㊎الطَابِق الثَالِث㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“وَاحِدَة أُخْرَي!” اكْتَشِف شَخْص مـَـا وَحْشا سَابِعَاً أحمر الشعر ، رُغْمَ أَنَّه وَقَفَ فَقَطْ مرتبكَاً ، لَمْ ينضم بَعْدُ إلَي المَعْرَكَة .
㊎الطَابِق الثَالِث㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
المَشْهَد تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر . كَانَ هَذَا فِيْ الوَاقِع عِبَارَة عَن غَابَة بدائية تضم جُذُوُعَاً شَاهِقة فِيْ كُلْ مكَانَ ، وعَدَدُ لَا يحصي مِنْ كرمَاتَ الأشجار القَدِيِمة المتشَاْبكة ، و أَكْبَرَ مِنْ المنَزَلَ ؛ من الذِيْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ السَنَوَات الَّتِي إسْتَغْرَقَهَا النمو إلَي هَذَا الحَجْم .
لم تتَفَادِي الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر عَلَيْ الإطْلَاٌق وَ إسْتَمَرَّت فِيْ الهُجُوُمٌ . هَاجَمَ الجَبَل وَ القي كُلْ مِنْهُم لكمة عَلَيْه . مَعَ تموج طَاقَةُ الأَصْل ، ظَهَرَت تشققات فِيْ الجَبَل ، لكنَّهُ لَمْ يتَحَطَمَ .
◉ℍ???????◉
بـِـنْـغ ? ، بـِـنْـغ ? ? ، بـِـنْـغ ? ? ، بـِـنْـغ ? ? ، ضَرْبَوا الوَاحِدَة تِلْوَ الأُخْرَي لكنَّ ببَسَاطَة تعثروا ثُمَ تابعوا هُجُوُمُهِم بِشِدَةٍ .
وحوش مزعجه !
“هَذَا دِفَاعِ قَوِي” . هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه لَا يُمْكِن مقارنته بِالجَسَدِ الحَدِيِدِي ، إلَا أَنَّه كَانَ لَا يزَاَلُ يثير الدَهْشَة . من المُؤكَد أَنَّ الكائنات من [طبقة الركيزة الروحية] الَّتِي يُمْكِن أَنْ تزرع مِثْل هَذَا الدِفَاعِ كَانَت نَادِرة .
الجَمِيْع تَجَمَدَ . مِثْل هَذَا المنَظَر غَيْرَ مَقُبُوُل لهم .
“هيمف ، لَا شَيئِ أكثَرَ مِنْ هَذَا!” الرَجُل الذِيْ هوجم كَانَ يشتعل ، تراجع إلَي الوَرَاء وَ رفع سَيْفه ثَانِية . تَمَ إطْلَاٌق سَبْعَة وَمَضَات أُخْرَي مِنْ (السَيْف?️تشِي) .
بدا وَمِيِضْ البَرْق المتدفق عَبْرَ عقلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِمَثَابَةِ تخمين بَدَا يتدفق فِيْ عقله… هَل هَذِهِ الحَيُوَانْات السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر هِيَ الجُثُث الَسْت الَّتِي تَمَ إبَادَتُهَا فِيْ وَقْتٍ سَابق ؟ قَامَ عَلَيْ الفَوْر بإطْلَاٌق العَنان لـ “سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي)” وَ وَجَهَهُ إلَي وَحْش أحمر اللَون .
“لنقدم المَعَونة!” يُمْكِن للَنَاس الأخَرِيِن أيْضَاً أَنْ يَرَوْا بوُضُوُح أَنْ قُوَة الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر لَمْ تَكُنْ كَـَـبِيِرَة ، لذَلِكَ كَانَوا غَيْرَ رَاغِبيْنَ بشَكْلٍ طَبِيِعي .
“سَاعِدُوُا وَ كُوُنُوُا حَذِرِيِنَ” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه .
و مَعَ ذَلِكَ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، بَعَثَت الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر فِيْ وَقْت وَاحِد بِضَوْء قرمزي وَ تتَحْمِلُ (السَيْف?️تشِي) ، الذِيْ يَصِلُ أمامَهُم . أمْسَكَ الخَمْسَةَ حَيُوَانْات ذَوِي الشَعَرَ الأحمر أطْرَافهُ الأرْبَعة وَ رَأْسه ، وأخَرُه يُمْسِكُ عَلَيْ الجَسَد .
و مَعَ ذَلِكَ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، بَعَثَت الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر فِيْ وَقْت وَاحِد بِضَوْء قرمزي وَ تتَحْمِلُ (السَيْف?️تشِي) ، الذِيْ يَصِلُ أمامَهُم . أمْسَكَ الخَمْسَةَ حَيُوَانْات ذَوِي الشَعَرَ الأحمر أطْرَافهُ الأرْبَعة وَ رَأْسه ، وأخَرُه يُمْسِكُ عَلَيْ الجَسَد .
بـُـووو ‼️
كَمَا لَوَحَ بِالسَيْف التشِي ، طَاَرَ الشعر الأحْمَر فِيْ السـَـمـَـاء . وحلق عَلَيْ الفَوْر الوَحْش ذَو الشعر الأحمر نَظِيِفاً ، وَ كَشْفَ الجَسَد عن جُثَة جافة . كَانَ لَدَيْهِ بَعْض القَطْع الممَزَقَة مِنْ المَلَابِس عَلَيْه
فِيْ ظل نَظَرات الجَمِيْع المفزعة ، إِسْتَخْدَمت الوُحُوش الخَمْسةَ ذات الشعر الأحْمَر القُوَة كٌلَهَا ، لتمزيق أطْرَافهُا الأرْبَعة ورَأْسهَا .
رُبَمَا كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ صَعَدَ بعد (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) ، لكنَّه إسْتَطَاعَ تَجَاوُزُهِم ، وَ بخَطْوَة كَـَـبِيِرَة إلَي الأَمَامَ ، كَانَ أوَل مِنْ دَخَلَ الطَابق الثَالِث .
يتناثر الـدَم كَمَا لـَــوْ كَانَ يَمُوُت السـَـمـَـاء الَحَمْرَاءُ .
الجَمِيْع تَجَمَدَ . مِثْل هَذَا المنَظَر غَيْرَ مَقُبُوُل لهم .
عَنيف جِدَاً ، وَالِدِماَء جِدَاً!
هَاجَم (غُوَانْغِ يُوَانْ) فَوْرَاً ، فِيْ حِيِن هَزَّ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “غَامِضَ ، لِمَاذَا يَجِب أَنْ أستمَعَ إلَي هَذَا الرَجُل؟” كَمَا قَاْلَ ذَلِكَ ، هَاجَم أيْضَاً ، مَلِيْئَاً بالرُوُح القِتَالِية .
الجَمِيْع تَجَمَدَ . مِثْل هَذَا المنَظَر غَيْرَ مَقُبُوُل لهم .
ركز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرته ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، كَانَ لِلوَحْش ذو الشعر الأحْمَر وشماً عَلَيْ ذِرَاْعه . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ مِنْ الصَعْب للغَايَة التمييز ، إلَا أَنَّه كَانَ لَا يزَاَلُ مَرئِياً بِالكَادِ أَنَّه كَانَ يَرْفَعُ نمر شَرِس .
بـاا?، بـاا?، بـاا?، بـاا? ، ألقت الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر الرَأْس وَ الأطْرَاف فِيْ أيَدَيْهم وَ إسْتَهْدِفت شَخْص أخَرُ ، فُرِضَت فِيْ انسجام تَام .
“السَيِّدْ هـَــانْ ، هَل يَجِب أَنْ نسَاعَد؟” طَلَبَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) .
“قم بقَمَعَهم مَعَا!”صَاحَ الَنَاس عَلَيْ عَجَل . بالتَأكِيد لَنْ يَتِمُ سَحْقهم وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ بِوَاسِطَةِ هَذِهِ الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .
حَيْثُ كَانَ هَذَا بِحَقِ خَالِق الجَحِيِم – إعَادَةُ المَوْتِي للحياة ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه لَا يُمْكِن إعْتِبَاره إحْيَاء حَقَاً .
قَاتَل الجَانِبان بشرَاسَةٍ . كَانَ لَدَيْ البَشَرُ بشَكْلٍ طَبِيِعي مِيْزَة في الأعداد و مَهَارَة مَعْرَكَة أقْوَي ، لكنَّ هَذِهِ الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر كَانَت مِثْل الوُحُوش الَّتِي لَا تقاوم . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إخْتِرَاقهَا بالسَيْف أو قَطْعِهَا بِوَاسِطَةِ صَابِر ، لَمْ تُسقط قَطْرَة دِماَء ، كَمَا لـَــوْ كَانَت دُمَي .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَ لَدَيْهم قُدْرَة خَاصَة . عِنْدَمَا يُوُمِضُ جَسَدْهم بالضَوْء الأحْمَر ، يُمْكِن أَنْ يتِجَاهَلوا هَجَمَات طَاقَةُ الأَصْل عَبْرَ المُرُوُر بِهَا ، مِمَا يَخَلْقِ مشَكْلة كَـَـبِيِرَة للجَمِيْع .
“غريب ، مـَـا هِيَ هَذِهِ القُدْرَة؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَمْتَم مع الفُضُوُل فِيْ نَظَره ، هَل كَانَت هَذَا قُدْرَة خَاصَة أُخْرَي للمَخْلُوُقات مِنْ العَالَم الخَالِد؟
كَانَ لَدَيْهم بوُضُوُح أعْدَاد أَكْبَرَ وَ كَانَوا بوُضُوُح أقْوَي ، لكنَّهم ضُرِبُوا بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ مِنْ قَبِلَ الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يتَدْخُل وَ ببَسَاطَة تَرَقُب كَمَا لاحَظْ . كَانَ سَيتَدْخُل عِنْدَمَا وَاجَه (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) الخطر ، لكنَّه كَانَ يلاحَظْ فِيْ الغَالِبِ . لَمْ يسمَعَ أبَدَاً عَن هَذِهِ الوُحُوش الغَامِضة ذات الشعر الأحْمَر .
“غريب ، مـَـا هِيَ هَذِهِ القُدْرَة؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَمْتَم مع الفُضُوُل فِيْ نَظَره ، هَل كَانَت هَذَا قُدْرَة خَاصَة أُخْرَي للمَخْلُوُقات مِنْ العَالَم الخَالِد؟
بـُـووو ‼️
“السَيِّدْ هـَــانْ ، هَل يَجِب أَنْ نسَاعَد؟” طَلَبَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) .
“حَسَنَاً!”
“سَاعِدُوُا وَ كُوُنُوُا حَذِرِيِنَ” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه .
صُدِمَ الجَمِيْع , دَخَلَ لـوه هنغ الطَابق الثَانِي فِيْ أقُرْبَ وَقْت وَ إنْتَهَي بـِـهِ المطاف إلَي أَنْ تَحَوَلَ أَحَدُ الأشخَاْص السِتَةُ إلَي جُثَة جافة بِوَاسِطَةِ البَعُوُض الماص للدِماَء . لِمَاذَا أعِيِدَ للحَيَاةِ فَجْأة بإعْتِبَاره وَحْش ذَو شعر أحمر؟
“حَسَنَاً!”
الجَمِيْع تَجَمَدَ . مِثْل هَذَا المنَظَر غَيْرَ مَقُبُوُل لهم .
هَاجَم (غُوَانْغِ يُوَانْ) فَوْرَاً ، فِيْ حِيِن هَزَّ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “غَامِضَ ، لِمَاذَا يَجِب أَنْ أستمَعَ إلَي هَذَا الرَجُل؟” كَمَا قَاْلَ ذَلِكَ ، هَاجَم أيْضَاً ، مَلِيْئَاً بالرُوُح القِتَالِية .
“لـوه ، لـوه هنغ!” قَاْلَ فَنَان قِتَالِي و هو يرتعش ”إَنَّه لـوه هنغ . الوشم عَلَيْ يده!”
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يتَدْخُل وَ ببَسَاطَة تَرَقُب كَمَا لاحَظْ . كَانَ سَيتَدْخُل عِنْدَمَا وَاجَه (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) الخطر ، لكنَّه كَانَ يلاحَظْ فِيْ الغَالِبِ . لَمْ يسمَعَ أبَدَاً عَن هَذِهِ الوُحُوش الغَامِضة ذات الشعر الأحْمَر .
بـُـووو ‼️
‘هاا؟’
بـِـنْـغ ? ، بـِـنْـغ ? ? ، بـِـنْـغ ? ? ، بـِـنْـغ ? ? ، ضَرْبَوا الوَاحِدَة تِلْوَ الأُخْرَي لكنَّ ببَسَاطَة تعثروا ثُمَ تابعوا هُجُوُمُهِم بِشِدَةٍ .
و بَيْنَما كَانَت نَظَراته تكتسح ، كَشْفَ عَن تَعْبِيِر مُدْهِش لأَنَّ هُنَاْكَ تَغْيِيِراً مُفَاجِئَاً يَحْدُث الجَسَدِ الممَزَقَ . نمت خُيُوطٍ مِنْ الشعر الأحْمَر مِنْ الجَسَدْ ، وكَمَا لـَــوْ كَانَت تمْتَلَكَ الحَيَاة ، تملَا الرَأْس وَ اليَدين وَ الَقَدَمَيْنِ نَحْو الجِذْع .
رُبَمَا كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ صَعَدَ بعد (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) ، لكنَّه إسْتَطَاعَ تَجَاوُزُهِم ، وَ بخَطْوَة كَـَـبِيِرَة إلَي الأَمَامَ ، كَانَ أوَل مِنْ دَخَلَ الطَابق الثَالِث .
بَعْدَ فَتْرَة وجيزة ، تَمَ تجَمِيْع الأجْزَاء السِتَةُ ، لتَشْكِيِل جَسَدْ إنْسَان كَامِلِ ، وَ لكنَّهَا كَانَت مغطاة بَشِعر أحمر .
المَشْهَد تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر . كَانَ هَذَا فِيْ الوَاقِع عِبَارَة عَن غَابَة بدائية تضم جُذُوُعَاً شَاهِقة فِيْ كُلْ مكَانَ ، وعَدَدُ لَا يحصي مِنْ كرمَاتَ الأشجار القَدِيِمة المتشَاْبكة ، و أَكْبَرَ مِنْ المنَزَلَ ؛ من الذِيْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ السَنَوَات الَّتِي إسْتَغْرَقَهَا النمو إلَي هَذَا الحَجْم .
ظَهَرَ وَحْش ذُو شعر أحْمَرَ جَدِيِد .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بدا وَمِيِضْ البَرْق المتدفق عَبْرَ عقلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِمَثَابَةِ تخمين بَدَا يتدفق فِيْ عقله… هَل هَذِهِ الحَيُوَانْات السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر هِيَ الجُثُث الَسْت الَّتِي تَمَ إبَادَتُهَا فِيْ وَقْتٍ سَابق ؟ قَامَ عَلَيْ الفَوْر بإطْلَاٌق العَنان لـ “سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي)” وَ وَجَهَهُ إلَي وَحْش أحمر اللَون .
“لـوه ، لـوه هنغ!” قَاْلَ فَنَان قِتَالِي و هو يرتعش ”إَنَّه لـوه هنغ . الوشم عَلَيْ يده!”
كَمَا لَوَحَ بِالسَيْف التشِي ، طَاَرَ الشعر الأحْمَر فِيْ السـَـمـَـاء . وحلق عَلَيْ الفَوْر الوَحْش ذَو الشعر الأحمر نَظِيِفاً ، وَ كَشْفَ الجَسَد عن جُثَة جافة . كَانَ لَدَيْهِ بَعْض القَطْع الممَزَقَة مِنْ المَلَابِس عَلَيْه
ترجمة
“لـوه ، لـوه هنغ!” قَاْلَ فَنَان قِتَالِي و هو يرتعش ”إَنَّه لـوه هنغ . الوشم عَلَيْ يده!”
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
ركز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرته ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، كَانَ لِلوَحْش ذو الشعر الأحْمَر وشماً عَلَيْ ذِرَاْعه . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ مِنْ الصَعْب للغَايَة التمييز ، إلَا أَنَّه كَانَ لَا يزَاَلُ مَرئِياً بِالكَادِ أَنَّه كَانَ يَرْفَعُ نمر شَرِس .
هَاجَم (غُوَانْغِ يُوَانْ) فَوْرَاً ، فِيْ حِيِن هَزَّ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “غَامِضَ ، لِمَاذَا يَجِب أَنْ أستمَعَ إلَي هَذَا الرَجُل؟” كَمَا قَاْلَ ذَلِكَ ، هَاجَم أيْضَاً ، مَلِيْئَاً بالرُوُح القِتَالِية .
صُدِمَ الجَمِيْع , دَخَلَ لـوه هنغ الطَابق الثَانِي فِيْ أقُرْبَ وَقْت وَ إنْتَهَي بـِـهِ المطاف إلَي أَنْ تَحَوَلَ أَحَدُ الأشخَاْص السِتَةُ إلَي جُثَة جافة بِوَاسِطَةِ البَعُوُض الماص للدِماَء . لِمَاذَا أعِيِدَ للحَيَاةِ فَجْأة بإعْتِبَاره وَحْش ذَو شعر أحمر؟
قَاتَل الجَانِبان بشرَاسَةٍ . كَانَ لَدَيْ البَشَرُ بشَكْلٍ طَبِيِعي مِيْزَة في الأعداد و مَهَارَة مَعْرَكَة أقْوَي ، لكنَّ هَذِهِ الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر كَانَت مِثْل الوُحُوش الَّتِي لَا تقاوم . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إخْتِرَاقهَا بالسَيْف أو قَطْعِهَا بِوَاسِطَةِ صَابِر ، لَمْ تُسقط قَطْرَة دِماَء ، كَمَا لـَــوْ كَانَت دُمَي .
“وَاحِدَة أُخْرَي!” اكْتَشِف شَخْص مـَـا وَحْشا سَابِعَاً أحمر الشعر ، رُغْمَ أَنَّه وَقَفَ فَقَطْ مرتبكَاً ، لَمْ ينضم بَعْدُ إلَي المَعْرَكَة .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يتَدْخُل وَ ببَسَاطَة تَرَقُب كَمَا لاحَظْ . كَانَ سَيتَدْخُل عِنْدَمَا وَاجَه (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) الخطر ، لكنَّه كَانَ يلاحَظْ فِيْ الغَالِبِ . لَمْ يسمَعَ أبَدَاً عَن هَذِهِ الوُحُوش الغَامِضة ذات الشعر الأحْمَر .
“أين جُثَة شو مِيِنْغ؟” قَاْلَ أَحَدُهم مُتَجَهِمَاً .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يتَدْخُل وَ ببَسَاطَة تَرَقُب كَمَا لاحَظْ . كَانَ سَيتَدْخُل عِنْدَمَا وَاجَه (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) الخطر ، لكنَّه كَانَ يلاحَظْ فِيْ الغَالِبِ . لَمْ يسمَعَ أبَدَاً عَن هَذِهِ الوُحُوش الغَامِضة ذات الشعر الأحْمَر .
صرخ الجَمِيْع لَا أَرَادَياً . هَذِهِ الجُثُث المُجَفَفَة يُمْكِن أَنْ تَتَحَوَلَ إلَي الوَحْش ذَو الشعر الأحمر ، فلِمَاذَا لَا تَسْتَطِيِعُ جُثَة ممَزَقَة أيْضَاً؟
㊎الطَابِق الثَالِث㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
حَيْثُ كَانَ هَذَا بِحَقِ خَالِق الجَحِيِم – إعَادَةُ المَوْتِي للحياة ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه لَا يُمْكِن إعْتِبَاره إحْيَاء حَقَاً .
رُبَمَا كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ صَعَدَ بعد (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) ، لكنَّه إسْتَطَاعَ تَجَاوُزُهِم ، وَ بخَطْوَة كَـَـبِيِرَة إلَي الأَمَامَ ، كَانَ أوَل مِنْ دَخَلَ الطَابق الثَالِث .
ضَرْبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أُخْرَي ونشط نَمَطين شَبِيِهٌين بالزهور عَلَيْ سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) . لَنْ يُصَدِق أَنْ أدَاة رُوُحِية مِنْ الَمُسْتَوَي العَاشِرلَا تَسْتَطِيِعُ قَتْل هَذِهِ الوُحُوش .
“هيمف ، لَا شَيئِ أكثَرَ مِنْ هَذَا!” الرَجُل الذِيْ هوجم كَانَ يشتعل ، تراجع إلَي الوَرَاء وَ رفع سَيْفه ثَانِية . تَمَ إطْلَاٌق سَبْعَة وَمَضَات أُخْرَي مِنْ (السَيْف?️تشِي) .
بو ? , بو ? ، بو ، وشُوهِدَت شَخْصيته تُوُمِضُ ، وَ بضَرْبَة وَاحِدَة ، تَمَ تقسيم الوَحْش ذَو الشعر الأحمر إلَي قِسْمَيْنِ . وَ لكنَّ بَعْدَ ذَلِكَ حَدَثَ شَيئِ غريب – بعد إبادة إثْنَان مِنْ الوَحُوش ضات الشعر الأحْمَر مَعَاً ، تعافوا بالكامل .
“غريب ، مـَـا هِيَ هَذِهِ القُدْرَة؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَمْتَم مع الفُضُوُل فِيْ نَظَره ، هَل كَانَت هَذَا قُدْرَة خَاصَة أُخْرَي للمَخْلُوُقات مِنْ العَالَم الخَالِد؟
وحوش مزعجه !
رُبَمَا كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ صَعَدَ بعد (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) ، لكنَّه إسْتَطَاعَ تَجَاوُزُهِم ، وَ بخَطْوَة كَـَـبِيِرَة إلَي الأَمَامَ ، كَانَ أوَل مِنْ دَخَلَ الطَابق الثَالِث .
قَرَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر وَ قَاْلَ : “اذَهَبُوُا إلَي الطَابق الثَالِث!”
و بَيْنَما كَانَت نَظَراته تكتسح ، كَشْفَ عَن تَعْبِيِر مُدْهِش لأَنَّ هُنَاْكَ تَغْيِيِراً مُفَاجِئَاً يَحْدُث الجَسَدِ الممَزَقَ . نمت خُيُوطٍ مِنْ الشعر الأحْمَر مِنْ الجَسَدْ ، وكَمَا لـَــوْ كَانَت تمْتَلَكَ الحَيَاة ، تملَا الرَأْس وَ اليَدين وَ الَقَدَمَيْنِ نَحْو الجِذْع .
لم يَكُنْ لَدَيْ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) أَيّ اعتراضات عَلَيْ كَلِمَاتَه ، فصعَدُوْا عَلَيْ الفَوْر إلَي الخَطَوَات وَ هَاجَموا بإتِجَاهَ الطَابق الثَالِث . خزن (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) وَ قَفَزَ أيْضَاً في خَطَوَات .
“لـوه ، لـوه هنغ!” قَاْلَ فَنَان قِتَالِي و هو يرتعش ”إَنَّه لـوه هنغ . الوشم عَلَيْ يده!”
حَتَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الذِيْ كَانَ يَتَمَتَعُ بمَهَارَة قِتَال قَوِيَةً فشل ، فكَيْفَ يُمْكِن للأخَرِيِن التجَرُأ عَلَيْ التشَاْبك معهم ؟ لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن قَتْل هَذِهِ الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر ، وَ حَتَي لو أخفِيْ بَعْض الأشخَاْص مرسوم قَانُوُنٍ مِن [طَبَقَةِ الرَضِيِعِ الرُوُحِي] ، فهَل سيَكُوْن بمَقْدَوْرِهِم قَمَعَهم ؟
و بَيْنَما كَانَت نَظَراته تكتسح ، كَشْفَ عَن تَعْبِيِر مُدْهِش لأَنَّ هُنَاْكَ تَغْيِيِراً مُفَاجِئَاً يَحْدُث الجَسَدِ الممَزَقَ . نمت خُيُوطٍ مِنْ الشعر الأحْمَر مِنْ الجَسَدْ ، وكَمَا لـَــوْ كَانَت تمْتَلَكَ الحَيَاة ، تملَا الرَأْس وَ اليَدين وَ الَقَدَمَيْنِ نَحْو الجِذْع .
رُبَمَا كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ صَعَدَ بعد (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) ، لكنَّه إسْتَطَاعَ تَجَاوُزُهِم ، وَ بخَطْوَة كَـَـبِيِرَة إلَي الأَمَامَ ، كَانَ أوَل مِنْ دَخَلَ الطَابق الثَالِث .
قَاتَل الجَانِبان بشرَاسَةٍ . كَانَ لَدَيْ البَشَرُ بشَكْلٍ طَبِيِعي مِيْزَة في الأعداد و مَهَارَة مَعْرَكَة أقْوَي ، لكنَّ هَذِهِ الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر كَانَت مِثْل الوُحُوش الَّتِي لَا تقاوم . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إخْتِرَاقهَا بالسَيْف أو قَطْعِهَا بِوَاسِطَةِ صَابِر ، لَمْ تُسقط قَطْرَة دِماَء ، كَمَا لـَــوْ كَانَت دُمَي .
المَشْهَد تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر . كَانَ هَذَا فِيْ الوَاقِع عِبَارَة عَن غَابَة بدائية تضم جُذُوُعَاً شَاهِقة فِيْ كُلْ مكَانَ ، وعَدَدُ لَا يحصي مِنْ كرمَاتَ الأشجار القَدِيِمة المتشَاْبكة ، و أَكْبَرَ مِنْ المنَزَلَ ؛ من الذِيْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ السَنَوَات الَّتِي إسْتَغْرَقَهَا النمو إلَي هَذَا الحَجْم .
“هيمف ، لَا شَيئِ أكثَرَ مِنْ هَذَا!” الرَجُل الذِيْ هوجم كَانَ يشتعل ، تراجع إلَي الوَرَاء وَ رفع سَيْفه ثَانِية . تَمَ إطْلَاٌق سَبْعَة وَمَضَات أُخْرَي مِنْ (السَيْف?️تشِي) .
و مَعَ ذَلِكَ ، فِيْ المَسَافَة ، وَقَفَ القَصْر الخــَــالـِــدْ منتصبا فِيْ قِمَة الجَبَل ، مَعَ تَأَلُق اللَون الذَهَبَي .
بو ? , بو ? ، بو ، وشُوهِدَت شَخْصيته تُوُمِضُ ، وَ بضَرْبَة وَاحِدَة ، تَمَ تقسيم الوَحْش ذَو الشعر الأحمر إلَي قِسْمَيْنِ . وَ لكنَّ بَعْدَ ذَلِكَ حَدَثَ شَيئِ غريب – بعد إبادة إثْنَان مِنْ الوَحُوش ضات الشعر الأحْمَر مَعَاً ، تعافوا بالكامل .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
يتناثر الـدَم كَمَا لـَــوْ كَانَ يَمُوُت السـَـمـَـاء الَحَمْرَاءُ .
ترجمة
قَرَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر وَ قَاْلَ : “اذَهَبُوُا إلَي الطَابق الثَالِث!”
◉ℍ???????◉
“وَاحِدَة أُخْرَي!” اكْتَشِف شَخْص مـَـا وَحْشا سَابِعَاً أحمر الشعر ، رُغْمَ أَنَّه وَقَفَ فَقَطْ مرتبكَاً ، لَمْ ينضم بَعْدُ إلَي المَعْرَكَة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
