You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ReForm: The Nobody

بداية ونهاية

بداية ونهاية

* * * * * * * * * * * * *

تم الرد عليها بأجابة باردة…

مساء يوم ماطر، كنت اركب دراجتي عائدا للمنزل. بعد يوم حافل، بالذي كان عبارة عن كلمة واحدة: عمل.

فتحت عيني ورفعت راسي بضعف.

بالعادة، كنت ساركب القطار السريع، لان قيادة الدراجة في يوم ماطر ليس افضل اختيار حقا. ولكني كنت قد وصلت بالفعل لنصف الطريق، عندما بدأت تمطر بغزارة.

حاول الكتابة، لكن من سيصدق مؤامرة مكتوبة على ورقة…؟ لذا، فقط أبعدهم واجعل حياتهم جحيما.

أثناء القيادة على مسار الدراجات الأحمر، ومض ضوء فجأة في عيني. في لحظة، كان صوت غريب، ألم، وفجأة شعور حلو ودافئ.

خلال هذا الاسبوع، كان لأليكس فكرة او اثتنان عن الجن.

بكل اختصار كان: ضوء، الم، موت. جوع؟

لذا ما فعله كان بسيطا. صنع عصابة من القطط. والتي لمفاجئته، تم نسخ عمله بسرعة.

“مياااو”

حسنا توصل لخطة ‘عبقرية’!

سمعت أصوات مواء قطة في اذني.

صمت الجميع رداً على سؤال الرئيس.

“مياوو”

|~~~~~~~|

فتحت عيني ورفعت راسي بضعف.

لم تكن تؤلم فقط، ولكنها كانت تضايقه أيضا وتزيد رغبته بالحكة. نظر إلى سماء الفجر الصافية، ورى ان الارض كانت رطبة..

وفي مكان مظلم و بارد. كانت هناك عين تنظر بشراسة في القط النائم تحت صندوق القمامة.

*

العين كانت لقطة، فراء برتقالي عيون زرقاء وجسد نحيل. كان تجسيد قط الشوارع.

صوت الخطوات تحول إلى تصفيق.

“مياااااو”

حسنا هذه أيضا مواصفات قطة شوارع…

القط الاسود لم يفهم شيئا. او ربما، كان يظن ذلك. لانه وفي اللحظة التالية، قفز وضرب راسه بالسقف الذي نام تحته.

لم تكن تؤلم فقط، ولكنها كانت تضايقه أيضا وتزيد رغبته بالحكة. نظر إلى سماء الفجر الصافية، ورى ان الارض كانت رطبة..

“اللعنة عليك! “

كان هناك سبب اخر لكون اليكس ذو عدة حيوات، لم ينفق العالم اي شيء عليه. لذا لم تتم إعادة تدويره حتى. ولذلك ولد مجددا ومجددا. كان ذلك يحدث لان اليكس كان شوكة في حلق العالم. شيء عديم القيمة لا يستحق اي شيء. لذا كان يحاول ان يستفيد منه. وها قد فعل.

القط الاسود زمجر في القط البرتقالي ، وبعد أن ابتعد، شعر بالراحة.

بعد السير في الطريق. وصل إلى تقاطع طرق. على الجانب الاخر، كان الناس يبدأون حياتهم اليومية بينما المحلات تفتح شيئا فشيئا.

‘ما الذي… كيف أصبحت قط؟’

’بحق الجحيم! لم اولد في جسد قط فقط لكني الان ممسوس! ‘

بينما الأسئلة العديد تدور في ذهنه، نظر لنفسه.

القط الاسود استيقظ على صوت مألوف. خرج من شقته الفاخرة لينظر إلى السيدة العجوز التي كان بيدها خبزة دافئة.

جسد شديد السواد، عين زرقاء وجسد نحيل. وايضا كان جائعا.

لا يمكن لشيء عديم القيمة ان يتكاثر، او ستصبح له قيمة على المدى البعيد، او سيفقد الكثيرين قيمتهم مع مرور الوقت. لذا كرد فعل وقائي أصبح اليكس ذو مقدرة انجابية صفرية.

حسنا هذه أيضا مواصفات قطة شوارع…

==========

القط الاسود بدا يلحس فراءه دون وعي بينما يرى الجروح العديدة على جسده.

فانغ يوان:「نكاتك مثل وجهك! :اصبع اوسط:」

لم تكن تؤلم فقط، ولكنها كانت تضايقه أيضا وتزيد رغبته بالحكة. نظر إلى سماء الفجر الصافية، ورى ان الارض كانت رطبة..

كل شيء كان محدد منذ البداية.

“هل هذا اليوم التالي؟ هل.. وجدوا جثتي بعد؟ “

「مييياووو! خخخخخخخ!」

كانت لديه العديد من الأسئلة. لكن الجوع كافر.

اختفت مجددا، وبهذه اللحظة، شعر الين بفرو خشن يلامس رقبته. قفزت القطة ووقفت أمامه. نظرت في عينيه مباشرة، كما لو كانت ترى روحه.

خرج من كهفه الصغير بحثا عن شيء يؤكل.

دخل من الزقاق المظلم ووصل لمكب المطعم. هنا كانت حاويات القمامة مليئة ببقايا يوم مشغول، رائحة ثقيلة كريهة كانت تملئ المكان وصوت تمزق الاكياس كسر الصمت.

وجد نفسه في زقاق صغير، كان يعيش تحت صندوق قمامة، وبالقرب منه كان هناك كومة من القمامة.

وفي هذه اللحظة، حدث وان تم رمي شيء على كومة القمامة.

صعد فوقها وبدأ يبحث. مع عدم توقع اي شيء بالطبع. لم يكن ليكون بهذا الضعف لو كان هناك كمية جيدة من الطعام بجانبه.

وجد نفسه في زقاق صغير، كان يعيش تحت صندوق قمامة، وبالقرب منه كان هناك كومة من القمامة.

وفي هذه اللحظة، حدث وان تم رمي شيء على كومة القمامة.

فجأة جذب نص الاخبار العاجلة انتباه القط.

نظر القط الاسود لأعلى وراى ان هناك طفل كان ياكل على الشباك، وحدث وان وقعت قطعة من ما ياكله.

صدى صوت ركض من بعيد، اليكس والين هربوا بعد سماع ذلك. كانوا لايزالون في صدمة حتى لم يعرفوا كيف هربوا من المقر.

|~~~~~~|

دخل من الزقاق المظلم ووصل لمكب المطعم. هنا كانت حاويات القمامة مليئة ببقايا يوم مشغول، رائحة ثقيلة كريهة كانت تملئ المكان وصوت تمزق الاكياس كسر الصمت.

القط، شبعاً، جلس يفكر مجددا.

كل ما على الجني الذي يلتبنسي ان يفعل هو فقط ارهاقي حتى الموت. لذا انام اليوم كله. عصابتي خسرة معظم اراضيها وقليلا بعد وسافقد مصدر معلوماتي المتبقية على خططهم، الجني الذي يتلبنسي.

بعد لحظات، توصل إلى أن افضل طريقة لفهم الوضع، ستكون بالبحث عن جسده البشري.

صوته الخافت بالكاد غادر الغرفة، مما جعل القطة السوداء تعبس. فجأة، بدأ يضرب النافذة بقوة. صوت اصطدام المخالب بالزجاج صدى في جميع انحاء الشقة، وبالطبع، وصل الى السيدة.

بعد السير في الطريق. وصل إلى تقاطع طرق. على الجانب الاخر، كان الناس يبدأون حياتهم اليومية بينما المحلات تفتح شيئا فشيئا.

“اذا.. ما هي المشكلة الان… ”

الشمس بدأت تصبح ادفئ، لتصبح برك الماء المتناثرة مرايا للسماء الزرقاء الصافية. وهناك نظر القط الاسود لنفسه.

『يتم التبني من قبل زوجين جديدين ⦑حتمي⦒ 』

‘لقد أصبحت قطا حقا… يالها من أعجوبة…’

الجني ركض في شوارع الليل ووصل إلى الحديقة السابقة.

“بس بس بس بس بس”

“الفضائيين سيهاجمون بعد بضعة أشهر تقريبا، المعركة بين الجنة والجحيم ستكون بعد سنة. الماسونية ستكون شوكة في حلقنا طوال تلك الفترة. دون ذكر الكنائس… ”

سمع صوت بسبسة قريب فرفع رأسه. كانت سيدة عجوز تحمل بيدها خبزة تناديه.

حاليا، كان هناك ثلاث جوانب لحرب العصابات القططية هذه.

‘لكني أكلت لتوي… ‘

الجني تجاهل القط بعد ذلك وركض في شوارع الحي. واختفى في ظلال المباني، في ظلام الليلة الهادئة تروس عديدة استمرت في الدوران.

اراد الذهاب للبحث عن نفسه. ولكن، وعندما عاد لنفسه، وجد انه كان ياكل الخبزة على الأرض بينما السيدة العجوز تربت على ظهره.

كان موضوع كونه سريا، محل شك. خاصة بما ان أليكس كان يستمع لكل شيء. وان كان يفعل، فكل القطط التي مسوها كانت بطبيعة الحال تسمع كل شيء…

“قطة جيدة، قطة جيدة… “

القط، بعد أن شعر بانه تحسن، بدأ يمشي في الشارع.

كان يشعر بوجود خطأ ما..

“قطة جيدة، قطة جيدة… “

“اوه، زبون. اكمل الاكل حسنا؟”

“اذا الآلي حاليا يثير الرأي العام ضدنا؟ ألا تسير خطة تكبير دائرة التلبس بسلاسة؟ ”

القط الاسود، بعد أن أنهى الخبزة، التف وبدأ يركض في الشارع.

حسنا…

‘ان كان هذا اليوم التالي حقا، فسوف اجد نفسي على الأخبار.. بالتأكيد! ‘

كان الهدوء يعم الغرفة المعتمة إلى أن تحركت الستائر قليلا. شاب يافع ضعيف البنية نظر خارجاً، وراى الشمس تشع بنورها على المباني الطويلة. عكس زجاج النافذة وجهه، ألان ان عيونه وشعره الأسود لم يعكس الضوء والذي أعطى وهم ابتلاعها للضوء. سمع صوت دوارن المفاتيح عندما فتح باب الشقة. صدى صوت الخطى الثابت وهو يقترب من الغرفة مما تسبب بعبوس الشاب.

ركض في الشارع بحثا عن تلفاز يعرض الاخبار إلى أن وجد واحد. الان، كانت الساعة التاسعة صباحا.

‘…’

نشرة اخبار الصباح!

「الكائن; ترس في ساعة الوزير رقم#21

* * * * *

مات جسده المادي، كانت روحه تحمل كل العبئ للنظر في السجلات، وتحت الضغط، تحمل اليكس. لربما تكون هذه اكثر لحظة أهمية في حياته!

نتائج اليوم الأولى: ولد من جديد كقط، يعيش حياة جيدة نسبيا، ويعيش تحت صندوق قمامة.

لكن، الاغتيال لم يكن معروف لعامة الناس لان الجن تلبسوا جثثهم.

اه ولم يظهر على التلفاز.

ان كان يجب وصف طريقة دخول اليكس والين الى مقر الرئيس، فستكون: اه قطة، مالذي تفعله في المقر الرئاسي؟

في المساء، عاد القط الاسود إلى ملجئه الصغير. وكان لديه مشاعر متضاربة.

كانت تلك اللحظة التي رأه بها اليكس.

استلقى تحت صندوق القمامة وتثائب بينما يفكر في أحداث اليوم العجيبة. ولكن، في لحظة، انتشر شعور مشؤوم في جميع أنحاء جسده.

وكانت الحراسة في الداخل شبه معدومة. حتى انهم امضو بعض الوقت في اللف والدوران بحثا عن أي دليل.

شعر كما لو ان دمه تجمد عندما بدا جسده يتحرك من تلقاء نفسه.

القط الاسود، او أليكس كما كان اسمه مسبقا. كان يستمع بصمت.

صوت بارد رن في أذنه قائلا: “نم يا صغيري، لدي عدة أعمال علي أكمالها الليلة. لا تقلق ساهتم بجسدك. “

ليلين السمسمة وقلبه مشمشة:「هناك قطة سوداء تهاجم قطة سوداء اخرى! ?? هل هو احول؟ 」

رد القط الاسود بغضب: “اللعنة! من انت؟”

“اذا.. ما هي المشكلة الان… ”

الصوت، مذهولا، أجاب: “آه. هل أصبحت ذكيا الآن؟ حسنا، لم أكن لأتلبس مجرد قطة.”

كان هذا سؤال محير حقا. لان القطط السوداء كثيرا ما كانت تعامل بعنصرية، خاصة بسبب الأساطير عن كونها ممسوسة..

“تلبستني؟”

كان أليكس قد هيمن على مناطق عديدة، ولكن ان صح القول، كان يركز على احتلال مكبات قمامة المطاعم في تلك المناطق.

فجأة، ادرك القط ما كان قد نسيه طوال اليوم!

’مهلا. لكني ممسوس حقا… ‘

كان هناك أساطير عن ان القطط السوداء ممسوسة من قبل الجن!

هذا جعله يتساءل، فيما ان كان في عالم موازي؟

’بحق الجحيم! لم اولد في جسد قط فقط لكني الان ممسوس! ‘

تم الرد عليها بأجابة باردة…

الجني تجاهل القط بعد ذلك وركض في شوارع الحي. واختفى في ظلال المباني، في ظلام الليلة الهادئة تروس عديدة استمرت في الدوران.

“اه.. سوف اجهز لك الفطورء عليك بتناول الطعام على الاقل.. ”

|~~~~~|

“…”

الليلة الاولى: الجني كان يشم كل شبر من حديقة معينة، كما لو كان يبحث عن شيء ما. وبعد ذلك، عاد للمنزل. بالمنزل، يقصد بطبيعة الحال الصندوق أسفل صندوق القمامة.

وكانت الحراسة في الداخل شبه معدومة. حتى انهم امضو بعض الوقت في اللف والدوران بحثا عن أي دليل.

في الظهيرة، استيقظ القط على صوت القمامة فوقه تتحرك.

اهتز الين خوفا وقفز من السرير. راى قطة سوداء تنظر اليه من النافذة، فأخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

وهو يشعر بتعب شديد، زحف من تحت ونظر لأعلى ليرى ان نفس القط الذي راه مسبقا كان يبحث في القمامة.

الين، الذي راى القطة تطرق النافذة كان متجمدا. لكنه دون وعي وقف ومشى لفتح النافذة، والقطة السوداء دخلت دون تردد. عندما وصلت السيدة للغرفة، رأت الين ممسكا النافذة.

“اصمت! اريد النوم!”

روحه بدأت تضعف، ذلك أدى إلى ابتعاده ببطء عن سجلات أكاشيك. هناك رأى ماضي حاضر ومستقبل كل كائن حي في العالم. وكلما ابتعد اكثر، رأى اكثر. اجتمعت النصوص المكثفة لتشكل الخطوط لنص اكبر. لقد كانت سجلات العالم باكمله، ماضي حاضر ومستقبل العالم كان في نظر اليكس، وهناك رأى نهاية العالم. لقد كانت الحياة المقبلة اخر حياة له، لأن العالم سينتهي.

بعد الصراخ، عاد لمكانه ليكمل النوم. الجني استهلك الكثير من طاقته حقا في شم كل عشبة في الحديقة. وقد كان يفعل ذلك إلى حوالي الساعة الثالثة صباحا. جسد القط الاسود كان منهك كليا.

*

|~~~~|

“بسبسبسبس”

*

القط الاسود استيقظ على صوت مألوف. خرج من شقته الفاخرة لينظر إلى السيدة العجوز التي كان بيدها خبزة دافئة.

كان مجرد ترس، لقد كان الترس رقم 21 في ساعة الوزير! ومع ذلك كانت قيمته معدومة.

‘غورورورو’

*

القط الاسود، جائعا، انقض على الخبزة. كما لو لم يكن نائما منذ ثواني.

* * * * * * * * * * * * *

「قطة جيدة… كل جيدا، وابقى بصحة جيدة.. حسنا؟ 」

*

كلام السيدة دخل من اذن فقط ليخرج من الأخرى.

’ماذا تفعل؟ نحن في الطابق الثاني.. اتعرف؟ ‘

بعد الانتهاء، وجد القط الاسود ان العجوز كانت قد ذهبت بالفعل.

كل ما على الجني الذي يلتبنسي ان يفعل هو فقط ارهاقي حتى الموت. لذا انام اليوم كله. عصابتي خسرة معظم اراضيها وقليلا بعد وسافقد مصدر معلوماتي المتبقية على خططهم، الجني الذي يتلبنسي.

’لما تهتم بقط اسود مثلي؟ ‘

اهتز الين خوفا وقفز من السرير. راى قطة سوداء تنظر اليه من النافذة، فأخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

كان هذا سؤال محير حقا. لان القطط السوداء كثيرا ما كانت تعامل بعنصرية، خاصة بسبب الأساطير عن كونها ممسوسة..

اهتز صوتها وهي تسأل، لكن الين لم يقل اي شيء. كسر الصمت بخطوات السيدة، تردد صدى صوت الكعب في الشقة الى ان دخلت المطبخ.

’مهلا. لكني ممسوس حقا… ‘

وهو يشعر بتعب شديد، زحف من تحت ونظر لأعلى ليرى ان نفس القط الذي راه مسبقا كان يبحث في القمامة.

القط، بعد أن شعر بانه تحسن، بدأ يمشي في الشارع.

وادراتها، كان سهلا، يسمح للجميع بتجربة حظهم، ولكن يمنع دخول القطط السوداء.

كان الناس في هذه المنطقة قلائل بشكل واضح، وكانت البنية التحتية سيئة والذي سمح بتواجد قطط شوارع في الارجاء.

نتائج اليوم الأولى: ولد من جديد كقط، يعيش حياة جيدة نسبيا، ويعيش تحت صندوق قمامة.

’لم انتبه لشيء البارحة لاني كنت مشغول بالبحث عن جسدي… ‘

مرة ثلاث اشهر منذ ان أصبحت قطة…

كان القط حقا يشعر بالفضول ليعرف اين هو الآن. كان يفهم لغة البشر، وهو امر وضح..

النتيجة، حاولت صنع عصابة لمحاربة الجن الذين يخططون للسيطرة على العالم. لكني فشلت وبنجاح.

ولكن المنطقة كانت غريبة كليا…

“مياااااو”

هذا جعله يتساءل، فيما ان كان في عالم موازي؟

وفي هذه اللحظة، حدث وان تم رمي شيء على كومة القمامة.

______

نشرة اخبار الصباح!

نتائج اليوم الثاني: نوم لنصف يوم، تعب شديد، التنزه في الشوارع القريبة.

كان من الصحيح انهم كانوا جن، كائنات تتلبس البشر والان تتلبس زعماء الدولة بالكامل، كانوا لا شيء امام السياسيين الحقيقين، جسنا فقط من ناحية لصق الأكاذيب بوجه جاد.

عائدا إلى فندقه الفخم. القط الاسود تمدد قليلا قبل أن يستلقي على سريره الدافئ.

كانت لديه العديد من الأسئلة. لكن الجوع كافر.

الفندق كان الصندوق القمامة، السرير كان حذاء رياضي، لحسن الحظ، كان نظيفاً. لكن لازال هنالك رائحة، ماذا يمكنه ان يفعل، انوف القطط قوية.

كان مجرد بشري، تمت التضحية به من قبل الماسونية، لأنه كان الشخص الاقل أهمية في العالم باكمله. رمي في عالم الجن وأصبح كلب ملك الجن. ولكنه مات، ملك الجن رماه بالخطأ في الدائرة السحرية للتلبس. وهناك حدث خطأ آخر، سببته الشياطين والتي جعلته يولد في جسد قط تم تلبسه بالفعل. الملائكة رأت ذلك كفرصة واستعملته لتحفيز البطل الذي فقد الشجاعة بعد أكتشاف ان أمرأة سحلية استبدلت امه. كل ذلك كان فقط لأن اليكس كان غير مهم البتة. كان غير مهم بما يكفي ليصبح لعبة بين يدي كل كائن.

لكن القط لم يهتم، واستمر بالتفكير في ما راه اليوم. لكن، وعندما بدات عضلاته تتراخى، شعر بفقدان السيطرة على جسده مجددا. في ثواني، سمع صوت الجني في ذهنه.

(تم حظر المستخدم فانغ يوان )

“استرخي. نحن ذاهبون في رحلة ممتعة الليلة. ”

*

الجني ركض في شوارع الليل ووصل إلى الحديقة السابقة.

بعد السير في الطريق. وصل إلى تقاطع طرق. على الجانب الاخر، كان الناس يبدأون حياتهم اليومية بينما المحلات تفتح شيئا فشيئا.

|~~~~~|

* * * * * * * * * * * * *

الليلة السابعة منذ أن أصبح قطاً.

“اصمت! اريد النوم!”

كان الجني الان في جسده، وكان يتحدث إلى مجموعة من القطط السود الأخرى.

عادت روحه إلى جسد القطة، لكنه فقد السيطرة عليها. كان الجسد قد مات عمليا، لكنه لايزال يقف. من جسد الين كان هناك طاقة غريبة تتدفق نحو القط.

“تم تأكيد الشخص التالي. وهو شخص ذو سلطة. سيكون لديه ما يكفي من معلومات.”

كانت النصوص تمتد بعيدا، تتغير باستمرار لكن شيء واحد كان مؤكد، كان سيصبح مجرد روح في جسد قطة عادية، سيصبح مجرد مشاهد إلى أن تموت القطة، وثم؟ سيولد من جديد كشيء عديم القيمة. هذه كانت مأساة شيء لا قيمة له.

القط الاسود، او أليكس كما كان اسمه مسبقا. كان يستمع بصمت.

لكن، الاغتيال لم يكن معروف لعامة الناس لان الجن تلبسوا جثثهم.

ما كان يبحث عنه الجني في الحديقة كان علامة تركتها مجموعة الجن الذين مسوا القطط في المنطقة. الان، كانوا في اجتماع ’سري‘.

عائدا إلى فندقه الفخم. القط الاسود تمدد قليلا قبل أن يستلقي على سريره الدافئ.

كان موضوع كونه سريا، محل شك. خاصة بما ان أليكس كان يستمع لكل شيء. وان كان يفعل، فكل القطط التي مسوها كانت بطبيعة الحال تسمع كل شيء…

في الواقع، كانوا سعداء للغاية، اخيرا حصل امر مثير للاهتمام، بجانب جمالها!

“كيف سنجهز المسرح هذه المرة؟”

فجأة جذب نص الاخبار العاجلة انتباه القط.

“ما رأيكم بجعله يتزحلق على قشرة موز؟ ”

لمعة عين القط.

تحدثت القطط كثيرا، لكن مع اقتراب الفجر لم يخرجوا باي شيء. لذا، وبشكل طبيعي أنهوا الاجتماع.

كانت الخطة بسيطة. إيجاد دليل او اي شيء قد يدمر خططتهم.

أعاد الجني أليكس إلى منزله الفاخر، وثم اختفى كالعادة.

لن يتذكر الين القطة السوداء التي رافقته لأسبوع لانه استيقظ كبطل العالم الذي سيقوده ضد الفضائيين.

خلال هذا الاسبوع، كان لأليكس فكرة او اثتنان عن الجن.

مع اغلاق الباب ببطء، السيدة كانت تطبخ بوجه بارد، في هذا الأثناء ألين وأليكس كانوا على وشك الغوص عميقا في هذه المؤامرة.

يبدو انهم كانوا يتبلسون القطط السوداء، وثم يخططون لطريقة لقتل الناس…

نشرة اخبار الصباح!

والذي لازال يذهل أليكس سيكون بالتأكيد الجني الذي يتلبسه كل ليلة، حيث انه لم يهتم به البتة. ولا بكونه قط يتحدث… ربما، القطط تتحدث في عالمهم؟

“مهلا، الم يكونوا منظمة مشغولة باستدعاء آلههم ذلك؟ متى تفرغوا ليضايقونا.. ”

|~~~~~~~|

الليلة الاولى: الجني كان يشم كل شبر من حديقة معينة، كما لو كان يبحث عن شيء ما. وبعد ذلك، عاد للمنزل. بالمنزل، يقصد بطبيعة الحال الصندوق أسفل صندوق القمامة.

فتح أليكس عينيه، ونظر إلى ساعة اليد المكسورة الموجودة جانبا. كانت الساعة الان الخامسة والنصف مساءاً.

في غرفة شديدة البياض كانت عدة مشاهد تعرض على الشاشة، واحدها كان يعرض اليكس الذي كان يراقب الرئيس من بعيد.

“سيدي”

كانت تتحدث للكاميرا وهي تحاول ان تضمن المطعم في اللقطة، لكن صوت هدير القطط جذب انتباهها.

إبان سماع هذا الصوت، ظهر قط رمادي فاتح بعين واحدة.

سمعت أصوات مواء قطة في اذني.

“لقد تم مهاجمتنا من القطط السوداء مجددا. ”

*

لقد مر شهر منذ أن أصبح اليكس قطا.

خلال هذه الفترة كان الجن نشطين في اغتيال السياسيين وذوي النفوذ، المتبقي هو الرئيس….

لم يسمع اي شيء عن جسده خلال هذه الفترة. حاول الاتصال بأرقام معارفه، مستعملا هاتف ’استعاره‘ من سيدة لطيفة.

“مياااااو”

للأسف لم يجب احد، كما انه تم إغلاق رقم الهاتف. لذا توقف عن ذلك. واقتنع بانه سيكون عالقا في جسده الحالي. وسيحاول التعايش مع الأمر…

نتائج اليوم الثاني: نوم لنصف يوم، تعب شديد، التنزه في الشوارع القريبة.

حسنا…

⟦ليس حقا. العالم سيموت، لكن ستتم إعادة تدويره. لا شيء بلا قيمة… حسنا، باستثنائك. ⟧

الأمر لم يكن بهذه البساطة. فكما يبدو، الجن كانوا يعدون عدة مؤامرات وكانوا قد اغتالوا بالفعل عدة سياسيين مشهورين.

روحه بدأت تضعف، ذلك أدى إلى ابتعاده ببطء عن سجلات أكاشيك. هناك رأى ماضي حاضر ومستقبل كل كائن حي في العالم. وكلما ابتعد اكثر، رأى اكثر. اجتمعت النصوص المكثفة لتشكل الخطوط لنص اكبر. لقد كانت سجلات العالم باكمله، ماضي حاضر ومستقبل العالم كان في نظر اليكس، وهناك رأى نهاية العالم. لقد كانت الحياة المقبلة اخر حياة له، لأن العالم سينتهي.

لكن، الاغتيال لم يكن معروف لعامة الناس لان الجن تلبسوا جثثهم.

’لما تهتم بقط اسود مثلي؟ ‘

خطط الجن كانت تسير بسلاسة مما آثار قلق أليكس. كان في جسد قط، لكن قلبه كان بشريا. صحيح؟ نعم، لابد أن ذلك صحيح.

“الروبوت الذي يملك اكبر موقع تواصل اجتماعي اكتشف وجودنا ويوجه الرأي العام ضدنا.”

حسنا توصل لخطة ‘عبقرية’!

تم الرد عليها بأجابة باردة…

بما ان الجن يمكنهم فقط تلبس القطط السود، كان سيقضي عليهم، على الاقل في المنطقة المجاورة. كان ذلك وحشيا، ولكن ذلك كان ما توصل له. ولقول الحقيقة، حاول التحدث إلى قس كنيسة قريبة، لكن بدون فائدة.

رد القط الاسود بغضب: “اللعنة! من انت؟”

حاول الكتابة، لكن من سيصدق مؤامرة مكتوبة على ورقة…؟ لذا، فقط أبعدهم واجعل حياتهم جحيما.

’لما تهتم بقط اسود مثلي؟ ‘

لاحظ ان القطط السوداء كانت تهمين على المنطقة، وكانوا مثل الأسود في البرية، حيث أمتلكوا مناطقهم الخاصة التي ابتعدت القطط الأخرى عنها.

“لسنا متأكدين. لكن الماسونية أيضا تضغط على رؤساء الدول المجاورة. يبدو أن الأمر كما لو انهم يستعدون لشن هجوم… ”

والذي ربما كان من عمل الجن. نعم، لابد انهم الجن.

حاليا، كان هناك ثلاث جوانب لحرب العصابات القططية هذه.

“اجمع الجميع.. اشعر بالحيوية، لنذهب لنعلمهم درسا. ”

في هذه اللحظة، اصبح العالم رمادياً عندما سمع صوت خطوات كسر صمت اختفاء المطر.

لذا ما فعله كان بسيطا. صنع عصابة من القطط. والتي لمفاجئته، تم نسخ عمله بسرعة.

شين يان سلطان الحريم: 「لما القطط الملونة تهاجم القطط السوداء! هل اصبحت القطط عنصرية أيضا، هههه」

حاليا، كان هناك ثلاث جوانب لحرب العصابات القططية هذه.

「قطة جيدة… كل جيدا، وابقى بصحة جيدة.. حسنا؟ 」

أليكس، الذي صنع اول عصابة وذو النفوذ الاقوى.

على الطريق، كان كلاهما مذهولين. عقولهم كانت خالية، وبالكاد تعالج ما سمعوه.

القطط العادية، التي كانت غير منظمة، وتعيش كما كانت تعيش عادة. الفصيل الغير منظم ان صح القول.

“ها! لما قرروا ذلك فجأة؟ هل ملك الجن كان على علم بكل هذا؟ ”

والجن. وعلى غير المتوقع، عكس الجني الذي في جسده، الجن الآخرين كانوا قادرين على التحكم في قططهم لمدة أطول. لذا، وبشكل طبيعي بعد أن تم التضييق عليهم تجمعوا معا ووحدوا قوتهم للمقاومة.

نتائج اليوم الأولى: ولد من جديد كقط، يعيش حياة جيدة نسبيا، ويعيش تحت صندوق قمامة.

كان أليكس قد هيمن على مناطق عديدة، ولكن ان صح القول، كان يركز على احتلال مكبات قمامة المطاعم في تلك المناطق.

اراد الذهاب للبحث عن نفسه. ولكن، وعندما عاد لنفسه، وجد انه كان ياكل الخبزة على الأرض بينما السيدة العجوز تربت على ظهره.

وادراتها، كان سهلا، يسمح للجميع بتجربة حظهم، ولكن يمنع دخول القطط السوداء.

‘…’

كانت القطط أغبياء لذا لم يستطع حقا منحهم أومر صعبة. حتى انهم لم يفهموا مبدء تسمية المناطق جيدا. وكان كل شيء عبارة عن، لي وليس لي.

* * * * * * * * * * * * *

وصل أليكس الى المطعم الذي ذكر سابقاً.

الجني تجاهل القط بعد ذلك وركض في شوارع الحي. واختفى في ظلال المباني، في ظلام الليلة الهادئة تروس عديدة استمرت في الدوران.

「شاورما من القلب」

العين كانت لقطة، فراء برتقالي عيون زرقاء وجسد نحيل. كان تجسيد قط الشوارع.

عندما قرا الاسم، شعر بجسده يرتجف. مبتكر الاسم كان شجاعا حقا…

وادراتها، كان سهلا، يسمح للجميع بتجربة حظهم، ولكن يمنع دخول القطط السوداء.

دخل من الزقاق المظلم ووصل لمكب المطعم. هنا كانت حاويات القمامة مليئة ببقايا يوم مشغول، رائحة ثقيلة كريهة كانت تملئ المكان وصوت تمزق الاكياس كسر الصمت.

عائدا إلى فندقه الفخم. القط الاسود تمدد قليلا قبل أن يستلقي على سريره الدافئ.

「مييياووو! خخخخخخخ!」

وصل أليكس الى المطعم الذي ذكر سابقاً.

هدير القطط المفاجئ أوقف القطط السوداء. رأسها برز من الحاوية، وعكست عيونها الضوء الضعيف لغروب الشمس.

ليلين السمسمة وقلبه مشمشة:「هناك قطة سوداء تهاجم قطة سوداء اخرى! ?? هل هو احول؟ 」

صحيح ان هذا الزقاق بدا مهجورا، ولكن بمجرد تردد صدى هدير القطط التفت بعض البشر السائرين على الطريق.

“في الواقع، انهم محبين للربح. لربما يحاولون امتلاك ورقة ضغط، ومع مستقبل السوق المشرق تحت حكمنا، لابد انهم متلهفين لذلك.”

تعتبر هذه المنطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، لكنها تقع قرب منطقة سياحية. وسيكون هناك الكثير من المارة.

ولكن المنطقة كانت غريبة كليا…

بعد معرفة انه قتال قطط، تجاهلها البشر طبيعيا. وصدفة، اليوم كانت رحالة مشهورة تمر بالجوار. في هذه الدولة الفاسدة، كان من النادر ان ياتي السياح، ناهيك عن ستريمر مترحلة مشهورة.

كلاود هوك محب الفول: 「قتال! قتال! قتال! 」

كانت تتحدث للكاميرا وهي تحاول ان تضمن المطعم في اللقطة، لكن صوت هدير القطط جذب انتباهها.

صوت بارد رن في أذنه قائلا: “نم يا صغيري، لدي عدة أعمال علي أكمالها الليلة. لا تقلق ساهتم بجسدك. “

“يا إلهي! انظروا القطط تتقاتل على النفايات!”

「الكائن; ترس في ساعة الوزير رقم#21

بمجرد ان دخل قتال القطط البث الحي، انفجرت المحادثة وغطت التبرعات الشاشة.

عم الصمت الغرفة بينما كان الرئيس شرب كأس الماء المجاور له دفعة واحدة.

في الواقع، كانوا سعداء للغاية، اخيرا حصل امر مثير للاهتمام، بجانب جمالها!

“في الواقع، انهم محبين للربح. لربما يحاولون امتلاك ورقة ضغط، ومع مستقبل السوق المشرق تحت حكمنا، لابد انهم متلهفين لذلك.”

*

‘ان كان هذا اليوم التالي حقا، فسوف اجد نفسي على الأخبار.. بالتأكيد! ‘

*

⟦ليس حقا. العالم سيموت، لكن ستتم إعادة تدويره. لا شيء بلا قيمة… حسنا، باستثنائك. ⟧

*

نتائج اليوم الأولى: ولد من جديد كقط، يعيش حياة جيدة نسبيا، ويعيش تحت صندوق قمامة.

كلاود هوك محب الفول: 「قتال! قتال! قتال! 」

في كل زمان ومكان، في سجلات التاريخ لكل عالم، منقوشين في أكاشيك، كان هناك نوع من الناس. هذا النوع الذي لا يختفي قط.

شين يان سلطان الحريم: 「لما القطط الملونة تهاجم القطط السوداء! هل اصبحت القطط عنصرية أيضا، هههه」

* * * * * * * * * * * * *

المهندس رولاند، اعمل كملك في وقت فراغي: 「اين الإضاءة بحق الجحيم! اريد ان ارى القتال! لا ارى سوى فريق الملونين! 」

“حسنا… انت تعرف ان لا أحد يمكنه فهم مالذي يدور في ذهنه. بحسب اخر التقارير، كان في الأساس يرغب في السيطرة على دولة ما وإنشاء ارض لنا، وبذلك سنتمكن من اللعب مع الفضائيين الذين يرغبون بغزو الكوكب. لكن كل هذه التعقيدات ستجعل الأمر صعبا. ”

ليلين السمسمة وقلبه مشمشة:「هناك قطة سوداء تهاجم قطة سوداء اخرى! ?? هل هو احول؟ 」

هذا جعله يتساءل، فيما ان كان في عالم موازي؟

*

* * * * * * * * * * * * *

*

صوت الخطوات تحول إلى تصفيق.

*

مات جسده المادي، كانت روحه تحمل كل العبئ للنظر في السجلات، وتحت الضغط، تحمل اليكس. لربما تكون هذه اكثر لحظة أهمية في حياته!

مع اقتراب الليل، كان اليكس مجبرا على التراجع، لذا اوقف القتال لليوم. كان الجني سيتلبسه قريبا. والقطط الاخرى سيتم تلبسها أيضا، حسنا قد يكونوا بالفعل في جسدهم. لم يكن يوم مثمر، ويبدو انهم فقدوا مكب النفايات هذا.

الليلة السابعة منذ أن أصبح قطاً.

عند رؤية القتال يتوقف فجأة. كانت المحادثة صامتة ووجه الستريمر تجمد من هذا المنظر المفاجئ…

فتح أليكس عينيه، ونظر إلى ساعة اليد المكسورة الموجودة جانبا. كانت الساعة الان الخامسة والنصف مساءاً.

“اظنهم، توصلوا لهدنة… ”

صوته الخافت بالكاد غادر الغرفة، مما جعل القطة السوداء تعبس. فجأة، بدأ يضرب النافذة بقوة. صوت اصطدام المخالب بالزجاج صدى في جميع انحاء الشقة، وبالطبع، وصل الى السيدة.

لي تشي:「ههههه، يا ملكة اتفق معك! :وجه ضاحك:」

المهندس رولاند، اعمل كملك في وقت فراغي: 「اين الإضاءة بحق الجحيم! اريد ان ارى القتال! لا ارى سوى فريق الملونين! 」

فانغ يوان:「نكاتك مثل وجهك! :اصبع اوسط:」

*

(تم حظر المستخدم فانغ يوان )

⟦لننهي هذا…⟧

* * * * * * * * * * * * *

اراد الذهاب للبحث عن نفسه. ولكن، وعندما عاد لنفسه، وجد انه كان ياكل الخبزة على الأرض بينما السيدة العجوز تربت على ظهره.

مرة ثلاث اشهر منذ ان أصبحت قطة…

ولا قطط الشوارع ستتذكر القطة السوداء التي قادتهم يوما. لأنهم كانوا قططا اهم أهدافها النجاة لليوم التالي.

النتيجة، حاولت صنع عصابة لمحاربة الجن الذين يخططون للسيطرة على العالم. لكني فشلت وبنجاح.

والذي ربما كان من عمل الجن. نعم، لابد انهم الجن.

كل ما على الجني الذي يلتبنسي ان يفعل هو فقط ارهاقي حتى الموت. لذا انام اليوم كله. عصابتي خسرة معظم اراضيها وقليلا بعد وسافقد مصدر معلوماتي المتبقية على خططهم، الجني الذي يتلبنسي.

حسنا هذه أيضا مواصفات قطة شوارع…

خلال هذه الفترة كان الجن نشطين في اغتيال السياسيين وذوي النفوذ، المتبقي هو الرئيس….

كلاود هوك محب الفول: 「قتال! قتال! قتال! 」

* * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * *

قط اسود ضعيف جلس متعبا بجوار متجر الحلاقة، كانت الاخبار تعرض اخر التغييرات القانونية للدولة. كان اليكس يريد إنكار ذلك. لكن الجن كانوا افضل حقا من هؤلاء السياسيين الفاسدين. ادى ذلك الى تحسن وضع الدولة شيئا فشيئا. لكنهم كانوا لايزالون تحت تأثير خارجي وداخلي، او لربما كان الجن قد حرروا الدولة من الفساد. على الاقل الى ان يقرروا احتلال العالم….

المدينة كانت هادئة مثل أي يوم آخر. لكن في الخفاء كل هذه الأحداث كانت تتجهز. كل ما يمكن قول هو ان الارض تتجهز لفلم هندي على أقل تقدير.

مر شهر اخر منذ ان فقد عصابته بالكامل، اربع أشهر منذ أن أصبح قطة. كان مجرد حلم ان يهزم الجن. والان، حتى الجني الذي يلبسه تركه. كان الان في جسد السياسي الذي كان يتحدث على الأخبار.

لا يمكن لشيء عديم القيمة ان يتكاثر، او ستصبح له قيمة على المدى البعيد، او سيفقد الكثيرين قيمتهم مع مرور الوقت. لذا كرد فعل وقائي أصبح اليكس ذو مقدرة انجابية صفرية.

“الدولة تتحسن شيئا فشيئا، وكل الفضل للرئيس.”

بعد لحظات، توصل إلى أن افضل طريقة لفهم الوضع، ستكون بالبحث عن جسده البشري.

كان من الصحيح انهم كانوا جن، كائنات تتلبس البشر والان تتلبس زعماء الدولة بالكامل، كانوا لا شيء امام السياسيين الحقيقين، جسنا فقط من ناحية لصق الأكاذيب بوجه جاد.

ولحسن الحظ يعرف احدهم!

فجأة جذب نص الاخبار العاجلة انتباه القط.

احد أخر أكمل الكلام بعده: “كما انه يبدو أن فتاة ما بثت قتال دار بينما كنا في أجساد القطط، ونشرت الأمر. بعض المنظمات المدعومة من قبل الرجال السحالي تطالبنا بالتدخل لحماية حقوق الحيوان”

「خبر عاجل: تم القاء القبض على المتعدي الذي يحمل ساطوراً」

لن يتذكر الين القطة السوداء التي رافقته لأسبوع لانه استيقظ كبطل العالم الذي سيقوده ضد الفضائيين.

اه نعم، تذكر ذلك، كان خبر قد ذكر قبل قليل. كان هناك طفل ما قد دخل المدرسة بساطور قائلا ان معلمه قد تعاقد مع الشياطين. كان يمسك ابنة معلمه كرهينة، لكن يبدو انهم قد القوا القبض عليه.

تنهد الرئيس وشرب كأس اخر من الماء. ثم ودون انتظاره، اكمل الرجل الواقف مند البداية:

لمعة عين القط.

في النهاية ستباد البشرية، كانت ستصبح روحه محتجزة في الفراغ إلى أن ينتهي العالم، ذلك لان الجحيم سيخسر المعركة. كان العالم سيفقد المكان الذي يعيد تدوير الأرواح فيه وستتكوم في العالم الى ان يفقد العالم كل طاقته. العالم سيجف حرفيا لانه غير قادر على استرداد الطاقة التي كان يستهلكها.

“كيف نسيت! ”

الفندق كان الصندوق القمامة، السرير كان حذاء رياضي، لحسن الحظ، كان نظيفاً. لكن لازال هنالك رائحة، ماذا يمكنه ان يفعل، انوف القطط قوية.

في كل زمان ومكان، في سجلات التاريخ لكل عالم، منقوشين في أكاشيك، كان هناك نوع من الناس. هذا النوع الذي لا يختفي قط.

* * * * * * * * * * * * *

كانوا المتوهمين، المؤمنين بنظريات المؤامرة، الذين يعتقدون ان الارض على ظهر سلحفاة ولا يعرفون من اين يخرج البيض!

كان هذا سؤال محير حقا. لان القطط السوداء كثيرا ما كانت تعامل بعنصرية، خاصة بسبب الأساطير عن كونها ممسوسة..

كل ما كان عليه فعله منذ البداية، كان ايجاد متوهم غبي بما فيه الكفاية ليظن انه يتحدث لقط، وجعله يفسد خططهم!

‘ما الذي… كيف أصبحت قط؟’

ولحسن الحظ يعرف احدهم!

بعد الانتهاء، وجد القط الاسود ان العجوز كانت قد ذهبت بالفعل.

=====

⟦دعني اقدم نفسي. الإمبراطور يقف أمامك. حري بك الانحناء حتى بجسد قط.⟧

كان الهدوء يعم الغرفة المعتمة إلى أن تحركت الستائر قليلا. شاب يافع ضعيف البنية نظر خارجاً، وراى الشمس تشع بنورها على المباني الطويلة. عكس زجاج النافذة وجهه، ألان ان عيونه وشعره الأسود لم يعكس الضوء والذي أعطى وهم ابتلاعها للضوء. سمع صوت دوارن المفاتيح عندما فتح باب الشقة. صدى صوت الخطى الثابت وهو يقترب من الغرفة مما تسبب بعبوس الشاب.

اختفت مجددا، وبهذه اللحظة، شعر الين بفرو خشن يلامس رقبته. قفزت القطة ووقفت أمامه. نظرت في عينيه مباشرة، كما لو كانت ترى روحه.

“الين، كيف حالك اليوم. ”

اختفت مجددا، وبهذه اللحظة، شعر الين بفرو خشن يلامس رقبته. قفزت القطة ووقفت أمامه. نظرت في عينيه مباشرة، كما لو كانت ترى روحه.

مع فتح باب الغرفة، انفجر شعاع الشمس من الخارج وأضاء الغرفة. سيدة في منتصف العمر فتحت الباب ونظرت الى الشاب المتكور تحت النافذة.

『يتم التبني من قبل زوجين جديدين ⦑حتمي⦒ 』

“هل انت جائع؟ ”

「قطة جيدة… كل جيدا، وابقى بصحة جيدة.. حسنا؟ 」

اهتز صوتها وهي تسأل، لكن الين لم يقل اي شيء. كسر الصمت بخطوات السيدة، تردد صدى صوت الكعب في الشقة الى ان دخلت المطبخ.

مياو.

مياو!

كل ما على الجني الذي يلتبنسي ان يفعل هو فقط ارهاقي حتى الموت. لذا انام اليوم كله. عصابتي خسرة معظم اراضيها وقليلا بعد وسافقد مصدر معلوماتي المتبقية على خططهم، الجني الذي يتلبنسي.

اهتز الين خوفا وقفز من السرير. راى قطة سوداء تنظر اليه من النافذة، فأخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

دخل من الزقاق المظلم ووصل لمكب المطعم. هنا كانت حاويات القمامة مليئة ببقايا يوم مشغول، رائحة ثقيلة كريهة كانت تملئ المكان وصوت تمزق الاكياس كسر الصمت.

’ماذا تفعل؟ نحن في الطابق الثاني.. اتعرف؟ ‘

مياو.

صوته الخافت بالكاد غادر الغرفة، مما جعل القطة السوداء تعبس. فجأة، بدأ يضرب النافذة بقوة. صوت اصطدام المخالب بالزجاج صدى في جميع انحاء الشقة، وبالطبع، وصل الى السيدة.

“لا، فهي تسير بكل سلاسة، لكنها لاتزال تغطي العاصمة فقط. المناطق الاخرى ستحتاج بعض الوقت.”

“الين.. ما هذا الصوت؟ ”

بعد نصف ساعة، سمعوا صوتا. كان يصدر من غرفة غير ملحوظة نسبيا.

الين، الذي راى القطة تطرق النافذة كان متجمدا. لكنه دون وعي وقف ومشى لفتح النافذة، والقطة السوداء دخلت دون تردد. عندما وصلت السيدة للغرفة، رأت الين ممسكا النافذة.

الفندق كان الصندوق القمامة، السرير كان حذاء رياضي، لحسن الحظ، كان نظيفاً. لكن لازال هنالك رائحة، ماذا يمكنه ان يفعل، انوف القطط قوية.

‘…’

“كيف نسيت! ”

“…”

“تلبستني؟”

كان هناك صمت اخر، السيدة كانت تريد الحديث. ومع ذلك، صوتها علق في حلقها بينما اهتزت لا إرادياً.

هذا جعله يتساءل، فيما ان كان في عالم موازي؟

“بني، هل…؟ ”

فتح أليكس عينيه، ونظر إلى ساعة اليد المكسورة الموجودة جانبا. كانت الساعة الان الخامسة والنصف مساءاً.

“لا”

‘…’

تم الرد عليها بأجابة باردة…

نظر القط الاسود لأعلى وراى ان هناك طفل كان ياكل على الشباك، وحدث وان وقعت قطعة من ما ياكله.

“اه.. سوف اجهز لك الفطورء عليك بتناول الطعام على الاقل.. ”

في النهاية ستباد البشرية، كانت ستصبح روحه محتجزة في الفراغ إلى أن ينتهي العالم، ذلك لان الجحيم سيخسر المعركة. كان العالم سيفقد المكان الذي يعيد تدوير الأرواح فيه وستتكوم في العالم الى ان يفقد العالم كل طاقته. العالم سيجف حرفيا لانه غير قادر على استرداد الطاقة التي كان يستهلكها.

اختفت مجددا، وبهذه اللحظة، شعر الين بفرو خشن يلامس رقبته. قفزت القطة ووقفت أمامه. نظرت في عينيه مباشرة، كما لو كانت ترى روحه.

______

مياو.

⟦اه، حسنا. توقعت الكثير من لا شيء. بني، تعال معي. سنذهب في رحلة، هل انت موافق؟ ⟧

مشت القطة ببطء نحو الباب. وهذا سمح لألين بالاستيقاظ.

“اظنهم، توصلوا لهدنة… ”

مع اغلاق الباب ببطء، السيدة كانت تطبخ بوجه بارد، في هذا الأثناء ألين وأليكس كانوا على وشك الغوص عميقا في هذه المؤامرة.

“ها! لما قرروا ذلك فجأة؟ هل ملك الجن كان على علم بكل هذا؟ ”

* * * * * * * * * * * * *

يبدو انهم كانوا يتبلسون القطط السوداء، وثم يخططون لطريقة لقتل الناس…

في غرفة شديدة البياض كانت عدة مشاهد تعرض على الشاشة، واحدها كان يعرض اليكس الذي كان يراقب الرئيس من بعيد.

الشمس بدأت تصبح ادفئ، لتصبح برك الماء المتناثرة مرايا للسماء الزرقاء الصافية. وهناك نظر القط الاسود لنفسه.

⟦لننهي هذا…⟧

بالعادة، كنت ساركب القطار السريع، لان قيادة الدراجة في يوم ماطر ليس افضل اختيار حقا. ولكني كنت قد وصلت بالفعل لنصف الطريق، عندما بدأت تمطر بغزارة.

* * * * * * * * * * * * *

لاحظ ان القطط السوداء كانت تهمين على المنطقة، وكانوا مثل الأسود في البرية، حيث أمتلكوا مناطقهم الخاصة التي ابتعدت القطط الأخرى عنها.

ان كان يجب وصف طريقة دخول اليكس والين الى مقر الرئيس، فستكون: اه قطة، مالذي تفعله في المقر الرئاسي؟

نظر القط الاسود لأعلى وراى ان هناك طفل كان ياكل على الشباك، وحدث وان وقعت قطعة من ما ياكله.

وكانت الحراسة في الداخل شبه معدومة. حتى انهم امضو بعض الوقت في اللف والدوران بحثا عن أي دليل.

في هذه اللحظة، اصبح العالم رمادياً عندما سمع صوت خطوات كسر صمت اختفاء المطر.

كانت الخطة بسيطة. إيجاد دليل او اي شيء قد يدمر خططتهم.

في سجلات أكاشيك لهذا العالم، النقطة بعد كلمة نهاية ستكون قصة ترس فقد قيمته واعظم لحظه في تاريخه ستكون فقط عندما كان القطة التي ايقظة البطل!

بعد نصف ساعة، سمعوا صوتا. كان يصدر من غرفة غير ملحوظة نسبيا.

لقد مر شهر منذ أن أصبح اليكس قطا.

“اذا لقد أصبح كل شيء في البلد تحت سيطرتنا؟ ”

كانت النصوص تمتد بعيدا، تتغير باستمرار لكن شيء واحد كان مؤكد، كان سيصبح مجرد روح في جسد قطة عادية، سيصبح مجرد مشاهد إلى أن تموت القطة، وثم؟ سيولد من جديد كشيء عديم القيمة. هذه كانت مأساة شيء لا قيمة له.

صمت الجميع رداً على سؤال الرئيس.

مياو!

اقترب الين واليكس من الباب، الين اخرج هاتفه وبدأ في تصوير الاجتماع الـ’سري‘. كان هذا أفضل، يمكنهم فقط فضح خططهم عن طريق كشفها للعالم.

「الكائن; ترس في ساعة الوزير رقم#21

“اذا.. ما هي المشكلة الان… ”

(تم حظر المستخدم فانغ يوان )

بعد أن تحدث الرئيس، نظر كل الحاضرين لبعضهم البعض. وثم نظروا جميعا في شخص معين. ذلك المنكوب، لعن حظه واستجمع شتات نفسه. حمل المستندات التي رميت اليه، ووقف. اخذ نفسا عميقا.

مرة ثلاث اشهر منذ ان أصبحت قطة…

“الروبوت الذي يملك اكبر موقع تواصل اجتماعي اكتشف وجودنا ويوجه الرأي العام ضدنا.”

* * * * * * * * * * * * *

“تقصد تلك الآلة التي تعتقد أن بإمكانها التكاثر؟ ألم يتعلم بعد؟” سأل الرئيس فورا. في حين الغضب كان واضحا على وجهه.

خرج من كهفه الصغير بحثا عن شيء يؤكل.

أجاب احد الحاضرين: “راسه سميكة، ويبدو انه راغب بالضغط علينا للحصول على موارد بلدنا.”

الين، الذي راى القطة تطرق النافذة كان متجمدا. لكنه دون وعي وقف ومشى لفتح النافذة، والقطة السوداء دخلت دون تردد. عندما وصلت السيدة للغرفة، رأت الين ممسكا النافذة.

احد أخر أكمل الكلام بعده: “كما انه يبدو أن فتاة ما بثت قتال دار بينما كنا في أجساد القطط، ونشرت الأمر. بعض المنظمات المدعومة من قبل الرجال السحالي تطالبنا بالتدخل لحماية حقوق الحيوان”

أجاب احد الحاضرين: “راسه سميكة، ويبدو انه راغب بالضغط علينا للحصول على موارد بلدنا.”

“الرجال السحالي؟ ألم يكونوا مشغولين بجني الارباح؟ لما يتدخلون في حكومتنا؟ ”

*

“لسنا متأكدين. لكن الماسونية أيضا تضغط على رؤساء الدول المجاورة. يبدو أن الأمر كما لو انهم يستعدون لشن هجوم… ”

“اذا ما قصة الرجال السحالي؟” سأل الرئيس بعبوس.

“مهلا، الم يكونوا منظمة مشغولة باستدعاء آلههم ذلك؟ متى تفرغوا ليضايقونا.. ”

كان من الصحيح انهم كانوا جن، كائنات تتلبس البشر والان تتلبس زعماء الدولة بالكامل، كانوا لا شيء امام السياسيين الحقيقين، جسنا فقط من ناحية لصق الأكاذيب بوجه جاد.

“حسنا.. ربما بسبب اعلان الجنة والجحيم معركتهم النهائية، حيث قرروا ان تكون على القمر. والرابح يحق له إعادة بناء الأرض كما يرغب.”

“تلبستني؟”

“ها! لما قرروا ذلك فجأة؟ هل ملك الجن كان على علم بكل هذا؟ ”

بعد الصراخ، عاد لمكانه ليكمل النوم. الجني استهلك الكثير من طاقته حقا في شم كل عشبة في الحديقة. وقد كان يفعل ذلك إلى حوالي الساعة الثالثة صباحا. جسد القط الاسود كان منهك كليا.

“حسنا… انت تعرف ان لا أحد يمكنه فهم مالذي يدور في ذهنه. بحسب اخر التقارير، كان في الأساس يرغب في السيطرة على دولة ما وإنشاء ارض لنا، وبذلك سنتمكن من اللعب مع الفضائيين الذين يرغبون بغزو الكوكب. لكن كل هذه التعقيدات ستجعل الأمر صعبا. ”

مع اقتراب الليل، كان اليكس مجبرا على التراجع، لذا اوقف القتال لليوم. كان الجني سيتلبسه قريبا. والقطط الاخرى سيتم تلبسها أيضا، حسنا قد يكونوا بالفعل في جسدهم. لم يكن يوم مثمر، ويبدو انهم فقدوا مكب النفايات هذا.

عم الصمت الغرفة بينما كان الرئيس شرب كأس الماء المجاور له دفعة واحدة.

“انا عديم القيمة. فلما تريدني؟ ”

“اذا الآلي حاليا يثير الرأي العام ضدنا؟ ألا تسير خطة تكبير دائرة التلبس بسلاسة؟ ”

“حسنا. اعتقد مع نهاية العالم، فالقبول يبدو اختيار معقول اكثر. ”

“لا، فهي تسير بكل سلاسة، لكنها لاتزال تغطي العاصمة فقط. المناطق الاخرى ستحتاج بعض الوقت.”

الجني ركض في شوارع الليل ووصل إلى الحديقة السابقة.

“اذا ما قصة الرجال السحالي؟” سأل الرئيس بعبوس.

كانت لديه العديد من الأسئلة. لكن الجوع كافر.

“في الواقع، انهم محبين للربح. لربما يحاولون امتلاك ورقة ضغط، ومع مستقبل السوق المشرق تحت حكمنا، لابد انهم متلهفين لذلك.”

“…”

تنهد الرئيس وشرب كأس اخر من الماء. ثم ودون انتظاره، اكمل الرجل الواقف مند البداية:

السماء امطرت في وقت ما، وما ان عاد اليكس لوعيه، كانوا بالفعل في حيهم. الين جلس على مقعد في محطة انتظار الحافلات واليكس جلس بجواره. نطروا إلى السماء المظلمة وضاعوا في صوت المطر.

“الفضائيين سيهاجمون بعد بضعة أشهر تقريبا، المعركة بين الجنة والجحيم ستكون بعد سنة. الماسونية ستكون شوكة في حلقنا طوال تلك الفترة. دون ذكر الكنائس… ”

بينما الأسئلة العديد تدور في ذهنه، نظر لنفسه.

صدى صوت ركض من بعيد، اليكس والين هربوا بعد سماع ذلك. كانوا لايزالون في صدمة حتى لم يعرفوا كيف هربوا من المقر.

والجن. وعلى غير المتوقع، عكس الجني الذي في جسده، الجن الآخرين كانوا قادرين على التحكم في قططهم لمدة أطول. لذا، وبشكل طبيعي بعد أن تم التضييق عليهم تجمعوا معا ووحدوا قوتهم للمقاومة.

على الطريق، كان كلاهما مذهولين. عقولهم كانت خالية، وبالكاد تعالج ما سمعوه.

‘…’

السماء امطرت في وقت ما، وما ان عاد اليكس لوعيه، كانوا بالفعل في حيهم. الين جلس على مقعد في محطة انتظار الحافلات واليكس جلس بجواره. نطروا إلى السماء المظلمة وضاعوا في صوت المطر.

كانت لديه العديد من الأسئلة. لكن الجوع كافر.

المدينة كانت هادئة مثل أي يوم آخر. لكن في الخفاء كل هذه الأحداث كانت تتجهز. كل ما يمكن قول هو ان الارض تتجهز لفلم هندي على أقل تقدير.

ركض في الشارع بحثا عن تلفاز يعرض الاخبار إلى أن وجد واحد. الان، كانت الساعة التاسعة صباحا.

في هذه اللحظة، اصبح العالم رمادياً عندما سمع صوت خطوات كسر صمت اختفاء المطر.

حاول الكتابة، لكن من سيصدق مؤامرة مكتوبة على ورقة…؟ لذا، فقط أبعدهم واجعل حياتهم جحيما.

اليكس نظر إلى الين المتجمد كالتثمال، فاقدا للكلمات. ولكنه، وبكل تأكيد شعر بانه مخدر. يبدو أن عقله نسي كل ما سبق وقفز فورا لينظر حوله.

مع فتح باب الغرفة، انفجر شعاع الشمس من الخارج وأضاء الغرفة. سيدة في منتصف العمر فتحت الباب ونظرت الى الشاب المتكور تحت النافذة.

صوت الخطوات تحول إلى تصفيق.

عند رؤية القتال يتوقف فجأة. كانت المحادثة صامتة ووجه الستريمر تجمد من هذا المنظر المفاجئ…

كانت تلك اللحظة التي رأه بها اليكس.

لكن القط لم يهتم، واستمر بالتفكير في ما راه اليوم. لكن، وعندما بدات عضلاته تتراخى، شعر بفقدان السيطرة على جسده مجددا. في ثواني، سمع صوت الجني في ذهنه.

⟦دعني اقدم نفسي. الإمبراطور يقف أمامك. حري بك الانحناء حتى بجسد قط.⟧

“اذا ما قصة الرجال السحالي؟” سأل الرئيس بعبوس.

“… ”

عندما قرا الاسم، شعر بجسده يرتجف. مبتكر الاسم كان شجاعا حقا…

⟦اه، حسنا. توقعت الكثير من لا شيء. بني، تعال معي. سنذهب في رحلة، هل انت موافق؟ ⟧

وجد نفسه في زقاق صغير، كان يعيش تحت صندوق قمامة، وبالقرب منه كان هناك كومة من القمامة.

“بني؟ رحلة؟ لكنك بالكاد ظهرت للتو، حتى شكلك لا أراه… ”

في المساء، عاد القط الاسود إلى ملجئه الصغير. وكان لديه مشاعر متضاربة.

⟦يا صغيري. انت مجرد خطأ، مستقبلك اكثر ظلمة من لون عينه. في بحر الأحداث المقبلة، ما انت إلا ورقة. تعال معي في رحلة بين الأبعاد. لربما تجد لنفسك قيمة.⟧

صوت الخطوات تحول إلى تصفيق.

“بكل هذا الحديث السطحي والغامض. ترغب بجري معك؟ هل انت مستيقظ. قد تكون قويا، لكن كلامك لا يقبله عقل. ” كان اليكس مذهولا حرفيا. ظهر لي شخص غريب، أوقف العالم ولم يظهر نفسه، وكان يرغب منه القبول في الذهاب معه لرحلة بين الأبعاد؟ ان لم يكن أحمق فهو مجنون.

شعر بثقل جسده. كانت روحه متعبة من النظر الى سجلات أكاشيك. كان يرى تاريخه بالكامل، فرقع راسه.

أنهى اليكس كلامه لكنه لم يتلقى اي رد. في روحه، تم تحفيز شيء ما. رأى شيء كان مدفون بعمق. راى لوحة ضخمة سجلة كل حقيقة عن نفسه، ماضيه حاضره ومستقبله كان منقوش بكل وضوح.

كان هناك سبب اخر لكون اليكس ذو عدة حيوات، لم ينفق العالم اي شيء عليه. لذا لم تتم إعادة تدويره حتى. ولذلك ولد مجددا ومجددا. كان ذلك يحدث لان اليكس كان شوكة في حلق العالم. شيء عديم القيمة لا يستحق اي شيء. لذا كان يحاول ان يستفيد منه. وها قد فعل.

كل شيء كان محدد منذ البداية.

「المقدرة الانجابية = 0」

كان مجرد بشري، تمت التضحية به من قبل الماسونية، لأنه كان الشخص الاقل أهمية في العالم باكمله. رمي في عالم الجن وأصبح كلب ملك الجن. ولكنه مات، ملك الجن رماه بالخطأ في الدائرة السحرية للتلبس. وهناك حدث خطأ آخر، سببته الشياطين والتي جعلته يولد في جسد قط تم تلبسه بالفعل. الملائكة رأت ذلك كفرصة واستعملته لتحفيز البطل الذي فقد الشجاعة بعد أكتشاف ان أمرأة سحلية استبدلت امه. كل ذلك كان فقط لأن اليكس كان غير مهم البتة. كان غير مهم بما يكفي ليصبح لعبة بين يدي كل كائن.

مشت القطة ببطء نحو الباب. وهذا سمح لألين بالاستيقاظ.

شعر بثقل جسده. كانت روحه متعبة من النظر الى سجلات أكاشيك. كان يرى تاريخه بالكامل، فرقع راسه.

لمعة عين القط.

هناك نقشت اول حياة له، ما كانته روحه بالأساس، ما كان بداية مأساته.

مرة ثلاث اشهر منذ ان أصبحت قطة…

「الكائن; ترس في ساعة الوزير رقم#21

⟦اذا؟ ما هي أجابتك؟ ⟧

قمية الأهمية = 0

“يا إلهي! انظروا القطط تتقاتل على النفايات!”

خطأ؟؟」

ظهرت شقوق على روح اليكس، وببطء تكسر لتظهر بيضة سوداء. كانت البيضة السوداء مظلمة جدا بما يكفي لتصبح ثقب اسود. وعليها نقشت حقائق اليكس. صفات روحه. وبعضها اشياء لم يراها اليكس وهو يتفقد سجلاته

كان مجرد ترس، لقد كان الترس رقم 21 في ساعة الوزير! ومع ذلك كانت قيمته معدومة.

“هل انت جائع؟ ”

مات جسده المادي، كانت روحه تحمل كل العبئ للنظر في السجلات، وتحت الضغط، تحمل اليكس. لربما تكون هذه اكثر لحظة أهمية في حياته!

حسنا…

في المستقبل، كان يرى الخط المنقوش بعمق.

كان الناس في هذه المنطقة قلائل بشكل واضح، وكانت البنية التحتية سيئة والذي سمح بتواجد قطط شوارع في الارجاء.

『يتم التبني من قبل زوجين جديدين ⦑حتمي⦒ 』

حسنا…

「تحت ضغط السجلات، يفقد القدرة على التحكم في جسد القط; النتيجة = #2」

عند رؤية القتال يتوقف فجأة. كانت المحادثة صامتة ووجه الستريمر تجمد من هذا المنظر المفاجئ…

「#2 =『سيفقد القدرة على الهرب 』」

“الرجال السحالي؟ ألم يكونوا مشغولين بجني الارباح؟ لما يتدخلون في حكومتنا؟ ”

كانت النصوص تمتد بعيدا، تتغير باستمرار لكن شيء واحد كان مؤكد، كان سيصبح مجرد روح في جسد قطة عادية، سيصبح مجرد مشاهد إلى أن تموت القطة، وثم؟ سيولد من جديد كشيء عديم القيمة. هذه كانت مأساة شيء لا قيمة له.

هناك نقشت اول حياة له، ما كانته روحه بالأساس، ما كان بداية مأساته.

روحه بدأت تضعف، ذلك أدى إلى ابتعاده ببطء عن سجلات أكاشيك. هناك رأى ماضي حاضر ومستقبل كل كائن حي في العالم. وكلما ابتعد اكثر، رأى اكثر. اجتمعت النصوص المكثفة لتشكل الخطوط لنص اكبر. لقد كانت سجلات العالم باكمله، ماضي حاضر ومستقبل العالم كان في نظر اليكس، وهناك رأى نهاية العالم. لقد كانت الحياة المقبلة اخر حياة له، لأن العالم سينتهي.

في كل زمان ومكان، في سجلات التاريخ لكل عالم، منقوشين في أكاشيك، كان هناك نوع من الناس. هذا النوع الذي لا يختفي قط.

في النهاية ستباد البشرية، كانت ستصبح روحه محتجزة في الفراغ إلى أن ينتهي العالم، ذلك لان الجحيم سيخسر المعركة. كان العالم سيفقد المكان الذي يعيد تدوير الأرواح فيه وستتكوم في العالم الى ان يفقد العالم كل طاقته. العالم سيجف حرفيا لانه غير قادر على استرداد الطاقة التي كان يستهلكها.

نظر القط الاسود لأعلى وراى ان هناك طفل كان ياكل على الشباك، وحدث وان وقعت قطعة من ما ياكله.

عادت روحه إلى جسد القطة، لكنه فقد السيطرة عليها. كان الجسد قد مات عمليا، لكنه لايزال يقف. من جسد الين كان هناك طاقة غريبة تتدفق نحو القط.

“اجمع الجميع.. اشعر بالحيوية، لنذهب لنعلمهم درسا. ”

العالم الرمادي أصبح اكثر كئابة في عيني اليكس وهو يتذكر كل شيء.

⟦دعني اقدم نفسي. الإمبراطور يقف أمامك. حري بك الانحناء حتى بجسد قط.⟧

⟦اذا؟ ما هي أجابتك؟ ⟧

صعد فوقها وبدأ يبحث. مع عدم توقع اي شيء بالطبع. لم يكن ليكون بهذا الضعف لو كان هناك كمية جيدة من الطعام بجانبه.

“انا عديم القيمة. فلما تريدني؟ ”

والذي لازال يذهل أليكس سيكون بالتأكيد الجني الذي يتلبسه كل ليلة، حيث انه لم يهتم به البتة. ولا بكونه قط يتحدث… ربما، القطط تتحدث في عالمهم؟

⟦انه بالضبط بسبب انعدام قيمتك اني اخذك. اي شخص آخر كان سوف يتسبب بالعديد من الاثار الجانبية الغير مرغوبة. انت فقط غير مهم بما يكفي لاخذك معي. ⟧

⟦انه بالضبط بسبب انعدام قيمتك اني اخذك. اي شخص آخر كان سوف يتسبب بالعديد من الاثار الجانبية الغير مرغوبة. انت فقط غير مهم بما يكفي لاخذك معي. ⟧

“حسنا. اعتقد مع نهاية العالم، فالقبول يبدو اختيار معقول اكثر. ”

الليلة الاولى: الجني كان يشم كل شبر من حديقة معينة، كما لو كان يبحث عن شيء ما. وبعد ذلك، عاد للمنزل. بالمنزل، يقصد بطبيعة الحال الصندوق أسفل صندوق القمامة.

⟦ليس حقا. العالم سيموت، لكن ستتم إعادة تدويره. لا شيء بلا قيمة… حسنا، باستثنائك. ⟧

كان مجرد بشري، تمت التضحية به من قبل الماسونية، لأنه كان الشخص الاقل أهمية في العالم باكمله. رمي في عالم الجن وأصبح كلب ملك الجن. ولكنه مات، ملك الجن رماه بالخطأ في الدائرة السحرية للتلبس. وهناك حدث خطأ آخر، سببته الشياطين والتي جعلته يولد في جسد قط تم تلبسه بالفعل. الملائكة رأت ذلك كفرصة واستعملته لتحفيز البطل الذي فقد الشجاعة بعد أكتشاف ان أمرأة سحلية استبدلت امه. كل ذلك كان فقط لأن اليكس كان غير مهم البتة. كان غير مهم بما يكفي ليصبح لعبة بين يدي كل كائن.

ظهرت شقوق على روح اليكس، وببطء تكسر لتظهر بيضة سوداء. كانت البيضة السوداء مظلمة جدا بما يكفي لتصبح ثقب اسود. وعليها نقشت حقائق اليكس. صفات روحه. وبعضها اشياء لم يراها اليكس وهو يتفقد سجلاته

“اجمع الجميع.. اشعر بالحيوية، لنذهب لنعلمهم درسا. ”

「المقدرة الانجابية = 0」

هدير القطط المفاجئ أوقف القطط السوداء. رأسها برز من الحاوية، وعكست عيونها الضوء الضعيف لغروب الشمس.

لا يمكن لشيء عديم القيمة ان يتكاثر، او ستصبح له قيمة على المدى البعيد، او سيفقد الكثيرين قيمتهم مع مرور الوقت. لذا كرد فعل وقائي أصبح اليكس ذو مقدرة انجابية صفرية.

اختفت مجددا، وبهذه اللحظة، شعر الين بفرو خشن يلامس رقبته. قفزت القطة ووقفت أمامه. نظرت في عينيه مباشرة، كما لو كانت ترى روحه.

「الجاذبية = 0」

حسنا توصل لخطة ‘عبقرية’!

كان الحب ذو تأثير متبادل. لذا كان من المستحيل ان يجذب اليكس انتباه احد. لن يحبه احد قط. لانه ببساطة كان عديم القيمة. رد فعل وقائي اخر…

القطط العادية، التي كانت غير منظمة، وتعيش كما كانت تعيش عادة. الفصيل الغير منظم ان صح القول.

「احتمالية الولادة = 20٪」

عند رؤية القتال يتوقف فجأة. كانت المحادثة صامتة ووجه الستريمر تجمد من هذا المنظر المفاجئ…

كان عديم القيمة. فلما يستهلك العالم بعض الطاقة لأجله. هناك سبب لتمكن اليكس من رؤية بدايته، كان ذلك لان سجلاته كانت قصيرة بشكل مثير للشفقة.

“الين.. ما هذا الصوت؟ ”

هز الإمبراطور راسه، اهتز العالم عندما رن صوت امرأة بادر، كما لو كانت اعلان لنهاية العالم. اللغة لم تكن مفهومة. لكن الإمبراطور هز راسه ردا عليها. نظر للعالم الرمادي، وثم نظر إلى الين. كان مجرد دمية اخرى. لكنه كان ذو قيمة. عكس البيضة بين يديه.

حاول الكتابة، لكن من سيصدق مؤامرة مكتوبة على ورقة…؟ لذا، فقط أبعدهم واجعل حياتهم جحيما.

كان هناك سبب اخر لكون اليكس ذو عدة حيوات، لم ينفق العالم اي شيء عليه. لذا لم تتم إعادة تدويره حتى. ولذلك ولد مجددا ومجددا. كان ذلك يحدث لان اليكس كان شوكة في حلق العالم. شيء عديم القيمة لا يستحق اي شيء. لذا كان يحاول ان يستفيد منه. وها قد فعل.

السماء امطرت في وقت ما، وما ان عاد اليكس لوعيه، كانوا بالفعل في حيهم. الين جلس على مقعد في محطة انتظار الحافلات واليكس جلس بجواره. نطروا إلى السماء المظلمة وضاعوا في صوت المطر.

اليكس أصبح اخيرا ذو فائدة، عندما انتهى العالم. لقد كانت لحظة مجد.

“اظنهم، توصلوا لهدنة… ”

⟦يا للسخرية.⟧

بعد معرفة انه قتال قطط، تجاهلها البشر طبيعيا. وصدفة، اليوم كانت رحالة مشهورة تمر بالجوار. في هذه الدولة الفاسدة، كان من النادر ان ياتي السياح، ناهيك عن ستريمر مترحلة مشهورة.

لن يتذكر الين القطة السوداء التي رافقته لأسبوع لانه استيقظ كبطل العالم الذي سيقوده ضد الفضائيين.

==========

ولا قطط الشوارع ستتذكر القطة السوداء التي قادتهم يوما. لأنهم كانوا قططا اهم أهدافها النجاة لليوم التالي.

وهو يشعر بتعب شديد، زحف من تحت ونظر لأعلى ليرى ان نفس القط الذي راه مسبقا كان يبحث في القمامة.

حتى الجني الذي تلبسه سينساه لانه سينشغل بتسيير أمور الدولة والتجهيز للحرب والتعامل مع كل الفصائل المعارضة.

أنهى اليكس كلامه لكنه لم يتلقى اي رد. في روحه، تم تحفيز شيء ما. رأى شيء كان مدفون بعمق. راى لوحة ضخمة سجلة كل حقيقة عن نفسه، ماضيه حاضره ومستقبله كان منقوش بكل وضوح.

في سجلات أكاشيك لهذا العالم، النقطة بعد كلمة نهاية ستكون قصة ترس فقد قيمته واعظم لحظه في تاريخه ستكون فقط عندما كان القطة التي ايقظة البطل!

كل شيء كان محدد منذ البداية.

==========

اهتز الين خوفا وقفز من السرير. راى قطة سوداء تنظر اليه من النافذة، فأخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

صعد فوقها وبدأ يبحث. مع عدم توقع اي شيء بالطبع. لم يكن ليكون بهذا الضعف لو كان هناك كمية جيدة من الطعام بجانبه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط