You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 2

الفصل الأول

الفصل الأول

المرة الأولى :

المرة 23 :

” إسمي آيا اوتوناشي ،أنا سعيدة جداً بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بابتسامة صغيرة

”… لكن وجهك يبدو كالمعتاد! “

 

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

المرة 23 :

نظرت لصدرها دون تفكير

” أنا آيا اوتوناشي… سعدت بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بصوت لا مبال و خال من المشاعر

المرة 13118 :

 

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

المرة 1050 :

ما قالته سابقاً لم يكن نوعاً من الدعابات

” أنا آيا اوتوناشي “ الطالبة المنتقلة قالت، تبدو سائمة و رافضة لنظرات زملائها الجدد إليها

 

 

”… هاي موجي… “

المرة 13118 :

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

نظرت لمنصة الفصل حيث تقف طالبة جديدة، لم أسمع باسمها من قبل، تدعى آيا اوتوناشي

”… أعني،كيف يفترض بي أن ألاحظ؟ “

” أنا آيا اوتوناشي “ هو الشيء الوحيد الذي تمتمت به بينما واجهت زملاءها في الصف

” لا تجب على سؤالي بواحد آخر “

صوتها منخفض جداً و كأنها لا تهتم إن لم يسمعها أحد

ربما أبالغ في الأمر، ربما هي لا تعلم حقاً بمشاعري

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

كانت تراقب تجمدي بانتباه.

الفصل بالكاد يتنفس، ليس بسبب تقديمها الفظ لنفسها  و الذي بالكاد يمكن تسميته تحية، لكن لأن هناك شيئاً غريباً بشأن هذه الفتاة و جمالها منقطع النظير

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

الجميع ينتظر ما ستقوله تالياً، الفتاة فتحت فمها

” بالتأكيد أنت تتذكر الآن، هوشينو “

” كازوكي هوشينو “

” أنا آيا اوتوناشي… سعدت بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بصوت لا مبال و خال من المشاعر

”… هاه؟“

”… هاي موجي… “

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

ماريا؟ لكن أليس اسمك اوتوناشي؟

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

”… حقاً ؟“

” كازوكي هوشينو،سأجعلك تستسلم، سيكون من الأفضل لو منحتني أغلى ما تملك فوراً، لا توجد فائدة من المقاومة، لماذا؟ الإجابة بسيطة… “

لكن أظن من الغريب أن يزين الشخص نفسه بشعر فضي و أطنان من الأكسيسوارات خارقاً بذلك قوانين المدرسة بوضوح، فقط ليتصرف بتواضع و هدوء في النهاية

آيا اوتوناشي لفت شفتيها في ابتسامة بينما أكملت

 

” لا يهم كم من الوقت سيمر، أنا سأكون دائماً هناك بجانبك“

” إسمي آيا اوتوناشي “

 

” هل حقاً لا يمكنك أن تلاحظ أنها تضع مساحيق تجميل؟ أنا لا أهتم كيف تبدو و مع ذلك لاحظت الأمر “

 

 

المرة 10876:

 لقد قلت بأني سمعتك تباً !!

الثاني من شهر مارس، اليوم يجب أن يكون الثاني من مارس

يبدوا أنها ترغب في أن تكون أول من يرى زميلتنا الجديدة

لماذا أحتاج أن أذكر نفسي بهذا؟

(أومايبو: وجبة خفيفة من الذرة بشكل عصي)

…الأرجح لأن السماء غائمة في الخارج رغم أنه شهر مارس

” و المطلوب؟ تظنينني أهتم؟ “

نعم هذا هو السبب، إنه الطقس، الطريقة التي لا تزال فيها السماء الزرقاء مختبئة خلف الغيوم كافية للحط من معنوياتك

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

متى تنوي بحق الجحيم أن تصبح صافية؟

”… هاه؟“

أنا في الفصل قبل رنين الجرس، وهذه هي نوعية الأفكار التي تراودني بينما أحدق إلى الخارج من النافذة 

المرة 10876:

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

آيا اوتوناشي لفت شفتيها في ابتسامة بينما أكملت

لا أستطيع وصفه بدقة، لكن أظن أنه أقرب إلى شعور بالخطأ، الأمر أشبه بأن تلاحظ بأنك الإنسان الوحيد الذي لا يمتلك ظلاً

” همم… ؟“

…. هذا غريب لدرجة أني عاجز عن وضع اصبعي على السبب، ليس و كأن أي شيء قد حدث بالأمس، هذا الصباح تناولت فطوري و استمعت لألبوم جديد لواحدة من الفرق المفضلة لدي أثناء ركوب القطار، و حسب توقعات الأبراج الفلكية لليوم فحظي جيد جداً

” تظنني أهتم؟“

على أي حال ليس و كأن القلق بشأنه سيعطي أي أجوبة، لذا الأفضل أن آكل الاومايبو الخاص بي

” تظنني أهتم؟“

(أومايبو: وجبة خفيفة من الذرة بشكل عصي)

”… حقاً ؟“

 نكهته اليوم بلحم الخنزير، أخذت قضمة من العصى المنتفخة المقرمشة، لا يهم كم آكل منها أنا لن أمل أبداً من ملمسها

” لا يجب أن تصدر أحكاماً جنونية و استباقية هكذا اعتماداً على رأيك بالفتاة قبل حتى أن تقابلها، دايا! الطلاب الجدد دائماً يكون لديهم ما يكفي من المشاكل بسبب الأفكار الغريبة التي يظنها الناس بهم و ها أنت تقول هذا بينما يمكن للجميع سماعنا “ توبيخ كوكوني رسم ابتسامات ساخرة على بقية الطلاب الذين كانوا بلا شك يتصنتون

” اومايبو مجدداً ؟ ألا تسأم أبداً من هذه الأشياء؟ إن استمررت في أكلها كل يوم هكذا، دمك سيتحول على الأرجح لنفس اللون “

و عندها رأيتها…

”… همم ، أي لون تظنينه سيكون؟ “ ( بما أن اللون يختلف حسب النكهة)

سؤالي رسم ابتسامة فضيعة على وجه اوتوناشي

” تظنني أهتم؟“

مشاهد متشابهة تظهر مجدداً و مجدداً

المسؤول عن هذه المحادثة التي بلا معنى هي زميلتي في الصف، كوكوني كيرينو، شعرها الذي بين المتوسط و الطويل تم ربطه للخلف بتسريحة ذيل الحصان، كوكوني تغير تسريحتها دائماً، لكن هذا الشكل يبدو أنه المفضل لديها مؤخراً، لم أرها تسرح شعرها بطريقة مختلفة منذ مدة

محدقة فيّ مباشرةً، هي أخذت المقعد الذي بجانبي، الذي حدث و كان فارغاً و كأنه وجد خصيصاً لها كي تجلس عليه

كوكوني جلست في المقعد الذي بجانبي و أخذت تحدق في مرآة صغيرة زرقاء-سماوية اللون بينما تقوم بوضع زينتها بأداة فتى مثلي ليس لديه فكرة عن اسمها

كوكوني جلست في المقعد الذي بجانبي و أخذت تحدق في مرآة صغيرة زرقاء-سماوية اللون بينما تقوم بوضع زينتها بأداة فتى مثلي ليس لديه فكرة عن اسمها

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

” هذا يعني أنهم أبقوا الأمر سراً حتى آخر لحظة، إن كان هذا هو الأمر، إذاً لماذا أنت تعلم بشأنه؟ “

” الآن عندما أفكر بالأمر، الكثير من أشيائك لونها أزرق “

لقد نسيت، لذا استدرت نحو مقدمة الفصل و نظرت إليها

” امم،نعم،هذا لأنه يعجبني، اوه أجل كازو هل لاحظت شيئاً مختلفاً فيّ اليوم؟ أي شيء؟ “

” هـ هل هذا اسمك المستعار أو ما شابه؟ “

بتغييرها المفاجئ للموضوع، كوكوني استدارت لتواجهني،عيناها تلمعان

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

” همم… ؟“

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

ماذا يمكن أن يكون؟ كيف يفترض بي أن أعرف إن سألت دون سابق إنذار هكذا؟

في اليوم التالي، وجدت جثة آيا اوتوناشي الميتة

” إليك تلميحاً! إنه شيء تغير بشأن أكثر ميزة جذابة فيّ! “

” و المطلوب؟ تظنينني أهتم؟ “

” هاه؟“

” أنتما يا عصفورا الحب انتهيتم من المشاجرة؟ “

نظرت لصدرها دون تفكير

لا أستطيع وصفه بدقة، لكن أظن أنه أقرب إلى شعور بالخطأ، الأمر أشبه بأن تلاحظ بأنك الإنسان الوحيد الذي لا يمتلك ظلاً

” هاي! ماذا؟ تظن أنه صدري؟ “

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

ماذا يمكنني أن أفعل إن كانت كوكوني تتبجح دائماً بمقاس صدرها الذي يكبر؟

” هاه؟“

” الجميع يعلم أن أكثر شيء ملفت للنظر هو عيناي الكبيرتان الجميلتان، و كأن صدري يمكنه أن يكبر بين ليلة و ضحاها! أو ربما هذا ما كنت تتمناه، أيها المنحرف! أيها المهووس بالأثداء ! “

نزلت من المنصة

”… آسف“

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

لا يمكن لي أن أعرف ما تعتبره كوكوني” أكثر ميزة جذابة“ فيها، لكن

 

أعتقد أن الأفضل أن أعتذر

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

”….إذاً ؟ ماذا تظن ؟“

” اه، حسناً… لا يوجد سبب حقاً “

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

” تظنني أهتم؟“

”… لكن وجهك يبدو كالمعتاد! “

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

حاولت أن لا أحدق كثيراً لوجهها بينما أقول هذا

أعتقد أن الأفضل أن أعتذر

” ما كان هذا؟ أتقول أن وجهي جميل كالمعتاد؟ “

أنا…

” لا، هذا ليس ما قلته“

X

” حسناً ، كان عليك أن تفعل“ هي قالت ” سأخبرك أنا أضع على عيني المكياج اليوم، كيف هو؟ ماذا تظن؟ “

لقد نسيت، لذا استدرت نحو مقدمة الفصل و نظرت إليها

لا أفهم حقاً مالذي تريد مني أن ألاحظه، هي تبدو تماماً كالأمس

أطراف شفتيها ارتفعت بحدة، بدأت تسير نحوي، حتى رغم أن الحصة لم تنتهي بعد

”… أعني،كيف يفترض بي أن ألاحظ؟ “

أنا حقاً حقاً سعيد

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

” أنا آيا اوتوناشي “

” مالذي تعنيه… ‘كيف يفترض بي أن ألاحظ’؟! “

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

كوكوني قامت بضربي

أول ما رأيته بمجرد الإستدارة هو أذن يمنى بثلاث أقراط، هناك شخص واحد في مدرستنا يرتديها…

” اوو… “

محدقة فيّ مباشرةً، هي أخذت المقعد الذي بجانبي، الذي حدث و كان فارغاً و كأنه وجد خصيصاً لها كي تجلس عليه

آهخ! هل يمكن أن تكون مملاً أكثر مما أنت عليه؟! “

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

كوكوني تبدو و كأنها تعبث فقط، لكن أظن أني أشعر بغضب حقيقي في صوتها .

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

هي تظاهرت بالبصق على الأرضية ثم ذهبت لتري مكياجها لبقية الفصل

نعم هذا هو السبب، إنه الطقس، الطريقة التي لا تزال فيها السماء الزرقاء مختبئة خلف الغيوم كافية للحط من معنوياتك

” فيوو… “

” تظنني أهتم؟“

هذا حقاً أرهقني، كوكوني مرحة، لكن لا أستطيع مجاراتها

مع ذلك، أنا سعيد

 

لا أفهم حقاً مالذي تريد مني أن ألاحظه، هي تبدو تماماً كالأمس

” أنتما يا عصفورا الحب انتهيتم من المشاجرة؟ “

”… لكن أنت تعلم“

أول ما رأيته بمجرد الإستدارة هو أذن يمنى بثلاث أقراط، هناك شخص واحد في مدرستنا يرتديها…

بطريقة أو بأخرى أنا أفهم كيف وصل بي الأمر إلى هنا، لم أستطع التركيز في الملعب بسبب اوتوناشي فضربتني الكرة على الوجه لتسبب لي نزيفاً في الأنف، موجي كانت قلقة بشأني، و لسبب ما تركتني أرتاح في حضنها

 

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

لكن صديقي دايا اوميني رفض ردي بصوت متذمر، نعم، هو متعجرف كالمعتاد اليوم

هل فاتني شيء؟ أنا لا أفهم مالذي تقوله؟ إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها آيا اوتوناشي

لكن أظن من الغريب أن يزين الشخص نفسه بشعر فضي و أطنان من الأكسيسوارات خارقاً بذلك قوانين المدرسة بوضوح، فقط ليتصرف بتواضع و هدوء في النهاية

 

” هل حقاً لا يمكنك أن تلاحظ أنها تضع مساحيق تجميل؟ أنا لا أهتم كيف تبدو و مع ذلك لاحظت الأمر “

مشاهد متشابهة تظهر مجدداً و مجدداً

”… حقاً ؟“

يبدوا أنها ترغب في أن تكون أول من يرى زميلتنا الجديدة

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

”… امممم،لا أعلم“

”… لكن أنت تعلم“

” إذاً، طالبة منتقلة؟ أعتقد أني سمعت شيئاً بخصوص هذا “

أظن بأنها كانت تضع مساحيق تجميل حتى بالأمس أيضاً

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

” اوه، لقد فهمتك كازو، أنت فقط تجعل تلك العاهرة تدرك بأنك لا تسعى وراءها، أنا أفعل المثل، لكني أظهره أكثر منك “

”… امم،سررت بمعرفتك“

” أنت مغفل لتكون رئيس الفصل! أستطيع سماع كل ما تقول، ألا تعلم! “

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

دايا اكمل كلامه متجاهلاً كوكوني و سمعها الحاد سيء السمعة، ” على أي حال لنكتفي من هذا، هل سمعت؟ طالبة جديدة ستنتقل إلى فصلنا اليوم “

”… امممم،لا أعلم“

” طالبة منتقلة؟ “

نزلت من المنصة

ذكرت نفسي بأن اليوم هو الثاني من شهر مارس، لماذا قد يرغب أحدهم في الانتقال في وقت متأخر من السنة الدراسية؟

اوتوناشي ظهرت فجأة بجانبي

” طالبة منتقلة؟ حقاً؟! “ كوكوني كانت تتصنت طيلة الوقت بالفعل، هذا جليّ من خلال رؤيتها تقفز الآن آتية نحونا

” سأطلعك على سر قد يعجبك، هوشينو“

” أنا لا أتحدث إليكِ، كيري، لا تحشري نفسك هكذا من الطرف الآخر من الفصل، و لا تحاولي حتى المجيء إلى هنا أيضاً لسلامتي النفسية، لا أريد النظر لذاك العمل القذر الذي تصنعينه في وجهك “

ماذا يمكن أن يكون؟ كيف يفترض بي أن أعرف إن سألت دون سابق إنذار هكذا؟

” ماــ ماذا؟! حسناً،ربما يجب أن تفكر في فعل شيء ما بشأن تصرفاتك الفاسدة هذه أولاً ، دايا! إذهب و علق نفسك بالمقلوب لمدة 24 ساعة و عندها فقط قد يتدفق الدم لدماغك بحيث يمكنك البدء باستعماله! “

” هل حقاً لا يمكنك أن تلاحظ أنها تضع مساحيق تجميل؟ أنا لا أهتم كيف تبدو و مع ذلك لاحظت الأمر “

كلاهما سليط اللسان بلا شك، رفعت صوتي لأتحدث لهما و أحاول وضع نهاية للكلام السيء معيداً بذلك المحادثة للموضوع الرئيسي

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

” إذاً، طالبة منتقلة؟ أعتقد أني سمعت شيئاً بخصوص هذا “

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

”… آسف“

” و من أين سمعت بالأمر؟ “ سألني بتعبير جاد على وجهه

” هل هذا لأننا تقابلنا في مكان ما من قبل؟ “

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

في اليوم التالي، وجدت جثة آيا اوتوناشي الميتة

” لا تجب على سؤالي بواحد آخر “

”… امم،سررت بمعرفتك“

” امم… من أخبرني بذلك مجدداً ؟ أظن أنه أنت دايا“

أول ما رأيته بمجرد الإستدارة هو أذن يمنى بثلاث أقراط، هناك شخص واحد في مدرستنا يرتديها…

” هذا مستحيل، سمعت بشأن الطالبة المنتقلة للتو عندما كنت في غرفة المدرسين في مهمة، لا يمكن أن يكون أنا “

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

” أنت متأكد؟“

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

” الإشاعات و الأخبار من هذا النوع تنتشر كنيران الحريق، رغم ذلك حتى كيري الثرثارة الأكبر هنا ليس لها أي فكرة عن الخبر“

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

لكن أظن من الغريب أن يزين الشخص نفسه بشعر فضي و أطنان من الأكسيسوارات خارقاً بذلك قوانين المدرسة بوضوح، فقط ليتصرف بتواضع و هدوء في النهاية

” هذا يعني أنهم أبقوا الأمر سراً حتى آخر لحظة، إن كان هذا هو الأمر، إذاً لماذا أنت تعلم بشأنه؟ “

”… لكن أنت تعلم“

”… امممم،لا أعلم“

” امم… من أخبرني بذلك مجدداً ؟ أظن أنه أنت دايا“

أتساءل لماذا؟

 

” أفترض أنه غير مهم كما قلت، لكن مع ذلك، ألا تظن أن الأمر غريب قليلاً كازو؟ لماذا نحصل على طالبة جديدة منتقلة في وقت متأخر من السنة؟ حسب رأيي هناك شيء ما قد حدث، ربما هي مسببة للمشاكل، كأنها ابنة رجل ذو شأن تم طردها من مدرستها القديمة، هذا سبب مقنع للإنتقال في هذا الوقت و بهذه السرية “

” أنا آيا اوتوناشي… سعدت بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بصوت لا مبال و خال من المشاعر

” لا يجب أن تصدر أحكاماً جنونية و استباقية هكذا اعتماداً على رأيك بالفتاة قبل حتى أن تقابلها، دايا! الطلاب الجدد دائماً يكون لديهم ما يكفي من المشاكل بسبب الأفكار الغريبة التي يظنها الناس بهم و ها أنت تقول هذا بينما يمكن للجميع سماعنا “ توبيخ كوكوني رسم ابتسامات ساخرة على بقية الطلاب الذين كانوا بلا شك يتصنتون

” أنت متأكد؟“

” و المطلوب؟ تظنينني أهتم؟ “

 

وااو…

أنا في الفصل قبل رنين الجرس، وهذه هي نوعية الأفكار التي تراودني بينما أحدق إلى الخارج من النافذة 

فقط بمجرد أن خرجت من فمي تنهيدة ناتجة عن سلوك دايا المتعجرف، جرس المدرسة رن

” امم،نعم،هذا لأنه يعجبني، اوه أجل كازو هل لاحظت شيئاً مختلفاً فيّ اليوم؟ أي شيء؟ “

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

” هل تحدثت إليكِ اوتوناشي اليوم؟ “

كوكوني تجلس في الصف القريب من الممر، لذا قامت بفتح النافذة و مالت برأسها للخارح

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

يبدوا أنها ترغب في أن تكون أول من يرى زميلتنا الجديدة

المرة 1050 :

” اوه! “ هذا ما قالته دون تفكير و كأنها رأت الشخص المطلوب

” هل تحدثت إليكِ اوتوناشي اليوم؟ “

كما يبدو، هي تستمتع بالمشاهدة، لكن فجأة هي أطلقت عواءاً و عادت لمقعدها بتعبير أخرق على وجهها .

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

مالذي حدث؟

برؤيتها لحيرتي،اوتوناشي تنهدت لسبب ما، شفتيها ارتفعت في ابتسامة غاضبة من النوع الذي تظهره لطفل متمرد

ابتسامة ظهرت على وجه كوكوني بينما همست ”واو “

كلاهما سليط اللسان بلا شك، رفعت صوتي لأتحدث لهما و أحاول وضع نهاية للكلام السيء معيداً بذلك المحادثة للموضوع الرئيسي

أنا متأكد بأني لست الوحيد الذي يريد سؤالها عما رأته، لكن في أقل من لحظة، مدرسنا السيد كوكوبو دخل الفصل

” أنا آيا اوتوناشي… سعدت بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بصوت لا مبال و خال من المشاعر

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

هززت رأسي بالنفي بكل ما يمكنني، رغم أني متأكد بأن شدة نفيي تثبت لها بأني أكذب، لكن كل ما فعلته موجي كان النظر لأسفل دون النطق بكلمة أخرى

برؤية الطلاب و ملاحظة فضولهم السيد كوكوبو نادى الطالبة المنتقلة

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

الظل في الجهة المقابلة من الباب تحرك

أظن بأنها كانت تضع مساحيق تجميل حتى بالأمس أيضاً

و عندها رأيتها…

”… حسناً ؟“

 

بشكل غريزيّ تراجعت للخلف من رؤية حاجبيها يتجعدان من الغضب، هذا بلا معنى، لكن بالحكم على تصرفاتها، ربما…

 

وقفنا على تلك الحالة لبرهة، لكن ربما يائسة من عدم استجابتي، اوتوناشي أخفضت من نظرتها و أطلقت تنهيدة

 

” هذا مستحيل، سمعت بشأن الطالبة المنتقلة للتو عندما كنت في غرفة المدرسين في مهمة، لا يمكن أن يكون أنا “

حدث هذا في ثانية

” الآن عندما أفكر بالأمر، الكثير من أشيائك لونها أزرق “

المشهد بأكمله تغير، و كأن الفصل بأكمله رُمي من أعلى جرف

لقد كانت أعظم سعادة في حياتي، مع ذلك أنا تخليت عن حقي في وضع رأسي على أرجل موجي

أول ما لاحظته كان صوتاً معيناً

” همم… ؟“

صوت خدش، صوت خشن كأن كل ما يحيط بنا يتم تمزيقه

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

مشهد تلو الآخر، يظهر أمامي بقوة و عنف

آهخ! هل يمكن أن تكون مملاً أكثر مما أنت عليه؟! “

مشاهد متشابهة تظهر مجدداً و مجدداً

” أنا أسألك، هل هذا كل ما في الأمر؟ “

عقلي اهتاج تماماً ليجد نفسه في النهاية محبوساً مجدداً في مكان مغلق و ضيق، و كأنني محشور في صندوق معدني صغير

على الأرجح بسبب ملاحظتها لاوتوناشي و هي تقترب، موجي أيضاً وقفت على قدميها، وجهها عليه بعض القلق

” إسمي آيا اوتوناشي “

”… امم،سررت بمعرفتك“

 سمعتك

كوكوني تجلس في الصف القريب من الممر، لذا قامت بفتح النافذة و مالت برأسها للخارح

” أنا آيا اوتوناشي “

ماذا يمكنني أن أفعل إن كانت كوكوني تتبجح دائماً بمقاس صدرها الذي يكبر؟

 سمعتك

بصرها لا يزال مثبتاً علي أنا

” أنا آيا اوتوناشي “

فقط بمجرد أن خرجت من فمي تنهيدة ناتجة عن سلوك دايا المتعجرف، جرس المدرسة رن

 لقد قلت بأني سمعتك تباً !!

” أنا آيا اوتوناشي “ الطالبة المنتقلة قالت، تبدو سائمة و رافضة لنظرات زملائها الجدد إليها

دفعت بهذه الكلمات نحو الكم الهائل من المعلومات الذي يحاول اقتحام رأسي، لا يوجد فراغ لأي شيء آخر، عقلي سيتلف، لا يمكنني إستيعاب كل هذا

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

” آآآه… “

المرة 10876:

أنا…

ابتسامة ظهرت على وجه كوكوني بينما همست ”واو “

ماذا… ؟ لا يمكنني فهم أي شيء

أنا أرتجف من رأسي حتى أصابع قدمي

ما إن إكتشفت ذلك حتى رميت بأفكاري و عدت للوضع الطبيعي

 

 

و ذلك النسيم رفع تنورة موجي

 

دفعت بهذه الكلمات نحو الكم الهائل من المعلومات الذي يحاول اقتحام رأسي، لا يوجد فراغ لأي شيء آخر، عقلي سيتلف، لا يمكنني إستيعاب كل هذا

 

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

هاه؟ مالذي كنت أفكر فيه للتو؟

سؤالي رسم ابتسامة فضيعة على وجه اوتوناشي

لقد نسيت، لذا استدرت نحو مقدمة الفصل و نظرت إليها

” أنا آيا اوتوناشي “

الطالبة المنتقلة، آيا اوتوناشي،التي مازال علي أن أعرف إسمها بعد قليل

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

” أنا آيا أوتوناشي “ هو الشيء الوحيد الذي تمتمت به بصوت يدل على أنها لا تهتم إن سمعناها أم لا

لماذا أحتاج أن أذكر نفسي بهذا؟

نزلت من المنصة

أول ما لاحظته كان صوتاً معيناً

الفصل بكامله يهمس بسبب تقديمها الموجز لنفسها

” فيوو… “

بدأت تسير في اتجاهي، متناسية الإرتباك الذي سببته لزملائها الجدد

لماذا تفعل هذا؟

محدقة فيّ مباشرةً، هي أخذت المقعد الذي بجانبي، الذي حدث و كان فارغاً و كأنه وجد خصيصاً لها كي تجلس عليه

دايا اكمل كلامه متجاهلاً كوكوني و سمعها الحاد سيء السمعة، ” على أي حال لنكتفي من هذا، هل سمعت؟ طالبة جديدة ستنتقل إلى فصلنا اليوم “

اوتوناشي كانت تتفحصني بنظرة اشتباه واضحة بينما كنت أشاهد كل هذا في صمت و ذهول

 

… ربما يجب أن أقول شيئاً ما

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

”… امم،سررت بمعرفتك“

على أي حال ليس و كأن القلق بشأنه سيعطي أي أجوبة، لذا الأفضل أن آكل الاومايبو الخاص بي

لكن وجهها العابس لم يتغير

آيا اوتوناشي لفت شفتيها في ابتسامة بينما أكملت

” هل هذا كل ما في الأمر؟ “

” هاي، مهلاً… “

”… هاه؟“

” ماذا؟“ أجابت بصوت ناعم كالعصفور الصغير، هذا يناسب بنيتها الصغيرة و مظهرها الرقيق بشكل مثالي

” أنا أسألك، هل هذا كل ما في الأمر؟ “

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

هل فاتني شيء؟ أنا لا أفهم مالذي تقوله؟ إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها آيا اوتوناشي

” كازومي موجي ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة اليوم “

لكن الجو من حولنا يفرض علي إحساسا بأن هناك شيئاً آخر يجب عليّ قوله

”….إذاً ؟ ماذا تظن ؟“

”… اه، هل هذا زي مدرستك السابقة؟ “

و أنا لا أقول هذا كتعبير مجازي، جسدي بأكمله يرتجف بالفعل

سؤالي المتكلف لم يحظى بأي ردة فعل من اوتوناشي التي استمرت في التحديق فيّ

 

”… حسناً ؟“

ماذا يمكنني أن أفعل إن كانت كوكوني تتبجح دائماً بمقاس صدرها الذي يكبر؟

برؤيتها لحيرتي،اوتوناشي تنهدت لسبب ما، شفتيها ارتفعت في ابتسامة غاضبة من النوع الذي تظهره لطفل متمرد

المرة الأولى :

” سأطلعك على سر قد يعجبك، هوشينو“

لقد كانت أعظم سعادة في حياتي، مع ذلك أنا تخليت عن حقي في وضع رأسي على أرجل موجي

… هاه؟ لا أذكر أني أخبرتها باسمي

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

هذا كان أقل ما فاجأني

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

في الثواني الخمس التالية، ما قالته اوتوناشي صعقني لأخرس تماماً

”… اه، هل هذا زي مدرستك السابقة؟ “

” كازومي موجي ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة اليوم “

هذا حقاً أرهقني، كوكوني مرحة، لكن لا أستطيع مجاراتها

 

لقد كان تهديداً، لتجعلني أدرك بأنها تفهمني، أنها تعرفني من الداخل و الخارج و أنها تتحكم بي

X

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

 

نعم هذا هو السبب، إنه الطقس، الطريقة التي لا تزال فيها السماء الزرقاء مختبئة خلف الغيوم كافية للحط من معنوياتك

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

ألقيت لمحة على تعابير وجهها

حسناً، أجل، في هذه المرحلة أنا توقفت رسمياً عن محاولة فهم أي من هذا، أنا سعيد،لكن عقلي ليس مستعداً لتقبل الوضع الذي أنا فيه، كل ما يمكنني فعله هو وضع المنديل الورقي في أنفي و التركيز على إيقاف النزيف، أظن بأني سأفقد عقلي لو لم أفعل ذلك

اوتوناشي ظهرت فجأة بجانبي

بطريقة أو بأخرى أنا أفهم كيف وصل بي الأمر إلى هنا، لم أستطع التركيز في الملعب بسبب اوتوناشي فضربتني الكرة على الوجه لتسبب لي نزيفاً في الأنف، موجي كانت قلقة بشأني، و لسبب ما تركتني أرتاح في حضنها

برؤية الطلاب و ملاحظة فضولهم السيد كوكوبو نادى الطالبة المنتقلة

أرجلها ليست ناعمة إطلاقاً، و لأكون صريحاً إنها تؤلمني قليلاً في رأسي

مع ذلك، أنا سعيد

لماذا تفعل هذا؟

نظرت لصدرها دون تفكير

نظرت إليها لكن تعابيرها فارغة و لا يمكن قراءتها

…. هذا غريب لدرجة أني عاجز عن وضع اصبعي على السبب، ليس و كأن أي شيء قد حدث بالأمس، هذا الصباح تناولت فطوري و استمعت لألبوم جديد لواحدة من الفرق المفضلة لدي أثناء ركوب القطار، و حسب توقعات الأبراج الفلكية لليوم فحظي جيد جداً

مع ذلك، أنا سعيد

 

أنا حقاً حقاً سعيد

” اوه، لقد فهمتك كازو، أنت فقط تجعل تلك العاهرة تدرك بأنك لا تسعى وراءها، أنا أفعل المثل، لكني أظهره أكثر منك “

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

” لا يجب أن تصدر أحكاماً جنونية و استباقية هكذا اعتماداً على رأيك بالفتاة قبل حتى أن تقابلها، دايا! الطلاب الجدد دائماً يكون لديهم ما يكفي من المشاكل بسبب الأفكار الغريبة التي يظنها الناس بهم و ها أنت تقول هذا بينما يمكن للجميع سماعنا “ توبيخ كوكوني رسم ابتسامات ساخرة على بقية الطلاب الذين كانوا بلا شك يتصنتون

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

لا دايا و لا حتى كوكوني يعلمون بمشاعري تجاه موجي

… هاه؟ لا أذكر أني أخبرتها باسمي

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

”… هاي موجي… “

لكن صديقي دايا اوميني رفض ردي بصوت متذمر، نعم، هو متعجرف كالمعتاد اليوم

” ماذا؟“ أجابت بصوت ناعم كالعصفور الصغير، هذا يناسب بنيتها الصغيرة و مظهرها الرقيق بشكل مثالي

كل شيء حدث بشكل غير متوقع

” هل تحدثت إليكِ اوتوناشي اليوم؟ “

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

” إليك تلميحاً! إنه شيء تغير بشأن أكثر ميزة جذابة فيّ! “

” إذاً أنت لست صديقة لها أبداً؟ “

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

موجي هزت رأسها بالنفي

لا يمكن لي أن أعرف ما تعتبره كوكوني” أكثر ميزة جذابة“ فيها، لكن

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

 

بعد التفكير لبرهة، موجي أجابت بالطريقة نفسها، و خصلات شعرها الناعمة تمايلت معها

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

” لماذا تسأل؟ “ موجي سألت و رأسها يميل للجانب

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

” اه، حسناً… لا يوجد سبب حقاً “

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

ماذا يمكنني أن أفعل إن كانت كوكوني تتبجح دائماً بمقاس صدرها الذي يكبر؟

” هممم… “

كلاهما سليط اللسان بلا شك، رفعت صوتي لأتحدث لهما و أحاول وضع نهاية للكلام السيء معيداً بذلك المحادثة للموضوع الرئيسي

ربما أبالغ في الأمر، ربما هي لا تعلم حقاً بمشاعري

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

حضور اوتوناشي و حتى تصرفها يشد انتباهك حقاً

عندما يقوم شخص مثلها فجأة بقول شيء كذاك عن الملابس الداخلية ، لا يمكنني فعل شيء سوى تصور الكثير خلف الأمر، أليس كذلك؟ يبدو هذا منطقياً

عندما يقوم شخص مثلها فجأة بقول شيء كذاك عن الملابس الداخلية ، لا يمكنني فعل شيء سوى تصور الكثير خلف الأمر، أليس كذلك؟ يبدو هذا منطقياً

” إذاً، طالبة منتقلة؟ أعتقد أني سمعت شيئاً بخصوص هذا “

مع ذلك لماذا أنا أصدق ما قالته؟ (عن لون ملابس موجي الداخلية)

حدث هذا في ثانية

اوتوناشي نظرت إليّ

 

بصرها لا يزال مثبتاً علي أنا

أنا حقاً مصدوم، ربما راضية بردة فعلي هذه، للمرة الأولى هذا اليوم رأيت ما يمكن إعتباره ابتسامة حقيقية من اوتوناشي

أطراف شفتيها ارتفعت بحدة، بدأت تسير نحوي، حتى رغم أن الحصة لم تنتهي بعد

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

” ما كان هذا؟ أتقول أن وجهي جميل كالمعتاد؟ “

لقد كانت أعظم سعادة في حياتي، مع ذلك أنا تخليت عن حقي في وضع رأسي على أرجل موجي

كوكوني تبدو و كأنها تعبث فقط، لكن أظن أني أشعر بغضب حقيقي في صوتها .

أنا أرتجف من رأسي حتى أصابع قدمي

نظرت لمنصة الفصل حيث تقف طالبة جديدة، لم أسمع باسمها من قبل، تدعى آيا اوتوناشي

و أنا لا أقول هذا كتعبير مجازي، جسدي بأكمله يرتجف بالفعل

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

على الأرجح بسبب ملاحظتها لاوتوناشي و هي تقترب، موجي أيضاً وقفت على قدميها، وجهها عليه بعض القلق

” ظننت أن هذا سينجح…أنت اليوم أغبى من المعتاد “ هي تذمرت بصوت منخفض ” إن كنت قد نسيت، فعليك تذكر هذا، اسمي هو ماريا“

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

كل شيء حدث بشكل غير متوقع

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

ماذا… ؟ لا يمكنني فهم أي شيء

و ذلك النسيم رفع تنورة موجي

هي تظاهرت بالبصق على الأرضية ثم ذهبت لتري مكياجها لبقية الفصل

“!! ~~~~”

دايا اكمل كلامه متجاهلاً كوكوني و سمعها الحاد سيء السمعة، ” على أي حال لنكتفي من هذا، هل سمعت؟ طالبة جديدة ستنتقل إلى فصلنا اليوم “

موجي أمسكت بالحافة لتثبت تنورتها – فقط من الأمام، أما أنا فكنت أقف خلفها

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

النسيم انتهى فجأة كما بدأ، و موجي نظرت إليّ،مع ذلك وجهها فارغ كالمعتاد، خدودها فقط حمراء قليلاً، ثم حركت فمها لتقول في صمت،” هل رأيت ؟ “، أو ربما هي قالت ذلك فعلاً لكن بصوت خافت جداً

” هل هذا كل ما في الأمر؟ “

هززت رأسي بالنفي بكل ما يمكنني، رغم أني متأكد بأن شدة نفيي تثبت لها بأني أكذب، لكن كل ما فعلته موجي كان النظر لأسفل دون النطق بكلمة أخرى

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

اوتوناشي ظهرت فجأة بجانبي

ماذا يمكن أن يكون؟ كيف يفترض بي أن أعرف إن سألت دون سابق إنذار هكذا؟

ألقيت لمحة على تعابير وجهها

الظل في الجهة المقابلة من الباب تحرك

” اهههه ـــ “

” لا تجب على سؤالي بواحد آخر “

عندها فهمت لماذا كنت أرتجف طول هذا الوقت، يمكنني قراءة ما خلف نظرتها تلك، إنه شيء لم أتعرض له خلال حياتي كلها : العدائية

” لا، هذا ليس ما قلته“

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

ألقيت لمحة على تعابير وجهها

اوتوناشي لا تزال تحدق بابتسامة كبيرة، بينما كنت واقفاً هناك،غير قادر على فعل شيء سوى الارتجاف،هي وضعت يدها على كتفي و قربت شفتيها من أذني

” لا، هذا ليس ما قلته“

” لقد كان لونهم أزرق فاتحاً صحيح؟ “

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

اوتوناشي تعلم كل شيء، بأن لدي مشاعر تجاه موجي، بأن ذلك النسيم سيكشف لي ملابس موجي الداخلية ــ كل شيء، من البداية و حتى النهاية

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

ما قالته سابقاً لم يكن نوعاً من الدعابات

” لقد كان لونهم أزرق فاتحاً صحيح؟ “

لقد كان تهديداً، لتجعلني أدرك بأنها تفهمني، أنها تعرفني من الداخل و الخارج و أنها تتحكم بي

” هاي! ماذا؟ تظن أنه صدري؟ “

” بالتأكيد أنت تتذكر الآن، هوشينو “

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

كانت تراقب تجمدي بانتباه.

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

وقفنا على تلك الحالة لبرهة، لكن ربما يائسة من عدم استجابتي، اوتوناشي أخفضت من نظرتها و أطلقت تنهيدة

” أنا آيا اوتوناشي “ الطالبة المنتقلة قالت، تبدو سائمة و رافضة لنظرات زملائها الجدد إليها

” ظننت أن هذا سينجح…أنت اليوم أغبى من المعتاد “ هي تذمرت بصوت منخفض ” إن كنت قد نسيت، فعليك تذكر هذا، اسمي هو ماريا“

” هاه؟“

ماريا؟ لكن أليس اسمك اوتوناشي؟

” الآن عندما أفكر بالأمر، الكثير من أشيائك لونها أزرق “

” هـ هل هذا اسمك المستعار أو ما شابه؟ “

” همم… ؟“

” إخرس! “هي لم تحاول حتى إخفاء غضبها ”لا بأس، ربما أنت لن تجيبني لكن أنا مازلت سأفعل ما علي فعله“

”… اه، هل هذا زي مدرستك السابقة؟ “

و بهذا اوتوناشي استدارت

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

” هاي، مهلاً… “

” ماــ ماذا؟! حسناً،ربما يجب أن تفكر في فعل شيء ما بشأن تصرفاتك الفاسدة هذه أولاً ، دايا! إذهب و علق نفسك بالمقلوب لمدة 24 ساعة و عندها فقط قد يتدفق الدم لدماغك بحيث يمكنك البدء باستعماله! “

ناديتها كي تتوقف، هي التفتت نحوي ،منزعجة بوضوح

” هل هذا لأننا تقابلنا في مكان ما من قبل؟ “

بشكل غريزيّ تراجعت للخلف من رؤية حاجبيها يتجعدان من الغضب، هذا بلا معنى، لكن بالحكم على تصرفاتها، ربما…

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

” هل هذا لأننا تقابلنا في مكان ما من قبل؟ “

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

سؤالي رسم ابتسامة فضيعة على وجه اوتوناشي

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

”… ايه، لا أظن أني… “

وااو…

أنا حقاً مصدوم، ربما راضية بردة فعلي هذه، للمرة الأولى هذا اليوم رأيت ما يمكن إعتباره ابتسامة حقيقية من اوتوناشي

” إسمي آيا اوتوناشي ،أنا سعيدة جداً بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بابتسامة صغيرة

” فقط أمزح “

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

X

” ماــ ماذا؟! حسناً،ربما يجب أن تفكر في فعل شيء ما بشأن تصرفاتك الفاسدة هذه أولاً ، دايا! إذهب و علق نفسك بالمقلوب لمدة 24 ساعة و عندها فقط قد يتدفق الدم لدماغك بحيث يمكنك البدء باستعماله! “

في اليوم التالي، وجدت جثة آيا اوتوناشي الميتة

” هاه؟“

لقد كان تهديداً، لتجعلني أدرك بأنها تفهمني، أنها تعرفني من الداخل و الخارج و أنها تتحكم بي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط