You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 550

㊎إذَا لَم يُعَارِضْ سَيِدِي㊎

㊎إذَا لَم يُعَارِضْ سَيِدِي㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

تَحَوَلَ وَجْهُ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي جَمِيِلٍ وَ بَارِد . وعِنْدَمَا إجْتَاحَتهَا النَظَرة مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، قَاْلَت بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ : “ان (تشُو شُوَانْ ايــر) تَعْتَبَرُ بالفِعلِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَيِدَاً ؛ طَالَمَا أنَّ السَيِدُ هـَــانْ يوافق عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ شُوَانْ ايــر سَتَخْلَعُ الحِجَاب بشَكْلٍ طَبِيِعي” . وَ بعِبَارَة أُخْرَي ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه إِذَا عَارَضَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فعَندَئذ يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَ جَوْلَة .

إذَا لَم يُعَارِضْ سَيِدِي

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

صرخت قلة مِنْ أَلْفِنَانات القِتَالِيَات ، متعصبات للغَايَة .

فِيْ اليَوْم الثَانِي ، بشَكْلٍ غَيْرَ مُتَوَقَع ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) ذَهَبَت فِعلَا إلَي (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) وَ إتَّخَذَت المُبَادَرَةَ للقِيَام بمَهَامِ وضيعه مِثْل تَقَدِيِم الأَطْبَاق وَ الـنَبِيِذ . جَعَلَ هَذَا عَلَيْ الفَوْر (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) نُقْطَة تَرَكيز أَكْبَرَ مِنْ الإهْتِمَام ، وَ خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ بالفِعْل هَذَا المَطْعَم مَصْدَر الكَثِيِر مِنْ الجَلْبِة فِيْ المَقَام الأوَل .

و خَلْفَه ، كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ فَنَانَات الْفِنُوُن القِتَالِية الجَمِيِلات ، يَرْمِشْنَّ بِعُيُوُنِهِم وَ يحتَفِظُنَّ بنَظَراتهن ، حَيْثُ أنَهُنَّ لَا يَسَعهن إلَا الصُرَاخ ، وَ الـظُهُوُر مفتعلات .

فِيْ الوَاقِع ، كَانَ أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة تَعْمَلُ كنَادِلة أيْضَاً؟

“حزمٌ جِدَاً!”

(مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) لَم يَكُنْ مزدحمَاً بالفِعْل إلَي نُقْطَة الإنفِجَار فِيْ المَقَام الأوَل , شَهِدَ عَلَيْ الفَوْر تَرْقِيَة فِيْ طُوُل قوائم الإنْتَظار فِيْ الخَارِجَ . لَا يُمْكِن إنْكَارُ ذَلِكَ ، هَزَمَ مُسْتَوَي جاذبية إمَرْأَة جَمِيِلة عَلَيْ الفَوْر أَيّ مِنْ [طَبَقَة الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] . عَلَيْ الأَقَل ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الزبائن الذِيْن اجتذبهم مَشْهَد الشَيْخُ شـِـي وَ شو جآو فـِـيـنْج ، حَيْثُ كَانَا يعملان فِيْ دور النَوَادِل .

المَوقِع الذِيْ سَتُفْتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ السـَـمـَـاء العَشَرَ يَقَعُ عَلَيْ بُعْدِ عَشَرَة أَلَاف مِيِلْ شرق مَدَيْنة الأقْصَي يـَـانْغ ، مَعَ أَخَذَ سُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بعَيْن الإعْتِبَار ، كَانَت رِحْلَة تَسْتَغْرِق حَوَالَي أرْبَعة أيَّام . إسْتَأجَرت المًجْمُوُعَةُ عَرَبَتَيْنِ فِيْ المجموع ؛ سيَكُوْن الرِجَالُ فِيْ وَاحِدَة ، وَ الـنِسَاء ستَكُوْن فِيْ الأُخْرَي .

فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟

فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟

حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .

فِيْ الوَاقِع ، كَانَ أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة تَعْمَلُ كنَادِلة أيْضَاً؟

لم يَكُنْ هُنَاْكَ كَلِمَة لوصف سحر (تشُو شُوَانْ ايــر) . لَقَد مـَـرَّ يُوْمَيِن أو ثَلَاثَة أيَّام فَقَطْ ، وَ أصْبَحَ كُلْ مِنْ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (كايو يي) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، مؤيَدَيْهَا الرَاسِخين . حَتَي أَنْ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يعَاملـوهما تَمَاماً مِثْل غَرِيِبَة .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .

لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .

حَتَي الأنَ , كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) فَقَطْ فِيْ نَفَسْ الجَانِبِ مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ شغف لـ (تشُو شُوَانْ ايــر) ، وَ كَانَت أكثَرَ إستِيَاء مِنْ نَظَرتهَا الأنْ . كَانَت تكَشْفَ دَائِمَاً أَسْنَانهَا البَيْضَاء الصَغِيِرة فِيْ الأَخِيِرَةِ كَمَا لـَــوْ كَانَت تُرِيِدُ أَنْ تنقض وَ تَأخُذَ قضمة مِنهَا .

حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .

كَانَ اليَوْم الذِيْ ستفَتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ يَقْتَرِبُ وَ يَقْتَرِبُ . وَ هَكَذَا ، جَلْبِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) جَمِيْع أعْضَاء مجموعته وَ إنْطَلَقَ . كَانَت (تشُو شُوَانْ ايــر) تُسَافَرُ بِشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي جَانِبهم أيْضَاً . يَبْدُو إنَهَا ورثت جِلْد أَخِيِهَا الأَصْغَر أيْضَاً ، وَ لَمْ تشعر أَنْ هُنَاْكَ أَيّ شَيئِ غَامِضَ فِيْ هَذَا التَرتِيِب .

“هاهاهَا ، لَقَد سمَعَت مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْ هُنَاْكَ جَمَال رَائِع فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ الوَاقِع ، إنَهَا سُمَعَة مبررة تَمَاماً!” خَرَجَ شَاْبٌ مِنْ الجَمَاهِيِر . كَانَ فِيْ أوائل العِشْرِيِنات مِنْ عُمْره فَقَطْ ، بإِرْتِفَاع طَوِيِل وَ أرَجُل طَوِيِلة ، بالإضَافَة إلَي ثِيَابٍ أنِيِقة وَ نَظِيِفة ؛ بَدَا متقَطْعاً جِدَاً لِيَتِمَ وَصْفُه بكَلِمَاتَ مُجَرَدَة .

المَوقِع الذِيْ سَتُفْتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ السـَـمـَـاء العَشَرَ يَقَعُ عَلَيْ بُعْدِ عَشَرَة أَلَاف مِيِلْ شرق مَدَيْنة الأقْصَي يـَـانْغ ، مَعَ أَخَذَ سُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بعَيْن الإعْتِبَار ، كَانَت رِحْلَة تَسْتَغْرِق حَوَالَي أرْبَعة أيَّام . إسْتَأجَرت المًجْمُوُعَةُ عَرَبَتَيْنِ فِيْ المجموع ؛ سيَكُوْن الرِجَالُ فِيْ وَاحِدَة ، وَ الـنِسَاء ستَكُوْن فِيْ الأُخْرَي .

فِيْ الوَاقِع ، كَانَ أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة تَعْمَلُ كنَادِلة أيْضَاً؟

فِيْ البِدَايَة ، كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالتَأكِيد يَجْلِس مَعَ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرِيِن ، وَ لكنَّ بسَبَب وُجُود (تشُو شُوَانْ ايــر) الحَاضِرَةِ هَذِهِ المَرَة ، إخْتَارَ الجُلُوس مَعَ (كايو يي) وَ الـرِجَالُ الأخَرِيِن لأَنـَّـه سيَكُوْن قَادِراً عَلَيْ إسْتِخْدَامِ (البُرْج الأسْوَد) دُونَ المَعَرفة (تشُو شُوَانْ ايــر) .

فِيْ طَرِيْقهم إلَي هُنَاْكَ ، كَانَ مِنْ المُحَتَم أنَهُم سيُوَاجَهون اللصوص ، وَ لكنَّ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، أو (كايو يي) قَدْ خَرَجَوا فِيْ كُلْ مَرَة وَ تَمَ حل المسَأَلَة . كَانَوا سيَسْحَبُون بسُهُوُلة أَيّ طَائِفَة مِنْ اللصوص إلَي الهَزِيِمَة المُطْلَقة.

فِيْ طَرِيْقهم إلَي هُنَاْكَ ، كَانَ مِنْ المُحَتَم أنَهُم سيُوَاجَهون اللصوص ، وَ لكنَّ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، أو (كايو يي) قَدْ خَرَجَوا فِيْ كُلْ مَرَة وَ تَمَ حل المسَأَلَة . كَانَوا سيَسْحَبُون بسُهُوُلة أَيّ طَائِفَة مِنْ اللصوص إلَي الهَزِيِمَة المُطْلَقة.

حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .

بَعْدَ أرْبَعة أيَّام ، وَصَلَوا إلَي وَادِي شُعْلَةُ الدَم . حَتَي الأنَ , وَصَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن أيْضَاً . كَانَوا قَدْ نصبوا الخِيَام خَارِجَ الوَادِي ، وَ كَانَوا ينتظرون الأنْ فَتَحَ العَوَالِم الغَامِضة .

“هاهاهَا ، لَقَد سمَعَت مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْ هُنَاْكَ جَمَال رَائِع فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ الوَاقِع ، إنَهَا سُمَعَة مبررة تَمَاماً!” خَرَجَ شَاْبٌ مِنْ الجَمَاهِيِر . كَانَ فِيْ أوائل العِشْرِيِنات مِنْ عُمْره فَقَطْ ، بإِرْتِفَاع طَوِيِل وَ أرَجُل طَوِيِلة ، بالإضَافَة إلَي ثِيَابٍ أنِيِقة وَ نَظِيِفة ؛ بَدَا متقَطْعاً جِدَاً لِيَتِمَ وَصْفُه بكَلِمَاتَ مُجَرَدَة .

كَانَ هَذَا الوَادِي غَامِضَاً جِدَاً . كَانَ مخبأً عَلَيْ مدار العَام بضَبَاب لَا نِهَايَةَ لَهُ . أَيّ شَخْص يخطو سَيْفَقَد حتماً كُلْ الإحَسَاس بالإتِجَاهَ ، وَ بالتَالِي يَكُوْن محاصراً حَتَي المَوْتِ . فَقَطْ فِيْ الشَهْر الذِيْ يسبق اليَوْم الذِيْ فَتَحْتَ فِيِهِ عَوَالِم الغُمُوض ، سيختفِيْ الضَبَاب المُحِيِط بهَذَا المكَانَ . كَانَ مدَخَلَ العَوَالِم الغَامِضة فِيْ أعْمَق أجْزَاء الوَادِي .

تَحَوَلَ وَجْهُ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي جَمِيِلٍ وَ بَارِد . وعِنْدَمَا إجْتَاحَتهَا النَظَرة مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، قَاْلَت بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ : “ان (تشُو شُوَانْ ايــر) تَعْتَبَرُ بالفِعلِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَيِدَاً ؛ طَالَمَا أنَّ السَيِدُ هـَــانْ يوافق عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ شُوَانْ ايــر سَتَخْلَعُ الحِجَاب بشَكْلٍ طَبِيِعي” . وَ بعِبَارَة أُخْرَي ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه إِذَا عَارَضَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فعَندَئذ يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَ جَوْلَة .

وَ بِالتَالِي ، كَانَ مِنْ السهَل للغَايَة التَحَقَق مِمَا إِذَا كَانَت العَوَالِم الغَامِضة قَدْ فَتَحْتَ . يَحْتَاجُ المَرْأ فَقَطْ إلَي إرْسَالُ بَعْض الأشخَاْص ليقفوا فِيْ الحِرَاسَة خَارِجَ مدَخَلَ الوَادِي ، وَ يُرَاقِبون مـَـا إِذَا كَانَ الضَبَاب قَدْ تفرق حَتَي الأنْ أم لَا.

فِيْ طَرِيْقهم إلَي هُنَاْكَ ، كَانَ مِنْ المُحَتَم أنَهُم سيُوَاجَهون اللصوص ، وَ لكنَّ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، أو (كايو يي) قَدْ خَرَجَوا فِيْ كُلْ مَرَة وَ تَمَ حل المسَأَلَة . كَانَوا سيَسْحَبُون بسُهُوُلة أَيّ طَائِفَة مِنْ اللصوص إلَي الهَزِيِمَة المُطْلَقة.

“المـَــلَاك تشُو!” عِنْدَمَا رَأَوُا (تشُو شُوَانْ ايــر) يتَنَزِلُ مِنْ العَرَبَة ، عَلَيْ الأَقَل أكثَرَ مِنْ مَائَة شَاْب اندَفْعَوا. كُلْ وَاحِد مِنْهُم لَدَيْه عُيُون تضيء وَ يَبْدُونَ متعصبِيِنَ للغَايَة . لم يَكُنْ عَنوان أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة شَيْئاً جَاءَ مِنْ التسابيح الفَارِغَة .

و خَلْفَه ، كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ فَنَانَات الْفِنُوُن القِتَالِية الجَمِيِلات ، يَرْمِشْنَّ بِعُيُوُنِهِم وَ يحتَفِظُنَّ بنَظَراتهن ، حَيْثُ أنَهُنَّ لَا يَسَعهن إلَا الصُرَاخ ، وَ الـظُهُوُر مفتعلات .

كَانَ مِنْ الوَاضِح إسْتِخْدَامِ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي هَذَا النَوْع مِنْ الموَقَفَ . استجابت بسَلَاسَة ، أنِيِقة وَ بَارِدْة عَلَيْ حَد سَوَاء ، لضَمَان إِنَّ الجَمِيْع لَنْ يَشْعُروا أنَهُم قَادِرون عَلَيْ الإقْتِرَاب مِنهَا ، لكنَّهَا لَنْ تجَعَلَ أَيّ شَخْص يَشْعُر بالسُوُء . كَانَ عَرْضُهَا الرشيق كربة عَلَيْ العرض الكَامِلِ .

“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”

“هاهاهَا ، لَقَد سمَعَت مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْ هُنَاْكَ جَمَال رَائِع فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ الوَاقِع ، إنَهَا سُمَعَة مبررة تَمَاماً!” خَرَجَ شَاْبٌ مِنْ الجَمَاهِيِر . كَانَ فِيْ أوائل العِشْرِيِنات مِنْ عُمْره فَقَطْ ، بإِرْتِفَاع طَوِيِل وَ أرَجُل طَوِيِلة ، بالإضَافَة إلَي ثِيَابٍ أنِيِقة وَ نَظِيِفة ؛ بَدَا متقَطْعاً جِدَاً لِيَتِمَ وَصْفُه بكَلِمَاتَ مُجَرَدَة .

فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟

وما كَانَ أكثَرَ إثَارَة للصَدْمَة هـِــيَ حَقِيقَةَ أَنَّه كَانَ هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع زَوْج مِنْ الأجْنِحَةُ الخَفِيِفَة خَلْفَه تَنْتَشِرُ فِيْ بَعْض الأحْيَان . مَعَ لِسَاْن خَفِيِف ، كَانَت الَهَالَة الَّتِي انْبَثِقَت طائشة بشَكْلٍ غَيْرَ عَادِي . تَخَطَي وَ لَمْ يتَمَكَن أَيّ مِنْ الطَرَفين إلَا أَنْ يَشْعُروا بِأَنْ أرواحهم تَهْتَزُ ، وَ غَيْرَ قَادِرين عَلَيْ الوُقُوُفِ ، رَكَعُوُا .

لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .

كَانَ هَذَا الشَخْص مِثْل رُوُح خَالِدَةٍ الَّتِي نُزُلْت إلَي الأرْضَ ، وُجُوده صَادِم . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ مُجَرَدَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُخِيَةِ] ، وَ لكنَّ مَعَ إنْتِشَار نِيَتِهِ القِتَالِية ، كَانَت قُوَة الردع الخَاصَة بـِـهِ تكاد تَكُوُن مُسَاوِيَة لِـ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

و خَلْفَه ، كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ فَنَانَات الْفِنُوُن القِتَالِية الجَمِيِلات ، يَرْمِشْنَّ بِعُيُوُنِهِم وَ يحتَفِظُنَّ بنَظَراتهن ، حَيْثُ أنَهُنَّ لَا يَسَعهن إلَا الصُرَاخ ، وَ الـظُهُوُر مفتعلات .

لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .

تَخَطَي خَطَوَات كَـَـبِيِرَة قَادِمة أمَامَ (تشُو شُوَانْ ايــر) . مَعَ إنْحِنَاء زَاوِيَة فمه ، وَ كَشْفَ عَن إبْتِسَامَة مِنْ شَأنِها أَنْ تدَفْعَ الَنَاس إلَي الجُنُونْ كَمَا قَاْلَ : “(تشُو شُوَانْ ايــر) ، إخلع الحِجَاب ، دعَني أرَيْ إِذَا كُنْت مؤهَلَةً أنْ تَكُوُنَي إمرَئَتِي!”

كَمَا قيل هَذِهِ الكَلِمَاتَ ، تَمَ تَحْرِيِك الجَمِيْع . كَانَت اَلْفِتَيَات سَاخِطَةً بطَبِيِعة الحـَـال , إَنْ رفضت (تشُو شُوَانْ ايــر) فِيْ الوَاقِع مِثْل هَذَا الرَجُل الوَسِيِم ، الرِجَالُ كَانَت حَمْرَاءُ مَعَ الحَسَدَ . “إعْتَرَفَت بـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كسَيِد” مَاذَا يعَني ذَلِكَ – هَل قدمت كُلْ مِنْ جَسَدْك وَ عقلك ؟

“وَسِيِم جِدَاً!”

كَانَ اليَوْم الذِيْ ستفَتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ يَقْتَرِبُ وَ يَقْتَرِبُ . وَ هَكَذَا ، جَلْبِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) جَمِيْع أعْضَاء مجموعته وَ إنْطَلَقَ . كَانَت (تشُو شُوَانْ ايــر) تُسَافَرُ بِشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي جَانِبهم أيْضَاً . يَبْدُو إنَهَا ورثت جِلْد أَخِيِهَا الأَصْغَر أيْضَاً ، وَ لَمْ تشعر أَنْ هُنَاْكَ أَيّ شَيئِ غَامِضَ فِيْ هَذَا التَرتِيِب .

“حزمٌ جِدَاً!”

كَانَ هَذَا الوَادِي غَامِضَاً جِدَاً . كَانَ مخبأً عَلَيْ مدار العَام بضَبَاب لَا نِهَايَةَ لَهُ . أَيّ شَخْص يخطو سَيْفَقَد حتماً كُلْ الإحَسَاس بالإتِجَاهَ ، وَ بالتَالِي يَكُوْن محاصراً حَتَي المَوْتِ . فَقَطْ فِيْ الشَهْر الذِيْ يسبق اليَوْم الذِيْ فَتَحْتَ فِيِهِ عَوَالِم الغُمُوض ، سيختفِيْ الضَبَاب المُحِيِط بهَذَا المكَانَ . كَانَ مدَخَلَ العَوَالِم الغَامِضة فِيْ أعْمَق أجْزَاء الوَادِي .

“(وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، تزَوْجني ، أنا مُسْتَعِد لأَنَّ أكُوُن عروسك!”

بَعْدَ أرْبَعة أيَّام ، وَصَلَوا إلَي وَادِي شُعْلَةُ الدَم . حَتَي الأنَ , وَصَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن أيْضَاً . كَانَوا قَدْ نصبوا الخِيَام خَارِجَ الوَادِي ، وَ كَانَوا ينتظرون الأنْ فَتَحَ العَوَالِم الغَامِضة .

صرخت قلة مِنْ أَلْفِنَانات القِتَالِيَات ، متعصبات للغَايَة .

“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”

تَحَوَلَ وَجْهُ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي جَمِيِلٍ وَ بَارِد . وعِنْدَمَا إجْتَاحَتهَا النَظَرة مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، قَاْلَت بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ : “ان (تشُو شُوَانْ ايــر) تَعْتَبَرُ بالفِعلِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَيِدَاً ؛ طَالَمَا أنَّ السَيِدُ هـَــانْ يوافق عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ شُوَانْ ايــر سَتَخْلَعُ الحِجَاب بشَكْلٍ طَبِيِعي” . وَ بعِبَارَة أُخْرَي ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه إِذَا عَارَضَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فعَندَئذ يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَ جَوْلَة .

فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟

مَاذَا!؟

و خَلْفَه ، كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ فَنَانَات الْفِنُوُن القِتَالِية الجَمِيِلات ، يَرْمِشْنَّ بِعُيُوُنِهِم وَ يحتَفِظُنَّ بنَظَراتهن ، حَيْثُ أنَهُنَّ لَا يَسَعهن إلَا الصُرَاخ ، وَ الـظُهُوُر مفتعلات .

كَمَا قيل هَذِهِ الكَلِمَاتَ ، تَمَ تَحْرِيِك الجَمِيْع . كَانَت اَلْفِتَيَات سَاخِطَةً بطَبِيِعة الحـَـال , إَنْ رفضت (تشُو شُوَانْ ايــر) فِيْ الوَاقِع مِثْل هَذَا الرَجُل الوَسِيِم ، الرِجَالُ كَانَت حَمْرَاءُ مَعَ الحَسَدَ . “إعْتَرَفَت بـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كسَيِد” مَاذَا يعَني ذَلِكَ – هَل قدمت كُلْ مِنْ جَسَدْك وَ عقلك ؟

لم يَكُنْ هُنَاْكَ كَلِمَة لوصف سحر (تشُو شُوَانْ ايــر) . لَقَد مـَـرَّ يُوْمَيِن أو ثَلَاثَة أيَّام فَقَطْ ، وَ أصْبَحَ كُلْ مِنْ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (كايو يي) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، مؤيَدَيْهَا الرَاسِخين . حَتَي أَنْ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يعَاملـوهما تَمَاماً مِثْل غَرِيِبَة .

فِيْ تِلْكَ اللَحْظَة ، عَدَدُ لَا يحصي مِنْ العُيُوُنِ الَّتِي أَرَادَت قَتْل (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إِذَا كَانَت النَظَرات تُشْبِهُ السِيُوُف ، لكَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ تَمَ قَطْعُهُ إلَي أشلاء ، وَ إِذَا كَانَت النَظَرات تُشْبِهُ الَنَار ، لكَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَحْتَرق فِيْ الرماد .

بَعْدَ أرْبَعة أيَّام ، وَصَلَوا إلَي وَادِي شُعْلَةُ الدَم . حَتَي الأنَ , وَصَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن أيْضَاً . كَانَوا قَدْ نصبوا الخِيَام خَارِجَ الوَادِي ، وَ كَانَوا ينتظرون الأنْ فَتَحَ العَوَالِم الغَامِضة .

“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”

حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“حزمٌ جِدَاً!”

ترجمة

كَانَ هَذَا الوَادِي غَامِضَاً جِدَاً . كَانَ مخبأً عَلَيْ مدار العَام بضَبَاب لَا نِهَايَةَ لَهُ . أَيّ شَخْص يخطو سَيْفَقَد حتماً كُلْ الإحَسَاس بالإتِجَاهَ ، وَ بالتَالِي يَكُوْن محاصراً حَتَي المَوْتِ . فَقَطْ فِيْ الشَهْر الذِيْ يسبق اليَوْم الذِيْ فَتَحْتَ فِيِهِ عَوَالِم الغُمُوض ، سيختفِيْ الضَبَاب المُحِيِط بهَذَا المكَانَ . كَانَ مدَخَلَ العَوَالِم الغَامِضة فِيْ أعْمَق أجْزَاء الوَادِي .

ℍ???????

حَتَي الأنَ , كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) فَقَطْ فِيْ نَفَسْ الجَانِبِ مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ شغف لـ (تشُو شُوَانْ ايــر) ، وَ كَانَت أكثَرَ إستِيَاء مِنْ نَظَرتهَا الأنْ . كَانَت تكَشْفَ دَائِمَاً أَسْنَانهَا البَيْضَاء الصَغِيِرة فِيْ الأَخِيِرَةِ كَمَا لـَــوْ كَانَت تُرِيِدُ أَنْ تنقض وَ تَأخُذَ قضمة مِنهَا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط