You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1481

النهاية

النهاية

النهاية

 

 

…..

الفصل 1481: النهاية: كم عدد دورات الحياة والموت التي سيكون فيها شخص واحد مفقود، وكم عدد دورات الحياة والموت التي ستكون هناك حتى يعودوا إلى العالم الفاني؟

هناك الكثير من الندم الموجود في السعي وراء الحقيقة.  ونظرًا لقلة الإنجازات في المراحل الأولى من الكتاب، فقد غيرت رأيي قبل الوقت المتوقع.  لقد شككت في نفسي، وسعيت إلى التغيير.

 

كان فانغ كانغ لان تقف على الشاطئ، وتشاهد ارتفاع الأمواج وهبوطها على البحر.  جلست، وأمسكت بهدوء بحفنة من الرمل، ثم لفّت أصابعها حولها بهدوء، لكنها لم تستطع منع الرمال الناعمة من الانزلاق من بين أصابعها… لم تستطع ببساطة التمسك بالكثير منها.

 

 

أحضر سو مينغ الضباب معه.

“ثم، سأبقى بصحتك “.  وبينما كان يتمتم بهدوء، سار تيان شي زي نحو الدوامة التي اختفى فيها سو مينغ واختفى أيضًا.

 

 

ولم يكن يهتم بمرور الزمن ولا بعدد دورات الحياة والموت التي مرت في الكون الواسع.  وواصل فقط البحث عن علامات الوجوه في ذاكرته.

 

 

 

وفي الوقت المناسب، وجد أخيه الأكبر الثاني.  لقد كان في زهرة شكلها الضباب، وكانت حالته قد تغيرت بالفعل.  لقد كان شكلاً من أشكال الحياة يشبه الشبح.

 

 

وفي ظلام غامض، تصاعد الدخان نحو السماء.

كان هو زي موجودًا أيضًا.  يبدو أنه لم ينفصل أبدًا عن أخيه الأكبر الثاني.  عندما تحول الأخ الأكبر الثاني إلى شبح وأصبح شكلاً مختلفًا من أشكال الحياة، أصبح هو زي الريح التي لا نهاية لها في الكون الواسع من حوله.

 

 

 

لاحقًا، رأى سلف شياطين اللهب و شو هوي   بالإضافة إلى علامات أشخاص آخرين.  مع مرور العديد من السنوات واستمرت دورات الحياة والموت في الدوامة داخل الكون الواسع في الدوران، وجد سو مينغ كل واحد منهم.

ثم ظهر باب في السماء.

 

سيكون هذا من صنعي بمجرد وصولي إلى عالم الصعود بعد أن شهدت تغيير قلبي!  في الواقع، لن يعد كتابي يحتوي على كلمتين أو أربع كلمات فقط، بل خمس كلمات!

وجد باي لينغ وزي رو… وشيخه.

 

 

 

وفي النهاية، وجد سو مينغ أيضًا شجرة في الكون الواسع.  لم تكن إيكانغ، بل شجرة عادية بشكل لا يصدق.  تحتها ، رأى سو مينغ الثالوث القاحل.

ومع ذلك، كانوا جميعًا يحدقون حول أنفسهم في حالة ذهول، كما لو أنهم لا يعرفون أين هم في العالم غير المألوف والمألوف.

 

اندمج صوته الناعم في علامات حياة يو شوان  وكانغ لان و شو هوي ، ولم تكن فيها قوة حياته فحسب، بل كانت أيضًا خليط حياته.

بمجرد أن وجد الجميع، ترك سو مينغ دورات الحياة والموت في الكون الواسع .  في أعمق أجزاء الدوامة كانت هناك بوصلة فنغ شوي.  وعندما وصل إليها ، اختار الجلوس والتأمل مرة أخرى قبل إلقاء نظرة أخيرة على العالم.

يوم الجمعة 1/12/2023

 

 

“هل انت وحيد؟”

“أين الأخ الأصغر؟”  تمتم بصوت أجش قليلاً، لكن لم يجبه أحد…

 

أتذكر كم سنة مضت قلت ذات مرة خلال مقابلة مع ميديا كو ٦ ، إنني أحب كتبي كثيرًا وأنني أنوي أن أظل قادرًا على الاستمتاع بها عندما أكبر، لذلك آمل ألا تبدو مثيرة للاشمئزاز أمام عيناي.  كما أنوي أن أجعلها كتبًا يمكن لابنتي قراءتها عندما تكبر.  سأدعها تقرأ كتبي حتى أتمكن من إخبارها بكل اكتشافاتي وفهمي للعالم في شكل رواياتي.

ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة قبل أن يرسل تلك الفكرة ببطء.  لم يفتح فمه ليتكلم، بل أرسل فكره السماوي ليتردد  في الهواء.  لقد بقي في الكون الواسع، ورفض الاختفاء لفترة طويلة.

 

 

ولهذا السبب قلت إن كتابة “السعي وراء الحقيقة” لمدة عامين كانت أيضًا فترة من الزمن شهدت فيها تغييرًا في قلبي.

شخص واحد فقط يمكن أن يسمع ذلك.

رفرفت الرياح وانجرفت الثلوج.

 

ولهذا السبب قلت إن كتابة “السعي وراء الحقيقة” لمدة عامين كانت أيضًا فترة من الزمن شهدت فيها تغييرًا في قلبي.

“كم سنة مضت؟ هل سبق لك أن شعرت بالوحدة وأنت وحيد في الكون؟”

 

 

 

عندما أرسل سو مينغ فكرة سماوية أخرى، تردد صداها في الكون، وخرج شخير بارد من الدوامة أمامه.  بعد فترة وجيزة، ظهرت سفينة قديمة من العدم، ويبدو أنها مزقت الفضاء وجلبت معها عددًا لا يحصى من الصواعق.

 

 

“أمي، لقد شعرت به!”

جلس رجل الأبادة العجوز على رأس تلك السفينة.  عندما ظهر، فتح عينيه ببطء، وعندما نظر إلى سو مينغ، رفع سو مينغ رأسه ونظر إليه.

تردد صدى التنهد في الكون الواسع بعد ذلك، واكتسبت شخصية تيان شي زي شكلًا جسديًا ببطء من شكلها الوهمي الأولي.  لقد خرج من الفضاء في المكان الذي اختفى فيه سو مينغ في الدوامة، وظهر الحزن على وجهه.

 

 

كانت رجل الأبادة العجوز صامتة للحظة قبل أن يجيب بصوت أجش.  “الداو الخاص بنا مختلف… هذا هو الطريق الذي اخترته. من أجل هذا الطريق، يمكنني العيش وحدي لسنوات لا حصر لها، ويمكنني التضحية بكل شيء… لإكمال الداو الخاص بي!”

تنهد وسعى وراء الحقيقة لعشرات الآلاف من السنين، وبعد العديد من دورات الحياة والموت، عاد إلى جانب زانغ القديمة .

 

 

“هل هذا الطريق وحيد؟”  سأل سو مينغ بفكره السماوي .

 

 

…..

صمتت رجل الأبادة العجوز مرة أخرى.  فقط بعد مرور وقت طويل، انتقل صوته إلى الكون الواسع بنبرة ثابتة.  “قول المزيد لا فائدة منه. منذ اللحظة التي استحوذت  فيها على شوان زانغ بنجاح، خسرت نصف المعركة. في هذا اليوم، بعد مرور سنوات لا تعد ولا تحصى، ستخبرني بطلبك، وسأبذل كل ما في وسعي لتحقيقه.  “.

 

 

 

“ساعدني… في العثور على الكركي الأصلع. إنه في عالم قد يكون موجودًا أو غير موجود. عليك مساعدتي في العثور عليه… ثم إعادته… بغض النظر عما يفعله في هذا العالم، وبغض النظر عن شكل الحياة الذي  تحول إليه ، الرجاء مساعدتي في استعادته. أعده … إلى المنزل،” قال سو مينغ بهدوء.

 

 

وفي النهاية، وجد سو مينغ أيضًا شجرة في الكون الواسع.  لم تكن إيكانغ، بل شجرة عادية بشكل لا يصدق.  تحتها ، رأى سو مينغ الثالوث القاحل.

ثم رفع رأسه لينظر إلى الكون الواسع من بعيد.  وظهر في عينيه ذكرى طيبة وشوق، وظهر الحزن والندم أيضًا.  لقد وجد الجميع، ولكن ليس الكركي الأصلع.

عانقت يو شوان ساقيها أثناء جلوسه على منحدر.  كان رأسها مدفون في ركبتيها، وشعرها الطويل يغطي وجهها، لكنه لم يستطع تغطية قطرات الكريستال التي ظهرت من الشقوق بين شعرها.  لقد كان الغسق بالفعل.  وأشرقت عليها أشعة المساء فأطالت ظلها… حتى أصبح طويلاً جداً.

 

 

لأن… الكركي الأصلع لم يكن هناك.

 

 

كتب في اليوم السابع من انتهاء السعي وراء الحقيقة.

رفع سو مينغ يده اليمنى، وظهرت لؤلؤة على كفه.  كانت اللؤلؤة السابعة من سلسلة لآلئ شوان زانغ.  كان ظل الكركي الأصلع موجودًا فيه في الأصل، لكنه اختفى منذ فترة طويلة.

 

 

 

“إذا لم تتمكن حتى من العثور عليه، فلماذا يجب أن أكون قادرًا على القيام بذلك؟ لماذا لا تبحث عنه بنفسك؟”  عبس رجل الأبادة العجوز في وجهه.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها على الفور، وبفرحة مفاجئة، نظرت إلى يمينها …

 

 

“ستكون قادرًا على العثور على الكركي الأصلع من خلال مساراته… لم يعد بإمكاني العثور عليه بنفسي.”

 

 

من بعيد، المشهد في الجناح جعل الأمر يبدو كما لو أنهم عائلة مكونة من ثلاثة أفراد ومليئة بالدفء والسعادة…

عندما قال سو مينغ تلك الكلمات بهدوء، صمتت رجل الأبادة العجوز.  ألقى نظرة فاحصة على سو مينغ، ثم ظهرت نظرة معقدة تدريجيًا في عينيه.

 

 

 

“هل يستحق ذلك؟”  سأل بهدوء.

 

 

 

عندما نظر إلى سو مينغ، كان يرى بالفعل أن جسد سو مينغ أصبح جامدًا ببطء.  وكانت قوة حياته تتضاءل.  لقد سكب كل قوة حياته في العالم في جسده للتأكد من أن الحياة ستولد في هذا العالم.  كان ذلك للتأكد من أن الحياة التي وجدها يمكن أن تستيقظ من داخل بوابة الهاوية.

“أين الأخ الأصغر؟”  تمتم بصوت أجش قليلاً، لكن لم يجبه أحد…

 

 

“هذا هو الداو الخاص بي… لم أعد… أريد الاستمرار في البقاء وحدي.”

 

 

هناك الكثير من الندم الموجود في السعي وراء الحقيقة.  ونظرًا لقلة الإنجازات في المراحل الأولى من الكتاب، فقد غيرت رأيي قبل الوقت المتوقع.  لقد شككت في نفسي، وسعيت إلى التغيير.

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ.  لم يجب على سؤال رجل الأبادة العجوز، ولكن يمكن اعتبار كلماته قد أعطت إجابته.

ارجن.

 

“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه، فسوف تكون الشخص الوحيد الذي سيختفي من الكون بأكمله!”

بمجرد أن قال ذلك ، رفع سو مينغ يده اليمنى.  تحولت اللؤلؤة الموجودة على كفه إلى قوس طويل، لكنها لم تطير نحو  رجل الأبادة العجوز.  وبدلاً من ذلك، غادرت إلى الفضاء البعيد وكأنها تريد اختراق العالم في الكون الواسع والأندفاع… إلى العالم الذي كان فيه الكركي الأصلع ، حتى لو لم يكن أحد يعرف موقعه أو ما إذا كانت موجودًا أصلاً.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، توقفت بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفل جسد سو مينغ عن الدوران فجأة.  وتحولت إلى قوس طويل يندفع خلف اللؤلؤة، ثم انكمشت تدريجياً.  فلما لحقت باللؤلؤة انصهرت معها!

دعني أخبرك كيف كانت حياتي خلال الأيام القليلة الماضية.  منذ أن انتهى الكتاب، أصبحت أكثر عصبية بكثير.  وعندما انتقلت، تشاجرت مع زوجتي لعدة أيام…

 

 

“ربما في هذا العالم، سيكون هناك شخص واحد… سيتمسك بقطعة بيضاء في حياته”. قال سو مينغ بهدوء ، في اللحظة التي أغمض فيها عينيه، تحولت اللؤلؤة، التي اندمجت مع بوصلة فنغ شوي، إلى اللون الأبيض.

 

 

 

صمت رجل الأبادة العجوز.  وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.  أرجح ذراعه، وحلقت السفينة الوحيدة الموجودة تحته بسرعة في اتجاه لؤلؤة بوصلة فنغ شوي.  لقد اندفعوا للخروج من الكون معًا.  وعندما اختفت أشكالهم من الكون الواسع ، رحلوا إلى عالم قد يكون موجودًا وقد لا يكون.  لقد اختفوا… من عالم سو مينغ الواسع .

 

 

“وان إير، ليس هناك نهاية لمسار الزراعة. هناك بالتأكيد الخطوة الخامسة، والخطوة السادسة، وحتى الخطوة السابعة…”

“سأعيده. هذا هو الدين الذي أدين لك به”، قال رجل الأبادة العجوز قبل مغادرته.

 

 

لقد اعتدت على تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بي، وفتح برنامج الوورد، لكن الآن، لا أستطيع كعادتي كتابة اسم سو مينغ بعد الآن، لأنني عندما فتحت برنامج الوورد ، رأيت أنني قد كتبت بالفعل “نهاية السعي وراء الحقيقة”  أمس…

كان سو مينغ قد أغمض عينيه بالفعل، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي فعل فيها ذلك في حياته.  لقد أصبح جسده جامدًا تمامًا.  لقد تحولت قوة الحياة في جسده بالكامل إلى الداخل.  الشيء الوحيد الذي انتشر من جسده في ذلك الوقت هو هالة الموت التي أصبحت أكثر سمكا مع مرور كل لحظة.

 

 

 

اندمجت قوة حياته في العالم الموجود في جسده، وفي كل علامة حياة تشكلها العلامات.  فقط من خلال القيام بذلك يمكنه أن يجعل تلك العلامات الحيوية تفتح أعينها في عالمه.

أحضر سو مينغ الضباب معه.

 

 

عندما اندمجت قوة حياة سو مينغ في علامات الحياة، ارتفعت موجات من المشاعر في قلبه تجاه يو شوان و كانغ لان و شو هوي.

 

 

لم يعد هناك أي بوصلة فنغ شوي تحت جسد سو مينغ عندما كان في الكون الفسيح الواسع  لقد غرق تدريجياً في دورات الحياة والموت في الكون الواسع وهو جالس في مكانه.  ببطء، غمرت الدوامة جسده، ثم غرق ببطء في دورات الحياة والموت، ولم يتمكن أحد من العثور عليه مرة أخرى.

“لم أتمكن أبدًا من تقديم أي شيء لكم جميعًا… في الوقت الحالي، لا يمكنني سوى أن أعطيكم… طفلًا ولد في حياتي حتى تستمر قصتنا…”

 

 

ثم ظهر باب في السماء.

اندمج صوته الناعم في علامات حياة يو شوان  وكانغ لان و شو هوي ، ولم تكن فيها قوة حياته فحسب، بل كانت أيضًا خليط حياته.

وصل صوت الخطى إلى أذنيه عندما سار الأخ الأكبر الأول نحوهما.  كان لديه رأس وجسم قوي، ولكن عندما وصل خلف الأخ الأكبر الثاني وهو زي، ارتجف كما لو كان ضعيفًا.

 

 

لم يعد هناك أي بوصلة فنغ شوي تحت جسد سو مينغ عندما كان في الكون الفسيح الواسع  لقد غرق تدريجياً في دورات الحياة والموت في الكون الواسع وهو جالس في مكانه.  ببطء، غمرت الدوامة جسده، ثم غرق ببطء في دورات الحياة والموت، ولم يتمكن أحد من العثور عليه مرة أخرى.

…..

 

سيكون الأول من مارس هو التاريخ الذي سأكتب فيه أنا، إيرجن، كتابي الثالث بعد الخالد المرتد والسعي وراء الحقيقة .  لن أعطيها جوًا محبطًا.  سأملأكم جميعًا بالعاطفة عندما تقرأونه.  هذه هي النغمة التي حددتها لهذا الكتاب!

تردد صدى التنهد في الكون الواسع بعد ذلك، واكتسبت شخصية تيان شي زي شكلًا جسديًا ببطء من شكلها الوهمي الأولي.  لقد خرج من الفضاء في المكان الذي اختفى فيه سو مينغ في الدوامة، وظهر الحزن على وجهه.

بعد سنوات عديدة، في إحدى الأمسيات التي هطلت فيها الأمطار، حملت امرأة مظلة من ورق الزيت في يدها بينما كانت واقفة داخل جناح.  سقط شعرها الطويل على كتفيها، ولكن لم يكن من الممكن رؤية سوى ظهرها الجميل.  ولم يكن وجهها مرئيا.

 

رقصت أردية شو هوي في مهب الريح وهي تقف على قمة الجبل.  وكان هذا المكان أقرب مكان إلى السماء.  أثناء وقوفه هناك، حدقت شو هوي في المسافة.  عندما تلاشى الغسق، استدارت وغادرت.  كان شعرها الطويل يرفرف، وخرجت دمعة من خديها، لكن لم يعرف أحد أين طارت.

“ثم، سأبقى بصحتك “.  وبينما كان يتمتم بهدوء، سار تيان شي زي نحو الدوامة التي اختفى فيها سو مينغ واختفى أيضًا.

أشرق الضوء الأرجواني لفترة طويلة جدا.  وعندما اختفى، اختفى الباب دون أن يترك أثراً وكأنه لم يكن موجوداً في المقام الأول.

 

 

…..

لقد وقف أمام الشيطان في العصور القديمة وشاهد تحول موروس ألبا المتناغم إلى العالم.

 

 

عندما أغمض سو مينغ عينيه، أصبح العالم في جسده مليئًا بالحياة.  كانت السماء زرقاء، وكانت الأرض مليئة باللون الأخضر، وكان هناك محيط شاسع من بعيد.  ارتفعت سلاسل الجبال وهبطت، وكان بينها جبل يسمى القمة التاسعة…

 

 

 

ثم ظهر باب في السماء.

وفي الحلم، لم يكن أحد يعلم أنه سيكبر.  في أرض ضبابية، من سيصعد إلى القمة؟

 

 

لقد كان بابًا أرجوانيًا، وعندما فتح ببطء، تحول العالم بأكمله إلى اللون الأرجواني.

 

 

 

أشرق الضوء الأرجواني لفترة طويلة جدا.  وعندما اختفى، اختفى الباب دون أن يترك أثراً وكأنه لم يكن موجوداً في المقام الأول.

 

 

نهاية السعي وراء الحقيقة.

كان هو زي أول من فتح عينيه عندما هبط في القمة التاسعة.  حدق في السماء في حالة ذهول، ثم هز رأسه بعنف.  رفع يده اليمنى وربت بشكل غريزي على البقعة بجانبه، لكنه لم يتمكن من العثور على أي أوعية للنبيذ.

 

 

وفي الوقت المناسب، وجد أخيه الأكبر الثاني.  لقد كان في زهرة شكلها الضباب، وكانت حالته قد تغيرت بالفعل.  لقد كان شكلاً من أشكال الحياة يشبه الشبح.

“اللعنة على كل شيء، لماذا أشعر وكأنني نمت لفترة طويلة جدًا؟”

ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة قبل أن يرسل تلك الفكرة ببطء.  لم يفتح فمه ليتكلم، بل أرسل فكره السماوي ليتردد  في الهواء.  لقد بقي في الكون الواسع، ورفض الاختفاء لفترة طويلة.

 

 

خدش هو زي رأسه في دهشة.  نظر إلى المسافة، حيث كان أخوه الأكبر الثاني قد فتح عينيه للتو من تأمله وذهب إليه بسرعة.

تنهدت، لأن الكتاب الجديد يحتاج إلى الكثير من الأشخاص الذين يحمونه ويعتزون به أثناء نموه، لأنه عندها فقط سيكون قادرًا على النمو بشكل جيد، وهناك الكثير من القراء الذين ينتظرون ولا يبدأون في قراءة الكتاب إلا عندما يكون لديه الكثير من الفصول.  أنا أيضًا أفعل الشيء نفسه، لكن “السعي وراء الحقيقة” سمح لي أن أفهم أن أولئك الذين يقرؤون يجب أيضًا أن يخبروا الكاتب أنهم يقرأون الكتاب.  أنت بحاجة إلى الاشتراك في الكتاب والسماح للأرقام بالنمو حتى يكون لدى الكاتب الثقة الكافية.

 

 

كان أخوه الأكبر الثاني يحدق بهدوء على الأرض من بعيد مع نظرة ذهول قليلاً في عينيه، ولكن سرعان ما بدا أنه فكر في شيء ما ورفع رأسه لينظر إلى السماء.  وبينما كان يحدق فيه، أصبحت عيناه رطبة.

 

 

يوم الجمعة 1/12/2023

وصل صوت الخطى إلى أذنيه عندما سار الأخ الأكبر الأول نحوهما.  كان لديه رأس وجسم قوي، ولكن عندما وصل خلف الأخ الأكبر الثاني وهو زي، ارتجف كما لو كان ضعيفًا.

 

 

عندما اندمجت قوة حياة سو مينغ في علامات الحياة، ارتفعت موجات من المشاعر في قلبه تجاه يو شوان و كانغ لان و شو هوي.

“أين الأخ الأصغر؟”  تمتم بصوت أجش قليلاً، لكن لم يجبه أحد…

بمجرد أن وجد الجميع، ترك سو مينغ دورات الحياة والموت في الكون الواسع .  في أعمق أجزاء الدوامة كانت هناك بوصلة فنغ شوي.  وعندما وصل إليها ، اختار الجلوس والتأمل مرة أخرى قبل إلقاء نظرة أخيرة على العالم.

 

 

“أين الأخ الأصغر؟”  حدق الأخ الأكبر الثاني في السماء.  وبعد لحظة، عض على شفته، وظهر الألم على وجهه.

النهاية

 

ولهذا السبب قلت إن كتابة “السعي وراء الحقيقة” لمدة عامين كانت أيضًا فترة من الزمن شهدت فيها تغييرًا في قلبي.

اتسعت عيون هو زي، وسرعان ما وقف وبدأ بالصراخ.  “توقف عن الاختباء، أيها الأخ الأصغر، أنت تجعلني أشعر بالقلق! أسرع واخرج!”

“الأخ الأكبر سو مينغ، هذا سر مذهل. بالأمس، كان لدي حلم. وبعد سنوات عديدة، أصبحت والدي…”

 

الخاتمة، الخالد المرتد

وتردد صدى صوته في الهواء..

 

 

 

“هاها! أعلم ذلك! الأخ الأصغر، أنت بالتأكيد مختبئ في مسكنك في الكهف! هيه هيه، سأتمكن بالتأكيد من العثور عليك.”

 

 

 

يبدو أن صوت هو زي قد جاء من مسافة بعيدة.  تردد صداه في القمة التاسعة وبقي في الهواء رافضًا المغادرة.  عند سفح الجبل، حدق زي تشي في المرأة بجانبه في حالة ذهول.  كانت زي يان، أخته الكبرى.

رقصت أردية شو هوي في مهب الريح وهي تقف على قمة الجبل.  وكان هذا المكان أقرب مكان إلى السماء.  أثناء وقوفه هناك، حدقت شو هوي في المسافة.  عندما تلاشى الغسق، استدارت وغادرت.  كان شعرها الطويل يرفرف، وخرجت دمعة من خديها، لكن لم يعرف أحد أين طارت.

 

 

من بعيد… حدق باي تشانغ زاي أمام نفسه في حالة ذهول.  تمتم تحت أنفاسه، لكنه بدا كما لو أنه لم يعد يستطيع أن يتذكر بالضبط ما حدث.

 

 

 

وعلى مسافة أبعد، استيقظ تشانغ هي على مرج.  فتح عينيه وشعر أنه يبدو وكأنه يمسك بشخص بيده.  لقد أدار رأسه غريزيًا، وبعد ذلك، ارتفع صوت عالٍ في رأسه.  سقطت الدموع من زوايا عينيه وهو يحدق في زوجته التي استيقظت أيضًا في تلك اللحظة.

 

 

“ستكون قادرًا على العثور على الكركي الأصلع من خلال مساراته… لم يعد بإمكاني العثور عليه بنفسي.”

جلس شيخ سو مينغ بهدوء عند سفح الجبل المظلم وحدق في غروب الشمس من بعيد.  بجانبه كانت بي لينغ، تشن شين، والجميع من قبيلة الجبل المظلم.  لم يكن أي واحد منهم مفقودًا باستثناء سو مينغ ولي تشين.

 

 

 

ومع ذلك، كانوا جميعًا يحدقون حول أنفسهم في حالة ذهول، كما لو أنهم لا يعرفون أين هم في العالم غير المألوف والمألوف.

“ربما في هذا العالم، سيكون هناك شخص واحد… سيتمسك بقطعة بيضاء في حياته”. قال سو مينغ بهدوء ، في اللحظة التي أغمض فيها عينيه، تحولت اللؤلؤة، التي اندمجت مع بوصلة فنغ شوي، إلى اللون الأبيض.

 

 

جلس سو شوان يي بهدوء بجانب البحيرة.  كان يحدق في سطحها ويتمتم تحت أنفاسه، كلماته غير مفهومة لأي شخص آخر.  كان تعبيره أحيانًا مليئًا بالمشاعر المعقدة، ثم مكتئبًا، وفي أحيان أخرى مليئًا بالجنون.

سقطت الدموع من زوايا عينيها.  انزلقوا على خديها وسقطوا على الرمال.  وربما عندما يأتي المد التالي، ستزيل مياه البحر الدموع التي اندمجت مع الرمال لتصبح جزءًا من البحر.

 

 

في المسافة كان هناك ثلج وباي لينغ، يسيران تدريجياً عبر السهول الثلجية…

 

 

هذا هو السعي وراء الحقيقة.  إنه طريق، داو.  عندما تواجه أحداثًا مختلفة ولكنك تواجه نفس الاختيار الذي واجهه سو مينغ، فماذا ستختار؟

الصوت الوحيد هناك كان صرخة قرد حادة.  يبدو أنها تتردد في الثلج والرياح، وجاءت من وميض أحمر في الجبل المظلم.

 

 

أحضر سو مينغ الضباب معه.

كان فانغ كانغ لان تقف على الشاطئ، وتشاهد ارتفاع الأمواج وهبوطها على البحر.  جلست، وأمسكت بهدوء بحفنة من الرمل، ثم لفّت أصابعها حولها بهدوء، لكنها لم تستطع منع الرمال الناعمة من الانزلاق من بين أصابعها… لم تستطع ببساطة التمسك بالكثير منها.

وجد باي لينغ وزي رو… وشيخه.

 

صمتت رجل الأبادة العجوز مرة أخرى.  فقط بعد مرور وقت طويل، انتقل صوته إلى الكون الواسع بنبرة ثابتة.  “قول المزيد لا فائدة منه. منذ اللحظة التي استحوذت  فيها على شوان زانغ بنجاح، خسرت نصف المعركة. في هذا اليوم، بعد مرور سنوات لا تعد ولا تحصى، ستخبرني بطلبك، وسأبذل كل ما في وسعي لتحقيقه.  “.

سقطت الدموع من زوايا عينيها.  انزلقوا على خديها وسقطوا على الرمال.  وربما عندما يأتي المد التالي، ستزيل مياه البحر الدموع التي اندمجت مع الرمال لتصبح جزءًا من البحر.

ابتسم وانغ لين بصوت ضعيف للرجل العجوز على متن السفينة.  لم يتحدث، لكنه أمسك بيد لي موان بينما كان يمشي على مسافة بعيدة…

 

كان يجلس على تلك السفينة رجل عجوز، وكان يبتسم وهو ينظر إليه.  كان وانغ لين ينظر إليه أيضًا.  كان ذلك الرجل العجوز هو الشخص الذي لعب معه لعبة الشطرنج في الماضي.

حدثت كل أنواع الحياة وجميع أنواع الأحداث في نفس الوقت في ذلك العالم …

 

 

ابتسم وانغ لين بصوت ضعيف للرجل العجوز على متن السفينة.  لم يتحدث، لكنه أمسك بيد لي موان بينما كان يمشي على مسافة بعيدة…

عانقت يو شوان ساقيها أثناء جلوسه على منحدر.  كان رأسها مدفون في ركبتيها، وشعرها الطويل يغطي وجهها، لكنه لم يستطع تغطية قطرات الكريستال التي ظهرت من الشقوق بين شعرها.  لقد كان الغسق بالفعل.  وأشرقت عليها أشعة المساء فأطالت ظلها… حتى أصبح طويلاً جداً.

وفي السعي وراء الحقيقة، كتبت قصة أخرى.  كانت قصة شخص عاش ومات في قلوب الآخرين وبقي حياً في ذكرياتهم.

 

عندما اندمجت قوة حياة سو مينغ في علامات الحياة، ارتفعت موجات من المشاعر في قلبه تجاه يو شوان و كانغ لان و شو هوي.

رقصت أردية شو هوي في مهب الريح وهي تقف على قمة الجبل.  وكان هذا المكان أقرب مكان إلى السماء.  أثناء وقوفه هناك، حدقت شو هوي في المسافة.  عندما تلاشى الغسق، استدارت وغادرت.  كان شعرها الطويل يرفرف، وخرجت دمعة من خديها، لكن لم يعرف أحد أين طارت.

 

 

 

“إذا واصلت السير في هذا الطريق، فسوف تكون الشخص الوحيد المتبقي في الكون بأكمله في النهاية.”

 

 

 

“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه، فسوف تكون الشخص الوحيد الذي سيختفي من الكون بأكمله!”

بعد وقت طويل، أبعد الرجل العجوز على السفينة نظرته بعيدًا ونظر إلى قارة النجم الخالدة.

 

 

يبدو أن الكلمات المتبادلة بين سو مينغ و رجل الأبادة العجوز يتردد صداها في العالم في تلك اللحظة.  لقد تردد صداها في آذان جميع الأشخاص الذين تذكروا سو مينغ.

 

 

 

كان هناك شخص واحد مفقود من دورات الحياة والموت، ولن يعود إليها أبدًا.  كان هذا الشخص سو مينغ.

 

 

 

بينما كان في السماء الثالثة والثلاثين، لم يختر قطع ماضيه مثل إبادة الرجل العجوز.  وبدلاً من ذلك، اختار قطع مستقبله والاحتفاظ بلحظات الماضي الجميلة معه.

 

 

 

لقد كان مثل طريقه.  لقد سار في طريق السعي ، الذي كان مليئًا بالمصاعب والخراب.  لقد كان الأمر مثل سعيه وراء الداو طوال حياته، التي كانت وحيدة ولكنها مليئة بالعزيمة.  أو بالأحرى… كان هذا هو ما يعنيه أن تصبح شيطانًا، لأنه كان الطريق للسعي إلى الحقيقة .

كان هو زي أول من فتح عينيه عندما هبط في القمة التاسعة.  حدق في السماء في حالة ذهول، ثم هز رأسه بعنف.  رفع يده اليمنى وربت بشكل غريزي على البقعة بجانبه، لكنه لم يتمكن من العثور على أي أوعية للنبيذ.

 

 

لقد وقف أمام الشيطان في العصور القديمة وشاهد تحول موروس ألبا المتناغم إلى العالم.

…………

 

 

تنهد وسعى وراء الحقيقة لعشرات الآلاف من السنين، وبعد العديد من دورات الحياة والموت، عاد إلى جانب زانغ القديمة .

 

 

 

…..

 

 

هذا شيء كنت أكتبه باستمرار منذ سنوات، والآن لا أحتاج إلى الاستمرار في كتابته.  خيبة الأمل  مثل موجة عارمة يمكن أن تجعل الإنسان يغرق.  لقد استمر السعي وراء الحقيقة لمدة عامين، وقد انتهى الآن في غمضة عين.  أتذكر أنه قبل ستة أيام، كان اليوم الأول الذي يمثل نهاية السعي وراء الحقيقة.

مر الوقت، وبصرف النظر عن الحياة التي أحياها سو مينغ، ظهرت أيضًا حياة أخرى على الأرض تدريجيًا.  لقد كانت حياة تنتمي إلى هذا العالم.  تم بناء المدن.  وتشكلت الطوائف والعشائر.

والضمير “هو” لا يعني شخصًا واحدًا.  وهو مرجع عام.  إنه يشير إلى جميع الأشخاص الذين التقى بهم سو مينغ في حياته واهتم بهم، الأشخاص الذين يمكن أن يتخلى عن كل شيء من أجلهم.

 

في ذلك الوقت، عندما رأيت ذلك، اكتسبت مشاعر قوية جدًا من تلك الكلمات.  كان هذا الشخص هو القارئ الأول الذي فهم حقًا ما يعنيه السعي وراء الحقيقة.

دورات الحياة والموت تأتي وتذهب وكأنها تستطيع أن تدفن كل قصص الماضي في الفراغ.

لم يعد هناك أي بوصلة فنغ شوي تحت جسد سو مينغ عندما كان في الكون الفسيح الواسع  لقد غرق تدريجياً في دورات الحياة والموت في الكون الواسع وهو جالس في مكانه.  ببطء، غمرت الدوامة جسده، ثم غرق ببطء في دورات الحياة والموت، ولم يتمكن أحد من العثور عليه مرة أخرى.

 

في الخالد المرتد ، كتبت عن شخص لم يكن راغبًا في أن يحني رأسه للقدر.  لقد حارب ضد السماء والقدر.  كانت قصته قصة شخص خرج من المسارات الصعبة في الحياة.  في تلك القصة كان اعتقادي أنني كنت شخصًا مميزًا عندما كنت مراهقًا، والصعوبات العديدة التي واجهتها في الحياة عندما كنت شابًا، ومشاعري والتعب عندما أصبحت رجلاً في منتصف العمر.

فقط… طائفة تسمى القمة التاسعة سيكون لها إلى الأبد أسطورة تنتشر في العالم.  تقول الأسطورة أن العالم تم تشكيله على يد سلف القمة التاسعة، سو مينغ.  كلما حل الليل، كان يراقب الطائفة وكل أنواع الحياة.

 

عندما أشرقت أشعة الغسق المتبقية على الأرض خلال المطر، بدا أن شخصية رجل قد ظهرت على يمين الفتاة.  أصبح الأمر أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكشف أنه كان شخصًا يقف بشكل مستقيم.  كان شعره أرجوانيًا، وكان يحيط به جو من الود.

كانت هناك أيضًا أسطورة مماثلة في الجبل المظلم .  الشيء الوحيد المختلف في الأمر هو أنه في تلك الأسطورة، كان للعالم ضوء نهار لأن سو مينغ الذي تحدث عنه  الأسطورة لا يستطيع أن ينسى الليل، وكان له ليل لأنه عندما تشرق النجوم، تتألق عيناه، وسيكون  قادر على رؤية منزله

 

 

 

كانت هناك أيضًا قارة تابعة للهائجين في ذلك العالم، وانتشرت بينهم أسطورة حاكم الهائجين.  تغيرت تلك الأسطورة تدريجيًا، وببطء، أصبح العالم معروفًا باسم  عالم حاكم الهائجين.

جلس سو شوان يي بهدوء بجانب البحيرة.  كان يحدق في سطحها ويتمتم تحت أنفاسه، كلماته غير مفهومة لأي شخص آخر.  كان تعبيره أحيانًا مليئًا بالمشاعر المعقدة، ثم مكتئبًا، وفي أحيان أخرى مليئًا بالجنون.

 

كان رجلاً تعلو وجهه ابتسامة وهو يمد يده إليه .

…..

كان هو زي أول من فتح عينيه عندما هبط في القمة التاسعة.  حدق في السماء في حالة ذهول، ثم هز رأسه بعنف.  رفع يده اليمنى وربت بشكل غريزي على البقعة بجانبه، لكنه لم يتمكن من العثور على أي أوعية للنبيذ.

 

يبدو أن الكلمات المتبادلة بين سو مينغ و رجل الأبادة العجوز يتردد صداها في العالم في تلك اللحظة.  لقد تردد صداها في آذان جميع الأشخاص الذين تذكروا سو مينغ.

رفرفت الرياح وانجرفت الثلوج.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها على الفور، وبفرحة مفاجئة، نظرت إلى يمينها …

 

الخاتمة، الخالد المرتد

وفي الحلم، لم يكن أحد يعلم أنه سيكبر.  في أرض ضبابية، من سيصعد إلى القمة؟

“أمي… لقد حلمت بأبي بالأمس. بيبي (الدمية) حلمت به أيضًا. أين هو أبي؟ هذه المرة، عليك أن تخبريني…”

 

 

وفي ظلام غامض، تصاعد الدخان نحو السماء.

كتب في اليوم السابع من انتهاء السعي وراء الحقيقة.

 

 

الحقيقة والأكاذيب ملقاة على الجسر.  دورات الحياة والموت جاءت وذهبت، ولكن كان هناك شخص واحد مفقود .

 

 

 

بعد سنوات عديدة، في إحدى الأمسيات التي هطلت فيها الأمطار، حملت امرأة مظلة من ورق الزيت في يدها بينما كانت واقفة داخل جناح.  سقط شعرها الطويل على كتفيها، ولكن لم يكن من الممكن رؤية سوى ظهرها الجميل.  ولم يكن وجهها مرئيا.

 

 

 

وكان يقف بجانبها طفل في السادسة أو السابعة من عمره.  لقد كانت فتاةً، شعرها مربوطٌ في ضفيرتين.  أمسكت بيد واحدة يد المرأة، وبالأخرى أمسكت دمية.  كان لديها خدود وردية، لكنها لم تكن سعيدة جدًا في تلك اللحظة.

 

 

 

“أمي… لقد حلمت بأبي بالأمس. بيبي (الدمية) حلمت به أيضًا. أين هو أبي؟ هذه المرة، عليك أن تخبريني…”

اسمه… كان سو مينغ.

 

 

خفضت المرأة رأسها وأعطت الفتاة ابتسامة لطيفة ومحبة.  ربت على شعر الفتاة، وتردد صوتها اللطيف وسط أمطار المساء.

 

 

رقصت أردية شو هوي في مهب الريح وهي تقف على قمة الجبل.  وكان هذا المكان أقرب مكان إلى السماء.  أثناء وقوفه هناك، حدقت شو هوي في المسافة.  عندما تلاشى الغسق، استدارت وغادرت.  كان شعرها الطويل يرفرف، وخرجت دمعة من خديها، لكن لم يعرف أحد أين طارت.

“تونغ تونغ  ، إذا أغمضت عينيك، ستجدين أنه بجانبك . وسوف تشعرين … أنه بجانبك إلى الأبد.”  أثناء التحدث، ابتسمت المرأة في المسافة.

 

 

 

ويبدو أن الفتاة لم تفهم كلماتها.  عندما استمعت إلى والدتها تتحدث، أغلقت عينيها ببطء.

 

 

لقد كان مثل طريقه.  لقد سار في طريق السعي ، الذي كان مليئًا بالمصاعب والخراب.  لقد كان الأمر مثل سعيه وراء الداو طوال حياته، التي كانت وحيدة ولكنها مليئة بالعزيمة.  أو بالأحرى… كان هذا هو ما يعنيه أن تصبح شيطانًا، لأنه كان الطريق للسعي إلى الحقيقة .

عندما أشرقت أشعة الغسق المتبقية على الأرض خلال المطر، بدا أن شخصية رجل قد ظهرت على يمين الفتاة.  أصبح الأمر أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكشف أنه كان شخصًا يقف بشكل مستقيم.  كان شعره أرجوانيًا، وكان يحيط به جو من الود.

ترددت كلمة شاردة من الهواء في قارة النجمة الخالدة، وطار كركي أسود.  ظهرت الإثارة في عينيه، وأخيراً، بعد أن ضاع في دورات الحياة والموت التي لا حصر لها … ظهر في عينيه شخصية شخص لن ينساه مهما مرت السنين ومهما تغير مظهره.

 

 

عندما خفض رأسه، نظر إلى الفتاة بابتسامة لطيفة على شفتيه.

 

 

 

من بعيد، المشهد في الجناح جعل الأمر يبدو كما لو أنهم عائلة مكونة من ثلاثة أفراد ومليئة بالدفء والسعادة…

 

 

“أمي، لقد شعرت به!”

 

 

ترددت كلمة شاردة من الهواء في قارة النجمة الخالدة، وطار كركي أسود.  ظهرت الإثارة في عينيه، وأخيراً، بعد أن ضاع في دورات الحياة والموت التي لا حصر لها … ظهر في عينيه شخصية شخص لن ينساه مهما مرت السنين ومهما تغير مظهره.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها على الفور، وبفرحة مفاجئة، نظرت إلى يمينها …

بعد وقت طويل، أبعد الرجل العجوز على السفينة نظرته بعيدًا ونظر إلى قارة النجم الخالدة.

 

مفكرة: خاتمة الكاتب

…..

 

 

الصوت الوحيد هناك كان صرخة قرد حادة.  يبدو أنها تتردد في الثلج والرياح، وجاءت من وميض أحمر في الجبل المظلم.

“الأخ الأكبر سو مينغ، عليك أن تعود… بمجرد عودتك، سأخبرك بالسر…”

 

 

 

“الأخ الأكبر سو مينغ، هذا سر مذهل. بالأمس، كان لدي حلم. وبعد سنوات عديدة، أصبحت والدي…”

بينما كان في السماء الثالثة والثلاثين، لم يختر قطع ماضيه مثل إبادة الرجل العجوز.  وبدلاً من ذلك، اختار قطع مستقبله والاحتفاظ بلحظات الماضي الجميلة معه.

 

 

نهاية السعي وراء الحقيقة.

 

…………

 

الخاتمة، الخالد المرتد

 

 

ولم يكن يهتم بمرور الزمن ولا بعدد دورات الحياة والموت التي مرت في الكون الواسع.  وواصل فقط البحث عن علامات الوجوه في ذاكرته.

“وان إير، ليس هناك نهاية لمسار الزراعة. هناك بالتأكيد الخطوة الخامسة، والخطوة السادسة، وحتى الخطوة السابعة…”

بعد سنوات عديدة، في إحدى الأمسيات التي هطلت فيها الأمطار، حملت امرأة مظلة من ورق الزيت في يدها بينما كانت واقفة داخل جناح.  سقط شعرها الطويل على كتفيها، ولكن لم يكن من الممكن رؤية سوى ظهرها الجميل.  ولم يكن وجهها مرئيا.

 

فقط… طائفة تسمى القمة التاسعة سيكون لها إلى الأبد أسطورة تنتشر في العالم.  تقول الأسطورة أن العالم تم تشكيله على يد سلف القمة التاسعة، سو مينغ.  كلما حل الليل، كان يراقب الطائفة وكل أنواع الحياة.

“ثم، سأبقى بجانبك. حتى لو لم نتمكن من الوصول إلى نهاية الداو الخاص بنا، يمكننا الدخول في دورات الحياة والموت معًا.

 

 

 

في قارة النجم الخالدة، حدق وانغ لين في لي موان بلطف.  أمسك بيدها ومشى إلى المجرة البعيدة، وغادر أبعد وأبعد… ثم، في المجرة التي لا نهاية لها، رأى سفينة قديمة.

 

 

 

كان يجلس على تلك السفينة رجل عجوز، وكان يبتسم وهو ينظر إليه.  كان وانغ لين ينظر إليه أيضًا.  كان ذلك الرجل العجوز هو الشخص الذي لعب معه لعبة الشطرنج في الماضي.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها على الفور، وبفرحة مفاجئة، نظرت إلى يمينها …

 

 

“لقد أتاحت لي مقابلتك في هذا العالم ألا أشعر بأي ندم بعد الآن. لقد تجاوزتني، ولكن في النهاية… لم يكن الداو الخاص بي فاشلاً تمامًا. وانغ لين، لا يزال أمامك طريق طويل. تابع طريقك…”

 

 

 

ابتسم وانغ لين بصوت ضعيف للرجل العجوز على متن السفينة.  لم يتحدث، لكنه أمسك بيد لي موان بينما كان يمشي على مسافة بعيدة…

وفي ظلام غامض، تصاعد الدخان نحو السماء.

 

 

بعد وقت طويل، أبعد الرجل العجوز على السفينة نظرته بعيدًا ونظر إلى قارة النجم الخالدة.

 

 

جلس رجل الأبادة العجوز على رأس تلك السفينة.  عندما ظهر، فتح عينيه ببطء، وعندما نظر إلى سو مينغ، رفع سو مينغ رأسه ونظر إليه.

“لقد بحثت عنك لسنوات لا تعد ولا تحصى، وقد استيقظت أخيرًا. كركي أصلع، أنا رجل الإبادة العجوز ، وأنا مدين لسو مينغ بوعد … بإعادتك إلى المنزل!”

دورات الحياة والموت تأتي وتذهب وكأنها تستطيع أن تدفن كل قصص الماضي في الفراغ.

 

“لقد بحثت عنك لسنوات لا تعد ولا تحصى، وقد استيقظت أخيرًا. كركي أصلع، أنا رجل الإبادة العجوز ، وأنا مدين لسو مينغ بوعد … بإعادتك إلى المنزل!”

“بيتي…داو الصباح …”

 

 

عندما أغمض سو مينغ عينيه، أصبح العالم في جسده مليئًا بالحياة.  كانت السماء زرقاء، وكانت الأرض مليئة باللون الأخضر، وكان هناك محيط شاسع من بعيد.  ارتفعت سلاسل الجبال وهبطت، وكان بينها جبل يسمى القمة التاسعة…

ترددت كلمة شاردة من الهواء في قارة النجمة الخالدة، وطار كركي أسود.  ظهرت الإثارة في عينيه، وأخيراً، بعد أن ضاع في دورات الحياة والموت التي لا حصر لها … ظهر في عينيه شخصية شخص لن ينساه مهما مرت السنين ومهما تغير مظهره.

كان يجلس على تلك السفينة رجل عجوز، وكان يبتسم وهو ينظر إليه.  كان وانغ لين ينظر إليه أيضًا.  كان ذلك الرجل العجوز هو الشخص الذي لعب معه لعبة الشطرنج في الماضي.

 

 

كان رجلاً تعلو وجهه ابتسامة وهو يمد يده إليه .

 

 

 

اسمه… كان سو مينغ.

 

 

“أين الأخ الأصغر؟”  تمتم بصوت أجش قليلاً، لكن لم يجبه أحد…

“ساذهب الى البيت…”

 

 

 

 

يبدو أن الكلمات المتبادلة بين سو مينغ و رجل الأبادة العجوز يتردد صداها في العالم في تلك اللحظة.  لقد تردد صداها في آذان جميع الأشخاص الذين تذكروا سو مينغ.

………

كانت هناك أيضًا قارة تابعة للهائجين في ذلك العالم، وانتشرت بينهم أسطورة حاكم الهائجين.  تغيرت تلك الأسطورة تدريجيًا، وببطء، أصبح العالم معروفًا باسم  عالم حاكم الهائجين.

مفكرة: خاتمة الكاتب

 

 

 

لقد انتهى السعي وراء الحقيقة لمدة ستة أيام.  اليوم هو اليوم السابع.

يبدو أن صوت هو زي قد جاء من مسافة بعيدة.  تردد صداه في القمة التاسعة وبقي في الهواء رافضًا المغادرة.  عند سفح الجبل، حدق زي تشي في المرأة بجانبه في حالة ذهول.  كانت زي يان، أخته الكبرى.

 

وهذه كلها أسباب موضوعية.  لسبب شخصي، عندما بدأت السعي وراء الحقيقة، كتبت عن الهائجين، ولم يعتاد الكثير من الناس على ذلك، وعندما لم يمنحني جسدي القوة، لم أتمكن من إنتاج الكثير من الفصول دفعة واحدة،  وتعب قلبي.  تسببت لهجة الكتاب أيضًا في امتلاء القصة بأكملها بجو مقهور ومحبط.  كل ذلك جعلني أشعر بالرضا عن هذا الكتاب بنسبة سبعين بالمائة فقط، مع أنني كنت في البداية واثقاً جداً من أنني سأكتبه بشكل جيد.

دعني أخبرك كيف كانت حياتي خلال الأيام القليلة الماضية.  منذ أن انتهى الكتاب، أصبحت أكثر عصبية بكثير.  وعندما انتقلت، تشاجرت مع زوجتي لعدة أيام…

 

 

وجد باي لينغ وزي رو… وشيخه.

سوف أعترف بذلك.  لقد حدث شيء ما لأعصابي.  أنا مكتئب جدا وحزين.  لا أستطيع أن أصف هذا الشعور بدقة، ولكن عندما أنهيت الخالد المرتد ، كان لدي هذا الشعور، والآن، عندما انتهى السعي وراء الحقيقة، لدي نفس الشعور مرة أخرى.

فتحت الفتاة الصغيرة عينيها على الفور، وبفرحة مفاجئة، نظرت إلى يمينها …

 

 

هذا شيء كنت أكتبه باستمرار منذ سنوات، والآن لا أحتاج إلى الاستمرار في كتابته.  خيبة الأمل  مثل موجة عارمة يمكن أن تجعل الإنسان يغرق.  لقد استمر السعي وراء الحقيقة لمدة عامين، وقد انتهى الآن في غمضة عين.  أتذكر أنه قبل ستة أيام، كان اليوم الأول الذي يمثل نهاية السعي وراء الحقيقة.

بمجرد أن وجد الجميع، ترك سو مينغ دورات الحياة والموت في الكون الواسع .  في أعمق أجزاء الدوامة كانت هناك بوصلة فنغ شوي.  وعندما وصل إليها ، اختار الجلوس والتأمل مرة أخرى قبل إلقاء نظرة أخيرة على العالم.

 

اسمه… كان سو مينغ.

لقد اعتدت على تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بي، وفتح برنامج الوورد، لكن الآن، لا أستطيع كعادتي كتابة اسم سو مينغ بعد الآن، لأنني عندما فتحت برنامج الوورد ، رأيت أنني قد كتبت بالفعل “نهاية السعي وراء الحقيقة”  أمس…

 

 

“تونغ تونغ  ، إذا أغمضت عينيك، ستجدين أنه بجانبك . وسوف تشعرين … أنه بجانبك إلى الأبد.”  أثناء التحدث، ابتسمت المرأة في المسافة.

الآن، لقد مرت ستة أيام بالفعل، لكنني ما زلت غير قادر على إخراج ذهني من كتابي.  أعلم أن الأمر سيستغرق مني شهرًا، وفقط عندما أخرج تفكيري من السعي وراء الحقيقة، سأتمكن من تأليف كتاب جديد، وإلا فلن أكون مؤلفًا مسؤولاً أمامكم جميعًا، وأنا  ولن أكون مسؤولاً أيضًا تجاه كتابي الجديد، وحتى عن حياتي ككاتب مبدع.

عندما أغمض سو مينغ عينيه، أصبح العالم في جسده مليئًا بالحياة.  كانت السماء زرقاء، وكانت الأرض مليئة باللون الأخضر، وكان هناك محيط شاسع من بعيد.  ارتفعت سلاسل الجبال وهبطت، وكان بينها جبل يسمى القمة التاسعة…

 

تردد صدى التنهد في الكون الواسع بعد ذلك، واكتسبت شخصية تيان شي زي شكلًا جسديًا ببطء من شكلها الوهمي الأولي.  لقد خرج من الفضاء في المكان الذي اختفى فيه سو مينغ في الدوامة، وظهر الحزن على وجهه.

السعي وراء الحقيقة… السعي وراء الحقيقة.  إن السعي في حد ذاته أسلوب حياة، ولا بد أن يكون مليئًا بالمصاعب والخراب.  إن البحث عن الحقيقة هو موقف، ولا بد أن يجعل الشخص باردًا ومصممًا.  هذا ليس شيئًا من صنعي، ولكن ما كتبه أحد القراء في منتدى في طيبة.

 

 

ولهذا السبب فإن الحب الرومانسي غالبًا ما يكون نقيًا في كتبي.  لن تجد أي تلميح للفحش، لأنني لا أريد أن أكتب تلك الأشياء.

في ذلك الوقت، عندما رأيت ذلك، اكتسبت مشاعر قوية جدًا من تلك الكلمات.  كان هذا الشخص هو القارئ الأول الذي فهم حقًا ما يعنيه السعي وراء الحقيقة.

 

 

أحضر سو مينغ الضباب معه.

مهارتي في الكتابة محدودة.  معرفتي محدودة.  تجاربي محدودة.  الأشياء التي أريد تقديمها قد لا تكون معروضة بشكل واضح في قصتي، لكنه فهم ذلك.

“هاها! أعلم ذلك! الأخ الأصغر، أنت بالتأكيد مختبئ في مسكنك في الكهف! هيه هيه، سأتمكن بالتأكيد من العثور عليك.”

 

 

لقد استخدمت كلماته في قصتي.

ثم رفع رأسه لينظر إلى الكون الواسع من بعيد.  وظهر في عينيه ذكرى طيبة وشوق، وظهر الحزن والندم أيضًا.  لقد وجد الجميع، ولكن ليس الكركي الأصلع.

 

 

في قصصي، يتم العثور على كلماتي بشكل شائع ويمكن فهمها بسهولة.  إنهم يمتعون الجماهير.  هذا ما يفترض بهم أن يفعلوه، لكنني غير قادر على جعل كلماتي مفهومة بسهولة، وبهذا المعنى، أنا فاشل، لأنني أرغب دائمًا في تدوين بعض تجاربي، وبعض الكلمات…  الذي أريد أن أقولها لابنتي في المستقبل.  أريد أن أكتب الكلمات التي أريد استخدامها لتعليمها كيفية التصرف وكيفية العيش في المستقبل.

 

 

 

أتذكر كم سنة مضت قلت ذات مرة خلال مقابلة مع ميديا كو ٦ ، إنني أحب كتبي كثيرًا وأنني أنوي أن أظل قادرًا على الاستمتاع بها عندما أكبر، لذلك آمل ألا تبدو مثيرة للاشمئزاز أمام عيناي.  كما أنوي أن أجعلها كتبًا يمكن لابنتي قراءتها عندما تكبر.  سأدعها تقرأ كتبي حتى أتمكن من إخبارها بكل اكتشافاتي وفهمي للعالم في شكل رواياتي.

لقد كان مثل طريقه.  لقد سار في طريق السعي ، الذي كان مليئًا بالمصاعب والخراب.  لقد كان الأمر مثل سعيه وراء الداو طوال حياته، التي كانت وحيدة ولكنها مليئة بالعزيمة.  أو بالأحرى… كان هذا هو ما يعنيه أن تصبح شيطانًا، لأنه كان الطريق للسعي إلى الحقيقة .

 

 

ولهذا السبب فإن الحب الرومانسي غالبًا ما يكون نقيًا في كتبي.  لن تجد أي تلميح للفحش، لأنني لا أريد أن أكتب تلك الأشياء.

 

 

بينما كان في السماء الثالثة والثلاثين، لم يختر قطع ماضيه مثل إبادة الرجل العجوز.  وبدلاً من ذلك، اختار قطع مستقبله والاحتفاظ بلحظات الماضي الجميلة معه.

مخططات الناس ضد بعضهم البعض، موقف القوي الذي يفترس الضعيف، الموقف الحازم تجاه الصداقة، حب العائلة، الولاء للحب… كل هذه اللحظات الجميلة في الكتاب والتفاهم تجاه العالم، سواء كان ظلاماً أو كان  الضوء، جزء من حياتي.

“أين الأخ الأصغر؟”  حدق الأخ الأكبر الثاني في السماء.  وبعد لحظة، عض على شفته، وظهر الألم على وجهه.

 

 

في الخالد المرتد ، كتبت عن شخص لم يكن راغبًا في أن يحني رأسه للقدر.  لقد حارب ضد السماء والقدر.  كانت قصته قصة شخص خرج من المسارات الصعبة في الحياة.  في تلك القصة كان اعتقادي أنني كنت شخصًا مميزًا عندما كنت مراهقًا، والصعوبات العديدة التي واجهتها في الحياة عندما كنت شابًا، ومشاعري والتعب عندما أصبحت رجلاً في منتصف العمر.

 

 

“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه، فسوف تكون الشخص الوحيد الذي سيختفي من الكون بأكمله!”

لتحقيق النجاح، كان على وانغ لين أن يتخلى عن الكثير.  كان مختبئًا تحت مجده المشرق كل ما تخلى عنه من أجل إنجازاته.

 

 

 

وفي السعي وراء الحقيقة، كتبت قصة أخرى.  كانت قصة شخص عاش ومات في قلوب الآخرين وبقي حياً في ذكرياتهم.

 

 

بعد تجربة العديد من التغييرات في قلبي للسعي وراء الحقيقة، في ظل تغييرات مقصودة معينة في الحبكة، وجدت أحيانًا أن كتابتي كانت ثقيلة جدًا، وفي بعض الأحيان، سيكون هناك ارتباك.  وفي اللحظة التي أنهيت فيها الكتاب وكتبت عبارة “نهاية السعي وراء الحقيقة”، علمت أنني قد شهدت تغيرًا في قلبي.  إذا كنت سأقارن هذا بمستوى الزراعة ، فستكون هذه هي المراحل الأولى والمتوسطة والأخيرة من تحول الروح.

كانت قصة سو مينغ قصة شخص عندما عرف من هو، لم يعد هو نفسه، وعندما لم يعد يعرف من هو، عندها فقط كان هو نفسه.

أحضر سو مينغ الضباب معه.

 

سقطت الدموع من زوايا عينيها.  انزلقوا على خديها وسقطوا على الرمال.  وربما عندما يأتي المد التالي، ستزيل مياه البحر الدموع التي اندمجت مع الرمال لتصبح جزءًا من البحر.

كانت قصته هي قصة الشخص الوحيد الذي كان مستيقظًا عندما كان الجميع في حالة سُكر… أو عندما كان الجميع مستيقظين، كان هو الشخص الوحيد المخمور.

 

 

لقد كان مثل طريقه.  لقد سار في طريق السعي ، الذي كان مليئًا بالمصاعب والخراب.  لقد كان الأمر مثل سعيه وراء الداو طوال حياته، التي كانت وحيدة ولكنها مليئة بالعزيمة.  أو بالأحرى… كان هذا هو ما يعنيه أن تصبح شيطانًا، لأنه كان الطريق للسعي إلى الحقيقة .

ما هو الشيطان؟  إذا كان هناك البعض منكم لا يزال يهتم بأن يصبح سو مينغ شيطانًا، أو ينجح في أن يصبح شيطانًا، أو يصبح سيد الشياطين ، أو بعض الكلمات الأخرى المرتبطة بهذا، وإذا كنت لا تزال مهتمًا برؤية صراعات الشيطان  حتى بعد أن قرأت كتاب السعي وراء الحقيقة بالكامل، فقد فشلت.

عندما أشرقت أشعة الغسق المتبقية على الأرض خلال المطر، بدا أن شخصية رجل قد ظهرت على يمين الفتاة.  أصبح الأمر أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكشف أنه كان شخصًا يقف بشكل مستقيم.  كان شعره أرجوانيًا، وكان يحيط به جو من الود.

 

خفضت المرأة رأسها وأعطت الفتاة ابتسامة لطيفة ومحبة.  ربت على شعر الفتاة، وتردد صوتها اللطيف وسط أمطار المساء.

لأن ما أردت إظهاره منذ البداية لم يكن شيطانًا، بل شخصًا… يطارد الداو المتطرف!

 

 

 

يمكنني فقط استخدام كلمة واحدة لوصف هذا الداو، وكان ذلك الشيطان.  “لقد ركع أمام الشيطان خلال تلك الثلاثة آلاف سنة.”  كانت هذه الكلمات في اللحظة التي كان لدى سو مينغ خيار قطع مستقبله أو ماضيه أثناء وجوده خارج زانغ القديمة.

 

 

 

والضمير “هو” لا يعني شخصًا واحدًا.  وهو مرجع عام.  إنه يشير إلى جميع الأشخاص الذين التقى بهم سو مينغ في حياته واهتم بهم، الأشخاص الذين يمكن أن يتخلى عن كل شيء من أجلهم.

 

 

 

كل منهم.

 

 

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فسوف تكون الشخص الوحيد المتبقي في الكون في النهاية.”

 

 

“أين الأخ الأصغر؟”  تمتم بصوت أجش قليلاً، لكن لم يجبه أحد…

“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه، فسوف تكون الشخص الوحيد الذي سيختفي من الكون!”

 

 

 

فمن قطع ماضيه فهو ينتمي إلى الأول، ومن قطع مستقبله فهو ينتمي إلى الأخير.

سقطت الدموع من زوايا عينيها.  انزلقوا على خديها وسقطوا على الرمال.  وربما عندما يأتي المد التالي، ستزيل مياه البحر الدموع التي اندمجت مع الرمال لتصبح جزءًا من البحر.

 

“ساذهب الى البيت…”

هذا هو السعي وراء الحقيقة.  إنه طريق، داو.  عندما تواجه أحداثًا مختلفة ولكنك تواجه نفس الاختيار الذي واجهه سو مينغ، فماذا ستختار؟

وفي الوقت نفسه، توقفت بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفل جسد سو مينغ عن الدوران فجأة.  وتحولت إلى قوس طويل يندفع خلف اللؤلؤة، ثم انكمشت تدريجياً.  فلما لحقت باللؤلؤة انصهرت معها!

 

النهاية

في السعي وراء الحقيقة، كتبت اختيار سو مينغ، وهو أيضًا خياري.

اسمه… كان سو مينغ.

 

في قارة النجم الخالدة، حدق وانغ لين في لي موان بلطف.  أمسك بيدها ومشى إلى المجرة البعيدة، وغادر أبعد وأبعد… ثم، في المجرة التي لا نهاية لها، رأى سفينة قديمة.

تمامًا مثل التغيرات التي طرأت على قلبي أثناء السعي وراء الحقيقة، مررت أيضًا بتغيرات في القلب.  ما تغير هو أسلوبي في الكتابة وإبداعي.  إذا كان التحول إلى بشر في الخالد المرتد يمكن مقارنته بمرحلة في مسيرتي في الكتابة، ففي تلك المرحلة، سأقول إنني وصلت إلى تكوين الروح.

 

 

كان سو مينغ قد أغمض عينيه بالفعل، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي فعل فيها ذلك في حياته.  لقد أصبح جسده جامدًا تمامًا.  لقد تحولت قوة الحياة في جسده بالكامل إلى الداخل.  الشيء الوحيد الذي انتشر من جسده في ذلك الوقت هو هالة الموت التي أصبحت أكثر سمكا مع مرور كل لحظة.

بعد تجربة العديد من التغييرات في قلبي للسعي وراء الحقيقة، في ظل تغييرات مقصودة معينة في الحبكة، وجدت أحيانًا أن كتابتي كانت ثقيلة جدًا، وفي بعض الأحيان، سيكون هناك ارتباك.  وفي اللحظة التي أنهيت فيها الكتاب وكتبت عبارة “نهاية السعي وراء الحقيقة”، علمت أنني قد شهدت تغيرًا في قلبي.  إذا كنت سأقارن هذا بمستوى الزراعة ، فستكون هذه هي المراحل الأولى والمتوسطة والأخيرة من تحول الروح.

 

 

 

وسيكون كتابي الجديد هو عالم الصعود !

“ساعدني… في العثور على الكركي الأصلع. إنه في عالم قد يكون موجودًا أو غير موجود. عليك مساعدتي في العثور عليه… ثم إعادته… بغض النظر عما يفعله في هذا العالم، وبغض النظر عن شكل الحياة الذي  تحول إليه ، الرجاء مساعدتي في استعادته. أعده … إلى المنزل،” قال سو مينغ بهدوء.

 

تنهد وسعى وراء الحقيقة لعشرات الآلاف من السنين، وبعد العديد من دورات الحياة والموت، عاد إلى جانب زانغ القديمة .

هناك الكثير من الندم الموجود في السعي وراء الحقيقة.  ونظرًا لقلة الإنجازات في المراحل الأولى من الكتاب، فقد غيرت رأيي قبل الوقت المتوقع.  لقد شككت في نفسي، وسعيت إلى التغيير.

هذا شيء كنت أكتبه باستمرار منذ سنوات، والآن لا أحتاج إلى الاستمرار في كتابته.  خيبة الأمل  مثل موجة عارمة يمكن أن تجعل الإنسان يغرق.  لقد استمر السعي وراء الحقيقة لمدة عامين، وقد انتهى الآن في غمضة عين.  أتذكر أنه قبل ستة أيام، كان اليوم الأول الذي يمثل نهاية السعي وراء الحقيقة.

 

 

وعندما وصلت إلى الجزء الأوسط من الكتاب، رأيت العديد من القراء يقولون إن بداية الكتاب كانت جيدة، لكن الجزء الأخير كان متوسطًا فقط، لكنك لا تفهم أنه في كل مرة رأيت تلك الكلمات كنت أتنهد.

كل منهم.

 

 

تنهدت، لأن الكتاب الجديد يحتاج إلى الكثير من الأشخاص الذين يحمونه ويعتزون به أثناء نموه، لأنه عندها فقط سيكون قادرًا على النمو بشكل جيد، وهناك الكثير من القراء الذين ينتظرون ولا يبدأون في قراءة الكتاب إلا عندما يكون لديه الكثير من الفصول.  أنا أيضًا أفعل الشيء نفسه، لكن “السعي وراء الحقيقة” سمح لي أن أفهم أن أولئك الذين يقرؤون يجب أيضًا أن يخبروا الكاتب أنهم يقرأون الكتاب.  أنت بحاجة إلى الاشتراك في الكتاب والسماح للأرقام بالنمو حتى يكون لدى الكاتب الثقة الكافية.

وعندما وصلت إلى الجزء الأوسط من الكتاب، رأيت العديد من القراء يقولون إن بداية الكتاب كانت جيدة، لكن الجزء الأخير كان متوسطًا فقط، لكنك لا تفهم أنه في كل مرة رأيت تلك الكلمات كنت أتنهد.

 

 

أولئك الذين يكتبون يحتاجون إلى الدعم والتشجيع.  حتى لو كنت تقرأ فقط، يرجى الاشتراك خلال المراحل الأولى من الكتاب.  وبهذا فقط سيكون الكاتب واثقاً عندما يرى الأرقام ولا يشعر بالضياع أثناء الكتابة.

عندما أغمض سو مينغ عينيه، أصبح العالم في جسده مليئًا بالحياة.  كانت السماء زرقاء، وكانت الأرض مليئة باللون الأخضر، وكان هناك محيط شاسع من بعيد.  ارتفعت سلاسل الجبال وهبطت، وكان بينها جبل يسمى القمة التاسعة…

 

 

وهذه كلها أسباب موضوعية.  لسبب شخصي، عندما بدأت السعي وراء الحقيقة، كتبت عن الهائجين، ولم يعتاد الكثير من الناس على ذلك، وعندما لم يمنحني جسدي القوة، لم أتمكن من إنتاج الكثير من الفصول دفعة واحدة،  وتعب قلبي.  تسببت لهجة الكتاب أيضًا في امتلاء القصة بأكملها بجو مقهور ومحبط.  كل ذلك جعلني أشعر بالرضا عن هذا الكتاب بنسبة سبعين بالمائة فقط، مع أنني كنت في البداية واثقاً جداً من أنني سأكتبه بشكل جيد.

مر الوقت، وبصرف النظر عن الحياة التي أحياها سو مينغ، ظهرت أيضًا حياة أخرى على الأرض تدريجيًا.  لقد كانت حياة تنتمي إلى هذا العالم.  تم بناء المدن.  وتشكلت الطوائف والعشائر.

 

كانت هناك أيضًا أسطورة مماثلة في الجبل المظلم .  الشيء الوحيد المختلف في الأمر هو أنه في تلك الأسطورة، كان للعالم ضوء نهار لأن سو مينغ الذي تحدث عنه  الأسطورة لا يستطيع أن ينسى الليل، وكان له ليل لأنه عندما تشرق النجوم، تتألق عيناه، وسيكون  قادر على رؤية منزله

ولهذا السبب قلت إن كتابة “السعي وراء الحقيقة” لمدة عامين كانت أيضًا فترة من الزمن شهدت فيها تغييرًا في قلبي.

 

 

 

الآن، لقد اختبرت التحول إلى بشر، لقد اختبرت تغييرًا في قلبي، وأنا الآن واثق من الوصول إلى عالم الصعود!  مع كتابي الجديد، سأقوم باختراق وسحق الجدار إلى عالم الصعود !!!

 

 

خدش هو زي رأسه في دهشة.  نظر إلى المسافة، حيث كان أخوه الأكبر الثاني قد فتح عينيه للتو من تأمله وذهب إليه بسرعة.

سيكون الأول من مارس هو التاريخ الذي سأكتب فيه أنا، إيرجن، كتابي الثالث بعد الخالد المرتد والسعي وراء الحقيقة .  لن أعطيها جوًا محبطًا.  سأملأكم جميعًا بالعاطفة عندما تقرأونه.  هذه هي النغمة التي حددتها لهذا الكتاب!

وتردد صدى صوته في الهواء..

 

 

الكتاب التالي الذي أريد كتابته هو شيان شيا، لكن التركيز سيكون أكثر ميلًا نحو وصول الشخص إلى حالة عالية.  كل الصعوبات الموجودة في هذا المسار سوف تحتوي على تمرد وانغ لين وتصميم سو مينغ!

 

 

 

سيكون هذا من صنعي بمجرد وصولي إلى عالم الصعود بعد أن شهدت تغيير قلبي!  في الواقع، لن يعد كتابي يحتوي على كلمتين أو أربع كلمات فقط، بل خمس كلمات!

 

 

بعد سنوات عديدة، في إحدى الأمسيات التي هطلت فيها الأمطار، حملت امرأة مظلة من ورق الزيت في يدها بينما كانت واقفة داخل جناح.  سقط شعرها الطويل على كتفيها، ولكن لم يكن من الممكن رؤية سوى ظهرها الجميل.  ولم يكن وجهها مرئيا.

زملائي الداويين، من فضلكم تطلعوا لذلك.  لدي هنا طلب صغير.  جميع القراء الذين اعتادوا على القراءة، إذا اعترفتم بي، فأنا أتمنى مخلصًا أن تقوموا بالاشتراك ودعمي عندما تقرأون ذلك.  من فضلك لا تضيع تذاكر التوصية الخاصة بك والتعليق في قسم المراجعة، لأنه في كتابي القادم، سأصل إلى عالم الصعود ، وسأحتاج إلى مساعدتك حتى أتمكن من النجاح.  مساعدتك قوية بما يكفي لتغيير مصير الكتاب.

 

 

 

30 ديسمبر 2013.

عندما أشرقت أشعة الغسق المتبقية على الأرض خلال المطر، بدا أن شخصية رجل قد ظهرت على يمين الفتاة.  أصبح الأمر أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكشف أنه كان شخصًا يقف بشكل مستقيم.  كان شعره أرجوانيًا، وكان يحيط به جو من الود.

 

 

كتب في اليوم السابع من انتهاء السعي وراء الحقيقة.

كان أخوه الأكبر الثاني يحدق بهدوء على الأرض من بعيد مع نظرة ذهول قليلاً في عينيه، ولكن سرعان ما بدا أنه فكر في شيء ما ورفع رأسه لينظر إلى السماء.  وبينما كان يحدق فيه، أصبحت عيناه رطبة.

 

…..

ارجن.

مخططات الناس ضد بعضهم البعض، موقف القوي الذي يفترس الضعيف، الموقف الحازم تجاه الصداقة، حب العائلة، الولاء للحب… كل هذه اللحظات الجميلة في الكتاب والتفاهم تجاه العالم، سواء كان ظلاماً أو كان  الضوء، جزء من حياتي.

 

 

النهاية …..

 

……….

 

Hijazi

 

 

 

انتهت ترجمة السعي وراء الحقيقة  …..

Hijazi

يوم الجمعة 1/12/2023

“ربما في هذا العالم، سيكون هناك شخص واحد… سيتمسك بقطعة بيضاء في حياته”. قال سو مينغ بهدوء ، في اللحظة التي أغمض فيها عينيه، تحولت اللؤلؤة، التي اندمجت مع بوصلة فنغ شوي، إلى اللون الأبيض.

 

 

“هل انت وحيد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط