You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة الامبراطور مدمر الاقدار 250

مخادع

مخادع

هز لي جون رأسه بعد سماع ما قالته فانغ ليجوان، ثم أجاب: “مهما بلغت قوتكِ أو قدرتكِ على كسر قيود سلالتكِ، فإن غرور عشيرتك الإلهية المتأصل في روحكِ لا يمكن تغييره.”

 

 

 

ثم لوح بيده ليستدعي عددًا لا يحصى من الجنود؛ لكن هذه المرة كان عددهم أكبر بثلاثة إلى خمسة أضعاف مقارنة بما كان عليه سابقًا. على الفور، انتحر هؤلاء الجنود جميعًا.

 

 

في هذه الأثناء، كان جسد لي جون مليئًا بالجروح من كل جانب؛ ساقيه ويديه مثقوبة بأشعة الليزر التي تطلقها بندقية البلورات الخاصة بفانغ ليجوان. حتى العديد من أعضائه الداخلية كانت مثقوبة؛ بوجه عام، كان في حالة سيئة للغاية.

تراكمت الجثث على الأرض، محولة الحلبة إلى اللون الأحمر القاني. بعد ذلك، تحت سيطرة لي جون، انطلقت أضواء حمراء لا تحصى، وهي في الواقع طاقة الذبح التي خرجت من أجساد الجنود القتلى، وبدأت تتكثف على شكل شفرة، شفرة الذبح.

 

 

ثم نظر إلى وو هونغ وسألها: “ألا يمكنك فعل شيء؟”

قطبت فانغ ليجوان حاجبيها عند رؤية ذلك، حيث شعرت بتهديد هائل من تلك الشفرة. بدون تردد، اختفت من مكانها. لسوء حظها، بدت الشفرة وكأنها تحمل قفلًا قويًا يستهدفها.

أخبره أخوه الأكبر من قبل أن تحكمه في طاقة الأصل ضعيف جدًا، وأخذ لي جون هذا التعليق بجدية. لذلك أمضى سنوات عديدة في ممارسة التحكم في طاقته الداخلية. يعرف بدقة كمية الطاقة التي يستخدمها في كل هجوم.

 

ثم ركز وانغ وي بصره نحو تلك المنطقة، لكنه لم يتمكن من رؤية شيء. لذلك أغلق عينيه وحشد قوة روحه لدعم قدرته على الرؤية الحقيقية. أخيرًا، اكتشف تشكيلًا معقدًا للغاية.

ما أن اختفت واستعدت للهجوم مجددًا، حتى لوح لي جون بشفرته بعشوائية، لتنطلق ضربة قوية مباشرة نحو موقع فانغ ليجوان. وعندما أدركت خطر الهجوم القوي، لفت نفسها بسرعة داخل بلورة خضراء لحمايتها من الهجوم.

ثم ركز وانغ وي بصره نحو تلك المنطقة، لكنه لم يتمكن من رؤية شيء. لذلك أغلق عينيه وحشد قوة روحه لدعم قدرته على الرؤية الحقيقية. أخيرًا، اكتشف تشكيلًا معقدًا للغاية.

 

 

الغريب في الأمر أن فانغ ليجوان كانت لا تزال غير مرئية لمعظم الجمهور، بما في ذلك لي جون نفسه. كل ما كان يفعله هو التلويح بشفرة الذبح، وكان الهجوم يتجه مباشرة نحو فانغ ليجوان.

 

 

داخل جناح طائفة افتتاح الداو، كان وانغ وي يشاهد المعركة بعبوس على وجهه؛ وبشكل غريزي، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو.

بوم! بوم! بوم!

لكن الآن، اكتشف أن الكمية المستخدمة أقل مما يجب. وعندما أدرك أن هناك شيئًا خاطئًا، نفذ ضربة عشوائية أخرى مع تركيز كبير على طاقته الأصلية؛ وعندها اكتشف أن نسبة صغيرة من جوهره الأساسي كانت تختفي بطريقة غامضة من بحر طاقته الإلهي، دون إذنه أو معرفته أين تذهب.

 

 

توالت الانفجارات في الحلبة بينما استمر لي جون في التلويح بشفرته. وبعد أن أدركت فانغ ليجوان أن الوضع لن يستمر هكذا، استخدمت حاستها الإلهية لمحاولة اكتشاف ما الذي كانت الشفرة تستخدمه لتتبع موقعها. وبعد بضع ثوانٍ، اكتشفت أن الشفرة كانت تستهدف طاقة الذبح الموجودة في جسدها.

 

 

السبب الوحيد الذي لم يمت بعد هو أنه استمر في استدعاء المزيد من الجنود، ثم ضحى بدمائهم وطاقة حياتهم لشفاء نفسه. للأسف، كل من عدد الاستدعاءات وجسده كانا يقتربان ببطء من حدودهما.

باعتبارها مزارعة، قتلت العديد من الأشخاص، وبالتالي تراكمت لديها كمية كبيرة من طاقة الذبح، بعضها مخفي بعمق لدرجة أنها لم تكن على علم بوجوده.

 

 

بموجة من يدها، ظهرت بلورات شفافة لا تعد ولا تحصى حول لي جون؛ ثم بدأت تجمع الطاقة مثل مدفع طاقة من أفلام الخيال العلمي. ثم، بسرعة هائلة، اندفعت البلورات نحو لي جون.

بعد اكتشاف المشكلة، قررت فانغ ليجوان معالجتها بسرعة وكفاءة. أولاً، قامت بطرد طاقة الذبح من جسدها، لكنها وجدت أن بعضها كان متجذرًا بعمق حتى التصق بروحها. ثم جاءتها قوة غامضة من دمها ودخلت في تلك الطاقات المتجذرة.

 

 

وفورًا، اختفت هذه الطاقات وأصبحت غير مرئية.

قطبت فانغ ليجوان حاجبيها عند رؤية ذلك، حيث شعرت بتهديد هائل من تلك الشفرة. بدون تردد، اختفت من مكانها. لسوء حظها، بدت الشفرة وكأنها تحمل قفلًا قويًا يستهدفها.

 

 

في تلك الأثناء، وبينما كان لي جون يلوح بضربة عشوائية من شفرته، بدا وجهه قبيحًا، ولم يكن ذلك لأن هجومه لم يجد هدفه هذه المرة، بل لأنه اكتشف أن جوهره الأساسي أقل مما يجب أن يكون.

لذلك، قام على الفور بتفعيل قدرته على الرؤية الحقيقية، فلاحظ أن جوهر لي جون الأساسي كان يتناقص بمعدل مقلق. لكن، لم يتمكن من العثور على السبب.

 

تراكمت الجثث على الأرض، محولة الحلبة إلى اللون الأحمر القاني. بعد ذلك، تحت سيطرة لي جون، انطلقت أضواء حمراء لا تحصى، وهي في الواقع طاقة الذبح التي خرجت من أجساد الجنود القتلى، وبدأت تتكثف على شكل شفرة، شفرة الذبح.

أخبره أخوه الأكبر من قبل أن تحكمه في طاقة الأصل ضعيف جدًا، وأخذ لي جون هذا التعليق بجدية. لذلك أمضى سنوات عديدة في ممارسة التحكم في طاقته الداخلية. يعرف بدقة كمية الطاقة التي يستخدمها في كل هجوم.

داخل جناح طائفة افتتاح الداو، كان وانغ وي يشاهد المعركة بعبوس على وجهه؛ وبشكل غريزي، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو.

 

“وجدتك عبر الدم الذي يتدفق في عروقك.”

لكن الآن، اكتشف أن الكمية المستخدمة أقل مما يجب. وعندما أدرك أن هناك شيئًا خاطئًا، نفذ ضربة عشوائية أخرى مع تركيز كبير على طاقته الأصلية؛ وعندها اكتشف أن نسبة صغيرة من جوهره الأساسي كانت تختفي بطريقة غامضة من بحر طاقته الإلهي، دون إذنه أو معرفته أين تذهب.

 

 

 

“ما الذي يحدث؟” فكر لي جون مع نفسه. لسوء حظه، لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير في الإجابة على هذا السؤال. بدون قدرة الشفرة على تحديد موقعها، عادت فانغ ليجوان إلى الهجوم مجددًا.

ومع ذلك، استخدم إحساسه الإلهي لتحذير حامي الداو الخاص به. لسوء حظه، بعد بضع دقائق، قال له يان تشين: “عذرًا، سيدي الشاب، لم أتمكن من اكتشاف أي شيء.”

 

 

بموجة من يدها، ظهرت بلورات شفافة لا تعد ولا تحصى حول لي جون؛ ثم بدأت تجمع الطاقة مثل مدفع طاقة من أفلام الخيال العلمي. ثم، بسرعة هائلة، اندفعت البلورات نحو لي جون.

 

 

توالت الانفجارات في الحلبة بينما استمر لي جون في التلويح بشفرته. وبعد أن أدركت فانغ ليجوان أن الوضع لن يستمر هكذا، استخدمت حاستها الإلهية لمحاولة اكتشاف ما الذي كانت الشفرة تستخدمه لتتبع موقعها. وبعد بضع ثوانٍ، اكتشفت أن الشفرة كانت تستهدف طاقة الذبح الموجودة في جسدها.

لي جون، الذي لا يزال غير قادر على رؤية هذه البلورات، شعر بتهديد الموت يقترب بسرعة. لذلك، غطى نفسه فورًا بدرع أو قبة حمراء دموية. ومع ذلك، لم تساعده هذه الحركة إلا في تسريع معدل فقدان جوهره الأساسي.

“هل سأضطر لاستخدام موهبتي الفطرية المحرمة؟” فكر لي جون مع نفسه.

 

“هل سأضطر لاستخدام موهبتي الفطرية المحرمة؟” فكر لي جون مع نفسه.

في هذه الأثناء، في جناح عائلة دي الطائر، كان دي تيان يشاهد المعركة بنظرة هادئة على وجهه، ثم تمتم بابتسامة ساخرة: “لا أصدق أن الأكاديمية اضطرت لاستخدام مثل هذه الأساليب. هذا باي هان لا يشبه والده على الإطلاق.

أخبره أخوه الأكبر من قبل أن تحكمه في طاقة الأصل ضعيف جدًا، وأخذ لي جون هذا التعليق بجدية. لذلك أمضى سنوات عديدة في ممارسة التحكم في طاقته الداخلية. يعرف بدقة كمية الطاقة التي يستخدمها في كل هجوم.

 

 

“على أي حال، تصرفاته تصب في مصلحتي، فلماذا أشتكي؟”

بهدوء تام، أزالت فانغ ليجوان الشفرة من جسدها، ثم ظهرت بلورة قلب في المكان الذي كانت مطعونة فيه. تمكن لي جون من رؤية أن قلبًا جديدًا كان يتم زراعته ببطء داخل بلورة القلب.

 

 

داخل جناح طائفة افتتاح الداو، كان وانغ وي يشاهد المعركة بعبوس على وجهه؛ وبشكل غريزي، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا، لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو.

 

 

تنهد وانغ وي بعد سماع ذلك وقال: “يبدو أنني لا أستطيع سوى الاعتماد على لي جون لقلب موازين هذه المعركة.”

لذلك، قام على الفور بتفعيل قدرته على الرؤية الحقيقية، فلاحظ أن جوهر لي جون الأساسي كان يتناقص بمعدل مقلق. لكن، لم يتمكن من العثور على السبب.

 

 

 

همس وانغ وي لنفسه: “ما الذي يجري هنا؟”

 

 

 

“تشكيلة امتصاص الأصل”، أجابت وو هونغ. “إنها تشكيلة من الدرجة شبه الإمبراطورية، يمكنها استنزاف جوهر الأصل من ملك حقيقي في العالم الأسمى. كانت شائعة جدًا في العصر الماضي كوسيلة لسجن الأشخاص.”

 

 

 

بعد سماع ذلك، ركز وانغ وي قوته البصرية، لكنه لم يجد شيئًا. فسأل: “أين هي؟”

 

 

“للأسف، لا.” أجابت وو هونغ وهي تهز رأسها. “هذه التشكيلة مرتبطة فعليًا بتشكيلة من الدرجة الإمبراطورية في الأكاديمية. إذا حاول أي شخص التدخل فيها بأي طريقة، فإنها ستدمر نفسها وتخفي كل دليل على وجودها.”

“في عمق ساحة القتال”، ردت وو هونغ.

 

 

 

ثم ركز وانغ وي بصره نحو تلك المنطقة، لكنه لم يتمكن من رؤية شيء. لذلك أغلق عينيه وحشد قوة روحه لدعم قدرته على الرؤية الحقيقية. أخيرًا، اكتشف تشكيلًا معقدًا للغاية.

 

 

“ما الذي يحدث؟” فكر لي جون مع نفسه. لسوء حظه، لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير في الإجابة على هذا السؤال. بدون قدرة الشفرة على تحديد موقعها، عادت فانغ ليجوان إلى الهجوم مجددًا.

كان عدد الرموز في تلك التشكيلة كافيًا لجعله يشعر بالدوار لمجرد النظر إليها. كانت أول فكرة خطرت بباله هي فضح غش الأكاديمية، لكنه سرعان ما تخلى عن هذه الفكرة. حتى هو كان بحاجة إلى قوة روحه لملاحظة وجود تلك التشكيلة، فما بالك بالآخرين.

 

 

“على أي حال، تصرفاته تصب في مصلحتي، فلماذا أشتكي؟”

وبما أنها من الدرجة شبه الإمبراطورية، فلا يوجد ضمان بأن ملكًا حقيقيًا قد يتمكن من اكتشاف وجودها. وحتى لو فعلوا، كان يستطيع أن يخمن أن الأكاديمية قد أعدت خطة احتياطية لجعل التشكيلة تختفي تمامًا قبل أن يتمكن أي شخص من كشف وجودها.

 

 

 

ومع ذلك، استخدم إحساسه الإلهي لتحذير حامي الداو الخاص به. لسوء حظه، بعد بضع دقائق، قال له يان تشين: “عذرًا، سيدي الشاب، لم أتمكن من اكتشاف أي شيء.”

 

 

 

عمل دماغ وانغ وي بسرعة للبحث عن حل. “ربما أستطيع استخدام فيروس التشكيلات للتحكم فيها عن بُعد؟ لا، هذا لن ينجح. فيروس التشكيلات لا يمكنه حتى العمل على تشكيل من الدرجة السماوية، فما بالك بتشكيلة شبه إمبراطورية.”

 

 

ثم نظر إلى وو هونغ وسألها: “ألا يمكنك فعل شيء؟”

 

 

ومع ذلك، استخدم إحساسه الإلهي لتحذير حامي الداو الخاص به. لسوء حظه، بعد بضع دقائق، قال له يان تشين: “عذرًا، سيدي الشاب، لم أتمكن من اكتشاف أي شيء.”

“للأسف، لا.” أجابت وو هونغ وهي تهز رأسها. “هذه التشكيلة مرتبطة فعليًا بتشكيلة من الدرجة الإمبراطورية في الأكاديمية. إذا حاول أي شخص التدخل فيها بأي طريقة، فإنها ستدمر نفسها وتخفي كل دليل على وجودها.”

بعد ذلك، شُفيت كل عضلات فانغ ليجوان وجلدها بسرعة، بل وعادت ثيابها إلى حالتها الطبيعية. نظرت إلى لي جون بابتسامة باردة قبل أن تقول: “الآن، لنباشر المعركة الحقيقية. بالطبع، هذا إن كنت تستطيع مواكبتها.”

 

بعد اكتشاف المشكلة، قررت فانغ ليجوان معالجتها بسرعة وكفاءة. أولاً، قامت بطرد طاقة الذبح من جسدها، لكنها وجدت أن بعضها كان متجذرًا بعمق حتى التصق بروحها. ثم جاءتها قوة غامضة من دمها ودخلت في تلك الطاقات المتجذرة.

تنهد وانغ وي بعد سماع ذلك وقال: “يبدو أنني لا أستطيع سوى الاعتماد على لي جون لقلب موازين هذه المعركة.”

 

 

الغريب في الأمر أن فانغ ليجوان كانت لا تزال غير مرئية لمعظم الجمهور، بما في ذلك لي جون نفسه. كل ما كان يفعله هو التلويح بشفرة الذبح، وكان الهجوم يتجه مباشرة نحو فانغ ليجوان.

في هذه الأثناء، كان جسد لي جون مليئًا بالجروح من كل جانب؛ ساقيه ويديه مثقوبة بأشعة الليزر التي تطلقها بندقية البلورات الخاصة بفانغ ليجوان. حتى العديد من أعضائه الداخلية كانت مثقوبة؛ بوجه عام، كان في حالة سيئة للغاية.

بعد سماع ذلك، ركز وانغ وي قوته البصرية، لكنه لم يجد شيئًا. فسأل: “أين هي؟”

 

 

السبب الوحيد الذي لم يمت بعد هو أنه استمر في استدعاء المزيد من الجنود، ثم ضحى بدمائهم وطاقة حياتهم لشفاء نفسه. للأسف، كل من عدد الاستدعاءات وجسده كانا يقتربان ببطء من حدودهما.

 

 

 

رغم كل هذا، لم يكن هناك أي نظرة يأس في عينيه. على العكس، لم تتزعزع عزيمته على الفوز في هذه المعركة ولو للحظة؛ كان يحاول بكل يأس أن يكتشف الموقع.

 

 

خفق قلب لي جون بعد سماع هذا؛ فبشكله الحالي، لم يكن قادرًا على خوض أي معركة قوية. ناهيك عن أن جوهره الأساسي قد أوشك على النفاد.

فجأة، حشد لي جون كل قوته وظهر فجأة في موقع معين بسرعة كبيرة، لدرجة أن قلة من الناس تمكنوا من متابعة حركته.

سعلت كمية كبيرة من الدم التي سقطت على لي جون، ثم سألته: “كيف اكتشفتني؟”

 

 

بدون تردد، طعن شفرة الذبح في الاتجاه الذي ظهر فيه. الغريب أن الدم بدأ يتساقط من الهواء الخالي، ثم تجسد جسد فانغ ليجوان بوجود سيف يخترق قلبها.

 

 

ثم لوح بيده ليستدعي عددًا لا يحصى من الجنود؛ لكن هذه المرة كان عددهم أكبر بثلاثة إلى خمسة أضعاف مقارنة بما كان عليه سابقًا. على الفور، انتحر هؤلاء الجنود جميعًا.

سعلت كمية كبيرة من الدم التي سقطت على لي جون، ثم سألته: “كيف اكتشفتني؟”

قطبت فانغ ليجوان حاجبيها عند رؤية ذلك، حيث شعرت بتهديد هائل من تلك الشفرة. بدون تردد، اختفت من مكانها. لسوء حظها، بدت الشفرة وكأنها تحمل قفلًا قويًا يستهدفها.

 

السبب الوحيد الذي لم يمت بعد هو أنه استمر في استدعاء المزيد من الجنود، ثم ضحى بدمائهم وطاقة حياتهم لشفاء نفسه. للأسف، كل من عدد الاستدعاءات وجسده كانا يقتربان ببطء من حدودهما.

“وجدتك عبر الدم الذي يتدفق في عروقك.”

 

 

لي جون، الذي لا يزال غير قادر على رؤية هذه البلورات، شعر بتهديد الموت يقترب بسرعة. لذلك، غطى نفسه فورًا بدرع أو قبة حمراء دموية. ومع ذلك، لم تساعده هذه الحركة إلا في تسريع معدل فقدان جوهره الأساسي.

“كان يجب أن أتوقع أن شخصًا يزرع داو الذبح ستكون لديه بعض القدرات المتعلقة بالدم”، ردت فانغ ليجوان بهدوء. كان هدوؤها مثيرًا للقلق في ذهن لي جون.

 

 

 

بهدوء تام، أزالت فانغ ليجوان الشفرة من جسدها، ثم ظهرت بلورة قلب في المكان الذي كانت مطعونة فيه. تمكن لي جون من رؤية أن قلبًا جديدًا كان يتم زراعته ببطء داخل بلورة القلب.

ما أن اختفت واستعدت للهجوم مجددًا، حتى لوح لي جون بشفرته بعشوائية، لتنطلق ضربة قوية مباشرة نحو موقع فانغ ليجوان. وعندما أدركت خطر الهجوم القوي، لفت نفسها بسرعة داخل بلورة خضراء لحمايتها من الهجوم.

 

ثم نظر إلى وو هونغ وسألها: “ألا يمكنك فعل شيء؟”

بعد ذلك، شُفيت كل عضلات فانغ ليجوان وجلدها بسرعة، بل وعادت ثيابها إلى حالتها الطبيعية. نظرت إلى لي جون بابتسامة باردة قبل أن تقول: “الآن، لنباشر المعركة الحقيقية. بالطبع، هذا إن كنت تستطيع مواكبتها.”

 

 

 

خفق قلب لي جون بعد سماع هذا؛ فبشكله الحالي، لم يكن قادرًا على خوض أي معركة قوية. ناهيك عن أن جوهره الأساسي قد أوشك على النفاد.

 

 

 

“هل سأضطر لاستخدام موهبتي الفطرية المحرمة؟” فكر لي جون مع نفسه.

رغم كل هذا، لم يكن هناك أي نظرة يأس في عينيه. على العكس، لم تتزعزع عزيمته على الفوز في هذه المعركة ولو للحظة؛ كان يحاول بكل يأس أن يكتشف الموقع.

____________________________________

سعلت كمية كبيرة من الدم التي سقطت على لي جون، ثم سألته: “كيف اكتشفتني؟”

 

هز لي جون رأسه بعد سماع ما قالته فانغ ليجوان، ثم أجاب: “مهما بلغت قوتكِ أو قدرتكِ على كسر قيود سلالتكِ، فإن غرور عشيرتك الإلهية المتأصل في روحكِ لا يمكن تغييره.”

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط