㊎تَرْوِيِضُ الجُوُلِيِم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .
㊎تَرْوِيِضُ الجُوُلِيِم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَفْعَل ذَلِكَ مِنْ أجْلِ المُتْعَة
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الصَخْرَةُ الحَمْقَاء ، أنْتَ مقتنع الان؟”
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
نهض الجُوُلِيِم الضَخْم . تَنَاثَرَت الصُخُوُر المُدَمِرَة فَوْرَاً كَمَا لـَــوْ كَانَت مصنَوْعة مِنْ الماء ، وَ تتعافِيْ بِسُرْعَةٍ كَمَا كَانَت ، وَ لَا يُمْكِن حَتَي رُؤيَة إصَابَة . حَدِقُ بشرَاسَةٍ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ أطْلَق شيوى? ✨ مَرَة أُخْرَي ، مهَاجَمَاً نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “اتبع رَئِيِس مِثْلي ، سيَكُوْن هُنَاْكَ بالتَأكِيد الصُخُوُر . “
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حَرَكَ بصُعُوبَة أصَابِعه . هَذَا الخِصْم القَوِي الذِيْ كَانَ بإمكَانَّهُ أَنْ يُقَاتَل ضِدَّهُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] لَمْ يَكُنْ لَدَيْه القُدْرَة عَلَيْ الإِنْتَقَامَ مُطْلَقاً عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .
الجُوُلِيِم الضَخْم بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يَكُوْن ضِدْ ذَلِكَ ، ببَسَاطَة أوْمَأ بِرَأْسه لِلتَفْكِيِر فِيْ الموافقة .
الجُوُلِيِم الضَخْم كَانَ قَاسِيَاً حَقَاً مِثْل المَسَامير . بِغَضِ النَظَر عَن تعذيب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ تحْطِيِمهِ إلَي أَلَاف القَطْع وإِيِقَافِهِ مِنْ التعافِيْ ، فلن تستسلم . فِيْ كُلْ مَرَة أطْلَق سَرَاحِه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَإِنَّه يُهَاجِم فِيْ 0(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ .
كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .
لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَا أَنْ يفَقَد صبره ، فما الِمُدَة الَّتِي سيَسْتَمِرَّ فِيهَا ذَلِكَ؟
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
“جي جيا جي” وَ بَدَا البُرْج الصَغِيِر وَ تمايلت بِلُطْفٍ .
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
سبْلَاش ?!
حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟
المَشْهَد الذِيْ جَعَلَ عُيُون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَنْقَطِع . الجُوُلِيِم الَهَائل ركع فِيْ الوَاقِع فِيْ مُوَاجَهة {البُرْج الـصَغِيِر} . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّهُ جُوُلِيِم ، وَ لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأَي فِيْ الوَاقِع الصدق عَلَيْ وَجْهه .
“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .
يَا لِلْرعونة!
“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .
إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!
كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَعْلَم أَنْ ولادة الأرْضَ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) لَمْ تَكُنْ تَخَافُ مِنْ المَوْتِ عَلَيْ الإطْلَاٌق ، وَ بِالنِسبَة لهم ، كَانَ المَوْتِ يَعُوُدُ إلَي السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ فَقَطْ . كَانَوا فخورين لأَنـَّـهم وُلِدُوُا مِنْ قَبِلَ السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، وَاقِفين بالأعْلَي و يَنْظُرُوُنَ عَلَيْ الجَمَاهِيِر لِأسْفَل .
كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .
لذَلِكَ بِغَضِ النَظَر عَن كَيْفَ قَمَعَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَأنَهَا لَنْ تؤدي إلَا إلَي إثَارَة غَضَب وَ إحْسَاسِ الفَشَلِ لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) .
وَ فَكَرَ عَلَيْ الفَوْر فِيْ حَجَر الحَظْ السَمَاوِي ، الذِيْ كَانَ أيْضَاً حَجَراً نَادِراً نبتته السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، لكنَّه هَزَّ رَأسَهُ بِسُرْعَةٍ . هَذَا الشَيئِ يُمْكِن أَنْ يعَزَزَ عَبْقَرِياً ، وَ يُعْطِيِهِا ل(رُوُحِ الصَخْرَة) لكي تَلْتَهِمُهَا سيَكُوْن الكَثِيِر مِنْ الهدر .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ مُسْتَوَي حَيَاة {البُرْج الـصَغِيِر} أبَعْدَ مِنْ (رُوُحِ الصَخْرَة) ، كَمَا لـَــوْ كَانَ مَلِكاً ، لذَلِكَ لَا يُمْكِن لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) إلَّا أَنْ تجثو عِنْدَ رُؤيَة {البُرْج الـصَغِيِر} .
إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .
إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وأَصْدَرَ مَوْجَة بَعْدَ مَوْجَة ، بَيْنَما أوْمَأَ رُوُحُ الصخرَةِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ، كَمَا لـَــوْ كَانَ الإثْنَان يَتَصِلَان .
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”
كَانَت زَاوِيَة فَمِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تنْفَجِر ، وَ كَانَ هَذَا الزَمِيِلُ البري الكَبِيِر الَمِسْتُعصي فِيْ وَقْت سَابِقَ مطيعاً مِثْل الكَلْب فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، مِمَا جَعَلَه غَيْرَ قَادِر إلَي حَد مـَـا عَلَيْ قُبُوُله .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“السَيِّد” أَرْسِل الجُوُلِيِم بشَكْلٍ تَبَادُلي رِسَالَةً بِالحِسِ الإدْرَاكِيٌ .
إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!
كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .
حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”
هَذَا سهَل !؟
“قُلتهَا أنَّي سَيِدُكَ ، وَ بطَبِيِعة الحـَـال هُوَ سَيِدِي أْيضَاً” قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ .
◉ℍ???????◉
هَذَا سهَل !؟
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بكل أنْوَاع المَشَاعِر . كَانَ (البُرْج الأسْوَد) سَخِيِفَاً أيْضَاً ، وَ أخْضَعَ (رُوُحِ الصَخْرَة) ذَاتُ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] بسُهُوُلة ! إِذَا كَانَ شَخْصاً أخَرُ ، حَتَي لـَــوْ جَاءَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةُ تَحْطِيِمِ الفَرَاغ] ، فسيَكُوْن عَدِيِم الفَائِدَة ؛ فِيْ مَعَظم الأحْيَان يُمْكِن أَنْ تَتَحَطَمَ (رُوُحِ الصَخْرَة) إلَي أجْزَاء وَ قَطْع ، وَ لكنَّ لَا يُمْكِنُ إخْضَاعُهَا .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الصَخْرَةُ الحَمْقَاء ، أنْتَ مقتنع الان؟”
حماقة ، لِمَاذَا سَيَحْصُل عَلَيْ كَلْب أخَرُ؟
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) طبع جبهته . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن هَذَا الزميل الكَبِيِر شِرْيِرا مِثْلَ (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ يَجِب أَنْ يَكُوْن مِثْل نَاْر غَامِضَ؛ كَانَ الأكل ضرورة لتقَوِيَةً نَفَسْهَا . النِيِرَان الغَامِضة يُمْكِن أَنْ تَلْتَهِمُ حرائق غَامِضَة أُخْرَي لتَقَدُمَ نَفَسْهَا ، فِيْ حِيِن إِنَّ الأرْوَاح الصَخْرِية تَلْتَهِمُ أرْوَاح صخرية أُخْرَي .
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ لِلْبُرْجِ الصَغِيِر : “مَاذَا قُلتُ لـَـهُ مِمَا جَعَلَه مطيعاً جِدَاً؟”
وَ فَكَرَ عَلَيْ الفَوْر فِيْ حَجَر الحَظْ السَمَاوِي ، الذِيْ كَانَ أيْضَاً حَجَراً نَادِراً نبتته السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، لكنَّه هَزَّ رَأسَهُ بِسُرْعَةٍ . هَذَا الشَيئِ يُمْكِن أَنْ يعَزَزَ عَبْقَرِياً ، وَ يُعْطِيِهِا ل(رُوُحِ الصَخْرَة) لكي تَلْتَهِمُهَا سيَكُوْن الكَثِيِر مِنْ الهدر .
كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الأحْجَار الَنَادِرة فِيْ العَالَم .
كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ الأحْجَار الَنَادِرة فِيْ العَالَم .
سبْلَاش ?!
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “اتبع رَئِيِس مِثْلي ، سيَكُوْن هُنَاْكَ بالتَأكِيد الصُخُوُر . “
فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَانَ يَعْتَقِد فَجْأة أَنَّه بِمَا أَنْ جَسَدْ رُوُح الصَخْرِةِ كَانَ صَلْبَاً للغَايَة ، إلَا أَنَّه كَانَ أقَلَ قَلِيِلَا مِنْ المَعَادن الَنَادِرة مِنْ نَفَسْ الطَبَقَة ، فهَل سيعمل إِذَا قَامَ بتَشْكِيِل سحاسُحُبُ الرَعْد السَمَاوِي عَلَيْه؟
إِبْتَسَمَ جُوُلِيِم الَهَائل إبْتِسَامَة الذهن ، أحْمَق مِثْل زميل المُتَفَشِي .
أَرْسِلَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بفكرة أُخْرَي ، بَعْدَ أَنْ غَيْرَ موَاقِع الأعمدة ، شَكْل نَمَطاً غَامِضَاً .
نَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ الجُوُلِيِم وَ فَجْأة كَانَ لَدَيْهِ فكرة . وَ قَاْلَ عَلَيْ عَجَل : “يُمْكِنك تَغْيِيِر جَسَدك كَمَا تشاء… أوه ، الحَق ، أوَلَا سآخذ لتُعْطِيك إِسْم . هُنَاْكَ بالفِعْل البُرْج الصَغِيِر ونَاْر صَغِيِرة ، فسَوْفَ يُطْلِقُ عَلَيْك سمول الصخر ” .
كَانَ قَدْ مَرَّت بِضْعِة أيَّام مُنْذُ أَنْ تُلْقِي مَصْفُوُفَة نَجْمِ الرَعْد . كَانَ قَدْ فِهْم مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة ، لكنَّه افتقر إلَي المَوَاد الْلَأزْمَة لتَشْكِيِلَهَا . الأنْ وَضْعت قِطْعَة كَـَـبِيِرَة مِنْ المَوَاد أَمَامَهُ ، مِمَا يجَعَلَه عَلَيْ الفَوْر حريصاً عَلَيْ محَاوَلة إسْتِغْلَالِهَا .
الجُوُلِيِم الضَخْم بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يَكُوْن ضِدْ ذَلِكَ ، ببَسَاطَة أوْمَأ بِرَأْسه لِلتَفْكِيِر فِيْ الموافقة .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَجُل أعَمَالٍ لَا أقْوَال ، وفِعل مـَـا فكر فِيِهِ . وَ عَلَيْ الفَوْر قَامَ بتَشْكِيِل أَنْمَاط مَصْفُوُفَة عَلَيْ رَأس الجُوُلِيِم الَهَائل ، وَ كَانَت هَذِهِ مِثْلَ سِتَةُ خُيُوطٍ شعر.
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ رَفَعَ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين عَمُوُدِاً فَوْق رَأْسه . كَانَت قَصِيِرة جِدَاً ، فَقَطْ بِطُوُل الإصبع .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) طبع جبهته . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن هَذَا الزميل الكَبِيِر شِرْيِرا مِثْلَ (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ يَجِب أَنْ يَكُوْن مِثْل نَاْر غَامِضَ؛ كَانَ الأكل ضرورة لتقَوِيَةً نَفَسْهَا . النِيِرَان الغَامِضة يُمْكِن أَنْ تَلْتَهِمُ حرائق غَامِضَة أُخْرَي لتَقَدُمَ نَفَسْهَا ، فِيْ حِيِن إِنَّ الأرْوَاح الصَخْرِية تَلْتَهِمُ أرْوَاح صخرية أُخْرَي .
الجُوُلِيِم الضَخْم لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ لِمَاذَا ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة فِعل ذَلِكَ بطَاعَة دُونَ أَنْ يَطْلُبَ . كَانَ الأَمْر كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ نما شَعْرَهُ فَجْأة .
“جي جيا جي” وَ بَدَا البُرْج الصَغِيِر وَ تمايلت بِلُطْفٍ .
‘انهَا تَعْمَل!’
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حَرَكَ بصُعُوبَة أصَابِعه . هَذَا الخِصْم القَوِي الذِيْ كَانَ بإمكَانَّهُ أَنْ يُقَاتَل ضِدَّهُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] لَمْ يَكُنْ لَدَيْه القُدْرَة عَلَيْ الإِنْتَقَامَ مُطْلَقاً عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .
أَرْسِلَهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بفكرة أُخْرَي ، بَعْدَ أَنْ غَيْرَ موَاقِع الأعمدة ، شَكْل نَمَطاً غَامِضَاً .
إِذَا كَانَ يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} كَانَ سَخِيِفَاً ، فَقَد سَمَحَ لـَـهُ بِأَنْ يَأخُذ الأَمْر!
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَفْعَل ذَلِكَ مِنْ أجْلِ المُتْعَة
“السَيِّد” أَرْسِل الجُوُلِيِم بشَكْلٍ تَبَادُلي رِسَالَةً بِالحِسِ الإدْرَاكِيٌ .
فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَانَ يَعْتَقِد فَجْأة أَنَّه بِمَا أَنْ جَسَدْ رُوُح الصَخْرِةِ كَانَ صَلْبَاً للغَايَة ، إلَا أَنَّه كَانَ أقَلَ قَلِيِلَا مِنْ المَعَادن الَنَادِرة مِنْ نَفَسْ الطَبَقَة ، فهَل سيعمل إِذَا قَامَ بتَشْكِيِل سحاسُحُبُ الرَعْد السَمَاوِي عَلَيْه؟
المَشْهَد الذِيْ جَعَلَ عُيُون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَنْقَطِع . الجُوُلِيِم الَهَائل ركع فِيْ الوَاقِع فِيْ مُوَاجَهة {البُرْج الـصَغِيِر} . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّهُ جُوُلِيِم ، وَ لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأَي فِيْ الوَاقِع الصدق عَلَيْ وَجْهه .
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
هَذَا سهَل !؟
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَجُل أعَمَالٍ لَا أقْوَال ، وفِعل مـَـا فكر فِيِهِ . وَ عَلَيْ الفَوْر قَامَ بتَشْكِيِل أَنْمَاط مَصْفُوُفَة عَلَيْ رَأس الجُوُلِيِم الَهَائل ، وَ كَانَت هَذِهِ مِثْلَ سِتَةُ خُيُوطٍ شعر.
ترجمة
كَانَ قَدْ مَرَّت بِضْعِة أيَّام مُنْذُ أَنْ تُلْقِي مَصْفُوُفَة نَجْمِ الرَعْد . كَانَ قَدْ فِهْم مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة ، لكنَّه افتقر إلَي المَوَاد الْلَأزْمَة لتَشْكِيِلَهَا . الأنْ وَضْعت قِطْعَة كَـَـبِيِرَة مِنْ المَوَاد أَمَامَهُ ، مِمَا يجَعَلَه عَلَيْ الفَوْر حريصاً عَلَيْ محَاوَلة إسْتِغْلَالِهَا .
وحسابه بِهَذِهِ الطَرِيْقة ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر عَشَرَ أَنْمَاط مِنْ المَصْفُوُفَة فِيْ يَوْم وَاحِد ، وَ فِيْ أقَلَ مِنْ أرْبَعة أيَّام ، خَلْقِ كُلْ المَرَاكِزِ المُكَوِنة مِنْ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين .
كَانَ قَدْ قَامَ بالفِعْل بنَحَتَ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة عَلَيْ الصُخُوُر فِيْ وَقْت سَابِقَ ، لذَلِكَ أصْبَحَ الأنْ سَهْلَاً كـَـ قِطْعَة مِنْ الكعك .
كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) هِيَ نَفَسْ (رُوُح الَنَار) ، غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَيْ فَتَحَ فَمِهَا للتَحَدَث . لكنَّهم لَمْ يَكُوْنوا فِيْ حَاجَة إلَي ذَلِكَ ، حَيْثُ يُمْكِنهم إسْتِخْدَامِ أفْكَار توارد الخواطر ، وَ عبور حَاجِزَ اللغة .
بَعْدَ التَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إزْدَادَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ أيْضَاً كَثِيِراً ، حَتَي يتَمَكَن مِنْ نَحَتَ ثَلَاثَة أَنْمَاط للتَشْكِيِل دَفْعَة وَاحِدَة الأنْ . بَعْدَ الرَاْحَة لِمُدَة خَمْس إلَي سـِـت سـَـاعَات ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر ثَلَاثَة أَنْمَاط أُخْرَي للتَشْكِيِل .
سبْلَاش ?!
وحسابه بِهَذِهِ الطَرِيْقة ، يُمْكِنه أَنْ يَحْفُر عَشَرَ أَنْمَاط مِنْ المَصْفُوُفَة فِيْ يَوْم وَاحِد ، وَ فِيْ أقَلَ مِنْ أرْبَعة أيَّام ، خَلْقِ كُلْ المَرَاكِزِ المُكَوِنة مِنْ سِتَةُ وَ ثَلَاثَين .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
الفصل (5) لليوم
كَانَت زَاوِيَة فَمِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تنْفَجِر ، وَ كَانَ هَذَا الزَمِيِلُ البري الكَبِيِر الَمِسْتُعصي فِيْ وَقْت سَابِقَ مطيعاً مِثْل الكَلْب فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، مِمَا جَعَلَه غَيْرَ قَادِر إلَي حَد مـَـا عَلَيْ قُبُوُله .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“سيد ، جائع ، أكل ، حِجَارَة!”أَرْسِل الجُوُلِيِم الَهَائلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فكرة أُخْرَي .
ترجمة
كَانَ هَذَا مسعي ، وَ إِذَا نَجَحَ ، فَإِنَّه سيَحْفُر مَصْفُوُفَات مِنْ المُسْتَوَي السَادِس وَ المُسْتَوَي السَابِعَ عَلَيْهَا فِيْ الَمِسْتُقْبَل!
◉ℍ???????◉
بَعْدَ فَتْرَة ، نهض الجُوُلِيِمم الَهَائل وَ سَارَ بشَكْلٍ مطيع إلَي جَانِب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وفَرَكَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) برَأْسِهِ مِثْلُ الكَلْب .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات