غولم مدرع
الفصل 166: غولم مدرع
هاجم فاريكا وإخوته كاسبيان، تقريبًا في نفس الوقت بعدما سمعوا كلام بيليندا. ت حرك الثلاثة بتناغم. فجأة، بدأت طرف سيف فاريكا بالتصدع وإصدار صوت الرعد، وكان الاثنان الآخران يمتلكان سيفًا طويلاً تطاير الرياح عندما يتحركان بسرعة لا تصدق. واحد منهم اشتعل بالنيران واندفع نحو كاسبيان.
يمكن لـ هان شو أن يرى بوضوح التغييرات في الغرفة من خلال شق طويل وضيق في السقف.
رأى هان شو أن حركاته قد تم اكتشفها ، فلم يستمر في الاختباء وقفز من الشجرة، وهبط في الفناء الداخلي الواسع للفندق، ثم تقدم إلى الشجرة التي كان عليها كاسبيان ووقف بجوار كانديس وإيميلي.
اجتمعت الحشرات الطائرة من جميع أنحاء الفندق وتجمعت في الغرفة بجانب بيليندا.
كان هان شو مندهشًا للغاية عندما هاجم الثلاثة معًا. يمكنه أن يخمن من تغيرات السيوف الطويلة أن فاريكا وإخوته هم سيوف ساحرة. بدا فاريكا وكأنه خبير بسحر الرعد، في حين تخصص الاثنان الآخران في الرياح والنار على التوالي.
بدأت فروع الشجرة اللينة المجاورة تنتشر في الغرفة بجنون. وكانت العصا الشبيهة بالفروع في يد كاسبيان تنبعث منها شعور قوي بالحياة.
“لماذا لم تتحركوا حتى الآن؟!” صرخت بيليندا بصوت منخفض.
الفصل 166: غولم مدرع
هاجم فاريكا وإخوته كاسبيان، تقريبًا في نفس الوقت بعدما سمعوا كلام بيليندا. ت حرك الثلاثة بتناغم. فجأة، بدأت طرف سيف فاريكا بالتصدع وإصدار صوت الرعد، وكان الاثنان الآخران يمتلكان سيفًا طويلاً تطاير الرياح عندما يتحركان بسرعة لا تصدق. واحد منهم اشتعل بالنيران واندفع نحو كاسبيان.
“فماذا يجب أن نفعل؟” رفعت إميلي رأسها بقلق لتسأل.
كان هان شو مندهشًا للغاية عندما هاجم الثلاثة معًا. يمكنه أن يخمن من تغيرات السيوف الطويلة أن فاريكا وإخوته هم سيوف ساحرة. بدا فاريكا وكأنه خبير بسحر الرعد، في حين تخصص الاثنان الآخران في الرياح والنار على التوالي.
كانت الأسياف الطويلة الثلاثة تبدو وكأنها تمتلك ارادة خاصة . يمكنهم زيادة قوة وسرعة ضرباتهم عند استخدتم السحر العنصري مباشرةً. كان ذلك مخيفًا للغاية.
“لقد طوّروا الخيميائين من كنيسة الكارثة الغولم في شكل إله شيطان شرير بمناعة سحرية لا يصدق. لا تضيعوا جهودكم.” هكذا تذكر كاسبيان إميلي.
“ههه، دعنا نتخلص من هؤلاء الأشخاص أولاً.” خرجت بيليندا والآخرون من المنزل المنهار في هذه اللحظة ونظروا إلى كاسبيان بغضب، وهاجموا فوراً في هذا الاتجاه.
“ثلاثة سيوف سحرية لا عجب أنكم متكبرين !” صرخ كاسبيان بصوت بارد عندما هاجموا، وهو يلوح بالعصا السحرية في يده.
تحركت الفروع كالثعابين داخل الغرفة، تراقصت في حركاتها بينما تحاول الالتفاف حول الإخوة الثلاثة. انتقل كاسبيان في نفس الوقت وأخذ أنجليكا المغمى عليها ، وقفز من النافذة وهبط على شجرة قريبة.
“ثلاثة سيوف سحرية لا عجب أنكم متكبرين !” صرخ كاسبيان بصوت بارد عندما هاجموا، وهو يلوح بالعصا السحرية في يده.
كانت الفروع الملتفة تحت تحكم كاسبيان متحركة بشكل مذهل، كما لو كانت تعرف فنون الدفاع عن النفس، حيث تجنبت هجمات السيوف السحرية الثلاثة. وفي اعلى الشجرة، كان كاسبيان يبتسم بلطف بينما يرفع عصا السحر الشبيهة بالفروع ويردد تعويذة بصوت منخفض.
توقف الفرع السميك الذي كان يتدحرج نحو الغولم بعد أن اخترق ذيل الغولم المدرع. كان ذيله مغمورًا بعمق في الفرع، وفي الواقع قام بتمزيق الفرع برشاقة عندما هز ذيله بشدة. تفتت الفرع إلى كومة من الأغصان .
فجأة، تحولت الشجرة التي كان يقف عليها إلى اخطبوط ضخم. كانت الفروع المورقة تشبه أذرع الأخطبوط ، حيث انتشرت سريعًا في المنزل وتجهزت لمهاجمة كل من بداخله.
دوَّت دويَّة عالية عندما ارتفع المنزل الذي كانت بيليندا والجميع فيه، وانهار السقف بعد ذلك.
“أعلى!” صرخ كاسبيان.
رأى هان شو أن حركاته قد تم اكتشفها ، فلم يستمر في الاختباء وقفز من الشجرة، وهبط في الفناء الداخلي الواسع للفندق، ثم تقدم إلى الشجرة التي كان عليها كاسبيان ووقف بجوار كانديس وإيميلي.
دوَّت دويَّة عالية عندما ارتفع المنزل الذي كانت بيليندا والجميع فيه، وانهار السقف بعد ذلك.
فجأة، تحولت الشجرة التي كان يقف عليها إلى اخطبوط ضخم. كانت الفروع المورقة تشبه أذرع الأخطبوط ، حيث انتشرت سريعًا في المنزل وتجهزت لمهاجمة كل من بداخله.
بقي عينا هان شو مشدودتين على إيميلي داخل المنزل، وأسرع لإنقاذها عندما أدرك أن هناك شيئًا غير صحيح. بعد ذالك رأى الأغصان المرنة التي اخترقت المنزل من جميع الاتجاهات تحمي جميع الأشخاص باستثناء بيليندا ورجالها.
عندما انهار المنزل على نفسه، كانت الأغصان المرنة قد أخرجت الأشخاص الذين أرسلتهم بيليندا إلى النوم.
“لماذا لم تتحركوا حتى الآن؟!” صرخت بيليندا بصوت منخفض.
تحركت الفروع كالثعابين داخل الغرفة، تراقصت في حركاتها بينما تحاول الالتفاف حول الإخوة الثلاثة. انتقل كاسبيان في نفس الوقت وأخذ أنجليكا المغمى عليها ، وقفز من النافذة وهبط على شجرة قريبة.
“صديقي على السطح، حان الوقت للنزول، أليس كذلك؟” عندما كان هان شو على وشك المغادرة بعد اكتشافه أن إيميلي قد تم سحبها من الغرفة بواسطة الأغصان، وجَّه كاسبيان عينيه الساطعتين نحو هان شو وهو يسأل بابتسامة.
انطلق الغولم ذات الأربعة أو الخمسة أمتار المكوَّنة من درع رمادي نحو كاسبيان بعد أن تلق أمر بيليندا. أرسل كاسبيان شجرة مرتفعة بجواره و فروعه الغاضبة الى الغولم .
رأى هان شو أن حركاته قد تم اكتشفها ، فلم يستمر في الاختباء وقفز من الشجرة، وهبط في الفناء الداخلي الواسع للفندق، ثم تقدم إلى الشجرة التي كان عليها كاسبيان ووقف بجوار كانديس وإيميلي.
باستخدام معرفته بجسد الإنسان، تركَّز هان شو واستخدم تأثيرات اليوان السحرية لتطهير جسمها من تأثيرات العطر بسرعة.
“انت اقتلهم ، سأساعدك في رعاية هؤلاء الأشخاص. لن أسمح لهم بالتعرض للأذى .” رفع هان شو رأسه ليبتسم لكاسبيان وهو يتحدث.
بعد أن نظر وأدرك أن كاسبيان يبدو قادرًا على التعامل مع هؤلاء الأشخاص، ركز اهتمامه على إيميلي المغشاة بالنوم.
صدم كاسبيان عندما فتح هان شو فمه، ثم نظر إليه بعيون غريبة. “هل تقابلنا من قبل؟ لماذا يبدو صوتك مألوفًا؟”
“انت اقتلهم ، سأساعدك في رعاية هؤلاء الأشخاص. لن أسمح لهم بالتعرض للأذى .” رفع هان شو رأسه ليبتسم لكاسبيان وهو يتحدث.
يمكن لـ هان شو أن يرى بوضوح التغييرات في الغرفة من خلال شق طويل وضيق في السقف.
“ههه، دعنا نتخلص من هؤلاء الأشخاص أولاً.” خرجت بيليندا والآخرون من المنزل المنهار في هذه اللحظة ونظروا إلى كاسبيان بغضب، وهاجموا فوراً في هذا الاتجاه.
“فماذا يجب أن نفعل؟” رفعت إميلي رأسها بقلق لتسأل.
“حسنًا، أعتقد أني يجب أن أعرفك.” رد كاسبيان وهو يلوح بعصاه، نظراً إلى فيريكا وإخوته بجدية.
دوت دويَّة كبيرة فجأة في أذني هان شو. رفع رأسه بفزع ورأى وحشًا ذو ثلاثة أعين وثماني قرون على رأسه وذيل مسنن طوله أربعة إلى خمسة أمتار قد ظهر فجأة داخل الفناء.
ظلت أغصان الشجرة المورقة فوقه تتشابك بينها وبين بعضها البعض وتبدو قوية بشكل غريب. تأثرت الأشجار الأخرى داخل الفناء بقوة الطبيعة وبدأت تتمايل فروعها أيضًا، مما جعل هان شو مذهولاً بهذا التطور.
“جوهرة تشكلت على هيئة إله الشيطان؟ أنتم من كنيسة الكارثة؟” تغيرت ملامح كاسبيان بشكل كبير منذ ظهور الغولم ، وصاح بصدمة.
بعد أن نظر وأدرك أن كاسبيان يبدو قادرًا على التعامل مع هؤلاء الأشخاص، ركز اهتمامه على إيميلي المغشاة بالنوم.
باستخدام معرفته بجسد الإنسان، تركَّز هان شو واستخدم تأثيرات اليوان السحرية لتطهير جسمها من تأثيرات العطر بسرعة.
أخذ نفسًا عميقًا ووضع يده على ظهرها. تدور اليوان السحرية في يده اليسرى في دوامة صغيرة.
قبل أن تتشابك الأغصان بشكل كامل حول كاحلي الغولم الذي يبدو شرسًا، بذل الغولم جهدًا كبيرا وقطع الأغصان الناعمة حول كاحليه. كل خطوة ثقيلة يخطوها الغولم على الأرض تهتز الأرض بصوت هدير مدوٍ، كما لو كانت هناك زلزال.
باستخدام معرفته بجسد الإنسان، تركَّز هان شو واستخدم تأثيرات اليوان السحرية لتطهير جسمها من تأثيرات العطر بسرعة.
انطلق الغولم ذات الأربعة أو الخمسة أمتار المكوَّنة من درع رمادي نحو كاسبيان بعد أن تلق أمر بيليندا. أرسل كاسبيان شجرة مرتفعة بجواره و فروعه الغاضبة الى الغولم .
فجأة، تحركت رموشها الطويلة، مما جعل هان شو مبتهجًا لأنه يعرف أن ذلك يعني أنها ستستيقظ قريبًا.
اجتمعت الحشرات الطائرة من جميع أنحاء الفندق وتجمعت في الغرفة بجانب بيليندا.
دوت دويَّة كبيرة فجأة في أذني هان شو. رفع رأسه بفزع ورأى وحشًا ذو ثلاثة أعين وثماني قرون على رأسه وذيل مسنن طوله أربعة إلى خمسة أمتار قد ظهر فجأة داخل الفناء.
الفصل 166: غولم مدرع
عرف هان شو هذا الوحش بنظرة واحدة. إنه صورة إله الشياطين ذو العينين الثلاثة أنسيديسي الذي حاول ساحر الارواح كلارندون إيقاظه. تكوَّن هذا الوحش الشيطاني ذو العينين الثلاثة الآن من درع رمادي مشرق وكان جسده الضخم مليئًا بالقوة، مما يعطي الآخرين شعورًا مرعبًا بشدة.
كانت الفروع الملتفة تحت تحكم كاسبيان متحركة بشكل مذهل، كما لو كانت تعرف فنون الدفاع عن النفس، حيث تجنبت هجمات السيوف السحرية الثلاثة. وفي اعلى الشجرة، كان كاسبيان يبتسم بلطف بينما يرفع عصا السحر الشبيهة بالفروع ويردد تعويذة بصوت منخفض.
“جوهرة تشكلت على هيئة إله الشيطان؟ أنتم من كنيسة الكارثة؟” تغيرت ملامح كاسبيان بشكل كبير منذ ظهور الغولم ، وصاح بصدمة.
بعد أن نظر وأدرك أن كاسبيان يبدو قادرًا على التعامل مع هؤلاء الأشخاص، ركز اهتمامه على إيميلي المغشاة بالنوم.
“أنت على حق !” قالت بيليندا بلطف، ثم أعطت تعليمات للغولم: “اقتله”.
توقف الفرع السميك الذي كان يتدحرج نحو الغولم بعد أن اخترق ذيل الغولم المدرع. كان ذيله مغمورًا بعمق في الفرع، وفي الواقع قام بتمزيق الفرع برشاقة عندما هز ذيله بشدة. تفتت الفرع إلى كومة من الأغصان .
انطلق الغولم ذات الأربعة أو الخمسة أمتار المكوَّنة من درع رمادي نحو كاسبيان بعد أن تلق أمر بيليندا. أرسل كاسبيان شجرة مرتفعة بجواره و فروعه الغاضبة الى الغولم .
باستخدام معرفته بجسد الإنسان، تركَّز هان شو واستخدم تأثيرات اليوان السحرية لتطهير جسمها من تأثيرات العطر بسرعة.
قبل أن تتشابك الأغصان بشكل كامل حول كاحلي الغولم الذي يبدو شرسًا، بذل الغولم جهدًا كبيرا وقطع الأغصان الناعمة حول كاحليه. كل خطوة ثقيلة يخطوها الغولم على الأرض تهتز الأرض بصوت هدير مدوٍ، كما لو كانت هناك زلزال.
باستخدام معرفته بجسد الإنسان، تركَّز هان شو واستخدم تأثيرات اليوان السحرية لتطهير جسمها من تأثيرات العطر بسرعة.
لف شجرة قريبة العديد من الأغصان معًا وشكلت فرعًا أكبر، واتجهت نحو الغولم. عندما اكتشف الغولم أن الهجوم عليه على وشك الوقوع عليه ، رفع ذيله المسنن واجتاح في قوس، واصطدم بالفرع السميك.
فجأة، بدأت سلسلة من الكلمات السحرية العميقة ترن على لسان إميلي وهي تطلق بضع تعاويذ سحرية غامضة على الغولم. ومع ذلك، لم تكن هذه التعاويذ التي تؤثر بشكل لا يصدق على البشر والحيوانات لها أي تأثير على الجوليم.
توقف الفرع السميك الذي كان يتدحرج نحو الغولم بعد أن اخترق ذيل الغولم المدرع. كان ذيله مغمورًا بعمق في الفرع، وفي الواقع قام بتمزيق الفرع برشاقة عندما هز ذيله بشدة. تفتت الفرع إلى كومة من الأغصان .
اجتمعت الحشرات الطائرة من جميع أنحاء الفندق وتجمعت في الغرفة بجانب بيليندا.
فجأة، بدأت سلسلة من الكلمات السحرية العميقة ترن على لسان إميلي وهي تطلق بضع تعاويذ سحرية غامضة على الغولم. ومع ذلك، لم تكن هذه التعاويذ التي تؤثر بشكل لا يصدق على البشر والحيوانات لها أي تأثير على الجوليم.
بقي عينا هان شو مشدودتين على إيميلي داخل المنزل، وأسرع لإنقاذها عندما أدرك أن هناك شيئًا غير صحيح. بعد ذالك رأى الأغصان المرنة التي اخترقت المنزل من جميع الاتجاهات تحمي جميع الأشخاص باستثناء بيليندا ورجالها.
“لقد طوّروا الخيميائين من كنيسة الكارثة الغولم في شكل إله شيطان شرير بمناعة سحرية لا يصدق. لا تضيعوا جهودكم.” هكذا تذكر كاسبيان إميلي.
“فماذا يجب أن نفعل؟” رفعت إميلي رأسها بقلق لتسأل.
“حسنًا، أعتقد أني يجب أن أعرفك.” رد كاسبيان وهو يلوح بعصاه، نظراً إلى فيريكا وإخوته بجدية.
“خذوا هؤلاء الأشخاص الأبرياء بعيدًا من هنا. سأفكر في طريقة لتأخيرهم.” كان كاسبيان بنفس القدر من القلق وقد لاحظ في نفس الوقت وصول الغولم إلى موقعهم. وقام بتوجيه عصاه لتحفيز الشجرة الكبيرة لاعتراض الجوليم.
“إميلي، احمي هؤلاء تحت الشجرة. كاسبيان، أبطئ الجوليم. اتركوا الباقي لي.” هكذا صاح هان شو ببرودة وهو يتقدم بسرعة البرق، ويركز نظره على بليندا التي كانت في وسط الثلاثة مقاتلين .
يمكن لـ هان شو أن يرى بوضوح التغييرات في الغرفة من خلال شق طويل وضيق في السقف.
كانت الفروع الملتفة تحت تحكم كاسبيان متحركة بشكل مذهل، كما لو كانت تعرف فنون الدفاع عن النفس، حيث تجنبت هجمات السيوف السحرية الثلاثة. وفي اعلى الشجرة، كان كاسبيان يبتسم بلطف بينما يرفع عصا السحر الشبيهة بالفروع ويردد تعويذة بصوت منخفض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
