سقوط النجوم!
مجـ 7 ـلد، الفـ 48 ـصل: سقوط النجوم!
إن معرفته بالسحر النجمي جعلته أكثر حظاً من أولئك الذين لم يتمكنوا حتى من لمس القوى الخارقة للطبيعة. ولكن، وبالتحديد لأنه واجه تلك القوى ولم يتمكن من فهمها حقاً، فقد زاد عدم تقبله للواقع.
“هيه” ضحك نيجاري، “قوة الإرادة البشرية أكثر فوضوية بكثير مما قد يتخيله المرء.”
في تلك اللحظة، ظهرت صورة تدريجيًا في ذهنه – كيان مجهول تحت أجنحة التنين، والآن كان لديه انطباع خافت عنه.
قبل الوصل إلى مستوى معين من القوة، لا يستطيع المرء تنظيم المعلومات داخل روحه بشكل كامل. حتى نيجاري نفسه لم يتمكن من القيام بذلك إلا وهو يوشك على تحقيق مساره. الآن، حتى مع دمج مساره بالكامل في وجوده، لا يمكنه التأكد من أن إرادته لن تتغير.
وما لم يقطع نيجاري جميع الاتصالات الحسية بالمعلومات الخارجية، ويتوقف عن تلقي المعلومات غير المعروفة، مستخدما معلوماته المعروفة لشرح كل شيء في العالم، فهو بالكاد قادر على ضمان أن إرادته لن تتغير.
طالما يسعى المرء إلى النمو، فإنه يحتاج إلى قبول المعلومات الخارجية، ودمجها في وجوده، واستكمال نظام المعلومات الخاص به، الروح.
مجـ 7 ـلد، الفـ 48 ـصل: سقوط النجوم!
وما لم يقطع نيجاري جميع الاتصالات الحسية بالمعلومات الخارجية، ويتوقف عن تلقي المعلومات غير المعروفة، مستخدما معلوماته المعروفة لشرح كل شيء في العالم، فهو بالكاد قادر على ضمان أن إرادته لن تتغير.
وما لم يقطع نيجاري جميع الاتصالات الحسية بالمعلومات الخارجية، ويتوقف عن تلقي المعلومات غير المعروفة، مستخدما معلوماته المعروفة لشرح كل شيء في العالم، فهو بالكاد قادر على ضمان أن إرادته لن تتغير.
على الرغم من حديث الرجل العجوز أمامه بإقتناع، إلا أن نيجاري، الذي فهم علم النفس البشرية، يمكنه بسهولة رؤية أفكاره المخفية في كلماته.
من بينهم، بدا أن بعض الكيانات تلقي نظرة على الرجل العجوز، وكادت تكسر روحه تقريبًا.
“هل يستحق هذا الثمن؟”
الجميع يحلم بالثراء. درس الرجل العجوز السحر النجمي طوال حياته، فقط ليشهد بعض الأفراد الأصغر سناً يتجاوزون جهوده التي استمرت لعقود في غضون أشهر قليلة بعد اختيارهم. لم يتمكن حتى من رؤية ظلالهم، مما جعله يشعر بشعور عميق بالخسارة.
“هل سيتم استخدامنا كعلف مدفع؟”
على الرغم من حديث الرجل العجوز أمامه بإقتناع، إلا أن نيجاري، الذي فهم علم النفس البشرية، يمكنه بسهولة رؤية أفكاره المخفية في كلماته.
“إذا قبلنا تلك القوة، فهل سيتم السيطرة على عقولنا؟”
أثارت ذيوله الثلاثة الضخمة عاصفة مرصعة بالنجوم. انكمشت المجسات الموجودة في أطراف الذيل ثم توسعت، مما أدى إلى زيادة التمزق في السماء المرصعة بالنجوم أكثر، كاشفًا الفراغ خلفه.
“كشيوخ، ألن يكون من العار الاستسلام مباشرة؟”
في تلك اللحظة، راود الرجل العجوز فكرة: هل كانت تلك الأيدي البشرية حقًا هي التي مزقت السماء؟
كشفت تعابير ولغة جسد الرجل العجوز أفكاره بالكامل لنيجاري. كان جسده العجوز يرتجف قليلا منذ رؤية تلك القوة – لم يكن خوفا أو اشمئزاز، بل إثارة.
في الماضي، تحت السماء المرصعة بالنجوم، أدرك السحرة النجميين مدى ضخامة تلك الطاقة. وبالمقارنة، فهموا مدى صغر حجمهم. كانوا كموظفي البنوك الذين يتعاملون مع الملايين كل يوم، لكنهم يحصلون على أجر زهيد لأنفسهم. فكيف لا تنشأ فجوة نفسية؟ ولكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يمكن للمرء أن يقارن نفسه بالبنك.
كان الرجل العجوز قد تجاوز الثمانين من عمره. لقد درس السحر منذ صغره. على مر العقود، تحول من غطرسته الشابة إلى إدراك مكانته ومكانة السحرة النجميين في العالم، إلا أنه لا يزال غير راغب في تقبل ذلك.
“كشيوخ، ألن يكون من العار الاستسلام مباشرة؟”
إن معرفته بالسحر النجمي جعلته أكثر حظاً من أولئك الذين لم يتمكنوا حتى من لمس القوى الخارقة للطبيعة. ولكن، وبالتحديد لأنه واجه تلك القوى ولم يتمكن من فهمها حقاً، فقد زاد عدم تقبله للواقع.
في الماضي، تحت السماء المرصعة بالنجوم، أدرك السحرة النجميين مدى ضخامة تلك الطاقة. وبالمقارنة، فهموا مدى صغر حجمهم. كانوا كموظفي البنوك الذين يتعاملون مع الملايين كل يوم، لكنهم يحصلون على أجر زهيد لأنفسهم. فكيف لا تنشأ فجوة نفسية؟ ولكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يمكن للمرء أن يقارن نفسه بالبنك.
في تلك اللحظة، ظهرت صورة تدريجيًا في ذهنه – كيان مجهول تحت أجنحة التنين، والآن كان لديه انطباع خافت عنه.
الجميع يحلم بالثراء. درس الرجل العجوز السحر النجمي طوال حياته، فقط ليشهد بعض الأفراد الأصغر سناً يتجاوزون جهوده التي استمرت لعقود في غضون أشهر قليلة بعد اختيارهم. لم يتمكن حتى من رؤية ظلالهم، مما جعله يشعر بشعور عميق بالخسارة.
بمجرد ظهور هذه الفكرة، تحولت الأيدي إلى مخالب تنين، وازداد التمزق حجماً، ودخل شيء خلفها إلى السماء.
على الرغم من أنه كان يعلم أن الناس مختلفون، إلا أنه لم يكن مستعداً لقبول ذلك بعد. وإلا لما سارع إلى إيجاد حل بعد اختفاء المصدر العظيم. لو كان قد فعل فعلًا واستسلم لمصيره، لكان قد استلقى وانتظر الموت.
وبالعودة بسرعة إلى الواقع، انهار جسد الرجل العجوز، غارقًا في العرق. لو كان قادراً على الحركة، لكان قد اختار إنهاء حياته في ذلك الوقت.
بعد سنوات من دراسة السحر النجمي، واستدعاء عدد لا يحصى من المصادر النجمية، والتجربة عدة مرات باستخدام السحر النجمي لتقوية الجسم، كان يعرف جيدًا مدى عنف مصدر السحر النجمي. كانت تلك القوة نتيجة الاصطدام بين العوالم الثانوية والعالم الرئيسي. حقيقة أن البشر يمكنهم حتى استدعائها واستخدامها كانت معجزة. اي معالجة اخرى لتلك القوة كانت خارجة عن امكانيات الناس العاديين. من شبه المؤكد أن امتصاصها في الجسم كان قاتلًا، مع وجود فرصة واحدة بالمائة فقط للبقاء على قيد الحياة لشخص لديه بنية بدنية خاصة تدرب على فنون الدفاع عن النفس، وامتص ضوء النجوم، ونجا بالكاد من أزمة الانفجار، ثم أصبح شيطانيًا، تاركًا تحذيرًا واحدًا بشأن الشؤم النجمي.
مجـ 7 ـلد، الفـ 48 ـصل: سقوط النجوم!
الآن، الطاقة الموجودة في يد نيجاري، على الرغم من أنها مليئة بالاستياء، لم تكن عنيفة ويمكن امتصاصها في الجسم. الطريقة التي استخدمها لاستدعاء السحر النجمي كانت بالكامل من السحر النجمي، مما يعني أنه يمكن نشرها بالفعل.
كائنات لا تُصف ولا تُرى تحت أجنحة التنين حدّقت في الكوكب خلف الرجل، وتفشّى استياء مرعب يكاد يملأ ما تبقى من السماء.
من خلال رؤية هذا، قام نيجاري بتكثيف السحر في يده إلى جوهرة برتقالية صفراء. قال نيجاري وهو يرمي الجوهرة: “في الداخل ما تحتاجه ومعلومات الاتصال الخاصة بي. سأتركها هنا وآمل أن تتمكن من اكتشافها.” اختفت شخصيته فجأة أمامهم.
“كشيوخ، ألن يكون من العار الاستسلام مباشرة؟”
تحولت عيون العشرات من الناس على الفور إلى الجوهرة البرتقالية الصفراء. سعل الرجل العجوز مرتين، يريد أن يقول شيئًا ما، ولكن بعد صمت طويل، تحدث أخيرًا بصوت منخفض: “الشؤم النجمي. دعونا فقط نتخلص من هذا الشيء.” وكان التردد في لهجته واضحًا للجميع، مما جعل المرأة التي فتحت الباب لنيجاري تتردد وتقول: “ما رأيك أن ننظر إلى المحتويات أولاً ثم نقرر؟”
في تلك اللحظة، راود الرجل العجوز فكرة: هل كانت تلك الأيدي البشرية حقًا هي التي مزقت السماء؟
“حسنًا، لنفعل ذلك. عظام هذا الرجل العجوز لا يمكنها تحمل المزيد. إذا أصبحت شيطانًا نجميًا، من فضلك لا تتراجع”، قال الرجل العجوز بشكل محرج، وهو يلتقط الجوهرة البرتقالية الصفراء. وبينما كان يحاول معرفة كيفية استخدامها، شعر بوعيه يتجاوز جسده ويرتفع بسرعة حتى ظهر مشهد أمامه.
على الرغم من أنه كان يعلم أن الناس مختلفون، إلا أنه لم يكن مستعداً لقبول ذلك بعد. وإلا لما سارع إلى إيجاد حل بعد اختفاء المصدر العظيم. لو كان قد فعل فعلًا واستسلم لمصيره، لكان قد استلقى وانتظر الموت.
سماء عميقة وواسعة مليئة بالنجوم، مثل لوحة رائعة تفوق الوصف البشري، تمزقت بعنف. يبدو أن زوجًا من الأيدي البيضاء يخترق السماء ويمزقها. انهارت السماء المرصعة بالنجوم بأكملها عندما ملأت ندبة رؤيته.
في الماضي، تحت السماء المرصعة بالنجوم، أدرك السحرة النجميين مدى ضخامة تلك الطاقة. وبالمقارنة، فهموا مدى صغر حجمهم. كانوا كموظفي البنوك الذين يتعاملون مع الملايين كل يوم، لكنهم يحصلون على أجر زهيد لأنفسهم. فكيف لا تنشأ فجوة نفسية؟ ولكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يمكن للمرء أن يقارن نفسه بالبنك.
في تلك اللحظة، راود الرجل العجوز فكرة: هل كانت تلك الأيدي البشرية حقًا هي التي مزقت السماء؟
بمجرد ظهور هذه الفكرة، تحولت الأيدي إلى مخالب تنين، وازداد التمزق حجماً، ودخل شيء خلفها إلى السماء.
“أي نوع من الوحوش هذه…” فكر، لكنه وجد أنه لم يعد قادرًا على فهم التنين. لم يعد من الممكن وصف المخلوق الذي احتل السماء بأكملها أو حتى تذكره بوضوح.
اي مخلوق كان ذلك؟ كائن ضخم بحجم جرم سماوي، وكان له رأس تنين مرعب يزأر، وامتدت أجنحته الثلاثة لتغطي السماء. في أطراف أجنحته، كانت هناك مخالب تلتقط الأجرام السماوية الصغيرة وتبتلعها بأسنانها المكونة من ثلاث طبقات.
“أي نوع من الوحوش هذه…” فكر، لكنه وجد أنه لم يعد قادرًا على فهم التنين. لم يعد من الممكن وصف المخلوق الذي احتل السماء بأكملها أو حتى تذكره بوضوح.
أثارت ثلاثة ذيول ضخمة خلفها عاصفة مرعبة من السماء المرصعة بالنجوم. انكمشت اللوامس الموجودة في نهايات الذيل ثم توسعت، مما أدى إلى تمزيق جرح السماء المرصعة بالنجوم بشكل أكبر، كاشفة الفراغ الموجود خلفها.
كان الرجل العجوز قد تجاوز الثمانين من عمره. لقد درس السحر منذ صغره. على مر العقود، تحول من غطرسته الشابة إلى إدراك مكانته ومكانة السحرة النجميين في العالم، إلا أنه لا يزال غير راغب في تقبل ذلك.
أثارت ذيوله الثلاثة الضخمة عاصفة مرصعة بالنجوم. انكمشت المجسات الموجودة في أطراف الذيل ثم توسعت، مما أدى إلى زيادة التمزق في السماء المرصعة بالنجوم أكثر، كاشفًا الفراغ خلفه.
سماء عميقة وواسعة مليئة بالنجوم، مثل لوحة رائعة تفوق الوصف البشري، تمزقت بعنف. يبدو أن زوجًا من الأيدي البيضاء يخترق السماء ويمزقها. انهارت السماء المرصعة بالنجوم بأكملها عندما ملأت ندبة رؤيته.
كائنات لا تُصف ولا تُرى تحت أجنحة التنين حدّقت في الكوكب خلف الرجل، وتفشّى استياء مرعب يكاد يملأ ما تبقى من السماء.
“هل يستحق هذا الثمن؟”
من بينهم، بدا أن بعض الكيانات تلقي نظرة على الرجل العجوز، وكادت تكسر روحه تقريبًا.
“كشيوخ، ألن يكون من العار الاستسلام مباشرة؟”
“أي نوع من الوحوش هذه…” فكر، لكنه وجد أنه لم يعد قادرًا على فهم التنين. لم يعد من الممكن وصف المخلوق الذي احتل السماء بأكملها أو حتى تذكره بوضوح.
قبل الوصل إلى مستوى معين من القوة، لا يستطيع المرء تنظيم المعلومات داخل روحه بشكل كامل. حتى نيجاري نفسه لم يتمكن من القيام بذلك إلا وهو يوشك على تحقيق مساره. الآن، حتى مع دمج مساره بالكامل في وجوده، لا يمكنه التأكد من أن إرادته لن تتغير.
وبالعودة بسرعة إلى الواقع، انهار جسد الرجل العجوز، غارقًا في العرق. لو كان قادراً على الحركة، لكان قد اختار إنهاء حياته في ذلك الوقت.
سماء عميقة وواسعة مليئة بالنجوم، مثل لوحة رائعة تفوق الوصف البشري، تمزقت بعنف. يبدو أن زوجًا من الأيدي البيضاء يخترق السماء ويمزقها. انهارت السماء المرصعة بالنجوم بأكملها عندما ملأت ندبة رؤيته.
في تلك اللحظة، ظهرت صورة تدريجيًا في ذهنه – كيان مجهول تحت أجنحة التنين، والآن كان لديه انطباع خافت عنه.
طالما يسعى المرء إلى النمو، فإنه يحتاج إلى قبول المعلومات الخارجية، ودمجها في وجوده، واستكمال نظام المعلومات الخاص به، الروح.
فراشة مشعة ذات أجنحة متقزحة اللون، كل نمط على جناحيها مثل نجمة أو عين، جعلته يشعر وكأنه مجرد ذرة غبار على جسدها.
على الرغم من أنه كان يعلم أن الناس مختلفون، إلا أنه لم يكن مستعداً لقبول ذلك بعد. وإلا لما سارع إلى إيجاد حل بعد اختفاء المصدر العظيم. لو كان قد فعل فعلًا واستسلم لمصيره، لكان قد استلقى وانتظر الموت.
“روح النجمة، شبح الدم الملون…” ظهر اسم في ذهنه، إلى جانب معرفة كيفية اكتساب قوتها من خلال السحر النجمي.
“أي نوع من الوحوش هذه…” فكر، لكنه وجد أنه لم يعد قادرًا على فهم التنين. لم يعد من الممكن وصف المخلوق الذي احتل السماء بأكملها أو حتى تذكره بوضوح.
استعاد السيطرة على جسده تدريجيًا وبدد فكرة الموت، وقف الرجل العجوز وسلم الجوهرة البرتقالية الصفراء لشخص بجانبه، وانهمرت الدموع على وجهه. “يا ابناء النجوم، هناك أمل في صعودنا!”
كائنات لا تُصف ولا تُرى تحت أجنحة التنين حدّقت في الكوكب خلف الرجل، وتفشّى استياء مرعب يكاد يملأ ما تبقى من السماء.
الجميع يحلم بالثراء. درس الرجل العجوز السحر النجمي طوال حياته، فقط ليشهد بعض الأفراد الأصغر سناً يتجاوزون جهوده التي استمرت لعقود في غضون أشهر قليلة بعد اختيارهم. لم يتمكن حتى من رؤية ظلالهم، مما جعله يشعر بشعور عميق بالخسارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
