ارتجف فم سيرجي كما ابعد فكرة استكشاف صناديق البارود. اجتاحت عينيه الارجاء من حوله: “إذا لم أكن مخطئًا فإن هذا المكان … هو مخرج مرر الموت الذي استأجره اتحاد هواشنج”. نظر إلى دوديان لرؤية رد فعله.
وأظهر له دوديان الصناديق: “تجول وحفر حفرا صغيرة. بعد ذلك ادفنهم فيها “.
أجاب دوديان بلا مبالاة: “يبدو أن ذاكرتك جيدة”.
اخرج دوديان خريطة أخرى تم توفيرها لهم من قبل اتحاد هواشنغ بعد صفقة القوس العسكري. كانت الورقة صفراء اللون وخشنة. لم تكن تقنية صناعة الورق متقدمة جدًا منذ عشر سنوات. كانت هناك بعض الخطوط الضبابية التي تم رسمها بقلم الرصاص. تم تقسيم أرض الصيد إلى ثلاث مناطق. أول أربعين ميلاً من ممر الموت كانت المنطقة الأولى. وفقًا للمعلومات الموجودة على الخريطة ، كانت موطن الوحوش من المستوى الثاني عشر إلى الخامس والعشرين.
أصاب الوحل الغصون الميتة.بانغ! رش الماء بالارجاء. في الوقت نفسه ، هز المكان بأكمله ، التف هذا الشيء 180 درجة وتوجه الى الجانب الآخر من الحوض.
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
أذهل سكار الذي كان يحرك المدفع كما نظر إلى دوديان: “هل هذا حقًا مرر الموت؟”
أذهل سكار الذي كان يحرك المدفع كما نظر إلى دوديان: “هل هذا حقًا مرر الموت؟”
غوينيث وجين الذين رأوا رد فعل الاثنين فكرا فجأة في المعنى وراء الكلمتين. كانت وجوههم باهتة كما نظروا إلى دوديان.
الفصل 1 …
رأى دوديان المفاجأة في تعابيرهم: “لماذا أنتم خائفون من الموت حينما تخرجون من الجدار العملاق للصيد؟”
“اتبعوني”. أخذ دوديان زمام المبادرة و تجه نحو البحيرة.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
رأت غوينيث أن دوديان لن يشرح سبب تسمية المكان بمرر الموت ، لذا نظرت حولها. تشددت يدها الفارغة بهدوء على سيف الصيد الذي كان على خصرها.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
لم يمض وقت طويل حتى ابتعدوا بسبعة أميال عن الممر.
أخرج دوديان الخريطة للتحقق من مكانهم. تم رسم المنطقة الخارجية للجدار العملاق بالتفاصيل. كان هناك ثمانية شارات مختلفة تسم المناطق. كانوا ينتمون على التوالي إلى الستة اتحادات و الجيش وعائلة ريان. كان للمكان الذي ينتمي إليهم دائرة صغيرة تغطيه.
أخرج دوديان الخريطة للتحقق من مكانهم. تم رسم المنطقة الخارجية للجدار العملاق بالتفاصيل. كان هناك ثمانية شارات مختلفة تسم المناطق. كانوا ينتمون على التوالي إلى الستة اتحادات و الجيش وعائلة ريان. كان للمكان الذي ينتمي إليهم دائرة صغيرة تغطيه.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى الحوض. كان المكان مغطى بالأعشاب المائية وكان هناك القليل من الماء في قاع الحوض.
احتل اتحاد سكوت واتحاد غرين الجانبين الأيسر والأيمن من موقعهم. تم تقسيم أراضي الصيد إلى مناطق صغيرة وتم ترميزها من صفر إلى عشرة. أرض الصيد التي تنتمي إلى اتحاد العالم الجديد كانت ملونة باللون الرمادي وتمثل منطقة غير نظيفة.
نهاية الفصل ….
وقعت الاتحادات عقدا بعد فترة طويلة لتعديل الخريطة إلى واحدة حتى يتمكنوا من تحديد مناطق بعضهم البعض بسهولة.
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
استطاع صيادو هواشنغ الوصول إلى الجزء الخارجي من المنطقة الثالثة لكنهم لم يتمكنوا من استكشافه. لم تكن هناك سجلات ولكن فقط شعار “X” باللون الأسود.
اخرج دوديان خريطة أخرى تم توفيرها لهم من قبل اتحاد هواشنغ بعد صفقة القوس العسكري. كانت الورقة صفراء اللون وخشنة. لم تكن تقنية صناعة الورق متقدمة جدًا منذ عشر سنوات. كانت هناك بعض الخطوط الضبابية التي تم رسمها بقلم الرصاص. تم تقسيم أرض الصيد إلى ثلاث مناطق. أول أربعين ميلاً من ممر الموت كانت المنطقة الأولى. وفقًا للمعلومات الموجودة على الخريطة ، كانت موطن الوحوش من المستوى الثاني عشر إلى الخامس والعشرين.
أجاب دوديان بلا مبالاة: “يبدو أن ذاكرتك جيدة”.
المنطقة الثانية كانت شاسعة للغاية تصل حوالي سبعين ميلا. كانت هناك دادين عظمية* تعيش في هذه المنطقة. وفقا لأطلس فهي وحوش تصل إلى المستوى 37 عند النضج.
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
(*بون وورم . بون تعني عظم أو عظمي و وورم تعني ديدان لذلك اذا وجدت اسم افضل اتركوه في التعاليق *)
كان دوديان قد شاهد الخريطة من قبل داخل الجدار العملاق. في الوقت الحالي ، نظر إلى الخريطة وحاول تأكيد النطاق التقريبي لموقعهم الحالي. على بعد حوالي أربعة أميال كانت هناك بحيرة صغيرة. المستوى التاسع عشر من التماسيح يجب أن تعيش هناك. كانت هذه الوحوش البرمائية تمتع بقدرة اختفاء ممتازة ورؤية ليلية مذهلة. كان الليل وقت الصيد المثالي لها حيث يمكن أن تهاجم حتى كبار الصيادين. بمجرد أن تعض المرا ، سيكون من الصعب الخروج من قبضتها.
حتى صياد كبير يجب أن يهرب إذا واجه مثل هذه الوحوش. لن يكون هناك مجال للمعركة.
استطاع صيادو هواشنغ الوصول إلى الجزء الخارجي من المنطقة الثالثة لكنهم لم يتمكنوا من استكشافه. لم تكن هناك سجلات ولكن فقط شعار “X” باللون الأسود.
توقف مؤقتًا وأمر سكار بالوقوف في مكانه. طلب من غوينيث وجين البقاء بجانب سكار لحمايته. تبع سيرجي دوديان بعد أن وضع صناديق البارود. تقدم ببطء إلى الأمام كما حفر دوديان من خلال الأعشاب. كان دوديان في حالة تأهب دائمًا لأنه شعر أن وحشا سيهاجمه في أي وقت. تم شد عضلاته لأنه علم أنه لا يستطيع اكتشاف وجود بعض الوحوش.
كان دوديان قد شاهد الخريطة من قبل داخل الجدار العملاق. في الوقت الحالي ، نظر إلى الخريطة وحاول تأكيد النطاق التقريبي لموقعهم الحالي. على بعد حوالي أربعة أميال كانت هناك بحيرة صغيرة. المستوى التاسع عشر من التماسيح يجب أن تعيش هناك. كانت هذه الوحوش البرمائية تمتع بقدرة اختفاء ممتازة ورؤية ليلية مذهلة. كان الليل وقت الصيد المثالي لها حيث يمكن أن تهاجم حتى كبار الصيادين. بمجرد أن تعض المرا ، سيكون من الصعب الخروج من قبضتها.
تغير وجه سيرجي قليلاً كما تراجع للخلف وقال لدوديان: ” ترااجع!”
عرف دوديان أنه وفقًا لخريطة اتحاد هواشنغ ، فقد كان في آخر صيد له في المنطقة الثانية. لكن المشكلة أنه واجه فقط هياكل عظمية ووحوش مختلفة كانت أقل من المستوى 20. قبل عشر سنوات ، أعضاء الفريق الذي أرسله اتحاد هواشنغ يجبوا أن يكون قد قتلوا في المنطقة 3 أو عند عودتهم من هناك. لذلك في أسوأ الحالات قد يكون تعرضوا لهجوم من قبل الوحوش في المنطقة الثانية. ولكن بعد عقد من الزمن انخفض عدد الوحوش كثيراً. آثار الوحوش قد اختفت منذ فترة طويلة من المنطقة الأولى. يجب أن يكون نتيجة للهجرة أو أكل لحوم البشر.
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
على أي حال ، نسبة السلامة في المنطقة واحد واثنين قد أصبحت أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات.
“بدون شك …” كان هناك أثر للارتياح في عيون سيرجي ، حين رأى أن الشكل يلتف ويهرب: “هذه الأشياء يصعب قتلها قليلاً. ولكن بمجرد أن يتم الكشف عن تمويهها تهرب عادة. لن يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. ”
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
ستكون هذه أخبارًا جيدة للآخرين ولكن دوديان لم يشعر بالسعادة.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
“اتبعوني”. أخذ دوديان زمام المبادرة و تجه نحو البحيرة.
جين و سكار ابتسما بفظاعة.
على طول الطريق ، لم يشم دوديان رائحة أي الوحوش تتربص بهم. ومع ذلك ، فإن أكثر اتار قلق دوديان هو أنه حتى بعد المشي لثلاثة أميال ، لم يتمكن من رؤية ظل البحيرة. هل خدعهم اتحاد هواشنغ ؟ لكن تاريخ رسم الخريطة لم يكن حديتا أيضًا.
على طول الطريق ، لم يشم دوديان رائحة أي الوحوش تتربص بهم. ومع ذلك ، فإن أكثر اتار قلق دوديان هو أنه حتى بعد المشي لثلاثة أميال ، لم يتمكن من رؤية ظل البحيرة. هل خدعهم اتحاد هواشنغ ؟ لكن تاريخ رسم الخريطة لم يكن حديتا أيضًا.
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
توقف مؤقتًا وأمر سكار بالوقوف في مكانه. طلب من غوينيث وجين البقاء بجانب سكار لحمايته. تبع سيرجي دوديان بعد أن وضع صناديق البارود. تقدم ببطء إلى الأمام كما حفر دوديان من خلال الأعشاب. كان دوديان في حالة تأهب دائمًا لأنه شعر أن وحشا سيهاجمه في أي وقت. تم شد عضلاته لأنه علم أنه لا يستطيع اكتشاف وجود بعض الوحوش.
ألقى دوديان زجاجة من مسحوق اللاموتى إليه: “لا. طالما أننا لا نضرم النار فلن يحدث شيء. معظم الوحوش حيوانات ذات دم بارد و حساسة للحرارة. ”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى الحوض. كان المكان مغطى بالأعشاب المائية وكان هناك القليل من الماء في قاع الحوض.
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى الحوض. كان المكان مغطى بالأعشاب المائية وكان هناك القليل من الماء في قاع الحوض.
تغير وجه سيرجي قليلاً كما تراجع للخلف وقال لدوديان: ” ترااجع!”
ومع ذلك لم يستمروا في المناقشة لأنهم رأوا نظرة حازمة على وجه دوديان. ناقش سيرجي ودوديان الأماكن المحتملة وفقًا لخطة الصيد. بعد ذلك ، قاموا بحفر الحفر ودفنوا صناديق المتفجرات فيها.
فوجئ دوديان كما تراجع بسرعة. فحص المكان لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء: “ماذا؟”
ألقى دوديان زجاجة من مسحوق اللاموتى إليه: “لا. طالما أننا لا نضرم النار فلن يحدث شيء. معظم الوحوش حيوانات ذات دم بارد و حساسة للحرارة. ”
اوما دوديان. يتطور الفراء والمخالب حينما تتطور الوحوش. ومع ذلك ارتدى الإنسان فقط دروع الصياد. كانوا يعزلون الإشعاع بشكل أساسي ولكنهم يلعبون دورًا صغيرًا في حماية الجسم . لن تكون الدروع التي يرتديها الصيادون سوى مزحة أمام وحوش المستوى 20. يمكن أن تمزق مع هجوم مخلب بسيط.
أشار سيرجي نحو مكان يبعد حوالي عشرة أمتار عنهم: “هل ترى تلك الفروع؟ هل تستطيع رؤية مقل العيون؟ ”
على أي حال ، نسبة السلامة في المنطقة واحد واثنين قد أصبحت أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات.
نظر دوديان إلى الاتجاه الذي تشير إليه أصابع سيرجي. ورأى بعض غصون الأشجار الفاسدة ساقطة على الماء. كان المكان أسفلها مظلما لكنه لم يؤثر على رؤيته. كان هناك بالفعل كرة مُبَقَّعَة تشبه اليشيم. بدا الأمر وكأنه طحلب على الأرض.
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
ارتجف فم سيرجي كما ابعد فكرة استكشاف صناديق البارود. اجتاحت عينيه الارجاء من حوله: “إذا لم أكن مخطئًا فإن هذا المكان … هو مخرج مرر الموت الذي استأجره اتحاد هواشنج”. نظر إلى دوديان لرؤية رد فعله.
همس دوديان: “دعنا نتحقق من الأمر”. انحنى وسحب قطعة من الوحل من الأرض. رمى بها إلى ذالك المكان.
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
“بدون شك …” كان هناك أثر للارتياح في عيون سيرجي ، حين رأى أن الشكل يلتف ويهرب: “هذه الأشياء يصعب قتلها قليلاً. ولكن بمجرد أن يتم الكشف عن تمويهها تهرب عادة. لن يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. ”
أصاب الوحل الغصون الميتة.بانغ! رش الماء بالارجاء. في الوقت نفسه ، هز المكان بأكمله ، التف هذا الشيء 180 درجة وتوجه الى الجانب الآخر من الحوض.
اخد دوديان نفسا عميقا. لم يعتقد أنه في المنطقة الجافة من البحيرة سيكون هناك وحش خطيرًا جدًا. كانت الرائحة المنبعثة من جسمه خفيفة للغاية وكانت مغطاة بالكامل برائحة مختلفة تصدر من الحوض.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
“بدون شك …” كان هناك أثر للارتياح في عيون سيرجي ، حين رأى أن الشكل يلتف ويهرب: “هذه الأشياء يصعب قتلها قليلاً. ولكن بمجرد أن يتم الكشف عن تمويهها تهرب عادة. لن يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. ”
أخرج دوديان الخريطة للتحقق من مكانهم. تم رسم المنطقة الخارجية للجدار العملاق بالتفاصيل. كان هناك ثمانية شارات مختلفة تسم المناطق. كانوا ينتمون على التوالي إلى الستة اتحادات و الجيش وعائلة ريان. كان للمكان الذي ينتمي إليهم دائرة صغيرة تغطيه.
أذهل سكار الذي كان يحرك المدفع كما نظر إلى دوديان: “هل هذا حقًا مرر الموت؟”
أضاءت عيون دوديان: “يجب أن يكون هناك الكثير من الفرائس حتى لا يهاجموا ما لم يكونوا جائعين للغاية. على الأرجح أنهم يعيشون في قطعان … ”
ضاقت عينان دوديان وهو يضع أصابع قدميه برفق على الأرض. شعر أن التربة تصبح ناعمة كلما تقدم لذلك تراجع. هل كان هذا المكان بحيرة قبل عقد من الزمن؟ كيف يمكن لهذه البحيرة أن تتحول إلى حوض في غضون عشر سنوات؟
فوجئ سيرجي برؤية تكهنات دوديان حول الوحش بمجرد رؤيته مرة واحدة. هز رأسه وقال: “إنهم ليسوا وحوشًا ضعيفة. قد يكون هناك وحوش يمكن أن تقتلها فقط بهجوم واحد ولكن هذا لا يعني أنها ستكون ناجحة. هذه الأشياء قادرة على قتل الوحوش من المستوى 7 أو 8 “.
رأت غوينيث أن دوديان لن يشرح سبب تسمية المكان بمرر الموت ، لذا نظرت حولها. تشددت يدها الفارغة بهدوء على سيف الصيد الذي كان على خصرها.
اوما دوديان. يتطور الفراء والمخالب حينما تتطور الوحوش. ومع ذلك ارتدى الإنسان فقط دروع الصياد. كانوا يعزلون الإشعاع بشكل أساسي ولكنهم يلعبون دورًا صغيرًا في حماية الجسم . لن تكون الدروع التي يرتديها الصيادون سوى مزحة أمام وحوش المستوى 20. يمكن أن تمزق مع هجوم مخلب بسيط.
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. هذا المسحوق سلاح؟ لماذا ندفن سلاحا تحت الأرض؟
عاد دوديان إلى الأنقاض مع الآخرين. وجد ملجأ صغير تحت أنقاض الخرسانة و استخدموه كقاعدة. بدأوا في تناول الطعام الجاف والراحة.
“هذا هو المكان الذي سنصطاد فيه.” نظر دوديان حوله واتخذ قراره.
استطاع صيادو هواشنغ الوصول إلى الجزء الخارجي من المنطقة الثالثة لكنهم لم يتمكنوا من استكشافه. لم تكن هناك سجلات ولكن فقط شعار “X” باللون الأسود.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
استدار دوديان وعاد إلى المكان الذي كان ينتظر فيه غوينيث وآخرون: “يوجد مصدر مياه بالقرب من هذا المكان. يجب أن تأتي إليه الوحوش لذا يجب علينا أن نصنع الفخاخ بالقرب من هذه المنطقة. غوينيث يجب أن تكونين الأسرع في مجموعتنا. لذلك بعد نصب الفخاخ ، ستكونين مسؤولة عن جذب الوحوش “.
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
حدق دوديان بها أيضًا. انتشلت الفتاة عينيها ببطء ولم تقل أي شيء.
حدق دوديان بها أيضًا. انتشلت الفتاة عينيها ببطء ولم تقل أي شيء.
عبست غوينيث ونظرت الى دوديان.
استطاع صيادو هواشنغ الوصول إلى الجزء الخارجي من المنطقة الثالثة لكنهم لم يتمكنوا من استكشافه. لم تكن هناك سجلات ولكن فقط شعار “X” باللون الأسود.
“كيف سننصب الفخاخ؟” لم يكن جين على علم بالطرق.
ستكون هذه أخبارًا جيدة للآخرين ولكن دوديان لم يشعر بالسعادة.
وأظهر له دوديان الصناديق: “تجول وحفر حفرا صغيرة. بعد ذلك ادفنهم فيها “.
شخرت غوينيث: “يجب أن يكون هذا مزيجا من مسحوق الكبريت والمواد الأخرى. إذا لم أكن مخطئًا ، فهذا سم ، وإذا لم تأكله الوحوش فهو غير مجد. لماذا يجب علينا دفنها تحت الأرض؟ ”
أجاب دوديان: “هذا سلاح وليس سمًا. فقط قم بما قلته “.
عرف دوديان أنه وفقًا لخريطة اتحاد هواشنغ ، فقد كان في آخر صيد له في المنطقة الثانية. لكن المشكلة أنه واجه فقط هياكل عظمية ووحوش مختلفة كانت أقل من المستوى 20. قبل عشر سنوات ، أعضاء الفريق الذي أرسله اتحاد هواشنغ يجبوا أن يكون قد قتلوا في المنطقة 3 أو عند عودتهم من هناك. لذلك في أسوأ الحالات قد يكون تعرضوا لهجوم من قبل الوحوش في المنطقة الثانية. ولكن بعد عقد من الزمن انخفض عدد الوحوش كثيراً. آثار الوحوش قد اختفت منذ فترة طويلة من المنطقة الأولى. يجب أن يكون نتيجة للهجرة أو أكل لحوم البشر.
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض. هذا المسحوق سلاح؟ لماذا ندفن سلاحا تحت الأرض؟
على أي حال ، نسبة السلامة في المنطقة واحد واثنين قد أصبحت أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات.
رأى دوديان المفاجأة في تعابيرهم: “لماذا أنتم خائفون من الموت حينما تخرجون من الجدار العملاق للصيد؟”
ومع ذلك لم يستمروا في المناقشة لأنهم رأوا نظرة حازمة على وجه دوديان. ناقش سيرجي ودوديان الأماكن المحتملة وفقًا لخطة الصيد. بعد ذلك ، قاموا بحفر الحفر ودفنوا صناديق المتفجرات فيها.
نظر دوديان إلى الاتجاه الذي تشير إليه أصابع سيرجي. ورأى بعض غصون الأشجار الفاسدة ساقطة على الماء. كان المكان أسفلها مظلما لكنه لم يؤثر على رؤيته. كان هناك بالفعل كرة مُبَقَّعَة تشبه اليشيم. بدا الأمر وكأنه طحلب على الأرض.
أصبح الجو مظلمًا بينما تم ترتيب الفخاخ بشكل صحيح.
همس دوديان: “دعنا نتحقق من الأمر”. انحنى وسحب قطعة من الوحل من الأرض. رمى بها إلى ذالك المكان.
عاد دوديان إلى الأنقاض مع الآخرين. وجد ملجأ صغير تحت أنقاض الخرسانة و استخدموه كقاعدة. بدأوا في تناول الطعام الجاف والراحة.
نظر جين حول هذا المكان المخيف: “هل ستأتي الوحوش ليلاً؟”
فوجئ سيرجي برؤية تكهنات دوديان حول الوحش بمجرد رؤيته مرة واحدة. هز رأسه وقال: “إنهم ليسوا وحوشًا ضعيفة. قد يكون هناك وحوش يمكن أن تقتلها فقط بهجوم واحد ولكن هذا لا يعني أنها ستكون ناجحة. هذه الأشياء قادرة على قتل الوحوش من المستوى 7 أو 8 “.
ألقى دوديان زجاجة من مسحوق اللاموتى إليه: “لا. طالما أننا لا نضرم النار فلن يحدث شيء. معظم الوحوش حيوانات ذات دم بارد و حساسة للحرارة. ”
نهاية الفصل ….
الفصل 1 …
ترجمة : Drake Hale
عبس سيرجي قليلاً عندما رأى دوديان يعترف بتكهناته. تشدد أصابعه على الصناديق التي كان يحملها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
