You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 649

㊎ مَأزِق غَرِيِب㊎

㊎ مَأزِق غَرِيِب㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

نَادِرا مـَـا شُوهِدَ هَذَا النَوْع مِنْ النَمَط!

مَأزِق غَرِيِب

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“لَا هَذَا ولَا ذاك!” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه : “لَيْسَ عَلَيْك أَنْ تخمن أصْلِي . جئت فَقَطْ لأقول شيئاً وَاحِداً ، على الفَوْر أوقِف التنَقَيب عَن المنَجْمَ الَقَدِيِم!”

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قائلاً : “إن السَيِّدَ (نا) مُدْهِشٌ بسَبَب قلة الخَبَرَة . قَدْ لَا يَكُوْن هُنَاْكَ وَاحِد صَغِيِر مِثْلِي فِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] فِيْ هَذَا العَصْر ، ولكن قَدْ لَا يَكُوْن هَذَا هـُــوَ الحـَـال فِيْ المَاضِي . لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ سوى تأخَرُ فِيْ تَارِيِخٌنا ، و نحن نفتقر إلى مَعَرفة كَامِلِة بالأُمُوُر الَّتِي حدثت مُنْذُ أَلَاف السِنِيِن”

“لَا هَذَا ولَا ذاك!” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه : “لَيْسَ عَلَيْك أَنْ تخمن أصْلِي . جئت فَقَطْ لأقول شيئاً وَاحِداً ، على الفَوْر أوقِف التنَقَيب عَن المنَجْمَ الَقَدِيِم!”

“أنْتَ محق!” هزَّ (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، ثُمَ غَيَّرَ المَوْضُوُع كَمَا قَاْلَ : “وَ مَعَ ذَلِكَ ، لمِثْلِ هَذَا الشَاْب فِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] مِثْلك ، أعْتَقِد أَنَّه لَا يوجد بالتَأكِيد أَيّ شَخْص أخَرُ يُمْكِن أَنْ يُقَارنَ بِكَ فِيْ هَذَا العَالَم “.

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إِبْتَسَمَ إبْتِسَامَة عَرِيِضَة ، وَ قَالَ : “الضفدع الذِيْ يَجْلِس فِيْ قاع البئر ، هَل تَعْرِفُ الآن أَنَّه سيَكُوْن هُنَاْكَ دَائِمَاً شَخْص أخَرُ أَفْضَل بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ تَبْدُو الأشْيَاء مِثَالِيَة؟”

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (هـُــو نِيُـوُ) مُبْتَسَمَاً “نــِــيـُـو ، أَنَّه ينَظَر إلَيك”

بَيْنغ ، قَبْضَة (هـُـو نِيُو) هبطت بقوة على الجَلِيِد . كا ، كا ، كا . على الفَوْر ، ظَهَرَت الشقوق على الجَلِيِد ، ثُمَ تَحَطَمَت . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَمَكُنْت مِنْ مسَاعَدة (نـَـا تـشِـي يـَـان) فِيْ كَسَبِ الوَقْت الكَافِيَ لإبْعَادِ نَفَسْه عَن الخطر ، إلَا أَنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) وَاصَلَت وَابِلاً لَا نِهَايَةَ لَهُ مِنْ الهَجَمَات ، متابعَةً (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، لذَلِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ إلَا أَنْ يَتَرَاجَع بإستَّمَرَّار عَن ضَرْبَاتها.

“سَأُوسِعُهُ ضَرْبَاً!” مَعَ وَمِيِضْ ، إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (هـُـو نِيُو) مِنْ مرأى الجَمِيْع ، ومَعَ شيوى ، ظَهَرَت أَمَامَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُبَاشِرَةً ، بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة التى تطلق نَحْوه . لَمْ تَسْتَخْدِمَ قط أَيّ نَوْع مِنْ فُنُوُن الْفِنُوُن القتَالِية . كَانَت تَسْتَخْدِمَ قَبَضَاتهَا فَقَطْ لِلَكْمَة ، رافِعَةً مَخَالِبُهَا للتمزِيِق ، و أَسْنَانهَا لِلْعَض ، كَانَت هَذِهِ التَحَرُكَات الثَلَاثَ البَسِيِطة كَافِيَة لَهَا.

“هنغ!” غَضَب (نـَـا تـشِـي يـَـان) أَخِيِراً ، وَ مَعَ البَرْدِ المُتَجَمِد ، ظَهَرَ المَشْهَد الغريب لمدٍّ يرتفع فِيْ المُحِيِط خَلْفَه . فَتَحَ فمه فَجْأة ، وَ بو ، بَصَقَ سهمَاً مِنْ الماء . عَندَ إلْقَاء نَظَرة فاحِصَّة ، كَانَت هُنَاْكَ أنْمَاطٌ قَدِيِمة مشَاْبهة منتشرة فِيْ كُلْ أنْحَاء هَذَا السهم مِنْ الماء .

(نـَـا تـشِـي يـَـان) فُجِئَ . و لم يتنبأ بِأَنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) يُمْكِنُهَا التحرك بِسُرْعَةٍ .

㊎ مَأزِق غَرِيِب㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لَا لَا لا . لَمْ يتخيل أبداً أَنْ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَت فِيْ الوَاقِع مُقَاتِلَةً ، وَ عِلَاوَة َ على ذَلِكَ ، كَانَ بإمكَانِهِ الإحَسَاس مِنْ هَذِهِ الخُطْوَة بِأَنْ القوة وَرَاء ضَرْبَتهَا ، مَهْمَا كَانَت ، يَجِب أنْ تَكُوُنَ على الأَقَل على مستوى [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]. ! إِذَا كَانَ حَقَاً قَدْ صُدِمَ بمِثْل هَذِهِ اللَكْمَة ، فَإِنَّه قَدْ لَا يَمُوُت فَقَطْ ، بَل وَ لكن سَينْفَجِر .

لكن أَنْمَاط (نـَـا تـشِـي يـَـان) كَانَت غَيْرَ مَألُوُفة للغَايَة ؛ نَشَأَت بالتَأكِيد مِنْ الفَن الَقَدِيِم الذِيْ كَانَ مُخْتَلِفا تَمَاما عَن القَاعِدة.

…مَاذَا يُمْكِن أَنْ يَحْدُث أخَرُ؟ كَانَ (هـُــوْ نـِـيُـو) قَصِيِرا جداً ، لِذَا إِذَا هبطت لَكْمَة ، أيْنَ تَعْتَقِد أَنْ قَبضَتِهَا ستضَرْبَ؟

كَانَ المُقَاتِل الذِيْ كَانَ لايزَاَلَ فِيْ العِشْرِيِنات مِنْ العُمْرِ قَدْ أصابته الصَدْمَة بَعْدَ أَنْ خَرَجَت عَيْناه مِنْ رَأْسه ، مـَـا هـُــوَ أكثَرَ مِنْ الذِيْ كَانَ ينَظَر إلَيه مُنْذُ حَوَالِي خَمْس أو سـِـت سَنَوَات . حتى لـَــوْ بَدَأت التَدْرِيِب عِنْدَمَا كَانَت لَا تزَاَلَ فِيْ رَحِمِ وَالِدَتِهَا ، كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَصِلَ زِرَاعَتُهَا وَ مسْتَوَي تَدْرِيِبُهَا إلى هَذَا الَمِسْتُوى؟

على الرَغْم مِنْ أَنْ (نـَـا تـشِـي يـَـان) كَانَت يَبْدُو جَمِيِلَاً ، فَهُوَ بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ أنثى . كَيْفَ يُمْكِنه فِيْ الوَاقِع أَنْ يجْرُؤَ على السَمَاح لهو نيو بضَرْبِهِ , فِي هَذَا النَوْع مِنْ المكَانَ ؟ لَوَحَ بِسُرْعَةٍ بِيَدِه ، وَ تَجَمَدَ جِدَار مِنْ الجَلِيِد أَمَامَهُ . كَانَت هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الشَخْصيات الَقَدِيِمة المزينة بالورود تلمَعَ على الجَلِيِد.

“هنغ!” غَضَب (نـَـا تـشِـي يـَـان) أَخِيِراً ، وَ مَعَ البَرْدِ المُتَجَمِد ، ظَهَرَ المَشْهَد الغريب لمدٍّ يرتفع فِيْ المُحِيِط خَلْفَه . فَتَحَ فمه فَجْأة ، وَ بو ، بَصَقَ سهمَاً مِنْ الماء . عَندَ إلْقَاء نَظَرة فاحِصَّة ، كَانَت هُنَاْكَ أنْمَاطٌ قَدِيِمة مشَاْبهة منتشرة فِيْ كُلْ أنْحَاء هَذَا السهم مِنْ الماء .

نَادِرا مـَـا شُوهِدَ هَذَا النَوْع مِنْ النَمَط!

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فُضُوُليَّاً للغَايَة . كَانَت الأَنْمَاط هِيَ تَمْثِيِلٌ للنوايا القِتَالِية ، و على الرَغْم مِنْ أَنْ مَعَظم الَنَاس لَدَيْهم اختلافاتٌ لَا نِهَاية لَهَا فِيْ أَنْمَاط كُلْ مِنْهُم ، فَإِنَّ المَبْدَأ لَا يزَاَلُ هـُــوَ نَفَسْه . يُمْكِن لِلمَرْءِ تتبع نَمَط أخَرُ لمَصْدَره . على سبيل المثال ، فِيْ هَذِهِ الحَرَكَة ، تَمَ تطوير جَمِيْع تِقْنِيَات التَدْرِيِب وَ تِقْنِيَات الْفِنُوُن القتَالِية مِنْ أكثَرَ مِنْ مَائَة نَوْع مِنْ الْفِنُوُن الَقَدِيِمة . لَا يزَاَلُ مِنْ المُمْكِن العُثُور على أوَجْه الشبه المُقَابِلَة بَيْنَهما.

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (هـُــو نِيُـوُ) مُبْتَسَمَاً “نــِــيـُـو ، أَنَّه ينَظَر إلَيك”

لكن أَنْمَاط (نـَـا تـشِـي يـَـان) كَانَت غَيْرَ مَألُوُفة للغَايَة ؛ نَشَأَت بالتَأكِيد مِنْ الفَن الَقَدِيِم الذِيْ كَانَ مُخْتَلِفا تَمَاما عَن القَاعِدة.

هذه المَرَة ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خِيَار سوى تَصَدِيِقَ الحَقائق أَمَامَهُم . سَوَاء كَانَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) أو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أو حتى الطِفْلة الصَغِيِرة اللتِي تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْس أو سـِـت سَنَوَات ، كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

يَالَهُ مِنْ أمْرٍ غَرِيِب!

“سَأُوسِعُهُ ضَرْبَاً!” مَعَ وَمِيِضْ ، إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (هـُـو نِيُو) مِنْ مرأى الجَمِيْع ، ومَعَ شيوى ، ظَهَرَت أَمَامَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُبَاشِرَةً ، بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة التى تطلق نَحْوه . لَمْ تَسْتَخْدِمَ قط أَيّ نَوْع مِنْ فُنُوُن الْفِنُوُن القتَالِية . كَانَت تَسْتَخْدِمَ قَبَضَاتهَا فَقَطْ لِلَكْمَة ، رافِعَةً مَخَالِبُهَا للتمزِيِق ، و أَسْنَانهَا لِلْعَض ، كَانَت هَذِهِ التَحَرُكَات الثَلَاثَ البَسِيِطة كَافِيَة لَهَا.

كَانَ لهَذَا الرَجُل أصول غريبة ، وَ كَانَت أهَدَأَفه غريبة أيْضَاً.

لم يَكُنْ هَذَا سهماً عَادِيا مِنَ المَاء ، وَ لكنه كَانَ مَلِيْئا بالقُدْرَة التَدْمِيَرَية ، القَادِرَة على أَنْ تُصْبِحَ تَهْدِيِدَاً لزِرَاْعَة [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر].

بَيْنغ ، قَبْضَة (هـُـو نِيُو) هبطت بقوة على الجَلِيِد . كا ، كا ، كا . على الفَوْر ، ظَهَرَت الشقوق على الجَلِيِد ، ثُمَ تَحَطَمَت . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَمَكُنْت مِنْ مسَاعَدة (نـَـا تـشِـي يـَـان) فِيْ كَسَبِ الوَقْت الكَافِيَ لإبْعَادِ نَفَسْه عَن الخطر ، إلَا أَنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) وَاصَلَت وَابِلاً لَا نِهَايَةَ لَهُ مِنْ الهَجَمَات ، متابعَةً (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، لذَلِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ إلَا أَنْ يَتَرَاجَع بإستَّمَرَّار عَن ضَرْبَاتها.

“سَأُوسِعُهُ ضَرْبَاً!” مَعَ وَمِيِضْ ، إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (هـُـو نِيُو) مِنْ مرأى الجَمِيْع ، ومَعَ شيوى ، ظَهَرَت أَمَامَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُبَاشِرَةً ، بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة التى تطلق نَحْوه . لَمْ تَسْتَخْدِمَ قط أَيّ نَوْع مِنْ فُنُوُن الْفِنُوُن القتَالِية . كَانَت تَسْتَخْدِمَ قَبَضَاتهَا فَقَطْ لِلَكْمَة ، رافِعَةً مَخَالِبُهَا للتمزِيِق ، و أَسْنَانهَا لِلْعَض ، كَانَت هَذِهِ التَحَرُكَات الثَلَاثَ البَسِيِطة كَافِيَة لَهَا.

وَاحِدَةً تِلْوَ الأخَرَى ، ظَهَرَت جُدْرَان مِنْ الجَلِيِد ، وَ بَعْدَ ذَلِكَ تَمَ تَحْطِيِمها. إستَّمَرَّ المَرْأ فِيْ التَرَاجَع بِلَا هوادة ، فِيْ حِيِن كَانَ الأخَرُ يَسِيِر بِسُرْعَةٍ أَكْبَرَ . فِيْ نِهَاية المطاف ، أصْبَحَ فِي الجَانِب الخَاسِر , (هـُــو نـِـيـُـو) لَمْ تعطهَا أقَلَ فُرْصَة للقتال مَرَة أخَرُى.

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (هـُــو نِيُـوُ) مُبْتَسَمَاً “نــِــيـُـو ، أَنَّه ينَظَر إلَيك”

“هنغ!” غَضَب (نـَـا تـشِـي يـَـان) أَخِيِراً ، وَ مَعَ البَرْدِ المُتَجَمِد ، ظَهَرَ المَشْهَد الغريب لمدٍّ يرتفع فِيْ المُحِيِط خَلْفَه . فَتَحَ فمه فَجْأة ، وَ بو ، بَصَقَ سهمَاً مِنْ الماء . عَندَ إلْقَاء نَظَرة فاحِصَّة ، كَانَت هُنَاْكَ أنْمَاطٌ قَدِيِمة مشَاْبهة منتشرة فِيْ كُلْ أنْحَاء هَذَا السهم مِنْ الماء .

على الرَغْم مِنْ أَنْ (نـَـا تـشِـي يـَـان) كَانَت يَبْدُو جَمِيِلَاً ، فَهُوَ بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ أنثى . كَيْفَ يُمْكِنه فِيْ الوَاقِع أَنْ يجْرُؤَ على السَمَاح لهو نيو بضَرْبِهِ , فِي هَذَا النَوْع مِنْ المكَانَ ؟ لَوَحَ بِسُرْعَةٍ بِيَدِه ، وَ تَجَمَدَ جِدَار مِنْ الجَلِيِد أَمَامَهُ . كَانَت هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الشَخْصيات الَقَدِيِمة المزينة بالورود تلمَعَ على الجَلِيِد.

لم يَكُنْ هَذَا سهماً عَادِيا مِنَ المَاء ، وَ لكنه كَانَ مَلِيْئا بالقُدْرَة التَدْمِيَرَية ، القَادِرَة على أَنْ تُصْبِحَ تَهْدِيِدَاً لزِرَاْعَة [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر].

“لَا هَذَا ولَا ذاك!” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه : “لَيْسَ عَلَيْك أَنْ تخمن أصْلِي . جئت فَقَطْ لأقول شيئاً وَاحِداً ، على الفَوْر أوقِف التنَقَيب عَن المنَجْمَ الَقَدِيِم!”

(هـُــوْ نـِـيُـو) تَوَقَفَت أَخِيِراً ، ثُمَ مَعَ منعطف مُفَاجِئَ ، تجَنَبَتِ هَذَا الهُجُوُمٌ بضيق . فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، أعطى هَذَا أيْضَاً (نـَـا تـشِـي يـَـان) وَقْتاً كَافِيَاً للحُصُول على فُرْصَةٍ فِيْ النِهَاية ، و لِلمَرَةِ الأوَلى فِيْ هَذَا التَبَادُل ، حَصَلَ على مِيْزَة عَلَيْهَا.

“أنْتَ محق!” هزَّ (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، ثُمَ غَيَّرَ المَوْضُوُع كَمَا قَاْلَ : “وَ مَعَ ذَلِكَ ، لمِثْلِ هَذَا الشَاْب فِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] مِثْلك ، أعْتَقِد أَنَّه لَا يوجد بالتَأكِيد أَيّ شَخْص أخَرُ يُمْكِن أَنْ يُقَارنَ بِكَ فِيْ هَذَا العَالَم “.

كَانَ وَجْه (نـَـا تـشِـي يـَـان) مَلِيْئَاً بالصَدْمَة المُطْلَقة . هَتَفَ : “كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هَذَا ؟ صَغِيِرَةٌ جِدَاً ، وَ حتى الآن فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ؟”

“أوه ، هَل هـُــوَ حقا مُثِيِر للغَايَة؟” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عال : “ثُمَ أرَيْدُ إِنَّ ألعب أكثَرَ!”

كَانَ المُقَاتِل الذِيْ كَانَ لايزَاَلَ فِيْ العِشْرِيِنات مِنْ العُمْرِ قَدْ أصابته الصَدْمَة بَعْدَ أَنْ خَرَجَت عَيْناه مِنْ رَأْسه ، مـَـا هـُــوَ أكثَرَ مِنْ الذِيْ كَانَ ينَظَر إلَيه مُنْذُ حَوَالِي خَمْس أو سـِـت سَنَوَات . حتى لـَــوْ بَدَأت التَدْرِيِب عِنْدَمَا كَانَت لَا تزَاَلَ فِيْ رَحِمِ وَالِدَتِهَا ، كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَصِلَ زِرَاعَتُهَا وَ مسْتَوَي تَدْرِيِبُهَا إلى هَذَا الَمِسْتُوى؟

◉ℍ???????◉

الأخَرُون كَانَوا على وَشَكِ الصَدْمَة.

㊎ مَأزِق غَرِيِب㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

مَعَ هَذَا التَبَادُل للضَرْبَات ، كَانَت هَالَة [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] مكشوفة بالكَامِلِ ، مِمَا يجعل الخَوْف والوقار يرتفعان فِيْ كُلْ قُلُوبهم . كَانَ هَذَا بسَبَب أَنْ مُقَاتِلي [طَبَقَةِ إزْدِهَارِ الزُهُوُر] قَدْ تخلصوا بشَكْلٍ كَامِلِ مِنْ فَنَائِهِم وَ صعَدُوْا مِنْ العَالَم الفَانِي. وَ بِصَرْفِ النَظَر عَن هَؤُلَاء على مستوى الحُكَام فِيْ فُنُوُن الدِفَاعِ عَن النَفَسْ ، فَإِنَّ هَذَا النَوْع مِنْ الهَالَة مِنْ شَأنِهِ أَنْ يكَبْح الجَمِيْع.

ترجمة

هذه المَرَة ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خِيَار سوى تَصَدِيِقَ الحَقائق أَمَامَهُم . سَوَاء كَانَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) أو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أو حتى الطِفْلة الصَغِيِرة اللتِي تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْس أو سـِـت سَنَوَات ، كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

كَانَ وَجْه (نـَـا تـشِـي يـَـان) مَلِيْئا بالإستِيَاء ، وسَأَلَ : “ما رَأَيك فِيْ مهارتي؟”

كَانَ هَذَا غَيْرَ طَبِيِعي ، غَيْرَ طَبِيِعي على الإطْلَاٌق . متى أصْبَحَت [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]” رخيصة جدا؟ فَجْأة ، كَانَ هُنَاْكَ ثَلَاثَة مِنْ المُقَاتِليْن الأقْوَياء ، وعِلَاوَة على ذَلِكَ ، كَانَ إثْنَان مِنْهُم لَا يَزَالَان صَغِيَرَين جداً.

الأخَرُون كَانَوا على وَشَكِ الصَدْمَة.

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إِبْتَسَمَ إبْتِسَامَة عَرِيِضَة ، وَ قَالَ : “الضفدع الذِيْ يَجْلِس فِيْ قاع البئر ، هَل تَعْرِفُ الآن أَنَّه سيَكُوْن هُنَاْكَ دَائِمَاً شَخْص أخَرُ أَفْضَل بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ تَبْدُو الأشْيَاء مِثَالِيَة؟”

“سَأُوسِعُهُ ضَرْبَاً!” مَعَ وَمِيِضْ ، إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (هـُـو نِيُو) مِنْ مرأى الجَمِيْع ، ومَعَ شيوى ، ظَهَرَت أَمَامَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُبَاشِرَةً ، بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة التى تطلق نَحْوه . لَمْ تَسْتَخْدِمَ قط أَيّ نَوْع مِنْ فُنُوُن الْفِنُوُن القتَالِية . كَانَت تَسْتَخْدِمَ قَبَضَاتهَا فَقَطْ لِلَكْمَة ، رافِعَةً مَخَالِبُهَا للتمزِيِق ، و أَسْنَانهَا لِلْعَض ، كَانَت هَذِهِ التَحَرُكَات الثَلَاثَ البَسِيِطة كَافِيَة لَهَا.

(هـُــوْ نـِـيُـو) اسَقَطَت أَسْنَانهَا فِيْ (نـَـا تـشِـي يـَـان). لَمْ تَسْتَخْدِمَ بَعْدَ سِلَاحهَا الأقوى.

(نـَـا تـشِـي يـَـان) فُجِئَ . و لم يتنبأ بِأَنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) يُمْكِنُهَا التحرك بِسُرْعَةٍ .

لم يبدُ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُنْدَهِشا للغَايَة و سَأَلَ : “هَل أنْتَ أحَدُ التَلَامِيِذ المُتَمَيِزِيِنَ لطَائِفَة السَيْف السـَـمـَـاوِي أم طَائِفَة عنقَاءِ السَحَاب؟”

“سَأُوسِعُهُ ضَرْبَاً!” مَعَ وَمِيِضْ ، إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (هـُـو نِيُو) مِنْ مرأى الجَمِيْع ، ومَعَ شيوى ، ظَهَرَت أَمَامَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) مُبَاشِرَةً ، بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة التى تطلق نَحْوه . لَمْ تَسْتَخْدِمَ قط أَيّ نَوْع مِنْ فُنُوُن الْفِنُوُن القتَالِية . كَانَت تَسْتَخْدِمَ قَبَضَاتهَا فَقَطْ لِلَكْمَة ، رافِعَةً مَخَالِبُهَا للتمزِيِق ، و أَسْنَانهَا لِلْعَض ، كَانَت هَذِهِ التَحَرُكَات الثَلَاثَ البَسِيِطة كَافِيَة لَهَا.

“لَا هَذَا ولَا ذاك!” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه : “لَيْسَ عَلَيْك أَنْ تخمن أصْلِي . جئت فَقَطْ لأقول شيئاً وَاحِداً ، على الفَوْر أوقِف التنَقَيب عَن المنَجْمَ الَقَدِيِم!”

مَعَ هَذَا التَبَادُل للضَرْبَات ، كَانَت هَالَة [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] مكشوفة بالكَامِلِ ، مِمَا يجعل الخَوْف والوقار يرتفعان فِيْ كُلْ قُلُوبهم . كَانَ هَذَا بسَبَب أَنْ مُقَاتِلي [طَبَقَةِ إزْدِهَارِ الزُهُوُر] قَدْ تخلصوا بشَكْلٍ كَامِلِ مِنْ فَنَائِهِم وَ صعَدُوْا مِنْ العَالَم الفَانِي. وَ بِصَرْفِ النَظَر عَن هَؤُلَاء على مستوى الحُكَام فِيْ فُنُوُن الدِفَاعِ عَن النَفَسْ ، فَإِنَّ هَذَا النَوْع مِنْ الهَالَة مِنْ شَأنِهِ أَنْ يكَبْح الجَمِيْع.

“أنـَــا آسف لأنَنِي لَا أسْتَطِيِعُ الامتثال لرغباتكم!” (نـَـا تـشِـي يـَـان) هَزَّ رَأسَهُ أيْضَاً . “أيهَا الشَاْب ، بِغَضِ النَظَر عَن أَيّ حزب أتيت مِنْهُ ، يَجِب بالتَأكِيد لَا تَتَدَخَل فِيْ هَذِهِ المسَأَلَة . هَذِهِ هِيَ نَصِيِحَةٌ مني . إنْ لَمْ يَكُنْ … فَطَرِيْقك الوَحِيِد هـُــوَ المَوْتِ!”

كَانَ وَجْه (نـَـا تـشِـي يـَـان) مَلِيْئا بالإستِيَاء ، وسَأَلَ : “ما رَأَيك فِيْ مهارتي؟”

“أوه ، هَل هـُــوَ حقا مُثِيِر للغَايَة؟” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عال : “ثُمَ أرَيْدُ إِنَّ ألعب أكثَرَ!”

“أنـَــا آسف لأنَنِي لَا أسْتَطِيِعُ الامتثال لرغباتكم!” (نـَـا تـشِـي يـَـان) هَزَّ رَأسَهُ أيْضَاً . “أيهَا الشَاْب ، بِغَضِ النَظَر عَن أَيّ حزب أتيت مِنْهُ ، يَجِب بالتَأكِيد لَا تَتَدَخَل فِيْ هَذِهِ المسَأَلَة . هَذِهِ هِيَ نَصِيِحَةٌ مني . إنْ لَمْ يَكُنْ … فَطَرِيْقك الوَحِيِد هـُــوَ المَوْتِ!”

كَانَ وَجْه (نـَـا تـشِـي يـَـان) مَلِيْئا بالإستِيَاء ، وسَأَلَ : “ما رَأَيك فِيْ مهارتي؟”

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (هـُــو نِيُـوُ) مُبْتَسَمَاً “نــِــيـُـو ، أَنَّه ينَظَر إلَيك”

“لَيْسَ رَائِعا ، سَأكُوُن قَادِرا على إخْضَاعُك فِيْ ثَلَاثَ خَطَوَات!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَالَ عرضاً.

هذه المَرَة ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خِيَار سوى تَصَدِيِقَ الحَقائق أَمَامَهُم . سَوَاء كَانَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) أو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أو حتى الطِفْلة الصَغِيِرة اللتِي تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْس أو سـِـت سَنَوَات ، كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

مَاتَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) تقَرِيِباً مِنْ الغَضَب . وَ قَمَعَ غَضَبه بالقوة : “من أيْنَ أتيت ، حتى لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مَائَةُ ألفٍ ، فهُنَاْكَ على الأَقَل ثَمَانُوُنَ ألفٍ شَخْص فِيْ مستواي . وَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَة أو عِشْرِيِن أَلْفِ شَخْص أقوى مني!”

“لَا هَذَا ولَا ذاك!” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه : “لَيْسَ عَلَيْك أَنْ تخمن أصْلِي . جئت فَقَطْ لأقول شيئاً وَاحِداً ، على الفَوْر أوقِف التنَقَيب عَن المنَجْمَ الَقَدِيِم!”

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

㊎ مَأزِق غَرِيِب㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

الفصل (7/10)

مَاتَ (نـَـا تـشِـي يـَـان) تقَرِيِباً مِنْ الغَضَب . وَ قَمَعَ غَضَبه بالقوة : “من أيْنَ أتيت ، حتى لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مَائَةُ ألفٍ ، فهُنَاْكَ على الأَقَل ثَمَانُوُنَ ألفٍ شَخْص فِيْ مستواي . وَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَة أو عِشْرِيِن أَلْفِ شَخْص أقوى مني!”

ترجمة

وَاحِدَةً تِلْوَ الأخَرَى ، ظَهَرَت جُدْرَان مِنْ الجَلِيِد ، وَ بَعْدَ ذَلِكَ تَمَ تَحْطِيِمها. إستَّمَرَّ المَرْأ فِيْ التَرَاجَع بِلَا هوادة ، فِيْ حِيِن كَانَ الأخَرُ يَسِيِر بِسُرْعَةٍ أَكْبَرَ . فِيْ نِهَاية المطاف ، أصْبَحَ فِي الجَانِب الخَاسِر , (هـُــو نـِـيـُـو) لَمْ تعطهَا أقَلَ فُرْصَة للقتال مَرَة أخَرُى.

ℍ???????

يَالَهُ مِنْ أمْرٍ غَرِيِب!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط