You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المتراجع الأحمق 1

ون شوت الجزء الاول

ون شوت الجزء الاول

خطو!

وجهه الاحمق فواهة المسدس إلى رأسه ثم تمتم ببعض الكلمات…

 

 

خطو!

 

 

 

خطو!

التراجع رقم 0085 ، لقد فشل ، لم استطيع إنقاذ عائلتي مرة أخرى…

 

 

خطى ” الأحمق ” على بلاط الشارع ، الذي يعكس تألق القمر في وسط الظلام…

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

 

 

 

 

هيهيهيهي…

 

 

 

 

 

 

اه… ، لقد قلت حسناً سوف اخرج النفايات…

 

اوه حقاً ؟ ما هو ؟…

يبدو أن كل شيء انتهى…

 

 

 

 

امي ، ابي ، اخي ، زوجتي ، اطفالي….

 

 

 

 

جميعهم انتهوا…

 

 

 

 

 

استند الأحمق على احدى الكراسي في الشارع المظلم…

 

 

 

 

هيهيهيهي…

 

 

 

 

 

كيف حدث هذا ، كيف لم استطيع ملاحظة ما كان يحدث…

 

 

 

 

 

فقط لو كنت أكثر انتباه ، لما حدث هذا…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غطى ” الأحمق ” وجهة بيده مع تنهد مكبوت…

 

 

 

التراجع رقم 0085 ، لقد فشل ، لم استطيع إنقاذ عائلتي مرة أخرى…

 

 

” رجل في الخامسة والعشرين من عمره ، يجلس على كرسي خشبي بسيط ، وسط الشارع ، يحمل في يده مسدس ذهبي قديم ، ويتكلم مع مسدسه… ”

 

 

 

 

 

 

بانغ!

 

 

 

 

 

 

 

أن الأمر مضحك حقاً ، فقط بسبب هفوه بسيطة دمرت كل شيء بنيته حتى الآن …

 

 

 

 

اخبرني يا ” دون ” ماذا حدث هل زوجتي بخير…

هيهيهي…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وضع ” الأحمق ” يده في جيب سترته السوداء ، واخرج مسدس ذهبي اللون قديم الطراز…

 

 

اخرج ” الأحمق ” رصاصات حمراء اللون من جيب السترة ، وبدأ في تلقيم المسدس مع تنهد حزين…

 

اوه صحيح انت لا تستطيع التكلم…

ها نحن نلتقي مرة أخرى ايها ” المستبد ” لم يتغير شكلك المنحوة بدقة متناهية طول هذه الفترة…

 

 

 

اوه حقاً ؟ ما هو ؟…

بدأ ” الأحمق ” في مسح الغبار عن مسدسه الذهبي الذي اطلق عليه ” المستبد “…

 

 

 

 

 

هوف!!!

 

 

 

الان تبدو كأنك جديد…

 

 

 

كيف حدث هذا ، كيف لم استطيع ملاحظة ما كان يحدث…

 

 

 

 

كم يبدوا هذا الامر شاعري ، أليس كذلك ايها ” المستبد “…

اخرج ” الأحمق ” رصاصات حمراء اللون من جيب السترة ، وبدأ في تلقيم المسدس مع تنهد حزين…

 

 

 

 

حسناً يبدوا اننا سوف نبدأ من جديد ، فقط انا وانت ايها ” المستبد “…

 

 

 

 

وجهه الاحمق فواهة المسدس إلى رأسه ثم تمتم ببعض الكلمات…

 

 

 

 

 

” رجل في الخامسة والعشرين من عمره ، يجلس على كرسي خشبي بسيط ، وسط الشارع ، يحمل في يده مسدس ذهبي قديم ، ويتكلم مع مسدسه… ”

 

 

 

 

ابتسمت لينا إلى زوجها ليوناردو وهي تحمل رضيعها في حضنها قائلة : نعم أنا بخير…

 

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

 

 

 

كم يبدوا هذا الامر شاعري ، أليس كذلك ايها ” المستبد “…

ابتسمت لينا إلى زوجها ليوناردو وهي تحمل رضيعها في حضنها قائلة : نعم أنا بخير…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل استطيع الدخول الآن ؟

 

بانغ!

 

 

 

 

يبدو أن كل شيء انتهى…

اوه صحيح انت لا تستطيع التكلم…

 

 

 

 

هيهيهيهيهيهيهيهيهيهي…

 

اخبرني يا ” دون ” ماذا حدث هل زوجتي بخير…

 

 

بعد مرور عشر سنوات…

في مستشفى لندن الرئيسي ، خطى ” ليوناردو ” في ممرات المستشفى ذهاباً وإياباً امام باب غرفة الطوارئ ، ينتظر في توتر ولادت زوجته…

 

 

 

 

 

 

 

ضحك ” الأحمق ” من أعماق قلبه وهو ينظر إلى القمر المتلألئ…

 

 

 

 

 

لو رأى الناس هذا لظنو انني مجنون…

نعم لدي واحد..

 

وضع ” الأحمق ” يده في جيب سترته السوداء ، واخرج مسدس ذهبي اللون قديم الطراز…

في صباح سنة ” 1946 ”  يوم الاحد…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هوف!

” رجل في الخامسة والعشرين من عمره ، يجلس على كرسي خشبي بسيط ، وسط الشارع ، يحمل في يده مسدس ذهبي قديم ، ويتكلم مع مسدسه… ”

 

 

 

 

 

ابتسمت لينا إلى زوجها ليوناردو وهي تحمل رضيعها في حضنها قائلة : نعم أنا بخير…

حسناً لننهي هذا ، ونبدأ تراجع جديد ، فقط انا وانت…

” زافيير ” ، انه جيد حقاً…

 

 

” رجل في الخامسة والعشرين من عمره ، يجلس على كرسي خشبي بسيط ، وسط الشارع ، يحمل في يده مسدس ذهبي قديم ، ويتكلم مع مسدسه… ”

 

 

 

أن الأمر مضحك حقاً ، فقط بسبب هفوه بسيطة دمرت كل شيء بنيته حتى الآن …

 

اخبرني يا ” دون ” ماذا حدث هل زوجتي بخير…

 

 

بانغ!

 

 

لو رأى الناس هذا لظنو انني مجنون…

 

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

خطو!

 

 

 

 

هوف!!!

 

اجاب ” دون ” وهو يبتسم : ” نعم تستطيع الدخول ”

 

اه… ، لقد قلت حسناً سوف اخرج النفايات…

بعد مرور عشر سنوات…

 

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

 

 

 

 

 

 

 

في صباح سنة ” 1946 ”  يوم الاحد…

 

 

 

 

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

في مستشفى لندن الرئيسي ، خطى ” ليوناردو ” في ممرات المستشفى ذهاباً وإياباً امام باب غرفة الطوارئ ، ينتظر في توتر ولادت زوجته…

 

 

 

الان تبدو كأنك جديد…

 

 

لو رأى الناس هذا لظنو انني مجنون…

 

 

 

 

حسناً ، انتبه الى الطريق وانت في الخارج…

في مستشفى لندن الرئيسي ، خطى ” ليوناردو ” في ممرات المستشفى ذهاباً وإياباً امام باب غرفة الطوارئ ، ينتظر في توتر ولادت زوجته…

 

 

 

 

 

وبعد فترة قصيرة ، بدأ صوت طفل حديث الولادة في الظهور من غرفة الطوارئ…

 

 

 

 

 

 

امي ، ابي ، اخي ، زوجتي ، اطفالي….

واااااع ، واااااااع ، واااااااااااع…

حسنا انا قادم…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد فترة وكأنها الأبدية ، خرج ممرض من غرفة الطوارئ ذو شعر اشقر واعين زرقاء…

هيهيهيهيهيهيهيهيهيهي…

 

حقاً!!! ، الشكر للرب…

 

 

اخبرني يا ” دون ” ماذا حدث هل زوجتي بخير…

 

 

 

تمتم زافيير بصوت مخفوض : اصمت فقط يا ايها ” المستبد “…

 

 

 

خلع ” دون ” الكمامة عن وجهه ، ثم استنشق الهواء…

استند الأحمق على احدى الكراسي في الشارع المظلم…

 

بدأ ” الأحمق ” في مسح الغبار عن مسدسه الذهبي الذي اطلق عليه ” المستبد “…

 

خلع ” دون ” الكمامة عن وجهه ، ثم استنشق الهواء…

وضع ” الأحمق ” يده في جيب سترته السوداء ، واخرج مسدس ذهبي اللون قديم الطراز…

 

 

 

” مبارك يا سيد ” ليوناردو ” لقد رزقت بطفل سليم ، وأيضا زوجتك بخير… ”

 

 

 

 

حقاً!!! ، الشكر للرب…

 

 

 

 

هل استطيع الدخول الآن ؟

” مبارك يا سيد ” ليوناردو ” لقد رزقت بطفل سليم ، وأيضا زوجتك بخير… ”

 

 

 

 

اجاب ” دون ” وهو يبتسم : ” نعم تستطيع الدخول ”

 

 

يبدو أن كل شيء انتهى…

 

هيهيهيهي…

هرع ” ليوناردو ” في الدخول الى غرفة الطوارئ…

 

 

اه…. ، هل تستطيع رمي النفايات خارجاً… ؟

عزيزتي!!!

 

 

 

 

 

احتضن ” ليوناردو ” زوجته ” لينا ” قائلاً بحالة عدم تصديق : ” عزيزتي هل انتي بخير ”

 

 

 

 

 

ابتسمت لينا إلى زوجها ليوناردو وهي تحمل رضيعها في حضنها قائلة : نعم أنا بخير…

 

 

 

 

حولت لينا نظرها إلى مولودها القابع بيد يديها قائلة : ” انظر يا عزيزي إلى طفلنا ، انه لطيف  ”

 

في مستشفى لندن الرئيسي ، خطى ” ليوناردو ” في ممرات المستشفى ذهاباً وإياباً امام باب غرفة الطوارئ ، ينتظر في توتر ولادت زوجته…

 

نعم هذا صحيح أنه لطيف حقاً…

 

 

اه…. ، هل تستطيع رمي النفايات خارجاً… ؟

 

يبدو أن كل شيء انتهى…

تأملت لينا رضيعها ثم وجهت نظرها إلى زوجها ليوناردو الذي ضهرت عليه ملامح البكاء متسائله ، ليوناردو : ” هل لديك اسم نطلقه على طفلنا ؟ ”

 

 

 

 

حقاً!!! ، الشكر للرب…

نعم لدي واحد..

 

 

 

 

 

اوه حقاً ؟ ما هو ؟…

 

لقد اطلق الأحمق النار على نفسه منهي التراجع ” 0085 ” ، ليبدأ التراجع ” 0086 “…

 

نعم هذا صحيح أنه لطيف حقاً…

” زافيير ” ، ما رأيكِ ؟…

تأملت لينا رضيعها ثم وجهت نظرها إلى زوجها ليوناردو الذي ضهرت عليه ملامح البكاء متسائله ، ليوناردو : ” هل لديك اسم نطلقه على طفلنا ؟ ”

 

 

 

 

” زافيير ” ، انه جيد حقاً…

 

 

 

 

حاضر!

 

امي ، ابي ، اخي ، زوجتي ، اطفالي….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التراجع رقم 0085 ، لقد فشل ، لم استطيع إنقاذ عائلتي مرة أخرى…

بعد مرور عشر سنوات…

 

 

 

 

 

نادت لينا طفلها قائلة : ” زافيير هل تستطيع القدوم إلى هنا ؟ ”

 

 

 

 

 

حسنا انا قادم…

 

 

ترك زافيير ألعابه وتوجه إلى والدته…

 

 

خطو!

 

 

 

 

” حسنا انا هنا ، ماذا تريدين يا امي ”

 

 

” حسنا انا هنا ، ماذا تريدين يا امي ”

 

 

 

 

اه…. ، هل تستطيع رمي النفايات خارجاً… ؟

 

 

 

 

 

اخرج ” الأحمق ” رصاصات حمراء اللون من جيب السترة ، وبدأ في تلقيم المسدس مع تنهد حزين…

 

 

 

 

 

هرع ” ليوناردو ” في الدخول الى غرفة الطوارئ…

 

 

فقط اخرجني ووجهني نحو رأسها واقتلها وتخلص من هذه الحمقاء ودعنا ندمر العالم بأسره ، أليس هذا ممتع ، هيهيهيهيهيهي…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اه…. ، هل تستطيع رمي النفايات خارجاً… ؟

 

 

 

التراجع رقم 0085 ، لقد فشل ، لم استطيع إنقاذ عائلتي مرة أخرى…

تمتم زافيير بصوت مخفوض : اصمت فقط يا ايها ” المستبد “…

 

 

 

 

 

 

 

اوه… ، ماذا قلت لم اسمعك ؟

 

 

 

” رجل في الخامسة والعشرين من عمره ، يجلس على كرسي خشبي بسيط ، وسط الشارع ، يحمل في يده مسدس ذهبي قديم ، ويتكلم مع مسدسه… ”

 

احتضن ” ليوناردو ” زوجته ” لينا ” قائلاً بحالة عدم تصديق : ” عزيزتي هل انتي بخير ”

اه… ، لقد قلت حسناً سوف اخرج النفايات…

 

 

 

 

 

حسناً ، انتبه الى الطريق وانت في الخارج…

هوف!

 

 

 

تمتم زافيير بصوت مخفوض : اصمت فقط يا ايها ” المستبد “…

حاضر!

 

 

غطى ” الأحمق ” وجهة بيده مع تنهد مكبوت…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد فترة وكأنها الأبدية ، خرج ممرض من غرفة الطوارئ ذو شعر اشقر واعين زرقاء…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط