You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor’s Domination 57

حكيم الكمياء، إنها مجرد هواية 1

حكيم الكمياء، إنها مجرد هواية 1

 57 – حكيم الكمياء، إنها مجرد هواية 1

 

 

وفي غمضة عين، ثلاثة أشهر أخرى قد مرت. فبما أن التلاميذ الثلاث مئة من جبل السماء لا يحتاجون الكثير من الوقت الأن، فإن لي تشي يي قد ركز على تدريبه ليصل إلى المستوى الأخير من مرحلة اليون الجسدية، مستوى تنقية الجسد.

في النهاية، القائد سون قام بأخذ بنصيحة لي تشي يي وتوقف عن إطعام غرنه السماوي عشبة تنين النار، وقد بدأ بشراء عشبة نهر النار.

  وبعد شهر واحد، القائد سون جاء راكضا إلى نزل لي تشي يي، ومن شدة الحماس فإنه قد بدأ بالصراخ مثل فتى صغير:

 

 

  وبعد شهر واحد، القائد سون جاء راكضا إلى نزل لي تشي يي، ومن شدة الحماس فإنه قد بدأ بالصراخ مثل فتى صغير:

 

 

 

“معك حق. معك حق. بعدما قمت بما أخبرتني، تدفق دمي قد أصبح أسرع بكثير، والطاقة الطبية في فرني قد إرتفعت كثيرا وأصبحت لا تضاهى بالسابق.”

 

 

 

 بعد سماع كلمات القائد، لي تشي يي إبتسم فقط دون أن يقول أي شيء. الطاقة الطبية، الأفران السماوية، حقائق الكيمياء….. في شأن الكمياء، فلو قال لي تشي يي بأنه ثاني أفضل شخص فإنه لن يتجرأ أحد في العوالم التسعة بأكملها على القول بأنه الأول.

 

 

 

 تعابير لي تشي يي الهادمة قد أعادت القائد سون إلى الواقع، وليدرك مرة أخرى أن الفتى أمامه ليس بالضعف الذي إعتقده.

 

 

بينما لي تشي يي كان يتذكر أوقاته الممتعة، القائد سون لاحظ بأنه قد أصبح ساكتا وإعتقد بأنه قد أذهل بالقصص حول إله الكيمياء وأنه قد أقنعه بالتغيير إلى الكيمياء.

 “لقد تعلمت الكيمياء قبل الإنضمام إلى طائفتنا؟”

   وبعد سماع كلمات لي تشي يي، القائد الأول أظهر صدمته سائلا:

 

 

 قلب القائد سون بدأ بالخفقان وفي نفس الوقت بدأ بتذكر أن القائد الأول قد بدأ بمساندة لي تشي يي، وبالرغم من أنه إعتقد في بادئ الأمر أنه لا يستحق إلا أنه أدرك الأن أنه مخطئ تماما بشأن لي تشي يي كليا.

 

 

 

لي تشي يي إبتسم وأجاب بدون أي إهتمام سؤال القائد سون:

وفي غمضة عين، ثلاثة أشهر أخرى قد مرت. فبما أن التلاميذ الثلاث مئة من جبل السماء لا يحتاجون الكثير من الوقت الأن، فإن لي تشي يي قد ركز على تدريبه ليصل إلى المستوى الأخير من مرحلة اليون الجسدية، مستوى تنقية الجسد.

 

  لي تشي يي كان مدركا أن ذلك الفتى المجنون قد فعل هذا عن عمد، وإنه مدرك تماما للسبب الذي جعله يرفض أن يمرر هذه الطريقة إلى أي أحد.

 “لقد قرأت فقط بعض الكتب حول الكمياء، لا تكفي للوصول إلى القمة.”

فبعد أن أصبح إله الكمياء، لي تشي يي قد ذكره عدة مرات أنه يجب عليه البحث عن تلميذ لتمرير طريقته الخاصة له. ولكن ذلك الفتى الغبي وبالرغم من أنه ترك أغلب الطرق التي صنعاها، إلا أن الطريقة والتي تعتبر الأفضل في العوالم التسعة قد إختفت معه.

 

 

 “ما تعرفه ومازال لا يكفي للوصول إلى القمة؟”

 

 

 القائد سون لم يجد ما يقول بعد سماع كلمات لي تشي يي. فبشأن المكونات الطبية، فإن فهم لي تشي يي قد فاق فهمه بكثير، وبالنسبة للأفران السماوية، فإن فهم لي تشي يي قد فاق أي شيء سمع به القائد سون من قبل.                  القائد سون بدأ بالتكلم من جديد بعد مدة قصيرة:

 

 

  بعد سماع القائد سون يتكلم عن إله الكمياء، إبتسامة لي تشي يي بدأت بالكبر. إله الكمياء؟ هذا جزء من ذاكرته لا يستطيع محوه وحتى ولو أراد.

“أنا أنصحك بالتخلي عن التدرب والتركيز على الكيمياء. فبموهبتك فإنه هنالك مستقبل كبير أمامك، ومن يدري فربما ستصبح إله الكيمياء القادم.”

 “نعم، معلمي قد أرسلني إلى هنا، لكن القرار مازال في يدك وأنا لن أقول أي شيء حول قرارك.”

 

 

  القائد سون بدأ بمحاولة إقناع لي تشي يي بالتركيز على الكمياء، فمن وجهة نظره، فبالرغم من أن لي تشي يي لا يملك أي مستقبل في عالم التدرب، إلا أنه لو قرر أن يصبح كيمائيا فإن مستقبله لا حدود له.

 

 

———————————–

 “إله الكمياء؟”

وفي غمضة عين، ثلاثة أشهر أخرى قد مرت. فبما أن التلاميذ الثلاث مئة من جبل السماء لا يحتاجون الكثير من الوقت الأن، فإن لي تشي يي قد ركز على تدريبه ليصل إلى المستوى الأخير من مرحلة اليون الجسدية، مستوى تنقية الجسد.

 

   وبعد سماع كلمات لي تشي يي، القائد الأول أظهر صدمته سائلا:

بعد سماع هذا الإسم، وبدون إدراك ذلك، لي تشي يي قد بدأ بالإبتسام.

 

 

 

  القائد سون كان خائفا من أن لي تشي يي لم يسمع بإله الكيمياء من قبل لذلك بدأ بالتكلم:

 

 

 

  “إله الكيمياء هو من يمكننا تسميته بأول كميائي في العوالم التسعة، ومخترع مفهوم الكمياء، بالإضافة إلى أن أغلب طرق الكيمياء قد صنعها هو. وحتى إسم الأفران السماوية قد أتى منه هو. وكل شيء قد بدأ خلال العصر الأول، حيث صنع أول طريقة لممارسة الكيمياء. فما قدمه ما زال يساعد الكيميائيين حتى يومنا هذا. وبالتأكيد إنه الشخص الأكثر موهبة ومعرفة بشأن الكيمياء منذ نشأة العوالم التسعة.”

 

 

 

  بعد سماع القائد سون يتكلم عن إله الكمياء، إبتسامة لي تشي يي بدأت بالكبر. إله الكمياء؟ هذا جزء من ذاكرته لا يستطيع محوه وحتى ولو أراد.

 

 

 تعابير لي تشي يي الهادمة قد أعادت القائد سون إلى الواقع، وليدرك مرة أخرى أن الفتى أمامه ليس بالضعف الذي إعتقده.

 ذلك الفتى الذي حتى لي تشي يي يعترف بأنه عبقري من جميع الجهات وخصوصا بشأن الكيمياء.

  بعد سماع القائد سون يتكلم عن إله الكمياء، إبتسامة لي تشي يي بدأت بالكبر. إله الكمياء؟ هذا جزء من ذاكرته لا يستطيع محوه وحتى ولو أراد.

 

 

كلمات القائد سون قد ذكرت لي تشي يي بتلك الأوقات الجميلة من العصر الأول. ذلك الوقت حيث رافق ذلك الفتى الصغير لإختراق مختلف العوالم، ومغامرتهما في مختلف أراضي الدفن المحرمة، وأراضي الخالدين. ففي ذلك الوقت قاما بصنع الأدوية فقط من أجل تناولها. وقد صنعا حدد لا يحصى من طرق الكمياء، وإكتشفوا طرق تصنيع حبوب الطاقة. وقد قاموا بجمع أعشاب من أماكن لا يعرف بشأن حتى أقوى الكائنات في العالم……..

 

 

 قلب القائد سون بدأ بالخفقان وفي نفس الوقت بدأ بتذكر أن القائد الأول قد بدأ بمساندة لي تشي يي، وبالرغم من أنه إعتقد في بادئ الأمر أنه لا يستحق إلا أنه أدرك الأن أنه مخطئ تماما بشأن لي تشي يي كليا.

هذه كانت سنين مليئة بالخطر والإثارة، وخلال تلك السنين صنعا مختلف الأشياء، وجربوا مختلف الادوية التي كادت على أخذ حياتهما، وقاما بإستكشاف عدد لا يحصى  من الأماكن الجديدة معا.

 

 

 ولكن ما لم يعرفه الجميع، أنه لم يتم تصنيع الكيمياء من قبل إله الكيمياء فقط، بل كان هنالك غراب أسود برفقته طوال حياته، وهذان الإثنان تعاونا معا لخلق الكيمياء وطرقها.

  فخلال السنين الا تحصى التي عاشها لي تشي يي، فإنه قام بمختلف الأمور، من تحطيم الأرض وإسقاط السماء عدة مرات، ومن تحطيم عملاقة لا يمكن حتى تخيلهم، وإغراق العوالم التسعة في جحيم من القتل والحرب عددا لا يحصى من المرات، إلا أن وقته رفقة إله الكيمياء مازال إلى الأن من أفضل الأوقات التي قضاها في حياته وبالتأكيد الأقرب إلى قلبه.

 

 

 ففي ذلك الوقت ما سعيا خلفه لم يكن القوة أو المكانة أو الشهرة، ولا حتى الإنتقام، بل مجرد ما أرادا الحصول عليه هو المعرفة والتعلم والإستكشاف.

 

 

هذه كانت سنين مليئة بالخطر والإثارة، وخلال تلك السنين صنعا مختلف الأشياء، وجربوا مختلف الادوية التي كادت على أخذ حياتهما، وقاما بإستكشاف عدد لا يحصى  من الأماكن الجديدة معا.

  ومنذ العصور القديمة إلى الأن، فإن الجميع قد إعتقد بأن إله الكيمياء هو قمة الكميائيين، وهذا ليس فقط بسبب الإرث الذي تركه خلفه لجميع الكيميائيين في العوالم التسعة، بل حتى الأدوية التي تركها خلفه والتي لا يمكن مضاهاتها حتى من أباطرة خالدين.

 

 

 

 ولكن ما لم يعرفه الجميع، أنه لم يتم تصنيع الكيمياء من قبل إله الكيمياء فقط، بل كان هنالك غراب أسود برفقته طوال حياته، وهذان الإثنان تعاونا معا لخلق الكيمياء وطرقها.

 “لقد وصلت إلى مستوى تنقية الجسد من مرحلة اليون الجسدية؟”

 

 “ما رأيك في أن تصبح كميائيا؟ فلو حقا تريد فعل هذا، فإنني سأعلمك كل ما أعرفه وفي المستقبل لو أردت أن تصبح رئيس الطائفة فإن هذا سيكون سهلا للغاية.”

  فمن دون ذلك الغراب الأسود ما كان ليولد إله الكمياء، لكن هذه المعلومة لا يعرفها سوى القليلون للغاية، فعدد الأشخاص الذين يعرفون بشأن هذا الأمر في العوالم التسعة بأكملها يمكن عدهم بإستعمال يد واحدة.

 

 

وهو يفكر بتلك السنين الممتعة، قلب لي تشي يي بدأ بالتنهد، فلو قال بأنه يملك أي ندم، فإن ذلك الندم سيكون أنه قد فقد أفضل طريقة في الكيمياء ولا يمكنه إسترجاع ذكريات تلك الطريقة. والسبب بسيط وهذا لأنه لم يستطع إيجاد ولو حتى جزء صغير من تلك الطريقة بعد سباته في ذلك الوقت.

 

 

 

    بشأن هذه المسألة، لي تشي يي لم يستطع فعل أي شيء سوى هز رأسه. ذلك الفتى الصغير، في ذلك العام، كان مجنونا بحق.

 

 

 

فبعد أن أصبح إله الكمياء، لي تشي يي قد ذكره عدة مرات أنه يجب عليه البحث عن تلميذ لتمرير طريقته الخاصة له. ولكن ذلك الفتى الغبي وبالرغم من أنه ترك أغلب الطرق التي صنعاها، إلا أن الطريقة والتي تعتبر الأفضل في العوالم التسعة قد إختفت معه.

 

 

 

  لي تشي يي كان مدركا أن ذلك الفتى المجنون قد فعل هذا عن عمد، وإنه مدرك تماما للسبب الذي جعله يرفض أن يمرر هذه الطريقة إلى أي أحد.

 

 

 

بينما لي تشي يي كان يتذكر أوقاته الممتعة، القائد سون لاحظ بأنه قد أصبح ساكتا وإعتقد بأنه قد أذهل بالقصص حول إله الكيمياء وأنه قد أقنعه بالتغيير إلى الكيمياء.

 

 

 

 “ما رأيك في أن تصبح كميائيا؟ فلو حقا تريد فعل هذا، فإنني سأعلمك كل ما أعرفه وفي المستقبل لو أردت أن تصبح رئيس الطائفة فإن هذا سيكون سهلا للغاية.”

  القائد سون كان خائفا من أن لي تشي يي لم يسمع بإله الكيمياء من قبل لذلك بدأ بالتكلم:

 

 

   القائد سون بدأ بمحاولة إقناع لي تشي يي بكامل قدرته، فبالنسبة له لي تشي يي موهوب في الكيمياء لدرجة لا توصف.

  القائد سون كان خائفا من أن لي تشي يي لم يسمع بإله الكيمياء من قبل لذلك بدأ بالتكلم:

 

“أنت تتدرب على تقنية الشمس الدوارة أليس كذلك؟”

  ولو كان هذا تلميذ أخر لوقع من شدة التحمس بعد سماعه أن قائد من القادة سيجعله تلميذ لديه. ولكن للأسف لي تشي يي لم يظهر أي إهتمام ورد بهدوء تام:

 

 

 

 “شكرا أيها القائد، لكن الكمياء هي مجرد هواية بالنسبة لي.”

 

 

 

  كلمات لي تشي يي قد سببت عبوس القائد سون. وقد بدأ بالتفكير بأن لي تشي يي منون لتضييعه موهبته في الكيمياء. ولكن بالرغم من هذا إلا أن القائد سون أرغم نفسه على الهدوء وقال بصوت يرتجف:

 

 

“القائد سون أرسلك إلى هنا من أجل إقناعي بالتركيز على الكيمياء أليس كذلك؟”

“يمكنك التفكير بالموضوع، ولو غيرت رأيك فإنه بإمكانك المجيء إلي وقت ما شئت.”

 “ما تعرفه ومازال لا يكفي للوصول إلى القمة؟”

 

 

  بعد قول هذا، القائد سون قام بالتنهد ثم المغادرة.

 

 

وهو يفكر بتلك السنين الممتعة، قلب لي تشي يي بدأ بالتنهد، فلو قال بأنه يملك أي ندم، فإن ذلك الندم سيكون أنه قد فقد أفضل طريقة في الكيمياء ولا يمكنه إسترجاع ذكريات تلك الطريقة. والسبب بسيط وهذا لأنه لم يستطع إيجاد ولو حتى جزء صغير من تلك الطريقة بعد سباته في ذلك الوقت.

  وبالرغم من مغادرته، إلا أنه بعد بضعة أيام فقط، الحامي مو جاء زائرا لي تشي يي في منزله. وبعد رؤية لي تشي يي فإنه قام بفتح فمه محاولا التكلم لكن لم يستطع قول أي شيء. وحتى بعد مرور يوم كامل وهو برفقة لي تشي يي فإنه لم يستطع قول أي شيء.

 “لقد وصلت إلى مستوى تنقية الجسد من مرحلة اليون الجسدية؟”

 

لي تشي يي إبتسم وأجاب بدون أي إهتمام سؤال القائد سون:

 بعد رؤية صمت الحامي مو، لي تشي يي إبتسم ضاحكا وقال:

  القائد سون بدأ بمحاولة إقناع لي تشي يي بالتركيز على الكمياء، فمن وجهة نظره، فبالرغم من أن لي تشي يي لا يملك أي مستقبل في عالم التدرب، إلا أنه لو قرر أن يصبح كيمائيا فإن مستقبله لا حدود له.

 

 

“القائد سون أرسلك إلى هنا من أجل إقناعي بالتركيز على الكيمياء أليس كذلك؟”

 ولكن ما لم يعرفه الجميع، أنه لم يتم تصنيع الكيمياء من قبل إله الكيمياء فقط، بل كان هنالك غراب أسود برفقته طوال حياته، وهذان الإثنان تعاونا معا لخلق الكيمياء وطرقها.

 

 

 الحامي مو قام بالتكلم بعد سماع لي تشي يي ورد قائلا:

  بعد سماع القائد سون يتكلم عن إله الكمياء، إبتسامة لي تشي يي بدأت بالكبر. إله الكمياء؟ هذا جزء من ذاكرته لا يستطيع محوه وحتى ولو أراد.

 

 

 “نعم، معلمي قد أرسلني إلى هنا، لكن القرار مازال في يدك وأنا لن أقول أي شيء حول قرارك.”

  القائد سون كان خائفا من أن لي تشي يي لم يسمع بإله الكيمياء من قبل لذلك بدأ بالتكلم:

 

 

وبالرغم من قوله هذا، إلا أن الامي مو كان مدركا تماما أن لي تشي يي شخص عنيد للغاية، ولو قرر على شيء ما، فإنه حتى ولو تحطمت السماء أمام عينيه لما غير قراره.

 ففي ذلك الوقت ما سعيا خلفه لم يكن القوة أو المكانة أو الشهرة، ولا حتى الإنتقام، بل مجرد ما أرادا الحصول عليه هو المعرفة والتعلم والإستكشاف.

 

فبعد أن أصبح إله الكمياء، لي تشي يي قد ذكره عدة مرات أنه يجب عليه البحث عن تلميذ لتمرير طريقته الخاصة له. ولكن ذلك الفتى الغبي وبالرغم من أنه ترك أغلب الطرق التي صنعاها، إلا أن الطريقة والتي تعتبر الأفضل في العوالم التسعة قد إختفت معه.

  “الكيمياء مجرد هواية بالنسبة لي، شيء أمارسه في وقتي فراغي.”

  القائد سون بدأ بمحاولة إقناع لي تشي يي بالتركيز على الكمياء، فمن وجهة نظره، فبالرغم من أن لي تشي يي لا يملك أي مستقبل في عالم التدرب، إلا أنه لو قرر أن يصبح كيمائيا فإن مستقبله لا حدود له.

 

 

   لي تشي يي إبتسم وأجاب.

 

 

  وهذا التقنية مهم للغاية بالنسبة لأي متدرب، وخصوصا للمتدربين ببنية جسد من مستوى الشيان تيان أو مستوى الإمبراطور.

  وبما أن الحامي مو كان متوقعا هذا الجواب، فإنه لم يقل أي شيء وغادر بهدوء ليبلغ إجابة لي تشي يي لمعلمه.

فبعد أن أصبح إله الكمياء، لي تشي يي قد ذكره عدة مرات أنه يجب عليه البحث عن تلميذ لتمرير طريقته الخاصة له. ولكن ذلك الفتى الغبي وبالرغم من أنه ترك أغلب الطرق التي صنعاها، إلا أن الطريقة والتي تعتبر الأفضل في العوالم التسعة قد إختفت معه.

 

 

وفي غمضة عين، ثلاثة أشهر أخرى قد مرت. فبما أن التلاميذ الثلاث مئة من جبل السماء لا يحتاجون الكثير من الوقت الأن، فإن لي تشي يي قد ركز على تدريبه ليصل إلى المستوى الأخير من مرحلة اليون الجسدية، مستوى تنقية الجسد.

 

 

 

  وهذا التقنية مهم للغاية بالنسبة لأي متدرب، وخصوصا للمتدربين ببنية جسد من مستوى الشيان تيان أو مستوى الإمبراطور.

 

 

  لي تشي يي كان مدركا أن ذلك الفتى المجنون قد فعل هذا عن عمد، وإنه مدرك تماما للسبب الذي جعله يرفض أن يمرر هذه الطريقة إلى أي أحد.

 فهذا المستوى مهم جدا حيث أنه يسمح للمتربين بتغيير بنية جسده للمرة الأولى في حياتهم، وأهم عنصر في هذه العملية هو المعجون الطبي من نوع الجسد.

 

 

 

  ومثلا متدرب ببنية جسد من مستوى الشيان تيان فإنه من الأفضل أن يستخدم معجونا جسديا من مستوى الشيان تيان، فإنه هذا سيسهل العملية ويحسن الفوائد فإستخدام معجون جسدي بنفس المستوى مثل الجسد لأفضل خيار للمتدرب، وخصوصا في تنقية جسده الأولى.

 

 

 

 ولكن للأسف فإن التلاميذ في الطائفة لا يحصلون إلا على معجون جسدي من مستوى الهوتيان، وهذا بسبب ضعف الطائفة حاليا، فمعجون جسدي من مستوى الملك لا يمكن أن يحصل عليه سوى الأشخاص عاليي المكانة أو الموهبة.

 

 

 

 لي تشي يي فكر بهذا الأمر. وبما أن وقت حصوله على معجونه الجسدي قد حان فإن قام بزيارة القائد الأول.

 

 

  فمن دون ذلك الغراب الأسود ما كان ليولد إله الكمياء، لكن هذه المعلومة لا يعرفها سوى القليلون للغاية، فعدد الأشخاص الذين يعرفون بشأن هذا الأمر في العوالم التسعة بأكملها يمكن عدهم بإستعمال يد واحدة.

فسابقا قام بتأجيل المسألة بسبب إضطراره التركيز على تهدئة بحر الين واليانغ في عجلة حياته، لكن الأن فإنه قد حان الوقت.

 

 

 ولكن للأسف فإن التلاميذ في الطائفة لا يحصلون إلا على معجون جسدي من مستوى الهوتيان، وهذا بسبب ضعف الطائفة حاليا، فمعجون جسدي من مستوى الملك لا يمكن أن يحصل عليه سوى الأشخاص عاليي المكانة أو الموهبة.

   وبعد سماع كلمات لي تشي يي، القائد الأول أظهر صدمته سائلا:

 

 

 ففي ذلك الوقت ما سعيا خلفه لم يكن القوة أو المكانة أو الشهرة، ولا حتى الإنتقام، بل مجرد ما أرادا الحصول عليه هو المعرفة والتعلم والإستكشاف.

 “لقد وصلت إلى مستوى تنقية الجسد من مرحلة اليون الجسدية؟”

 

 

   لي تشي يي إبتسم وأجاب.

   القائد الأول قد بدأ بالحساب ووجد أن الوقت الذي إستغرقه لي تشي يي ليصل من الصفر إلى مرحلة اليون الجسدية لأقل من عام واحد، وهذه سرعة لإعتبرت كبيرة وعبقرية في أي طائفة من الطوائف، وخصوصا بأن لي تشي يي يملك بنية جسد فانية وعجلة حياة وقصر قدر من مستوى الفان.

 “لقد قرأت فقط بعض الكتب حول الكمياء، لا تكفي للوصول إلى القمة.”

 

  فمن دون ذلك الغراب الأسود ما كان ليولد إله الكمياء، لكن هذه المعلومة لا يعرفها سوى القليلون للغاية، فعدد الأشخاص الذين يعرفون بشأن هذا الأمر في العوالم التسعة بأكملها يمكن عدهم بإستعمال يد واحدة.

هنا القائد الأول توقف قليلا، وبعد التفكير بالأمر قليلا سأل:

 

 

  فمن دون ذلك الغراب الأسود ما كان ليولد إله الكمياء، لكن هذه المعلومة لا يعرفها سوى القليلون للغاية، فعدد الأشخاص الذين يعرفون بشأن هذا الأمر في العوالم التسعة بأكملها يمكن عدهم بإستعمال يد واحدة.

“أنت تتدرب على تقنية الشمس الدوارة أليس كذلك؟”

“أنت تتدرب على تقنية الشمس الدوارة أليس كذلك؟”

 

  فخلال السنين الا تحصى التي عاشها لي تشي يي، فإنه قام بمختلف الأمور، من تحطيم الأرض وإسقاط السماء عدة مرات، ومن تحطيم عملاقة لا يمكن حتى تخيلهم، وإغراق العوالم التسعة في جحيم من القتل والحرب عددا لا يحصى من المرات، إلا أن وقته رفقة إله الكيمياء مازال إلى الأن من أفضل الأوقات التي قضاها في حياته وبالتأكيد الأقرب إلى قلبه.

———————————–

 

 

 

TL: Jaouad Azzouzi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط