You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

تيرا نوفا اونلاين: صعود اللاعب الاقوى 220

البراءة 

البراءة 

الفصل 220 – البراءة 

“إنه سؤال بسيط للغاية ، ايها المتسابق…. سؤالي هو عندما بدأت الفوضى ، هل في أي وقت من الاوقات ، مشيت إلى هذا الباب وسألت الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” أعاد قائد الوحدة طرح السؤال ، دون ترك مجال للشك في سؤاله.

“أنت تقول أنه كان هناك فوضى مسموعة خارج غرفتك صحيح؟ ثم هل حاولت الاستفسار من الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” سأل قائد الوحدة ، بينما عبس ليو تحت قناعه. “عذرًا ، لا أفهم المقصد من سؤالك-” أجاب ليو ، محاولاً كسب المزيد من الوقت ، بينما يشجع قائد الوحدة على تقديم المزيد من التفاصيل.

“لا ، لم أذهب إلى الباب للاستفسار عما كان يحدث-” أجاب ليو بصدق ، حيث لو قال إنه ذهب بالفعل إلى الخادمة وسألها عما كان يحدث ، لكان كذبه سيُكتشف على الفور.

“إنه سؤال بسيط للغاية ، ايها المتسابق…. سؤالي هو عندما بدأت الفوضى ، هل في أي وقت من الاوقات ، مشيت إلى هذا الباب وسألت الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” أعاد قائد الوحدة طرح السؤال ، دون ترك مجال للشك في سؤاله.

“حسنًا ، هل تعرف عن شخص يسمى بـ بن فولكينر؟” سأل القائد ، وهو ينظر مباشرة إلى عيون ليو عندما طرح هذا السؤال. لم تكن منظمة فايركس مجموعة من الحمقى. أي شخص يدرس أسلوب قتال ليو يمكنه أن يكتشف أنه تم تدريبه من قبل قاتل له روابط بمنظمة قتلة محترفة ، وعلى الرغم من أن هذا لا يجعله مجرمًا بالضرورة ، إلا أنه من المستحيل لأي شخص في دائرة القتلة ألا يعرف أسطورة بن فولكينر. كان هذا آخر اختبار لـ ليو ، لتحديد ما إذا كان يقول الحقيقة ، حيث إذا ادعى ليو أنه لا يعرف من هو بن فولكينر ، فإن القائد سيقرر بالفعل اعتقاله ، لأنه كان تحت أوامر صارمة لاعتقال أي شخص يشتبه فيه حتى ولو قليلاً. ومع ذلك ، إذا قدم ليو إجابة صادقة على هذا السؤال ، فسيُسمح له بالذهاب بحرية. كما أدرك ليو أن هذا كان سؤالا مخادعا ، حيث كان عليه أن يراقب مدى ما يمكن كشفه. ابتلع ريقه الجاف ثم أجاب ليو بصدق.

“لا ، لم أذهب إلى الباب للاستفسار عما كان يحدث-” أجاب ليو بصدق ، حيث لو قال إنه ذهب بالفعل إلى الخادمة وسألها عما كان يحدث ، لكان كذبه سيُكتشف على الفور.

“بالطبع لا توجد آثار للأقدام. بن فولكينر اللعين لا يترك وراءه أثرًا واضحًا ، إنه يتحرك كالرياح—” قال القائد ، وهو يشعر بخيبة أمل ، حيث أثبت البحث عدم جدوى ذلك.

“هذا أمر غريب…. كل متسابق آخر استجوبته قبلك ، اندفع لـ الخدم إما للسماح لهم بالخروج من غرفهم أو للضغط عليهم للحصول على معلومات حول ما كان يحدث خارجا. لكن ليس أنت… يبدو لي أنك تعرف بالفعل سبب الفوضى في الخارج-” قال قائد الوحدة ، وهو يركز نظراته على عيون ليو.

“جلالتك ، يبدو أن المستشار الملكي قد تم اغتياله. يُشتبه أن القاتل هو بن فولكينر ، لكننا لسنا متأكدين من ذلك بعد—” قال قائد الحرس الملكي ، بينما عبس جوليان.

“هل أنا محق؟ أيها المتسابق؟ أم أنا مخطئ؟” قال القائد وهو يبدو واثقًا من نفسه بأنه تمكن من إسقاط ليو.

“أنت تقول أنه كان هناك فوضى مسموعة خارج غرفتك صحيح؟ ثم هل حاولت الاستفسار من الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” سأل قائد الوحدة ، بينما عبس ليو تحت قناعه. “عذرًا ، لا أفهم المقصد من سؤالك-” أجاب ليو ، محاولاً كسب المزيد من الوقت ، بينما يشجع قائد الوحدة على تقديم المزيد من التفاصيل.

ارتفعت التوترات في الغرفة تلقائيًا عندما طرح القائد هذا السؤال ، حيث أخرج دوم سلاحه وكان جاهزًا للتعامل مع ليو عند أول إشارة.

‘إنهم أغبياء إذا اعتقدوا أن بن فولكينر سيهتم بالسياسة. هذا الرجل لا يريد أي علاقة بإمبراطورية الاتحاد. إذا كان يريد قتل شخص ما الليلة ، فمن المؤكد أنني أنا من سيتم اغتياله وليس المستشار. هذه عملية اغتيال سياسية ، من المحتمل أنها تمت من قبل فصيل الدوق الغربي. لكن لا أستطيع التعبير عن شكوكي هنا ، لأن هؤلاء الحمقى لا يعرفون أن من أعطى بن فولكينر الأمر لقتل شقيقي الأكبر هو أنا’ فكّر جوليان ، وهو يتنهد بعمق ويبدأ في التفكير في الآثار طويلة الأمد لموت المستشار الملكي والخطوة التالية التي كان عليه اتخاذها.

“بحقك أيها القائد ، لقد تم صياغة سؤالك بطريقة تجعل أي إجابة أقدمها تقودني إلى المشاكل…. ” قال ليو ، وهو يرفع كتفيه.

الترجمة: Hunter

“أنا لست شخصًا فضوليًا بطبعي. إذا لم تكن قد اكتشفت ذلك بالفعل ، فسبب ارتدائي للقناع هو أنني أقدّر هويتي السرية كثيرًا. أريد أن أتمكن من التجول في شوارع مدينة الملاذ الاقوى دون أن أخاف من إصطدامي بالمعجبين. وليس فقط أنا من أطبق هذه القيم ، بل أطبقها أيضًا على محيطي” قال ليو ، محاولاً أن يبدو مقنعًا قدر الإمكان ، حيث بدلاً من التحدث بكلماته كحقائق ، قرر أن يحكي قصة قابلة للتصديق.

“أنت تقول أنه كان هناك فوضى مسموعة خارج غرفتك صحيح؟ ثم هل حاولت الاستفسار من الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” سأل قائد الوحدة ، بينما عبس ليو تحت قناعه. “عذرًا ، لا أفهم المقصد من سؤالك-” أجاب ليو ، محاولاً كسب المزيد من الوقت ، بينما يشجع قائد الوحدة على تقديم المزيد من التفاصيل.

“كل شخص فريد ، وفلسفتي دائمًا هي أن أعيش بشؤوني الخاصة وأترك الآخرين يعيشون شؤونهم الخاصة ايضا. ما لم يؤثر شيء عليّ بشكل مباشر ، لن أميل للتدخل. لذا ، لم أشعر بأي إلحاح للاستفسار من الخادمة الملكية عن الأحداث الجارية خارجاً. ومع ذلك ، نظراً لأهمية سلامتي الشخصية ، رفعت سلاحي. بهذه الطريقة ، إذا دخلت تهديدات إلى غرفتي ، فساكون جاهزًا للدفاع عن نفسي.” قال ليو ، بينما قدم دفاعًا مقنعًا لسلوكه.

**********

لفترة من الوقت ، عم الصمت المحرج الغرفة حيث وصلت التوترات إلى ذروتها.

 

على الرغم من أن دوم كان يحمل كراهية قوية تجاه ليو وكان ميالاً لمعاملته كمجرم ، إلا أنه وجد تفسير ليو صادقًا وخاليًا من الأخطاء.

“كن حذرًا ، أيها الفتى…. ليس لديك أدنى فكرة عن الأمر الخطير الذي تقوله. لن تقف منظمة فايركس لأي شيء يُقال ضد الإمبراطور ، حيث سنقطع لسانك إذا استمريت في هذا” هدد دوم ، حيث لم يبدو هذه المرة أنه كان يمزح على الإطلاق. لأول مرة ، رأى ليو حتى القائد وهو يكسر تعبيره الجامد ، حيث ارتعشت عيونه من الغضب. كان قتل ولي العهد أكبر وصمة عار على منظمة فايركس الذين كانوا من المفترض أن يحموا العائلة الملكية. الطريقة الرومانسية التي وصف بها ليو هذا الحدث جعلته يفقد هدوءه ، ومع ذلك ، على الرغم من غضبه ، إلا أنه برأ ليو من جميع الشبهات ، حيث رأى أن ليو كان يعلم أن كلماته قد تثير التحقيق ، ولكنه قرر التحدث بصراحة رغم ذلك.

قال القائد إن جميع الذين استجوبهم حتى الآن أظهروا بعض الفضول حول الأحداث الخارجية. ومع ذلك ، لم يكن هذا البيان دقيقًا تمامًا. في الواقع ، لم يُظهر الجميع اهتمامًا بالضجة الخارجية. كان استجواب القائد المكثف لـ ليو يرجع أساسًا إلى موقع غرفته المشبوه—حيث كان المهاجم قد اختفى من هذه القاعة قبل لحظات فقط ، ولكن كانت هذه مجرد مصادفة سيئة ، حيث لولا ذلك ، لكان الاثنان قد قبلوا تفسير ليو منذ وقت طويل. حتى القائد هز رأسه بعد الاستماع إلى كلمات ليو. بالنسبة له ، بدا تفسير ليو صادقًا ، حيث لم يبدو أنه سيحتاج لمزيد من الاستجواب ، ومع ذلك ، لم تستطع غرائزه أن تجعله يتجاوز ذلك ، حيث شعر أن هناك شيئًا غير صحيح حول الوضع بأسره ، رغم أنه لم يستطع إدراك ما هو.

“هذا أمر غريب…. كل متسابق آخر استجوبته قبلك ، اندفع لـ الخدم إما للسماح لهم بالخروج من غرفهم أو للضغط عليهم للحصول على معلومات حول ما كان يحدث خارجا. لكن ليس أنت… يبدو لي أنك تعرف بالفعل سبب الفوضى في الخارج-” قال قائد الوحدة ، وهو يركز نظراته على عيون ليو.

“حسنًا ، هل تعرف عن شخص يسمى بـ بن فولكينر؟” سأل القائد ، وهو ينظر مباشرة إلى عيون ليو عندما طرح هذا السؤال. لم تكن منظمة فايركس مجموعة من الحمقى. أي شخص يدرس أسلوب قتال ليو يمكنه أن يكتشف أنه تم تدريبه من قبل قاتل له روابط بمنظمة قتلة محترفة ، وعلى الرغم من أن هذا لا يجعله مجرمًا بالضرورة ، إلا أنه من المستحيل لأي شخص في دائرة القتلة ألا يعرف أسطورة بن فولكينر. كان هذا آخر اختبار لـ ليو ، لتحديد ما إذا كان يقول الحقيقة ، حيث إذا ادعى ليو أنه لا يعرف من هو بن فولكينر ، فإن القائد سيقرر بالفعل اعتقاله ، لأنه كان تحت أوامر صارمة لاعتقال أي شخص يشتبه فيه حتى ولو قليلاً. ومع ذلك ، إذا قدم ليو إجابة صادقة على هذا السؤال ، فسيُسمح له بالذهاب بحرية. كما أدرك ليو أن هذا كان سؤالا مخادعا ، حيث كان عليه أن يراقب مدى ما يمكن كشفه. ابتلع ريقه الجاف ثم أجاب ليو بصدق.

على الرغم من أن دوم كان يحمل كراهية قوية تجاه ليو وكان ميالاً لمعاملته كمجرم ، إلا أنه وجد تفسير ليو صادقًا وخاليًا من الأخطاء.

“بالطبع أعرف من هو بن فولكينر. إنه القاتل الرئيسي الوحيد المعترف به علنًا في الإمبراطورية بأسرها. أقوى مقاتل بلا منازع و قاتل الملوك. إنه السبب تقريبًا وراء أن جوليان دي إيفانوس هو الإمبراطور الحالي ، لأنه لولا اغتياله لـ ولي العهد ، لكان لدينا إمبراطور مختلف تمامًا اليوم—” قال ليو ، بينما على الفور وجه دوم سيفه نحو ليو ، مسربا نية القتل من جسده.

“حسنًا ، هل تعرف عن شخص يسمى بـ بن فولكينر؟” سأل القائد ، وهو ينظر مباشرة إلى عيون ليو عندما طرح هذا السؤال. لم تكن منظمة فايركس مجموعة من الحمقى. أي شخص يدرس أسلوب قتال ليو يمكنه أن يكتشف أنه تم تدريبه من قبل قاتل له روابط بمنظمة قتلة محترفة ، وعلى الرغم من أن هذا لا يجعله مجرمًا بالضرورة ، إلا أنه من المستحيل لأي شخص في دائرة القتلة ألا يعرف أسطورة بن فولكينر. كان هذا آخر اختبار لـ ليو ، لتحديد ما إذا كان يقول الحقيقة ، حيث إذا ادعى ليو أنه لا يعرف من هو بن فولكينر ، فإن القائد سيقرر بالفعل اعتقاله ، لأنه كان تحت أوامر صارمة لاعتقال أي شخص يشتبه فيه حتى ولو قليلاً. ومع ذلك ، إذا قدم ليو إجابة صادقة على هذا السؤال ، فسيُسمح له بالذهاب بحرية. كما أدرك ليو أن هذا كان سؤالا مخادعا ، حيث كان عليه أن يراقب مدى ما يمكن كشفه. ابتلع ريقه الجاف ثم أجاب ليو بصدق.

“كن حذرًا ، أيها الفتى…. ليس لديك أدنى فكرة عن الأمر الخطير الذي تقوله. لن تقف منظمة فايركس لأي شيء يُقال ضد الإمبراطور ، حيث سنقطع لسانك إذا استمريت في هذا” هدد دوم ، حيث لم يبدو هذه المرة أنه كان يمزح على الإطلاق. لأول مرة ، رأى ليو حتى القائد وهو يكسر تعبيره الجامد ، حيث ارتعشت عيونه من الغضب. كان قتل ولي العهد أكبر وصمة عار على منظمة فايركس الذين كانوا من المفترض أن يحموا العائلة الملكية. الطريقة الرومانسية التي وصف بها ليو هذا الحدث جعلته يفقد هدوءه ، ومع ذلك ، على الرغم من غضبه ، إلا أنه برأ ليو من جميع الشبهات ، حيث رأى أن ليو كان يعلم أن كلماته قد تثير التحقيق ، ولكنه قرر التحدث بصراحة رغم ذلك.

**********

“حسنًا ، هذا كل شيء لليوم—” قال القائد ، وهو يخرج من الغرفة غاضبًا بينما تبعه دوم على الفور. حاول الاثنان قدر استطاعتهم لجعل ليو يخطئ ، ومع ذلك ، كان تمثيل ليو مثالي. سواء كان تعديل صوته ، ثقته ، أو قصته ، لم يتمكنوا من العثور على أي عيوب ، حيث بدا كما لو أنه لم يكن له أي علاقة بالأحداث الخارجية. بمجرد أن خرجوا ، اجتمع القائد مع اثنين من أعضاء فريقه الآخرين ، الذين ذهبوا إلى الحديقة في الاسفل للتحقيق ، ومع ذلك ، بدا أنهم عادوا بدون أي دلائل قوية أيضًا.

“كل شخص فريد ، وفلسفتي دائمًا هي أن أعيش بشؤوني الخاصة وأترك الآخرين يعيشون شؤونهم الخاصة ايضا. ما لم يؤثر شيء عليّ بشكل مباشر ، لن أميل للتدخل. لذا ، لم أشعر بأي إلحاح للاستفسار من الخادمة الملكية عن الأحداث الجارية خارجاً. ومع ذلك ، نظراً لأهمية سلامتي الشخصية ، رفعت سلاحي. بهذه الطريقة ، إذا دخلت تهديدات إلى غرفتي ، فساكون جاهزًا للدفاع عن نفسي.” قال ليو ، بينما قدم دفاعًا مقنعًا لسلوكه.

“تقرير لـ الحالة-” طالب القائد ، بينما أجاب أحد الاثنين. “ايها القائد ، بينما وجدنا درع لـ حارس ملكي ، إلا أننا لم نجد أي آثار للأقدام أو أي مؤشرات على أن المتسلل قد قفز إلى الحديقة. لا توجد آثار يمكن ملاحقتها ولا مكان للتحقيق ايضا— لقد اختفى ببساطة في الرياح” أبلغ العضو ، بينما هز القائد رأسه وتنهد.

“أنا لست شخصًا فضوليًا بطبعي. إذا لم تكن قد اكتشفت ذلك بالفعل ، فسبب ارتدائي للقناع هو أنني أقدّر هويتي السرية كثيرًا. أريد أن أتمكن من التجول في شوارع مدينة الملاذ الاقوى دون أن أخاف من إصطدامي بالمعجبين. وليس فقط أنا من أطبق هذه القيم ، بل أطبقها أيضًا على محيطي” قال ليو ، محاولاً أن يبدو مقنعًا قدر الإمكان ، حيث بدلاً من التحدث بكلماته كحقائق ، قرر أن يحكي قصة قابلة للتصديق.

“بالطبع لا توجد آثار للأقدام. بن فولكينر اللعين لا يترك وراءه أثرًا واضحًا ، إنه يتحرك كالرياح—” قال القائد ، وهو يشعر بخيبة أمل ، حيث أثبت البحث عدم جدوى ذلك.

“هذا أمر غريب…. كل متسابق آخر استجوبته قبلك ، اندفع لـ الخدم إما للسماح لهم بالخروج من غرفهم أو للضغط عليهم للحصول على معلومات حول ما كان يحدث خارجا. لكن ليس أنت… يبدو لي أنك تعرف بالفعل سبب الفوضى في الخارج-” قال قائد الوحدة ، وهو يركز نظراته على عيون ليو.

**********

الفصل 220 – البراءة 

(في هذه الأثناء ، جوليان دي إيفانوس)

“هل أنا محق؟ أيها المتسابق؟ أم أنا مخطئ؟” قال القائد وهو يبدو واثقًا من نفسه بأنه تمكن من إسقاط ليو.

استفاق الإمبراطور من نومه الفاخر على صوت صفارات الإنذار المدوية في جميع أنحاء القلعة. خلال ثوانٍ ، اجتاح زعيم منظمة فايركس ، قائد الحرس الملكي والعديد من الجنود ذوي الرتب العليا غرفته ، وهم مستعدون لحماية حياة الإمبراطور ضد أي تهديد محتمل.

“إنه سؤال بسيط للغاية ، ايها المتسابق…. سؤالي هو عندما بدأت الفوضى ، هل في أي وقت من الاوقات ، مشيت إلى هذا الباب وسألت الخادمة الملكية عما كان يحدث خارجاً؟” أعاد قائد الوحدة طرح السؤال ، دون ترك مجال للشك في سؤاله.

“ما الذي يحدث؟ لماذا هناك صفارات إنذار؟” استفسر جوليان بصوت غاضب ، بينما لم يكن لدى أي من الحضور أي إجابات بشأن ما كان يحدث ، حيث كانت الوضعية غير واضحة بالنسبة لهم أيضًا. فقط بعد أن تلقوا رسائل عبر أجهزة الاتصال الخاصة بهم تم إبلاغهم بالصورة الكاملة.

**********

“جلالتك ، يبدو أن المستشار الملكي قد تم اغتياله. يُشتبه أن القاتل هو بن فولكينر ، لكننا لسنا متأكدين من ذلك بعد—” قال قائد الحرس الملكي ، بينما عبس جوليان.

ارتفعت التوترات في الغرفة تلقائيًا عندما طرح القائد هذا السؤال ، حيث أخرج دوم سلاحه وكان جاهزًا للتعامل مع ليو عند أول إشارة.

‘ماذا؟ لقد قُتل ذلك العجوز السمين؟ خسرت احد اكثر ادواتي فائدة….’ فكّر الإمبراطور ، وعلى الرغم من أن الناس العاديين كانوا يظنون أن المستشار الملكي كان له تأثير كبير على الإمبراطور ، إلا أنه في الواقع كان مجرد دمية ترقص في يدي جوليان ، الذي جعله يرتكب جميع الأفعال الخاطئة تحت مسؤوليته الخاصة. كان جوليان على دراية طويلة بأخطائه وأنشطته الشهوانية ، ومع ذلك ، تجاهلها جميعًا ، في حالة احتاج إلى عذر بديل لتخفيف غضب الجمهور يومًا ما. الآن وقد قُتل ، ذهبت تلك الطبقة الدفاعية القيمة ، ومع ذلك ، كان جوليان متأكدًا من أن بن فولكينر لم يكن هو من قتله.

“بالطبع أعرف من هو بن فولكينر. إنه القاتل الرئيسي الوحيد المعترف به علنًا في الإمبراطورية بأسرها. أقوى مقاتل بلا منازع و قاتل الملوك. إنه السبب تقريبًا وراء أن جوليان دي إيفانوس هو الإمبراطور الحالي ، لأنه لولا اغتياله لـ ولي العهد ، لكان لدينا إمبراطور مختلف تمامًا اليوم—” قال ليو ، بينما على الفور وجه دوم سيفه نحو ليو ، مسربا نية القتل من جسده.

‘إنهم أغبياء إذا اعتقدوا أن بن فولكينر سيهتم بالسياسة. هذا الرجل لا يريد أي علاقة بإمبراطورية الاتحاد. إذا كان يريد قتل شخص ما الليلة ، فمن المؤكد أنني أنا من سيتم اغتياله وليس المستشار. هذه عملية اغتيال سياسية ، من المحتمل أنها تمت من قبل فصيل الدوق الغربي. لكن لا أستطيع التعبير عن شكوكي هنا ، لأن هؤلاء الحمقى لا يعرفون أن من أعطى بن فولكينر الأمر لقتل شقيقي الأكبر هو أنا’ فكّر جوليان ، وهو يتنهد بعمق ويبدأ في التفكير في الآثار طويلة الأمد لموت المستشار الملكي والخطوة التالية التي كان عليه اتخاذها.

“ما الذي يحدث؟ لماذا هناك صفارات إنذار؟” استفسر جوليان بصوت غاضب ، بينما لم يكن لدى أي من الحضور أي إجابات بشأن ما كان يحدث ، حيث كانت الوضعية غير واضحة بالنسبة لهم أيضًا. فقط بعد أن تلقوا رسائل عبر أجهزة الاتصال الخاصة بهم تم إبلاغهم بالصورة الكاملة.

 

“أنا لست شخصًا فضوليًا بطبعي. إذا لم تكن قد اكتشفت ذلك بالفعل ، فسبب ارتدائي للقناع هو أنني أقدّر هويتي السرية كثيرًا. أريد أن أتمكن من التجول في شوارع مدينة الملاذ الاقوى دون أن أخاف من إصطدامي بالمعجبين. وليس فقط أنا من أطبق هذه القيم ، بل أطبقها أيضًا على محيطي” قال ليو ، محاولاً أن يبدو مقنعًا قدر الإمكان ، حيث بدلاً من التحدث بكلماته كحقائق ، قرر أن يحكي قصة قابلة للتصديق.

الترجمة: Hunter

 

 

‘ماذا؟ لقد قُتل ذلك العجوز السمين؟ خسرت احد اكثر ادواتي فائدة….’ فكّر الإمبراطور ، وعلى الرغم من أن الناس العاديين كانوا يظنون أن المستشار الملكي كان له تأثير كبير على الإمبراطور ، إلا أنه في الواقع كان مجرد دمية ترقص في يدي جوليان ، الذي جعله يرتكب جميع الأفعال الخاطئة تحت مسؤوليته الخاصة. كان جوليان على دراية طويلة بأخطائه وأنشطته الشهوانية ، ومع ذلك ، تجاهلها جميعًا ، في حالة احتاج إلى عذر بديل لتخفيف غضب الجمهور يومًا ما. الآن وقد قُتل ، ذهبت تلك الطبقة الدفاعية القيمة ، ومع ذلك ، كان جوليان متأكدًا من أن بن فولكينر لم يكن هو من قتله.

“كن حذرًا ، أيها الفتى…. ليس لديك أدنى فكرة عن الأمر الخطير الذي تقوله. لن تقف منظمة فايركس لأي شيء يُقال ضد الإمبراطور ، حيث سنقطع لسانك إذا استمريت في هذا” هدد دوم ، حيث لم يبدو هذه المرة أنه كان يمزح على الإطلاق. لأول مرة ، رأى ليو حتى القائد وهو يكسر تعبيره الجامد ، حيث ارتعشت عيونه من الغضب. كان قتل ولي العهد أكبر وصمة عار على منظمة فايركس الذين كانوا من المفترض أن يحموا العائلة الملكية. الطريقة الرومانسية التي وصف بها ليو هذا الحدث جعلته يفقد هدوءه ، ومع ذلك ، على الرغم من غضبه ، إلا أنه برأ ليو من جميع الشبهات ، حيث رأى أن ليو كان يعلم أن كلماته قد تثير التحقيق ، ولكنه قرر التحدث بصراحة رغم ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط