إلى الحَرب!
الفصل 442: إلى الحَرب!
مع عدم وجود حق في الشكوى، كان عليهم فقط الانتظار والصبر.
بعد طول انتظار، بزغ الفجر على العاصمة الإمبراطورية بعد ليلة مضطربة، عاد حراس المدينة إلى مواقعهم وتم إستعادة النظام.
كان تشوجي تشانغ فنغ والعديد من المسؤولين ينتظرون في قصر رئيس الوزراء للحصول على التحديثات.
ظهر ظل وهمس في أذن تشوجي تشانغ فنغ، مما تسبب في اتساع ابتسامته.
على الرغم من إعلانات الحرب، على الرغم من الدافع لقمع بعضهم البعض، لا يزال لديهم بعض الهواجس حول القتال، والمخاوف تدور حول الفخاخ الخفية. لكن الوقت كان جوهريًا، وكلما أسرعوا في إنهاء هذا الأمر، كان ذلك أفضل.
لكن هذه المرة، صارت مسيرته أسرع، على أمل تسوية الأمور هنا والعودة إلى العاصمة الإمبراطورية قبل حدوث ما هو أسوأ…
استرخى دوجو زانتيان، لكنه فجأة أدرك شيئًا، “لكن هذا قد كشف عن كل القوى المتبقية بجانب جلالة الملك…”
“السير رئيس الوزراء، ما هو الوضع؟” سأل وزير الحرب.
**********
هز تشوجي تشانغ فنغ رأسه، “انه مثال حقيقي للفشل، الأمير الثاني لا يمكن أبدًا أن يرتقى إلى مستوى قُدرة جلالة الإمبراطور.”
“ومع ذلك” ضحك وقال، “بفضل نوبة غضب الأمير الثاني، تحققنا من قوة جلالته. إنه يلعب بالفعل تكتيك المدينة الفارغة. كل ما لديه هو بعض حراس الظل والحراس الإمبراطوريين الجرحى.”
وشششش!
“وزير الحرب، يمكن لقواتنا أن تبدأ. خذوا القصر الإمبراطوري في غضون أسبوع!” ومضت عيون تشوجي تشانغ فنغ، وتحدث بصوتٍ حازم.
“إذن متى يُمكِنُنا…”، اقترح وزير الحرب.
“بالطبع!”
صار تشوجي تشانغ فنغ حازمًا، بعد أن أدرك الحقيقة، “لقد إختار الرجل العجوز هذه الخطوة. لقد أرسل قواته للتعامل مع هذين الشخصين، ولكنه جلس بثبات على عرشه حتى يُعميَنا. لن يُخمِن أبدًا أن تكتيك المدينة الفارغة الثمين أصبح الآن في حالة من الفوضى. إن هذا وكأن السماوات تتوسلنا لكي نغتنم هذه الفرصة. هاهاها…”
“وزير الحرب، يمكن لقواتنا أن تبدأ. خذوا القصر الإمبراطوري في غضون أسبوع!” ومضت عيون تشوجي تشانغ فنغ، وتحدث بصوتٍ حازم.
“بالطبع!”
مما أدى إلى اتفاق على المواجهة هنا، في وادي الصقر المضطرب، وجها لوجه وبطريقة مباشرة.
أدى وزير الحرب التحية العسكرية، كما فعل بقية المسؤولين المتحمسين.
“السير رئيس الوزراء، ما هو الوضع؟” سأل وزير الحرب.
[حان الوقت لحاكم جديد علينا…]
كان تشوجي تشانغ فنغ والعديد من المسؤولين ينتظرون في قصر رئيس الوزراء للحصول على التحديثات.
انتشرت أخبار تمرد الأمير الثاني كالنار في الهشيم، ووصلت إلى آذان دوجو زانتيان على بعد آلاف الأميال بعد ثلاثة أيام.
أصيب دوجو زانتيان بالذعر وكان على وشك العودة. لم يتمكن حتى من الهجوم على مُخيم. لكن، هبط وميض أصفر أمام خيمة المارشال التي تحمل لفيفة عليها مرسوم إمبراطوري.
إجتمع دوجو زانتيان مع نموره وتلقى الأمر.
تحدث الرسول بإعجاب، “المارشال دوجو مخلص بالفعل للإمبراطورية. لأكون صريحًا، حراسة جلالته لا تبدو جيدة. ولكن كما ترون من مرسوم جلالة الملك، لا يمكنك العودة.”
لكن هذه المرة، صارت مسيرته أسرع، على أمل تسوية الأمور هنا والعودة إلى العاصمة الإمبراطورية قبل حدوث ما هو أسوأ…
“إسمعوا، مرسوم الإمبراطور. المارشال دوجو أقضي على الخونة واضغط عليهم بشجاعة. لا تعود بدون نتائج!”
كان الرسول في المستوى المشع أحد الحراس القلائل القادرين الذين تركهم الإمبراطور. بالنسبة له أن يأتي في هذا الوقت أظهر أهمية هذا المرسوم.
أخذ دوجو زانتيان المرسوم، “يشرفني ذلك. فليحيا جلالته حياة طويلة ومزدهرة!”
ومع ذلك، بدأوا جميعا في الإستعداد للحرب، متلهفين للإنطلاق و رؤية تدفق الدماء.
ثم تحولت النظر على وجهِهِ إلى ثقيلة قلقة، “هل جلالة الملك … آمن؟”
كان لدى هوانغبو تيان يوان نفس الابتسامة الملتوية وهدر كلاهما، “إلى الحرب!!!!!!”
“إسترح، المارشال دوجو. تم التعامل مع كل شيء. تم إخماد تمرد الأمير الثاني بسرعة.” ابتسم الرسول.
استرخى دوجو زانتيان، لكنه فجأة أدرك شيئًا، “لكن هذا قد كشف عن كل القوى المتبقية بجانب جلالة الملك…”
“إذن متى يُمكِنُنا…”، اقترح وزير الحرب.
امتلأ وجهه، المسن المليء بالتجاعيد، بالقلق مرة أخرى.
كان الاثنان على بعد أميال من بعضهما البعض، ولكن كان لها نفس رد فعل وفي نفس الوقت وبنفس الطريقة، “ها ها ها، أخيرا هناك حركة!”
تحدث الرسول بإعجاب، “المارشال دوجو مخلص بالفعل للإمبراطورية. لأكون صريحًا، حراسة جلالته لا تبدو جيدة. ولكن كما ترون من مرسوم جلالة الملك، لا يمكنك العودة.”
في ركن عشيرة لوه، إلى جانب تشو فان وشيوخه المتألقين، كان هناك خبراء من حلفائه الثلاثة حاضرين أيضًا. كل واحد منهم حدق في البوابة الإمبراطورية بالغضب والحقد لتدمير منازلهم; تلتهمهم الكراهية.
في ركن عشيرة لوه، إلى جانب تشو فان وشيوخه المتألقين، كان هناك خبراء من حلفائه الثلاثة حاضرين أيضًا. كل واحد منهم حدق في البوابة الإمبراطورية بالغضب والحقد لتدمير منازلهم; تلتهمهم الكراهية.
“جلالة الملك يحرق كل قواربه. من أجل السلام في تيان يو، فهو على استعداد للتخلي حتى عن سلامته…” هز دوجو زانتيان رأسه.
بترتيب سريع، خرجت صفوف من الخبراء إلى الوادي مثل سحابة سوداء، صارخة عند التل على بعد ألف متر.
خشي الإمبراطور من أن يندفع مرة أخرى بعد التقاط أخبار العاصمة وأرسل خبير المسرح المشع هذا.
أومأ الرسول برأسه ببطء.
“ماذا تقصد؟” سألت الجدة.
نفس الشيء كان يحدث في ركن البوابة الإمبراطورية. يو وان شان ورفقائه كانوا يغلون من الغضب لكن هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ تحكموا بهم.
بعد مغادرته، نظر دوجو زانتيان إلى الورقة الرقيقة في يديه لفترة طويلة.
لكن هذه المرة، صارت مسيرته أسرع، على أمل تسوية الأمور هنا والعودة إلى العاصمة الإمبراطورية قبل حدوث ما هو أسوأ…
خشي الإمبراطور من أن يندفع مرة أخرى بعد التقاط أخبار العاصمة وأرسل خبير المسرح المشع هذا.
هدر هوانغبو تيان يوان، في المقابل سخر منه تشو فان فقط، “هوانغبو تيان يوان، دعنا نراك تحاول!”
لن يَنتُجَ عن أي تأخير غير نهاية سريعة للحرب بين تشو فان والبوابة الإمبراطورية لا…بل سيمنحهما أيضًا الوقت للتعافي. لن يكون هناك جدوى من الذهاب بعد ذلك، وسيتحول ذلك إلى خسارة كلا الجانبين.
تأثر دوجو زانتيان مرةً أخرى بقلق إمبراطوره وأمر المعسكر بالإنطلاق.
صعد لينغ ووتشانغ بابتسامة، “لورد البوابة، المُنظِم تشو، نحن جميعا أعداء لدودين هنا، حيث يرغب كل جانب في تدمير الآخر. فقط أن هناك الكثير من التدخلات على طول الطريق. هذه مناسبة نادرة، مع تمرد الأمير الثاني الذي أشعل الفوضى ومع ذلك لا يزال جيش دوجو يسير نحونا. لن يمر وقتٌ طويل قبل أن يتصرف رئيس الوزراء تشوجي أيضًا ويجعله يعود. هذا لا يترك سوى الإثنين منا، لتمزيق بعضنا البعض بإبتسامة مشرقة على وجوهنا. أليس هذا رائعًا؟ إذن…لماذا إضاعة الوقت في ثرثرة لا طائل منها؟ نحن بحاجة إلى تسوية الضغائن بيننا بسرعة وقوة، وإعطاء الوقت للفائز لأخذ الدولة. أما بالنسبة للخاسر، سوف يصبح نقطة إنطلاق بدون أي ندم!”
لكن هذه المرة، صارت مسيرته أسرع، على أمل تسوية الأمور هنا والعودة إلى العاصمة الإمبراطورية قبل حدوث ما هو أسوأ…
كان تشوجي تشانغ فنغ والعديد من المسؤولين ينتظرون في قصر رئيس الوزراء للحصول على التحديثات.
في هذه الأثناء، في وادٍ عميق، وقف كل من عشيرة لوه والبوابة الإمبراطورية على تلال متقابلة، كل منهما ينظر إلى الآخر بعيون مليئة بالنية على القتال.
قرأها تشو فان بسرعة كما فعل لينغ ووتشانغ نفس الشيء.
“وزير الحرب، يمكن لقواتنا أن تبدأ. خذوا القصر الإمبراطوري في غضون أسبوع!” ومضت عيون تشوجي تشانغ فنغ، وتحدث بصوتٍ حازم.
على الرغم من إعلانات الحرب، على الرغم من الدافع لقمع بعضهم البعض، لا يزال لديهم بعض الهواجس حول القتال، والمخاوف تدور حول الفخاخ الخفية. لكن الوقت كان جوهريًا، وكلما أسرعوا في إنهاء هذا الأمر، كان ذلك أفضل.
مما أدى إلى اتفاق على المواجهة هنا، في وادي الصقر المضطرب، وجها لوجه وبطريقة مباشرة.
في ركن عشيرة لوه، إلى جانب تشو فان وشيوخه المتألقين، كان هناك خبراء من حلفائه الثلاثة حاضرين أيضًا. كل واحد منهم حدق في البوابة الإمبراطورية بالغضب والحقد لتدمير منازلهم; تلتهمهم الكراهية.
ومع ذلك، فإن كل ما كان يفعله الجانبان في الأسابيع الماضية هو قياس غرور أحدهم الآخر فقط بالمراقبة، مع عدم رغبة أي منهما في اتخاذ الخطوة الأولى في هذه الحرب الدموية.
لم يكن جانب البوابة الإمبراطورية مختلفًا. أظهر حُلفاؤها تعطشًا للدماء وحِقدًا عميقًا.
“جلالة الملك يحرق كل قواربه. من أجل السلام في تيان يو، فهو على استعداد للتخلي حتى عن سلامته…” هز دوجو زانتيان رأسه.
بفضل تشو فان فإن منازلهم الىن في مشهد أكثر حزنًا. تدنيس أسلافهم يدل على وصمِهِم بالعار.
كراهيتهم لتشو فان تجاوزت عمق العظام في هذه المرحلة، صارت في حمضهم النووي الآن. لم يرغبوا في شيء أكثر من وضع تشو فان في مكبس والضغط عليه من أجل أخذ كل الدم الذي لديه.
ومع ذلك، فإن كل ما كان يفعله الجانبان في الأسابيع الماضية هو قياس غرور أحدهم الآخر فقط بالمراقبة، مع عدم رغبة أي منهما في اتخاذ الخطوة الأولى في هذه الحرب الدموية.
كان لهذا تأثير إضافي يتمثل في زيادة كراهية كل جانب واختبار صبرهم الخفيف. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله لأن حلفاء كل جانب كانوا إما تحت أوامر مباشرة من تشو فان أو البوابة الإمبراطورية.
“ماذا تقصد؟” سألت الجدة.
بفضل تشو فان فإن منازلهم الىن في مشهد أكثر حزنًا. تدنيس أسلافهم يدل على وصمِهِم بالعار.
مع عدم وجود حق في الشكوى، كان عليهم فقط الانتظار والصبر.
مع عدم وجود حق في الشكوى، كان عليهم فقط الانتظار والصبر.
“المُنظِم تشو، كنا نحدق في بعضنا البعض منذ أسابيع. متى تخطط للهجوم؟” وجدت الجدة حدًا لصبرها مرةً أخرى وجاءت لحث تشو فان، كما فعلت عدة مرات حتى الآن.
أومأ سادة المنازل الأخرين برأسهم.
أومأ سادة المنازل الأخرين برأسهم.
وضع تشو فان تعبير هادئ كالمعتاد، على كرسيه المريح، أغلق عيناه بكسل وقال ببطء، “سهل، نحن ما زلنا في انتظار التوقيت المناسب.”
أخذ دوجو زانتيان المرسوم، “يشرفني ذلك. فليحيا جلالته حياة طويلة ومزدهرة!”
ثم تحولت النظر على وجهِهِ إلى ثقيلة قلقة، “هل جلالة الملك … آمن؟”
“ننتظر؟ حتى متى سننتظر، حتى نصبح تماثيل للحرية؟” صاحت حارسة الفاونيا.
تمايل تشو فان في كرسيه.
“ماذا تقصد؟” سألت الجدة.
“بالطبع!”
“ننتظر؟ حتى متى سننتظر، حتى نصبح تماثيل للحرية؟” صاحت حارسة الفاونيا.
نفس الشيء كان يحدث في ركن البوابة الإمبراطورية. يو وان شان ورفقائه كانوا يغلون من الغضب لكن هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ تحكموا بهم.
كانوا جميعا مثل برميل بارود من العواطف مع عدم وجود مكان للتنفيس.
وشششش!
“جلالة الملك يحرق كل قواربه. من أجل السلام في تيان يو، فهو على استعداد للتخلي حتى عن سلامته…” هز دوجو زانتيان رأسه.
لكن هذه المرة، صارت مسيرته أسرع، على أمل تسوية الأمور هنا والعودة إلى العاصمة الإمبراطورية قبل حدوث ما هو أسوأ…
وصلت اثنان من زلات اليشم إلى المعسكرات.
“السير رئيس الوزراء، ما هو الوضع؟” سأل وزير الحرب.
قرأها تشو فان بسرعة كما فعل لينغ ووتشانغ نفس الشيء.
أصيب دوجو زانتيان بالذعر وكان على وشك العودة. لم يتمكن حتى من الهجوم على مُخيم. لكن، هبط وميض أصفر أمام خيمة المارشال التي تحمل لفيفة عليها مرسوم إمبراطوري.
الفصل 442: إلى الحَرب!
كان الاثنان على بعد أميال من بعضهما البعض، ولكن كان لها نفس رد فعل وفي نفس الوقت وبنفس الطريقة، “ها ها ها، أخيرا هناك حركة!”
كان الرسول في المستوى المشع أحد الحراس القلائل القادرين الذين تركهم الإمبراطور. بالنسبة له أن يأتي في هذا الوقت أظهر أهمية هذا المرسوم.
“ماذا تقصد؟” سألت الجدة.
ضحك تشو فان وقفز على قدميه وصرخ، “أبلغوا الشيوخ. سنهاجم في وقتٍ واحد!”
لن يَنتُجَ عن أي تأخير غير نهاية سريعة للحرب بين تشو فان والبوابة الإمبراطورية لا…بل سيمنحهما أيضًا الوقت للتعافي. لن يكون هناك جدوى من الذهاب بعد ذلك، وسيتحول ذلك إلى خسارة كلا الجانبين.
[ماذا؟!]
أومأ الرسول برأسه ببطء.
صعد لينغ ووتشانغ بابتسامة، “لورد البوابة، المُنظِم تشو، نحن جميعا أعداء لدودين هنا، حيث يرغب كل جانب في تدمير الآخر. فقط أن هناك الكثير من التدخلات على طول الطريق. هذه مناسبة نادرة، مع تمرد الأمير الثاني الذي أشعل الفوضى ومع ذلك لا يزال جيش دوجو يسير نحونا. لن يمر وقتٌ طويل قبل أن يتصرف رئيس الوزراء تشوجي أيضًا ويجعله يعود. هذا لا يترك سوى الإثنين منا، لتمزيق بعضنا البعض بإبتسامة مشرقة على وجوهنا. أليس هذا رائعًا؟ إذن…لماذا إضاعة الوقت في ثرثرة لا طائل منها؟ نحن بحاجة إلى تسوية الضغائن بيننا بسرعة وقوة، وإعطاء الوقت للفائز لأخذ الدولة. أما بالنسبة للخاسر، سوف يصبح نقطة إنطلاق بدون أي ندم!”
صار تشوجي تشانغ فنغ حازمًا، بعد أن أدرك الحقيقة، “لقد إختار الرجل العجوز هذه الخطوة. لقد أرسل قواته للتعامل مع هذين الشخصين، ولكنه جلس بثبات على عرشه حتى يُعميَنا. لن يُخمِن أبدًا أن تكتيك المدينة الفارغة الثمين أصبح الآن في حالة من الفوضى. إن هذا وكأن السماوات تتوسلنا لكي نغتنم هذه الفرصة. هاهاها…”
كانوا جميعًا في حيرة من أمرِهِم. [طلب منا منذ ثانية الإنتظار وفي الثانية التالية فقط يطلب منا الهجوم؟ فقط ماذا بحق الأرض؟]
إجتمع دوجو زانتيان مع نموره وتلقى الأمر.
“ثم يا لورد البوابة هوانغبو، هل نبدأ…” سخر تشو فان.
ومع ذلك، بدأوا جميعا في الإستعداد للحرب، متلهفين للإنطلاق و رؤية تدفق الدماء.
بترتيب سريع، خرجت صفوف من الخبراء إلى الوادي مثل سحابة سوداء، صارخة عند التل على بعد ألف متر.
كراهيتهم لتشو فان تجاوزت عمق العظام في هذه المرحلة، صارت في حمضهم النووي الآن. لم يرغبوا في شيء أكثر من وضع تشو فان في مكبس والضغط عليه من أجل أخذ كل الدم الذي لديه.
هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ أمرا بإنطلاق جيشهم أيضًا.
خشي الإمبراطور من أن يندفع مرة أخرى بعد التقاط أخبار العاصمة وأرسل خبير المسرح المشع هذا.
ومع ذلك، فإن كل ما كان يفعله الجانبان في الأسابيع الماضية هو قياس غرور أحدهم الآخر فقط بالمراقبة، مع عدم رغبة أي منهما في اتخاذ الخطوة الأولى في هذه الحرب الدموية.
التقت عيون تشو فان وهوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ و انفجروا ضاحكين.
مما أدى إلى اتفاق على المواجهة هنا، في وادي الصقر المضطرب، وجها لوجه وبطريقة مباشرة.
“وأخيرا نصل الى رؤية هذا اليوم، اليوم الذي سيمكنني فيه أن أمزقك إلى أشلاء، هذا ما سيرضي قلبي. تشو فان، لقد حان وقتُ دفع الثمن لأخذِك حياة ابني!”
إجتمع دوجو زانتيان مع نموره وتلقى الأمر.
“ننتظر؟ حتى متى سننتظر، حتى نصبح تماثيل للحرية؟” صاحت حارسة الفاونيا.
هدر هوانغبو تيان يوان، في المقابل سخر منه تشو فان فقط، “هوانغبو تيان يوان، دعنا نراك تحاول!”
صعد لينغ ووتشانغ بابتسامة، “لورد البوابة، المُنظِم تشو، نحن جميعا أعداء لدودين هنا، حيث يرغب كل جانب في تدمير الآخر. فقط أن هناك الكثير من التدخلات على طول الطريق. هذه مناسبة نادرة، مع تمرد الأمير الثاني الذي أشعل الفوضى ومع ذلك لا يزال جيش دوجو يسير نحونا. لن يمر وقتٌ طويل قبل أن يتصرف رئيس الوزراء تشوجي أيضًا ويجعله يعود. هذا لا يترك سوى الإثنين منا، لتمزيق بعضنا البعض بإبتسامة مشرقة على وجوهنا. أليس هذا رائعًا؟ إذن…لماذا إضاعة الوقت في ثرثرة لا طائل منها؟ نحن بحاجة إلى تسوية الضغائن بيننا بسرعة وقوة، وإعطاء الوقت للفائز لأخذ الدولة. أما بالنسبة للخاسر، سوف يصبح نقطة إنطلاق بدون أي ندم!”
أصيب دوجو زانتيان بالذعر وكان على وشك العودة. لم يتمكن حتى من الهجوم على مُخيم. لكن، هبط وميض أصفر أمام خيمة المارشال التي تحمل لفيفة عليها مرسوم إمبراطوري.
“إذن متى يُمكِنُنا…”، اقترح وزير الحرب.
“لا ندم حقًا!”
كانوا جميعا مثل برميل بارود من العواطف مع عدم وجود مكان للتنفيس.
“ومع ذلك” ضحك وقال، “بفضل نوبة غضب الأمير الثاني، تحققنا من قوة جلالته. إنه يلعب بالفعل تكتيك المدينة الفارغة. كل ما لديه هو بعض حراس الظل والحراس الإمبراطوريين الجرحى.”
قال تشو فان، “لم أعتقد أبدًا من السير لينغ أن يكون رجلًا جريئًا. كل الكلمات الآن عديمة الفائدة. لقد جاء الجميع على استعداد، فماذا تنتظرون؟ دعونا نبدأ القتل! بغض النظر عن الكراهية التي كانت لدينا من قبل، فإن هذه المعركة هي كل ما هو مهم؛ من يقف شامخًا في النهاية هو المنصر. ماذا تقول، لورد البوابة هوانغبو؟”
رد هوانغبو تيان يوان كذلك، “ها ها ها ها، كلامك صحيح. بغض النظر عن الكراهية، في السباق، أمام القوة يؤكل الضعيف. لماذا يهتم ملك العالم ببعض المشاحنات الصغيرة؟ تشو فان، أنت رجلٌ طموح. بالنسبة لي أن أقاتلك اليوم، مع العالم على المحك، إنه لشرفٌ لي حقًا. الانتقام لابني لم يعد يهم. لماذا قد يمانع الرجل الذي يضع عينيه على العالم مثل هذه التفاهات؟”
استرخى دوجو زانتيان، لكنه فجأة أدرك شيئًا، “لكن هذا قد كشف عن كل القوى المتبقية بجانب جلالة الملك…”
“ثم يا لورد البوابة هوانغبو، هل نبدأ…” سخر تشو فان.
قال تشو فان، “لم أعتقد أبدًا من السير لينغ أن يكون رجلًا جريئًا. كل الكلمات الآن عديمة الفائدة. لقد جاء الجميع على استعداد، فماذا تنتظرون؟ دعونا نبدأ القتل! بغض النظر عن الكراهية التي كانت لدينا من قبل، فإن هذه المعركة هي كل ما هو مهم؛ من يقف شامخًا في النهاية هو المنصر. ماذا تقول، لورد البوابة هوانغبو؟”
كان لدى هوانغبو تيان يوان نفس الابتسامة الملتوية وهدر كلاهما، “إلى الحرب!!!!!!”
**********
ترجمة: CP0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
