You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Maria from Hell 1

ماريان العائدة من الجحيم

ماريان العائدة من الجحيم

 

 

رواية: ماريان العائدة من الجحيم

لكن، كون هذا هو الوضع، اذن دعونا نتصرف ونعيش بحرية في حدود لا يتم فيها وصمي بالخيانة هذه المرة. ولا داعي للخوف، فأنا أعرف ما سيحدث في السنوات العشر القادمة، إن هذا سيكون قطعة من الكعكة. لقد فزت في الحياة، جهاهاهاه.

 

“أتريدني أن أقتلك قبل أن نصل إلى العدو !؟”

 

 

 

 

 

 

في ذلك اليوم، انا، ماريان فول ريهث توفيت. كان الموت الكامل والمطلق. وتلك المقصلة أتمت مهمتها ومت.

 

 

على محمل الجد، فمجرد تذكر ذلك جلب الدموع إلى عيني.

آه، مجرد تذكر ذلك يجعلني أشعر بالمرض قليلاً.

 

 

“نعم نعم!”

“ارغههه.”

 

 

 

“سيدتي!؟”

 

 

 

أثناء قيامي برش القيء، ذعُرت خادمتي الشخصية نيللي بطريقة ‘مـ ـضـ ـخـ ـكـ ـة’ قليلا.

 

 

بعد ذلك بثلاث سنوات، وبدون سابق إنذار، انتهى العالم. هلكت كل اشكال الحياة. ماتت البشرية. ولقد هلكت بجانبها.

ومهلا، يا للحنين، لا أعتقد أنني رأيت نيللي منذ فترة. ربما حوالي العشر سنوات؟

 

 

 

هذا صحيح، عشر سنوات.

 

 

 

لقد تم إعدامي بتهمة الخيانة الوطنية، ولكن عندما استيقظت، كنت أتقيأ في المنزل الذي كنت أعيش فيه منذ عشر سنوات. أنا لا أعرف ما الذي حدث.

 

 

 

لكن كما تعلم. إن تلك مقصلة، وكل ما فعلته هو تسريب بعض الأسرار الوطنية لدولة معادية من أجل عيش في الحياة بطريقتي، لكن قوانين هذه الأمة صارمة بالتأكيد.

على ما أتذكر، استقالت نيللي بطريقة خيالية. منذ ذلك الحين، تغير الخدم الشخصيين عدة مرات، ولكن بالنظر إلى كل ذلك، كانت نيللي دائمًا الأكثر مهارة. لذا لا أشعر برغبة في طردها هذه المرة، وأعتقد أنني يجب أن ألعب دور الطفلة الطيبة لبعض الوقت حتى لا تهرب.

 

 

مهما كانت الحالة، ما فات مات. لا، أعتقد أنه لا يزال مهمًا.

“اعـ… اعتذاري، سيدتي. لقد فوجئت ببساطة … ”

 

إنه فقط، حسنًا، سواء هذا حلمًا أم حقيقة، فهذا لا يغير ما سأفعله.

عندما نظرت عن كثب إلى يدي، شعرت أنهما أصغر حجمًا وأكثر فتناً مما أتذكره. مما يعني كـالحكاية الخيالية تمامًا، ليس الأمر كما لو أنني أرسلت إلى الماضي ببساطة، بل تم إرجاع جسدي نفسه لعشر سنوات.

 

 

 

هل يمكن أن يكون هذا حلما… هل تومض حياتي أمام عيني…

 

 

 

إنه فقط، حسنًا، سواء هذا حلمًا أم حقيقة، فهذا لا يغير ما سأفعله.

 

 

 

“يا سيدتي، هل هدأت؟”

 

 

 

“تمامًا، شكرًا لك نيللي.”

 

 

يا صغيرتي، نيللي، يا للحنين.

يبدو أن امتناني الذي لا مبرر له إلى قد فجاءها الى حد كبير لأن نيللي فتحت عينيها على مصراعيها.

 

 

 

لا، حسنًا، أعتقد أن هذا هو رد الفعل الواضح. باختصار، في هذا الوقت تقريبًا، كنت شقية ملعونة. لم تتغير طبيعتي بعد، لكن في ذلك الوقت، كنت فتاة صادقة لم تكن تعرف كيف تتصرف …

 

 

“وااه، ها يا سيدتي! لطفك جعلني أشعر بالقشعريرة! ”

على ما أتذكر، استقالت نيللي بطريقة خيالية. منذ ذلك الحين، تغير الخدم الشخصيين عدة مرات، ولكن بالنظر إلى كل ذلك، كانت نيللي دائمًا الأكثر مهارة. لذا لا أشعر برغبة في طردها هذه المرة، وأعتقد أنني يجب أن ألعب دور الطفلة الطيبة لبعض الوقت حتى لا تهرب.

فقط نيللي، هي … على أي حال، سأتخلى عن الدياثة! غاها!

 

 

“أوه … أوه …”

“آه، تم تشريح سيدتي من قبل مبعوثين من الفضاء الخارجي!”

 

 

لسبب ما، بدأت نيللي ترتجف، أو هكذا اعتقدت عندما انفجرت فجأة في البكاء.

ايها الوسيم الاسمر الذي لا أعرف اسمه، ابذل قصارى جهدك لمحاربة العدو المطلق الذي هو أنا. إذا استمررت، فسيأتي عليك اليوم الذي تنتصر فيه على القدر.

 

 

“مـ… ماهو الخطأ يا نيللي!؟”

انها إمبراطورة البرق، قاتلة التنانين، ومفترسة الأمة. وتعددت الألقاب والأساطير المنسوبة إليها، وليس فقط قصائد الشعراء، بل ظهرت في التهويدات التي تغنى لينام الأطفال. لقد أنشأت ببساطة أساطير إلى هذا الحد، وحتى الآن، واصلت طريق غزوها.

 

“مـ… ماهو الخطأ يا نيللي!؟”

“للاعتقاد أن اليوم الذي ستظهر فيه سيدتي مستوى إنساني من اللطف…أنا …أنا سعيدة جدًا …”

آه، مجرد تذكر ذلك يجعلني أشعر بالمرض قليلاً.

 

 

أوي، هذه الفتاة وقحة للغاية. فقط ماذا أكون برأيك؟ أنا سيدتك، أتعلمين؟ أنا متأكدة من أنني لست مخطئة لإعادة النظر في قراري بعدم طردها.

 

 

“آه، كان ذلك رائعًا! ميلادادي !؟ ”

في الوقت الحالي، انتظرت أن تتوقف نيللي عن البكاء وأنا أفكر في آفاق المستقبل.

والآن بعد أن تمت تسوية ذلك، هذا يجعل الأمور سريعة. فأنا متأكد من أنني سأموت مرارًا وتكرارًا بعد هذا. ومتأكد من أنني سأتقيأ واجعل نيللي تعمل حتى الموت في كل مرة! لكن ماذا في ذلك! فهل تعتقد أن هذا كافي لإيقاف مسار ماريان فول ريهيث!؟

 

أثناء قيامي برش القيء، ذعُرت خادمتي الشخصية نيللي بطريقة ‘مـ ـضـ ـخـ ـكـ ـة’ قليلا.

لنضع جانبًا ما إذا كانت العودة بالزمن الشاذة هذه حلمًا أم وهمًا، فهناك شيء يجب أن أفعله.

لذا لنترك هذه الاستنتاجات الغبية جانبًا، بجدية، ما عساي أفعل؟ أنا حقًا لا أمانع الموت عدة مرات، لكن عندما أفكر في انه من الممكن أن تنتهي هذه المعجزة فجأة يومًا ما، وأنتهي بموت رديء، فهذا أمر مزعج للغاية.

 

يمكنني أيضًا أن أحاول انتشال زوج نيللي الذي هو جيد جدًا لدرجة أنه أهدر عليها، لكن، حسنًا، سوف أكون لطيفة معها. لقد عدت من الموت مرارًا وتكرارًا، لأعيش عالما تغير تدفقه شيئًا فشيئًا. كان من بينها عوالم انقلبت فيها عائلتي ضدي، ومثلما هو الحال مع العامود، عوالم حيث أصبحت الدولة نفسها عدوتي.

هذا صحيح، انه تجنب المقصلة.

 

 

“يا إلهي.”، “هذا …”، “يا أزور، اذن لا تزال أخضر.”، “يا للطف!”

لأي سبب سأعود فقط لأموت مرة أخرى؟ لدي معرفة بالمستقبل في يدي. لذا طالما أنني أعرف السبب الواضح، فإن تجنب عقوبة إعدامي هي مهمة بسيطة. حتى لو استسلمت فقط.

 

 

 

“اعـ… اعتذاري، سيدتي. لقد فوجئت ببساطة … ”

في خضم تلك الدراما المعنية، ذهبت جميع السيدات والسادة المحترمين الموالون لبلادهم، ‘على المرأة الحقيرة الموت’ وأرسلوا قاتلًا واحدًا بعد الآخر، ولكن ضمن كل ذلك، كانت نيللي هي التي بقيت معي لأطول مدة، ماتت لأنها أنقذتني من مكيدة القاتل. ما زلت أتذكر كيف بردت بين ذراعي.

 

 

“لا، إن هذا جيد يا نيللي. فكل شخص لديه لحظات يريد البكاء فيها”.

“… فقط لو … فقط لو لم تكوني هناك، يا ماريا! كيف يمكنك اللعب بي هكذا … أنا … أحببتك من كل قلبي! ”

 

إن نيللي اسم أخت أزور الكبرى، والخادمة التي خدمت ماريان منذ الطفولة. لذا عندما تأسفت فقد تأخرت عن وقتها بقليل، في اللحظة التي تزوجت فيها بدأت في التصرف بغرور. على الرغم من أن أزور لن يقولها بصوت عالٍ. فسيكون ذلك فقط كتصرفه كخاسر متألم، وزوجها، الرجل الذي أصبح صهر أزور هو رجل جيد لدرجة أنه لم يستطع الاحتجاج. حتى أنه شعر بالأسف لمجرد المحاولة.

“وااه، ها يا سيدتي! لطفك جعلني أشعر بالقشعريرة! ”

 

 

 

سأتخلص منها في يوم من هذه الأيام.

المقصلة، العامود، الطعن، البرق.

 

 

فقط عندما اعتقدت أنها توقفت عن البكاء، فإذا بها تنتزع كم زي الخدم خاصتها، ” انظري، انظري!” ممددة ذراعها، وانا متجاهلة إياها، فكرت فيما يجب أن أفعله. لأني سأضطر للبحث عن الوقت المناسب للتخلص منها.

 

 

من أجل الاحتفاظ بـ… ضحكتي، فقد أمسكت نيللي بقوة. انا في الماضي كانت لاتزال صغيرة، وإذا حضنت نيللي التي تكبرني بثماني سنوات كاملة، فإن فرق الطول يضع وجهي تحت صدرها مباشرة.

ببساطة تجنب المقصلة لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. حتى لو لم أبحث بعمق، فأنا ابنة عائلة ريهث النبيلة، وطالما أمثل وأقضي أيامي كطفل جيدة، وأتراجع حيث يجب أن أفعل، فبالتأكيد أستطيع أن أعيش حياة هادئة وكريمة.

“أختي …! كان عليها فقط أن تذهب و …! ”

 

في تلك اللحظة، تسابقة الكهرباء إلى دماغي.

أقضي سنوات شبابي كفتاة لطيفة سيمطرها الجميع بابتسامتهم، وأقضي فترة مراهقة حلوة وتارة ​​في الأكاديمية الوطنية، وأتزوج بزوجي المستقبلي كفتاة متواضعة، لأقضي شيخوختي في سلام، مَحَاطَة بالأطفال والأحفاد …

هاااه؟ كيف وصل الأمر إلى هذا؟

 

“آه، داس سرب الغنم الهائج على سيدتي وحولوها إلى أشلاء!”

“… فليذهب هذا للجحيم.”

“… لا شيء، لا شيء على الإطلاق. يا نيللي “.

 

 

” هتاف! عادة سيدتي المعتادة! ”

 

 

 

آه، هذا ليس جيدًا. عندما حاولت رسم صورة واسعة للمستقبل، قمت بتسريب مشاعري الحقيقية بلا وعي. ولسبب ما، ابتهجت نيللي، وهي حقًا مخيفة.

“نيللي! نيللي! أيتها الحمقاء نيللي! يجب! ان تضحكي! دائما! هل فهمتي!! لن أسامحك في المرة القادمة التي تبكين فيها! ”

 

“سأصبح قوية!”

حسنًا، دعنا فقط نترك عزيزتي نيليفة (نيللي المخيفة) جانبا في الوقت الراهن، ونزيل سيناريو المستقبل الجهنمي من ذهني. اذن ما هو الشيء المأساوي التي قد يجعلني أعيش مثل هذه الحياة المبتذلة والمملة؟ إياكم النظر باستخفاف إلى ماريان فول ريهيث!

 

 

 

في حين أنني لا يجب أن أكون الشخص الذي يقول، أنا شريرة أصيلة. مبذرة، ذات شخصية سيئة، وفاسقة. فلو هناك رجل يعجبني، فبالطبع سأضع يدي عليه، ولا يهمني سواء كونه متزوجًا او لا. فطالما أحبهم، فإنني أعتزم المحاولة سواء رجل أو امرأة.

تردد صدى تصريح ماريان السابق في دماغه، حيث دارت الأفكار الفوضوية في رأسه حيث أصبح وجه أزور أكثر احمرارًا عدة مرات من ذي قبل.

“عندما تمشي ماريان فول ريهيث في الشوارع، فسيقضى على سكان المدينة، ويقف الرجال المسنون عاليا، ويصبح الأولاد الصغار رجالًا،” الأغنية التي يغنيها الشعراء المتجولون عني ذات شهرة كبيرة.

 

 

آه، تبآ، وعيي يتلاشى، هذا حقًا هو الأسوأ.

أنا أحب فعل ما أريد فقط! فهذه هي الطبيعة الفطرية لماريان فول ريهيث، وبغض النظر عما إذا قد عدت إلى الوراء عشر سنوات، فهذا ليس شيئًا سيتغير. ومع ذلك تتمنون مني أن أصبح لطيفة؟ لأعيش شباب حلو ومر؟ شيخوخة سعيدة؟ أنت ترسل الرعشات إلى أسفل عامودي الفقري!

 

 

 

ولكن، هذا هو الوضع. فليس الأمر كما لو أنني غبية بما يكفي للسماح لمثل هذه الأشياء بالظهور. فلو الأمر يتعلق بصيد رجل، فسأقوم بالتمثيل، ولو هو لخداع امرأة، فيمكنني حتى أن أصبح لطيفة. رغم أنني في النهاية، من النوع الأحمق الذي مات بالمقصلة، هاهاها! ربما كنت متحررة جدا بعض الشيء، نعم.

“سيدتي!؟”

 

 

لكن، كون هذا هو الوضع، اذن دعونا نتصرف ونعيش بحرية في حدود لا يتم فيها وصمي بالخيانة هذه المرة. ولا داعي للخوف، فأنا أعرف ما سيحدث في السنوات العشر القادمة، إن هذا سيكون قطعة من الكعكة. لقد فزت في الحياة، جهاهاهاه.

 

 

 

“يجب حرق الساحرة ماريان فول ريهيث على العامود.”

 

 

 

هاه … كيف وصل الأمر إلى هذا؟

لقد تم إعدامي بتهمة الخيانة الوطنية، ولكن عندما استيقظت، كنت أتقيأ في المنزل الذي كنت أعيش فيه منذ عشر سنوات. أنا لا أعرف ما الذي حدث.

 

 

لقد تجنبت بالتأكيد المقصلة، لكن أليس هذا أكثر كارثية بلا داعٍ فقط؟ علاوة على ذلك، الدولتان اللتان من مفترض أنهما أعداء تتعاونان في إعدامي؟ هذا رائع فقط.

 

 

“… لا شيء، لا شيء على الإطلاق. يا نيللي “.

بعد أن تعلمت من دورة مقصلة في المرة الأخيرة، تخليت عن إقحام نفسي في البلد أو السياسة، وعشت اعتباطيا حياة سريعة، ولكن كيف أدى ذلك إلى هذا؟ كل ما فعلته هو استخدام موقعي كطالبة دولية قليلاً،

يا صغيرتي، نيللي، يا للحنين.

“أيها السادة ذوو البشرة الشاحبة والشجعان السمر، لماذا تختارون بينما بإمكانكم الحصول على كليهما!” لقد تجولت وأنا استمتع بالجميلات المرتبطات بالعائلات المالكة على كلا الجانبين وهم يشوهون البلاد في دراما مشوشة من الحب والكراهية، هذا كل ما..

 

 

 

لكن الطريقة التي أدى بها هذا إلى حرب مأساوية طويلة، هل ينبغي أن أقول كما هو متوقع مني؟ هاه، جاذبيتي مخيفة حقًا … لا تتشاجروا علي! فانا لا أمانع حقًا لو ناديتني المرأة الشيطانية ماريا، كما تعلم !؟

 

 

” هتاف! عادة سيدتي المعتادة! ”

آه، تبا، إنهم يشعلونها اللعنـ-

 

 

 

نعم، لقد عدت إلى طفولتي.

“اذن فإن العالم كله لعبة قذرة!”

 

 

أرى مرة أخرى أنني عدت من الموت. ولكن مع ذلك، فإن العامود وحشي حقًا، فقط بتذكر كم هو مؤلم جدًا.

حقًا، لقد اعتزت ماريان إلى حد لم يكن من المبالغة القول إنها أحبتها. بغض النظر عن مدى سوء فمها، كانت نيللي تضحك عليه بسهولة، لقد كان شيئًا في نطاق مزحة خفيفة بين الأصدقاء الموثوق بهم، ولن تؤذي نيللي أبدًا، أو حتى تقول أي شيء بهذا المعنى.

 

 

“ارغههه.”

فـ ماريان نفسها ستنكر ذلك بالتأكيد. فـ كالعادة، تصفها بأنها حمقاء، غبية، مخيفة. ولكن إذا بقي المرء بجانبها لفترة كافية لمشاهدة العلاقة بين ماريان ونيللي، فمن واضح كـ النهار. حقيقة أن … “ماريان تعز نيللي.”

 

“اذن فإن العالم كله لعبة قذرة!”

“سيدتي!؟”

آه، هذا ليس جيدًا. عندما حاولت رسم صورة واسعة للمستقبل، قمت بتسريب مشاعري الحقيقية بلا وعي. ولسبب ما، ابتهجت نيللي، وهي حقًا مخيفة.

 

في تلك اللحظة، تسابقة الكهرباء إلى دماغي.

تبا، لقد تقيأت مرة أخرى. لقد مرت فترة يا نيللي، حوالي عامين هذه المرة؟ حدقت بضعف في وجه نيللي وهي تنظف القيء وتمسح فمي.

 

 

 

في خضم تلك الدراما المعنية، ذهبت جميع السيدات والسادة المحترمين الموالون لبلادهم، ‘على المرأة الحقيرة الموت’ وأرسلوا قاتلًا واحدًا بعد الآخر، ولكن ضمن كل ذلك، كانت نيللي هي التي بقيت معي لأطول مدة، ماتت لأنها أنقذتني من مكيدة القاتل. ما زلت أتذكر كيف بردت بين ذراعي.

ما هذا الصوت المهتز بدون جزء من فرحتك.

 

في الوقت الذي حاول فيه ابن نبيل أحمق أن يمد يده على نيللي، كان مخيفا.

اعتقدت أنها ماهرة لذا لم أطرد نيللي في المرة الأخيرة، لكنها ظلت مخيفة حقًا حتى النهاية، فهي امرأة غبية واجهت الموت الأكثر حماقة الذي يمكن تخيله، وتذكرت عدم جدواها جعلني أتحمل الضحك.

 

 

تلقيت الوحي الإلهي من كلمات نيللي، واصلت تدريب نفسي لأصبح قوية. الجسد بالطبع، كما أنني دربت عقلي. مقتطعة ساعات صيد الرجال، ومن وجهة نظري الماضية، يمكنك حتى القول إنني عشت حياة عفيفة (فاجرة للغاية من منظور الشخص العادي) حيث أعطيت اهتمامي الكامل للتسلق إلى ارتفاعات أعلى.

“ها نحن. ماذا بك يا سيدتي!؟ ”

“آه، كان ذلك رائعًا! ميلادادي !؟ ”

 

تردد صدى تصريح ماريان السابق في دماغه، حيث دارت الأفكار الفوضوية في رأسه حيث أصبح وجه أزور أكثر احمرارًا عدة مرات من ذي قبل.

“…”

إنه فقط، حسنًا، سواء هذا حلمًا أم حقيقة، فهذا لا يغير ما سأفعله.

 

 

من أجل الاحتفاظ بـ… ضحكتي، فقد أمسكت نيللي بقوة. انا في الماضي كانت لاتزال صغيرة، وإذا حضنت نيللي التي تكبرني بثماني سنوات كاملة، فإن فرق الطول يضع وجهي تحت صدرها مباشرة.

 

 

 

ناعم ودافئ. آه، إنها رائحة نيللي، إن نيللي حية. انها ليست باردة على الاطلاق، ولا تفوح منها رائحة الدم. فأي نوع من الخدم الاغبياء يموت ويترك سيده وراءه؟ ما مقدار الإزعاج الذي تعتقدين أنني اضطررت إلى المرور به بعد ذلك؟ كل الخادمات الذين خدموني بعد ذلك، كل واحدة منهم افتقرن إلى المهارة، افتقرن إلى الإيقاع. كانوا جميعًا قمامة ولم يفهمن أول شيء عني.

“صمتاً، أوقفو هذه النكتة!”

 

”هووواه! إن سيدتي غير منطقي أكثر من المعتاد! ”

“… سيدتي، هل تبكين؟”

لماذا أبلغت الضابط المسؤول عن كون أخيك الصغير لايزال بتولا، أيتها الأخت الغبية !؟

 

ببساطة تجنب المقصلة لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. حتى لو لم أبحث بعمق، فأنا ابنة عائلة ريهث النبيلة، وطالما أمثل وأقضي أيامي كطفل جيدة، وأتراجع حيث يجب أن أفعل، فبالتأكيد أستطيع أن أعيش حياة هادئة وكريمة.

“… لا شيء، لا شيء على الإطلاق. يا نيللي “.

أيها الوغد الذي جعل نيللي تبكي

 

“…”

على محمل الجد، فمجرد تذكر ذلك جلب الدموع إلى عيني.

 

 

أقضي سنوات شبابي كفتاة لطيفة سيمطرها الجميع بابتسامتهم، وأقضي فترة مراهقة حلوة وتارة ​​في الأكاديمية الوطنية، وأتزوج بزوجي المستقبلي كفتاة متواضعة، لأقضي شيخوختي في سلام، مَحَاطَة بالأطفال والأحفاد …

“… لا تموتي بدون إذني، يا نيللي.”

 

 

“إيه، ما هذا فجأة !؟ هل تخططين لتموتي!؟ ”

آه، تبا، إنهم يشعلونها اللعنـ-

 

 

قالت ذلك بوجه غبي وهي تصنع ضجة كبيرة، لقد ظلت ممتعة بما يكفي وانا انظر لها لأنفجر ضحكاً. هذا صحيح، هذا صحيح، تعبير غبي كـهذا يتناسب مع مكانتك. لا توجد طريقة أن يلائمك وجه الرضى بالموت.

ولكن حتى مع ذلك اليوم، أو في الآونة الأخيرة، فقد كانت عالية بشكل خاص. أعني، بعد الموت والعودة، والموت والعودة، منذ بداية تلك الحلقة الجهنمية، لقد حققت إنجازًا بالغ الأهمية.

 

مع حصان أكبر من الذي ركبه أزور، واسود للغاية كما لو أنه ظلام متجسد.

حسنًا، الآن حان الوقت مرة أخرى لأبذل قصار جهدي، وأعيش الحرية المطلقة!

لم يستطع أزور رؤية أي شيء. كل ما سمعه هو نقرة سيف ماريان الطويل وهو يعود إلى غمده، وعندها فقط أدرك أخيرًا أن إنسانًا واحدًا قد تناثر في قطع صغيرة بسرعة لا يمكن لعينه ان تتبعها.

 

على تلك الصرخة المدوية، سواء فكروا بنعم أو لا، فقد ارتفعت معنويات الجيش بأكمله. بينما دلي وجهه المحمر، صلب أزور أيضًا تعابيره، متخدا وقار المقاتل وقوم ظهره. فـ ماريان إلى جانبه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل، حيث أمسكت سيفها للأمام، ورفعت زوايا فمها كـ الأسد عندما أسقطت قنبلة أخيرة كبيرة جدًا.

لذا من أجل تجنب التعرض للحرق على العامود، لن أدرس في الخارج هذه المرة. سأفتقد السمر الوسيمين، لكن ما فات مات، وكما يقولون.

لنضع جانبًا ما إذا كانت العودة بالزمن الشاذة هذه حلمًا أم وهمًا، فهناك شيء يجب أن أفعله.

 

“أوه! جيد جدا، تعال إلي! سأأخذ تحديك شخصيا! ”

“… فقط لو … فقط لو لم تكوني هناك، يا ماريا! كيف يمكنك اللعب بي هكذا … أنا … أحببتك من كل قلبي! ”

 

 

 

هاااه؟ كيف وصل الأمر إلى هذا؟

 

 

“آه، آه، آه! خدي، ستخلعين خدي! إنه ينفك! لكن هذا ليس سيئًا أيضًا! ”

بعد ما حدث ذلك، تغلبت على طفولتي بأمان ودخلت الأكاديمية الوطنية لقضاء فترة مراهقة ساخنة ومليئة بالحيوية مع جميع أنواع الشباب والشابات. ولقد كانت مدرسة كبيرة ومرموقة حيث بإمكان المحظوظ أن يرتبط بأولئك الذين ينتمون إلى السلالة الملكية، وقد استمتعت حتى الشبع منها.

 

 

“سأصبح قوية!”

نعم، وبشكل عام، تطلع جميعهم إلى الإنصاف لسبب ما، وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في صيد الرجال. فـ ماريا الشريرة الفاسقة للأكاديمية ليست سواي!

 

 

“تمامًا، شكرًا لك نيللي.”

بدءًا من الأولاد الصغار المرافقين إلى غاية الشباب الذين يتمتعون بحق الخلافة الملكية، أكلتهم جميعآ! غاها!

لكن مع ذلك، بغض النظر عن العالم، لم تخوني نيللي أبدًا. ظلت نيللي وحدها بجانبي دائمًا. ونيللي دائمًا من تذرف الدموع في لحظاتي الأخيرة.

 

 

وبعد ذلك تم طعني من الخلف.

 

 

والمثير للدهشة أن لدي بعض المواهب في هذا المجال. كلما تدربت أكثر، أصبحت أقوى، وكلما درست أكثر، تمكنت من القضاء على الأعداء بشكل أكثر كفاءة.

لا حقا، هذا هو السبب في أن هؤلاء البتولين الذين يسيئون فهم كونك لطيفًا معهم انهم بتولـ…! لا، إن هذا غريب. في المرة السابقة التي انتهت بالمقصلة، لازالت قد أحدثت الفوضى في الأكاديمية، لكنني لم أقابل أي شيء من هذا القبيل.

 

 

“بسببك، زاد عبء عملي بلا داع، يا نيللي الغبية.”

هل هذا لأنني أعرف المستقبل؟، ولأني قد تصرفت بشكل لطيف للغاية دون وعي؟ أم أنه لأنني أدرجت تلك الفتاة البطلة؟ (مع ابتسامة رائعة وسحر ريفي، انها فتاة من منزل عادي. ولسبب ما، لا طالما لمعت كـ تلك البطلات من الروايات الرومانسية الشائعة، لذلك علقت اسمًا عليها بشكل تعسفي. فانا لا امانع النساء، لذلك اعتقدت أنني سألتهمها. انتهى الاقتباس.) في طريقي للرومانسية وأفسدتها !؟ تيهيهي.

 

 

فقد صادف ماريان وأزور مكان الحادث، ورأيا ملابسها الغير مرتبة والدموع في عيني نيللي، تمكن أزور على الفور من فهم ما كان يحدث حيث أجبره غضبه على سحب سيفه الطويل على خصره. لكنه لم يكن قادرًا على ذلك. لم يكن لديه حاجة لذلك.

لكنني حقًا لا أستطيع معرفة العامل الذي ضغط مفتاح موتي.

 

 

والتي ركبته تركت شعرها الأشقر الطويل يتأرجح. بغض النظر عن الدروع القاسية غير المألوفة التي ترتديها، فقد ظلت امرأة شيطانية فتنت كل من رآها.

آه، تبآ، وعيي يتلاشى، هذا حقًا هو الأسوأ.

بعد ما حدث ذلك، تغلبت على طفولتي بأمان ودخلت الأكاديمية الوطنية لقضاء فترة مراهقة ساخنة ومليئة بالحيوية مع جميع أنواع الشباب والشابات. ولقد كانت مدرسة كبيرة ومرموقة حيث بإمكان المحظوظ أن يرتبط بأولئك الذين ينتمون إلى السلالة الملكية، وقد استمتعت حتى الشبع منها.

 

والتي ركبته تركت شعرها الأشقر الطويل يتأرجح. بغض النظر عن الدروع القاسية غير المألوفة التي ترتديها، فقد ظلت امرأة شيطانية فتنت كل من رآها.

أم، من هو هذا الرجل مرة أخرى؟ فالرجل الذي طعنني في ظهري لا يزال يدندن بشيء ما، لكن بصراحة، لم يعد بإمكاني سماعه بعد الآن.

يبدو أن امتناني الذي لا مبرر له إلى قد فجاءها الى حد كبير لأن نيللي فتحت عينيها على مصراعيها.

 

 

ومع صوت طرق على الباب. ومن خلال رؤيتي المتلاشية، راقبت الجاني يهرب بشكل محموم من النافذة. وربما إعتقدت أن عدم الرد كان غريباً، لذا “سيدتي!؟ سأفتح الباب!؟ ” دوى صراخ نيللي من خلال حاسة سمعي المنحسرة. آه، يبدو أنني لن أنجو من هذا، لكن في الوقت الحالي، أعتقد أنني سألقي نظرة أخيرة على وجه نيللي الغبي.

لذا لنترك هذه الاستنتاجات الغبية جانبًا، بجدية، ما عساي أفعل؟ أنا حقًا لا أمانع الموت عدة مرات، لكن عندما أفكر في انه من الممكن أن تنتهي هذه المعجزة فجأة يومًا ما، وأنتهي بموت رديء، فهذا أمر مزعج للغاية.

 

“نيللي … أنا متعبة …”

فتح الباب.

 

 

 

“… سيدتي؟”

“… لا توقف.”

 

 

داخل وعيي المتلاشي، فقط هذا الصوت نبض بالحياة بوضوح. والإحساس بالحضن، والصوت اليأس لأقياظي، ابتعد بعيدًا، بعيدًا جداً. في ذهني المتلاشي، وحتى الى النهاية، استمررت ببصق الشتائم.

 

 

فقد صادف ماريان وأزور مكان الحادث، ورأيا ملابسها الغير مرتبة والدموع في عيني نيللي، تمكن أزور على الفور من فهم ما كان يحدث حيث أجبره غضبه على سحب سيفه الطويل على خصره. لكنه لم يكن قادرًا على ذلك. لم يكن لديه حاجة لذلك.

خادمة غبية، اي نوع من الوجوه تعتقدين أنك تظهرينه؟

أنا امرأة سيئة الطباع ولدي ميل للتفاخر، كما تعلم. لقد تم تفجير معنوياتي وصولا الى السحابة التاسعة. وسوف آخذ عذرية شقيق نيللي الصغير أيضًا! كل ذلك يضيف شيئا لشيء، كما تعلم. أزور بريء ولطيف جدًا.

 

 

ما طالبت به هو وجهك الغبي المليء بالسعادة اللامتناهية.

 

 

 

ما هو المظهر القبيح المغطى بالدموع الذي تظهرينه هذا؟

آه، تبا، إنهم يشعلونها اللعنـ-

 

“ســـيـــدتـــي !!”

ما هذا الصوت المهتز بدون جزء من فرحتك.

 

 

 

أيها الوغد الذي جعل نيللي تبكي

 

ضحكت إله الحرب ماريا بمرح. كانت عادتها السيئة، أو ربما علامة البطل، ولكن مهما كان الأمر، عندما يتعلق الأمر بشؤون الحب، فقد نقلت الأمور إلى مستوى غير مسبوق. إذا جاءت كلمة الـ*ب في فمها، فإنها ستقولها حقًا، ولكن فقط عندما يتعلق الأمر بنيللي، كان ذلك “مستحيلًا”، وأولئك الذين عرفوها سوف ينسجمون في قول ذلك.

أيها الأحمق

”هووواه! إن سيدتي غير منطقي أكثر من المعتاد! ”

 

 

آه     انه أنا

 

 

اللعنة   على ذلك

 

 

 

“نيييييييييييلللللليييييييييي!”

أيها الوغد الذي جعل نيللي تبكي

 

 

“كيــــاه!؟”

متجاوزًا حدوده بالإحراج والإثارة والغضب، انفجر وريد في أنف أزور وهو يطلق صرخة غاضبة، على رفاقه المتعرقين من حوله، “إيك، انفجر أزور”، “اهرب، اهرب، دس على العدو الى غاية نهاية الارض!” ضحكوا وهم يندفعون نحو ساحة المعركة.

 

 

مرحبًا حبيبتي، أنا في المنزل. ها نحن هنا مرة أخرى.

 

 

 

بالعودة إلى طفولتي من الموت مرة أخرى، قفزت على الفور إلى نيللي التي بجانبي، مشوهة وجهي بكل قوتي ورافعة زوايا فمي.

 

 

 

“نيللي! نيللي! أيتها الحمقاء نيللي! يجب! ان تضحكي! دائما! هل فهمتي!! لن أسامحك في المرة القادمة التي تبكين فيها! ”

ايها الوسيم الاسمر الذي لا أعرف اسمه، ابذل قصارى جهدك لمحاربة العدو المطلق الذي هو أنا. إذا استمررت، فسيأتي عليك اليوم الذي تنتصر فيه على القدر.

 

هذا صحيح! تمامًا كما فعلت ماريان فول ريهث!

”هووواه! إن سيدتي غير منطقي أكثر من المعتاد! ”

لماذا أبلغت الضابط المسؤول عن كون أخيك الصغير لايزال بتولا، أيتها الأخت الغبية !؟

 

داخل وعيي المتلاشي، فقط هذا الصوت نبض بالحياة بوضوح. والإحساس بالحضن، والصوت اليأس لأقياظي، ابتعد بعيدًا، بعيدًا جداً. في ذهني المتلاشي، وحتى الى النهاية، استمررت ببصق الشتائم.

بعد أن سحبت لأعلى وأعلى حتى انهارت، شعرت بالرضا لذلك فرقت وجهي. “لكن هذا ليس سيئًا للغاية أيضًا،” فوجه نيللي القذر مخيف حقًا.

“… سيدتي، هل تبكين؟”

 

 

حسنًا، على أي حال، فما تعلمته الآن بعد وفاتي للمرة الثالثة … هو الحرص على عدم المبالغة في ذلك! لكني لا أعرف كيفية كبت نفسي، فماذا سأفعل !؟

 

 

بعد أن صرخ أزور على زملائه راكبي الخيل الكُهَّل والذين بادروا فجأة إلى نغمة أنثوية وأثنوا أجسادهم، “أوه، كم هو مخيف”، ضحكوا بحرارة وغادروا. مقهقهة على وجه أزور الخجول، قادت ماريان حصانها بجانبه ونادته.

لذا لنترك هذه الاستنتاجات الغبية جانبًا، بجدية، ما عساي أفعل؟ أنا حقًا لا أمانع الموت عدة مرات، لكن عندما أفكر في انه من الممكن أن تنتهي هذه المعجزة فجأة يومًا ما، وأنتهي بموت رديء، فهذا أمر مزعج للغاية.

 

 

 

لذا من أجل الجدل، حينما اتخذت إجراءً ضد المقصلة، تمكنت من تجنبها، ويمكن قول الشيء نفسه عن الحرق على العامود. لذا أنا متأكدة من أن هناك طرقًا تتيح لي تجنب التعرض للطعن حتى الموت. وهذا يعني أنه طالما سحقت بعناية كل عامل موت واحدًا تلو الآخر، فسأكون يومًا ما قادرة على العيش بحرية في القمة حيث اترك اسمي ماريا الساقطة لأجيال قادمة كمغرية أسطورية.

“… لا توقف.”

 

سررت بمعرفتك، إن هذه ماريان فول ريهيث العائدة من الموت …

والآن بعد أن تمت تسوية ذلك، هذا يجعل الأمور سريعة. فأنا متأكد من أنني سأموت مرارًا وتكرارًا بعد هذا. ومتأكد من أنني سأتقيأ واجعل نيللي تعمل حتى الموت في كل مرة! لكن ماذا في ذلك! فهل تعتقد أن هذا كافي لإيقاف مسار ماريان فول ريهيث!؟

 

 

أوه، لقد كان انتصارنا الكامل مضمونًا بالفعل وكل ما تبقى هو مطاردة وقتل المقاومة الأخيرة، لذلك كنت أفكر في أفكار عشوائية بينما كنت أركب حصاني، لكن يبدو أنه كان هناك شخص لديه الشجاعة بينهم. قفز محارب شاب من جيش العدو على حصان محارب. صرخت لأجيب.

“يا نيللي، سأفعلها!”

“نعم!”

 

 

“نعم؟ اه حسنا. أممم، تفعلين ما بوسعك؟ ”

 

 

 

وهكذا، بدأت رحلتي عبر العالم الما بعد.

“وااه، ها يا سيدتي! لطفك جعلني أشعر بالقشعريرة! ”

 

 

“آه، تفحمت سيدتي بالبرق!”

“يا سيدة ريهيث. إن جيش العدو في الأفق “.

 

 

“آه، داس سرب الغنم الهائج على سيدتي وحولوها إلى أشلاء!”

“أوه، انظر، الطفل الأحمر الساطع.” “اوفوفو، ازوري، يا للطف.” “بمجرد أن نعود، ماريا الساقطة سوف تلتهمك، كما أرى.” “آمل ألا يصاب بصدمة بسبب ذلك.”

 

 

“آه، لسبب ما، أصبحت سيدتي قرصانة مشهورة، وحصلت على أعلى مكافأة في تاريخ الأمة ومزقها صائدي الجوائز!”

 

 

“نيللي، أنت حقًا مخيفة!”

“آه، تم تشريح سيدتي من قبل مبعوثين من الفضاء الخارجي!”

هذا صحيح، لقد حطمت أخيرًا مصير الموت في غضون عشر سنوات، وتمكنت أخيرًا من بلوغ العشرين للمرة الأولى في حياتي! هوراي!(مرحا)

 

ومع صوت طرق على الباب. ومن خلال رؤيتي المتلاشية، راقبت الجاني يهرب بشكل محموم من النافذة. وربما إعتقدت أن عدم الرد كان غريباً، لذا “سيدتي!؟ سأفتح الباب!؟ ” دوى صراخ نيللي من خلال حاسة سمعي المنحسرة. آه، يبدو أنني لن أنجو من هذا، لكن في الوقت الحالي، أعتقد أنني سألقي نظرة أخيرة على وجه نيللي الغبي.

“آه، داست سيدتي على قشرة موز وصدمت رأسها!”

أوه، لقد كان انتصارنا الكامل مضمونًا بالفعل وكل ما تبقى هو مطاردة وقتل المقاومة الأخيرة، لذلك كنت أفكر في أفكار عشوائية بينما كنت أركب حصاني، لكن يبدو أنه كان هناك شخص لديه الشجاعة بينهم. قفز محارب شاب من جيش العدو على حصان محارب. صرخت لأجيب.

 

داخل وعيي المتلاشي، فقط هذا الصوت نبض بالحياة بوضوح. والإحساس بالحضن، والصوت اليأس لأقياظي، ابتعد بعيدًا، بعيدًا جداً. في ذهني المتلاشي، وحتى الى النهاية، استمررت ببصق الشتائم.

“آه يا ​​سيدتي!”

فـ ماريان نفسها ستنكر ذلك بالتأكيد. فـ كالعادة، تصفها بأنها حمقاء، غبية، مخيفة. ولكن إذا بقي المرء بجانبها لفترة كافية لمشاهدة العلاقة بين ماريان ونيللي، فمن واضح كـ النهار. حقيقة أن … “ماريان تعز نيللي.”

 

 

“سيدتي!؟”

 

 

 

“واو، بعيدا هناك!؟”

“… لا توقف.”

 

 

“آه، كان ذلك رائعًا! ميلادادي !؟ ”

لكن مع ذلك، بغض النظر عن العالم، لم تخوني نيللي أبدًا. ظلت نيللي وحدها بجانبي دائمًا. ونيللي دائمًا من تذرف الدموع في لحظاتي الأخيرة.

 

لكن الطريقة التي أدى بها هذا إلى حرب مأساوية طويلة، هل ينبغي أن أقول كما هو متوقع مني؟ هاه، جاذبيتي مخيفة حقًا … لا تتشاجروا علي! فانا لا أمانع حقًا لو ناديتني المرأة الشيطانية ماريا، كما تعلم !؟

“ســـيـــدتـــي !!”

أيها الأحمق

 

“وااه، ها يا سيدتي! لطفك جعلني أشعر بالقشعريرة! ”

“نيللي … أنا متعبة …”

“نعم؟ اه حسنا. أممم، تفعلين ما بوسعك؟ ”

 

“مرحبًا، يا نيللي … عندما تقابلين عدوًا قويًا لا يمكنك هزيمته حتى لو تقاتلتم وتقاتلتم، يجب ألا يكون للإنسان خيار سوى الاستسلام …”

“سيدتي!؟ ما هذا فجأة؟ مثل هذا الذبول لا يجب أن يرى على فتاة صغيرة! ”

“… فليذهب هذا للجحيم.”

 

“ارغههه.”

سررت بمعرفتك، إن هذه ماريان فول ريهيث العائدة من الموت …

 

 

 

منذ تلك اللحظة، حاربت. وحاربت وحاربت وحاربت العدو المسمى موتي المقدر. قاتلت ومت، قاتلت ومت، فإذا نظرت فقط إلى الوقت الذي قضيته، فقد كررتها ما يكفي من المرات لأكون قد عشت أكثر من مائة عام بقليل. وهناك شيء تعلمته بعد تجربة متنوعة كبيرة غنية بمختلف الموتات.

أيها الوغد الذي جعل نيللي تبكي

 

 

وهي حقيقة أن حياة المرأة المدعوة بـ ماريان فول ريهيث مصيرها حتمًا أن تنتهي في وقت ما في السنوات العشر القادمة.

عندما نظرت عن كثب إلى يدي، شعرت أنهما أصغر حجمًا وأكثر فتناً مما أتذكره. مما يعني كـالحكاية الخيالية تمامًا، ليس الأمر كما لو أنني أرسلت إلى الماضي ببساطة، بل تم إرجاع جسدي نفسه لعشر سنوات.

 

على ما أتذكر، استقالت نيللي بطريقة خيالية. منذ ذلك الحين، تغير الخدم الشخصيين عدة مرات، ولكن بالنظر إلى كل ذلك، كانت نيللي دائمًا الأكثر مهارة. لذا لا أشعر برغبة في طردها هذه المرة، وأعتقد أنني يجب أن ألعب دور الطفلة الطيبة لبعض الوقت حتى لا تهرب.

ولقد أصابني الإرهاق بالفعل، نيللي … أنا متأكد من أن شعري الأشقر مصبوغ ببياض الرماد المحروق … آه، ولكن حتى وانا أكرر، فانا لم أتوقف عن مطاردة الرجال، لذا أعتقد أنه من ممكن تسميته بحسن حظي لأني استطعت  صقل تقنيتي. ففي تلك الجولة الأخيرة، “لا يوجد أحد لا تستطيع ماريان أن توصله إلى ذروته”، تم التحدث عني على المستوى الوطني. مضيت بقوة كافية لأترك أسطورة. فعندما كنت أسير في مدن مختلفة، طلبوا التوقيعات والمصافحات. وبالمناسبة، إن المصافحة كافية ليغمي عليهم. أوه، من المؤكد أنه من الصعب أن تكون مشهورًا!

“مـ… ماهو الخطأ يا نيللي!؟”

 

“مـ… ماهو الخطأ يا نيللي!؟”

لا، لكن ما زلت عالقة حقًا. أليست حياتي لعبة قذرة؟

 

يبدو أن امتناني الذي لا مبرر له إلى قد فجاءها الى حد كبير لأن نيللي فتحت عينيها على مصراعيها.

“مرحبًا، يا نيللي … عندما تقابلين عدوًا قويًا لا يمكنك هزيمته حتى لو تقاتلتم وتقاتلتم، يجب ألا يكون للإنسان خيار سوى الاستسلام …”

 

 

لم يعد بإمكان أزور مواجهة وجه ماريان المبتسم. انه العار. لماذا لا تقتلني بالفعل؟ لا، انتظر، إذا مت هنا، فسيكون الأمر كما لو أنني خسرت الحرب، وهو أمر مزعج، لذلك دعونا نعود إلى المنزل ونعطي كلمة لأختي قبل أن أشنق نفسي.

“هوه، لم أتوقع حقًا هذا السؤال من فتاة صغيرة، لذا أنا مرعوبة قليلاً الآن.”

لا، حسنًا، أعتقد أن هذا هو رد الفعل الواضح. باختصار، في هذا الوقت تقريبًا، كنت شقية ملعونة. لم تتغير طبيعتي بعد، لكن في ذلك الوقت، كنت فتاة صادقة لم تكن تعرف كيف تتصرف …

 

 

مهووس جسدي(مهووس ألم جسدي)؟ مستحيل. هذا محبط أكثر بلا داع.

عندما نظرت عن كثب إلى يدي، شعرت أنهما أصغر حجمًا وأكثر فتناً مما أتذكره. مما يعني كـالحكاية الخيالية تمامًا، ليس الأمر كما لو أنني أرسلت إلى الماضي ببساطة، بل تم إرجاع جسدي نفسه لعشر سنوات.

 

 

“حسنًا، أعتقد أنه عليك فقط الاستمرار في التدريب حتى تتمكن من الفوز، أليس كذلك؟ في الأيام الخوالي، كانوا يتحدثون عن رفع المستويات وتحطيم العقبات جسديًا، كما تعلمين! ”

 

 

في الوقت الذي حاول فيه ابن نبيل أحمق أن يمد يده على نيللي، كان مخيفا.

“لها نغمة جميلة” شعرت وكأنني حمقاء لأنني وضعت آمالي على الفتاة الضاحكة ذات الدماغ الفاسد. في المقام الأول، بالمفهوم العام أنني سأموت في غضون السنوات العشر القادمة، فقط كيف يفترض بي … تحطيم …

 

 

 

في تلك اللحظة، تسابقة الكهرباء إلى دماغي.

“ارغههه.”

 

 

انا أرى، هذا صحيح. كم هو بسيط. فلماذا لم ألاحظ مثل هذا الشيء البسيط من قبل؟

“سيدتي!؟”

 

 

“يا نيللي …”

لقد تم إعدامي بتهمة الخيانة الوطنية، ولكن عندما استيقظت، كنت أتقيأ في المنزل الذي كنت أعيش فيه منذ عشر سنوات. أنا لا أعرف ما الذي حدث.

 

لم يستطع أزور رؤية أي شيء. كل ما سمعه هو نقرة سيف ماريان الطويل وهو يعود إلى غمده، وعندها فقط أدرك أخيرًا أن إنسانًا واحدًا قد تناثر في قطع صغيرة بسرعة لا يمكن لعينه ان تتبعها.

”أيب! آهاها كانت مزحة! مزحة يا سيدتي، لا داعي لأن تأخذها بهذه…! … سيدتي؟ ”

 

 

 

المقصلة، العامود، الطعن، البرق.

ومع صوت طرق على الباب. ومن خلال رؤيتي المتلاشية، راقبت الجاني يهرب بشكل محموم من النافذة. وربما إعتقدت أن عدم الرد كان غريباً، لذا “سيدتي!؟ سأفتح الباب!؟ ” دوى صراخ نيللي من خلال حاسة سمعي المنحسرة. آه، يبدو أنني لن أنجو من هذا، لكن في الوقت الحالي، أعتقد أنني سألقي نظرة أخيرة على وجه نيللي الغبي.

 

“ها نحن. ماذا بك يا سيدتي!؟ ”

الغنم الهائج، وصائدو الجوائز، والفضائيين والموز!

 

 

 

كل ما احتاجه هو استخدام “القوة”، القوة لقمع بلد لوحدي!

في خضم تلك الدراما المعنية، ذهبت جميع السيدات والسادة المحترمين الموالون لبلادهم، ‘على المرأة الحقيرة الموت’ وأرسلوا قاتلًا واحدًا بعد الآخر، ولكن ضمن كل ذلك، كانت نيللي هي التي بقيت معي لأطول مدة، ماتت لأنها أنقذتني من مكيدة القاتل. ما زلت أتذكر كيف بردت بين ذراعي.

 

في حين أنني لا يجب أن أكون الشخص الذي يقول، أنا شريرة أصيلة. مبذرة، ذات شخصية سيئة، وفاسقة. فلو هناك رجل يعجبني، فبالطبع سأضع يدي عليه، ولا يهمني سواء كونه متزوجًا او لا. فطالما أحبهم، فإنني أعتزم المحاولة سواء رجل أو امرأة.

“نيللي!”

 

 

“…”

“نعم نعم!”

 

 

لذا لنترك هذه الاستنتاجات الغبية جانبًا، بجدية، ما عساي أفعل؟ أنا حقًا لا أمانع الموت عدة مرات، لكن عندما أفكر في انه من الممكن أن تنتهي هذه المعجزة فجأة يومًا ما، وأنتهي بموت رديء، فهذا أمر مزعج للغاية.

“سأصبح قوية!”

 

“آه يا ​​سيدتي!”

في ذلك الوقت، أنا متأكد من أنني كنت متعبة وفقدت عقلي.

قام أزور ببصق ذهول اخر.

 

“سيدتي!؟”

 

 

 

هبت الرياح تحت السماء الملبدة بالغيوم. ورفعت العواصف الجافة الرمال الرخوة من الأرض القاحلة، وأرجحت الحشائش المنخفضة الذابلة بحزن. وهذه الأرض المقفرة تداس بعنف من قبل حوافر خيول الحرب ونعال أحذية الجيش.

 

 

يا صغيرتي، نيللي، يا للحنين.

“يا سيدة ريهيث. إن جيش العدو في الأفق “.

انا أرى، هذا صحيح. كم هو بسيط. فلماذا لم ألاحظ مثل هذا الشيء البسيط من قبل؟

 

أوه، لقد كان انتصارنا الكامل مضمونًا بالفعل وكل ما تبقى هو مطاردة وقتل المقاومة الأخيرة، لذلك كنت أفكر في أفكار عشوائية بينما كنت أركب حصاني، لكن يبدو أنه كان هناك شخص لديه الشجاعة بينهم. قفز محارب شاب من جيش العدو على حصان محارب. صرخت لأجيب.

قام الجندي الشاب أزور بإخبار قائدة وحدته، وهو يجلس على حصان حربي، ويراقب جيش العدو المندفع بتلسكوبه. ردا على صوته، “انا أرى”، هو كل ما عاد. وفي حين أنها استجابة قصيرة حقًا، فقد ظل فتن النغمة كافيا لهو طبلة الاذن بلطف والذوبان في الدماغ.  لذا ازال أزور عينه من التلسكوب، وألقى نظرة على مالك الصوت.

وهكذا، بدأت رحلتي عبر العالم الما بعد.

 

 

مع حصان أكبر من الذي ركبه أزور، واسود للغاية كما لو أنه ظلام متجسد.

حسنًا، الآن حان الوقت مرة أخرى لأبذل قصار جهدي، وأعيش الحرية المطلقة!

 

 

والتي ركبته تركت شعرها الأشقر الطويل يتأرجح. بغض النظر عن الدروع القاسية غير المألوفة التي ترتديها، فقد ظلت امرأة شيطانية فتنت كل من رآها.

لنضع جانبًا ما إذا كانت العودة بالزمن الشاذة هذه حلمًا أم وهمًا، فهناك شيء يجب أن أفعله.

 

“كيــــاه!؟”

انها إمبراطورة البرق، قاتلة التنانين، ومفترسة الأمة. وتعددت الألقاب والأساطير المنسوبة إليها، وليس فقط قصائد الشعراء، بل ظهرت في التهويدات التي تغنى لينام الأطفال. لقد أنشأت ببساطة أساطير إلى هذا الحد، وحتى الآن، واصلت طريق غزوها.

 

 

 

لكن مع كل ذلك لازال الجنود يتبعونها. سواء كانت وجهتهم هي الجحيم أو ما بعده، فإن أتباعها سوف يسيرون بسعادة إلى المعركة، وهناك اسم آخر فضل هؤلاء الرجال البسالة استخدامه. أحب حتى أزور أيضًا هذا الاسم، واعتقد دائما انه الاسم الانسب.

 

 

فقد صادف ماريان وأزور مكان الحادث، ورأيا ملابسها الغير مرتبة والدموع في عيني نيللي، تمكن أزور على الفور من فهم ما كان يحدث حيث أجبره غضبه على سحب سيفه الطويل على خصره. لكنه لم يكن قادرًا على ذلك. لم يكن لديه حاجة لذلك.

المنيعة والفريدة، سيدة ساحة المعركة، إلهة الدم الطازج، وإلهة النصر، لأنها… إلهة الحرب، ماريان فول ريهث.

 

 

 

“يا أزور”.

 

 

في خضم تلك الدراما المعنية، ذهبت جميع السيدات والسادة المحترمين الموالون لبلادهم، ‘على المرأة الحقيرة الموت’ وأرسلوا قاتلًا واحدًا بعد الآخر، ولكن ضمن كل ذلك، كانت نيللي هي التي بقيت معي لأطول مدة، ماتت لأنها أنقذتني من مكيدة القاتل. ما زلت أتذكر كيف بردت بين ذراعي.

“نعم!”

 

 

 

بناءً على هذه الكلمات من المحاربة الذي يحترمها، قام أزور بتصحيح وضعيته. وفيما يتعلق به، تحدثت بوجه شديد الجدية.

 

في الوقت الحالي، انتظرت أن تتوقف نيللي عن البكاء وأنا أفكر في آفاق المستقبل.

“بالمناسبة، سمعت أنك ما زلت بتولا.”

النبيل الذي هرب خوفًا من ظهور ماريان وأزور، في خطوته الأولى بعد أن وقف على قدميه، تم تحويله إلى كتلة من اللحم.

 

 

بصق آزور متفاجئا.

 

 

 

لماذا يجب أن يكون ذلك من بين كل الأشياء؟ من المؤكد أن ماريان نفسها تعلم أن هذا المكان سيصبح قريبًا ساحة معركة من الدماء والجنون، ولكن ربما هذا هو بالضبط سبب طرحها للأمر. فرجل عادي مثل أزور لا يمكنه فهم أفكار إلهة الحرب.

لماذا أبلغت الضابط المسؤول عن كون أخيك الصغير لايزال بتولا، أيتها الأخت الغبية !؟

 

 

“يا إلهي.”، “هذا …”، “يا أزور، اذن لا تزال أخضر.”، “يا للطف!”

 

 

المقصلة، العامود، الطعن، البرق.

“ان تكون بتولا بعد الفروسية يعد أمرا غير مقبولا كليا. ”

هبت الرياح تحت السماء الملبدة بالغيوم. ورفعت العواصف الجافة الرمال الرخوة من الأرض القاحلة، وأرجحت الحشائش المنخفضة الذابلة بحزن. وهذه الأرض المقفرة تداس بعنف من قبل حوافر خيول الحرب ونعال أحذية الجيش.

 

لقد تجنبت بالتأكيد المقصلة، لكن أليس هذا أكثر كارثية بلا داعٍ فقط؟ علاوة على ذلك، الدولتان اللتان من مفترض أنهما أعداء تتعاونان في إعدامي؟ هذا رائع فقط.

“صمتاً، أوقفو هذه النكتة!”

لقد تجنبت بالتأكيد المقصلة، لكن أليس هذا أكثر كارثية بلا داعٍ فقط؟ علاوة على ذلك، الدولتان اللتان من مفترض أنهما أعداء تتعاونان في إعدامي؟ هذا رائع فقط.

 

 

بعد أن صرخ أزور على زملائه راكبي الخيل الكُهَّل والذين بادروا فجأة إلى نغمة أنثوية وأثنوا أجسادهم، “أوه، كم هو مخيف”، ضحكوا بحرارة وغادروا. مقهقهة على وجه أزور الخجول، قادت ماريان حصانها بجانبه ونادته.

في الوقت الحالي، انتظرت أن تتوقف نيللي عن البكاء وأنا أفكر في آفاق المستقبل.

 

 

 

 

 

“كما تعلم، فإن نيللي كانت تندب. فقد قالت، انه على رغم من عمرك، فانت لم تتحدث عن قصة حب واحدة. ”

 

 

 

“أختي …! كان عليها فقط أن تذهب و …! ”

ناعم ودافئ. آه، إنها رائحة نيللي، إن نيللي حية. انها ليست باردة على الاطلاق، ولا تفوح منها رائحة الدم. فأي نوع من الخدم الاغبياء يموت ويترك سيده وراءه؟ ما مقدار الإزعاج الذي تعتقدين أنني اضطررت إلى المرور به بعد ذلك؟ كل الخادمات الذين خدموني بعد ذلك، كل واحدة منهم افتقرن إلى المهارة، افتقرن إلى الإيقاع. كانوا جميعًا قمامة ولم يفهمن أول شيء عني.

 

وبعد ذلك تم طعني من الخلف.

إن نيللي اسم أخت أزور الكبرى، والخادمة التي خدمت ماريان منذ الطفولة. لذا عندما تأسفت فقد تأخرت عن وقتها بقليل، في اللحظة التي تزوجت فيها بدأت في التصرف بغرور. على الرغم من أن أزور لن يقولها بصوت عالٍ. فسيكون ذلك فقط كتصرفه كخاسر متألم، وزوجها، الرجل الذي أصبح صهر أزور هو رجل جيد لدرجة أنه لم يستطع الاحتجاج. حتى أنه شعر بالأسف لمجرد المحاولة.

 

 

 

“ولكن التفكير في أن الحمقاء بمكانها القبض على مثل هذا الرجل الرائع. ربما سأحاول جعلها تَدُوثُ”.

 

 

 

“يا سيدة ريهيث، من فضلك حافظي على اعتدال نكاتك …”

أيها الأحمق

 

 

“هاهاها، أعرف، أعرف.”

الغنم الهائج، وصائدو الجوائز، والفضائيين والموز!

 

المقصلة، العامود، الطعن، البرق.

ضحكت إله الحرب ماريا بمرح. كانت عادتها السيئة، أو ربما علامة البطل، ولكن مهما كان الأمر، عندما يتعلق الأمر بشؤون الحب، فقد نقلت الأمور إلى مستوى غير مسبوق. إذا جاءت كلمة الـ*ب في فمها، فإنها ستقولها حقًا، ولكن فقط عندما يتعلق الأمر بنيللي، كان ذلك “مستحيلًا”، وأولئك الذين عرفوها سوف ينسجمون في قول ذلك.

 

 

 

فـ ماريان نفسها ستنكر ذلك بالتأكيد. فـ كالعادة، تصفها بأنها حمقاء، غبية، مخيفة. ولكن إذا بقي المرء بجانبها لفترة كافية لمشاهدة العلاقة بين ماريان ونيللي، فمن واضح كـ النهار. حقيقة أن … “ماريان تعز نيللي.”

 

 

 

حقًا، لقد اعتزت ماريان إلى حد لم يكن من المبالغة القول إنها أحبتها. بغض النظر عن مدى سوء فمها، كانت نيللي تضحك عليه بسهولة، لقد كان شيئًا في نطاق مزحة خفيفة بين الأصدقاء الموثوق بهم، ولن تؤذي نيللي أبدًا، أو حتى تقول أي شيء بهذا المعنى.

“وااه، ها يا سيدتي! لطفك جعلني أشعر بالقشعريرة! ”

 

 

في الوقت الذي حاول فيه ابن نبيل أحمق أن يمد يده على نيللي، كان مخيفا.

 

 

 

فقد صادف ماريان وأزور مكان الحادث، ورأيا ملابسها الغير مرتبة والدموع في عيني نيللي، تمكن أزور على الفور من فهم ما كان يحدث حيث أجبره غضبه على سحب سيفه الطويل على خصره. لكنه لم يكن قادرًا على ذلك. لم يكن لديه حاجة لذلك.

“كما تعلم، فإن نيللي كانت تندب. فقد قالت، انه على رغم من عمرك، فانت لم تتحدث عن قصة حب واحدة. ”

 

 

النبيل الذي هرب خوفًا من ظهور ماريان وأزور، في خطوته الأولى بعد أن وقف على قدميه، تم تحويله إلى كتلة من اللحم.

 

 

 

لم يستطع أزور رؤية أي شيء. كل ما سمعه هو نقرة سيف ماريان الطويل وهو يعود إلى غمده، وعندها فقط أدرك أخيرًا أن إنسانًا واحدًا قد تناثر في قطع صغيرة بسرعة لا يمكن لعينه ان تتبعها.

… بإمكاني أن اداعبك. كيف؟ لا، هل هي تقصد…

 

“أو إذا أردت، فبمكاني مداعبتك عندما نعود. يا أزور “.

لقد أظهرت ماريان، من خلال سيفها، سرعة بعيدة جدًا عن الفطرة البشرية ولكن، “لا بأس”، “هل كنت خائفة؟” قالت وهي تهدئ نيللي. وتذكر أزور، ظهر جسد آلهة الحرب، بدت كفتاة صغيرة تتشبث بوالدتها. لم تتمنى ماريان أي حزن أو أذى لنيللي. يمكن القول إنها كانت مرعوبة من الفكرة ذاتها.

بصق آزور متفاجئا.

 

قالت ذلك بوجه غبي وهي تصنع ضجة كبيرة، لقد ظلت ممتعة بما يكفي وانا انظر لها لأنفجر ضحكاً. هذا صحيح، هذا صحيح، تعبير غبي كـهذا يتناسب مع مكانتك. لا توجد طريقة أن يلائمك وجه الرضى بالموت.

منذ ذلك الحين، كان هناك بعض النبلاء مثل والد الشخص الغبي الذي أثاروا مشاجرة في محاولة لسحب قدميها، ولكن تم إسكات جميع زقزقات الرعاع بسبب سلطتها وأصولها، وأكثر من أي شيء آخر، عنفها البليغ.

 

 

“آه، تفحمت سيدتي بالبرق!”

“بسببك، زاد عبء عملي بلا داع، يا نيللي الغبية.”

بعد أن سحبت لأعلى وأعلى حتى انهارت، شعرت بالرضا لذلك فرقت وجهي. “لكن هذا ليس سيئًا للغاية أيضًا،” فوجه نيللي القذر مخيف حقًا.

 

ولكن، هذا هو الوضع. فليس الأمر كما لو أنني غبية بما يكفي للسماح لمثل هذه الأشياء بالظهور. فلو الأمر يتعلق بصيد رجل، فسأقوم بالتمثيل، ولو هو لخداع امرأة، فيمكنني حتى أن أصبح لطيفة. رغم أنني في النهاية، من النوع الأحمق الذي مات بالمقصلة، هاهاها! ربما كنت متحررة جدا بعض الشيء، نعم.

“آه، آه، آه! خدي، ستخلعين خدي! إنه ينفك! لكن هذا ليس سيئًا أيضًا! ”

إنه فقط، حسنًا، سواء هذا حلمًا أم حقيقة، فهذا لا يغير ما سأفعله.

 

 

“نيللي، أنت حقًا مخيفة!”

“… لا توقف.”

 

أيها الأحمق

أحب أزور مشاهدة الاثنين من الجانب، “حسنًا، أعتقد أن هذا الرجل سيكون بخير”، تذكر كيف باركت ماريان زفاف نيللي. ربما صهره هو الرجل الذي تميزه إلهة الحرب في جميع أنحاء البلاد، وهذا هو بالضبط مدى تقدير ماريان لنيللي.

أوه، لقد كان انتصارنا الكامل مضمونًا بالفعل وكل ما تبقى هو مطاردة وقتل المقاومة الأخيرة، لذلك كنت أفكر في أفكار عشوائية بينما كنت أركب حصاني، لكن يبدو أنه كان هناك شخص لديه الشجاعة بينهم. قفز محارب شاب من جيش العدو على حصان محارب. صرخت لأجيب.

 

آه، مجرد تذكر ذلك يجعلني أشعر بالمرض قليلاً.

لكن هذه قصة مختلفة!

 

 

اللعنة   على ذلك

لماذا أبلغت الضابط المسؤول عن كون أخيك الصغير لايزال بتولا، أيتها الأخت الغبية !؟

في الوقت الحالي، انتظرت أن تتوقف نيللي عن البكاء وأنا أفكر في آفاق المستقبل.

 

“ها ها ها ها! لا تقلق، أنا متأكد من أنك ستعثر على فتاة لطيفة قريبًا بما فيه الكفاية، أزور! عندما يتعلق الأمر بشؤون الحب، فعندما نعود، سآخذك إلى متجر جميل. فأنا خبيرة في هذا النوع من الأشياء “.

“أختي …! كان عليها فقط أن تذهب و …! ”

 

“حسنًا، أعتقد أنه عليك فقط الاستمرار في التدريب حتى تتمكن من الفوز، أليس كذلك؟ في الأيام الخوالي، كانوا يتحدثون عن رفع المستويات وتحطيم العقبات جسديًا، كما تعلمين! ”

لم يعد بإمكان أزور مواجهة وجه ماريان المبتسم. انه العار. لماذا لا تقتلني بالفعل؟ لا، انتظر، إذا مت هنا، فسيكون الأمر كما لو أنني خسرت الحرب، وهو أمر مزعج، لذلك دعونا نعود إلى المنزل ونعطي كلمة لأختي قبل أن أشنق نفسي.

 

 

اعتقدت أنها ماهرة لذا لم أطرد نيللي في المرة الأخيرة، لكنها ظلت مخيفة حقًا حتى النهاية، فهي امرأة غبية واجهت الموت الأكثر حماقة الذي يمكن تخيله، وتذكرت عدم جدواها جعلني أتحمل الضحك.

أطلقت إلهة الحرب، التي كانت تجهل تمامًا عزيمة أزور المأساوية، صرخة حرب.

المقصلة، العامود، الطعن، البرق.

 

 

“الآن، حان وقت الصيد! مطاردة الرائعة والحيوية للكلاب! أيها السادة، امسكوا أسلحتكم في ايديكم! ”

 

 

“بسببك، زاد عبء عملي بلا داع، يا نيللي الغبية.”

على تلك الصرخة المدوية، سواء فكروا بنعم أو لا، فقد ارتفعت معنويات الجيش بأكمله. بينما دلي وجهه المحمر، صلب أزور أيضًا تعابيره، متخدا وقار المقاتل وقوم ظهره. فـ ماريان إلى جانبه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل، حيث أمسكت سيفها للأمام، ورفعت زوايا فمها كـ الأسد عندما أسقطت قنبلة أخيرة كبيرة جدًا.

 

 

 

“أو إذا أردت، فبمكاني مداعبتك عندما نعود. يا أزور “.

الغنم الهائج، وصائدو الجوائز، والفضائيين والموز!

 

أوي، هذه الفتاة وقحة للغاية. فقط ماذا أكون برأيك؟ أنا سيدتك، أتعلمين؟ أنا متأكدة من أنني لست مخطئة لإعادة النظر في قراري بعدم طردها.

قام أزور ببصق ذهول اخر.

 

 

هذا صحيح، انه تجنب المقصلة.

بنظرة إلى الوراء عليه، سارعت ماريان إلى الخارج بمفردها “ياهو، ماريان فول ريهيث هي الأولى”، أطلقت صرخة صاخبة. عادة ما يكون الجنرال الذي يتولى زمام القيادة هو عمل رجل مجنون، ولكن “إنها ماريان فول ريهيث بعد كل شيء”، فحقيقة القبول بشيء بهذا الجنون لا يمكن أن يطلق عليه سوى الملائم ليكون الهة الحرب

 

 

 

ولكن بدلاً من المشهد الجنوني المعتاد، كان أزور أكثر انزعاجًا من القنبلة التي ألقتها.

 

“ايب!؟ ماذا بك يا سيدتي !؟ ”

… بإمكاني أن اداعبك. كيف؟ لا، هل هي تقصد…

 

 

 

تردد صدى تصريح ماريان السابق في دماغه، حيث دارت الأفكار الفوضوية في رأسه حيث أصبح وجه أزور أكثر احمرارًا عدة مرات من ذي قبل.

 

 

 

“أوه، انظر، الطفل الأحمر الساطع.” “اوفوفو، ازوري، يا للطف.” “بمجرد أن نعود، ماريا الساقطة سوف تلتهمك، كما أرى.” “آمل ألا يصاب بصدمة بسبب ذلك.”

 

 

 

“أتريدني أن أقتلك قبل أن نصل إلى العدو !؟”

 

 

لذا من أجل الجدل، حينما اتخذت إجراءً ضد المقصلة، تمكنت من تجنبها، ويمكن قول الشيء نفسه عن الحرق على العامود. لذا أنا متأكدة من أن هناك طرقًا تتيح لي تجنب التعرض للطعن حتى الموت. وهذا يعني أنه طالما سحقت بعناية كل عامل موت واحدًا تلو الآخر، فسأكون يومًا ما قادرة على العيش بحرية في القمة حيث اترك اسمي ماريا الساقطة لأجيال قادمة كمغرية أسطورية.

متجاوزًا حدوده بالإحراج والإثارة والغضب، انفجر وريد في أنف أزور وهو يطلق صرخة غاضبة، على رفاقه المتعرقين من حوله، “إيك، انفجر أزور”، “اهرب، اهرب، دس على العدو الى غاية نهاية الارض!” ضحكوا وهم يندفعون نحو ساحة المعركة.

 

 

 

“آه، يا إلهي!”

“… فقط لو … فقط لو لم تكوني هناك، يا ماريا! كيف يمكنك اللعب بي هكذا … أنا … أحببتك من كل قلبي! ”

 

 

وهو يمسح نزيف أنفه، حث فرسه الحربي على اتباعهم. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يخسر بها هذه المعركة، ناهيك عن الموت.

“… سيدتي، هل تبكين؟”

 

“أو إذا أردت، فبمكاني مداعبتك عندما نعود. يا أزور “.

سيعود بالتأكيد على قيد الحياة، ويشكو لأخته، ويتوسل إلى صهره لكبح جماحها في مثل هذه الأشياء، ثم … ثم … مع ماريان …

“يجب حرق الساحرة ماريان فول ريهيث على العامود.”

 

 

“… لا توقف.”

“سيدتي!؟”

 

 

كانت المعركة في ذلك اليوم انتصارًا ساحقًا للجيش الملكي بقيادة ماريان، وفي مجملها، قيل إن أنف الفارس الشاب أزور لم يتوقف عن النزيف.

النبيل الذي هرب خوفًا من ظهور ماريان وأزور، في خطوته الأولى بعد أن وقف على قدميه، تم تحويله إلى كتلة من اللحم.

 

لكن مع كل ذلك لازال الجنود يتبعونها. سواء كانت وجهتهم هي الجحيم أو ما بعده، فإن أتباعها سوف يسيرون بسعادة إلى المعركة، وهناك اسم آخر فضل هؤلاء الرجال البسالة استخدامه. أحب حتى أزور أيضًا هذا الاسم، واعتقد دائما انه الاسم الانسب.

 

 

 

يوهو، هذه ماريان فول ريهيث تقدم تقريرًا مباشرًا من ساحة المعركة. أنا في حالة معنوية عالية؟ أوه يا انت، أنا امرأة أفعل دائمًا ما أريد بأقصى سرعة، وبقوة كاملة، كما تعلم؟ بأي حال من الأحوال سيكونون منخفضين!

 

 

 

ولكن حتى مع ذلك اليوم، أو في الآونة الأخيرة، فقد كانت عالية بشكل خاص. أعني، بعد الموت والعودة، والموت والعودة، منذ بداية تلك الحلقة الجهنمية، لقد حققت إنجازًا بالغ الأهمية.

لقد تجنبت بالتأكيد المقصلة، لكن أليس هذا أكثر كارثية بلا داعٍ فقط؟ علاوة على ذلك، الدولتان اللتان من مفترض أنهما أعداء تتعاونان في إعدامي؟ هذا رائع فقط.

 

 

هذا صحيح، لقد حطمت أخيرًا مصير الموت في غضون عشر سنوات، وتمكنت أخيرًا من بلوغ العشرين للمرة الأولى في حياتي! هوراي!(مرحا)

النبيل الذي هرب خوفًا من ظهور ماريان وأزور، في خطوته الأولى بعد أن وقف على قدميه، تم تحويله إلى كتلة من اللحم.

 

“ارغههه.”

بالتفكير فيما سبق، لقد كان حقا طويلا.

”أيب! آهاها كانت مزحة! مزحة يا سيدتي، لا داعي لأن تأخذها بهذه…! … سيدتي؟ ”

 

 

تلقيت الوحي الإلهي من كلمات نيللي، واصلت تدريب نفسي لأصبح قوية. الجسد بالطبع، كما أنني دربت عقلي. مقتطعة ساعات صيد الرجال، ومن وجهة نظري الماضية، يمكنك حتى القول إنني عشت حياة عفيفة (فاجرة للغاية من منظور الشخص العادي) حيث أعطيت اهتمامي الكامل للتسلق إلى ارتفاعات أعلى.

 

 

 

والمثير للدهشة أن لدي بعض المواهب في هذا المجال. كلما تدربت أكثر، أصبحت أقوى، وكلما درست أكثر، تمكنت من القضاء على الأعداء بشكل أكثر كفاءة.

في تلك اللحظة، تسابقة الكهرباء إلى دماغي.

 

 

لقد قطعت البرق النازل نحوي، وقفزت من ظهر إلى ظهر لقطيع الأغنام الهائج، وجعلت الاغبياء الذين يلاحقوني لأجل المكافئة التي وضعتها دولة معادية لحما مفروماً، وقطعت سفينة غزاة الفضاء في السماء مباشرة. وتخلصت من قشر الموز بحذر. يمكنك بالفعل مناداتي بأنني إنسان خارق.

لكن مع كل ذلك لازال الجنود يتبعونها. سواء كانت وجهتهم هي الجحيم أو ما بعده، فإن أتباعها سوف يسيرون بسعادة إلى المعركة، وهناك اسم آخر فضل هؤلاء الرجال البسالة استخدامه. أحب حتى أزور أيضًا هذا الاسم، واعتقد دائما انه الاسم الانسب.

 

 

بصرف النظر عن ذلك، قتلت تنينًا، وغزوت بمفردي وقمعت أمة صغيرة، وفعلت بعض الأشياء المجنونة وحصلت على لقب بطلة، لقد اوصلت نفسي لهنا حقا، ودعني أخبرك، أنا لا أكره ذلك على الإطلاق! امدحني اكثر! قدسني!

لذا من أجل تجنب التعرض للحرق على العامود، لن أدرس في الخارج هذه المرة. سأفتقد السمر الوسيمين، لكن ما فات مات، وكما يقولون.

 

هذا لطيف، انه لطيف، تلك ليست عيون شخص يهرب من الموت المطلق، إنها عيون متقده لمن سيتغلب عليه وجهاً لوجه. أنا لا أكره نوعك! سوف أتعاطف حتى!

أنا امرأة سيئة الطباع ولدي ميل للتفاخر، كما تعلم. لقد تم تفجير معنوياتي وصولا الى السحابة التاسعة. وسوف آخذ عذرية شقيق نيللي الصغير أيضًا! كل ذلك يضيف شيئا لشيء، كما تعلم. أزور بريء ولطيف جدًا.

 

 

 

يمكنني أيضًا أن أحاول انتشال زوج نيللي الذي هو جيد جدًا لدرجة أنه أهدر عليها، لكن، حسنًا، سوف أكون لطيفة معها. لقد عدت من الموت مرارًا وتكرارًا، لأعيش عالما تغير تدفقه شيئًا فشيئًا. كان من بينها عوالم انقلبت فيها عائلتي ضدي، ومثلما هو الحال مع العامود، عوالم حيث أصبحت الدولة نفسها عدوتي.

 

 

لقد قطعت البرق النازل نحوي، وقفزت من ظهر إلى ظهر لقطيع الأغنام الهائج، وجعلت الاغبياء الذين يلاحقوني لأجل المكافئة التي وضعتها دولة معادية لحما مفروماً، وقطعت سفينة غزاة الفضاء في السماء مباشرة. وتخلصت من قشر الموز بحذر. يمكنك بالفعل مناداتي بأنني إنسان خارق.

لكن مع ذلك، بغض النظر عن العالم، لم تخوني نيللي أبدًا. ظلت نيللي وحدها بجانبي دائمًا. ونيللي دائمًا من تذرف الدموع في لحظاتي الأخيرة.

أحب أزور مشاهدة الاثنين من الجانب، “حسنًا، أعتقد أن هذا الرجل سيكون بخير”، تذكر كيف باركت ماريان زفاف نيللي. ربما صهره هو الرجل الذي تميزه إلهة الحرب في جميع أنحاء البلاد، وهذا هو بالضبط مدى تقدير ماريان لنيللي.

 

بعد أن سحبت لأعلى وأعلى حتى انهارت، شعرت بالرضا لذلك فرقت وجهي. “لكن هذا ليس سيئًا للغاية أيضًا،” فوجه نيللي القذر مخيف حقًا.

فقط نيللي، هي … على أي حال، سأتخلى عن الدياثة! غاها!

 

 

 

“أفترض أنك ماريان فول ريهث! سوف آخذ رأسك! ”

 

 

 

أوه، لقد كان انتصارنا الكامل مضمونًا بالفعل وكل ما تبقى هو مطاردة وقتل المقاومة الأخيرة، لذلك كنت أفكر في أفكار عشوائية بينما كنت أركب حصاني، لكن يبدو أنه كان هناك شخص لديه الشجاعة بينهم. قفز محارب شاب من جيش العدو على حصان محارب. صرخت لأجيب.

ومهلا، يا للحنين، لا أعتقد أنني رأيت نيللي منذ فترة. ربما حوالي العشر سنوات؟

 

 

“أوه! جيد جدا، تعال إلي! سأأخذ تحديك شخصيا! ”

 

 

“سيدتي!؟ ما هذا فجأة؟ مثل هذا الذبول لا يجب أن يرى على فتاة صغيرة! ”

هذا لطيف، انه لطيف، تلك ليست عيون شخص يهرب من الموت المطلق، إنها عيون متقده لمن سيتغلب عليه وجهاً لوجه. أنا لا أكره نوعك! سوف أتعاطف حتى!

بصق آزور متفاجئا.

 

لقد قطعت البرق النازل نحوي، وقفزت من ظهر إلى ظهر لقطيع الأغنام الهائج، وجعلت الاغبياء الذين يلاحقوني لأجل المكافئة التي وضعتها دولة معادية لحما مفروماً، وقطعت سفينة غزاة الفضاء في السماء مباشرة. وتخلصت من قشر الموز بحذر. يمكنك بالفعل مناداتي بأنني إنسان خارق.

أوه، والأكثر من ذلك، بالنظر إليه عن كثب، إنه ليس رجلاً سيئًا على الإطلاق. يجب أن آخذه كأسير حرب. نعم. دعنا نفعل ذلك.

أيها الوغد الذي جعل نيللي تبكي

 

 

ايها الوسيم الاسمر الذي لا أعرف اسمه، ابذل قصارى جهدك لمحاربة العدو المطلق الذي هو أنا. إذا استمررت، فسيأتي عليك اليوم الذي تنتصر فيه على القدر.

“سأصبح قوية!”

 

 

هذا صحيح! تمامًا كما فعلت ماريان فول ريهث!

ببساطة تجنب المقصلة لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. حتى لو لم أبحث بعمق، فأنا ابنة عائلة ريهث النبيلة، وطالما أمثل وأقضي أيامي كطفل جيدة، وأتراجع حيث يجب أن أفعل، فبالتأكيد أستطيع أن أعيش حياة هادئة وكريمة.

 

نعم، وبشكل عام، تطلع جميعهم إلى الإنصاف لسبب ما، وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في صيد الرجال. فـ ماريا الشريرة الفاسقة للأكاديمية ليست سواي!

بعد ذلك بثلاث سنوات، وبدون سابق إنذار، انتهى العالم. هلكت كل اشكال الحياة. ماتت البشرية. ولقد هلكت بجانبها.

النبيل الذي هرب خوفًا من ظهور ماريان وأزور، في خطوته الأولى بعد أن وقف على قدميه، تم تحويله إلى كتلة من اللحم.

 

 

“اذن فإن العالم كله لعبة قذرة!”

لا، لكن ما زلت عالقة حقًا. أليست حياتي لعبة قذرة؟

 

 

“ايب!؟ ماذا بك يا سيدتي !؟ ”

 

 

 

يا صغيرتي، نيللي، يا للحنين.

لكن كما تعلم. إن تلك مقصلة، وكل ما فعلته هو تسريب بعض الأسرار الوطنية لدولة معادية من أجل عيش في الحياة بطريقتي، لكن قوانين هذه الأمة صارمة بالتأكيد.

 

 

في أول عودتي من الموت منذ ثلاثة عشر عامًا، انتهى بي الأمر بالصراخ، وقررت أن انتهك المراهقة المتفاجئة نيللي بجانبي بعيني.

 

 

 

الى غاية اليوم الذي أنقذ فيه العالم، يبدو أن دورة ماريان فول ريهيث الجهنمية ستستمر.

“ارغههه.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط