المخططات الفردية (3)
ترجمة : [ Yama ]
التفت بارباتوس لتنظر إلى زيفار بتعبير غريب.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 215 – المخططات الفردية (3)
لم يكن أشورا يريد أكثر من تمزيق أنصاف الآلهة بيديه في أسرع وقت ممكن. لكن بعلزبول هز رأسه.
“إذا أصبحتُ التوازن، فسأكون أكثر من كائن متسامٍ.”
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
نظر فري إلى نفسه بموضوعية. لقد أدرك أن مقاومة كونه غير بشري أقل من ذي قبل.
اختفى جسد أشورا. تحطمت الأرضية التي كان يقف فوقها ، مما أدى إلى تطاير قطع الصخور في كل اتجاه.
صوت آخر بداخله كان يرفض تردده الخافت باعتباره عنادًا.
سأل درو وهو يرى هذين المخلوقين يتصارعان في أرض الجحيم.
عناد.
“ما معنى هذا يا بعلزبول؟”
كان قلبه يميل تدريجياً نحو ما قاله لورد ولوسيفر.
القانون الوحيد في الجحيم.
“القارة بحاجة إلى كائن لحمايتها.”
انفجر أشورا في ضحك مجنون.
وأراد أن يؤدي هذا الدور. أراد أن يحمي ليس فقط البشر ولكن كل الكائنات الأخرى في القارة.
“يبدو أن لسانك أصبح أطول يا لوكاس ترومان. لكن لا تكن مخطئا. لا تعتقد أن هذه هي القارة ، أليس كذلك؟”
كان لديه أيضا الثقة.
سأل درو وهو يرى هذين المخلوقين يتصارعان في أرض الجحيم.
لم يكن لورد ولورد التنانين قادرين على القيام بمثل هذه المهمة. كان من المستحيل بالنسبة لهم، الذين ولدوا ككائنات متسامية، أن يفهموا حياة واحتياجات البشر.
“هل هذا ما تظنه؟”
لكن فراي كان مختلفًا.
جلس أشورا تقريبًا على كرسي. ثم زأر بصوت خشن مهددًا نحو بعلزبول.
لقد صعد من القاع. لن يكون من الصعب عليه التعامل مع شيء يحتمل أن يكون مستحيلاً بالنسبة لهم.
نهض فراي من مقعده.
سيسمح له أيضًا برسم القارة بألوانه الخاصة. اختيار فقط أولئك الذين فهموه ، والذين لديهم الإرادة للقتال ، العالم المثالي…
“لماذا لم تتدخل بينما كان فراي يقنعهم؟إذا كنت قد ظهرت في الوقت المحدد ، فربما تبعك الحكام بدلاً من ذلك “.
“…”
من الواضح أنه كان يعرف مدى حكمة ودراية ملك الذباب. لم يكن شخصًا ينخدعه شخص آخر أو يتعاون مع شخص ما دون سبب وجيه كافٍ.
هز فري رأسه.
انفجر أشورا في ضحك مجنون.
شعر بغطرسة المطلق التي تنبت بداخله. هذا بالتأكيد لم يبشر بالخير معه.
“أنت…”
منذ أن جاء إلى الجحيم ، شعر بأن نفسه الداخلي يمر بتغييرات طفيفة.
وأراد أن يؤدي هذا الدور. أراد أن يحمي ليس فقط البشر ولكن كل الكائنات الأخرى في القارة.
“هل هذا لأنني تركت جسدي ورائي؟”
جعلها هالة أشورا تشعر كما لو كانت بشرًا يمكن أن يموت في أي وقت ، وليست كائنًا ساميا يمكنها العيش إلى الأبد.
كان من الممكن أن يكون هذا هو السبب ، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يكون هذا تغييرًا لا مفر منه.
لكن الشيء المهم حقًا هو ما سيأتي بعد ذلك.
ما كان يشعر به فراي هو أنه أصبح أقرب وأقرب إلى النظام واتباع طريق القدر.
“أنا أضعف من لوسيفر.”
لقد كان لوسيفر على حق. كان بالفعل في شرنقة.
“لا يزال هناك مقعد شاغر”.
حتى لو دمر الشرنقة بنفسه ، لم يعد بإمكانه العودة إلى يرقة. في اللحظة التي يلف فيها الحرير حول جسده ، كان مقدرا له أن يصبح فراشة.
“لا. الجميع هنا. الأرشيدوق الذين دعوتهم “.
أدرك فراي أن أمامه طريقان فقط.
بعد قول ذلك ، روى فراي ما قاله لبعلزبول من قبل. لم يخفِ المعلومات المتعلقة بالأرصدة.
التطور أو الدمار.
لكن أشورا عبس لأنه شعر بألم مفاجئ في معصمه.
‘عاجلا أم آجلا.’
“ماذا تقصد؟”
كان فراي أكثر وعياً بتغيراته الداخلية أكثر من أي شخص آخر.
“هل هذا لأنني تركت جسدي ورائي؟”
لم تكن مسألة إرادة.
تمتم فراي الذي كان ينظر إليهم ، بينما كان أشورا على وشك المغادرة.
سيضطر قريبًا إلى قبول حقيقة أنه سيصبح حقًا كائنًا سامياً.
لم يكن هذا غريباً ، بالنظر إلى حقيقة أن أنصاف الآلهة قد غزا.
* * *
شم أشورا قبل أن يصمت في مقعده.
جلس أشورا تقريبًا على كرسي. ثم زأر بصوت خشن مهددًا نحو بعلزبول.
بدأت الطاقة الشيطانية تتصاعد من جسد زيفار. يبدو أنه يعتقد أن فراي كان نصف إله واعتقد أن هذا الاجتماع كان فخًا.
“كان من المفترض أن يعقد الاجتماع غدا”.
“أنا أضعف من لوسيفر.”
“هذه مسألة ملحة.”
“أنا أصدقه.”
“ثم تكلم بسرعة. تركت أرضي دون رقابة “.
شعر بغطرسة المطلق التي تنبت بداخله. هذا بالتأكيد لم يبشر بالخير معه.
لم يكن هذا غريباً ، بالنظر إلى حقيقة أن أنصاف الآلهة قد غزا.
كان لديه أيضا الثقة.
لم يكن أشورا يريد أكثر من تمزيق أنصاف الآلهة بيديه في أسرع وقت ممكن. لكن بعلزبول هز رأسه.
أومأ بارباتوس برأسه.
“لا داعي للقلق بشأن منطقتك بعد الآن.”
رد فراي بصوت هادئ.
“ماذا تقصد بذلك؟”
“همف. هذا طبيعـ… ”
“سأشرح عندما يصل الجميع.”
“هل هذا لأنني تركت جسدي ورائي؟”
“…”
منذ أن جاء إلى الجحيم ، شعر بأن نفسه الداخلي يمر بتغييرات طفيفة.
شم أشورا قبل أن يصمت في مقعده.
ترجمة : [ Yama ]
بعد فترة وجيزة ، وصل زيفار وبارباتوس وليليث. ثم أغلقت الأبواب من تلقاء نفسها.
نقر.
تجعدت حواجب أشورا.
تمامًا كما كان أشورا على وشك فتح فمه مرة أخرى.
“ما معنى هذا يا بعلزبول؟”
سأل درو وهو يرى هذين المخلوقين يتصارعان في أرض الجحيم.
“ماذا تقصد؟”
الجدار الحجري تصدع من هالته فقط.
“لا يزال هناك مقعد شاغر”.
عظامه التي لا تذوب حتى عندما تغمرها الحمم البركانية قد كسرها إنسان؟
“لا. الجميع هنا. الأرشيدوق الذين دعوتهم “.
لم يكن أشورا يريد أكثر من تمزيق أنصاف الآلهة بيديه في أسرع وقت ممكن. لكن بعلزبول هز رأسه.
تحدث بعلزبول بنبرة حازمة.
في تلك اللحظة، عرف فراي الخيار الذي سيتخذه أشورا.
تمامًا كما كان أشورا على وشك فتح فمه مرة أخرى.
“إنه حقًا إنسان.”
نقر.
“…”
دخل شخص ما عبر باب على الجانب الآخر من الغرفة.
“بأي حق؟”
أصبح تعبير أشورا أكثر غرابة. لم يكن لوسيفر هو من دخل الغرفة. بدلاً من ذلك ، كان شخصًا أكثر إثارة للدهشة.
“ماذا؟”
“أنت…”
في تلك اللحظة، عرف فراي الخيار الذي سيتخذه أشورا.
أحنى فراي بليك رأسه أولاً بعلزبول. كان هذا لإظهار تقديره للجهود المبذولة لجمع زعماء الشياطين الآخرين معًا في مثل هذا الإخطار القصير.
ابتلعت ليليث ريقها لا شعوريا.
ولما رأى زيفار ذلك تكلم بصوت عالٍ.
“…”
“هل تعمل مع أنصاف الآلهة الآن يا بعلزبول؟”
لم تكن مسألة إرادة.
بدأت الطاقة الشيطانية تتصاعد من جسد زيفار. يبدو أنه يعتقد أن فراي كان نصف إله واعتقد أن هذا الاجتماع كان فخًا.
“لقد نما أقوى”.
لكن أشورا هز رأسه.
“أشورا هو على الأرجح أقوى شيطان في العالم.”
“لا. إنه ليس من أنصاف الآلهة “.
لكن بعلزبول كان الوحيد الذي لم يتراجع.
“إذن ما هو؟”
لم يكن هذا غريباً ، بالنظر إلى حقيقة أن أنصاف الآلهة قد غزا.
“…إنسان.”
“هل هذا ما تظنه؟”
“ماذا قلت؟”
“ماذا قلت للتو؟أيهل البشري.”
استدار بارباتوس ، الذي نهض من مقعده ، لينظر إلى أشورا وقال.
“ومع ذلك، ما زلت أقوى منك.”
“ماذا تقول بحق الجحيم؟كيف يمكن للإنسان أن يأتي إلى الجحيم؟و… ولماذا أشعر بالقوة الإلهية فيه؟لا ، إنه شيء أكثر من ذلك… تبا. من هذا القرد بحق الجحيم؟”
لم يكن لورد ولورد التنانين قادرين على القيام بمثل هذه المهمة. كان من المستحيل بالنسبة لهم، الذين ولدوا ككائنات متسامية، أن يفهموا حياة واحتياجات البشر.
“إنه حقًا إنسان.”
بعد إعلان مواقفهم ، استعد اللوردات الشياطين للمغادرة.
هذه المرة ، كانت ليليث هي من تحدث.
“هوه.”
التفت بارباتوس لتنظر إلى زيفار بتعبير غريب.
“هل هؤلاء المجانين يجنون معا؟لقد عاشوا لفترة طويلة بما فيه الكفاية بحيث من الواضح أن هذا ممكن ، لكنه مفاجئ للغاية “.
سحق.
“يجب أن يكون هناك سبب. دعونا نستمع إليهم أولاً “.
هذه الحقيقة لن تتغير لمجرد أنه كان إنسانًا معجب به قليلاً.
التفت فراي إلى المقعد الفارغ وتحدث.
نهض فراي من مقعده.
“قلت له ألا يتصل لوسيفر.”
جلس أشورا تقريبًا على كرسي. ثم زأر بصوت خشن مهددًا نحو بعلزبول.
“بأي حق؟”
بالطبع لم يفوت أشورا هذه الهمهمة.
كان صوت أشورا مليئًا بالعداء وهو يسأل هذا السؤال. لم يكن لديه في الأصل أي مشاعر سيئة تجاه فراي ، لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
بعد قول ذلك ، روى فراي ما قاله لبعلزبول من قبل. لم يخفِ المعلومات المتعلقة بالأرصدة.
بصفته حاكمًا لذبح الجحيم ، لم يتسامح مع الآخرين الذين يغزون عالمه.
“…”
هذه الحقيقة لن تتغير لمجرد أنه كان إنسانًا معجب به قليلاً.
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
“سأخبرك بخطة لوسيفر. يمكنك اتخاذ قرارك بنفسك بعد ذلك “.
“أوه. يمكنك المحاولة.”
بعد قول ذلك ، روى فراي ما قاله لبعلزبول من قبل. لم يخفِ المعلومات المتعلقة بالأرصدة.
لم يكن هذا الشيطان يستهدفه حاليًا.
-عندما انتهى من الكلام ، كان رد فعل الحكام الخمسة مختلفًا.
“يبدو أن لسانك أصبح أطول يا لوكاس ترومان. لكن لا تكن مخطئا. لا تعتقد أن هذه هي القارة ، أليس كذلك؟”
“الجحيم سوف تدمر؟هل تحاول خدادعنا لكسب ثقتنا؟”
منذ أن جاء إلى الجحيم ، شعر بأن نفسه الداخلي يمر بتغييرات طفيفة.
عندما سمع كلمات زيفار الساخرة ، التفت بعلزبول لينظر إليه.
“هل تعمل مع أنصاف الآلهة الآن يا بعلزبول؟”
“كل كلمات فراي صحيحة. يمكنني أن أؤكد له “.
سحق.
ثم تحدث بارباتوس.
“أيها الذبابة اللقيط.”
“من أنت بحق الجحيم؟”
الجدار الحجري تصدع من هالته فقط.
“على الأقل أنا شيطان بعقل أفضل بكثير من عقلك.”
يمكن أن يرى لوسيفر بالفعل نتيجة القتال.
“أيها الذبابة اللقيط.”
ثم تحدث بارباتوس.
على عكس بارباتوس ، الذي بدا مترددًا حتى في التفكير في الأمر ، بدا زيفار متفاجئًا حقًا بتأكيد بعلزبول غير المتوقع.
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
من الواضح أنه كان يعرف مدى حكمة ودراية ملك الذباب. لم يكن شخصًا ينخدعه شخص آخر أو يتعاون مع شخص ما دون سبب وجيه كافٍ.
“القارة بحاجة إلى كائن لحمايتها.”
كما رفعت ليليث يدها.
“إذا أصبحتُ التوازن، فسأكون أكثر من كائن متسامٍ.”
“أنا أصدقه.”
“حق. كنت أعلم أنه يجب أن يكون هناك سبب يجعل لوسيفر مستعدًا للتخلي عن الجحيم الفاسد. حتى أنه أحنى رأسه، مما جعلني لا أصدقه أكثر. كوكو. حق. الآن، أنا في مزاج سيء “.
“لماذا؟”
“…”
“…”
“لماذا؟”
لم تستطع ليليث الإجابة على سؤال زيفار. كان هذا لأن فخرها لن يسمح لها بالاعتراف بأن فراي أنقذ حياتها.
“…”
ثم شم بارباتوس.
“أوه. يمكنك المحاولة.”
“أيتها العاهرة القذرة التي لم تستطع حتى حماية أراضيها. يبدو أنك ظننت خطأً أن لديك الحق في التحدث هنا. يجب أن تكون شاكرا لأنك لم تطرد من مكانك حتى الآن “.
“لا يزال هناك مقعد شاغر”.
“رائحة أنفاسك ، بارباتوس. هل تريد أن تعطيني أراضيك إذن؟”
“ماذا تقصد بذلك؟”
“أوه. يمكنك المحاولة.”
“هل هذا ما تظنه؟”
“…”
-عندما انتهى من الكلام ، كان رد فعل الحكام الخمسة مختلفًا.
كان ذلك فقط عندما فهم فراي حقًا تأثير لوسيفر.
صوت آخر بداخله كان يرفض تردده الخافت باعتباره عنادًا.
على الرغم من أنه لم يشهد أي لقاء عندما كان حاضرًا ، إلا أنه كان على يقين من أن مثل هذا المشهد الفوضوي لم يحدث أبدًا.
“لا. إنه ليس من أنصاف الآلهة “.
إن وصف العلاقة بين مختلف الحكام بالسوء سيكون بخسًا.
استدار بارباتوس ، الذي نهض من مقعده ، لينظر إلى أشورا وقال.
لكن فراي لم يتدخل في قتالهم. بدلاً من ذلك ، كانت بصره محصورا على أشورا الذي كان ينظر إليه أيضًا.
ترجمة : [ Yama ]
ثم أغمض أشورا عينيه وهو يتمتم.
لم تكن مسألة إرادة.
“حق. كنت أعلم أنه يجب أن يكون هناك سبب يجعل لوسيفر مستعدًا للتخلي عن الجحيم الفاسد. حتى أنه أحنى رأسه، مما جعلني لا أصدقه أكثر. كوكو. حق. الآن، أنا في مزاج سيء “.
بالطبع لم يفوت أشورا هذه الهمهمة.
فتح عينيه والتفت إلى بعلزبول.
استدار عندما بدأت هالة عنيفة تتصاعد من جسده.
“بعلزبول، هل تتفق معه؟”
لكن هذه لم تكن النهاية.
“أجل.”
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
“حق. كان يجب أن أتوقع الكثير منك “.
نظر لوسيفر عبر الجحيم.
كان العداء في صوته واضحًا.
هذه الحقيقة لن تتغير لمجرد أنه كان إنسانًا معجب به قليلاً.
في تلك اللحظة، عرف فراي الخيار الذي سيتخذه أشورا.
“…”
ثم التفت أشورا لإلقاء نظرة على ليليث وزيفار على التوالي.
“همف. هذا طبيعـ… ”
“يبدو أن سيدة جحيم الحلم الأسود الوقحة قد قررت هز مؤخرتها للبشر الآن، وبالطبع ، فإن أعظم جبان في عالم الشياطين سينتظر حتى اللحظة الأخيرة قبل اتخاذ قراره ، كما هو الحال دائمًا.”
“همف. هذا طبيعـ… ”
“ماذا؟”
“لا يزال هناك مقعد شاغر”.
“… أشورا ، هل أنت مجنون؟”
“…”
ظهر الغضب على وجهي الأرشيدوق اللذين تعرضا للسب.
ابتسم لوسيفر باقتناع.
لكن اشورا تجاهلهم وضحك قائلا.
التفت بارباتوس لتنظر إلى زيفار بتعبير غريب.
“أنتم المجانين يا رفاق. أتريد أن توكل مصير الجحيم إلى إنسان؟هل أنتم جادين؟كوهاها! أنتم حفنة من الحمقى لا تستطيعون التمييز بين التعاون والاعتماد على الآخرين! ”
كان قلبه يميل تدريجياً نحو ما قاله لورد ولوسيفر.
“…”
كان العداء في صوته واضحًا.
“حقيقة أن تدعي يا رفاق أنك أسياد أمر مثير للاشمئزاز. لا يمكنني أن أكون جزءًا من ذلك. لذلك سأخرج من هذا الإطار “.
“هل هذا لأنني تركت جسدي ورائي؟”
رد فراي بصوت هادئ.
“همف. هذا طبيعـ… ”
“أشورا ، هذه ليست مسألة يجب التعامل معها بالعواطف. ألست أنت من لا تفهم معنى أن تكون حاكمًا؟”
ثم التفت أشورا لإلقاء نظرة على ليليث وزيفار على التوالي.
“انتبه إلى المكان الذي تقف فيه. أيها الأجنبي، ليس لديك الحق في التدخل في هذه الحرب. سأترك هذا يذهب من أجل علاقتنا السابقة ، ولكن إذا تجرأت على الوقوف أمامي مرة أخرى ، فسوف أقتلك “.
“إنه حقًا إنسان.”
أومأ بارباتوس برأسه.
* * *
“قلته بشكل مثالي. أتفق مع ملك شيطان الحرب. هذه هي معركتنا. حقيقة أن شخصًا غريبًا كان حتى في هذا الاجتماع يجعلني أشعر بالقذارة “.
كرر.
بعد إعلان مواقفهم ، استعد اللوردات الشياطين للمغادرة.
“رائحة أنفاسك ، بارباتوس. هل تريد أن تعطيني أراضيك إذن؟”
تمتم فراي الذي كان ينظر إليهم ، بينما كان أشورا على وشك المغادرة.
“انتبه إلى المكان الذي تقف فيه. أيها الأجنبي، ليس لديك الحق في التدخل في هذه الحرب. سأترك هذا يذهب من أجل علاقتنا السابقة ، ولكن إذا تجرأت على الوقوف أمامي مرة أخرى ، فسوف أقتلك “.
“توقف عن النباح يا أشورا.”
“… أشورا ، هل أنت مجنون؟”
بالطبع لم يفوت أشورا هذه الهمهمة.
“أوه. يمكنك المحاولة.”
استدار عندما بدأت هالة عنيفة تتصاعد من جسده.
دخل شخص ما عبر باب على الجانب الآخر من الغرفة.
“ماذا قلت للتو؟أيهل البشري.”
فتح عينيه والتفت إلى بعلزبول.
تحطم.
كسر!
الجدار الحجري تصدع من هالته فقط.
“…”
ابتلعت ليليث ريقها لا شعوريا.
“توقف عن النباح يا أشورا.”
“لقد نما أقوى”.
“ما معنى هذا يا بعلزبول؟”
جعلها هالة أشورا تشعر كما لو كانت بشرًا يمكن أن يموت في أي وقت ، وليست كائنًا ساميا يمكنها العيش إلى الأبد.
تجعدت حواجب أشورا.
كلما اندلعت الحروب ، كان يقف أيضًا على الخطوط الأمامية ، ولم يتجاهل تدريب جسده ليصبح أقوى.
جلس أشورا تقريبًا على كرسي. ثم زأر بصوت خشن مهددًا نحو بعلزبول.
ونتيجة لذلك ، اتسعت الفجوة بينهما بمرور الوقت ، وأصبح من المستحيل الآن إغلاقها.
“… أشورا ، هل أنت مجنون؟”
في تلك اللحظة ، كان لدى كل الشياطين في الغرفة إدراك مماثل.
جلس أشورا تقريبًا على كرسي. ثم زأر بصوت خشن مهددًا نحو بعلزبول.
كان أشورا أقوى شيطان موجود.
القانون الوحيد في الجحيم.
لكن بعلزبول كان الوحيد الذي لم يتراجع.
“إنه حقًا إنسان.”
“أشورا هو على الأرجح أقوى شيطان في العالم.”
كان من الممكن أن يكون هذا هو السبب ، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يكون هذا تغييرًا لا مفر منه.
لم يكن هذا الشيطان يستهدفه حاليًا.
شعر بغطرسة المطلق التي تنبت بداخله. هذا بالتأكيد لم يبشر بالخير معه.
“أنا أقول أن تتصرف مثل المفترس إذا كنت مفترسًا.”
التفت فراي إلى المقعد الفارغ وتحدث.
“هل تحاول استفزازي؟”
“إنه حقًا إنسان.”
“هل هذا ما تظنه؟”
“…”
نهض فراي من مقعده.
سيضطر قريبًا إلى قبول حقيقة أنه سيصبح حقًا كائنًا سامياً.
ثم نظر إلى أشورا وقال.
“يا لورد، أعلم أنك تشاهد.”
“أنا أضعف من لوسيفر.”
سحق.
“همف. هذا طبيعـ… ”
“من أنت بحق الجحيم؟”
“ومع ذلك، ما زلت أقوى منك.”
“…”
“…”
ضاقت عيون أشورا.
ضاقت عيون أشورا.
“هل هذا ما تظنه؟”
“لذا سأعطيك اختبار. لمعرفة ما إذا كنت ستقتل على يد لوسيفر أم أنك ستتمكن من خدشه أولاً “.
“لا داعي للقلق بشأن منطقتك بعد الآن.”
“يبدو أن لسانك أصبح أطول يا لوكاس ترومان. لكن لا تكن مخطئا. لا تعتقد أن هذه هي القارة ، أليس كذلك؟”
“هل تعمل مع أنصاف الآلهة الآن يا بعلزبول؟”
كرر.
“لماذا لم تتدخل بينما كان فراي يقنعهم؟إذا كنت قد ظهرت في الوقت المحدد ، فربما تبعك الحكام بدلاً من ذلك “.
بدأت قلعة بعلزبول تهتز.
“لقد نما أقوى”.
اهتزت كما لو كانت خائفة من هالة أشورا.
لكن الشيء المهم حقًا هو ما سيأتي بعد ذلك.
ابتسم فراي وقالت.
“أشورا ، هذه ليست مسألة يجب التعامل معها بالعواطف. ألست أنت من لا تفهم معنى أن تكون حاكمًا؟”
“أنت محق. أصبح لساني طويلا. لكن المعنى بسيط. كما قلت “أنا دخيل” لذا سأحصل على تعاونك من خلال اللجوء إلى القانون الوحيد في هذا العالم “.
لم تكن مسألة إرادة.
“هوه.”
“…!”
القانون الوحيد في الجحيم.
أومأ بارباتوس برأسه.
أشورا، الذي كان يعلم ما يعنيه هذا ، كبح غضبه أخيرًا. بدلا من ذلك ، ابتسم على نطاق واسع وقال.
“ما معنى هذا يا بعلزبول؟”
“إذت؟”
“بأي حق؟”
“أجل.”
ثم أغمض أشورا عينيه وهو يتمتم.
وكانت تلك نهاية حديثهم.
كان قلبه يميل تدريجياً نحو ما قاله لورد ولوسيفر.
اختفى جسد أشورا. تحطمت الأرضية التي كان يقف فوقها ، مما أدى إلى تطاير قطع الصخور في كل اتجاه.
أحنى فراي بليك رأسه أولاً بعلزبول. كان هذا لإظهار تقديره للجهود المبذولة لجمع زعماء الشياطين الآخرين معًا في مثل هذا الإخطار القصير.
ثم ، في لحظة ، ظهر أمام فراي.
“…!”
كسر!
بدأت الطاقة الشيطانية تتصاعد من جسد زيفار. يبدو أنه يعتقد أن فراي كان نصف إله واعتقد أن هذا الاجتماع كان فخًا.
أمسكت يد أشورا الكبيرة برأس فراي وضغطت كما لو كان يجعد قطعة من الورق.
هذه المرة ، كانت ليليث هي من تحدث.
لكن هذه لم تكن النهاية.
لم يكن لورد ولورد التنانين قادرين على القيام بمثل هذه المهمة. كان من المستحيل بالنسبة لهم، الذين ولدوا ككائنات متسامية، أن يفهموا حياة واحتياجات البشر.
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
“إذت؟”
الكراك ، الكراك ، الكراك!
“حقيقة أن تدعي يا رفاق أنك أسياد أمر مثير للاشمئزاز. لا يمكنني أن أكون جزءًا من ذلك. لذلك سأخرج من هذا الإطار “.
كما أضاف طاقة شيطانية إلى قبضته.
كان لديه أيضا الثقة.
حتى لو كان رأسًا مصنوعًا من الفولاذ ، لكان قد سحق في يديه.
“سأخبرك بخطة لوسيفر. يمكنك اتخاذ قرارك بنفسك بعد ذلك “.
لكن أشورا عبس لأنه شعر بألم مفاجئ في معصمه.
بعد فترة وجيزة ، وصل زيفار وبارباتوس وليليث. ثم أغلقت الأبواب من تلقاء نفسها.
“…!”
فتح عينيه والتفت إلى بعلزبول.
كانت يد فراي تمسك بمعصمه.
بدأت الطاقة الشيطانية تتصاعد من جسد زيفار. يبدو أنه يعتقد أن فراي كان نصف إله واعتقد أن هذا الاجتماع كان فخًا.
سحق.
على عكس بارباتوس ، الذي بدا مترددًا حتى في التفكير في الأمر ، بدا زيفار متفاجئًا حقًا بتأكيد بعلزبول غير المتوقع.
عظامه التي لا تذوب حتى عندما تغمرها الحمم البركانية قد كسرها إنسان؟
“رائحة أنفاسك ، بارباتوس. هل تريد أن تعطيني أراضيك إذن؟”
انفجر أشورا في ضحك مجنون.
“أنت محق. أصبح لساني طويلا. لكن المعنى بسيط. كما قلت “أنا دخيل” لذا سأحصل على تعاونك من خلال اللجوء إلى القانون الوحيد في هذا العالم “.
“ها ها ها ها! كوهاها! ”
نقر.
ثم صدم فراي على الأرض وسحب أسلحته الستة.
وكانت تلك نهاية حديثهم.
* * *
“… أشورا ، هل أنت مجنون؟”
“أشورا لا يستطيع الفوز.”
شم أشورا قبل أن يصمت في مقعده.
تمتم لوسيفر وهو يراقب من بعيد.
بعد فترة وجيزة ، وصل زيفار وبارباتوس وليليث. ثم أغلقت الأبواب من تلقاء نفسها.
سأل درو وهو يرى هذين المخلوقين يتصارعان في أرض الجحيم.
ونتيجة لذلك ، اتسعت الفجوة بينهما بمرور الوقت ، وأصبح من المستحيل الآن إغلاقها.
“لماذا لم تتدخل بينما كان فراي يقنعهم؟إذا كنت قد ظهرت في الوقت المحدد ، فربما تبعك الحكام بدلاً من ذلك “.
بعد قول ذلك ، روى فراي ما قاله لبعلزبول من قبل. لم يخفِ المعلومات المتعلقة بالأرصدة.
“لست بحاجة إلى مساعدة مثل هذه الزريعة الصغيرة. وهذا الوضع جيد بالنسبة لنا إلى حد ما “.
ثم صدم رأس فراي في الأرض قبل أن يسحبه عبر أرض عالم الشياطين.
يمكن أن يرى لوسيفر بالفعل نتيجة القتال.
كلما اندلعت الحروب ، كان يقف أيضًا على الخطوط الأمامية ، ولم يتجاهل تدريب جسده ليصبح أقوى.
في النهاية ، سيفوز فراي ويحصل على مساعدة حكام الجحيم الخمسة. لديه الآن الكثير من القوة.
عندما سمع كلمات زيفار الساخرة ، التفت بعلزبول لينظر إليه.
لكن الشيء المهم حقًا هو ما سيأتي بعد ذلك.
أحنى فراي بليك رأسه أولاً بعلزبول. كان هذا لإظهار تقديره للجهود المبذولة لجمع زعماء الشياطين الآخرين معًا في مثل هذا الإخطار القصير.
نظر لوسيفر عبر الجحيم.
كانت يد فراي تمسك بمعصمه.
كان يتطلع إلى الكائن الذي لا يمكن رؤيته أو الشعور به ، لكنه كان ينتبه بالتأكيد إلى هذا الموقف.
“على الأقل أنا شيطان بعقل أفضل بكثير من عقلك.”
“يا لورد، أعلم أنك تشاهد.”
“ماذا قلت؟”
ابتسم لوسيفر باقتناع.
لم يكن لورد ولورد التنانين قادرين على القيام بمثل هذه المهمة. كان من المستحيل بالنسبة لهم، الذين ولدوا ككائنات متسامية، أن يفهموا حياة واحتياجات البشر.
“لقد تم خيانة حبك النقي بشكل مروع. إذن ماذا ستفعل الآن؟”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 215 – المخططات الفردية (3)
نهاية الكتاب التاسع.
في النهاية ، سيفوز فراي ويحصل على مساعدة حكام الجحيم الخمسة. لديه الآن الكثير من القوة.
كان قلبه يميل تدريجياً نحو ما قاله لورد ولوسيفر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
