الأنواع تزدهر وتذبل (4)
الفصل 138: الأنواع تزدهر وتذبل (4)
“هل انت خائف؟ أيا القديس؟”
لم تكن وصية أنشأتها كاميلا أو باي جينمان، بل وصية أنشأوها بأنفسهم.
تم مضغ أحد أعضاء قبيلة كوندل بواسطة وحش. الوحش، الذي بدا مثل الذئب، دفع رأسه إلى الداخل، وقضم جسد عضو قبيلة كوندل الذي يشبه النقانق وابتلع.
وتحت هذا الضغط الشديد، تسببت جيناته بسرعة في حدوث طفرة. لقد كانت الطفرة الجينية التي استخدموها في الأصل للترفيه. انحنى جسد مون مون بطرق غريبة قبل أن يعود إلى طبيعته. ثم نبتت أجنحته قبل أن يعود إلى وضعه الطبيعي. زادت سماكة ذراعيه وساقيه قبل أن ترقق، وأصبح جلده قاسيا قبل أن يذوب… لكنه في النهاية عاد إلى مظهره الطبيعي.
“أهه….”
‘نمو؟ ما الجدوى من ذلك؟ النمو ليس مهما. ليس الخسارة! فقط ماذا كنت أفعل كل هذا الوقت؟!’
كما لو كان ميتا، صمت للحظة قبل أن يستيقظ. ولم يعد يرتعش. بدا هادئا. فقط، كانت عيناه مصبوغة باللون الأحمر. عيناه تنبعث منها نية قتل مرعبة.
لم يتمكن عضو قبيلة كوندل، الذي تم تقييده بالكامل من قبل الوحش، إلا من ذرف الدموع عندما يتوسل،
نقر أليكسي على لسانه.
“من فضلك… من فضلك… توقف… أك!”
لقد كان عاجزا. لقد كره نفسه لأنه شعر بالفخر، معتقدًا أنه أصبح أقوى قليلًا. في اللحظة التي واجه فيها وحشًا قويًا… كان نموه حتى الآن غير كافٍ على الإطلاق.
“رييتش! ريتش!”
ومع ذلك، كما لو أنه لم يتمكن من سماع كلماته، قام الوحش بقطع رأسه وابتلاعه. ولم يكن هناك من ينقذه. لقد انهار الفريق 8321 تمامًا وداسته الوحوش تمامًا.
بواااه!
أحضر الوحش عضوة محتضرة من المتطرفين، التي اخترقت بطنها، أمام المعالج. وخرج جزء من أحشائها من بطنها المثقوب.
“هاك!”
“تأكل. تأكل؟ سأدعك تعيش. سأدعك تعيش؟”
“ياقرفي. طعمه زي القرف…”
تم الضغط على المعالج من الفالكيري، الذي حاول إنقاذ الجميع في الفريق 8321، تحت وحش. ضحك الوحش، الذي كانت أطرافه شفافة مثل الزجاج وله لسان طويل مثل لسان الثعبان. لقد كان وحشًا على مستوى 4 نجوم يعرف كيف يتحدث.
“هل انت خائف؟ أيا القديس؟”
ضحك الوحش عندما استخدم لسانه الطويل لنحت إحدى عيون المعالج وابتلاعها.
حدق أليكسي بشكل خطير في مون مون.
حدق أليكسي بشكل خطير في مون مون.
“يوااه!”
تململ المعالج، لكن الوحش داس على ذراعيه وساقيه كما لو كان لعبة، فحولها إلى معجون. أغلق المعالج عينه المتبقية، وهز رأسه. عندما مرت إصبع الوحش على عين المعالج، تم قطع جفنه. لعق الوحش عينه بلطف، والتي لا يمكن أن ترمش بدون جفن.
لقد أراد أن يكون مثلهم، الذين فكروا فقط في طعن أجساد الوحوش بسيوفهم حتى عندما تمزق وجوههم. لقد شعر أنه إذا أصبح هائجًا، فإن هذا الألم الذي جعله يرغب في الجنون سيختفي.
“رييتش! ريتش!”
“هل يجب أن أتركك تعيش؟ هاه؟ هل تريد أن تعيش؟”
تم مضغ أحد أعضاء قبيلة كوندل بواسطة وحش. الوحش، الذي بدا مثل الذئب، دفع رأسه إلى الداخل، وقضم جسد عضو قبيلة كوندل الذي يشبه النقانق وابتلع.
أحضر الوحش عضوة محتضرة من المتطرفين، التي اخترقت بطنها، أمام المعالج. وخرج جزء من أحشائها من بطنها المثقوب.
“تأكل. تأكل؟ سأدعك تعيش. سأدعك تعيش؟”
مزق الوحش بطن المعالج بيديه. ثم دفعت المعدة المتصاعدة من البخار أمام مون مون.
الوحوش التي يمكنها التحدث هي تلك التي تعلمت مشاعر الكارماليين. لم يذبحوا الناس فحسب، بل عرفوا أيضًا كيف يدوسون على كبريائهم وكرامتهم ويجعلونهم يرتجفون من الخوف.
“أهه….”
لقد مات على الفور الوحش ذو الـ 4 نجوم الذي كان بمثابة كابوس لمون مون والفريق 8321 وسقط على الأرض. كانت هذه مهارة أليكسي، أحد كبار النخبة من الهائجين، والذي كان معروفًا بأنه يتمتع بأعلى الأقدمية بين أولئك الذين هم على مستوى قادة الفريق.
“أنت لا تأكل. أنت لست؟”
‘نمو؟ ما الجدوى من ذلك؟ النمو ليس مهما. ليس الخسارة! فقط ماذا كنت أفعل كل هذا الوقت؟!’
“المعالج! المعالج!”
مضغ أليكسي حلق الوحش الذي مزقه قبل أن يبصقه.
ومع ذلك، كما لو أنه لم يتمكن من سماع كلماته، قام الوحش بقطع رأسه وابتلاعه. ولم يكن هناك من ينقذه. لقد انهار الفريق 8321 تمامًا وداسته الوحوش تمامًا.
صاح مون مون، آخر عضو متبقي من قبيلة كوندل في الفريق 8321، بحزن وهو يتدحرج على الأرض. المعالج، الذي اعتنى بحرارة بجراحهم منذ تأسيس فريقهم، كان يُداس بلا رحمة أمامه. شعر مون مون وكأنه سيصاب بالجنون من الألم.
تحرر أليكسي بلا قلب من قبضة مون مون.
تم الضغط على المعالج من الفالكيري، الذي حاول إنقاذ الجميع في الفريق 8321، تحت وحش. ضحك الوحش، الذي كانت أطرافه شفافة مثل الزجاج وله لسان طويل مثل لسان الثعبان. لقد كان وحشًا على مستوى 4 نجوم يعرف كيف يتحدث.
“عالي. أنت بصوت عال؟ ثم تأكل. هنا، تناول الطعام؟” [**: كلامهم غريب لانهم وحوش تعلموا اللغة منذ قليل.. وحوش، تتوقع منهم ايه.]
مزق الوحش بطن المعالج بيديه. ثم دفعت المعدة المتصاعدة من البخار أمام مون مون.
“افتح فمك. تفتح؟”
باعتبارها سمة من سمات طفرة جينية، لم تكن سمة من شأنها أن تستمر إلى الأبد، ولكن على الأقل، للحظة، يمكن لأعضاء قبيلة كوندل المعدلين أن يصبحوا شياطين متعطشة للدماء.
هز مون مون رأسه. فتح الوحش فمه بالقوة ودفع جسد المعالج وأعضائه فيه. نظرًا لأن أفراد قبيلة كوندل كانوا يعيشون على ضوء الشمس والغبار من الأرض، لم يكن لديهم جهاز هضمي، بل جهاز تنفسي فقط. ملأ الوحش القصبة الهوائية لمون مون عن طريق دفع جسد المعالج وأعضائه فيها. يأس مون مون، لكنه لم يستطع أن يضاهي قوة الوحش الذي يدفعهم بقوة إلى أسفل قصبته الهوائية. حتى الآن، لم يمت المعالج وكان يهز رأسه من الألم. “من فضلك، من فضلك… توقف…” تفرقت تأوهاته المثيرة للشفقة دون جدوى. بجانبه كان هائج قاوم حتى النهاية. كان وجهه ممزقًا تمامًا وتناثرت جثته مثل القمامة.
“أريد أن أصبح أقوى… أريد أن أصبح أقوى! ارجوك علمني! من فضلك، أتوسل إليك!”
ذرف مون مون الدموع.
لم تكن وصية أنشأتها كاميلا أو باي جينمان، بل وصية أنشأوها بأنفسهم.
مزق أليكسي حلقه بأسنانه. تناثر الكثير من الدم الأسود في الهواء. طعن أليكسي سيفه في رأس الوحش الذي فقد توازنه، فدفنه في الأرض.
لقد كان عاجزا. لقد كره نفسه لأنه شعر بالفخر، معتقدًا أنه أصبح أقوى قليلًا. في اللحظة التي واجه فيها وحشًا قويًا… كان نموه حتى الآن غير كافٍ على الإطلاق.
**
‘نمو؟ ما الجدوى من ذلك؟ النمو ليس مهما. ليس الخسارة! فقط ماذا كنت أفعل كل هذا الوقت؟!’
‘نمو؟ ما الجدوى من ذلك؟ النمو ليس مهما. ليس الخسارة! فقط ماذا كنت أفعل كل هذا الوقت؟!’
لقد كان يائسًا داخليًا إذ قصبته الهوائية مسدودة ولم يتمكن من التنفس بشكل صحيح. وبينما يبكي، لم يكن لندمه مكان يذهب إليه.
تم مضغ أحد أعضاء قبيلة كوندل بواسطة وحش. الوحش، الذي بدا مثل الذئب، دفع رأسه إلى الداخل، وقضم جسد عضو قبيلة كوندل الذي يشبه النقانق وابتلع.
لم تكن وصية أنشأتها كاميلا أو باي جينمان، بل وصية أنشأوها بأنفسهم.
“… أيها الأحمق اللعين…!”
هز مون مون رأسه. فتح الوحش فمه بالقوة ودفع جسد المعالج وأعضائه فيه. نظرًا لأن أفراد قبيلة كوندل كانوا يعيشون على ضوء الشمس والغبار من الأرض، لم يكن لديهم جهاز هضمي، بل جهاز تنفسي فقط. ملأ الوحش القصبة الهوائية لمون مون عن طريق دفع جسد المعالج وأعضائه فيها. يأس مون مون، لكنه لم يستطع أن يضاهي قوة الوحش الذي يدفعهم بقوة إلى أسفل قصبته الهوائية. حتى الآن، لم يمت المعالج وكان يهز رأسه من الألم. “من فضلك، من فضلك… توقف…” تفرقت تأوهاته المثيرة للشفقة دون جدوى. بجانبه كان هائج قاوم حتى النهاية. كان وجهه ممزقًا تمامًا وتناثرت جثته مثل القمامة.
الوحش، الذي كان مليئًا بالثقة، ارتبك من هجوم أليكسي المفاجئ وتراجع. صعد أليكسي برشاقة في الهواء وأرجح سيفه على وجه الوحش.
عندها فقط، مصحوبًا بلعنة مليئة بالدماء، ومض شيء أمام عينيه. شخصية صغيرة. لقد كان شابًا هائجًا. لقد كان التابع الأبدي للي جينهي، أليكسي.
عندها فقط، مصحوبًا بلعنة مليئة بالدماء، ومض شيء أمام عينيه. شخصية صغيرة. لقد كان شابًا هائجًا. لقد كان التابع الأبدي للي جينهي، أليكسي.
“كياك؟!”
بينما كان يتقيأ جسد المعالج الذي ملأ قصبته الهوائية، تشبث بساق أليكسي.
“عالي. أنت بصوت عال؟ ثم تأكل. هنا، تناول الطعام؟” [**: كلامهم غريب لانهم وحوش تعلموا اللغة منذ قليل.. وحوش، تتوقع منهم ايه.]
الوحش، الذي كان مليئًا بالثقة، ارتبك من هجوم أليكسي المفاجئ وتراجع. صعد أليكسي برشاقة في الهواء وأرجح سيفه على وجه الوحش.
نقر أليكسي على لسانه.
رنة!
“عالي. أنت بصوت عال؟ ثم تأكل. هنا، تناول الطعام؟” [**: كلامهم غريب لانهم وحوش تعلموا اللغة منذ قليل.. وحوش، تتوقع منهم ايه.]
“أريد أن أصبح أقوى… أريد أن أصبح أقوى! ارجوك علمني! من فضلك، أتوسل إليك!”
ومع ذلك، كان الوحش على مستوى 4 نجوم. منع سيف أليكسي بذراعه الشفافة في اللحظة الأخيرة.
“كيهي! أنت تأكل أيضا. هاه؟ أطعمك؟”
ذرف مون مون الدموع.
يبدو أنه شعر بالارتياح قليلًا بعد منع هجومه حيث سخر منه الوحش. ومع ذلك، لم يرد أليكسي وخفض رأسه وهو يضغط على سيفه. اندفع رأسه مثل البرق وعض على رقبة الوحش.
“يوااه!”
“كيك؟”
نهض مون مون على عجل.
“هاك!”
بواااه!
رنة!
مزق أليكسي حلقه بأسنانه. تناثر الكثير من الدم الأسود في الهواء. طعن أليكسي سيفه في رأس الوحش الذي فقد توازنه، فدفنه في الأرض.
“أنت لا تأكل. أنت لست؟”
جلجل.
“هل يجب أن أتركك تعيش؟ هاه؟ هل تريد أن تعيش؟”
لقد مات على الفور الوحش ذو الـ 4 نجوم الذي كان بمثابة كابوس لمون مون والفريق 8321 وسقط على الأرض. كانت هذه مهارة أليكسي، أحد كبار النخبة من الهائجين، والذي كان معروفًا بأنه يتمتع بأعلى الأقدمية بين أولئك الذين هم على مستوى قادة الفريق.
“من فضلك… من فضلك… توقف… أك!”
مضغ أليكسي حلق الوحش الذي مزقه قبل أن يبصقه.
تململ المعالج، لكن الوحش داس على ذراعيه وساقيه كما لو كان لعبة، فحولها إلى معجون. أغلق المعالج عينه المتبقية، وهز رأسه. عندما مرت إصبع الوحش على عين المعالج، تم قطع جفنه. لعق الوحش عينه بلطف، والتي لا يمكن أن ترمش بدون جفن.
“افتح فمك. تفتح؟”
“ياقرفي. طعمه زي القرف…”
كانت عيناه مختلفة عن عيون الشاب المحبوب عندما كان أمام لي جينهي. بعيون مشرقة بالجنون، ألقى نظرة خاطفة على الوحش قبل أن ينظر حول ساحة المعركة بحثًا عن وحش آخر من النخبة.
نهض مون مون على عجل.
“افتح فمك. تفتح؟”
“رييتش! ريتش!”
“افتح فمك. تفتح؟”
بينما كان يتقيأ جسد المعالج الذي ملأ قصبته الهوائية، تشبث بساق أليكسي.
نهض مون مون على عجل.
الوحوش التي يمكنها التحدث هي تلك التي تعلمت مشاعر الكارماليين. لم يذبحوا الناس فحسب، بل عرفوا أيضًا كيف يدوسون على كبريائهم وكرامتهم ويجعلونهم يرتجفون من الخوف.
“بحق الجحيم؟”
“من فضلك… من فضلك… توقف… أك!”
ومع ذلك، كما لو أنه لم يتمكن من سماع كلماته، قام الوحش بقطع رأسه وابتلاعه. ولم يكن هناك من ينقذه. لقد انهار الفريق 8321 تمامًا وداسته الوحوش تمامًا.
حدق أليكسي بشكل خطير في مون مون.
“كياك؟!”
“تأكل. تأكل؟ سأدعك تعيش. سأدعك تعيش؟”
تشبث مون مون بساق بنطال أليكسي وصرخ،
“ياقرفي. طعمه زي القرف…”
“أريد أن أصبح أقوى… أريد أن أصبح أقوى! ارجوك علمني! من فضلك، أتوسل إليك!”
بعد أن غادر، صرخ مون مون، الذي تدحرج على الأرض مثل القمامة.
ذرفت عيون مون مون دموعًا ممزوجة بالدم.
تململ المعالج، لكن الوحش داس على ذراعيه وساقيه كما لو كان لعبة، فحولها إلى معجون. أغلق المعالج عينه المتبقية، وهز رأسه. عندما مرت إصبع الوحش على عين المعالج، تم قطع جفنه. لعق الوحش عينه بلطف، والتي لا يمكن أن ترمش بدون جفن.
تحرر أليكسي بلا قلب من قبضة مون مون.
كانت هذه هي اللحظة التي تم فيها إنشاء الجين المعروف باسم “جين الهائج” بين أعضاء قبيلة كوندل لأول مرة.
يبدو أنه شعر بالارتياح قليلًا بعد منع هجومه حيث سخر منه الوحش. ومع ذلك، لم يرد أليكسي وخفض رأسه وهو يضغط على سيفه. اندفع رأسه مثل البرق وعض على رقبة الوحش.
“ماذا تقول؟ هل تبحث عن طريقة لتصبح أقوى في منتصف الحرب؟ ابحث عن ذلك كهواية. في الوقت الراهن، قاتل فقط. هل خصمك أقوى منك؟ ثم ماذا يمكنك أن تفعل إلى جانب التهام؟ لكن بينما يتم التهامك، قم بعض وتمزيق المريء أو المعدة. فقط فكر في كيفية جرحه. توقف عن البكاء. إذا نجوت بالحظ، ففي مرحلة ما، لن تموت بسهولة.”
لقد مات على الفور الوحش ذو الـ 4 نجوم الذي كان بمثابة كابوس لمون مون والفريق 8321 وسقط على الأرض. كانت هذه مهارة أليكسي، أحد كبار النخبة من الهائجين، والذي كان معروفًا بأنه يتمتع بأعلى الأقدمية بين أولئك الذين هم على مستوى قادة الفريق.
نقر أليكسي على لسانه.
“تأكل. تأكل؟ سأدعك تعيش. سأدعك تعيش؟”
بعد أن غادر، صرخ مون مون، الذي تدحرج على الأرض مثل القمامة.
“ماذا تقول؟ هل تبحث عن طريقة لتصبح أقوى في منتصف الحرب؟ ابحث عن ذلك كهواية. في الوقت الراهن، قاتل فقط. هل خصمك أقوى منك؟ ثم ماذا يمكنك أن تفعل إلى جانب التهام؟ لكن بينما يتم التهامك، قم بعض وتمزيق المريء أو المعدة. فقط فكر في كيفية جرحه. توقف عن البكاء. إذا نجوت بالحظ، ففي مرحلة ما، لن تموت بسهولة.”
لقد لعن مدى ضعفه، حتى أنه لعن حزنه. [**: اللعن حرام يا جماعة بالمناسبة..]
“هاك!”
أراد أن يصبح مثل الهائجين.
الوحوش التي يمكنها التحدث هي تلك التي تعلمت مشاعر الكارماليين. لم يذبحوا الناس فحسب، بل عرفوا أيضًا كيف يدوسون على كبريائهم وكرامتهم ويجعلونهم يرتجفون من الخوف.
لقد أراد أن يكون مثلهم، الذين فكروا فقط في طعن أجساد الوحوش بسيوفهم حتى عندما تمزق وجوههم. لقد شعر أنه إذا أصبح هائجًا، فإن هذا الألم الذي جعله يرغب في الجنون سيختفي.
“أنت لا تأكل. أنت لست؟”
“إيواه! ايوااااااااااااه!”
“كياك؟!”
صرخ مون مون. وفي الوقت نفسه، حدث تغيير في جسده.
كانت عيناه مختلفة عن عيون الشاب المحبوب عندما كان أمام لي جينهي. بعيون مشرقة بالجنون، ألقى نظرة خاطفة على الوحش قبل أن ينظر حول ساحة المعركة بحثًا عن وحش آخر من النخبة.
“هاك!”
وتحت هذا الضغط الشديد، تسببت جيناته بسرعة في حدوث طفرة. لقد كانت الطفرة الجينية التي استخدموها في الأصل للترفيه. انحنى جسد مون مون بطرق غريبة قبل أن يعود إلى طبيعته. ثم نبتت أجنحته قبل أن يعود إلى وضعه الطبيعي. زادت سماكة ذراعيه وساقيه قبل أن ترقق، وأصبح جلده قاسيا قبل أن يذوب… لكنه في النهاية عاد إلى مظهره الطبيعي.
الفصل 138: الأنواع تزدهر وتذبل (4)
“رييتش! ريتش!”
كما لو كان ميتا، صمت للحظة قبل أن يستيقظ. ولم يعد يرتعش. بدا هادئا. فقط، كانت عيناه مصبوغة باللون الأحمر. عيناه تنبعث منها نية قتل مرعبة.
“كيهي! أنت تأكل أيضا. هاه؟ أطعمك؟”
“كيك؟”
“غرر…”
كانت هذه هي اللحظة التي تم فيها إنشاء الجين المعروف باسم “جين الهائج” بين أعضاء قبيلة كوندل لأول مرة.
باعتبارها سمة من سمات طفرة جينية، لم تكن سمة من شأنها أن تستمر إلى الأبد، ولكن على الأقل، للحظة، يمكن لأعضاء قبيلة كوندل المعدلين أن يصبحوا شياطين متعطشة للدماء.
لم تكن وصية أنشأتها كاميلا أو باي جينمان، بل وصية أنشأوها بأنفسهم.
أحضر الوحش عضوة محتضرة من المتطرفين، التي اخترقت بطنها، أمام المعالج. وخرج جزء من أحشائها من بطنها المثقوب.
جلجل.
**
“إيواه! ايوااااااااااااه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
