سقوط برالي في الشوارع وروح الاستياء
『الفصل≺364≻ المجلد≺5≻ الفصل≺34≻: سقوط برالي في الشوارع، وروح الاستياء』
عندما كان فيلد يحاول التوصل إلى طريقة لحل هذه المشكلة، تم اكتشافه بطريقة ما من قبل منفذي المدينة. بينما كان يتسبب بشكل صارخ في وقوع حوادث ذعر جماعي في المدينة لنشر اسمه، لم يمر وقت كافٍ، ولم يُمنح الخوف من اسمه وقتًا كافيًا للانتشار والتخمر، لذا فإن القوة التي جلبها لم تكن بهذه العظمة.
=====
قد تبدو في الثلاثينيات من عمرها، لكنها كانت في الواقع جدة تجاوزت الثمانين من عمرها.
يمكن أن تشعر برالي بأنها تحتضر.
في ظل الظروف العادية، كان لا يزال لدى برور أفراد عائلته وآرائه الخاصة بالعالم. حتى لو كانت برالي قد وضعته في موضع صعب، فلن يختار بعد ذلك أن يمحور نفسه بإله شرير. في الواقع، حرصت برالي على وجه التحديد على حفر هذه المعرفة في أذهان كل منفِّذ منذ اللحظة الأولى التي انضموا فيها إلى جانبها.
قد تبدو في الثلاثينيات من عمرها، لكنها كانت في الواقع جدة تجاوزت الثمانين من عمرها.
ومع ذلك، فقد اكتشفت الآن شخصًا أكثر جنونًا مما كانت عليه.
خلال شبابها، اعتادت برالي أن تكون عاهرة في منطقة الضوء الأحمر. لقد عانت من المصير الرهيب المتمثل في سجنها في قبو شخص ما لأكثر من شهر قبل أن يتم رميها كالقمامة. كادت أن تستسلم للموت خلال تلك المناسبة، ولكن لأنها رفضت الاستسلام والموت كحثالة، تمكنت من تحمل كل شيء وأصبحت في النهاية مشعوذة.
كان من الطبيعي أن يفكر بيت السحرة في ما سيحدث في حالة اضطهاد مرؤوسيهم كثيرًا ودفعهم إلى الجنون بلا مبالاة.
ارتقت من عاهرة يمكن التخلص منها إلى مشعوذة لا يمكن لأحد أن يسيء إليها، تخلت عن الكثير من الأشياء.
سمحت طقوس وراثة المانا للأرواح الأربعة بدخول روح روجر، وبسبب هذه الطقوس أيضًا شكلوا الحاجز الأخير الذي يحمي روحه.
بعد انضمامها إلى بيت السحرة، أصبحت عضوًا في فصيل الإدارة وتولت السلطة على منفذي المدينة.
لقد حرصوا على تقييد هذه المعرفة ؛ المبالغة في عواقب أداء طقوس المحور تجاه الآلهة الشريرة ؛ إجراء عمليات غسيل دماغ موحية على مرؤوسيهم ؛ بالإضافة إلى خلق نقاط ضعف لهم، مثل عائلة برور على سبيل المثال.
على مدى عشرات السنوات الماضية، كانت قادرة على تطوير وضعها إلى حد كبير. بسبب أصولها المتدنية، لم تلعب في بعض الأحيان وفقًا للقواعد، مما تسبب في قلق الكثيرين منها ووصفها بالجنون.
“الموت هو مجرد محطة أخرى في رحلة الحياة، والآن، ستأتي معي لإلقاء نظرة على تلك المحطة” ضحك برور بجنون.
ومع ذلك، فقد اكتشفت الآن شخصًا أكثر جنونًا مما كانت عليه.
بعبارات الشخص العادي، “المرأة المجنونة التي تتجاهل القواعد” كانت فقط مكانًا لشخصية برالي، لكن الشخص الذي صادفته هذه المرة كان شخصًا مجنونًا حقيقيًا.
للحفاظ على قوة بيت السحرة، اتفقوا جميعًا على قاعدة أن يلتهموا ويستهلكوا أعضائهم فقط، مما يضمن عدم تدفق أي مانا خارج دائرتهم.
كان من الطبيعي أن يفكر بيت السحرة في ما سيحدث في حالة اضطهاد مرؤوسيهم كثيرًا ودفعهم إلى الجنون بلا مبالاة.
في الوقت نفسه، خوفًا من الاقتتال الداخلي الشديد، أنشأ بيت السحرة أيضًا قاعدة ضمنية للسحرة بألا يقتل ساحرًا آخر أبدًا ما لم يتم التأكد من أنهم مجنونون، أو فعلوا شيئًا أضر بمصلحة بيت السحرة ككل.
كانت برالي أقوى بكثير مقارنة ببرور، لذلك خلال المرة الأولى التي اقترض فيها قوة إله الشر، اختار برور التضحية بكيانه بالكامل. وقد منحه هذا قوة كافية ليغرق الخنجر الذي يحتوي على قوة الإله الشرير في قلب برالي.
كانت هذه هي قاعدة وفخر المميزين، في حين ولدت برالي كحثالة، بعد أن نجت في هذه الدائرة لسنوات عديدة، أصبحت بالفعل في الأساس لا تختلف عن مميز حقيقي. لم يكن تجاهلها المزعوم للقواعد سوى خطأ متعمد عرضيًا، ليس سوى جزء من إجراءاتها العديدة، إذا تجاهلت حقًا القواعد، فلن تصل إلى منصبها الحالي.
لهذا السبب، عندما أحضرت برالي مجموعة من الناس لمطاردته، لم يكن أمام فيلد خيار سوى الفرار.
بعبارات الشخص العادي، “المرأة المجنونة التي تتجاهل القواعد” كانت فقط مكانًا لشخصية برالي، لكن الشخص الذي صادفته هذه المرة كان شخصًا مجنونًا حقيقيًا.
ارتقت من عاهرة يمكن التخلص منها إلى مشعوذة لا يمكن لأحد أن يسيء إليها، تخلت عن الكثير من الأشياء.
“‘نيجاري’، هل تعتقد حقًا أن بيت السحرة لن يعرف أنك تحفزه لقتلي؟” صرخ برالي بجنون: “سيجدونك، سيتم الحكم عليك، ستُلعن، كل جزء من لحمك سيُطارد ويستهلك!”
في الوقت نفسه، خوفًا من الاقتتال الداخلي الشديد، أنشأ بيت السحرة أيضًا قاعدة ضمنية للسحرة بألا يقتل ساحرًا آخر أبدًا ما لم يتم التأكد من أنهم مجنونون، أو فعلوا شيئًا أضر بمصلحة بيت السحرة ككل.
لقد أرسلت برور لتطلب من ‘نيجاري’ المغفرة، وطالما مات قائد منفذ هناك، سيكون لديها عذر. لقد اعتقدت تمامًا أن برور سيفهم استعداداتها المدروسة ويتصرف وفقًا لذلك.
『الفصل≺364≻ المجلد≺5≻ الفصل≺34≻: سقوط برالي في الشوارع، وروح الاستياء』
بعد كل شيء، معظم الناس داخل ما يسمى بمنفذي المدينة لم يكونوا حتى أعضاء في بيت السحرة، لم يكونوا سوى منظمة ثانوية. بالنسبة لأولئك من بيت السحرة، كان القيام بشيء ما خارج السجلات لغير الأعضاء، وخاصة الأشخاص الذين يعملون تحتهم مباشرة، أمرًا سهلاً للغاية.
كان من الطبيعي أن يفكر بيت السحرة في ما سيحدث في حالة اضطهاد مرؤوسيهم كثيرًا ودفعهم إلى الجنون بلا مبالاة.
لخيبة أملها، عاد برور بالفعل دون أن يغفر. عندما كانت على وشك توضيح الأشياء بالضبط لبرور، أفاد أنه وجد آثار فيلد.
كان من الطبيعي أن يفكر بيت السحرة في ما سيحدث في حالة اضطهاد مرؤوسيهم كثيرًا ودفعهم إلى الجنون بلا مبالاة.
لم تفكر برالي كثيرًا في ذلك. كانت واثقة من أن برور لن يجرؤ على الكذب عليها، وحتى لو فعل ذلك، فإن الاختلاف في قوتهم لم يكن شيئًا من السهل التغلب عليه ؛ ناهيك عن وجود أفراد عائلة برور الذين لم يعطوه أي خيار.
أثناء فراره، لاحظ فيلد على الفور وجود خطأ. الجزء الصغير المتبقي من روح روجر نقل فجأة إحساسًا هائلاً بالكراهية، تم تنشيط إحساس روجر الروحي القوي بالفطرة تلقائيًا لإظهار مشهدًا معينًا لفيلد.
لقد تمكنوا بالفعل من العثور على آثار فيلد وتتبعتها طوال الطريق. بحلول الوقت الذي تم فيه فصل الجميع، وصلوا إلى محيط طقوس ماركي السحرية.
كانت هذه هي قاعدة وفخر المميزين، في حين ولدت برالي كحثالة، بعد أن نجت في هذه الدائرة لسنوات عديدة، أصبحت بالفعل في الأساس لا تختلف عن مميز حقيقي. لم يكن تجاهلها المزعوم للقواعد سوى خطأ متعمد عرضيًا، ليس سوى جزء من إجراءاتها العديدة، إذا تجاهلت حقًا القواعد، فلن تصل إلى منصبها الحالي.
وبعد ذلك، طعن برور برالي.
عندما كان فيلد يحاول التوصل إلى طريقة لحل هذه المشكلة، تم اكتشافه بطريقة ما من قبل منفذي المدينة. بينما كان يتسبب بشكل صارخ في وقوع حوادث ذعر جماعي في المدينة لنشر اسمه، لم يمر وقت كافٍ، ولم يُمنح الخوف من اسمه وقتًا كافيًا للانتشار والتخمر، لذا فإن القوة التي جلبها لم تكن بهذه العظمة.
لن يكون الساحر المتفوق بالضرورة ساحرًا قويًا، لأنه كان من السهل جدًا لأي ساحر أن يصبح قويًا: كل ما كان عليهم فعله هو التخلي تمامًا عن عقلهم والسماح بأن يتم استيعابهم من قبل إله شرير.
في ظل الظروف العادية، كان لا يزال لدى برور أفراد عائلته وآرائه الخاصة بالعالم. حتى لو كانت برالي قد وضعته في موضع صعب، فلن يختار بعد ذلك أن يمحور نفسه بإله شرير. في الواقع، حرصت برالي على وجه التحديد على حفر هذه المعرفة في أذهان كل منفِّذ منذ اللحظة الأولى التي انضموا فيها إلى جانبها.
في ظل الظروف العادية، كان لا يزال لدى برور أفراد عائلته وآرائه الخاصة بالعالم. حتى لو كانت برالي قد وضعته في موضع صعب، فلن يختار بعد ذلك أن يمحور نفسه بإله شرير. في الواقع، حرصت برالي على وجه التحديد على حفر هذه المعرفة في أذهان كل منفِّذ منذ اللحظة الأولى التي انضموا فيها إلى جانبها.
ومع ذلك، فقد وقع كل من ماركي وتلميذه كالانشي في خطر أيضًا.
((يمحور: يستخدم طقوس المحور للتواصل مع اله شرير. حاولت بقدر ما أستطيع… ))
((يمحور: يستخدم طقوس المحور للتواصل مع اله شرير. حاولت بقدر ما أستطيع… ))
لم يكن أحد غبيًا. إن أداء طقوس محورية تجاه إله شرير من شأنه أن يمنح أي شخص بسرعة قدرًا هائلاً من المانا ليصبحوا اقوياء، وهذا هو السبب في أن جميع الطوائف الشريرة كانوا العدو الأول.
على مدى عشرات السنوات الماضية، كانت قادرة على تطوير وضعها إلى حد كبير. بسبب أصولها المتدنية، لم تلعب في بعض الأحيان وفقًا للقواعد، مما تسبب في قلق الكثيرين منها ووصفها بالجنون.
كان من الطبيعي أن يفكر بيت السحرة في ما سيحدث في حالة اضطهاد مرؤوسيهم كثيرًا ودفعهم إلى الجنون بلا مبالاة.
يجب إرجاع جذر هذا إلى زجاجة زيت الجثة. نشأ محتوى هذه الزجاجة من إجمالي 4 أشخاص، كانوا على التوالي طائفيًا شريرًا، وعضوًا في منفذي المدينة، ومشعوذ همجي، وعضوًا في الفصيل المتطرف.
لقد حرصوا على تقييد هذه المعرفة ؛ المبالغة في عواقب أداء طقوس المحور تجاه الآلهة الشريرة ؛ إجراء عمليات غسيل دماغ موحية على مرؤوسيهم ؛ بالإضافة إلى خلق نقاط ضعف لهم، مثل عائلة برور على سبيل المثال.
كانت برالي أقوى بكثير مقارنة ببرور، لذلك خلال المرة الأولى التي اقترض فيها قوة إله الشر، اختار برور التضحية بكيانه بالكامل. وقد منحه هذا قوة كافية ليغرق الخنجر الذي يحتوي على قوة الإله الشرير في قلب برالي.
علاوة على ذلك، كانت هناك تدابير فريدة تم وضعها لتقييم الاستقرار العقلي لكل شخص. إذا أعطى أي من هذه التقييمات نتائج غير طبيعية، فإن النتيجة كانت واضحة.
لم يكن أحد غبيًا. إن أداء طقوس محورية تجاه إله شرير من شأنه أن يمنح أي شخص بسرعة قدرًا هائلاً من المانا ليصبحوا اقوياء، وهذا هو السبب في أن جميع الطوائف الشريرة كانوا العدو الأول.
خلال التقييم الأخير، تم الإعلان عن أن الحالة العقلية لبرور مستقرة، لذلك لم ترغب برالي حاليًا في أكثر من سلخ مقيم الموظفين حيا.
لسوء الحظ، كان الشخص الذي التقى به برور مسبقا هو ‘نيجاري’. بصفته عالم نفسي خبير يتمتع بإدراك تام لعلم النفس البشري، فقد قام بسهولة بتحفيز نفسية برور الضعيفة التي كانت تتعرض للاضطهاد المستمر.
يمكن أن تشعر برالي بأنها تحتضر.
تحت توجيه ‘نيجاري’، اختار برور خيارًا مختلفًا تمامًا.
يمكن أن تشعر برالي بأنها تحتضر.
“الموت هو مجرد محطة أخرى في رحلة الحياة، والآن، ستأتي معي لإلقاء نظرة على تلك المحطة” ضحك برور بجنون.
علاوة على ذلك، كانت هناك تدابير فريدة تم وضعها لتقييم الاستقرار العقلي لكل شخص. إذا أعطى أي من هذه التقييمات نتائج غير طبيعية، فإن النتيجة كانت واضحة.
في هذه المرحلة، لم يعد يهتم بزوجته وأطفاله، أو حتى ببقائه على قيد الحياة. كان جسده كله ينزف من كل مكان، وكان هذا ثمن اقتراضه قوة إله الشر.
=====
كانت برالي أقوى بكثير مقارنة ببرور، لذلك خلال المرة الأولى التي اقترض فيها قوة إله الشر، اختار برور التضحية بكيانه بالكامل. وقد منحه هذا قوة كافية ليغرق الخنجر الذي يحتوي على قوة الإله الشرير في قلب برالي.
كان هذا مصدر هذه الكراهية الشديدة، وأساس وجود هذه الروح، وكذلك أسهل طريقة لحل هذه المشكلة: بمساعدته على التنفيس عن كراهيته.
يرجع جزء من هذا إلى أن عملية تفكير برالي كانت منهجية للغاية، ويرجع جزء آخر إلى قيام بروير بنصب كمين لبرالي ؛ بالطبع، كان الجزء الأكبر بفضل سحب فيلد غالبية قوات برالي، وترك معظم انتباههم عليه.
قد تبدو في الثلاثينيات من عمرها، لكنها كانت في الواقع جدة تجاوزت الثمانين من عمرها.
“تعال وانظر، ماركي. لقد أصيب ‘نيجاري’ بالجنون بالفعل، وقد أصيب برور أيضًا بالجنون، وكلاهما متأثر بإله شرير، اقتلهما، اقتلهما!” صرخت برالي بأعلى صوت.
كانت برالي أقوى بكثير مقارنة ببرور، لذلك خلال المرة الأولى التي اقترض فيها قوة إله الشر، اختار برور التضحية بكيانه بالكامل. وقد منحه هذا قوة كافية ليغرق الخنجر الذي يحتوي على قوة الإله الشرير في قلب برالي.
كانت قد بدأت بالفعل في الهلوسة، قوة الإله الشرير سحق حياتها بسرعة ؛ في الواقع، إذا لم تفعل شيئًا حيال ذلك بالسرعة الكافية، حتى في حالة الموت، فلن تفلت روحها من كونها حصاد الإله الشرير.
=====
….
ومع ذلك، فقد وقع كل من ماركي وتلميذه كالانشي في خطر أيضًا.
يرجع جزء من هذا إلى أن عملية تفكير برالي كانت منهجية للغاية، ويرجع جزء آخر إلى قيام بروير بنصب كمين لبرالي ؛ بالطبع، كان الجزء الأكبر بفضل سحب فيلد غالبية قوات برالي، وترك معظم انتباههم عليه.
كان فيلد يشعر بالغضب الشديد في الوقت الحالي، وكان الجزء الأخير من عقل روجر قاسياً للغاية لدرجة أنه ما زال غير قادر على هضمه، مما جعله يدرك شيئًا: لم يكن عقل روجر قويًا في الواقع، ولكن كان هناك شيء خاطئ في روحه.
يجب إرجاع جذر هذا إلى زجاجة زيت الجثة. نشأ محتوى هذه الزجاجة من إجمالي 4 أشخاص، كانوا على التوالي طائفيًا شريرًا، وعضوًا في منفذي المدينة، ومشعوذ همجي، وعضوًا في الفصيل المتطرف.
يجب إرجاع جذر هذا إلى زجاجة زيت الجثة. نشأ محتوى هذه الزجاجة من إجمالي 4 أشخاص، كانوا على التوالي طائفيًا شريرًا، وعضوًا في منفذي المدينة، ومشعوذ همجي، وعضوًا في الفصيل المتطرف.
سمحت طقوس وراثة المانا للأرواح الأربعة بدخول روح روجر، وبسبب هذه الطقوس أيضًا شكلوا الحاجز الأخير الذي يحمي روحه.
لقد تمكنوا بالفعل من العثور على آثار فيلد وتتبعتها طوال الطريق. بحلول الوقت الذي تم فيه فصل الجميع، وصلوا إلى محيط طقوس ماركي السحرية.
عندما كان فيلد يحاول التوصل إلى طريقة لحل هذه المشكلة، تم اكتشافه بطريقة ما من قبل منفذي المدينة. بينما كان يتسبب بشكل صارخ في وقوع حوادث ذعر جماعي في المدينة لنشر اسمه، لم يمر وقت كافٍ، ولم يُمنح الخوف من اسمه وقتًا كافيًا للانتشار والتخمر، لذا فإن القوة التي جلبها لم تكن بهذه العظمة.
لم تفكر برالي كثيرًا في ذلك. كانت واثقة من أن برور لن يجرؤ على الكذب عليها، وحتى لو فعل ذلك، فإن الاختلاف في قوتهم لم يكن شيئًا من السهل التغلب عليه ؛ ناهيك عن وجود أفراد عائلة برور الذين لم يعطوه أي خيار.
لهذا السبب، عندما أحضرت برالي مجموعة من الناس لمطاردته، لم يكن أمام فيلد خيار سوى الفرار.
يجب إرجاع جذر هذا إلى زجاجة زيت الجثة. نشأ محتوى هذه الزجاجة من إجمالي 4 أشخاص، كانوا على التوالي طائفيًا شريرًا، وعضوًا في منفذي المدينة، ومشعوذ همجي، وعضوًا في الفصيل المتطرف.
أثناء فراره، لاحظ فيلد على الفور وجود خطأ. الجزء الصغير المتبقي من روح روجر نقل فجأة إحساسًا هائلاً بالكراهية، تم تنشيط إحساس روجر الروحي القوي بالفطرة تلقائيًا لإظهار مشهدًا معينًا لفيلد.
للحفاظ على قوة بيت السحرة، اتفقوا جميعًا على قاعدة أن يلتهموا ويستهلكوا أعضائهم فقط، مما يضمن عدم تدفق أي مانا خارج دائرتهم.
أظهر أن عضو الفصيل المتطرف قد ركع ذات مرة أمام رجل في منتصف العمر في غرفة معينة، وتعهده بالانضمام إلى الفصيل المتطرف.
تحت توجيه ‘نيجاري’، اختار برور خيارًا مختلفًا تمامًا.
كان هذا مصدر هذه الكراهية الشديدة، وأساس وجود هذه الروح، وكذلك أسهل طريقة لحل هذه المشكلة: بمساعدته على التنفيس عن كراهيته.
لقد حرصوا على تقييد هذه المعرفة ؛ المبالغة في عواقب أداء طقوس المحور تجاه الآلهة الشريرة ؛ إجراء عمليات غسيل دماغ موحية على مرؤوسيهم ؛ بالإضافة إلى خلق نقاط ضعف لهم، مثل عائلة برور على سبيل المثال.
ومع ذلك، فقد اكتشفت الآن شخصًا أكثر جنونًا مما كانت عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
