You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1047

لديك هي، لدي الخطيئة. "3في1"

لديك هي، لدي الخطيئة. "3في1"

1047: لديك هي، لدي الخطيئة. “3في1”

في تلك اللحظة، فهم تشن غي أخيرًا معنى وجود لو رويو في العالم خلف هذا الباب. كانت لو رويو أول شبح ظهر لمرافقة تشن غي في ذهنه. كانت هذه الأخت الصغيرة تمثل الأسرة بخلاف والده البيولوجي، كما أنها كانت تمثل الموظفين الذين لم يمكن محوهم من عقل تشن غي.

 

عندما يمكن لجميع الأشباح الحمراء اختراق الحاجز، فإن هذا العالم سوف يتحطم. سيعود إلى العالم الحقيقي، ولكن في نفس الوقت، سيفقد كل شيء كان قد اختبره في عالم الأحلام الزائف.

 

بعد التأكد من أن والده سيأخذ إجازة عن العمل، أمسك تشن غي بحقيبة ظهره وتوجه إلى المدرسة. عندما مر عبر بوابات المدرسة، لم يشعر أن أي شيء كان خاطئ. لقد بدا كأي يوم آخر.

“ما الذي تفعله واقفا في الخارج؟ لماذا لا تدخل؟” بعد رؤية تشن غي، استنفد التعب من على وجه والده قليلاً بينما أجبر الرجل نفسه على إظهار ابتسامة لابنه. “أيضًا، كيف انتهى بك الأمر في منزل معلمتك الليلة الماضية؟ هل تعرف مقدار المشاكل التي قد تسببها لها؟”

“ما الخطب؟” من الواضح أن الرجل لم يتوقع أن يرفض تشن غي الدخول إلى المنزل حتى عندما كانوا واقفين أمام عتبة الباب بالفعل. لقد توقف عن الحركة والتفت نحو ابنه. “هذا هو بيتنا. إنه المكان الذي سيوفر لك الإسترخاء والراحة عندما تشعر بالإحباط أو التعب. لماذا ترفض العودة إلى المنزل؟ هل هناك أي شيء تخاف منه؟ إذا كان هناك، أرجوك قل لي. “

 

 

جاء الإزعاج المألوف، لكن الرجل لم يشكو إلى تشن غي عن مدى صعوبة وتعب وظيفته، ولم يستخدم ذلك كذريعة لمطالبة تشن غي بفعل شيء له. “أدخل إذا. من الرائع أن تكون في المنزل الليلة. سأذهب وأعد العشاء لكم يا رفاق الآن. أدخل.”

 

 

 

“لا أستطيع الدخول إلى منزلنا.” وقف تشن غي حيث كان. في الليلة السابقة، قام بتفقد أجزاء من الجانب الشرقي والجانب الغربي من مدينة لي وان. مع يومين آخرين، سيكون قد إستكشف مدينة لي وان بأكملها.

“أخي… أخي الأكبر…”

 

“عودوا إلى صفوفكم الآن. ليس هناك ما ترونه بالفعل.” حثت المعلمة الطلاب على المغادرة. ثم نظرت إلى تشن غي وهمست بألطف نبرة يمكن أن تقولها، “يجب عليك أيضًا العودة إلى الفصل.”

“ما الخطب؟” من الواضح أن الرجل لم يتوقع أن يرفض تشن غي الدخول إلى المنزل حتى عندما كانوا واقفين أمام عتبة الباب بالفعل. لقد توقف عن الحركة والتفت نحو ابنه. “هذا هو بيتنا. إنه المكان الذي سيوفر لك الإسترخاء والراحة عندما تشعر بالإحباط أو التعب. لماذا ترفض العودة إلى المنزل؟ هل هناك أي شيء تخاف منه؟ إذا كان هناك، أرجوك قل لي. “

لقد أطلق تنهد خفيف وذهب إلى المطبخ. سرعًا، ما جاء صوت تساقط وتحطم الأطباق من داخل المنزل. لقد بدا الأمر وكأن والد تشن غي قد تعثر وسقط. اندفع جسد تشن غي بشكل غريزي إلى الغرفة، وركض إلى جانب والده. كان هذا الأخير يميل على الحائط، يديه على بطنه وقطع متكسرة من الأطباق حوله. “الدواء، الدواء في الجيب الخارجي للسترة”.

 

 

تماما، في ذهن تشن غي، كان منزله مكانًا دفء وراحة، لكن ذلك لم يكن هو الحال في عقل يو جيان. بمجرد دخوله المنزل، سيسقط الليل، وستشرق الشمس فقط بعد أن يغادر المنزل. لم يكن لدى تشن غي بصراحة أي فكرة عن سبب كون مثل هذا الإنطباع لدى يو جيان عن عائلته أو بيته. على الرغم من أنه لم يكن لديه أب، كان لديه أم تحبه كثيرًا.

“إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة مني، فقط أخبرني.” سلمت يا زانغ صندوق الغداء إلى تشن غي. “ليس لدي أي فصول بعد ظهر اليوم. يجب أن تعود إلى المدرسة. سأنتظرك هنا. إذا حدث أي شيء، فسأتصل بك في اللحظة الأولى.”

 

عندما كانت الشمس تشرق، توقفت العاصفة. مشى تشن غي مرة أخرى إلى الباب. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الخروج، ظهر صوت آخر من غرفة نوم والده. لقد ركض بسرعة للتحقق من والده. ورأى الرجل جالسًا على السرير مرتديًا وجاهزا. يده على بطنه والأخرى تتحرك في الدرج وكأنه يبحث عن شيء.

عند رؤية تشن غي واقف في مكانه ويرفض التزحزح، تنهد الرجل وإستسلم. لم يكن في وضع يسمح له بإجبار ابنه على فعل أشياء لا يريدها. “على الأقل عد لتناول شيئ ما بعد انتهائي من إعداد العشاء.”

 

 

 

لقد أطلق تنهد خفيف وذهب إلى المطبخ. سرعًا، ما جاء صوت تساقط وتحطم الأطباق من داخل المنزل. لقد بدا الأمر وكأن والد تشن غي قد تعثر وسقط. اندفع جسد تشن غي بشكل غريزي إلى الغرفة، وركض إلى جانب والده. كان هذا الأخير يميل على الحائط، يديه على بطنه وقطع متكسرة من الأطباق حوله. “الدواء، الدواء في الجيب الخارجي للسترة”.

 

 

بالمقارنة مع دو مينغ، الذي كان لا يزال طفلاً، كان تشن غي عمليا ثعلب شيطان مع آلاف السنين من التدريب بالفعل. كان يعلم أن دو مينغ كان ينتبه إليه. ‘ما الذي حدث لهذا الطفل؟ لماذا قرر فجأة التوقف عن الحديث معي؟ هل يمكن أن يكون مصدر كل الشائعات التي كانت تحلق في جميع أنحاء المدرسة؟’

اتبع تشن غي التعليمات وركض للعثور على سترة والده. في الجيب، وجد تشن غي زجاجة دواء صغيرة. تم تمزيق الملصق، لذلك لم يتمكن من معرفة نوع الدواء الذي كانه.

 

 

 

“سأجهز العشاء. يجب أن تذهب وتحصل على قسط من الراحة.” التقط تشن غي الرجل من على الأرض. انحنت لو رويو على باب المطبخ لتنظر إلى الغرفة. امتلأت عينيها بالقلق. بعد أن كان العشاء جاهز، أعاد تشن غي لو رويو إلى غرفتها الخاصة. بعد أن أدخلها، عاد إلى المطبخ لصب كوبين من الماء الدافئ وتوجه إلى غرفة نوم والده. مغلقا الباب وراءه، وضع تشن غي أكواب الماء على طاولة السرير وحرك كرسيًا ليجلس بجانب والده في السرير.

 

 

 

لقد أمسك بيد والده ونظر إلى الرجل المتعب والضعيف الذي تم لفه تحت البطانية. في رأيه، كان والده شخصًا غامضًا، مضحكًا، ذو معرفة، مثير للاهتمام ولديه القدرة على حل أي مشكلة أتت إلى طريقه. كان ظهره العريض يقف دائمًا أمام تشن غي الصغير، يساعده على حجب الرياح والشمس. لم يتخيل أبدًا أنه سيكون يومًا في هذا الوضع، جالسًا بجانب سرير والده المريض. تسبب الألم من معدته في تجعد والد تشن غي في وضع الجنين. لقد لوى ظهره الإستمرار بعيدا عن تشن غي كما لو كان غير راغب في السماح لابنه برؤيته في هذه الحالة.

لم يكن لدى لو رويو أي فكرة عما يعنيه الدخول للمستشفى؛ كانت سعيدة فقط لرؤية تشن غي. عند دخول المنزل، أعد تشن غي العشاء وقدمه على طاولة الطعام، لكن لوه رويو لم تتحرك لتناول الطعام.

 

 

“لقد مر ما يقرب العشرين عامًا بالفعل، لم تتح لنا الفرصة أبدًا لإجراء مثل هذا الحديث من قبل. لقد كانت الحياة تدفعني إلى الأمام، وبصراحة، لقد اعتدت على الوتيرة العالية. قبل اليوم الذي غادرتم فيه يا رفاق، لم أدرك أن الاستقلال الذي عرفته كان مجرد استقلال من حيث مهارة البقاء”. كان لدى تشن غي أشياء كثيرة ليقولها، أشياء سيجد صعوبة في مشاركتها مع الآخرين الذين ليسوا أقرب الناس إليه.

 

 

لقد أطلق تنهد خفيف وذهب إلى المطبخ. سرعًا، ما جاء صوت تساقط وتحطم الأطباق من داخل المنزل. لقد بدا الأمر وكأن والد تشن غي قد تعثر وسقط. اندفع جسد تشن غي بشكل غريزي إلى الغرفة، وركض إلى جانب والده. كان هذا الأخير يميل على الحائط، يديه على بطنه وقطع متكسرة من الأطباق حوله. “الدواء، الدواء في الجيب الخارجي للسترة”.

“ما الذي تتحدث عنه؟” كان وجه الرجل شاحبًا. اتكأ على الوسادة وتردد لفترة طويلة. لقد بدا وكأنه كان لديه شيء ليقوله لتشن غي، لكنه في النهاية قرر ضد ذلك. “من من تعلمت الطبخ؟ هل كان شخصًا في المدرسة؟ ذلك الشخص معلم جيد. العشاء الذي أعدته كان لذيذًا.”

 

 

“مهما كان لديك ضدي كمعلمة ليس له علاقة بالتلميذ البريء.” لم تقل المعلمة أي شيء آخر، لكن وجهها كان ثابتًا. كانت غير راغبة في التحرك لخطوة واحدة حتى، مختلفة تمامًا عن مدى رقتها في العادة. وصفتها المرأة بشيء سيء للغاية كان من شأنه أن يحظر هذا الكتاب إذا تم تدوينه قبل أن يسحبها الآباء الآخرون. تركوا مبنى المدرسة مع السيد سي منحنيا ومعتذرا لهم بغزارة.

“ربما كان ذلك من جينات الطهي الجيدة التي ورثتها.” نقل تشن غي الماء الدافئ إلى والده. “ما كان الدواء الذي تناولته في وقت سابق؟”

1047: لديك هي، لدي الخطيئة. “3في1”

 

 

“إنه مجرد دواء للمعدة. ليس بالأمر الكبير.”

 

 

“لا أستطيع الدخول إلى منزلنا.” وقف تشن غي حيث كان. في الليلة السابقة، قام بتفقد أجزاء من الجانب الشرقي والجانب الغربي من مدينة لي وان. مع يومين آخرين، سيكون قد إستكشف مدينة لي وان بأكملها.

“إذا كنت مريضًا، فمن الأفضل أن تركز على علاجه. أنت تعلم أنه يمكنك التخلي عن المسؤولية التي تتحملها تجاه الأسرة مؤقتًا. سأساعدك على رعاية رويو.”

“عليه أن يبقى في المستشفى لأنه مريض. سيعود بعد أيام قليلة.” جلس تشن غي على الجانب الآخر من الطاولة. الغرفة التي كانت ضيقة بشكل طبيعي بدت فارغة وجوفاء في تلك الليلة. كان تشن غي جالسًا في المكان الذي كان والده يجلس فيه عادةً. ربما عندما لم يكن في المنزل، هكذا قضى والده ولو رويو لياليهما معًا.

 

 

كان الرجل الذي أمامه صورة من خيال تشن غي. بطريقة ما، كان تشن غي يجرى بهدوء محادثة مع “والده” بطريقة فريدة للغاية. قام الاثنان بمحادثة طويلة للغاية وكشفا سوء الفهم الذي كان يمكن أن يكون بينهما. كان تشن غي قلقا بشكل كبير بشأن جسد الرجل. كان يأمل أن يحصل على راحة في وقت مبكر، لكن الرجل طلب بعناد أن يبقى تشن غي بجانبه واستمر في إطلاعه بمسؤولية أن يصبح رب أسرة. كان الرجل مثل مسجل محطم، والشيء الذي كرره أكثر كان “اعتني بنفسك وأختك الصغيرة”.

 

 

في الأيام القليلة الماضية، لم ينطق دو مينغ بكلمة واحدة له. أصبح الثرثار المعتاد هادئ بشكل غير عادي. توقف عن التواصل ليس فقط مع تشن غي ولكن أيضًا مع كل من حوله. شحب وجهه يومًا بعد يوم كما لو كان يعاني من مرض ما. لقد تأثرت نتائجه. الاختبار الصغير الذي قاموا به بالأمس قد أعاد ترتيبه بعشرة نقاط للخلف.

عندما كانت الشمس تشرق، توقفت العاصفة. مشى تشن غي مرة أخرى إلى الباب. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الخروج، ظهر صوت آخر من غرفة نوم والده. لقد ركض بسرعة للتحقق من والده. ورأى الرجل جالسًا على السرير مرتديًا وجاهزا. يده على بطنه والأخرى تتحرك في الدرج وكأنه يبحث عن شيء.

 

 

 

“يجب عليك تخطي العمل اليوم إذا كنت لا تشعر أنك بخير.” لقد ساعده تشن غي في العثور على الدواء. بالنظر إلى الخيوط السوداء على ظهر ذراعي والده، كان تشن غي على يقين من أن ذلك لم يكن مرض طبيعي من نوع ما بل لعنة. كان الجنين الشبح ويو جيان يلعنان ذكرى تشن غي. كانوا وراء ضعف والد تشن غي يوما بعد يوم. وقد رأى تشن غي من خلال خطتهم. كانوا يأتون بعد الأشخاص الذين يهتمون بتشن غي. لقد أرادوا أن يواجه تشن غي نفس اليأس الذي شعروا به، وأن يراقب الأشخاص الذين يحبهم يتركونه واحدًا تلو الآخر.

 

 

“أنا آسف.” بعد قول ذلك، ترك دو مينغ كوعه. بحلول ذلك الوقت، كان لدى تشن غي فكرة موجزة عما حدث. لقد أخذ نفسا عميقا وركض من الفصل. تم إغلاق باب صالة المعلمين. دفع تشن غي مجموعة الطلاب الذين تجمعوا حول النافذة بعيدا، ونظر من خلال النافذة.

مقلبا من خلال القصة المصورة ​​، حاول تشن غي دعوة الأسماء العديدة، وظهر وعاء دموي رقيق على القصة المصورة. “ما زلت بحاجة إلى المزيد من الوقت.”

عندما وصل تشن غي إلى الفصل الدراسي، وجد دو مينغ في حالة أسوأ مقارنةً باليوم السابق. كانت هناك حلقات سوداء تحت عينيه، وكانت شفاهه مشققة، وفعل كل ما بوسعه لتجنب مقابلة عيون تشن غي. ما زال تشن غي لط يستعر الواجب المنزلي من دو مينغ لنسخه. كان يعلم أن دو مينغ كان يخفي شيئًا في قلبه.

 

“عائلتك ضربتك؟ ببساطة لأنك سجلت علامات أسوأ في الاختبار أمس؟” كان صوت تشن غي صغيرًا، لكن دو مينغ سمعه بوضوح. تم تثبيت يدي الأخير معًا قبل أن تتحرر ببطء. تجاهل الصبي تشن غي ودفن وجهه في الكتاب المدرسي. بدأ الفصل الدراسي، ولكن في منتصف الفصل الأول، سمع تشن غي وباقي الصف صوت جدال قادم من الممر. جاء الصوت من صالة المعلمين. وبدلاً من تسميتها جدتل، كان الأمر أشبه بتنفيس امرأة من جانب واحد.

بعد التأكد من أن والده سيأخذ إجازة عن العمل، أمسك تشن غي بحقيبة ظهره وتوجه إلى المدرسة. عندما مر عبر بوابات المدرسة، لم يشعر أن أي شيء كان خاطئ. لقد بدا كأي يوم آخر.

 

 

“هل تحتاج إلى أي مساعدة؟” بعد هذه الأيام التسعة، قلب تشن غي عمليا مدينة لي وان كلها رأسا على عقب. على الرغم من أنه لم يجد يو جيان بعد، من خلال أدلة وأفكار مختلفة، كان لديه فكرة عامة حيث كان يو جيان يختبئ. لقد بدأت المسابقة لحظة دخوله الباب. متكئًا على الطاولة، قامت أكمام دو مينغ الطويلة بالكشف عن ذراعيه عن طريق الخطأ لتكشف الكدمات تحتها. لقد بدا متعبًا أكثر من تشن غي.

عندما جاء إلى الفصل، كان هناك العديد من الطلاب بالفعل. فتح البعض كتبهم أمامهم للتحضير للفصول القادمة. كان البعض يحفظ المفردات. كان البعض الآخر يسرع لاستعارة الواجبات المنزلية من أصدقائهم لنسخها. مشى تشن غي إلى مقعده. نظر إلى جانبه. أخفِض رأس دو مينغ بينما كان مشغولًا بتصحيح شيء ما. كانت طاولته التي كانت بجوار تشن غي مكدسة بدقة بالواجبات المنزلية للعديد من الموضوعات المختلفة.

 

 

عندما كانت الشمس تشرق، توقفت العاصفة. مشى تشن غي مرة أخرى إلى الباب. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الخروج، ظهر صوت آخر من غرفة نوم والده. لقد ركض بسرعة للتحقق من والده. ورأى الرجل جالسًا على السرير مرتديًا وجاهزا. يده على بطنه والأخرى تتحرك في الدرج وكأنه يبحث عن شيء.

على الرغم من أن دو مينغ لم يقل أي كلمة لتشن غي، فإن الرسالة التي كان يحاول إرسالها كانت واضحة- إذا كنت بحاجة إلى استعارة أي شيء، فقط خذه.

 

 

بعد وضع لو رويو في السرير في تلك الليلة، بقي تشن غي داخل المنزل. بمجرد أن يفتح الباب، سيصل في اليوم التالي. لتأخير الوقت قدر المستطاع، لم يذهب إلى أي مكان. استمرت الأوعية الدموية في القصة المصورة في الزيادة، واستمر المطر خارج النافذة في أن يصبح أثقل وأثقل.

بالمقارنة مع دو مينغ، الذي كان لا يزال طفلاً، كان تشن غي عمليا ثعلب شيطان مع آلاف السنين من التدريب بالفعل. كان يعلم أن دو مينغ كان ينتبه إليه. ‘ما الذي حدث لهذا الطفل؟ لماذا قرر فجأة التوقف عن الحديث معي؟ هل يمكن أن يكون مصدر كل الشائعات التي كانت تحلق في جميع أنحاء المدرسة؟’

“أخي… أخي الأكبر…”

 

“إذا كنت مريضًا، فمن الأفضل أن تركز على علاجه. أنت تعلم أنه يمكنك التخلي عن المسؤولية التي تتحملها تجاه الأسرة مؤقتًا. سأساعدك على رعاية رويو.”

في ذاكرته الخاصة، على الرغم من أنه أمكن تصنيف دو مينغ كشخص أناني، إلا أنه لن يتجول وينشر الشائعات. لم يكن لدى الصبي أي إهتمام بتحرك الشائعات. فبعد كل شيء، لقد فضل قضاء الوقت في الدراسة. قد يدير الصبي فمه من حين لآخر، لكن نتائجه قد وضعته دائمًا في المراكز العشرة الأولى في المدرسة. لقد قضى وقتا قليلا جدا في الترفيه وكان نموذجًا للانضباط الذاتي. لم يمد تشن غي يده لأخذ أي من واجبات دو مينغ المنزلية. بدلاً من ذلك، أخرج الكتاب المدرسي باللغة الإنجليزية وبدأ في العمل على الواجب المنزلي بنفسه.

 

 

“تشن غي، ماذا قال الطبيب؟” سارعت زانغ يا إلى المستشفى. كانت تعرف حالة عائلة تشن غي وكانت معلمة فصل تشن غي. لقد شعرت أنه من مسؤوليتها أن تكون هناك في هذا الوقت العصيب من حياته.

“يجب أن أبدأ بأسئلة الاختيارات المتعددة. فقط لو كانت روح القلم معي هنا الآن.” الفترة الثالثة بعد ظهر ذلك اليوم كانت ستكون فصل اللغة الإنجليزية. عندما دخلت زانغ يا الفصل الدراسي، بدأ العديد من الطلاب في الهمس لبعضهم البعض. الشائعات والتهميش لم تعطل حالة تدريس زانغ يا. قادت الصف مثل العادة. خلال الفترة الرابعة، كان تشن غي ينتبه بشكل مفاجئ في الفصل عندما تلقى مكالمة فجأة.

الأسئلة التي جاءت من العدم، الخطيئة التي تم تعليقها عليها بلا سبب، والشائعات التي أصبحت أكثر سخافة بمرور الوقت. شعر تشن غي بالحاجة إلى الانفجار إلى الغرفة بمطرقة الدكتور كاسر الجماجم وتحطيم كل شيء إلى قطع، لكنه لم يفعل ذلك. سأل نفسه ما الذي سيفعله لو حدث له هذافي الحياة الحقيقية؟ ما الذي سيفعله صبي في سنه عندما عاش مثل هذا الشيء في حياته؟ ما الذي سيمكن أن يفعله في هذه اللحظة بالذات؟ في الحقيقة، لم يستطع فعل أي شيء. لم يكن بإمكانه سوى الوقوف بالخارج والمشاهدة لأن أي شيء واضح للغاية سيجعل وضع سيئ أسوأ.

 

ناظرا من خلال نافذة غرفة المرضى، رأى تشن غي الخيوط السوداء التي زادت على ظهر يدي والده. انتشرت البقع السوداء التي تمثل اللعنة في جميع أنحاء جسم والده.

جاءت المكالمة من زميل والده. قال الرجل أنه قد أغمي على والده في العمل فجأة وكان يتم إرساله إلى المستشفى. لقد أخبر تشن غي أن يسرع ويذهب إلى هناك أيضا. باعتباره الابن الأكبر للعائلة، فقد شعر بهذه المسؤولية. بعد شرح الموقف للمعلم بإختصار، غادر المدرسة على عجل واندفع نحو المستشفى في مدينة لي وان. دافعا الباب لفتح غرفة المرضى، كان والد تشن غي لا يزال فاقدا للوعي. “دكتور، ما خطب والدي؟ لماذا أغمي عليه فجأة؟”

“سأتحدث معك في فترة ما بعد الظهر.” هذا كل ما قاله تشن غي. بعد أن تفرق الحشد، ابتعد عن المعلمة. عاد إلى الفصل ورأى أن دو مينغ كان يميل على الطاولة، متظاهرًا بالنوم.

 

 

“نحن نجري الفحص الآن. أرجوا أن تهدء. نحتاج منك أن تذهب وتنتظر في الخارج، أو قد تعطل تعافي المريض.” تم طرد تشن غي خارج الغرفة من قبل الطبيب. لقد جلس على المقعد خارج غرفة المستشفى، ينتظر بصبر. بعد عشر دقائق، سمع المزيد من الخطى من الممر.

 

 

“اترك الأعمال الأسرية لي. يجب أن تركز على علاج مرضك.” دعا تشن غي اسم الكعب العالي الأحمر في قلبه، لكنه لم يتلق أي رد. ومع ذلك، كان على صفحة القصة المصورة التي كانت تختبئ فيها الكعب العالي الأحمر خط دم رفيع ظهر على السطح. كان الموظفون على وشك اختراق قيودهم. أمسك تشن غي يد والده. لن يتمكن الكثير من الناس من مشاركة ما كان يشعر به في تلك اللحظة.

“تشن غي، ماذا قال الطبيب؟” سارعت زانغ يا إلى المستشفى. كانت تعرف حالة عائلة تشن غي وكانت معلمة فصل تشن غي. لقد شعرت أنه من مسؤوليتها أن تكون هناك في هذا الوقت العصيب من حياته.

بسمع تشن غي يقول ذلك، أصبح تنفس دو مينغ شديدا وكأنه يعاني من الربو. لقد بدا وكأنه كان يتألم بشدة.

 

 

عند رؤية زانغ يا شخصيًا، شعر تشن غي براحة أكبر قليلاً. “إنهم لا يزالون يجرون الفحص، لكنني أشك أنه مع المستوى الطبي لمستشفى المدينة، حتى لو تمكنوا من تمييز المرض الذي يعاني منه، فهم غير قادرين على علاجه”.

كان أربعة من الآباء يحيطون بمعلمة ويوبخونها بسرعة وبلا هوادة. طار بصقهم في كل مكان، وكانت وجوههم ملتوية في الاشمئزاز والغضب. حاول السيد سي بذل قصارى جهده للتوسط والوعد بأفضل ما يستطيع للآباء. تجاوز الجدال في صالة المعلمين السقف. تعامل الطلاب خارج المكتب مع هذا وكأنه حفل من نوع ما. كانوا يمرون بوقت حياتهم. حتى أن بعضهم شجعوا الوالدين. فقط تشن غي حدق في المعلمة بهدوء.

 

في ذاكرته الخاصة، على الرغم من أنه أمكن تصنيف دو مينغ كشخص أناني، إلا أنه لن يتجول وينشر الشائعات. لم يكن لدى الصبي أي إهتمام بتحرك الشائعات. فبعد كل شيء، لقد فضل قضاء الوقت في الدراسة. قد يدير الصبي فمه من حين لآخر، لكن نتائجه قد وضعته دائمًا في المراكز العشرة الأولى في المدرسة. لقد قضى وقتا قليلا جدا في الترفيه وكان نموذجًا للانضباط الذاتي. لم يمد تشن غي يده لأخذ أي من واجبات دو مينغ المنزلية. بدلاً من ذلك، أخرج الكتاب المدرسي باللغة الإنجليزية وبدأ في العمل على الواجب المنزلي بنفسه.

ناظرا من خلال نافذة غرفة المرضى، رأى تشن غي الخيوط السوداء التي زادت على ظهر يدي والده. انتشرت البقع السوداء التي تمثل اللعنة في جميع أنحاء جسم والده.

على الرغم من أن دو مينغ لم يقل أي كلمة لتشن غي، فإن الرسالة التي كان يحاول إرسالها كانت واضحة- إذا كنت بحاجة إلى استعارة أي شيء، فقط خذه.

 

 

“إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة مني، فقط أخبرني.” سلمت يا زانغ صندوق الغداء إلى تشن غي. “ليس لدي أي فصول بعد ظهر اليوم. يجب أن تعود إلى المدرسة. سأنتظرك هنا. إذا حدث أي شيء، فسأتصل بك في اللحظة الأولى.”

 

 

 

“لا، لا أعتقد أنني سأغادر هذا المكان. لدي شعور سيئ حيال هذا.” لقد تخطى كل من زانغ يا وتشن غي المدرسة بعد ظهر ذلك اليوم. عندما كانت الشمس تقترب من الغروب، استعاد والد تشن غي وعيه، لكن حالته كانت سيئة للغاية.

“أخي… أخي الأكبر…”

 

 

“اترك الأعمال الأسرية لي. يجب أن تركز على علاج مرضك.” دعا تشن غي اسم الكعب العالي الأحمر في قلبه، لكنه لم يتلق أي رد. ومع ذلك، كان على صفحة القصة المصورة التي كانت تختبئ فيها الكعب العالي الأحمر خط دم رفيع ظهر على السطح. كان الموظفون على وشك اختراق قيودهم. أمسك تشن غي يد والده. لن يتمكن الكثير من الناس من مشاركة ما كان يشعر به في تلك اللحظة.

تجمع المزيد والمزيد من الطلاب خارج صالة المعلميت، وأخيرًا، استسلمت المعلمة في الداخل. تم دفع باب المكتب مفتوحًا. كان الشخص الذي قاد مجموعة الدجاجات المخيفة امرأة في منتصف العمر. بدت قاسية للغاية، وكان وجهها لا يزال مغطى بالغضب. عندما خرجت لأول مرة من صالة المعلمين، بدت عينيها وكأنها تتجه نحو تشن غي، ووصل غضبها إلى أعلى رأسها على الفور. كانت على وشك التفريغ في تشن غي عندما تقدمت المعلمة التي كانوا يصرخون عليها في وقت سابق للوقوف بين المرأة و تشن غي.

 

في الأيام القليلة الماضية، لم ينطق دو مينغ بكلمة واحدة له. أصبح الثرثار المعتاد هادئ بشكل غير عادي. توقف عن التواصل ليس فقط مع تشن غي ولكن أيضًا مع كل من حوله. شحب وجهه يومًا بعد يوم كما لو كان يعاني من مرض ما. لقد تأثرت نتائجه. الاختبار الصغير الذي قاموا به بالأمس قد أعاد ترتيبه بعشرة نقاط للخلف.

عندما يمكن لجميع الأشباح الحمراء اختراق الحاجز، فإن هذا العالم سوف يتحطم. سيعود إلى العالم الحقيقي، ولكن في نفس الوقت، سيفقد كل شيء كان قد اختبره في عالم الأحلام الزائف.

تجمع المزيد والمزيد من الطلاب خارج صالة المعلميت، وأخيرًا، استسلمت المعلمة في الداخل. تم دفع باب المكتب مفتوحًا. كان الشخص الذي قاد مجموعة الدجاجات المخيفة امرأة في منتصف العمر. بدت قاسية للغاية، وكان وجهها لا يزال مغطى بالغضب. عندما خرجت لأول مرة من صالة المعلمين، بدت عينيها وكأنها تتجه نحو تشن غي، ووصل غضبها إلى أعلى رأسها على الفور. كانت على وشك التفريغ في تشن غي عندما تقدمت المعلمة التي كانوا يصرخون عليها في وقت سابق للوقوف بين المرأة و تشن غي.

 

“عودوا إلى صفوفكم الآن. ليس هناك ما ترونه بالفعل.” حثت المعلمة الطلاب على المغادرة. ثم نظرت إلى تشن غي وهمست بألطف نبرة يمكن أن تقولها، “يجب عليك أيضًا العودة إلى الفصل.”

عاد تشن غي إلى المنزل عندما كانت السماء مظلمة بالفعل. لقد كان قد دخل الدرج للتو عندما سمع صوت لو رويو تركض لفتح الباب. بغض النظر عن مدى الإرهاق، وكم محبطا سيكون المرء، عندما يعود المرء إلى المنزل لضوء دافئ، وشخص يفتح الباب، كان ذلك نوعًا من السعادة البسيطة التي قد ينسى الكثير من الناس تقديرها.

بسمع تشن غي يقول ذلك، أصبح تنفس دو مينغ شديدا وكأنه يعاني من الربو. لقد بدا وكأنه كان يتألم بشدة.

 

“لكن أبي…” احتضنت لو رويو الوعاء واستمرت في التحديق في تشن غي. لقد استمرت في تكرار نفس الكلمات، وكانت الدموع تهدد بالتدفق من عينيها. عرف تشن غي أن التفسير التقليدي لن ينجح. اتصل تشن غي بوالده على هاتفه ثم وضع الهاتف بجوار أذن لوه رويو.

“أخي… أخي الأكبر…”

 

 

 

“سيبقى أبي في الخارج لبضعة أيام، ولن يكون في المنزل مؤقتًا. سأطبخ العشاء لك، حسنًا؟”

“يجب أن أبدأ بأسئلة الاختيارات المتعددة. فقط لو كانت روح القلم معي هنا الآن.” الفترة الثالثة بعد ظهر ذلك اليوم كانت ستكون فصل اللغة الإنجليزية. عندما دخلت زانغ يا الفصل الدراسي، بدأ العديد من الطلاب في الهمس لبعضهم البعض. الشائعات والتهميش لم تعطل حالة تدريس زانغ يا. قادت الصف مثل العادة. خلال الفترة الرابعة، كان تشن غي ينتبه بشكل مفاجئ في الفصل عندما تلقى مكالمة فجأة.

 

الأسئلة التي جاءت من العدم، الخطيئة التي تم تعليقها عليها بلا سبب، والشائعات التي أصبحت أكثر سخافة بمرور الوقت. شعر تشن غي بالحاجة إلى الانفجار إلى الغرفة بمطرقة الدكتور كاسر الجماجم وتحطيم كل شيء إلى قطع، لكنه لم يفعل ذلك. سأل نفسه ما الذي سيفعله لو حدث له هذافي الحياة الحقيقية؟ ما الذي سيفعله صبي في سنه عندما عاش مثل هذا الشيء في حياته؟ ما الذي سيمكن أن يفعله في هذه اللحظة بالذات؟ في الحقيقة، لم يستطع فعل أي شيء. لم يكن بإمكانه سوى الوقوف بالخارج والمشاهدة لأن أي شيء واضح للغاية سيجعل وضع سيئ أسوأ.

لم يكن لدى لو رويو أي فكرة عما يعنيه الدخول للمستشفى؛ كانت سعيدة فقط لرؤية تشن غي. عند دخول المنزل، أعد تشن غي العشاء وقدمه على طاولة الطعام، لكن لوه رويو لم تتحرك لتناول الطعام.

عند رؤية دو مينغ في تلك الحالة، لم يرغب تشن غي في دفعه أكثر. لقد ترك الصبي بجملة أخيرة. “كلانا منبوذي الفصل. ولا أحد منا لديه صديق. الشخص الوحيد الذي يمكننا مشاركة قصتنا معه هو الآخر. بطريقة ما، أنت في الحقيقة صديقي الوحيد.”

 

عاد تشن غي إلى المنزل عندما كانت السماء مظلمة بالفعل. لقد كان قد دخل الدرج للتو عندما سمع صوت لو رويو تركض لفتح الباب. بغض النظر عن مدى الإرهاق، وكم محبطا سيكون المرء، عندما يعود المرء إلى المنزل لضوء دافئ، وشخص يفتح الباب، كان ذلك نوعًا من السعادة البسيطة التي قد ينسى الكثير من الناس تقديرها.

“ما الخظب؟ أليس لديك شهية؟”

 

 

“توقف! هذا يكفي!” صاح دو مينغ أخيرا. كان مضطربًا للغاية. لقد بدا وكأنه في وضع أكثر توترا من تشن غي.

“أين… أين أبي؟” احتضنت لو رويو الوعاء. أرادت الانتظار حتى يعود والدهم إلى المنزل قبل أن يبدأوا العشاء.

 

 

عندما وصل إلى المنزل في تلك الليلة، قرر تشن غي تعليم لو رويو كيفية القيام ببعض الأعمال المنزلية وتعليمها بعض المهارات الحياتية البسيطة. أثبتت الأشياء التي كانت مثل الطبيعة الثانية للشخص العادي أنها صعبة للغاية بالنسبة للو رويو. لقد واجهت صعوبة في التحكم في جسدها، وكان لديها صعوبة كبيرة في فهم اللغة البسيطة. كان على المرء أن يكرر الأشياء عدة مرات حتى تفهمها. حاول تشن غي تعليمها لفترة طويلة جدًا، لكن النتائج كانت أقل من مواتية. ومع ذلك، لا زال تشن غي قد أشبعها بالثناء.

“عليه أن يبقى في المستشفى لأنه مريض. سيعود بعد أيام قليلة.” جلس تشن غي على الجانب الآخر من الطاولة. الغرفة التي كانت ضيقة بشكل طبيعي بدت فارغة وجوفاء في تلك الليلة. كان تشن غي جالسًا في المكان الذي كان والده يجلس فيه عادةً. ربما عندما لم يكن في المنزل، هكذا قضى والده ولو رويو لياليهما معًا.

 

 

 

“لكن أبي…” احتضنت لو رويو الوعاء واستمرت في التحديق في تشن غي. لقد استمرت في تكرار نفس الكلمات، وكانت الدموع تهدد بالتدفق من عينيها. عرف تشن غي أن التفسير التقليدي لن ينجح. اتصل تشن غي بوالده على هاتفه ثم وضع الهاتف بجوار أذن لوه رويو.

“سأجهز العشاء. يجب أن تذهب وتحصل على قسط من الراحة.” التقط تشن غي الرجل من على الأرض. انحنت لو رويو على باب المطبخ لتنظر إلى الغرفة. امتلأت عينيها بالقلق. بعد أن كان العشاء جاهز، أعاد تشن غي لو رويو إلى غرفتها الخاصة. بعد أن أدخلها، عاد إلى المطبخ لصب كوبين من الماء الدافئ وتوجه إلى غرفة نوم والده. مغلقا الباب وراءه، وضع تشن غي أكواب الماء على طاولة السرير وحرك كرسيًا ليجلس بجانب والده في السرير.

 

“يجب أن تحدث المواجهة النهائية في أي وقت الآن.”

بعد سماع صوت والدها، أضاءت الابتسامة وجه الفتاة على الفور. وضع تشن غي الهاتف على الطاولة، وبدأت لو رويو أخيرًا في تناول العشاء. بسماع الأنين العرضي الذي جاء من الهاتف، وجد تشن غي نفسه غير قادر على تحريك عيدان تناول الطعام. لقد نظر إلى لو رويو بصمت والمنزل الفارغ الذي كانوا يجلسون فيه.

 

 

“يجب عليك تخطي العمل اليوم إذا كنت لا تشعر أنك بخير.” لقد ساعده تشن غي في العثور على الدواء. بالنظر إلى الخيوط السوداء على ظهر ذراعي والده، كان تشن غي على يقين من أن ذلك لم يكن مرض طبيعي من نوع ما بل لعنة. كان الجنين الشبح ويو جيان يلعنان ذكرى تشن غي. كانوا وراء ضعف والد تشن غي يوما بعد يوم. وقد رأى تشن غي من خلال خطتهم. كانوا يأتون بعد الأشخاص الذين يهتمون بتشن غي. لقد أرادوا أن يواجه تشن غي نفس اليأس الذي شعروا به، وأن يراقب الأشخاص الذين يحبهم يتركونه واحدًا تلو الآخر.

‘صاحب هذا البيت هو والدي. إذا غادر يومًا ما، سأتولى كل شيء وأعتني به. الآن بعد أن فكرت في الأمر، لا يختلف هذا المنزل القديم عن المنزل المسكون.’

 

 

 

في تلك اللحظة، فهم تشن غي أخيرًا معنى وجود لو رويو في العالم خلف هذا الباب. كانت لو رويو أول شبح ظهر لمرافقة تشن غي في ذهنه. كانت هذه الأخت الصغيرة تمثل الأسرة بخلاف والده البيولوجي، كما أنها كانت تمثل الموظفين الذين لم يمكن محوهم من عقل تشن غي.

 

 

“ما الذي تفعله واقفا في الخارج؟ لماذا لا تدخل؟” بعد رؤية تشن غي، استنفد التعب من على وجه والده قليلاً بينما أجبر الرجل نفسه على إظهار ابتسامة لابنه. “أيضًا، كيف انتهى بك الأمر في منزل معلمتك الليلة الماضية؟ هل تعرف مقدار المشاكل التي قد تسببها لها؟”

‘أقسم أنني لن أنهار بسهولة في حماية هذه العائلة.’

“ما الذي تتحدث عنه؟” كان وجه الرجل شاحبًا. اتكأ على الوسادة وتردد لفترة طويلة. لقد بدا وكأنه كان لديه شيء ليقوله لتشن غي، لكنه في النهاية قرر ضد ذلك. “من من تعلمت الطبخ؟ هل كان شخصًا في المدرسة؟ ذلك الشخص معلم جيد. العشاء الذي أعدته كان لذيذًا.”

 

عند رؤية دو مينغ في تلك الحالة، لم يرغب تشن غي في دفعه أكثر. لقد ترك الصبي بجملة أخيرة. “كلانا منبوذي الفصل. ولا أحد منا لديه صديق. الشخص الوحيد الذي يمكننا مشاركة قصتنا معه هو الآخر. بطريقة ما، أنت في الحقيقة صديقي الوحيد.”

بعد وضع لو رويو في السرير في تلك الليلة، بقي تشن غي داخل المنزل. بمجرد أن يفتح الباب، سيصل في اليوم التالي. لتأخير الوقت قدر المستطاع، لم يذهب إلى أي مكان. استمرت الأوعية الدموية في القصة المصورة في الزيادة، واستمر المطر خارج النافذة في أن يصبح أثقل وأثقل.

 

 

 

بمجرد وصول الفجر، حمل تشن غي حقيبة ظهره وذهب إلى المدرسة. لقد لاحظ بوضوح أن الناس بدأوا في إلقاء نظرات غريبة عليه. لم يمانع هذه الأشياء. لن تؤثر الهجمات المستندة إلى الشائعات والكلمات الفارغة على مستواه العاطفي واستقراره العقلي.

“عليه أن يبقى في المستشفى لأنه مريض. سيعود بعد أيام قليلة.” جلس تشن غي على الجانب الآخر من الطاولة. الغرفة التي كانت ضيقة بشكل طبيعي بدت فارغة وجوفاء في تلك الليلة. كان تشن غي جالسًا في المكان الذي كان والده يجلس فيه عادةً. ربما عندما لم يكن في المنزل، هكذا قضى والده ولو رويو لياليهما معًا.

 

 

عندما وصل تشن غي إلى الفصل الدراسي، وجد دو مينغ في حالة أسوأ مقارنةً باليوم السابق. كانت هناك حلقات سوداء تحت عينيه، وكانت شفاهه مشققة، وفعل كل ما بوسعه لتجنب مقابلة عيون تشن غي. ما زال تشن غي لط يستعر الواجب المنزلي من دو مينغ لنسخه. كان يعلم أن دو مينغ كان يخفي شيئًا في قلبه.

 

 

حاملا حقيبة الظهر، لقد فتح باب منزل عائلته. ضغطت السحب الرمادية في السماء للأسفل كما لو كانوا يحاولون خنق الناس في العالم. ليس فقط الناس في المدرسة، حتى الجيران بدأوا في إعطاء تشن غي ولوه رويو نظرات غريبة. انتشرت الشائعات إلى هذا الحد. عندما ذهب إلى المدرسة، كان الفصل الأول لليوم هو اللغة الإنجليزية. كان تشن غي جاهزا لها.

أثناء استراحة الغداء، حاول تشن غي التحدث إلى دو مينغ، لكن الأخير كان يتصرف بغرابة شديدة. وبدا وكأنه بحاجة إلى جمع إرادة عميقة ما قبل أن يتمكن حتى من التحدث إلى تشن غي.

بالمقارنة مع دو مينغ، الذي كان لا يزال طفلاً، كان تشن غي عمليا ثعلب شيطان مع آلاف السنين من التدريب بالفعل. كان يعلم أن دو مينغ كان ينتبه إليه. ‘ما الذي حدث لهذا الطفل؟ لماذا قرر فجأة التوقف عن الحديث معي؟ هل يمكن أن يكون مصدر كل الشائعات التي كانت تحلق في جميع أنحاء المدرسة؟’

 

 

“هل حدث شيء لك؟” لم يعتقد تشن غي أن دو مينغ قد ينشر هذه الشائعات السيئة، لكنه كان يشعر أن دو مينغ كان يعرف شيئًا عن ذلك. خلال استراحة الغداء، ذهب تشن غي أولا إلى المستشفى لشراء بعض الطعام لوالده، ثم اشترى علبتي غداء وأخذهما إلى المنزل من أجل لو رويو. لم يستطع الدخول إلى المنزل، لذا سلم الغداء إلى لو رويو عند الباب. جلس الأخ والأخت في منصة السلم. بينما كانا يتناولان طعام الغداء، أخبر تشن غي قصص للو رويو.

 

 

“سأتحدث معك في فترة ما بعد الظهر.” هذا كل ما قاله تشن غي. بعد أن تفرق الحشد، ابتعد عن المعلمة. عاد إلى الفصل ورأى أن دو مينغ كان يميل على الطاولة، متظاهرًا بالنوم.

بعد التفاعلات العديدة، أكد تشن غي أن وجود لوه رويو كان تمثيلًا للعمال في منزله المسكون. في البداية، كانت مستعدة فقط للبقاء داخل المنزل ولن تخرج منه أبدًا. ولكن بمساعدة وإقناع تشن غي، بدأت في فتح نفسها للعالم الخارجي والتمتع بالهواء خارج المنزل. بعد التأكد من أن لو رويو قد أنهت غدائها، عاد تشن غي إلى المدرسة. لقد بعث بعض الرسائل إلى زانغ يا. كان لديهم دائمًا شيء يتحدثون عنه، ولن ينفدوا أبدًا من الموضوعات.

 

 

 

عندما وصل إلى المنزل في تلك الليلة، قرر تشن غي تعليم لو رويو كيفية القيام ببعض الأعمال المنزلية وتعليمها بعض المهارات الحياتية البسيطة. أثبتت الأشياء التي كانت مثل الطبيعة الثانية للشخص العادي أنها صعبة للغاية بالنسبة للو رويو. لقد واجهت صعوبة في التحكم في جسدها، وكان لديها صعوبة كبيرة في فهم اللغة البسيطة. كان على المرء أن يكرر الأشياء عدة مرات حتى تفهمها. حاول تشن غي تعليمها لفترة طويلة جدًا، لكن النتائج كانت أقل من مواتية. ومع ذلك، لا زال تشن غي قد أشبعها بالثناء.

عاد تشن غي إلى المنزل عندما كانت السماء مظلمة بالفعل. لقد كان قد دخل الدرج للتو عندما سمع صوت لو رويو تركض لفتح الباب. بغض النظر عن مدى الإرهاق، وكم محبطا سيكون المرء، عندما يعود المرء إلى المنزل لضوء دافئ، وشخص يفتح الباب، كان ذلك نوعًا من السعادة البسيطة التي قد ينسى الكثير من الناس تقديرها.

 

“إنه مجرد دواء للمعدة. ليس بالأمر الكبير.”

تحول الليل إلى نهار، والنهار إلى ليل. مرت الأيام بشكل ضبابي. لم يغلق تشن غي عينيه ولو لمرة واحدة. وصلت حالته العقلية إلى أقصى حد. في صباح اليوم التاسع بعد دخول تشن غي هذا العالم خلف الباب، كان للقصة المصورة في حقيبته أخيرا بضع صفحات مصبوغة باللون الأحمر بالكامل، وكان بإمكانه أخيراً التمكن من الاتصال بموظفيه.

 

 

 

“يجب أن تحدث المواجهة النهائية في أي وقت الآن.”

عندما وصل إلى المنزل في تلك الليلة، قرر تشن غي تعليم لو رويو كيفية القيام ببعض الأعمال المنزلية وتعليمها بعض المهارات الحياتية البسيطة. أثبتت الأشياء التي كانت مثل الطبيعة الثانية للشخص العادي أنها صعبة للغاية بالنسبة للو رويو. لقد واجهت صعوبة في التحكم في جسدها، وكان لديها صعوبة كبيرة في فهم اللغة البسيطة. كان على المرء أن يكرر الأشياء عدة مرات حتى تفهمها. حاول تشن غي تعليمها لفترة طويلة جدًا، لكن النتائج كانت أقل من مواتية. ومع ذلك، لا زال تشن غي قد أشبعها بالثناء.

 

“يجب عليك تخطي العمل اليوم إذا كنت لا تشعر أنك بخير.” لقد ساعده تشن غي في العثور على الدواء. بالنظر إلى الخيوط السوداء على ظهر ذراعي والده، كان تشن غي على يقين من أن ذلك لم يكن مرض طبيعي من نوع ما بل لعنة. كان الجنين الشبح ويو جيان يلعنان ذكرى تشن غي. كانوا وراء ضعف والد تشن غي يوما بعد يوم. وقد رأى تشن غي من خلال خطتهم. كانوا يأتون بعد الأشخاص الذين يهتمون بتشن غي. لقد أرادوا أن يواجه تشن غي نفس اليأس الذي شعروا به، وأن يراقب الأشخاص الذين يحبهم يتركونه واحدًا تلو الآخر.

حاملا حقيبة الظهر، لقد فتح باب منزل عائلته. ضغطت السحب الرمادية في السماء للأسفل كما لو كانوا يحاولون خنق الناس في العالم. ليس فقط الناس في المدرسة، حتى الجيران بدأوا في إعطاء تشن غي ولوه رويو نظرات غريبة. انتشرت الشائعات إلى هذا الحد. عندما ذهب إلى المدرسة، كان الفصل الأول لليوم هو اللغة الإنجليزية. كان تشن غي جاهزا لها.

“لا أستطيع الدخول إلى منزلنا.” وقف تشن غي حيث كان. في الليلة السابقة، قام بتفقد أجزاء من الجانب الشرقي والجانب الغربي من مدينة لي وان. مع يومين آخرين، سيكون قد إستكشف مدينة لي وان بأكملها.

 

“سأجهز العشاء. يجب أن تذهب وتحصل على قسط من الراحة.” التقط تشن غي الرجل من على الأرض. انحنت لو رويو على باب المطبخ لتنظر إلى الغرفة. امتلأت عينيها بالقلق. بعد أن كان العشاء جاهز، أعاد تشن غي لو رويو إلى غرفتها الخاصة. بعد أن أدخلها، عاد إلى المطبخ لصب كوبين من الماء الدافئ وتوجه إلى غرفة نوم والده. مغلقا الباب وراءه، وضع تشن غي أكواب الماء على طاولة السرير وحرك كرسيًا ليجلس بجانب والده في السرير.

في الأيام القليلة الماضية، لم ينطق دو مينغ بكلمة واحدة له. أصبح الثرثار المعتاد هادئ بشكل غير عادي. توقف عن التواصل ليس فقط مع تشن غي ولكن أيضًا مع كل من حوله. شحب وجهه يومًا بعد يوم كما لو كان يعاني من مرض ما. لقد تأثرت نتائجه. الاختبار الصغير الذي قاموا به بالأمس قد أعاد ترتيبه بعشرة نقاط للخلف.

 

 

 

“هل تحتاج إلى أي مساعدة؟” بعد هذه الأيام التسعة، قلب تشن غي عمليا مدينة لي وان كلها رأسا على عقب. على الرغم من أنه لم يجد يو جيان بعد، من خلال أدلة وأفكار مختلفة، كان لديه فكرة عامة حيث كان يو جيان يختبئ. لقد بدأت المسابقة لحظة دخوله الباب. متكئًا على الطاولة، قامت أكمام دو مينغ الطويلة بالكشف عن ذراعيه عن طريق الخطأ لتكشف الكدمات تحتها. لقد بدا متعبًا أكثر من تشن غي.

 

 

في ذاكرته الخاصة، على الرغم من أنه أمكن تصنيف دو مينغ كشخص أناني، إلا أنه لن يتجول وينشر الشائعات. لم يكن لدى الصبي أي إهتمام بتحرك الشائعات. فبعد كل شيء، لقد فضل قضاء الوقت في الدراسة. قد يدير الصبي فمه من حين لآخر، لكن نتائجه قد وضعته دائمًا في المراكز العشرة الأولى في المدرسة. لقد قضى وقتا قليلا جدا في الترفيه وكان نموذجًا للانضباط الذاتي. لم يمد تشن غي يده لأخذ أي من واجبات دو مينغ المنزلية. بدلاً من ذلك، أخرج الكتاب المدرسي باللغة الإنجليزية وبدأ في العمل على الواجب المنزلي بنفسه.

“عائلتك ضربتك؟ ببساطة لأنك سجلت علامات أسوأ في الاختبار أمس؟” كان صوت تشن غي صغيرًا، لكن دو مينغ سمعه بوضوح. تم تثبيت يدي الأخير معًا قبل أن تتحرر ببطء. تجاهل الصبي تشن غي ودفن وجهه في الكتاب المدرسي. بدأ الفصل الدراسي، ولكن في منتصف الفصل الأول، سمع تشن غي وباقي الصف صوت جدال قادم من الممر. جاء الصوت من صالة المعلمين. وبدلاً من تسميتها جدتل، كان الأمر أشبه بتنفيس امرأة من جانب واحد.

تماما، في ذهن تشن غي، كان منزله مكانًا دفء وراحة، لكن ذلك لم يكن هو الحال في عقل يو جيان. بمجرد دخوله المنزل، سيسقط الليل، وستشرق الشمس فقط بعد أن يغادر المنزل. لم يكن لدى تشن غي بصراحة أي فكرة عن سبب كون مثل هذا الإنطباع لدى يو جيان عن عائلته أو بيته. على الرغم من أنه لم يكن لديه أب، كان لديه أم تحبه كثيرًا.

 

 

عندما سمع هذا الصوت، شحُب وجه دو مينغ أكثر. بدا الصبي وكأنه يعاني من ألم جسدي. كان هناك بعض اللوم النفسي، وبعض الإحراج، ولكن أكثر من ذلك، كان هناك عاطفة كان من الصعب تحديدها.

 

 

 

لقد انتظروا حتى انتهى الفصل. أمسك تشن غي على الفور حقيبة ظهره واستعد للمغادرة، ولكن عندما وقف من مقعده، مد دو مينغ يده فجأة للإمساك بكوعه. “ما الخطي؟”

 

 

 

“أنا آسف.” بعد قول ذلك، ترك دو مينغ كوعه. بحلول ذلك الوقت، كان لدى تشن غي فكرة موجزة عما حدث. لقد أخذ نفسا عميقا وركض من الفصل. تم إغلاق باب صالة المعلمين. دفع تشن غي مجموعة الطلاب الذين تجمعوا حول النافذة بعيدا، ونظر من خلال النافذة.

عند رؤية زانغ يا شخصيًا، شعر تشن غي براحة أكبر قليلاً. “إنهم لا يزالون يجرون الفحص، لكنني أشك أنه مع المستوى الطبي لمستشفى المدينة، حتى لو تمكنوا من تمييز المرض الذي يعاني منه، فهم غير قادرين على علاجه”.

 

 

كان أربعة من الآباء يحيطون بمعلمة ويوبخونها بسرعة وبلا هوادة. طار بصقهم في كل مكان، وكانت وجوههم ملتوية في الاشمئزاز والغضب. حاول السيد سي بذل قصارى جهده للتوسط والوعد بأفضل ما يستطيع للآباء. تجاوز الجدال في صالة المعلمين السقف. تعامل الطلاب خارج المكتب مع هذا وكأنه حفل من نوع ما. كانوا يمرون بوقت حياتهم. حتى أن بعضهم شجعوا الوالدين. فقط تشن غي حدق في المعلمة بهدوء.

 

 

 

الأسئلة التي جاءت من العدم، الخطيئة التي تم تعليقها عليها بلا سبب، والشائعات التي أصبحت أكثر سخافة بمرور الوقت. شعر تشن غي بالحاجة إلى الانفجار إلى الغرفة بمطرقة الدكتور كاسر الجماجم وتحطيم كل شيء إلى قطع، لكنه لم يفعل ذلك. سأل نفسه ما الذي سيفعله لو حدث له هذافي الحياة الحقيقية؟ ما الذي سيفعله صبي في سنه عندما عاش مثل هذا الشيء في حياته؟ ما الذي سيمكن أن يفعله في هذه اللحظة بالذات؟ في الحقيقة، لم يستطع فعل أي شيء. لم يكن بإمكانه سوى الوقوف بالخارج والمشاهدة لأن أي شيء واضح للغاية سيجعل وضع سيئ أسوأ.

 

 

عندما وصل تشن غي إلى الفصل الدراسي، وجد دو مينغ في حالة أسوأ مقارنةً باليوم السابق. كانت هناك حلقات سوداء تحت عينيه، وكانت شفاهه مشققة، وفعل كل ما بوسعه لتجنب مقابلة عيون تشن غي. ما زال تشن غي لط يستعر الواجب المنزلي من دو مينغ لنسخه. كان يعلم أن دو مينغ كان يخفي شيئًا في قلبه.

“هل كان يو جيان يشعر بهذا العجز من قبل؟ متملك من قبل الجنين الشبح، لقد كان أقوى مني بكثير. كان بإمكانه قتل الجميع في الغرفة بسهولة، لكنه لم يفعل ذلك. كان الجنين الشبح سيواصل حثه على فعل ذلك، لتحويله إلى شيطان يكره كل شيء، لكنه خالف رغبات تلجنين الشبح. يجب أن يكون هذا عندما وصل الإنفصال بين يو جيان والجنين الشبح إلى أقصى حد له. “

“يبدو أنها قد وضعت بشكل خاطئ كل الأخطاء والمشاكل في الآنسة زانغ، لكنني أنا من كان وراء كل تلك الأشياء.” أحكم تشن غي قبضته حول القلم الذي كان يحمله، وكان صوته يعلو ويعلو “كنت أنا من أثر في دراستك، وأنا من اقترض واجباتك المنزلية، وكان أنا من قاطعك أثناء دراستك للدردشة كل يوم. سيكون الفصل الدراسي بأكمله قادرًا على أن يكون شاهديًا، لكنهم كانوا جميعًا يشيرون بالأصابع في الآنسة زانغ. لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك عندما كنت أنا من إرتكب كل الأخطاء؟ “

 

 

تجمع المزيد والمزيد من الطلاب خارج صالة المعلميت، وأخيرًا، استسلمت المعلمة في الداخل. تم دفع باب المكتب مفتوحًا. كان الشخص الذي قاد مجموعة الدجاجات المخيفة امرأة في منتصف العمر. بدت قاسية للغاية، وكان وجهها لا يزال مغطى بالغضب. عندما خرجت لأول مرة من صالة المعلمين، بدت عينيها وكأنها تتجه نحو تشن غي، ووصل غضبها إلى أعلى رأسها على الفور. كانت على وشك التفريغ في تشن غي عندما تقدمت المعلمة التي كانوا يصرخون عليها في وقت سابق للوقوف بين المرأة و تشن غي.

بسمع تشن غي يقول ذلك، أصبح تنفس دو مينغ شديدا وكأنه يعاني من الربو. لقد بدا وكأنه كان يتألم بشدة.

 

لم يكن لدى لو رويو أي فكرة عما يعنيه الدخول للمستشفى؛ كانت سعيدة فقط لرؤية تشن غي. عند دخول المنزل، أعد تشن غي العشاء وقدمه على طاولة الطعام، لكن لوه رويو لم تتحرك لتناول الطعام.

“مهما كان لديك ضدي كمعلمة ليس له علاقة بالتلميذ البريء.” لم تقل المعلمة أي شيء آخر، لكن وجهها كان ثابتًا. كانت غير راغبة في التحرك لخطوة واحدة حتى، مختلفة تمامًا عن مدى رقتها في العادة. وصفتها المرأة بشيء سيء للغاية كان من شأنه أن يحظر هذا الكتاب إذا تم تدوينه قبل أن يسحبها الآباء الآخرون. تركوا مبنى المدرسة مع السيد سي منحنيا ومعتذرا لهم بغزارة.

 

 

“ما الذي تتحدث عنه؟” كان وجه الرجل شاحبًا. اتكأ على الوسادة وتردد لفترة طويلة. لقد بدا وكأنه كان لديه شيء ليقوله لتشن غي، لكنه في النهاية قرر ضد ذلك. “من من تعلمت الطبخ؟ هل كان شخصًا في المدرسة؟ ذلك الشخص معلم جيد. العشاء الذي أعدته كان لذيذًا.”

“عودوا إلى صفوفكم الآن. ليس هناك ما ترونه بالفعل.” حثت المعلمة الطلاب على المغادرة. ثم نظرت إلى تشن غي وهمست بألطف نبرة يمكن أن تقولها، “يجب عليك أيضًا العودة إلى الفصل.”

“ما الخطب؟” من الواضح أن الرجل لم يتوقع أن يرفض تشن غي الدخول إلى المنزل حتى عندما كانوا واقفين أمام عتبة الباب بالفعل. لقد توقف عن الحركة والتفت نحو ابنه. “هذا هو بيتنا. إنه المكان الذي سيوفر لك الإسترخاء والراحة عندما تشعر بالإحباط أو التعب. لماذا ترفض العودة إلى المنزل؟ هل هناك أي شيء تخاف منه؟ إذا كان هناك، أرجوك قل لي. “

 

 

“سأتحدث معك في فترة ما بعد الظهر.” هذا كل ما قاله تشن غي. بعد أن تفرق الحشد، ابتعد عن المعلمة. عاد إلى الفصل ورأى أن دو مينغ كان يميل على الطاولة، متظاهرًا بالنوم.

“لا، لا أعتقد أنني سأغادر هذا المكان. لدي شعور سيئ حيال هذا.” لقد تخطى كل من زانغ يا وتشن غي المدرسة بعد ظهر ذلك اليوم. عندما كانت الشمس تقترب من الغروب، استعاد والد تشن غي وعيه، لكن حالته كانت سيئة للغاية.

 

 

“دو مينغ، لماذا جاءت والدتك إلى المدرسة اليوم؟”

 

 

 

لم يقل دو مينغ أي شيء ردا على ذلك. كل ما سمعه تشن غي كان تنفس ثقيل.

 

 

بالمقارنة مع دو مينغ، الذي كان لا يزال طفلاً، كان تشن غي عمليا ثعلب شيطان مع آلاف السنين من التدريب بالفعل. كان يعلم أن دو مينغ كان ينتبه إليه. ‘ما الذي حدث لهذا الطفل؟ لماذا قرر فجأة التوقف عن الحديث معي؟ هل يمكن أن يكون مصدر كل الشائعات التي كانت تحلق في جميع أنحاء المدرسة؟’

“يبدو أنها قد وضعت بشكل خاطئ كل الأخطاء والمشاكل في الآنسة زانغ، لكنني أنا من كان وراء كل تلك الأشياء.” أحكم تشن غي قبضته حول القلم الذي كان يحمله، وكان صوته يعلو ويعلو “كنت أنا من أثر في دراستك، وأنا من اقترض واجباتك المنزلية، وكان أنا من قاطعك أثناء دراستك للدردشة كل يوم. سيكون الفصل الدراسي بأكمله قادرًا على أن يكون شاهديًا، لكنهم كانوا جميعًا يشيرون بالأصابع في الآنسة زانغ. لماذا؟ لماذا فعلوا ذلك عندما كنت أنا من إرتكب كل الأخطاء؟ “

 

 

“مهما كان لديك ضدي كمعلمة ليس له علاقة بالتلميذ البريء.” لم تقل المعلمة أي شيء آخر، لكن وجهها كان ثابتًا. كانت غير راغبة في التحرك لخطوة واحدة حتى، مختلفة تمامًا عن مدى رقتها في العادة. وصفتها المرأة بشيء سيء للغاية كان من شأنه أن يحظر هذا الكتاب إذا تم تدوينه قبل أن يسحبها الآباء الآخرون. تركوا مبنى المدرسة مع السيد سي منحنيا ومعتذرا لهم بغزارة.

“توقف! هذا يكفي!” صاح دو مينغ أخيرا. كان مضطربًا للغاية. لقد بدا وكأنه في وضع أكثر توترا من تشن غي.

 

 

“إنه مجرد دواء للمعدة. ليس بالأمر الكبير.”

عند رؤية دو مينغ في تلك الحالة، لم يرغب تشن غي في دفعه أكثر. لقد ترك الصبي بجملة أخيرة. “كلانا منبوذي الفصل. ولا أحد منا لديه صديق. الشخص الوحيد الذي يمكننا مشاركة قصتنا معه هو الآخر. بطريقة ما، أنت في الحقيقة صديقي الوحيد.”

كان الرجل الذي أمامه صورة من خيال تشن غي. بطريقة ما، كان تشن غي يجرى بهدوء محادثة مع “والده” بطريقة فريدة للغاية. قام الاثنان بمحادثة طويلة للغاية وكشفا سوء الفهم الذي كان يمكن أن يكون بينهما. كان تشن غي قلقا بشكل كبير بشأن جسد الرجل. كان يأمل أن يحصل على راحة في وقت مبكر، لكن الرجل طلب بعناد أن يبقى تشن غي بجانبه واستمر في إطلاعه بمسؤولية أن يصبح رب أسرة. كان الرجل مثل مسجل محطم، والشيء الذي كرره أكثر كان “اعتني بنفسك وأختك الصغيرة”.

 

 

بسمع تشن غي يقول ذلك، أصبح تنفس دو مينغ شديدا وكأنه يعاني من الربو. لقد بدا وكأنه كان يتألم بشدة.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط