كان هذا الشيطان طويلا للغاية يصل الى 10 أقدام ، بجلد داكن ، قريبا من لون حجر السج البركاني الذي بدا وكأنه يمتص الضوء من حوله. كانت عيونه تشتعل بذكاء خبيث ، وكانت قرونه أطول وأكثر تطورًا ، مما أعطاه تاجًا شريرًا. على عكس الهجوم الغير منضبط للشياطين العادية ، تحرك الشيطان الأعلى بدقة محسوبة ، موجهًا أتباعه بإيماءات وأوامر.

**********

‘لا! لا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أهبط إلى القسم C. ظروف المعيشة هناك فظيعة والعمل الذي يجب أن أقوم به مرهق. لا يمكنني أن أكافح داخل اللعبة وخارجها’ فكر إيرين ، وعلى الرغم من إحباطاته ، إلا أنه استمر في التقدم ، حتى تعثر أخيرًا على مستوطنة لقبيلة.

(اليوم الحالي)

لم يتلقى إيرين فقط شروطًا قاسية ، بل كان عليه أيضًا أن يبدأ مسيرته في اللعبة بفئة غير نشطة ويتولى مهامًا بسيطة للنمو لا ترتبط بأي شهرة كمكافأة.

استغرق الأمر من إيرين حوالي أسبوع للذهاب من العاصمة الملاذ الأقوى إلى الحدود الشرقية ، التي كانت تحت ضغوط بسبب الهجمات الشيطانية المستمرة.

في الأشهر العشرة الأولى من اللعبة ، تعلم إيرين فقط المهارات العامة المتاحة لجميع الفئات ورفع مستواه من خلال قتل الوحوش الضعيفة. كانت فئة “هامس الشياطين” مثل اللعنة بالنسبة له ، وبينما يتعلم بقية اللاعبين مهاراتهم الخاصة بالفئة ويذهبوا لقتل الوحوش القوية ، كان إيرين مجبرًا على التحرك ببطء.

بعد ترك أمان الإمبراطورية ، لاحظ إيرين الاختلاف الواضح في محيطه ، حيث اقترب من المناطق الحدودية التي دمرتها الحرب. تحولت الشوارع النشطة والمنظمة في المناطق الوسطى تدريجيًا إلى مشاهد من الأنقاض والفوضى ، مع تراجع الأنشطة المدنية على مستوى الإمبراطورية واستُبدلت بحضور عسكري مكثف.

حتى وقت قريب ، كان إيرين يحمل الفئة السرية الأقل فائدة في اللعبة بأكملها…. فئة تعرقل نموه بشدة وتجعل من الصعب عليه البقاء كلاعب عادي.

عند الحدود القريبة ، كان الجنود يسيطرون على البلدات المهجورة والمناطق مع ادارة نقاط التفتيش في كل تقاطع رئيسي ، حيث تم إيقاف إيرين واستجوابه من قبل الضباط العسكريين المحليين على الأقل 20 مرة في اليوم ، بينما كان يتحرك عبر المنطقة المدمرة كمسافر منفرد.

حتى وقت قريب ، كان إيرين يحمل الفئة السرية الأقل فائدة في اللعبة بأكملها…. فئة تعرقل نموه بشدة وتجعل من الصعب عليه البقاء كلاعب عادي.

عندما اقترب إيرين من البلدات الحدودية النهائية ، التي كانت بالقرب من حواف الحدود للإمبراطورية ، لاحظ تغييرًا في الهواء. على عكس بقية الإمبراطورية حيث كان الهواء نقيا ونظيفا ، كان الهواء قرب هذه البلدات الحدودية ثقيلًا برائحة الدخان اللاذعة.

بينما كان إيرين يراقب ، لاحظ الفرق بين الشياطين العادية والشياطين من المرتبة العالية. الشياطين العادية ، كانت موحدة إلى حد ما في وحشيتها وقوتها البدنية ، حيث يقاتلون بشراسة بدائية ، مدفوعين بالغريزة والقوة الخام.

بقدر ما يمكن أن يرى إيرين ، لم تدخل عينيه سوى صورة مدمرة للمنازل المحترقة والأراضي الزراعية المدمرة ، حيث كانت علامات الصراعات الوحشية واضحة في كل مكان.

كان المشهد الذي رأه بمثابة مشهد من الفوضى الشديدة: قاتل القرويون المسلحون بأي شيء يمكنهم العثور عليه بشكل يائس ضد هجوم الشياطين ، بينما كانت الشياطين ، البشعة والقاسية ، تمزق القرية تاركة وراءها دمارًا فقط.

تحولت المجتمعات التي كانت تعج بالحياة بالقرب من الحدود الآن إلى مدن أشباح ، سكانها إما هربوا إلى المناطق الداخلية الأكثر أمانًا أو اختبئوا في خوف دائم من الهجوم التالي. لم تعد الأمهات في هذه البلدات الحدودية يسمحون لأطفالهم باللعب في الهواء الطلق ، أو بالتجول بعيدًا عن المنزل ، حيث كان البالغون فقط يتجولون خارج المنزل وللضرورات فقط ، بينما بقي الجميع داخل حدود منازلهم ، جاهزين للتخلي عن ملاذهم في أي لحظة ، إذا بدأ هجوم شيطاني.

بعد ترك أمان الإمبراطورية ، لاحظ إيرين الاختلاف الواضح في محيطه ، حيث اقترب من المناطق الحدودية التي دمرتها الحرب. تحولت الشوارع النشطة والمنظمة في المناطق الوسطى تدريجيًا إلى مشاهد من الأنقاض والفوضى ، مع تراجع الأنشطة المدنية على مستوى الإمبراطورية واستُبدلت بحضور عسكري مكثف.

كان إيرين يشعر بقساوة الحرب وهو يمر عبر المناظر الطبيعية المهجورة في الشرق.

استغرق الأمر من إيرين حوالي أسبوع للذهاب من العاصمة الملاذ الأقوى إلى الحدود الشرقية ، التي كانت تحت ضغوط بسبب الهجمات الشيطانية المستمرة.

نظرًا لأنه لم يكن بلا قلب ، شعر بوخزة من الشفقة عندما رأى وجوه المدنيين الهزيلة بالعيون البائسة يتحركون بحذر ، حيث تغيرت حياتهم جذريًا بسبب التهديد المستمر للهجمات الشيطانية ، ومع ذلك ، بينما شعر بالشفقة عليهم ، لم يرغب في مساعدتهم ، حيث في النهاية وضع مصالحه الذاتية فوق حياة هؤلاء الأشخاص.

‘بعد كل هذا ، هل سأصبح لاعبا مصنفا؟ أم أن فئتي السرية ستستمر في كونها عديمة الفائدة؟ أنا بالفعل من أقل 10% من القسم B ، إذا لم أتحسن قبل التقييم التالي ، فسأهبط إلى القسم C بالتأكيد….’

سرعان ما وصل إيرين إلى الغابات عند القرية التي تمثل الحدود الطبيعية بين الإمبراطورية وقبائل الغابة المجاورة ، مغادرًا رسميًا حدود الإمبراطورية.

على الرغم من محاولات إيرين اليائسة لإنقاذه ، إلا انه مات بسبب السم ، تاركًا إيرين وحيدًا في الغابة الكثيفة.

بمجرد المشي إلى الغابات ، انتهت الطرق المبنية من قبل الإمبراطورية ، التي سرعان ما اختفت ليحل محلها طرق وعرة كان من الصعب التنقل فيها على ظهر حصانه ، حيث كان المسار ضيقا والذي يكفي لشخص واحد فقط للمشي بشكل مريح ولم تكن هناك مساحة كافية لحصانه ليضع أقدامه الأربعة.

عند الحدود القريبة ، كان الجنود يسيطرون على البلدات المهجورة والمناطق مع ادارة نقاط التفتيش في كل تقاطع رئيسي ، حيث تم إيقاف إيرين واستجوابه من قبل الضباط العسكريين المحليين على الأقل 20 مرة في اليوم ، بينما كان يتحرك عبر المنطقة المدمرة كمسافر منفرد.

هنا ، في الغابة الكثيفة ، كانت البيئة مختلفة بالكامل عن تلك الموجودة في الإمبراطورية المتحضرة ، حيث كانت الأرض من حوله مهددة وخطيرة.

في البداية ، لم يستطع إلا سماع ضجيج المستوطنة من بعيد ، وعند وصوله ، تحولت حماسته بسرعة إلى رعب ، ثم إلى حماسة مرة أخرى ، عندما لاحظ كيف كانت القبيلة في الواقع تحت هجوم من الشياطين.

في البداية ، لم يفهم إيرين مدى خطورة الغابة ، حيث استمر في ركوب حصانه عبر التضاريس الوعرة ، ومع ذلك ، تعلم الدرس حول مخاطر الغابة ، عندما مات حصانه القوي الذي اشتراه مؤخرًا من العاصمة بسبب قطع أقدامه بواسطة أشواك نبات سام للغاية.

عندما اقترب إيرين من البلدات الحدودية النهائية ، التي كانت بالقرب من حواف الحدود للإمبراطورية ، لاحظ تغييرًا في الهواء. على عكس بقية الإمبراطورية حيث كان الهواء نقيا ونظيفا ، كان الهواء قرب هذه البلدات الحدودية ثقيلًا برائحة الدخان اللاذعة.

على الرغم من محاولات إيرين اليائسة لإنقاذه ، إلا انه مات بسبب السم ، تاركًا إيرين وحيدًا في الغابة الكثيفة.

بمجرد المشي إلى الغابات ، انتهت الطرق المبنية من قبل الإمبراطورية ، التي سرعان ما اختفت ليحل محلها طرق وعرة كان من الصعب التنقل فيها على ظهر حصانه ، حيث كان المسار ضيقا والذي يكفي لشخص واحد فقط للمشي بشكل مريح ولم تكن هناك مساحة كافية لحصانه ليضع أقدامه الأربعة.

بدون حصانه ، تباطأ تقدم إيرين بشكل كبير. كل خطوة كانت بمثابة صراع ضد الشجيرات الكثيفة ، ومع أسراب الحشرات ، والارهاق المتزايد. لعن إيرين سوء حظه ، حيث شعر بثقل وضعه أكثر مع كل ساعة تمر بينما كان عليه أن يقطع من خلال الشجيرات الكثيفة ويقطع الكروم القوية ، حيث كان يكافح للتحرك لبضعة أمتار فقط كلما تعمق في الغابة.

فجأة ، أصبح إيرين قادرًا على فهم إيماءات اليد والأوامر للشيطان الأعلى ، كما بدا من العدم أن إيرين أصبح يفهم كيفية التحدث بلغة الشياطين.

‘لماذا يجب أن أواجه هذه الصعوبات؟ ماذا فعلت لأستحق فئة غبية كهذه؟’ تساءل إيرين ، حيث تلاشى حماسه حول تنشيط فئتة أخيرًا عندما أُجبر على مواجهة مخاطر البرية.

‘مرحاا ، حان وقتي للتألق أخيرًا’ فكر إيرين وهو لا يهدر اي لحظة بعد تلقيه هذا الإشعار من النظام ، حيث انطلق مباشرة نحو الدوقية الشرقية ، مغادرًا العاصمة في نفس اليوم.

‘بعد كل هذا ، هل سأصبح لاعبا مصنفا؟ أم أن فئتي السرية ستستمر في كونها عديمة الفائدة؟ أنا بالفعل من أقل 10% من القسم B ، إذا لم أتحسن قبل التقييم التالي ، فسأهبط إلى القسم C بالتأكيد….’

لم يتلقى إيرين فقط شروطًا قاسية ، بل كان عليه أيضًا أن يبدأ مسيرته في اللعبة بفئة غير نشطة ويتولى مهامًا بسيطة للنمو لا ترتبط بأي شهرة كمكافأة.

‘لا! لا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أهبط إلى القسم C. ظروف المعيشة هناك فظيعة والعمل الذي يجب أن أقوم به مرهق. لا يمكنني أن أكافح داخل اللعبة وخارجها’ فكر إيرين ، وعلى الرغم من إحباطاته ، إلا أنه استمر في التقدم ، حتى تعثر أخيرًا على مستوطنة لقبيلة.

تحولت المجتمعات التي كانت تعج بالحياة بالقرب من الحدود الآن إلى مدن أشباح ، سكانها إما هربوا إلى المناطق الداخلية الأكثر أمانًا أو اختبئوا في خوف دائم من الهجوم التالي. لم تعد الأمهات في هذه البلدات الحدودية يسمحون لأطفالهم باللعب في الهواء الطلق ، أو بالتجول بعيدًا عن المنزل ، حيث كان البالغون فقط يتجولون خارج المنزل وللضرورات فقط ، بينما بقي الجميع داخل حدود منازلهم ، جاهزين للتخلي عن ملاذهم في أي لحظة ، إذا بدأ هجوم شيطاني.

في البداية ، لم يستطع إلا سماع ضجيج المستوطنة من بعيد ، وعند وصوله ، تحولت حماسته بسرعة إلى رعب ، ثم إلى حماسة مرة أخرى ، عندما لاحظ كيف كانت القبيلة في الواقع تحت هجوم من الشياطين.

 

كان المشهد الذي رأه بمثابة مشهد من الفوضى الشديدة: قاتل القرويون المسلحون بأي شيء يمكنهم العثور عليه بشكل يائس ضد هجوم الشياطين ، بينما كانت الشياطين ، البشعة والقاسية ، تمزق القرية تاركة وراءها دمارًا فقط.

‘مرحاا ، حان وقتي للتألق أخيرًا’ فكر إيرين وهو لا يهدر اي لحظة بعد تلقيه هذا الإشعار من النظام ، حيث انطلق مباشرة نحو الدوقية الشرقية ، مغادرًا العاصمة في نفس اليوم.

‘ ليس لديهم أي فرصة…’ فكر إيرين بينما كان يراقب الشياطين الضخمة التي يبلغ طولها من 7 إلى 8 أقدام ، يدمرونهم بالكامل.

كان إيرين يشعر بقساوة الحرب وهو يمر عبر المناظر الطبيعية المهجورة في الشرق.

كان مظهر الشياطين مرعبا للغاية ، بجلد سميك ومتقشر يتراوح من الأخضر الداكن إلى الأسود القاتم. كانت عيونهم تتوهج بلون أحمر مهدد ، وأفواههم بدت ممتلئة بأسنان حادة كالقرش التي بدت وكأنها قادرة على تمزيق الفولاذ. كل شيطان يمتلك أذرع عضلية تنتهي بأيادي مخلبية مثالية للتمزيق ، في حين أن حركاتهم كانت سريعة وقاسية. كانت هناك قرون تبرز من جباههم ، وبعضهم كان لديه مسامير على طول عمودهم الفقري ، مما أضاف الرعب إلى مظهرهم.

في البداية ، لم يستطع إلا سماع ضجيج المستوطنة من بعيد ، وعند وصوله ، تحولت حماسته بسرعة إلى رعب ، ثم إلى حماسة مرة أخرى ، عندما لاحظ كيف كانت القبيلة في الواقع تحت هجوم من الشياطين.

بينما كان إيرين يراقب ، لاحظ الفرق بين الشياطين العادية والشياطين من المرتبة العالية. الشياطين العادية ، كانت موحدة إلى حد ما في وحشيتها وقوتها البدنية ، حيث يقاتلون بشراسة بدائية ، مدفوعين بالغريزة والقوة الخام.

بينما كان إيرين يحدق في الشيطان الأعلى ، ظهر إشعار من النظام أمام عيونه ، لفت انتباهه مؤقتًا بعيدًا عن المذبحة.

في تناقض صارخ ، قائد هذا الهجوم بكونه شيطان من الرتبة العالية ، كان بارزًا ليس فقط في حجمه ولكن أيضًا في هالة السلطة والذكاء. كان هذا الشيطان طويلا للغاية يصل الى 10 أقدام ، بجلد داكن ، قريبا من لون حجر السج البركاني الذي بدا وكأنه يمتص الضوء من حوله. كانت عيونه تشتعل بذكاء خبيث ، وكانت قرونه أطول وأكثر تطورًا ، مما أعطاه تاجًا شريرًا. على عكس الهجوم الغير منضبط للشياطين العادية ، تحرك الشيطان الأعلى بدقة محسوبة ، موجهًا أتباعه بإيماءات وأوامر.

كان المشهد الذي رأه بمثابة مشهد من الفوضى الشديدة: قاتل القرويون المسلحون بأي شيء يمكنهم العثور عليه بشكل يائس ضد هجوم الشياطين ، بينما كانت الشياطين ، البشعة والقاسية ، تمزق القرية تاركة وراءها دمارًا فقط.

كان الشيطان الأعلى يمسك بسيف ضخم ومسنن ، بدا وكأنه مصنوع من عظام الأعداء الساقطين. كل ضربة من سلاحه كانت مدمرة ، قاطعا من خلال العديد من الأشخاص بسهولة ، بينما كان الهواء من حوله يبدو وكأنه يتصدع بالطاقة السوداء ، ووجوده نفسه كان يثير خوفًا عميقًا لأولئك الذين تجرأوا على النظر إليه.

———-

بينما كان إيرين يحدق في الشيطان الأعلى ، ظهر إشعار من النظام أمام عيونه ، لفت انتباهه مؤقتًا بعيدًا عن المذبحة.

عندما اقترب إيرين من البلدات الحدودية النهائية ، التي كانت بالقرب من حواف الحدود للإمبراطورية ، لاحظ تغييرًا في الهواء. على عكس بقية الإمبراطورية حيث كان الهواء نقيا ونظيفا ، كان الهواء قرب هذه البلدات الحدودية ثقيلًا برائحة الدخان اللاذعة.

[إشعار النظام: لقد حدقت في قائد شيطان اعلى. تم فتح مهارتك الخاصة بالفئة [اللسان الشيطاني].]

تحولت المجتمعات التي كانت تعج بالحياة بالقرب من الحدود الآن إلى مدن أشباح ، سكانها إما هربوا إلى المناطق الداخلية الأكثر أمانًا أو اختبئوا في خوف دائم من الهجوم التالي. لم تعد الأمهات في هذه البلدات الحدودية يسمحون لأطفالهم باللعب في الهواء الطلق ، أو بالتجول بعيدًا عن المنزل ، حيث كان البالغون فقط يتجولون خارج المنزل وللضرورات فقط ، بينما بقي الجميع داخل حدود منازلهم ، جاهزين للتخلي عن ملاذهم في أي لحظة ، إذا بدأ هجوم شيطاني.

فجأة ، أصبح إيرين قادرًا على فهم إيماءات اليد والأوامر للشيطان الأعلى ، كما بدا من العدم أن إيرين أصبح يفهم كيفية التحدث بلغة الشياطين.

كان مظهر الشياطين مرعبا للغاية ، بجلد سميك ومتقشر يتراوح من الأخضر الداكن إلى الأسود القاتم. كانت عيونهم تتوهج بلون أحمر مهدد ، وأفواههم بدت ممتلئة بأسنان حادة كالقرش التي بدت وكأنها قادرة على تمزيق الفولاذ. كل شيطان يمتلك أذرع عضلية تنتهي بأيادي مخلبية مثالية للتمزيق ، في حين أن حركاتهم كانت سريعة وقاسية. كانت هناك قرون تبرز من جباههم ، وبعضهم كان لديه مسامير على طول عمودهم الفقري ، مما أضاف الرعب إلى مظهرهم.

 

استغرق الأمر من إيرين حوالي أسبوع للذهاب من العاصمة الملاذ الأقوى إلى الحدود الشرقية ، التي كانت تحت ضغوط بسبب الهجمات الشيطانية المستمرة.

الترجمة: Hunter

(في هذه الأثناء ، إيرين)

بمجرد المشي إلى الغابات ، انتهت الطرق المبنية من قبل الإمبراطورية ، التي سرعان ما اختفت ليحل محلها طرق وعرة كان من الصعب التنقل فيها على ظهر حصانه ، حيث كان المسار ضيقا والذي يكفي لشخص واحد فقط للمشي بشكل مريح ولم تكن هناك مساحة كافية لحصانه ليضع أقدامه الأربعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط