الفصل الرابع - قد تفسد طباع هذه الاميرة المنعزلة! (1)
الفصل الرابع
قد تفسد طباع هذه الاميرة المنعزلة!
الجزء الأول
“إنذار هجوم جيش ملك الشياطين! إنذار هجوم جيش ملك الشياطين! رُصدت في الحقول قرب العاصمة مجموعة يُفترض أنها من جيش ملك الشياطين! أيها الفرسان ، استعدوا للانطلاق. يبدو تجمع العدو ضخماً، لذلك نطلب من جميع المغامرين في العاصمة المشاركة في المعركة! جميع المغامرين ذوي المستوى العالي ، يرجى التجمع أمام القلعة على الفور! “
بدأت إيريس في الاحمرار وهي تقول ، “… التحرش الجنسي خطأ.” حدقت إلي بغضب.
دوّى الإعلان في شوارع العاصمة مع بزوغ الفجر. في نفس اللحظة، امتلأ نزلنا الهادئ بالضجيج.
“آه نعم، أعتقد أنها ذكرت شيئًا من هذا القبيل. لكنني إعتقدتُ أن الكنوز المقدسة تختار أصحابها. لقد حصلت على سيف مسحور كـ “أداة غش” ذات مرة، ولكن اتضح أنه لو استخدمه أي شخص سوى مالكه، فسيصبح مجرد سيف عادي”.
طرقت داركنيس بابي في حالة من الذعر. “كازوما ، هل أنت مستيقظ؟! هل سمعت ذلك ؟! جهّز نفسك!”
أمسكت بيدي، وتعابيرها جادة.
“أنا نائم.”
“انتظري يا ميجومين ، لا تفعلي أي شيء متهور! وأكوا ، فلتتركي سريركِ؟! آآآرغ! كازوما ، أتوسل إليك ، افعل شيئًا! “
“أيها الأحمق ، هذا ليس وقتاً للمزاح! جيش ملك الشياطين هنا – يجب أن نخرج ونساعد!”
الفصل الرابع قد تفسد طباع هذه الاميرة المنعزلة! الجزء الأول “إنذار هجوم جيش ملك الشياطين! إنذار هجوم جيش ملك الشياطين! رُصدت في الحقول قرب العاصمة مجموعة يُفترض أنها من جيش ملك الشياطين! أيها الفرسان ، استعدوا للانطلاق. يبدو تجمع العدو ضخماً، لذلك نطلب من جميع المغامرين في العاصمة المشاركة في المعركة! جميع المغامرين ذوي المستوى العالي ، يرجى التجمع أمام القلعة على الفور! “
سمحت فقط لرأسي بالظهور من بطانياتي بينما استمر طرقها. “أنتِ التي تمزح! هل سمعتِ الإعلان؟ إنهم يريدون مغامرين ذوي مستوى عالٍ . أنا في المستوى السابع عشر فقط – مستواي بالكاد متوسط! لديهم ميتسوروغي والعديد من المغامرين الجيدين. أنا متأكد من أنهم سيكونون بخير بدوننا “.
“” “” “” أووه! “”” “”
“أ-أيها المعتوه! حسنٌ! أنا وأكوا وميجومين ذاهبات! يمكن للمغامرين الضعفاء البقاء في السرير والاختباء! ” تحول الطرق على بابي ليصبح خطوات تتراجع بسرعة في الرواق.
“كازوما! لا أستطيع فعل ذلك بمفردي – ساعدني مع هاتين الاثنتين!”
أخيرًا ، بعض الهدوء والسكينة …
بدا ضعيفًا حقًا. لذلك كنت ألاحقه بضراوة، لكن فجأة، أدركت أنني محاط بالكوبولد، وانتقموا مني على الفور.
“لااااا! لماذا يجب أن أذهب إلى شيء بهذه الخطورة ؟! لقد جئت إلى العاصمة لأستمتع! والآن تريديني أن أُحارب جيش ملك الشياطين؟ لا، شكرا !”
في تلك اللحظة ، شعرت بشد على كمّي.
“أكوا، هذا ليس وقت التفكير في نفسك! لا يوجد الكثير من المعالجين في هذه المعركة! وانظري إلى ميجومين! انظري كم هي متحمسة للخروج … “
“أنا نائم.”
“داركنيس ، لن أذهب للقلعة بل سأتوجه لموقع جيش ملك الشياطين! لأنني لا أستطيع أستخدام أنفجاري لو ذهبتُ مع قوات الدفاع! لقد خُلِقتُ من أجل الطليعة! في الواقع ، قد ينهي سحري الأنفجاري كل أعدائنا بضربة واحدة! “
كان هناك شخص ما – افترضت أنها موظفة في النقابة المحلية – تتحدث عبر عنصر سحري يشبه مكبر الصوت. “جميع المغامرين ، من فضلكم اجتمعوا هنا! ليس لدينا تعليمات خاصة لكم. لم يتم تدريبكم على العمل كمجموعة واحدة ، لذلك لن نجعلكم تنسقون مع وحدات الفرسان. ستقاتلون بشكل فردي! سنتحقق من بطاقات المغامرين خاصتكم قبل المعركة. بعد ذلك ، بناءً على عدد الوحوش التي تهزمها ، ستتلقى مكافأة – لذا ابذلوا قصارى جهدكم! “
“انتظري يا ميجومين ، لا تفعلي أي شيء متهور! وأكوا ، فلتتركي سريركِ؟! آآآرغ! كازوما ، أتوسل إليك ، افعل شيئًا! “
على ما يبدو، يطلب كِلا الكنزين قول عبارة خاصة لتنشيطهما، لذلك حتى لو حصل عليهما شخص آخر، فلن يكون استخدامهما سهلاً بالضرورة.
لِمَ لا يخرسن أبداً؟!
قالت إيريس: “إذا تمكنا من استعادة الأدوات وإعطائها لأكوا، فستقوم بإغلاقها. لا توجد مكافأة للقيام بهذه المهمة، ولن تكتسب شرفًا أو مجدًا. ولا يمكنك إخبار أي شخص باستثناء أولئك الذين تثق بهم بشدة بشأن الكنوز المقدسة. حتى لو تم تقليل قوتها بشكل كبير خارج يدي أصحابها، فقد يفكر شخص آخر بخلاف أحد المُنقذين لدينا في أمر سيء للقيام به”.
على كلٍ ، حال عودتي إلى أكسل ، ستنتهي مشاكلي المالية. لماذا أخاطر وأشارك في معركة ليس لي ناقة أو جملٌ منها—؟
بدا ضعيفًا حقًا. لذلك كنت ألاحقه بضراوة، لكن فجأة، أدركت أنني محاط بالكوبولد، وانتقموا مني على الفور.
“؟!”
أخيرًا ، بعض الهدوء والسكينة …
رفعت أغطيتي و قفزت.
كوبولد! نعم، تلك الكوبولد. فريسة سهلة المنال – عمليًا هي بسهولة اصطياد القريدس حتى في هذا العالم. ومع ذلك فقد قتلتني. (م.م: الكوبولد هم وحوش يشبهون الغوبلن بس برؤوس زواحف وبرمائيات)
المكافأة التي قد أحصل عليها مقابل المشاركة في هذه المعركة لم تكن مهمةً لي. لكن إن تمكنت من الظهور بمظهر جيد ، وجعلت الناس يرون أنني قد حققت شيئًا ما … نعم! سيمحي ذلك فشلي في القبض على اللص الصالح!
“… شيء تريدينني أن أفعله؟”
ناهيك عن أن هناك الكثير من “الغشاشين” هنا في العاصمة كحال ميتسوروغي. لا يمكن أن نخسر ، وبعدها ستكون لدي فرصة لأتبختر بحمايتي للقلعة ، وبعد ذلك ربما أحصل على فرصة للهو هنا مرة أخرى.
تجمعنا حيث أشارت ، وطلبتْ منا موظفة آخر أن نعطيها بطاقات المغامرين الخاصة بنا. عندما رأت بطاقتي ، تجعد حاجبها ، وقالت باعتذار: “ساتو كازوما-سان، أليس كذلك؟ أنا آسفة ، لكن أي شخص دون المستوى 30 والذي لا ينتمي لفئة متقدمة سيكون في خطر ، ولا يمكننا السماح له بالمشاركة في المعركة. ولكن يمكنك البقاء هنا والمساعدة في تحصين البلدة … “
لم يكن علي أن أهزم الجيش كله شخصيًا. بل عليَّ فقط أن أُلاحَظ.
في تلك اللحظة ، شعرت بشد على كمّي.
“توقفي يا داركنيس – لدي شعور سيء حيال هذا! إنه حدسي الإلهي! تمامًا مثل ذلك الوقت الذي أسقطت فيه مثلجاتي مباشرةً بعدما اشتريتها أو عندما أشتريت بطاقات الياناصيب وكانت جميعها خاسرة! شيء ما سيحدث – أنا أعرف ذلك! لذلك من فضلكِ ، دعينا لا نفعل هذا اليوم! سأشارككِ من نقانق الافطار خاصتي! “
“……………………………”
“داركنيس ، دعيني أذهب! أنا على وشكِ نحت أسطورتي! ‘عندما تصل قوات الملك إلى ساحة المعركة ، كل ما يروه هو بقايا جيش ملك الشياطين المتأججة وساحرة تغادر المذبحة بهدوء …’ هذه فرصتي! يجب أن أذهب! “
أمسكت بيدي، وتعابيرها جادة.
“كازوما! لا أستطيع فعل ذلك بمفردي – ساعدني مع هاتين الاثنتين!”
نعم… كل شيء كان يسير على ما يرام لفترة من الوقت.
فتحت الباب مرتديًا ملابسي بالكامل للمعركة ، لأجد الثلاثة يتعاركون.
كم مرة متُّ حتى الآن؟ كانت هناك تلك المرة التي أجهز عليّ فيها شوغن الشتاء، وتلك المرة التي سقطت فيها من شجرة. والآن…
“ماذا تفعلون؟ المملكة في أزمة. هيا بنا لنذهب! إنهم بحاجة إلينا!”
أومأت برأسها “أعتقد أن تابعتي التي كنت تتحرش بها الليلة الماضية أخبرتك معظم التفاصيل. بعض الكنوز المقدسة التي وزعتها رفيقتي العليا، أكوا، لم تعد مع مُلاكها الأصليين”.
“” “”……..”” “”
مالذي سأفعله الأن؟ سيكون من المحرج حقًا إعادتي للحياة في تلك اللحظة. قبل المعركة، كنت قد بالغت في مدى براعتي في القتال – ثم هزمني أضعف وحش في اللعبة، يا للعار! حتى أنه لم يكن مضحكًا.
عندما ظهرنا أمام القلعة ، وجدنا المكان مزدحمًا بالفرسان الذين يرتدون دروعًا كاملة ونظيفة ، بالإضافة إلى الكثير من المغامرين.
“لم يكن ذلك الكوبولد نِدًا لي. بدأت أفكر، ’مهلا، حتى أنا قد تحسنت قليلاً ’، لذا بدأت بمطاردته …”
كان هناك شخص ما – افترضت أنها موظفة في النقابة المحلية – تتحدث عبر عنصر سحري يشبه مكبر الصوت. “جميع المغامرين ، من فضلكم اجتمعوا هنا! ليس لدينا تعليمات خاصة لكم. لم يتم تدريبكم على العمل كمجموعة واحدة ، لذلك لن نجعلكم تنسقون مع وحدات الفرسان. ستقاتلون بشكل فردي! سنتحقق من بطاقات المغامرين خاصتكم قبل المعركة. بعد ذلك ، بناءً على عدد الوحوش التي تهزمها ، ستتلقى مكافأة – لذا ابذلوا قصارى جهدكم! “
“أعتقد أنك بدأت تتجاوز الحدود مرة أخرى… ألا يكفيك الأخت الصغرى التي اكتسبتها مؤخرًا؟”
تجمعنا حيث أشارت ، وطلبتْ منا موظفة آخر أن نعطيها بطاقات المغامرين الخاصة بنا. عندما رأت بطاقتي ، تجعد حاجبها ، وقالت باعتذار: “ساتو كازوما-سان، أليس كذلك؟ أنا آسفة ، لكن أي شخص دون المستوى 30 والذي لا ينتمي لفئة متقدمة سيكون في خطر ، ولا يمكننا السماح له بالمشاركة في المعركة. ولكن يمكنك البقاء هنا والمساعدة في تحصين البلدة … “
رفعت أغطيتي و قفزت.
“لا بأس. هذا الرجل مغامر ماهر للغاية وله تاريخ حافل. “
“…يا إلهي. أنت حقًا متحرشٌ ميؤوس منه كثيراً. سأسامحك، لكن هذه المرة فقط “. تنهدت وحكت خدها وكأنها محرجة.
كانت كلير. متى وصلت الى هنا؟ في الواقع ، ظهر عدد غير قليل من النبلاء أمام القلعة ، ربما للمساعدة في تشجيعنا نحن المغامرين و تشجيع الفرسان.
“……………………………”
بينما كان النبلاء ينظرون إلي ، لم أستطع إلا أن أشعر أن لديهم جميعًا توقعات كبيرة. ربما أكون قد فشلت في القبض على اللص ، لكنهم عرفوا أنني هزمت العديد من جنرالات ملك الشياطين وأرادوا رؤيتي أثناء المعركة.
“كازوما! لا أستطيع فعل ذلك بمفردي – ساعدني مع هاتين الاثنتين!”
ثم ظهرت شخصية على شرفة القلعة ، تنظر إلينا من الأعلى. عندما نظرتُ عن كثب ، أدركت أنها كانت تركز عليّ ، عيناها تلمعان بالأمل. كانت آيريس.
“آه نعم، أعتقد أنها ذكرت شيئًا من هذا القبيل. لكنني إعتقدتُ أن الكنوز المقدسة تختار أصحابها. لقد حصلت على سيف مسحور كـ “أداة غش” ذات مرة، ولكن اتضح أنه لو استخدمه أي شخص سوى مالكه، فسيصبح مجرد سيف عادي”.
حسنًا ، الآن يزداد التوتر.
“هـ-هي، أكوا ، توقفي رجاءاً عن مناداتي بالمعضّلة؟ سيبدأ الناس في التفكير بأنني الأغبى بيننا…”
اتركي الأمر لي! فقط شاهدي أوني-تشان وهو يعمل!
بدا ضعيفًا حقًا. لذلك كنت ألاحقه بضراوة، لكن فجأة، أدركت أنني محاط بالكوبولد، وانتقموا مني على الفور.
في تلك اللحظة ، شعرت بشد على كمّي.
“ماذا تفعلون؟ المملكة في أزمة. هيا بنا لنذهب! إنهم بحاجة إلينا!”
“كازوما ، كازوما! انا ذكية! يمكنني التعلم من أخطائي! وأظن أن المشاركة في المعركة ستسبب لنا المشاكل. مثلا، سأقع ضحية إنفجار طفلةٍ مهووسة بالأنفجارات أو ستجلب لي نبيلةٌ معضّلة مجموعة من الوحوش. لم يفت الأوان بعد – لا يزال بإمكاننا العودة إلى أكسل. دعنا نذهب إلى المنزل ، حسنًا؟ “
قالت إيريس: “إذا تمكنا من استعادة الأدوات وإعطائها لأكوا، فستقوم بإغلاقها. لا توجد مكافأة للقيام بهذه المهمة، ولن تكتسب شرفًا أو مجدًا. ولا يمكنك إخبار أي شخص باستثناء أولئك الذين تثق بهم بشدة بشأن الكنوز المقدسة. حتى لو تم تقليل قوتها بشكل كبير خارج يدي أصحابها، فقد يفكر شخص آخر بخلاف أحد المُنقذين لدينا في أمر سيء للقيام به”.
“أكوا ليست الشخص الوحيد القادر على التعلم من أخطائه. لن أرتكب نفس الخطأ مرتين – لن يعلق أحد بانفجاراتي! “
صرخت كلير في حماسٍ قائلة: “جميع القوات التي تجمعت لصد جيش ملك الشياطين – تحركوا!
“هـ-هي، أكوا ، توقفي رجاءاً عن مناداتي بالمعضّلة؟ سيبدأ الناس في التفكير بأنني الأغبى بيننا…”
قالت إيريس: “إذا تمكنا من استعادة الأدوات وإعطائها لأكوا، فستقوم بإغلاقها. لا توجد مكافأة للقيام بهذه المهمة، ولن تكتسب شرفًا أو مجدًا. ولا يمكنك إخبار أي شخص باستثناء أولئك الذين تثق بهم بشدة بشأن الكنوز المقدسة. حتى لو تم تقليل قوتها بشكل كبير خارج يدي أصحابها، فقد يفكر شخص آخر بخلاف أحد المُنقذين لدينا في أمر سيء للقيام به”.
قابلتُ قلق أكوا بابتسامة غير معهودة. “آو، ماذا؟ سنواجه فقط صعاليق ضعفاء بلاحول ولا قوة، لايعتمدون سوى على قوتهم العددية. انتظري فقط – سأريهم كيف أكون جاداً ! “
“توقفي يا داركنيس – لدي شعور سيء حيال هذا! إنه حدسي الإلهي! تمامًا مثل ذلك الوقت الذي أسقطت فيه مثلجاتي مباشرةً بعدما اشتريتها أو عندما أشتريت بطاقات الياناصيب وكانت جميعها خاسرة! شيء ما سيحدث – أنا أعرف ذلك! لذلك من فضلكِ ، دعينا لا نفعل هذا اليوم! سأشارككِ من نقانق الافطار خاصتي! “
“” “” “” أووه! “”” “”
بدأت إيريس في الاحمرار وهي تقول ، “… التحرش الجنسي خطأ.” حدقت إلي بغضب.
جعلت تصريحي هذا النبلاء أكثر حماسًا.
“الأمر ليس كما تتخيلينه! في البداية، كانت الأمور على ما يرام. كنتُ تحت حماية بركاتِ أكوا، وكنت ملتصقاً بداركنيس لأحتمي بها. بما أن المغامرين الآخرين قد تعاملوا بالفعل مع الوحوش الأقوى، اعتقدتُ أنه يمكنني على الأقل التغلب على عدد كبير منهم.”
صرخت كلير في حماسٍ قائلة: “جميع القوات التي تجمعت لصد جيش ملك الشياطين – تحركوا!
اتركي الأمر لي! فقط شاهدي أوني-تشان وهو يعمل!
*************
“شكرًا لكِ، إيريس-ساما! آه، لا أعرف ماذا سأفعل لو بدأت بطلة صالحة مثلكِ في كرهي!”
“… مرحبًا. لم أركِ منذ فترة، إيريس-ساما.”
“……………………………”
“……………………………”
في غمضة عين، كنت واقفًا في مكانٍ مألوف.
في غمضة عين، كنت واقفًا في مكانٍ مألوف.
سمحت فقط لرأسي بالظهور من بطانياتي بينما استمر طرقها. “أنتِ التي تمزح! هل سمعتِ الإعلان؟ إنهم يريدون مغامرين ذوي مستوى عالٍ . أنا في المستوى السابع عشر فقط – مستواي بالكاد متوسط! لديهم ميتسوروغي والعديد من المغامرين الجيدين. أنا متأكد من أنهم سيكونون بخير بدوننا “.
كم مرة متُّ حتى الآن؟ كانت هناك تلك المرة التي أجهز عليّ فيها شوغن الشتاء، وتلك المرة التي سقطت فيها من شجرة. والآن…
اتركي الأمر لي! فقط شاهدي أوني-تشان وهو يعمل!
“أنا آسف. في مستواي الحالي، لم أعتقد أن هنالك أي فرصة أن تهزمني مجموعة من الكوبولد…”
مالذي سأفعله الأن؟ سيكون من المحرج حقًا إعادتي للحياة في تلك اللحظة. قبل المعركة، كنت قد بالغت في مدى براعتي في القتال – ثم هزمني أضعف وحش في اللعبة، يا للعار! حتى أنه لم يكن مضحكًا.
لقد جعلتني حفنةٌ من الكوبولد كيس ملاكمة خاص بها.
بدا ضعيفًا حقًا. لذلك كنت ألاحقه بضراوة، لكن فجأة، أدركت أنني محاط بالكوبولد، وانتقموا مني على الفور.
كوبولد! نعم، تلك الكوبولد. فريسة سهلة المنال – عمليًا هي بسهولة اصطياد القريدس حتى في هذا العالم. ومع ذلك فقد قتلتني.
(م.م: الكوبولد هم وحوش يشبهون الغوبلن بس برؤوس زواحف وبرمائيات)
كانت كلير. متى وصلت الى هنا؟ في الواقع ، ظهر عدد غير قليل من النبلاء أمام القلعة ، ربما للمساعدة في تشجيعنا نحن المغامرين و تشجيع الفرسان.
التفتُ إلى إيريس، التي لم تنبس ببنت شفة بعد.
كم شاهدتِ من المشهد يا إيريس-ساما؟
“الأمر ليس كما تتخيلينه! في البداية، كانت الأمور على ما يرام. كنتُ تحت حماية بركاتِ أكوا، وكنت ملتصقاً بداركنيس لأحتمي بها. بما أن المغامرين الآخرين قد تعاملوا بالفعل مع الوحوش الأقوى، اعتقدتُ أنه يمكنني على الأقل التغلب على عدد كبير منهم.”
طرقت داركنيس بابي في حالة من الذعر. “كازوما ، هل أنت مستيقظ؟! هل سمعت ذلك ؟! جهّز نفسك!”
“……………………………”
“داركنيس ، لن أذهب للقلعة بل سأتوجه لموقع جيش ملك الشياطين! لأنني لا أستطيع أستخدام أنفجاري لو ذهبتُ مع قوات الدفاع! لقد خُلِقتُ من أجل الطليعة! في الواقع ، قد ينهي سحري الأنفجاري كل أعدائنا بضربة واحدة! “
نعم… كل شيء كان يسير على ما يرام لفترة من الوقت.
لِمَ لا يخرسن أبداً؟!
ظللت قريبًا من ظِل داركنس، أطلق السهام من مكان آمن نسبيًا، وأحقق نصرًا تلو الآخر. وصلت المعركة إلى النقطة التي كان فيها الجيشان يتصادمان حقًا. عضّ أحد الكوبولد أكوا، وكانت تبكي بشدة، لذا ذهبتُ وأنقذتها…
“هـ-هي، أكوا ، توقفي رجاءاً عن مناداتي بالمعضّلة؟ سيبدأ الناس في التفكير بأنني الأغبى بيننا…”
“لم يكن ذلك الكوبولد نِدًا لي. بدأت أفكر، ’مهلا، حتى أنا قد تحسنت قليلاً ’، لذا بدأت بمطاردته …”
المكافأة التي قد أحصل عليها مقابل المشاركة في هذه المعركة لم تكن مهمةً لي. لكن إن تمكنت من الظهور بمظهر جيد ، وجعلت الناس يرون أنني قد حققت شيئًا ما … نعم! سيمحي ذلك فشلي في القبض على اللص الصالح!
بدا ضعيفًا حقًا. لذلك كنت ألاحقه بضراوة، لكن فجأة، أدركت أنني محاط بالكوبولد، وانتقموا مني على الفور.
تجمعنا حيث أشارت ، وطلبتْ منا موظفة آخر أن نعطيها بطاقات المغامرين الخاصة بنا. عندما رأت بطاقتي ، تجعد حاجبها ، وقالت باعتذار: “ساتو كازوما-سان، أليس كذلك؟ أنا آسفة ، لكن أي شخص دون المستوى 30 والذي لا ينتمي لفئة متقدمة سيكون في خطر ، ولا يمكننا السماح له بالمشاركة في المعركة. ولكن يمكنك البقاء هنا والمساعدة في تحصين البلدة … “
مالذي سأفعله الأن؟ سيكون من المحرج حقًا إعادتي للحياة في تلك اللحظة.
قبل المعركة، كنت قد بالغت في مدى براعتي في القتال – ثم هزمني أضعف وحش في اللعبة، يا للعار! حتى أنه لم يكن مضحكًا.
واصلت إيريس شرحها، مع ذلك، أن الكنزين المقدسين اللذين فُقِدا كانا قادرين على التسبب بالمتاعب حتى بدون قوتهما الكاملة.
بدأ يزعجني أيضًا أن إيريس لم تقل كلمة واحدة منذ وصولي.
“أعتقد أن هذا القدر من السخرية يكفي لليوم. على أي حال، هناك شيء أود أن أطلب منك القيام به”.
“أمم… إيريس-ساما؟ أعرف أنني مِتُّ ميتةً سخيفة بسبب إغتراري قليلاً بنفسي ، وأنا آسف جدًا لذلك. هل تظنين أنه يمكنك أن… تبتسمي لي الآن؟” سألت بتردد.
بدأ يزعجني أيضًا أن إيريس لم تقل كلمة واحدة منذ وصولي.
بدأت إيريس في الاحمرار وهي تقول ، “… التحرش الجنسي خطأ.” حدقت إلي بغضب.
*************
شعرت بالعرق يتساقط على ظهري. الآن بعد التفكير في الأمر، تستطيع إيريس أن ترى ما كان يحدث على الأرض، لابد أنها غاضبة مني لأنني حولتُ أحد أتباعها المخلصين إلى دميتي.
“أعتقد أن هذا القدر من السخرية يكفي لليوم. على أي حال، هناك شيء أود أن أطلب منك القيام به”.
“لا، سيدتي، اسمعيني، لم يكن لدي أي خيار! عندما أمسكت بها لأول مرة، كان صدرها مسطحًا جدًا لدرجة أنني ظننت أنها رجل، و … لا! أنا آسف؛ سامحيني! لن أختلق أعذارًا بعد الآن!”
بينما كان النبلاء ينظرون إلي ، لم أستطع إلا أن أشعر أن لديهم جميعًا توقعات كبيرة. ربما أكون قد فشلت في القبض على اللص ، لكنهم عرفوا أنني هزمت العديد من جنرالات ملك الشياطين وأرادوا رؤيتي أثناء المعركة.
رميتُ بنفسي عند قدميها في استسلام تام. استطعت أن أشعر بمزاجها يزداد سوءًا لحظة بعد لحظة.
حسنًا ، الآن يزداد التوتر.
“…يا إلهي. أنت حقًا متحرشٌ ميؤوس منه كثيراً. سأسامحك، لكن هذه المرة فقط “. تنهدت وحكت خدها وكأنها محرجة.
“الأمر ليس كما تتخيلينه! في البداية، كانت الأمور على ما يرام. كنتُ تحت حماية بركاتِ أكوا، وكنت ملتصقاً بداركنيس لأحتمي بها. بما أن المغامرين الآخرين قد تعاملوا بالفعل مع الوحوش الأقوى، اعتقدتُ أنه يمكنني على الأقل التغلب على عدد كبير منهم.”
“شكرًا لكِ، إيريس-ساما! آه، لا أعرف ماذا سأفعل لو بدأت بطلة صالحة مثلكِ في كرهي!”
في غمضة عين، كنت واقفًا في مكانٍ مألوف.
“أعتقد أنك بدأت تتجاوز الحدود مرة أخرى… ألا يكفيك الأخت الصغرى التي اكتسبتها مؤخرًا؟”
“” “” “” أووه! “”” “”
كم شاهدتِ من المشهد يا إيريس-ساما؟
“لااااا! لماذا يجب أن أذهب إلى شيء بهذه الخطورة ؟! لقد جئت إلى العاصمة لأستمتع! والآن تريديني أن أُحارب جيش ملك الشياطين؟ لا، شكرا !”
لم أكن أعرف ماذا أقول، لكن إيريس ضحكت بخفة.
“أنا آسف. في مستواي الحالي، لم أعتقد أن هنالك أي فرصة أن تهزمني مجموعة من الكوبولد…”
“أعتقد أن هذا القدر من السخرية يكفي لليوم. على أي حال، هناك شيء أود أن أطلب منك القيام به”.
كانت كلير. متى وصلت الى هنا؟ في الواقع ، ظهر عدد غير قليل من النبلاء أمام القلعة ، ربما للمساعدة في تشجيعنا نحن المغامرين و تشجيع الفرسان.
“… شيء تريدينني أن أفعله؟”
“أعتقد أن هذا القدر من السخرية يكفي لليوم. على أي حال، هناك شيء أود أن أطلب منك القيام به”.
أومأت برأسها “أعتقد أن تابعتي التي كنت تتحرش بها الليلة الماضية أخبرتك معظم التفاصيل. بعض الكنوز المقدسة التي وزعتها رفيقتي العليا، أكوا، لم تعد مع مُلاكها الأصليين”.
لقد جعلتني حفنةٌ من الكوبولد كيس ملاكمة خاص بها.
“آه نعم، أعتقد أنها ذكرت شيئًا من هذا القبيل. لكنني إعتقدتُ أن الكنوز المقدسة تختار أصحابها. لقد حصلت على سيف مسحور كـ “أداة غش” ذات مرة، ولكن اتضح أنه لو استخدمه أي شخص سوى مالكه، فسيصبح مجرد سيف عادي”.
طرقت داركنيس بابي في حالة من الذعر. “كازوما ، هل أنت مستيقظ؟! هل سمعت ذلك ؟! جهّز نفسك!”
هذا صحيح: عندما أخذتُ سيف ميتسوروغي السحري، كنتُ قد فكرت في استخدامه بنفسي، لكن سرعان ما علمت أنه لا يعمل بهذه الطريقة.
“؟!”
“هذا صحيح إلى حد ما، ولكن… حسنًا، من الصحيح القول إن القوى الكاملة لمعظم الأدوات السحرية لا يتم تفعيلها إلا لمن تم منحها لهم في الأصل. فالسيف الملعون الذي يمكنه قطع أي شيء يصبح مجرد سيف عادي. العصا السحرية التي تسمح باستخدام نقاط سحر غير محدودة تتحول إلى عصا عادية. في هذه الحالات، حتى لو حاول شخص ما استخدام الأداة للشر، فلن يكون الأمر بهذه الخطورة”.
أما بالنسبة للكنز الذي يسمح للمستخدم بتغيير الأجساد مع شخص آخر، فيمكن استخدامه أيضًا، ولكن التبادل سيكون لفترة محدودة فقط؛ لا يمكن الحفاظ عليه للأبد.
واصلت إيريس شرحها، مع ذلك، أن الكنزين المقدسين اللذين فُقِدا كانا قادرين على التسبب بالمتاعب حتى بدون قوتهما الكاملة.
“” “”……..”” “”
أولاً، كان هناك الكنز الذي يسمح للمستخدم باستدعاء وحش والتحكم فيه دون ثمن.
في أيدي شخص آخر، لا يزال من الممكن استدعاء وحش عشوائي؛ الفرق أنه سيتطلب ثمنًا.
“أنا نائم.”
أما بالنسبة للكنز الذي يسمح للمستخدم بتغيير الأجساد مع شخص آخر، فيمكن استخدامه أيضًا، ولكن التبادل سيكون لفترة محدودة فقط؛ لا يمكن الحفاظ عليه للأبد.
لِمَ لا يخرسن أبداً؟!
على ما يبدو، يطلب كِلا الكنزين قول عبارة خاصة لتنشيطهما، لذلك حتى لو حصل عليهما شخص آخر، فلن يكون استخدامهما سهلاً بالضرورة.
تجمعنا حيث أشارت ، وطلبتْ منا موظفة آخر أن نعطيها بطاقات المغامرين الخاصة بنا. عندما رأت بطاقتي ، تجعد حاجبها ، وقالت باعتذار: “ساتو كازوما-سان، أليس كذلك؟ أنا آسفة ، لكن أي شخص دون المستوى 30 والذي لا ينتمي لفئة متقدمة سيكون في خطر ، ولا يمكننا السماح له بالمشاركة في المعركة. ولكن يمكنك البقاء هنا والمساعدة في تحصين البلدة … “
ولكن هناك شيء اسمه الصدفة السيئة. إذا صادف شخص ما قول العبارة الصحيحة، فقد تمتلئ بلدة بأكملها فجأة بالوحوش، ومن ثم تقع المشاكل. أو لنقل أن شخصًا كان يمشي مع كلبه وتم تبديل جسمه بحظ سيء؛ فقد نتعامل مع نوع جديد تمامًا من الكوبولد.
“شكرًا لكِ، إيريس-ساما! آه، لا أعرف ماذا سأفعل لو بدأت بطلة صالحة مثلكِ في كرهي!”
قالت إيريس: “إذا تمكنا من استعادة الأدوات وإعطائها لأكوا، فستقوم بإغلاقها. لا توجد مكافأة للقيام بهذه المهمة، ولن تكتسب شرفًا أو مجدًا. ولا يمكنك إخبار أي شخص باستثناء أولئك الذين تثق بهم بشدة بشأن الكنوز المقدسة. حتى لو تم تقليل قوتها بشكل كبير خارج يدي أصحابها، فقد يفكر شخص آخر بخلاف أحد المُنقذين لدينا في أمر سيء للقيام به”.
شعرت بالعرق يتساقط على ظهري. الآن بعد التفكير في الأمر، تستطيع إيريس أن ترى ما كان يحدث على الأرض، لابد أنها غاضبة مني لأنني حولتُ أحد أتباعها المخلصين إلى دميتي.
أمسكت بيدي، وتعابيرها جادة.
“أنا نائم.”
“من فضلك، هلّا تستعيد الكنوز المقدسة؟”
“أكوا، هذا ليس وقت التفكير في نفسك! لا يوجد الكثير من المعالجين في هذه المعركة! وانظري إلى ميجومين! انظري كم هي متحمسة للخروج … “
جعلت تصريحي هذا النبلاء أكثر حماسًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
