You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-430

الفصل أربعمائة وثلاثون: بادئو الحفلة "2في1"

الفصل أربعمائة وثلاثون: بادئو الحفلة "2في1"

الفصل أربعمائة وثلاثون: بادئو الحفلة “2في1”

ارتجف ما وي ولى جيو تحت رقابة الفتاة. مع الأخذ في الإعتبار حقيقة أنها قد تكون جثة ، أصبحت الرعشات أكثر عنفا ، وأجسادهم تراجعت للوراء بشكل لا إرادي. وقفت الفتاة حيث كانت ، ولكن كانت هناك أصوات غريبة قادمة من الممر. كان هناك صوت عجلات تركض على الأرض قادم من الممر المرسوم باللون الأبيض ، وكان للمشرحة رقم 7 التي كانت بجانبهم صوت طرق وكأن الشيء المحاصر في الداخل كان يحاول الخروج. رائحة الفورمالين في الهواء أصبحت أسمك. لم يكن لدى لي جيو و ما وي الكثير من الوقت المتبقي لاتخاذ قرار.

 

كانت أرجل لي جيو ترتعش ، ووجه مصباحه إلى الأرض. كان هناك عدد قليل من مسارات المياه المؤدية إلى خارج الغرفة ودخول الممر الذي كانوا فيه. “لقد هرب ‘الأشخاص’ داخل الأنابيب ، وهم الآن أيضًا في هذا الممر”.

 

 

“أي شخص عادي سيأتي إلى مكان مثل هذا في منتصف الليل؟ إذا بقينا لفترة أطول ، فربما لن نتمكن من المغادرة”. دفع لي جيو نفسه بصمت بعيدًا عن الممر السري وراء الخزانة. استخدم ما وي المصباح الخاص به للإنارة داخل الممر. بعد التأكد من أن تشن غي لم يكن مختبئًا في الزاوية التالية ، بدأ أيضًا في التراجع.

 

 

لقد إرتجفت تفاحة أدم لي جيو. قام بتحريك مصباحه ببطء إلى الزاوية ، قلقًا من ظهور شيء مخيف.

كان الاثنان يعملان معًا بشكل جيد ، ولم يتكلم أي منهما حيث ساعدوا بعضهم البعض على الخروج من الغرفة. مقارنة عندما دخلوا المكان ، يبدو أن الممرات قد تغيرت. كان لديهم شعور بأن هناك شيئًا ما مختلفًا من قبل ، ولكن ما كان مختلف ، لم يتمكن الاثنان من وضع أصابعهما عليه. مشى لى جيو في الأمام بالمصباح. ما وي شغّل وظيفة المصباح على هاتفه وتابع عن كثب وراء.

 

 

بعد الركض لعدة أمتار ، أمكنهم سماع صوت الخزانة التي يتم دفعها لأسفل قادمة من الخارج. هزت قلوبهم ، وسارعوا بأسرع ما يمكن أسفل الممر السري.

“كن حذرا ، قد يكون هناك أكثر من وحش في هذه المشرحة تحت الأرض.” كان السيناريو أشبه بصعوبة لعبة الهروب من الغرفة بالنسبة لي جيو وما وي. كان عليهم مواجهة الجثث التي عادت إلى الحياة ، وحوش يمكن أن تظهر في أي وقت ، وقتلة مجانين يتجولون بسلاح قتل ، وفخاخ المميتة غير المعروفة.

“لا يمكننا البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. أيها الأخ وي ، دعنا نذهب إلى النفق السري أيضًا!” كان اقتراح لي جيو محفوفًا بالمخاطر. فبعد كل شيء ، لم يعرف أي أحد ما كان في الطرف الآخر من الممر. “بما أنه لا يوجد خيار آخر ، فلماذا لا نجربه فقط. لم يتردد الرجل عند دخوله الممر في وقت مبكر. أشعر أنه يجب أن يعرف شيئًا عن هذا المكان”.

 

 

“لي جيو ، هل يجب أن أسقط هاتفي هنا؟ إمساكي به يجعلني أشعر أن الرجل قد يتصل بي في أي وقت.” حمل ما وي هاتفه ، لكنه لم يشعر بأي أثر للأمن. ظهرت صورة تشن غي التي تسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم عبر الأرض في ذهنه أكثر من مرة. كان لدى الشاب ابتسامة مخيفة على وجهه ، وتخيّله على الطرف الآخر من الهاتف أعطى ما وي رعبا.

 

 

 

“أعتقد أننا يجب أن نحافظ عليه. هذه هي وسيل تواصلنا الوحيدة مع العالم الخارجي. ومع ذلك ، تذكر أن تقوم بتغييره إلى الوضع الصامت في حالة كشف موقعنا خلال لحظات مهمة.” فكر لي جيو أبعد وأعمق. يبدو أن الوقوع في موقف خطير قد أوضح إمكاناته الخفية. اتبع ما وي نصيحة شريكه وغير إعدادات هاتفه. علق الاثنان ظهورهما على الحائط وساروا بالطريقة التي أتوا بها.

 

 

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

بعد المرور من المنعطف ، عندما مروا على المشرحة رقم 8 ، توقف لي جيو الذي سار أمامه فجأة. “هل فتح الرجل باب المشرحة؟ لقد أغلقنا الباب عندما غادرنا في وقت سالق ، أليس كذلك؟”

 

 

شاعرة بالنور عليها ، رفعت الفتاة رأسها ببطء. كانت تبدو لطيفة وحلوة. أعطت شعور أنها كانت طفلة هادئة ، منطوية. كان لديها زوج من العيون البني الفاتح ، وكانت نظراتها مقفلة على التفاح كما لو كانت تفكر في إعطاء عضة.

كان هناك سائل لزج عالق في مقبض الباب. ضباب كثيف من الفورمالين دار في المشرحة. رفع لي جيو مصباحه ونظر إلى الغرفة. عندما فعل ذلك ، اتسعت عيناه إلى دائرتين كبيرتين.

بعد الركض لعدة أمتار ، أمكنهم سماع صوت الخزانة التي يتم دفعها لأسفل قادمة من الخارج. هزت قلوبهم ، وسارعوا بأسرع ما يمكن أسفل الممر السري.

 

 

“ماذا دهاك؟” مدركا أن هناك شيئًا ما خطأ ، ما وي إنحنى أيضا لإلقاء نظرة. كانت الأنابيب الزجاجية في الغرفة جالسة حيث كانوا ، لكن الجثث التي كان من المفترض أن يكونوا محتجزين فيها اختفوا تمامًا!

 

 

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

كانت أرجل لي جيو ترتعش ، ووجه مصباحه إلى الأرض. كان هناك عدد قليل من مسارات المياه المؤدية إلى خارج الغرفة ودخول الممر الذي كانوا فيه. “لقد هرب ‘الأشخاص’ داخل الأنابيب ، وهم الآن أيضًا في هذا الممر”.

 

 

 

لقد إرتجفت تفاحة أدم لي جيو. قام بتحريك مصباحه ببطء إلى الزاوية ، قلقًا من ظهور شيء مخيف.

سائل لزج تقطر على وجهه. رفع لي جيو رأسه في حيرة ، وما رآه سينقش في ذهنه إلى الأبد. كان الممر غير الملون يزحف بجثث الموتى ، وخيطت أطرافهم وأجسادهم بخيط أحمر. مشوا نحو لي جيو وما وي مثل دمى الخيوط . كان هناك الكثير منهم. تسببت الرائحة النفاذة في جعل إحساس ما وي و لي جيو بالرائحة يختفي مؤقتا. الوجوه الميتة الملتوية ملئت بصرهما. في كل مكان تحولوا إليه كانت هناك أطراف مكسورة وجثث محطمة. كانت أدمغتهم تطن ، وتم تعليق أفكارهم.

 

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا؟” سأل ما وي مع عدم اليقين. كانت ساقيه لا تزالان ضعيفتين ، ولم يستطع الركض بسرعة. إذا تعرضوا للخطر ، فسيكون عالقًا هناك ، في انتظار الموت – وكان ذلك أكثر شيء مثير لليأس بالنسبة للرجل. تعارضت أفكار لى جيو أيضا. كان الممر المظلم يخبئ الجثث التي زحفت من الأنابيب الزجاجية ومخاطر مختلفة غير معروفة. ومع ذلك ، إذا بقوا هناك ، فسوف يحتاجون إلى مواجهة القاتل المجنون الذي لم يكن أقل خطورة من الوحوش.

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا؟” سأل ما وي مع عدم اليقين. كانت ساقيه لا تزالان ضعيفتين ، ولم يستطع الركض بسرعة. إذا تعرضوا للخطر ، فسيكون عالقًا هناك ، في انتظار الموت – وكان ذلك أكثر شيء مثير لليأس بالنسبة للرجل. تعارضت أفكار لى جيو أيضا. كان الممر المظلم يخبئ الجثث التي زحفت من الأنابيب الزجاجية ومخاطر مختلفة غير معروفة. ومع ذلك ، إذا بقوا هناك ، فسوف يحتاجون إلى مواجهة القاتل المجنون الذي لم يكن أقل خطورة من الوحوش.

 

 

 

“أعتقد أنه لا يزال يتعين علينا المضي قدمًا. إذا تحركنا بأقصى سرعة ، فسنكون قادرين على المغادرة في غضون عشر دقائق إذا لم يكن هناك أي حادث”. أمسك لى جيو هاتف ما وي. “من المحتمل أن يكون الشخص الذي يحمل المطرقة في الممر. سأتصل بالشرطة أولاً قبل الاتصال بحراس الأمن في الخارج.”

 

 

 

استخدم لي جيو الهاتف للاتصال بالشرطة ، وتم الرد على الرقم ؛ ومع ذلك ، كانت الإشارة سيئة للغاية لدرجة أنه بالكاد استطاع أن ينهي جملة كاملة.

“أي شخص عادي سيأتي إلى مكان مثل هذا في منتصف الليل؟ إذا بقينا لفترة أطول ، فربما لن نتمكن من المغادرة”. دفع لي جيو نفسه بصمت بعيدًا عن الممر السري وراء الخزانة. استخدم ما وي المصباح الخاص به للإنارة داخل الممر. بعد التأكد من أن تشن غي لم يكن مختبئًا في الزاوية التالية ، بدأ أيضًا في التراجع.

 

وبدون الإستدارة مرة أخرى للبحث ، سارعوا إلى العودة إلى القسم الأوسط من المشرحة تحت الأرض. هرعوا إلى الغرفة بحوض الجثث ، وأغلقوا الباب من الداخل ، ونقلوا الخزانة لإغلاق المدخل. كانت هناك خطى قادمة من الممر. بعد بضع ثوان من الصمت ، اصطدم شيء ما بقوة كبيرة في الغرفة التي يوجد بها حوض الجثث. انحنى ما وي ولي جيو ضد الخزانة.

“هذا لا ينبغي أن يكون! على الرغم من أننا تحت الأرض والإشارة ليست جيدة على نحو جيد ، يجب ألا تكون في المستوى حيث لا يمكننا حتى الاتصال بالشرطة!” يبدو أن هناك شيء ما في المشرحة تحت الأرض يزعج إشارة الهاتف ، وكان علي جيو أن يستسلم بعد إعطاء الأمر بضع محاولات أخرى. البؤس يحب الرفقة – لقد شعر وكأن كل سوء الحظ قد تجمع عليه في تلك الليلة.

 

 

“لا يمكننا البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. أيها الأخ وي ، دعنا نذهب إلى النفق السري أيضًا!” كان اقتراح لي جيو محفوفًا بالمخاطر. فبعد كل شيء ، لم يعرف أي أحد ما كان في الطرف الآخر من الممر. “بما أنه لا يوجد خيار آخر ، فلماذا لا نجربه فقط. لم يتردد الرجل عند دخوله الممر في وقت مبكر. أشعر أنه يجب أن يعرف شيئًا عن هذا المكان”.

“دعنا نتحرك إلى الخارج أولاً. إذا واجهنا أي وحش ، فسنتراجع إلى الوراء”. أمسك لي جيو ما وي ، وأرغم ابتسامة. “على الأقل ، لا يبدو الرجل صاحب المطرقة وكأنه مع الوحوش داخل هذا المكان. إنها أخبار سارة”.

كان الاثنان يعملان معًا بشكل جيد ، ولم يتكلم أي منهما حيث ساعدوا بعضهم البعض على الخروج من الغرفة. مقارنة عندما دخلوا المكان ، يبدو أن الممرات قد تغيرت. كان لديهم شعور بأن هناك شيئًا ما مختلفًا من قبل ، ولكن ما كان مختلف ، لم يتمكن الاثنان من وضع أصابعهما عليه. مشى لى جيو في الأمام بالمصباح. ما وي شغّل وظيفة المصباح على هاتفه وتابع عن كثب وراء.

 

 

أضاء المصباح ضوئه أسفل الممر. زاد الاثنان السرعة ، وعندما اجتازا المشرحة رقم 8 ، كان هناك صوت غريب قادم من داخل الغرفة. بالطبع ، لم يكن لديهم الشجاعة للتوقف لإلقاء نظرة. تظاهروا أنهم لم يسمعوا أي شيء واستمروا في المضي قدمًا.

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا؟” سأل ما وي مع عدم اليقين. كانت ساقيه لا تزالان ضعيفتين ، ولم يستطع الركض بسرعة. إذا تعرضوا للخطر ، فسيكون عالقًا هناك ، في انتظار الموت – وكان ذلك أكثر شيء مثير لليأس بالنسبة للرجل. تعارضت أفكار لى جيو أيضا. كان الممر المظلم يخبئ الجثث التي زحفت من الأنابيب الزجاجية ومخاطر مختلفة غير معروفة. ومع ذلك ، إذا بقوا هناك ، فسوف يحتاجون إلى مواجهة القاتل المجنون الذي لم يكن أقل خطورة من الوحوش.

 

وبدون الإستدارة مرة أخرى للبحث ، سارعوا إلى العودة إلى القسم الأوسط من المشرحة تحت الأرض. هرعوا إلى الغرفة بحوض الجثث ، وأغلقوا الباب من الداخل ، ونقلوا الخزانة لإغلاق المدخل. كانت هناك خطى قادمة من الممر. بعد بضع ثوان من الصمت ، اصطدم شيء ما بقوة كبيرة في الغرفة التي يوجد بها حوض الجثث. انحنى ما وي ولي جيو ضد الخزانة.

كان الممر مظلمًا لدرجة أنه بدا وكأنه لا نهاية له. ركضوا عبر المشرحة رقم 7 ، وفي نهاية الممر كان هناك انقسام في الطريق. كان يقف في منتصف التقاطع شخصية مظلمة. لم يكن طويل القامة ورقيق جدا. يبدو أنه كات يحمل شيئا في راحة يده. لمس ما وي ذراع لي جيو. “هل نواصل المضي قدمًا؟”

وبدون الإستدارة مرة أخرى للبحث ، سارعوا إلى العودة إلى القسم الأوسط من المشرحة تحت الأرض. هرعوا إلى الغرفة بحوض الجثث ، وأغلقوا الباب من الداخل ، ونقلوا الخزانة لإغلاق المدخل. كانت هناك خطى قادمة من الممر. بعد بضع ثوان من الصمت ، اصطدم شيء ما بقوة كبيرة في الغرفة التي يوجد بها حوض الجثث. انحنى ما وي ولي جيو ضد الخزانة.

 

 

لى جيو لم يستطع أن يقول بالتأكيد. لقد شعر وكأن المشرحة تحت الأرض كانت مزدحمة بشكل استثنائي في تلك الليلة. رفع المصباح ببطء للسماح للضوء بالسقوط على الشخص أمامهم.

 

الفصل أربعمائة وثلاثون: بادئو الحفلة “2في1”

كانت ترتدي سترة بيضاء فضفاضة ، مع رأس من الشعر الطويل المتدفق ، وقفت طفلة صغيرة عند مفترق الطرق. كانت قد اخفضت وجهها وكانت تحمل تفاحة فاسدة في يديها. جعل هذا المشهد الغريب ما وي ولى جيو يتوقفان عن الحركة. تجمدوا حيث كانوا بينما زحف البرد عبر عمودهم الفقري.

 

 

 

شاعرة بالنور عليها ، رفعت الفتاة رأسها ببطء. كانت تبدو لطيفة وحلوة. أعطت شعور أنها كانت طفلة هادئة ، منطوية. كان لديها زوج من العيون البني الفاتح ، وكانت نظراتها مقفلة على التفاح كما لو كانت تفكر في إعطاء عضة.

 

 

“لي جيو ، هل يجب أن أسقط هاتفي هنا؟ إمساكي به يجعلني أشعر أن الرجل قد يتصل بي في أي وقت.” حمل ما وي هاتفه ، لكنه لم يشعر بأي أثر للأمن. ظهرت صورة تشن غي التي تسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم عبر الأرض في ذهنه أكثر من مرة. كان لدى الشاب ابتسامة مخيفة على وجهه ، وتخيّله على الطرف الآخر من الهاتف أعطى ما وي رعبا.

من خلال بشرتها الناعمة الحريرية ، وميزات الوجه الرائعة ، والمظهر اللطيف ، شكلت الفتاة تباينًا كبيرًا مع التفاحة الفاسدة. ومع ذلك ، فإن الشيء الأكثر غرابة ، كان يحدق في التفاح ، لقد كان هناك أكثر من تلميح عن الرغبة التي لا يمكن تفسيرها في عيون الفتاة. جعل الضوء من المصباح اليدوي الفتاة تعبس قليلا. ارتد أنفها الصغير كأنها شمت رائحة طازجة ، واستمرت في رفع رأسها.

 

 

 

تحولت العيون البنية الفاتحة لتسقط على ما وي ولي جيو. تحركت حافة شفاه الفتاة ، وانحرفت الشفاه الرفيعة في ابتسامة خفيفة. كانت الابتسامة نقية وبريئة. لم يكن هناك لطف حقًا ، لكن لم يكن هناك ضرر أيضًا ؛ كان الأمر كما لو أن الفتاة قد وجدت لعبة تحبها. بخلاف الابتسامة التي ظهرت على وجه الفتاة ، لم يتغير شيء عنها. بدا أن الفتاة تتصرف وفقًا لوعيها.

 

 

 

“شعرها ولباسها رطب بالكامل ، ولون بشرتها ليس طبيعياً. هل تعتقد أنه يمكن أن تكون قد زحفت من الأنابيب الزجاجية؟”

لى جيو لم يستطع أن يقول بالتأكيد. لقد شعر وكأن المشرحة تحت الأرض كانت مزدحمة بشكل استثنائي في تلك الليلة. رفع المصباح ببطء للسماح للضوء بالسقوط على الشخص أمامهم.

 

بعد المرور من المنعطف ، عندما مروا على المشرحة رقم 8 ، توقف لي جيو الذي سار أمامه فجأة. “هل فتح الرجل باب المشرحة؟ لقد أغلقنا الباب عندما غادرنا في وقت سالق ، أليس كذلك؟”

“لكن عندما دخلنا المشرحة في وقت سابق ، لم نر أي أنابيب تحمل فتاة.”

“كن حذرا ، قد يكون هناك أكثر من وحش في هذه المشرحة تحت الأرض.” كان السيناريو أشبه بصعوبة لعبة الهروب من الغرفة بالنسبة لي جيو وما وي. كان عليهم مواجهة الجثث التي عادت إلى الحياة ، وحوش يمكن أن تظهر في أي وقت ، وقتلة مجانين يتجولون بسلاح قتل ، وفخاخ المميتة غير المعروفة.

 

 

“ألم يكن هناك أنبوب تم فتحه بالفعل؟ أظن أنها خرجت من هذا الأنبوب بعينه.”

“العودة هي بالتأكيد طريق مسدود – ربما ما زلنا سنعيش إذا تحركنا للأمام!” صرّ لي جيو أسنانه وأمسك بكتف ما وي. “دعنا نعطيه كل ما في وسعنا! سنقوم بركض طريقنا من هنا!”

 

“هذه هي فرصتنا!” كانت الفتاة مهملة للغاية. رفع لى جيو المصباح. لقد خطط لكل شيء في ذهنه. عندما ركضوا إلى جانب الفتاة ، كانوا سيزحفون وراء الفتحة المجاورة لها. كانت الفجوة كبيرة بما يكفي له ولما وي. إذا فعلت الفتاة أي شيء لمنعهم ، فسيستخدم المصباح في يديه ليضربها. كانت هذه أكثر اللحظات توتراً والأكثر أهمية في حياة لي جيو ، لكنه كان على ثقة من أنه قادر على القيام بذلك.

ارتجف ما وي ولى جيو تحت رقابة الفتاة. مع الأخذ في الإعتبار حقيقة أنها قد تكون جثة ، أصبحت الرعشات أكثر عنفا ، وأجسادهم تراجعت للوراء بشكل لا إرادي. وقفت الفتاة حيث كانت ، ولكن كانت هناك أصوات غريبة قادمة من الممر. كان هناك صوت عجلات تركض على الأرض قادم من الممر المرسوم باللون الأبيض ، وكان للمشرحة رقم 7 التي كانت بجانبهم صوت طرق وكأن الشيء المحاصر في الداخل كان يحاول الخروج. رائحة الفورمالين في الهواء أصبحت أسمك. لم يكن لدى لي جيو و ما وي الكثير من الوقت المتبقي لاتخاذ قرار.

وبدون الإستدارة مرة أخرى للبحث ، سارعوا إلى العودة إلى القسم الأوسط من المشرحة تحت الأرض. هرعوا إلى الغرفة بحوض الجثث ، وأغلقوا الباب من الداخل ، ونقلوا الخزانة لإغلاق المدخل. كانت هناك خطى قادمة من الممر. بعد بضع ثوان من الصمت ، اصطدم شيء ما بقوة كبيرة في الغرفة التي يوجد بها حوض الجثث. انحنى ما وي ولي جيو ضد الخزانة.

 

‘هذا قد لا يكون تطورا جيدا.’ كان تشن غي على دراية بحقيقة أن ‘الطحلب’ كان يغطي الأجسام البشرية. على الرغم من أنه كان يبحث عن طريقة لجعل درجة حرارة جسمه تعود إلى طبيعتها ، فإذا كانت الطريقة متعلقة بأجسام ميتة ، فسوف يحتاج إلى إعطائها اعتبار ثاني.

“العودة هي بالتأكيد طريق مسدود – ربما ما زلنا سنعيش إذا تحركنا للأمام!” صرّ لي جيو أسنانه وأمسك بكتف ما وي. “دعنا نعطيه كل ما في وسعنا! سنقوم بركض طريقنا من هنا!”

 

 

 

“حسنا!” اتخذ الاثنان قرارهم ، ومثل حيوان محاصر ، خططوا لاتخاذ موقفهم الأخير!

تحولت العيون البنية الفاتحة لتسقط على ما وي ولي جيو. تحركت حافة شفاه الفتاة ، وانحرفت الشفاه الرفيعة في ابتسامة خفيفة. كانت الابتسامة نقية وبريئة. لم يكن هناك لطف حقًا ، لكن لم يكن هناك ضرر أيضًا ؛ كان الأمر كما لو أن الفتاة قد وجدت لعبة تحبها. بخلاف الابتسامة التي ظهرت على وجه الفتاة ، لم يتغير شيء عنها. بدا أن الفتاة تتصرف وفقًا لوعيها.

 

“لكن عندما دخلنا المشرحة في وقت سابق ، لم نر أي أنابيب تحمل فتاة.”

هدف لى جيو للفتحة بجانب الفتاة. ساحبا ما وي ، العضلات في ساقيه توترة ، وقفز إلى الأمام مثل النابض. “لم يتم تلوين الممر على اليمين!”

“لكن عندما دخلنا المشرحة في وقت سابق ، لم نر أي أنابيب تحمل فتاة.”

 

“لكن عندما دخلنا المشرحة في وقت سابق ، لم نر أي أنابيب تحمل فتاة.”

عادة ، كان لى جيو يختبئ وراء ما وي ، ولكن الآن بعد أن أصيبت ساقي ما وي ، تقدم لي جيو إلى الأمام. لقد قطع طريقًا أمامهم ، وأصبح تعبيره قبيح بسبب الخوف. تجمعت ملامحه معًا ، وهرب الصراخ من حلقه. “بسرعة!”

‘هذا قد لا يكون تطورا جيدا.’ كان تشن غي على دراية بحقيقة أن ‘الطحلب’ كان يغطي الأجسام البشرية. على الرغم من أنه كان يبحث عن طريقة لجعل درجة حرارة جسمه تعود إلى طبيعتها ، فإذا كانت الطريقة متعلقة بأجسام ميتة ، فسوف يحتاج إلى إعطائها اعتبار ثاني.

 

“لي جيو ، هل يجب أن أسقط هاتفي هنا؟ إمساكي به يجعلني أشعر أن الرجل قد يتصل بي في أي وقت.” حمل ما وي هاتفه ، لكنه لم يشعر بأي أثر للأمن. ظهرت صورة تشن غي التي تسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم عبر الأرض في ذهنه أكثر من مرة. كان لدى الشاب ابتسامة مخيفة على وجهه ، وتخيّله على الطرف الآخر من الهاتف أعطى ما وي رعبا.

انطلق الاثنان تجاه الفتاة ، وكان صوت العجلات القادمة من الممر يقترب. ما كان على لي جيو وما وي القيام به هو الدخول إلى الممر الذي لم يكن يحتوي على الطلاء الأبيض قبل وصول العجلات. كل ثانية كانت مهمة. رأت الفتاة الرجلين يأتيان إتجاهها ، وبقيت غير متحركة. بقية الابتسامة معلقة على وجهها وكأنها لم تتأثر بما كان يجري حولها.

لى جيو لم يستطع أن يقول بالتأكيد. لقد شعر وكأن المشرحة تحت الأرض كانت مزدحمة بشكل استثنائي في تلك الليلة. رفع المصباح ببطء للسماح للضوء بالسقوط على الشخص أمامهم.

 

 

“هذه هي فرصتنا!” كانت الفتاة مهملة للغاية. رفع لى جيو المصباح. لقد خطط لكل شيء في ذهنه. عندما ركضوا إلى جانب الفتاة ، كانوا سيزحفون وراء الفتحة المجاورة لها. كانت الفجوة كبيرة بما يكفي له ولما وي. إذا فعلت الفتاة أي شيء لمنعهم ، فسيستخدم المصباح في يديه ليضربها. كانت هذه أكثر اللحظات توتراً والأكثر أهمية في حياة لي جيو ، لكنه كان على ثقة من أنه قادر على القيام بذلك.

 

 

كانت أرجل لي جيو ترتعش ، ووجه مصباحه إلى الأرض. كان هناك عدد قليل من مسارات المياه المؤدية إلى خارج الغرفة ودخول الممر الذي كانوا فيه. “لقد هرب ‘الأشخاص’ داخل الأنابيب ، وهم الآن أيضًا في هذا الممر”.

“هيا!” راكضا بأقصى سرعة ، عندما توقف صوت العجلات ، وصل ما وي و لي جيو بالفعل إلى الانقسام في الطريق!

انخفض سقف الممر ، وضغطت الجدران من كلا الجانبين. في أعمق جزء من الممر ، تم ابتلاع المسار بالكامل تقريبًا بواسطة ‘الطحلب’. القطة البيضاء خدشت في طريقها ، وبدون أي خيار آخر ، كان على تشن غي أن يستخدم يده لتحريك قشور ‘الطحلب’ التي سدت الطريق.

 

 

عندما ركضوا عبر الفتاة ، لم تمنعهم الفتاة. وقفت فقط حيث كانت ، وحافظة على نفس الموضع ، لم تتحرك على الإطلاق. كان ذلك ناجحًا بشكل مدهش ، لكن لم يكن لدى لي جيو الوقت الكافي للإثارة لأنه كان يعلم أنه لم يحن الوقت بعد للاسترخاء والاحتفال. كان الركض وراء الفتاة مجرد الخطوة الأولى ؛ لا تزال هناك رحلة طويلة قبل أن يتمكنوا من مغادرة المشرحة تحت الأرض.

كان الاثنان يعملان معًا بشكل جيد ، ولم يتكلم أي منهما حيث ساعدوا بعضهم البعض على الخروج من الغرفة. مقارنة عندما دخلوا المكان ، يبدو أن الممرات قد تغيرت. كان لديهم شعور بأن هناك شيئًا ما مختلفًا من قبل ، ولكن ما كان مختلف ، لم يتمكن الاثنان من وضع أصابعهما عليه. مشى لى جيو في الأمام بالمصباح. ما وي شغّل وظيفة المصباح على هاتفه وتابع عن كثب وراء.

 

كانت ترتدي سترة بيضاء فضفاضة ، مع رأس من الشعر الطويل المتدفق ، وقفت طفلة صغيرة عند مفترق الطرق. كانت قد اخفضت وجهها وكانت تحمل تفاحة فاسدة في يديها. جعل هذا المشهد الغريب ما وي ولى جيو يتوقفان عن الحركة. تجمدوا حيث كانوا بينما زحف البرد عبر عمودهم الفقري.

“لا تترك حِذرك!” التفت لنظر في الممر الذي تم رسمه باللون الأبيض. كانت هناك عربة يستخدمها موظفو الجامعة لنقل جثث الموتى موجودة فيه. لم يروا أي شخص يدفع العربة ، لكنهم رأوا العديد من الأجسام البشرية جالسة داخل العربة ، حتى أن أحدها قد انتزِع رأسه بالفعل!

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

 

وكان الاثنان جيدان للغاية في البقاء. لقد رقصوا على خط الحياة والموت مرات عديدة ، وقد نجوا كل مرة. بالتأكيد لم تكن هناك طريقة للخروج. عند رؤية الممر المليء بالوحوش ، أدرك ما وى ولى جيو فجأة أن الرجل ذو المطرقة الحديدية بدا ودودًا وأجمل.

“لحسن الحظ ، لم نركض بهذه الطريق. هذه الجثث مشبوهة بالتأكيد من مظهرها.” كان لي جيو سعيدًا لأنه اتخذ الاختيار الصحيح في اللحظة الأكثر أهمية. لقد سحب نظرته واستخدم مصباحه لإلقاء الضوء على الممر غير المصبوغ.

ارتجف ما وي ولى جيو تحت رقابة الفتاة. مع الأخذ في الإعتبار حقيقة أنها قد تكون جثة ، أصبحت الرعشات أكثر عنفا ، وأجسادهم تراجعت للوراء بشكل لا إرادي. وقفت الفتاة حيث كانت ، ولكن كانت هناك أصوات غريبة قادمة من الممر. كان هناك صوت عجلات تركض على الأرض قادم من الممر المرسوم باللون الأبيض ، وكان للمشرحة رقم 7 التي كانت بجانبهم صوت طرق وكأن الشيء المحاصر في الداخل كان يحاول الخروج. رائحة الفورمالين في الهواء أصبحت أسمك. لم يكن لدى لي جيو و ما وي الكثير من الوقت المتبقي لاتخاذ قرار.

 

 

سائل لزج تقطر على وجهه. رفع لي جيو رأسه في حيرة ، وما رآه سينقش في ذهنه إلى الأبد. كان الممر غير الملون يزحف بجثث الموتى ، وخيطت أطرافهم وأجسادهم بخيط أحمر. مشوا نحو لي جيو وما وي مثل دمى الخيوط . كان هناك الكثير منهم. تسببت الرائحة النفاذة في جعل إحساس ما وي و لي جيو بالرائحة يختفي مؤقتا. الوجوه الميتة الملتوية ملئت بصرهما. في كل مكان تحولوا إليه كانت هناك أطراف مكسورة وجثث محطمة. كانت أدمغتهم تطن ، وتم تعليق أفكارهم.

كانت ترتدي سترة بيضاء فضفاضة ، مع رأس من الشعر الطويل المتدفق ، وقفت طفلة صغيرة عند مفترق الطرق. كانت قد اخفضت وجهها وكانت تحمل تفاحة فاسدة في يديها. جعل هذا المشهد الغريب ما وي ولى جيو يتوقفان عن الحركة. تجمدوا حيث كانوا بينما زحف البرد عبر عمودهم الفقري.

 

 

“من سيكون قادرًا على النجاة من هذا” – ركض لي جيو بسبب دافعه إلى حشد الجثث ، ولكن لحسن الحظ ، أمسك ما وي بقميصه في اللحظة الأخيرة. “للخلف، للخلف! تراجع!”

مشى تشن غي لفترة طويلة داخل الممر ، وكلما ذهب أعمق ، أصبحت طبقة ‘الطحلب’ أكثر سمكا. لقد أصبح في كل مكان حتى أنه لم يستطيع منع قميصه وجسمه من لمسها عن طريق الخطأ.

 

 

وكان الاثنان جيدان للغاية في البقاء. لقد رقصوا على خط الحياة والموت مرات عديدة ، وقد نجوا كل مرة. بالتأكيد لم تكن هناك طريقة للخروج. عند رؤية الممر المليء بالوحوش ، أدرك ما وى ولى جيو فجأة أن الرجل ذو المطرقة الحديدية بدا ودودًا وأجمل.

“لا تترك حِذرك!” التفت لنظر في الممر الذي تم رسمه باللون الأبيض. كانت هناك عربة يستخدمها موظفو الجامعة لنقل جثث الموتى موجودة فيه. لم يروا أي شخص يدفع العربة ، لكنهم رأوا العديد من الأجسام البشرية جالسة داخل العربة ، حتى أن أحدها قد انتزِع رأسه بالفعل!

 

من خلال بشرتها الناعمة الحريرية ، وميزات الوجه الرائعة ، والمظهر اللطيف ، شكلت الفتاة تباينًا كبيرًا مع التفاحة الفاسدة. ومع ذلك ، فإن الشيء الأكثر غرابة ، كان يحدق في التفاح ، لقد كان هناك أكثر من تلميح عن الرغبة التي لا يمكن تفسيرها في عيون الفتاة. جعل الضوء من المصباح اليدوي الفتاة تعبس قليلا. ارتد أنفها الصغير كأنها شمت رائحة طازجة ، واستمرت في رفع رأسها.

لقد تراجعوا بسرعة ، وعندما مروا بالفتاة ، الطفلة التي وقفت حيث كانت أدارت رأسها ببطء. مثل لعبة كان أدير نابضها ، صرخ العمود الفقري للفتاة بينما إلتوى رأسها ببطء. كانت الشفاه تتحول إلى اللون الأبيض ، لكن الابتسامة لم تترك وجهها.

 

 

 

تحول الرأس إلى 180 درجة ، وكانت الفتاة التي بدت طبيعية جدًا قد حطمت آخر حصن ننفسي للي جيو وما وي. تجمدت النيران التي كانت تمر عبر عروقهم على الفور ، وفتحت فجوة عميقة من العجز المفاجئ لتبتلع الرجلين. في مثل هذا الوقت ، أمكنهم فقط بذل قصارى جهدهم للركض والهروب. في أذهانهم ، كان الشخص الوحيد الذي استطاع إنقاذهم هو الشاب من قبل.

 

“لا يمكننا البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. أيها الأخ وي ، دعنا نذهب إلى النفق السري أيضًا!” كان اقتراح لي جيو محفوفًا بالمخاطر. فبعد كل شيء ، لم يعرف أي أحد ما كان في الطرف الآخر من الممر. “بما أنه لا يوجد خيار آخر ، فلماذا لا نجربه فقط. لم يتردد الرجل عند دخوله الممر في وقت مبكر. أشعر أنه يجب أن يعرف شيئًا عن هذا المكان”.

وبدون الإستدارة مرة أخرى للبحث ، سارعوا إلى العودة إلى القسم الأوسط من المشرحة تحت الأرض. هرعوا إلى الغرفة بحوض الجثث ، وأغلقوا الباب من الداخل ، ونقلوا الخزانة لإغلاق المدخل. كانت هناك خطى قادمة من الممر. بعد بضع ثوان من الصمت ، اصطدم شيء ما بقوة كبيرة في الغرفة التي يوجد بها حوض الجثث. انحنى ما وي ولي جيو ضد الخزانة.

“أعتقد أنه لا يزال يتعين علينا المضي قدمًا. إذا تحركنا بأقصى سرعة ، فسنكون قادرين على المغادرة في غضون عشر دقائق إذا لم يكن هناك أي حادث”. أمسك لى جيو هاتف ما وي. “من المحتمل أن يكون الشخص الذي يحمل المطرقة في الممر. سأتصل بالشرطة أولاً قبل الاتصال بحراس الأمن في الخارج.”

 

بعد الركض لعدة أمتار ، أمكنهم سماع صوت الخزانة التي يتم دفعها لأسفل قادمة من الخارج. هزت قلوبهم ، وسارعوا بأسرع ما يمكن أسفل الممر السري.

تمامًا عندما تم حبسهم في مواجهة مسدودة مع الوحوش الموجودة خارج الباب ، بدأت الفتحة الموجودة في وسط حوض الجثث في الغرغرة وإحداث الفقاعة مرة أخرى. بعد مرور بعض الوقت ، بدأت تتدفق البقايا البشرية التي كان من المفترض أن تكون قد غرقت إلى أسفل الحفرة إلى الأعلى كما لو أنه كان هناك شيء يدفعها إلى الأعلى من الأسفل.

 

 

 

“لا يمكننا البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. أيها الأخ وي ، دعنا نذهب إلى النفق السري أيضًا!” كان اقتراح لي جيو محفوفًا بالمخاطر. فبعد كل شيء ، لم يعرف أي أحد ما كان في الطرف الآخر من الممر. “بما أنه لا يوجد خيار آخر ، فلماذا لا نجربه فقط. لم يتردد الرجل عند دخوله الممر في وقت مبكر. أشعر أنه يجب أن يعرف شيئًا عن هذا المكان”.

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

 

 

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

الفصل أربعمائة وثلاثون: بادئو الحفلة “2في1”

 

كانت أرجل لي جيو ترتعش ، ووجه مصباحه إلى الأرض. كان هناك عدد قليل من مسارات المياه المؤدية إلى خارج الغرفة ودخول الممر الذي كانوا فيه. “لقد هرب ‘الأشخاص’ داخل الأنابيب ، وهم الآن أيضًا في هذا الممر”.

بعد الركض لعدة أمتار ، أمكنهم سماع صوت الخزانة التي يتم دفعها لأسفل قادمة من الخارج. هزت قلوبهم ، وسارعوا بأسرع ما يمكن أسفل الممر السري.

 

 

“حسنا! سنفعل ذلك بطريقتك.” التقط ما وي السلسلة من الأرض لربط الخزانة بإحكام على الباب. كانوا بحاجة لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت. قام الاثنان بالزحف إلى الممر السري ، وقد تحركا بسرعة كبيرة ، دون التفكير في نوع الخطر الذي قد يواجهانه داخل الممر. كان المقطع صغيرًا وضيقًا ، لذا تحرك الاثنان مع أحدهما في المقدمة والآخر في الخلف. المسافة بينهما وتشن غي قلت ببطء.

“لا تترك حِذرك!” التفت لنظر في الممر الذي تم رسمه باللون الأبيض. كانت هناك عربة يستخدمها موظفو الجامعة لنقل جثث الموتى موجودة فيه. لم يروا أي شخص يدفع العربة ، لكنهم رأوا العديد من الأجسام البشرية جالسة داخل العربة ، حتى أن أحدها قد انتزِع رأسه بالفعل!

مشى تشن غي لفترة طويلة داخل الممر ، وكلما ذهب أعمق ، أصبحت طبقة ‘الطحلب’ أكثر سمكا. لقد أصبح في كل مكان حتى أنه لم يستطيع منع قميصه وجسمه من لمسها عن طريق الخطأ.

 

ومع ذلك ، فمن الغريب أنه عندما لمس السائل العطري من ‘الطحلب’ سطح جلده ، بدأت درجة حرارة جسمه التي أصبحت أقل بكثير من المعتاد في الارتفاع مرة أخرى. على الرغم من أنه كان مؤقتًا فقط ، إلا أنه جعله يشعر بالدفء ، وهو شعور لم يختبره منذ فترة طويلة.

‘هذا قد لا يكون تطورا جيدا.’ كان تشن غي على دراية بحقيقة أن ‘الطحلب’ كان يغطي الأجسام البشرية. على الرغم من أنه كان يبحث عن طريقة لجعل درجة حرارة جسمه تعود إلى طبيعتها ، فإذا كانت الطريقة متعلقة بأجسام ميتة ، فسوف يحتاج إلى إعطائها اعتبار ثاني.

وكان الاثنان جيدان للغاية في البقاء. لقد رقصوا على خط الحياة والموت مرات عديدة ، وقد نجوا كل مرة. بالتأكيد لم تكن هناك طريقة للخروج. عند رؤية الممر المليء بالوحوش ، أدرك ما وى ولى جيو فجأة أن الرجل ذو المطرقة الحديدية بدا ودودًا وأجمل.

انخفض سقف الممر ، وضغطت الجدران من كلا الجانبين. في أعمق جزء من الممر ، تم ابتلاع المسار بالكامل تقريبًا بواسطة ‘الطحلب’. القطة البيضاء خدشت في طريقها ، وبدون أي خيار آخر ، كان على تشن غي أن يستخدم يده لتحريك قشور ‘الطحلب’ التي سدت الطريق.

 

لمست أصابعه الحائط. تحت ‘الطحلب’ الأحمر الساطع كانت الوجوه البشرية. كانت عيونهم مغلقة بإحكام ، وسار تشن غي حرفيا أمام أعينهم.

كانت ترتدي سترة بيضاء فضفاضة ، مع رأس من الشعر الطويل المتدفق ، وقفت طفلة صغيرة عند مفترق الطرق. كانت قد اخفضت وجهها وكانت تحمل تفاحة فاسدة في يديها. جعل هذا المشهد الغريب ما وي ولى جيو يتوقفان عن الحركة. تجمدوا حيث كانوا بينما زحف البرد عبر عمودهم الفقري.

ربما يتم الحفاظ بهذه الأجسام البشرية مع بعض الأساليب الخاصة. لا تبدو مختلفة عن البشر الطبيعيين الأحياء.’ شعر تشن غي بشكل غير مريح قليلا. ‘لن يكون الأمر مثيرًا للضحك إذا فتحوا أعينهم فجأة عندما أمشي بجوارهم.’

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط