لومونوس
الفصل الـ 193
” لومونوس ”
” بدون إحتساب وقت الإختبار… فهو شهر تقريباً ” رد دراجو
مضى الوقت….
الكل كان ينتظر… لازال العمود ذو الضوء الأحمر يشتعل فى السماء مما يعنى أن المدخل لم يُفتح بعد ولهذا جلس الجميع وبدأوا الشواء والدردشة وحتى التدريب ومناقشة الداو..
” لماذا قتلته ؟ ” سئل مارتن..
بدأ الجميع يتناسى حادثة دراجو وما فعله مع الرجل وظنوا أنه بينهم عدواة قديمة وخاصة للأشخاص الذين عرفوا خلفية المطبق يان ولكن هذا كان موضع تساؤل… لقد إجتذب دراجو عداوة وحشين الأن فكيف سيتصرف معهم..
سئل دراجو ” أى معلومات ؟ ”
” وأنا بالمثل ” رد الشبح مبتسماً
هز الشبح رأسه ” كل عام يكون الميراث مختلفاً عما قبله ولهذا لن يُفيدك الأمر فى شئ.. عدا أن تعرف أن الامر هنا أشبه بلعبة من بضع مراحل كل مرحلة لها قواعدها الخاصة بعضها فردي والأخر جماعى بلا حدود للاعضاء… والفوز للأقوى ”
” متى سندخل ؟ ”
” فور أن يُزال هذا الضوء ” قال الشبح..
” لماذا قتلته ؟ ” سئل مارتن..
” مشرفة ” فوجئ دراجو ” كيف هذا ؟ “..
” لنفس السبب الذي سأقتلك له…. لا أحد يجرؤ على عبور خطى ويخرج منها حياً ” رد دراجو..
” هل تعلم من هو والده ؟ ” سئل مارتن
” أوه… هذا سيكون مثيراً ” ضحك دراجو ” اتوق لمعرفة كيف أقنع تلك المرأة بالزواج ”
” قائد المطبقين ” رد دراجو
أما أذانهم فمن لم تنفجر طبلته ويخرج منها الدم فقد شعر أن رأسه يطن ولم يعد قادراً على التفكير..
ظهرت الشفقة فى عيون مارتن ” معك حق ولكن قائد المطبقين له زوجة وهى مشرفة ومن قتلته هو إبنها ”
” إنه ذالك الأحمق ” علق مارتن
” مشرفة ” فوجئ دراجو ” كيف هذا ؟ “..
لم يكن خائفاً ولكنه مستغرب.. مجرد رجل وضيع يتجوز من مشرفة
” هذا ما حدث ، بالرغم من أن أمر الزواج لم يكن رسمياً ولكن هذا الطفل الذي قتلته هو إبنها ومطبق القانون هو زوجها مثلما أقرت هى ذات مرة ، ولو كنت تسأل لمذا لم تدع إبنها يصبح تلميذاً بدلاً من المشاركة فى الإختبار فاكاديمية القمة ليس مكاناً عبثياً ولا يُسمح بتجاهل القواعد هنا ولهذا فهى لم تستطع وبالرغم من أنهم لا يعيشون معاً ولكنها لن تتسامح مع الشخص الذي قتل إبنها “..
{ إبحثوا عن معناها }
” أوه… هذا سيكون مثيراً ” ضحك دراجو ” اتوق لمعرفة كيف أقنع تلك المرأة بالزواج ”
” وأنا بالمثل ” رد الشبح مبتسماً
” لومونوس ”
” ربما يكون قد أسقطها فى فخ العسل ”
أما الشبح ففى الحالة من وجود شخصٍ أخر قد خفف الكلام حتى ما عاد يُسمع صوته..
” معك حق هذه هى الطريقة الوحيدة ” رد الشبح ضاحكاً..
” أنتما.. ” تنهد مارتن. أى مجموعة من الحمقى سقطت معهم..
مضى الوقت أكثر وبدأ الضوء يخفت ومعه إستمرت اعداد الوافدين فى القدوم حتى قريباً ظهر فوج ضخم..
” فور أن يُزال هذا الضوء ” قال الشبح..
كان كثيراً فى العدد لدرجة سخيفة تبلغ أكثر من ألف شخص…
كان الان فى مجموعة مع دراجو مما يعنى أنهم كانوا فى نفس السفينة.. حتى يقاتلا ولا يبقى بينهما إلا واحداً..
فوجئئ الجميع بالمشهد ” الان هذا شئ يستحق الرؤية ” علق الصياد
” من هذا الأحمق ؟ ” أشار دراجو لشخص يجلس على كرسي كبير أشبه بعرش وبجواره إثنين من الجميلات يترامين على أطرافه بينما يحملهم 8 من الفانين ذوى البنية الجسدية القوية وخلفهم قرابة الألف من المزارعين..
” قائد المطبقين ” رد دراجو
” إنه ذالك الأحمق ” علق مارتن
توقفت أقدام المزراعين والفانين ومن أعلى لأسفل حدق الشاب فى دراجو..
” من هو ؟ ” نظر نحوه دراجو
” أنت.. منذ متى وأنت فى الأكاديمة ” سئل مارتن مستغرباً من جهل دراجو
” بدون إحتساب وقت الإختبار… فهو شهر تقريباً ” رد دراجو
” فقط… لا بأس ” تنهد مارتن ” من العائلات القريبة هناك عائلة تدعى لومونوس عائلة قديمة وقوية تملك بعض المزارعين ذو القوة العظيمة وهذا الشخص هو إبن بطريركهم الحالي وأيضاً بالرغم من مظهره الفظ فلا تستهن بقوته فلديه موهبة قديمة ومستوى فى ذروة الناشئ “..
” من هو ؟ ” نظر نحوه دراجو
” إذاً هو ليس الإبن من الجيل الثاني* ” قال دراجو
وضع دراجو إصبعه فى إذنه وقال بسخرية ” الجو عاصف أم أنه بسبب كثرة الذباب هذه الأيام لم أعد أسمع جيداً ” ثم أخرج إصبعه وقرب أذنه من الشاب ” هل يُمكنك رفع صوتك فأنا لم أسمعك جيداً “..
{ إبحثوا عن معناها }
” نعم.. إنه مدلل ولعوب ولكنه شخص يركز على الزراعة بإجتهاد مذهل وقريباً سوف يخترق إلى عالم المحارب ولكنه يصقل أساسه ليحصل على ظل نبالة أقوي ” رد مارتن..
هز الشبح رأسه ” كل عام يكون الميراث مختلفاً عما قبله ولهذا لن يُفيدك الأمر فى شئ.. عدا أن تعرف أن الامر هنا أشبه بلعبة من بضع مراحل كل مرحلة لها قواعدها الخاصة بعضها فردي والأخر جماعى بلا حدود للاعضاء… والفوز للأقوى ”
” شكراً ” رد دراجو دون أن يتغير شعوره نحو مارتن..
لم يكن مارتن خائفاً من محاولة دراجو لقتله بل صدقاً لقد أراد قتاله وهو فى كامل قوته معتبراً ان دراجو واحداً من القلائل الذين يستحقون أن يدعوا خصومه ولهذا لم يمانع تبادل بعض المعلومات ، خاصة أنها معلومات عامة ولو سئل فسيجيبه الكل هنا متوددين..
أما الشبح ففى الحالة من وجود شخصٍ أخر قد خفف الكلام حتى ما عاد يُسمع صوته..
” أوه… هذا سيكون مثيراً ” ضحك دراجو ” اتوق لمعرفة كيف أقنع تلك المرأة بالزواج ”
إستمر الموكب فى التحرك حتى وصل أمام دراجو فرفع الشاب على العرش يده ” قفوا “…
وبنظر مليئة بالبرودة قال الشاب ” أنا جاردو من عائلة لومونوس ولن أتسامح مع ما حدث اليوم.. جهز قبرك يا فتى فلقد أعددت المُشَيع* بالفعل وكلمات الرثاء “..
توقفت أقدام المزراعين والفانين ومن أعلى لأسفل حدق الشاب فى دراجو..
” انت من قتلت روح “…
” من هذا الأحمق ؟ ” أشار دراجو لشخص يجلس على كرسي كبير أشبه بعرش وبجواره إثنين من الجميلات يترامين على أطرافه بينما يحملهم 8 من الفانين ذوى البنية الجسدية القوية وخلفهم قرابة الألف من المزارعين..
وضع دراجو إصبعه فى إذنه وقال بسخرية ” الجو عاصف أم أنه بسبب كثرة الذباب هذه الأيام لم أعد أسمع جيداً ” ثم أخرج إصبعه وقرب أذنه من الشاب ” هل يُمكنك رفع صوتك فأنا لم أسمعك جيداً “..
” الأن هذا عرض يستحق رؤيته ” علق الصياد مبتسماً بينما وضع مارتن يده على سيفه..
كان الان فى مجموعة مع دراجو مما يعنى أنهم كانوا فى نفس السفينة.. حتى يقاتلا ولا يبقى بينهما إلا واحداً..
تغير تعبيير الشاب وقال ببرود ” هل تحدثني أنا ؟ “.
” لا أسمعك ” قرب دراجو أذنه أكثر ” اخبرتك أن ترفع صوتك “..
إندلعت نيه القتل من عيون الشاب وسرعان ما أصبح الحشد مترقباً لرؤية معركة قاتلة بين إثنين من العباقرة..
رفع الشاب يده وعلى الفور ومض البرق عليها والذي سرعان ما إنفجر فى موقع جلوس دراجو السابق أما دراجو فقد ظهر فوق الشاب وفتح فمه ” زئير الملك “…
” لماذا قتلته ؟ ” سئل مارتن..
أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
” متى سندخل ؟ ”
هز زئير دراجو الحشد وحلق الشاب بعرشه والفانين للخلف وتم دفع العديد من المزارعين جواً…
وضع دراجو إصبعه فى إذنه وقال بسخرية ” الجو عاصف أم أنه بسبب كثرة الذباب هذه الأيام لم أعد أسمع جيداً ” ثم أخرج إصبعه وقرب أذنه من الشاب ” هل يُمكنك رفع صوتك فأنا لم أسمعك جيداً “..
أما أذانهم فمن لم تنفجر طبلته ويخرج منها الدم فقد شعر أن رأسه يطن ولم يعد قادراً على التفكير..
صاح الشاب واراد أن يعدل نفسه ليجد دراجو يقفز فوقه ويهبط به على الأرض…
بووم
تغير تعبيير الشاب وقال ببرود ” هل تحدثني أنا ؟ “.
” سحقاً لك ” صرخ الشاب وأنفجرت قوته وبدأ البرق يهتز من حوله مما دمر المحيط من حوله..
” برق عائلة لومونوس مرعب ” علق مارتن
مضى الوقت أكثر وبدأ الضوء يخفت ومعه إستمرت اعداد الوافدين فى القدوم حتى قريباً ظهر فوج ضخم..
اماء الشبح ” يجمع بين القوة المتواصلة.. السرعة والقوة المتفجرة ، أسلوب وداو أعلى ” ..
” إنه ذالك الأحمق ” علق مارتن
سحب دراجو سيفه واستعد للقتال..
اماء الشبح ” يجمع بين القوة المتواصلة.. السرعة والقوة المتفجرة ، أسلوب وداو أعلى ” ..
فى هذه اللحظة
سئل دراجو ” أى معلومات ؟ ”
[ لقد فتح المراث الأعظم.. مرحباً بكل الأبطال والمعجزات والمحظوظين لمواجهة مصيرهم ومحاولة حظهم فى الحصول على الميراث الأعظم ]
سافر صوت قوى وأنتشر فى كامل الموقع مما أوقف بالقوة القتال بين الإثنين..
وبنظر مليئة بالبرودة قال الشاب ” أنا جاردو من عائلة لومونوس ولن أتسامح مع ما حدث اليوم.. جهز قبرك يا فتى فلقد أعددت المُشَيع* بالفعل وكلمات الرثاء “..
” متى سندخل ؟ ”
وبنظر مليئة بالبرودة قال الشاب ” أنا جاردو من عائلة لومونوس ولن أتسامح مع ما حدث اليوم.. جهز قبرك يا فتى فلقد أعددت المُشَيع* بالفعل وكلمات الرثاء “..
” أوه… هذا سيكون مثيراً ” ضحك دراجو ” اتوق لمعرفة كيف أقنع تلك المرأة بالزواج ”
” نعم.. إنه مدلل ولعوب ولكنه شخص يركز على الزراعة بإجتهاد مذهل وقريباً سوف يخترق إلى عالم المحارب ولكنه يصقل أساسه ليحصل على ظل نبالة أقوي ” رد مارتن..
الفصل الـ 193
سحب دراجو سيفه واستعد للقتال..
” لنفس السبب الذي سأقتلك له…. لا أحد يجرؤ على عبور خطى ويخرج منها حياً ” رد دراجو..
” لا أسمعك ” قرب دراجو أذنه أكثر ” اخبرتك أن ترفع صوتك “..
” الأن هذا عرض يستحق رؤيته ” علق الصياد مبتسماً بينما وضع مارتن يده على سيفه..
” هل تعلم من هو والده ؟ ” سئل مارتن
” فور أن يُزال هذا الضوء ” قال الشبح..
بووم
مضى الوقت….
أما الشبح ففى الحالة من وجود شخصٍ أخر قد خفف الكلام حتى ما عاد يُسمع صوته..
إندلعت نيه القتل من عيون الشاب وسرعان ما أصبح الحشد مترقباً لرؤية معركة قاتلة بين إثنين من العباقرة..
” بدون إحتساب وقت الإختبار… فهو شهر تقريباً ” رد دراجو
وضع دراجو إصبعه فى إذنه وقال بسخرية ” الجو عاصف أم أنه بسبب كثرة الذباب هذه الأيام لم أعد أسمع جيداً ” ثم أخرج إصبعه وقرب أذنه من الشاب ” هل يُمكنك رفع صوتك فأنا لم أسمعك جيداً “..
” أنت.. منذ متى وأنت فى الأكاديمة ” سئل مارتن مستغرباً من جهل دراجو
مضى الوقت أكثر وبدأ الضوء يخفت ومعه إستمرت اعداد الوافدين فى القدوم حتى قريباً ظهر فوج ضخم..
” من هذا الأحمق ؟ ” أشار دراجو لشخص يجلس على كرسي كبير أشبه بعرش وبجواره إثنين من الجميلات يترامين على أطرافه بينما يحملهم 8 من الفانين ذوى البنية الجسدية القوية وخلفهم قرابة الألف من المزارعين..
” شكراً ” رد دراجو دون أن يتغير شعوره نحو مارتن..
رفع الشاب يده وعلى الفور ومض البرق عليها والذي سرعان ما إنفجر فى موقع جلوس دراجو السابق أما دراجو فقد ظهر فوق الشاب وفتح فمه ” زئير الملك “…
” مشرفة ” فوجئ دراجو ” كيف هذا ؟ “..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
