الحارس
بعد مغادرتها لطائفة القلب النابض، كسرت وو هونغ الفراغ وسافرت عائدة إلى قارة الكيلين الوسطى. ومع ذلك، لم تعد إلى طائفة افتتاح الداو بل اتجهت إلى الجانب الشرقي من القارة.
كان رجلاً عجوزًا يرتدي ثيابًا بالية، يغطي جسده التراب. كان شعره الطويل مبعثرًا وكان حافي القدمين. بدا وكأنه يهمهم شيئًا بلا توقف، لكن كلماته كانت هذيانًا ولا معنى لها.
سرعان ما وجدت نفسها في منطقة “مجال الحياة الميتة”، والتي تقع في أقصى زوايا القارة، بالقرب من المحيط الذي يفصل بين القارات.
ومع ذلك، انبعثت موجة غريبة من جسد وو هونغ، أوقفت تفعيل هذه التشكيلات. ثم ظهرت بوابة شفافة بيضاء في الإطار، وخطت وو هونغ بداخلها.
كانت تطفو في الهواء وهي تنظر إلى ما حولها. كانت الغيوم حمراء، ثابتة، لا تتحرك، كما لو أنها بقيت على حالها لدهور. كانت التربة رمادية، وكأنها خالية من الحياة. لم يكن هناك أي نباتات أو حيوانات أو حتى كائنات حية على مدى مئات الأميال.
حلقت لساعات دون أن ترى شيئًا أو أحدًا، وبسرعتها التي تتجاوز سرعة الضوء بأضعاف كثيرة، قطعت مسافة شاسعة. عندما اقتربت من وجهتها، رأت أخيرًا شخصًا.
بعد مغادرة الرجل العجوز، حلقت وو هونغ لبضع ساعات أخرى قبل أن ترى كوخًا صغيرًا وقديمًا. ومن النظرة الأولى، كان يمكن للمرء أن يرى علامات مرور الزمن على هذا الكوخ.
التباين بين الأرض والسماء أضفى على المكان جوًا كئيبًا يملؤه اليأس.
“أحلام وأهداف، هاه؟” تمتم وو فينغ بابتسامة ساخرة. “كل ما عرفته هو مهمتي. هل لدي حتى أحلام وأهداف؟”
وفوق كل ذلك، لم يكن هناك ذرة واحدة من الطاقة الروحية، وكان الفراغ مضطربًا مما جعل من الصعب الانتقال الفوري. كان هناك هالة مميتة منتشرة في كل مكان، تحاول التأثير على عقول أي شخص يجرؤ على الدخول إلى هذا المجال المحظور.
في البداية، كان حائرًا حول كيفية اكتشاف أحدهم لهذا المكان قبل الوقت المناسب. لكن بمجرد أن وقعت عيناه على وو هونغ، ارتجفت يداه قليلاً.
وو هونغ شعرت بأن قوانين السماء والأرض في هذا المكان كانت فوضوية، بل حتى مدمرة. إذا دخل أي شخص في عالم تحطيم الفراغ أو القديسين، فسيفقدون القدرة على استخدام قوة القانون. فقط الملوك الحقيقيون السامون الذين يمتلكون ثمار الداو الخاصة بهم لن يتأثروا.
انحنى وو فينغ وقاد وو هونغ إلى داخل الكوخ. أصبح المكان ضيقًا قليلاً، لكن لم يهتم أي منهما. بعد إخراج رمز، فعّله وو فينغ وفتحت الأرض لتكشف عن مجموعة من السلالم.
بعد نظرة سريعة، طارت وو هونغ باتجاه معين دون استخدام النقل الفوري.
حلقت لساعات دون أن ترى شيئًا أو أحدًا، وبسرعتها التي تتجاوز سرعة الضوء بأضعاف كثيرة، قطعت مسافة شاسعة. عندما اقتربت من وجهتها، رأت أخيرًا شخصًا.
كان رجلاً عجوزًا يرتدي ثيابًا بالية، يغطي جسده التراب. كان شعره الطويل مبعثرًا وكان حافي القدمين. بدا وكأنه يهمهم شيئًا بلا توقف، لكن كلماته كانت هذيانًا ولا معنى لها.
وو هونغ أدركت أن هذا الرجل كان قديسًا يحاول استخدام هذا المكان لتقوية قلب الداو الخاص به. لكن للأسف، روحه البدائية تآكلت بسبب الهالة المميتة وأصبح مجنونًا.
“إذا لم يحدث شيء غير متوقع، في هذا الجيل سيتم تحرير عائلتكم من هذه المهمة. وعندما يحين ذلك، ستتمكن بفضل هذه الكرة من أن تصبح موقرًا خالداً، وتحقق الخلود وتسعى وراء أحلامك وأهدافك.”
نظرت إلى الرجل العجوز المجنون بتقدير. ليس لدى الجميع الإرادة لمحاولة تقوية أنفسهم بهذه الطريقة القاسية. كما شعرت أن هذا الرجل العجوز ما زال يكافح للاحتفاظ بسلامته العقلية.
هزت رأسها بلطف، وأشارت بإصبعها نحوه، حيث دخل ضوء أبيض إلى بحر وعيه. ظهرت نقوش لا تحصى وأغلقت الهالة الحمراء التي كانت تحيط بروحه البدائية.
هزت رأسها بلطف، وأشارت بإصبعها نحوه، حيث دخل ضوء أبيض إلى بحر وعيه. ظهرت نقوش لا تحصى وأغلقت الهالة الحمراء التي كانت تحيط بروحه البدائية.
هبطت أمام الكوخ وانتظرت. بعد بضع ثوانٍ، خرج رجل في منتصف العمر يرتدي ثوبًا أسود بسيطًا. نظر إلى المرأة الجميلة التي أمامه.
على الفور، استعاد الرجل العجوز وعيه. نظر حوله لكنه لم يجد شيئًا. ومع ذلك، ضم يديه وانحنى قائلاً:
أومأت وو هونغ برأسها قليلاً، ثم ظهر أمامها نقش معقد. وبمجرد ظهوره، شعر وو فينغ بارتعاش خفيف في سلالته.
“شكرًا للسينيو على هذه الفرصة التي أنقذت حياتي. إذا كان بإمكانك ذكر اسمك، أعدك أن أرد لك هذا الدين يومًا ما.”
أومأت وو هونغ برأسها قليلاً، ثم ظهر أمامها نقش معقد. وبمجرد ظهوره، شعر وو فينغ بارتعاش خفيف في سلالته.
انتظر الرجل العجوز قليلاً لكنه لم يسمع شيئًا. مع ذلك، ظهرت لمحة من المفاجأة في عينيه وقال بسرعة:
وو هونغ شعرت بأن قوانين السماء والأرض في هذا المكان كانت فوضوية، بل حتى مدمرة. إذا دخل أي شخص في عالم تحطيم الفراغ أو القديسين، فسيفقدون القدرة على استخدام قوة القانون. فقط الملوك الحقيقيون السامون الذين يمتلكون ثمار الداو الخاصة بهم لن يتأثروا.
“شكرًا لكِ يا سينيو على تمرير القانون.”
قبل لحظات، تلقى تقنية زراعة تسمح له بامتصاص الهالة المميتة في هذا المكان لزيادة قوة روحه البدائية.
وبمجرد أن تقوى روحه البدائية، سيصبح من الأسهل عليه فهم القوانين بين السماء والأرض. إضافةً إلى ذلك، ستصبح روحه أكثر مقاومة للهجمات الروحية والتدخلات.
انتظر الرجل العجوز قليلاً لكنه لم يسمع شيئًا. مع ذلك، ظهرت لمحة من المفاجأة في عينيه وقال بسرعة:
ولم يكن هذا أعظم فائدة توفرها له هذه التقنية. فبفضلها، زادت فرصته في اختراق العالم الأسمى من أقل من 1% إلى 10%.
هزت رأسها بلطف، وأشارت بإصبعها نحوه، حيث دخل ضوء أبيض إلى بحر وعيه. ظهرت نقوش لا تحصى وأغلقت الهالة الحمراء التي كانت تحيط بروحه البدائية.
بالنسبة له، كانت هذه أعظم فرصة حظ في حياته. ركع الرجل العجوز على الأرض وسجد ثلاث مرات، ثم غادر في الاتجاه المعاكس.
التباين بين الأرض والسماء أضفى على المكان جوًا كئيبًا يملؤه اليأس.
على الرغم من أنه كان يود مقابلة السينيو وربما التعرف عليها أكثر، إلا أنه كبح جشعه ورضي بما حصل عليه.
كانت تطفو في الهواء وهي تنظر إلى ما حولها. كانت الغيوم حمراء، ثابتة، لا تتحرك، كما لو أنها بقيت على حالها لدهور. كانت التربة رمادية، وكأنها خالية من الحياة. لم يكن هناك أي نباتات أو حيوانات أو حتى كائنات حية على مدى مئات الأميال.
وفي الوقت نفسه، غادرت وو هونغ بعد أن منحت هذا الرجل فرصة. السبب في قيامها بذلك هو أنها تعلمت مفهوم “الجد العجوز” الذي يحب منح الفرص للأشخاص المستحقين من وانغ وي.
“إذا لم يحدث شيء غير متوقع، في هذا الجيل سيتم تحرير عائلتكم من هذه المهمة. وعندما يحين ذلك، ستتمكن بفضل هذه الكرة من أن تصبح موقرًا خالداً، وتحقق الخلود وتسعى وراء أحلامك وأهدافك.”
يمكن القول إنه أصبح هواية لديها.
“إذا لم يحدث شيء غير متوقع، في هذا الجيل سيتم تحرير عائلتكم من هذه المهمة. وعندما يحين ذلك، ستتمكن بفضل هذه الكرة من أن تصبح موقرًا خالداً، وتحقق الخلود وتسعى وراء أحلامك وأهدافك.”
بعد مغادرة الرجل العجوز، حلقت وو هونغ لبضع ساعات أخرى قبل أن ترى كوخًا صغيرًا وقديمًا. ومن النظرة الأولى، كان يمكن للمرء أن يرى علامات مرور الزمن على هذا الكوخ.
هبطت أمام الكوخ وانتظرت. بعد بضع ثوانٍ، خرج رجل في منتصف العمر يرتدي ثوبًا أسود بسيطًا. نظر إلى المرأة الجميلة التي أمامه.
أومأ وو فينغ برأسه وهو ينظر إلى الكرة؛ كان مترددًا في قبولها. على الرغم من أن عائلته كانت تحرس هذا المكان لسنوات عديدة، إلا أن ذلك كان إجراءً احترازيًا فقط.
في البداية، كان حائرًا حول كيفية اكتشاف أحدهم لهذا المكان قبل الوقت المناسب. لكن بمجرد أن وقعت عيناه على وو هونغ، ارتجفت يداه قليلاً.
“أ-أ-أمبراطورة، هل هذه أنتِ؟”
“أ-أ-أمبراطورة، هل هذه أنتِ؟”
كان رجلاً عجوزًا يرتدي ثيابًا بالية، يغطي جسده التراب. كان شعره الطويل مبعثرًا وكان حافي القدمين. بدا وكأنه يهمهم شيئًا بلا توقف، لكن كلماته كانت هذيانًا ولا معنى لها.
أومأت وو هونغ برأسها قليلاً، ثم ظهر أمامها نقش معقد. وبمجرد ظهوره، شعر وو فينغ بارتعاش خفيف في سلالته.
“إنها حقاً أنتِ.”
انحنى وو فينغ وقاد وو هونغ إلى داخل الكوخ. أصبح المكان ضيقًا قليلاً، لكن لم يهتم أي منهما. بعد إخراج رمز، فعّله وو فينغ وفتحت الأرض لتكشف عن مجموعة من السلالم.
“أي جيل أنتم الآن؟” سألت وو هونغ.
“اكتشاف الإجابة عن هذا السؤال هو أيضًا خيار جيد.”
انتظر الرجل العجوز قليلاً لكنه لم يسمع شيئًا. مع ذلك، ظهرت لمحة من المفاجأة في عينيه وقال بسرعة:
“لقد مر وقت طويل لدرجة أنني نسيت”، أجاب وو فينغ. “ومع ذلك، عائلتنا استمرت في الحراسة منذ رحيلكِ، ولم ننكث قسمنا أبدًا.”
“أ-أ-أمبراطورة، هل هذه أنتِ؟”
“حسنًا”، علقت وو هونغ. ثم أشارت بإصبعها نحو الرجل. انطلق ضوء أبيض من إصبعها ودخل جسده. أثناء هذه العملية، لم يتردد وو فينغ ولم يُظهر أي خوف.
“لقد ختمت وأزلت جميع الإصابات الخفية التي تسببت بها هالة الموت المستمرة. مع قوتك الحالية في العالم الأسمى، يجب أن تعيش بضعة ملايين من السنين الأخرى.
بالنسبة له، إذا أرادت الإمبراطورة قتله، كان سيسلمها السيف بنفسه. أو بالأحرى، كان سيقوم بذلك بنفسه.
التباين بين الأرض والسماء أضفى على المكان جوًا كئيبًا يملؤه اليأس.
يمكن القول إنه أصبح هواية لديها.
بعد بضع ثوانٍ من دخول الضوء الأبيض إلى جسده، خرجت كرة سوداء من وو فينغ قبل أن تتلاشى. فجأة شعر بالانتعاش، وكأن جبلاً قد أزيل عن كتفيه.
حلقت لساعات دون أن ترى شيئًا أو أحدًا، وبسرعتها التي تتجاوز سرعة الضوء بأضعاف كثيرة، قطعت مسافة شاسعة. عندما اقتربت من وجهتها، رأت أخيرًا شخصًا.
وفوق كل ذلك، لم يكن هناك ذرة واحدة من الطاقة الروحية، وكان الفراغ مضطربًا مما جعل من الصعب الانتقال الفوري. كان هناك هالة مميتة منتشرة في كل مكان، تحاول التأثير على عقول أي شخص يجرؤ على الدخول إلى هذا المجال المحظور.
تغير مظهره من رجل في منتصف العمر إلى شاب لا يزيد عمره عن 25 عامًا.
أومأ وو فينغ برأسه وهو ينظر إلى الكرة؛ كان مترددًا في قبولها. على الرغم من أن عائلته كانت تحرس هذا المكان لسنوات عديدة، إلا أن ذلك كان إجراءً احترازيًا فقط.
“لقد ختمت وأزلت جميع الإصابات الخفية التي تسببت بها هالة الموت المستمرة. مع قوتك الحالية في العالم الأسمى، يجب أن تعيش بضعة ملايين من السنين الأخرى.
سرعان ما وجدت نفسها في منطقة “مجال الحياة الميتة”، والتي تقع في أقصى زوايا القارة، بالقرب من المحيط الذي يفصل بين القارات.
وفوق كل ذلك، لم يكن هناك ذرة واحدة من الطاقة الروحية، وكان الفراغ مضطربًا مما جعل من الصعب الانتقال الفوري. كان هناك هالة مميتة منتشرة في كل مكان، تحاول التأثير على عقول أي شخص يجرؤ على الدخول إلى هذا المجال المحظور.
“الآن، قدني إلى ما جئت من أجله.”
هزت رأسها بلطف، وأشارت بإصبعها نحوه، حيث دخل ضوء أبيض إلى بحر وعيه. ظهرت نقوش لا تحصى وأغلقت الهالة الحمراء التي كانت تحيط بروحه البدائية.
انحنى وو فينغ وقاد وو هونغ إلى داخل الكوخ. أصبح المكان ضيقًا قليلاً، لكن لم يهتم أي منهما. بعد إخراج رمز، فعّله وو فينغ وفتحت الأرض لتكشف عن مجموعة من السلالم.
في البداية، كان حائرًا حول كيفية اكتشاف أحدهم لهذا المكان قبل الوقت المناسب. لكن بمجرد أن وقعت عيناه على وو هونغ، ارتجفت يداه قليلاً.
ثم بدأ الاثنان في النزول ببطء، وو فينغ يقود الطريق. سرعان ما مروا عبر ممر طويل ومظلم ليجدوا أنفسهم في مساحة واسعة وفارغة.
“لقد ختمت وأزلت جميع الإصابات الخفية التي تسببت بها هالة الموت المستمرة. مع قوتك الحالية في العالم الأسمى، يجب أن تعيش بضعة ملايين من السنين الأخرى.
في المنتصف كان هناك إطار باب أو بوابة حمراء ضخمة، ربما يصل ارتفاعها إلى مئات الآلاف من الأميال. كانت هناك تشكيلات لا تعد ولا تحصى حول تلك البوابة، وكلها تفوح منها هالة الإمبراطور العظيم.
بعد مغادرتها لطائفة القلب النابض، كسرت وو هونغ الفراغ وسافرت عائدة إلى قارة الكيلين الوسطى. ومع ذلك، لم تعد إلى طائفة افتتاح الداو بل اتجهت إلى الجانب الشرقي من القارة.
بينما كانت وو هونغ تنظر إلى هذه البوابة، ظهر ابتسامة طفيفة على وجهها. كان بإمكانها أن ترى أن هذه التشكيلات كانت تعمل كأختام، وكان أولها وُضع بواسطة نفسها منذ دهور.
بعد سماع هذا، لم يعد وو فينغ متحفظًا وقبل الهدية. ثم انحنى لوو هونغ قبل أن يعود من الاتجاه الذي جاء منه. أما هي، فتوجهت مباشرة نحو البوابة.
“شكرًا للسينيو على هذه الفرصة التي أنقذت حياتي. إذا كان بإمكانك ذكر اسمك، أعدك أن أرد لك هذا الدين يومًا ما.”
ثم أخرجت كرة صغيرة وسلمتها إلى وو فينغ.
“شكرًا لكِ يا سينيو على تمرير القانون.”
“إذا لم يحدث شيء غير متوقع، في هذا الجيل سيتم تحرير عائلتكم من هذه المهمة. وعندما يحين ذلك، ستتمكن بفضل هذه الكرة من أن تصبح موقرًا خالداً، وتحقق الخلود وتسعى وراء أحلامك وأهدافك.”
“أحلام وأهداف، هاه؟” تمتم وو فينغ بابتسامة ساخرة. “كل ما عرفته هو مهمتي. هل لدي حتى أحلام وأهداف؟”
“إذا لم يحدث شيء غير متوقع، في هذا الجيل سيتم تحرير عائلتكم من هذه المهمة. وعندما يحين ذلك، ستتمكن بفضل هذه الكرة من أن تصبح موقرًا خالداً، وتحقق الخلود وتسعى وراء أحلامك وأهدافك.”
“رائحة الذبح والموت والخطيئة والفساد. عالم تسعة آلهة الشياطين، مضى وقت طويل.”
“اكتشاف الإجابة عن هذا السؤال هو أيضًا خيار جيد.”
أومأ وو فينغ برأسه وهو ينظر إلى الكرة؛ كان مترددًا في قبولها. على الرغم من أن عائلته كانت تحرس هذا المكان لسنوات عديدة، إلا أن ذلك كان إجراءً احترازيًا فقط.
“حسنًا”، علقت وو هونغ. ثم أشارت بإصبعها نحو الرجل. انطلق ضوء أبيض من إصبعها ودخل جسده. أثناء هذه العملية، لم يتردد وو فينغ ولم يُظهر أي خوف.
كانت تطفو في الهواء وهي تنظر إلى ما حولها. كانت الغيوم حمراء، ثابتة، لا تتحرك، كما لو أنها بقيت على حالها لدهور. كانت التربة رمادية، وكأنها خالية من الحياة. لم يكن هناك أي نباتات أو حيوانات أو حتى كائنات حية على مدى مئات الأميال.
لم يحدث شيء ذو أهمية، ولم يكن عليهم فعل الكثير. في الوقت نفسه، تلقوا العديد من الفوائد. فمن يتم اختياره ليصبح حارسًا يتلقى جميع الموارد اللازمة للزراعة والوصول إلى العالم الأسمى.
تغير مظهره من رجل في منتصف العمر إلى شاب لا يزيد عمره عن 25 عامًا.
أومأت وو هونغ برأسها قليلاً، ثم ظهر أمامها نقش معقد. وبمجرد ظهوره، شعر وو فينغ بارتعاش خفيف في سلالته.
“لا حاجة لأن تشك فيما إذا كنت تستحق هذه المكافأة أم لا”، قالت وو هونغ. “كم من الناس تعرفهم يمكنهم الحفاظ على قسمهم لمليارات السنين؟”
بعد سماع هذا، لم يعد وو فينغ متحفظًا وقبل الهدية. ثم انحنى لوو هونغ قبل أن يعود من الاتجاه الذي جاء منه. أما هي، فتوجهت مباشرة نحو البوابة.
ومع ذلك، انبعثت موجة غريبة من جسد وو هونغ، أوقفت تفعيل هذه التشكيلات. ثم ظهرت بوابة شفافة بيضاء في الإطار، وخطت وو هونغ بداخلها.
بمجرد اقترابها، بدأت العديد من تشكيلات الإمبراطور في التفعيل والاستعداد لتدميرها وإفنائها. مع هذه التشكيلات، كان أي إمبراطور عظيم عادي سيتم القضاء عليه فورًا.
على الرغم من أنه كان يود مقابلة السينيو وربما التعرف عليها أكثر، إلا أنه كبح جشعه ورضي بما حصل عليه.
ومع ذلك، انبعثت موجة غريبة من جسد وو هونغ، أوقفت تفعيل هذه التشكيلات. ثم ظهرت بوابة شفافة بيضاء في الإطار، وخطت وو هونغ بداخلها.
بمجرد اقترابها، بدأت العديد من تشكيلات الإمبراطور في التفعيل والاستعداد لتدميرها وإفنائها. مع هذه التشكيلات، كان أي إمبراطور عظيم عادي سيتم القضاء عليه فورًا.
بعد ذلك بوقت قصير، تم نقل وو هونغ إلى مكان مظلم وكئيب للغاية. شمت الهواء وتمتمت:
“رائحة الذبح والموت والخطيئة والفساد. عالم تسعة آلهة الشياطين، مضى وقت طويل.”
____________________________________
سرعان ما وجدت نفسها في منطقة “مجال الحياة الميتة”، والتي تقع في أقصى زوايا القارة، بالقرب من المحيط الذي يفصل بين القارات.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“الآن، قدني إلى ما جئت من أجله.”
لم يحدث شيء ذو أهمية، ولم يكن عليهم فعل الكثير. في الوقت نفسه، تلقوا العديد من الفوائد. فمن يتم اختياره ليصبح حارسًا يتلقى جميع الموارد اللازمة للزراعة والوصول إلى العالم الأسمى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات