You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the dominating 131

دموع الروح

دموع الروح

الفصل الـ 131

 

” دموع الروح ”

ملأ بكاء الرجل القرية وجعل قلوب الأباء والأمهات حزينة حتى ظهر الصوت سائلاً من جديد عما يُريد..

غمر الضوء الأبيض المشهد..

غمر الضوء الأبيض المشهد..

لحظات وعم الصمت على المشهد قبل أن يكشف ساحة معركة ضخمة…

 

ربما لا تكفيها ضخمة بسبب حجمها ولكن صدقاً حجمها كان قادراً على إستيعاب ملايين الأشخاص فى لحظات..

نفس الوجه.. نفس الروح.. نفس الجمال والهيئة ولكن.. ليس الشعور..

صنعت الأرض من عظام الوحوش التى إمتدت على طول الطريق..

 

فى المنتصف ظهر جبل من العظام ولكنها لم تكن عظاماً للوحوش بل للبشر وهم يمدون أيديهم للأعلى إشارة إلى كأس فضية مع نقوش ذهبية فى الاعلى وداخلها ماء ذو لونٍ أحمر مع هالة غريبة من العذاب..

يُقال أن الحدث كان مريراً لدرجة أن الرجل جلس فوق سطح منزله لمدة سبعة أيام وسبعة ليالي يبكي ويصرخ كالأطفال.. بدون طعام.. بدون شراب.. بدون نوم.. بدون راحة..

” دموع الروح ” تحركت عائلة شاير على عجل نحو المنتصف…

” سحقاً.. يجب أن نحصل عليها قبلهم ” صرخ ليون وتحرك خلفهم على عجل..

” دموع الروح ”

لم يتأخر ياسين أيضاً وبدأ السباق…

 

كانت مساحة الأرض كبيرة ولكن وجد الكل أنفسهم فجأة مع سرعة تتجاوز سرعتهم بعشرة أضعاف.. مع أن الطريق سيأخذ بعض الوقت إلا أنهم لازالوا سيصلون فى النهاية وحينها ستملأ الدماء الأرض..

 

* * *

 

الجزء الثاني من حكايا الماضي

 

{ قصة الصوت }

كانا حديث الصباح والمساء فى قريتهم الموجودة على الجبال..

فى الماضي..

* * *

يُقال أن زوجة وزجة أحبا بعضهما البعض حباً كثيراً..

{ قصة الصوت }

كانا حديث الصباح والمساء فى قريتهم الموجودة على الجبال..

 

لا يُمكن القول عن الرجل او المرأة أنهم أساطير ولكن قصة حبهم تثبت ذالك… كان وجودهم بحد ذاته يُثبت حقيقة وجود الحب ويجعل الفتيات والشباب متحمسين للبحث بصدق عن شركائهم الذين يشعرون نحوهم فعلاً بشئ…

 

إستمر الأمر سنوات ولازالت قصص الثنائي تتردد فى القرية ويحكيها الكبار لصغارهم ويتناقلها الشباب وتغمم بها الزوجات أو يرثي بها أحد على حاله حتى ماتت الزوجة ذات يوم..

 

يُقال أن الحدث كان مريراً لدرجة أن الرجل جلس فوق سطح منزله لمدة سبعة أيام وسبعة ليالي يبكي ويصرخ كالأطفال.. بدون طعام.. بدون شراب.. بدون نوم.. بدون راحة..

 

إستمر الامر حتى أشفق عليه العالم ذات مرة وسمع صوتاً غريباً فى أذنه يخبره بأنه لو أراد عودة زوجته فعليه تقديم قلبه له..

لم يرفض الصوت ولكن مقابل القلب سوف تختفي زوجته من جديد ويعود الامر كالسابق.. قلبه معه ولكن زوجته ميتة..

وافق الرجل بسعادة وحفر قلبه بيده مع صراخ مرير ثم قدمه للصوت الذي أخذه وكما وعده أعاد زوجته..

{ قصة الصوت }

نفس الوجه.. نفس الروح.. نفس الجمال والهيئة ولكن.. ليس الشعور..

 

لقد خسر الرجل قلبه بالفعل وحينها لم يعد قادراً على تبادل الحب مع زوجته وشعر فقط بالفراغ كلما نظر إليها وكأنها لم تعد نفس الشخص أوهو لم يعد نفس الشخص..

تألم قلب الرجل وشعر بالمرارة حينما ظهرت زوجته وقالت أنها على إستعددا لتتبرع بسمعها هى..

حاول الرجل أن ينادي على الصوت ولكنه لم يجب حتى نام ذات ليلة ليستيقظ فى منتصف اليل بغرابة يُحدق فى زوجته النائمة بجواره ثم وقف وصعد فوق السطح ليبدأ 7 أيام أخري من العويل..

 

حاولت زوجته منعه أو مواسته ولكنه لم تيوقف عن ذالك.. كان شعور الفراغ فى قلبه قد قتلها بالكامل نحوه مما حولها فى عيونه إلى جثة بدون روح ولهذا كان بكائه مريراً وليس أقل من المرة الاولى بل وصدقاً كان يبدو أكبر لانها هذه المرة موجودة وغير موجودة فى ذات الوقت..

 

أجاب عليه الصوت مما جعل الرجل يصرخ قائلاً بأنه يُريد إستعادة قلبه..

وكأن الصوت يعبث معه بحيث جعله يسمع صوت إبنته قبل أن ياخذ سمعه ولكنهه أفاق مبتسماً عندما إستشعر دموع زوجته وهي تحتضنه..

لم يرفض الصوت ولكن مقابل القلب سوف تختفي زوجته من جديد ويعود الامر كالسابق.. قلبه معه ولكن زوجته ميتة..

 

وقع الرجل فى ضيقة فظيعة فهو خاسر فى كلتا الحالتين.. إما أن يعيد قلبه ويخسر زوجته أو يظل كما هو ويعيش بلا قلب..

وقع الرجل فى ضيقة فظيعة فهو خاسر فى كلتا الحالتين.. إما أن يعيد قلبه ويخسر زوجته أو يظل كما هو ويعيش بلا قلب..

سئل الرجل ما إذا كان من الممكن مبادلة قلبه بشئ أخر فقال الصوت أنه يستطيع أن يبادل قلبه مع عينه..

كانت هذه واحدة من أكثر الجمل شهرة وواحدة من القصص التى عبرت عن التضحية والفداء لأجل من نحن وخاصة لهذين الزوجين.. الزوج الذي ضحي بقلبه ثم عينيه وسمعه لأجل زوجته وأبنته والزوجة التى عانت لتربي إبنتها وتعتني بزوجها وهى غير قادرة على التواصل معه بالرؤية أو السمع إلا عن طريق إشارات خاصة عندما تتحسس جسده والتى عانا الإثنين فيها كثيراً ليربطوها ببضع الكلمات الأساسية

وافق الرجل بسعادة شاعراً ان هذا أهون الامرين وعلى الفور عاد الدفء ليملأ صدره ولا شعورياً وضع يده على صدره ليتحسس قلبه وحين شعر بدقاته ملأته الفرحة ثم فجأة أظلمت الدنيا فى وجهه وبالرغم من أنه كان مستعداً عقلياً للامر إلا أن الامر لازال قد فاجأة وأخذ منه وقتٌ طويل ليعتاد عليه..

فى الماضي..

ولكن المفرح له أن الشعور والحب نحو زوجته عاد.. ربما لم يعد يراها ولكن كل تفصيلة لها حفرت فى عقله.. الإبتسامة والملابس وحتى تهجمات الوجه والتفاصيل الصغيرة التى لا يعرفها غيره..

 

مع أن زوجته تألمت لِمَ حدث له إلا أن التغيير أفرحها وبدأت ببطء تعتاد على الامر..

لم يتأخر ياسين أيضاً وبدأ السباق…

إلى هنا كان من المفترض أن تنتهي القصة بسعادة لتتذكرها الأجيال القادمة والحالية بتضحية الرجل بعينيه لتعود إليه زوجته الحبيبة ولكن الحقيقية هى لا فلم يمضي سوي عام وأنجبت زوجته فتاه له..

رفض الرجل رفضاً قاطعاً ولم يرد أن تتأذي زوجته بأى شكل من الأشكال ولكنها أصرت بشدة ولكى لا يؤلمها أو يشعر بالندم عليها وافق أن ياخذ الصوت سمعه وحينها إنتشر صراخ الطفلة فى كامل المنزل..

كل يوم كان الرجل يضع إذنه على بطن المرأة ويستمع إلى دقات قلبها وضرباتها فى جدران المعدة ويقفز قلبه من شدة الفرح ولكنها فور أن ولدت هاجمه شعور غريب بالتعاسة..

 

لماذاً.. لأن إبنته ولدت بكماء.. نعم لا تستطيع الكلام وبفقدانه للبصر لم يعد قدراً على رؤيتها أو سماع صوتها أى أنها لو قتلت أمامه لن يعرف..

 

زادت المرارة فى قلب الرجل وهاجمه الحزن هو وزوجته وبغض النظر عن مدي تحذير المرأة للرجل إلا أنه خرج وبكي ليستدعي الصوت..

صوت مقابل سمع

علمت المرأة بالفعل عن الصوت بعد المرة الثانية ولكنها لم تستطع منع زوجها وصدقاً كانت من الداخل تشعر برغبة شديدة فى سماع صوت إبنتها وهى تناديها أمي..

 

ملأ بكاء الرجل القرية وجعل قلوب الأباء والأمهات حزينة حتى ظهر الصوت سائلاً من جديد عما يُريد..

ربما لا تكفيها ضخمة بسبب حجمها ولكن صدقاً حجمها كان قادراً على إستيعاب ملايين الأشخاص فى لحظات..

رد الرجل ببساطة أنه يريد أن يعود صوت إبنته إليها وبالرغم من أنه كان مستعداً للمتاجرة فلا شئ مجاني فى العالم إلا ان طلب الصوت كان سخيفاً حيث قال أنه يُريد سمعه هو..

” سحقاً.. يجب أن نحصل عليها قبلهم ” صرخ ليون وتحرك خلفهم على عجل..

صوت مقابل سمع

كل يوم كان الرجل يضع إذنه على بطن المرأة ويستمع إلى دقات قلبها وضرباتها فى جدران المعدة ويقفز قلبه من شدة الفرح ولكنها فور أن ولدت هاجمه شعور غريب بالتعاسة..

لم يكن الأمر عادلاً ولكن ليس مفرطاً ولكن بالنسبة إلى الرجل كان عظيماً فـ.. فما فائدة الأمر إن خسر سمعه لتكون إبنته قادرة على التحدث فهو لن يسمعها فى كلتا الحالتين..

 

تألم قلب الرجل وشعر بالمرارة حينما ظهرت زوجته وقالت أنها على إستعددا لتتبرع بسمعها هى..

 

رفض الرجل رفضاً قاطعاً ولم يرد أن تتأذي زوجته بأى شكل من الأشكال ولكنها أصرت بشدة ولكى لا يؤلمها أو يشعر بالندم عليها وافق أن ياخذ الصوت سمعه وحينها إنتشر صراخ الطفلة فى كامل المنزل..

{ قصة الصوت }

شعر الرجل بسعادة بالغة قبل أن ينقطع الصوت عنه… لقد خسر سمعه..

 

وكأن الصوت يعبث معه بحيث جعله يسمع صوت إبنته قبل أن ياخذ سمعه ولكنهه أفاق مبتسماً عندما إستشعر دموع زوجته وهي تحتضنه..

كانا حديث الصباح والمساء فى قريتهم الموجودة على الجبال..

حرك الرجل يده وضمها بقوة نحوه وهو يبتسم قائلاً ” ربما لن أستطيع التواصل معكٍ الأن فلن أسمعكِ ولن أري لو كتبتي لى ولكنكِ تفهميني جيداً كما أفهمكي ولهذا حتى بدون نظري او سمعي سيظل حبنا حياً “..

 

كانت هذه واحدة من أكثر الجمل شهرة وواحدة من القصص التى عبرت عن التضحية والفداء لأجل من نحن وخاصة لهذين الزوجين.. الزوج الذي ضحي بقلبه ثم عينيه وسمعه لأجل زوجته وأبنته والزوجة التى عانت لتربي إبنتها وتعتني بزوجها وهى غير قادرة على التواصل معه بالرؤية أو السمع إلا عن طريق إشارات خاصة عندما تتحسس جسده والتى عانا الإثنين فيها كثيراً ليربطوها ببضع الكلمات الأساسية

 

 

 

 

 

 

الفصل الـ 131

 

إلى هنا كان من المفترض أن تنتهي القصة بسعادة لتتذكرها الأجيال القادمة والحالية بتضحية الرجل بعينيه لتعود إليه زوجته الحبيبة ولكن الحقيقية هى لا فلم يمضي سوي عام وأنجبت زوجته فتاه له..

 

 

 

وافق الرجل بسعادة وحفر قلبه بيده مع صراخ مرير ثم قدمه للصوت الذي أخذه وكما وعده أعاد زوجته..

 

 

 

حرك الرجل يده وضمها بقوة نحوه وهو يبتسم قائلاً ” ربما لن أستطيع التواصل معكٍ الأن فلن أسمعكِ ولن أري لو كتبتي لى ولكنكِ تفهميني جيداً كما أفهمكي ولهذا حتى بدون نظري او سمعي سيظل حبنا حياً “..

 

كانت مساحة الأرض كبيرة ولكن وجد الكل أنفسهم فجأة مع سرعة تتجاوز سرعتهم بعشرة أضعاف.. مع أن الطريق سيأخذ بعض الوقت إلا أنهم لازالوا سيصلون فى النهاية وحينها ستملأ الدماء الأرض..

 

 

 

 

 

يُقال أن الحدث كان مريراً لدرجة أن الرجل جلس فوق سطح منزله لمدة سبعة أيام وسبعة ليالي يبكي ويصرخ كالأطفال.. بدون طعام.. بدون شراب.. بدون نوم.. بدون راحة..

 

صنعت الأرض من عظام الوحوش التى إمتدت على طول الطريق..

 

 

 

 

 

{ قصة الصوت }

 

 

 

كانت مساحة الأرض كبيرة ولكن وجد الكل أنفسهم فجأة مع سرعة تتجاوز سرعتهم بعشرة أضعاف.. مع أن الطريق سيأخذ بعض الوقت إلا أنهم لازالوا سيصلون فى النهاية وحينها ستملأ الدماء الأرض..

 

فى المنتصف ظهر جبل من العظام ولكنها لم تكن عظاماً للوحوش بل للبشر وهم يمدون أيديهم للأعلى إشارة إلى كأس فضية مع نقوش ذهبية فى الاعلى وداخلها ماء ذو لونٍ أحمر مع هالة غريبة من العذاب..

 

صوت مقابل سمع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زادت المرارة فى قلب الرجل وهاجمه الحزن هو وزوجته وبغض النظر عن مدي تحذير المرأة للرجل إلا أنه خرج وبكي ليستدعي الصوت..

 

ملأ بكاء الرجل القرية وجعل قلوب الأباء والأمهات حزينة حتى ظهر الصوت سائلاً من جديد عما يُريد..

 

الجزء الثاني من حكايا الماضي

 

صنعت الأرض من عظام الوحوش التى إمتدت على طول الطريق..

 

يُقال أن زوجة وزجة أحبا بعضهما البعض حباً كثيراً..

 

غمر الضوء الأبيض المشهد..

 

 

 

نفس الوجه.. نفس الروح.. نفس الجمال والهيئة ولكن.. ليس الشعور..

 

 

 

تألم قلب الرجل وشعر بالمرارة حينما ظهرت زوجته وقالت أنها على إستعددا لتتبرع بسمعها هى..

 

لماذاً.. لأن إبنته ولدت بكماء.. نعم لا تستطيع الكلام وبفقدانه للبصر لم يعد قدراً على رؤيتها أو سماع صوتها أى أنها لو قتلت أمامه لن يعرف..

 

 

 

 

 

حاول الرجل أن ينادي على الصوت ولكنه لم يجب حتى نام ذات ليلة ليستيقظ فى منتصف اليل بغرابة يُحدق فى زوجته النائمة بجواره ثم وقف وصعد فوق السطح ليبدأ 7 أيام أخري من العويل..

 

إستمر الأمر سنوات ولازالت قصص الثنائي تتردد فى القرية ويحكيها الكبار لصغارهم ويتناقلها الشباب وتغمم بها الزوجات أو يرثي بها أحد على حاله حتى ماتت الزوجة ذات يوم..

 

وقع الرجل فى ضيقة فظيعة فهو خاسر فى كلتا الحالتين.. إما أن يعيد قلبه ويخسر زوجته أو يظل كما هو ويعيش بلا قلب..

 

 

 

وكأن الصوت يعبث معه بحيث جعله يسمع صوت إبنته قبل أن ياخذ سمعه ولكنهه أفاق مبتسماً عندما إستشعر دموع زوجته وهي تحتضنه..

 

لحظات وعم الصمت على المشهد قبل أن يكشف ساحة معركة ضخمة…

 

 

 

لم يرفض الصوت ولكن مقابل القلب سوف تختفي زوجته من جديد ويعود الامر كالسابق.. قلبه معه ولكن زوجته ميتة..

 

 

إلى هنا كان من المفترض أن تنتهي القصة بسعادة لتتذكرها الأجيال القادمة والحالية بتضحية الرجل بعينيه لتعود إليه زوجته الحبيبة ولكن الحقيقية هى لا فلم يمضي سوي عام وأنجبت زوجته فتاه له..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط