You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 425

آخر حرس الملكة

آخر حرس الملكة

الفصل 425 “آخر حرس الملكة”

أصبحت تصورات لورانس منحرفة بشكل متزايد وسط الحدود المعذبة لهذا المجاري الجهنمي. لقد نزل عليه ضباب غادر من الارتباك، مما تسبب في تراخي فهمه للواقع. أصبحت ذكريات هويته ومكان وجوده وحتى مهمته ضبابية. الكمين المستمر من الوحوش، والخوف الذي يلوح في الأفق من منتصف الليل… كم من الوقت قبل أن يصل كل شيء إلى ذروته؟

في تحول مفاجئ للأحداث، شبيه بالعاصفة العارمة، التقى الفريق بشكل غير متوقع بمجموعة من الخصوم الذين ظهروا من أعماق الظلام. بمجرد دخولهم النفق المتعرج، الذي بدا وكأنه وريد شرير ينبض بقوة خبيثة، بدا أن هؤلاء الأعداء يتجسدون من الظل. كان الأمر كما لو أن الظلام نفسه قد نفخ الحياة في هذه المخلوقات المرعبة، مما جعلها تبدو لا نهاية لها في العدد ومخيفة للغاية.

الفصل 425 “آخر حرس الملكة”

كسرت عاصفة من الرياح الباردة الصمت المخيف، ووجهت شفرة حادة لامعة مباشرة نحو رقبة لورانس الضعيفة. ولكن بردود أفعال سريعة، تمكن لورانس من تفادي الإصابة القاتلة وتمكن من الإمساك بالذراع التي تمسكها. من راحة يده، اندلع ضوء أخضر غامض، وحوّل الشخصية الوحشية، التي ترتدي ملابس ذات طابع بحري ولها رأس منقسم بشكل مرعب، إلى كومة من الغبار. ولكن قبل أن يستمتع حتى بهذا النصر الصغير، كسر الهدوء صوت الطلقات النارية الذي يصم الآذان.

البحارة الطيفيون، الذين كانوا بالفعل في أعماق معركتهم المضطربة، أصيبوا بالذهول للحظات بسبب هذا التدخل غير المتوقع. لقد حدقوا في حالة من عدم التصديق عندما اندفعت كتيبة الأشباح بتهور إلى القتال، وأطلقت بنادقهم العنان للحشد الوحشي وتردد صدى هدير المعركة بشكل خطير. وبعد لحظات قليلة من الذهول، تمكن أحد البحارة من التلعثم قائلًا، “آخر بقايا حرس الملكة…”

كان مصدر هذا التهديد الجديد مخلوقًا بشعًا نصفه إنسان ونصفه ثعبان ظهر من فتحة صرف قريبة. كان الجزء العلوي من جسمه نسخة مشوهة من الإنسان، في حين كان الجزء السفلي يشبه كتلة ضخمة من اللحم المرعب. حمل مسدسًا مصنوعًا من العظام والأنسجة، وأطلق النار، وتسببت الطلقات في عرض مميت من الشرر.

اقترب أحد البحارة من لورانس، وكان صوته هامسًا، “إنهم أشباح…”

بدا أن كل شيء حول لورانس يتباطأ، مما سمح لحواسه بالتركيز وتصور مسارات الرصاص القادم. وببراعة لا إنسانية، حرك جسده بطرق غير عادية وكأنه يرقص برشاقة وسط وابل الرصاص.

في محاولة لإقامة اتصال، قال لورانس، “مرحبًا، نحن هنا للمساعدة…” مد يده، وكان يقصد أن يقدم تربيتة مريحة على كتف الجندي، فقط ليُترك في حيرة بينما تمر يده عبر الشكل الأثيري.

أحصى ثلاث مراوغات وستة ضربات.

أثارت لسعة الرصاص الحادة عزم لورانس إلى أبعد من ذلك، مما دفعه إلى إطلاق رصاصتين من مسدسه انتقامًا من المخلوق البغيض.

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

نظر لورانس بسرعة إلى الأسفل، ولاحظ وجود جروح جديدة ناجمة عن طلقات نارية في صدره. في الحالات العادية، كان من الممكن أن تكون هذه الأمور قاتلة. ومع ذلك، تحت الضوء المضيء لهالة خارقة للطبيعة، تعافى جسده الأثيري بسرعة لا تصدق.

وجهًا لوجه مع نظرة لورانس الشديدة، تلعثم الشذوذ 077 في استسلام، “مفهوم، أيها القبطان!”

ولكن حتى مع شفاءه السريع، كان الألم والتعب يؤثران سلبًا على لورانس. يبدو أن اللهب الساطع لقوته الغامضة يتعثر ويتضاءل، مما يشير إلى أنها قد لا تكون لا نهائية كما كان يعتقد من قبل.

ومع ذلك، فإن شكلهم الشبحي جاء مع تحدياته، خاصة في تسخير لهيب الروح. كان هناك خطر حقيقي من استنزاف حيويتهم المكتشفة حديثًا، ويجب على هذه المجموعة من الخارقين العرضيين توخي الحذر. لقد تحول ممر الصرف الصحي الذي كان هادئًا في السابق إلى ساحة معركة مليئة بالهرج والمرج.

كما شارك باقي أعضاء فريق لورانس البحري بعمق في القتال. يشعون بتألقهم الشبحي، وقد سخّروا حالتهم اللاميتة المكتشفة حديثًا، وقاتلوا بإصرار شرس. باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، قاوموا موجات الأعداء المستمرة أثناء شق طريقهم إلى داخل الممر.

وفجأة، بدأت شخصيات شبحية تتجسد، وكأنها خرجت من صدع زمني. اندمجت هذه الظهورات في جيش مهيب من الجنود الطيفيين. مسلحين ببنادق عتيقة، تلمع حرابهم بشكل مخيف في الضوء الضعيف. لقد ظهروا على ما يبدو في منتصف الاندفاع، ثم انطلقوا من الهاوية، واندفعوا بلا توقف نحو هدفهم الغامض التالي. تشير حركتهم السلسة إلى صراع دائم، يتجلى الآن أمام الأحياء.

ومع ذلك، فإن شكلهم الشبحي جاء مع تحدياته، خاصة في تسخير لهيب الروح. كان هناك خطر حقيقي من استنزاف حيويتهم المكتشفة حديثًا، ويجب على هذه المجموعة من الخارقين العرضيين توخي الحذر. لقد تحول ممر الصرف الصحي الذي كان هادئًا في السابق إلى ساحة معركة مليئة بالهرج والمرج.

كان الممر مفعمًا بنشاز المعركة، وسيمفونية مروعة من تمزيق اللحم وتحطيم العظام. تسربت الرواسب الخبيثة من الجدران المحملة بالرطوبة والسقف المتساقط، لتكون بمثابة بركة ولادة لموجات متواصلة من المخلوقات البشعة. وجد طاقم لورانس الطيفي، الذي دُفع إلى أقصى حدوده وعلى وشك الاجتياح، أنفسهم في وضع رهيب مع تضاؤل الذخيرة. النيران الشبحية التي كانت مشعة في يوم من الأيام المحيطة بلورنس تعثرت وتضاءلت الآن. كان الإرهاق الشديد ينهش قوته ويشوّش أفكاره.

بينما يتباهى الفريق بقدرات شفاء مثيرة للإعجاب، فإن المد اللامتناهي من المخلوقات الكابوسية أبطأ تقدمهم بشكل كبير. بدا التغلب على هذا الحاجز أمرًا بعيد المنال مثل محاولة الإمساك بالسراب.

أصبحت تصورات لورانس منحرفة بشكل متزايد وسط الحدود المعذبة لهذا المجاري الجهنمي. لقد نزل عليه ضباب غادر من الارتباك، مما تسبب في تراخي فهمه للواقع. أصبحت ذكريات هويته ومكان وجوده وحتى مهمته ضبابية. الكمين المستمر من الوحوش، والخوف الذي يلوح في الأفق من منتصف الليل… كم من الوقت قبل أن يصل كل شيء إلى ذروته؟

ومع ذلك، من بينهم برز الشذوذ 077، وهو محارب محنط. للوهلة الأولى، قد يقلل المرء من شأنه بسبب مظهره البالي الجاف. لكن مسلحًا بسيفين مزدوجين، أظهر السرعة والبراعة التي تتناقض بشكل صارخ مع مظهره الخارجي المتدهور. لقد تحرك ببركة وغضب الإعصار خلال الفوضى التي تلت ذلك. لولا حواس لورانس القوية، لكان من المستحيل تقريبًا تتبع مناورات المحارب السريعة.

كان مصدر هذا التهديد الجديد مخلوقًا بشعًا نصفه إنسان ونصفه ثعبان ظهر من فتحة صرف قريبة. كان الجزء العلوي من جسمه نسخة مشوهة من الإنسان، في حين كان الجزء السفلي يشبه كتلة ضخمة من اللحم المرعب. حمل مسدسًا مصنوعًا من العظام والأنسجة، وأطلق النار، وتسببت الطلقات في عرض مميت من الشرر.

ولكن مع تجاوز رؤية لورانس الآن للبصر البشري الطبيعي، بدت الوتيرة المحمومة للشذوذ 077 أقل استثنائية. شاهد لورانس الشخصية المحنطة وهي تتفادى الخصوم بمهارة، وتنسج طريقًا أكثر أمانًا نسبيًا وسط الفوضى. دارت شفراته دون عناء، وحتى بعد نصف ساعة من القتال المتواصل، احتفظت بلمعانها اللامع دون خدش واحد.

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

وأصبح المحارب، المعروف بينهم بـ”البحار”، منارة في النفق الكئيب. لمعت شفراته أثناء قطعها في الظلام الخانق، وسيطر صوته الرعد على ساحة المعركة.

ومع ذلك، من بينهم برز الشذوذ 077، وهو محارب محنط. للوهلة الأولى، قد يقلل المرء من شأنه بسبب مظهره البالي الجاف. لكن مسلحًا بسيفين مزدوجين، أظهر السرعة والبراعة التي تتناقض بشكل صارخ مع مظهره الخارجي المتدهور. لقد تحرك ببركة وغضب الإعصار خلال الفوضى التي تلت ذلك. لولا حواس لورانس القوية، لكان من المستحيل تقريبًا تتبع مناورات المحارب السريعة.

“أنا العاصفة التي تمزق الظلال بشفراتي!” تردد صدى صوت البحار، البارد والمؤرق مثل قبر قديم، في جميع أنحاء الممر. ومع كل ضربة، ترددت كلماته، “هؤلاء الأعداء الكابوسيون لا يضاهيونني!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ولكن في خضم هذا الجنون، لم يكن لورانس على استعداد لتحمل الانحرافات. عندما حاول البحار تجاوزه، انطلقت يد لورانس الشبحية، وقبضت على حلق المومياء. مع القوة التي عززها شكله الأثيري، جذب البحار قريبًا، وكان صوته تحذيرًا أجشًا، تضخمه الطنين المخيف للنيران الوهمية، “ساهم بفعالية أو ابق صامتًا!”

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

وجهًا لوجه مع نظرة لورانس الشديدة، تلعثم الشذوذ 077 في استسلام، “مفهوم، أيها القبطان!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبدون مزيد من اللغط، ألقى لورانس المومياء إلى الأمام في سرب من الرعب الناتج عن المجاري. على الفور تقريبًا، اندفع أحد أفراد الطاقم، وهو بحار مسلح ببندقية، وهتف، “قبطان! قبطان! لقد انتهت رصاصاتنا تقريبًا!”

الفصل 425 “آخر حرس الملكة”

قام لورانس بتقييم الوضع بسرعة. لقد ترك معظم أفراد طاقمه أسلحتهم، ويستخدمون الآن أسلحة قتال متلاحم لصد الحشد الوحشي. كانت روحهم التي لا تقهر هي سلاحهم الأساسي، لكنهم كانوا عالقين في الممر ووقعوا في مأزق وحشي.

كما شارك باقي أعضاء فريق لورانس البحري بعمق في القتال. يشعون بتألقهم الشبحي، وقد سخّروا حالتهم اللاميتة المكتشفة حديثًا، وقاتلوا بإصرار شرس. باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، قاوموا موجات الأعداء المستمرة أثناء شق طريقهم إلى داخل الممر.

بدا أن كل طريق للتقدم مسدود، ولم يكن التراجع حتى مطروحًا على الطاولة.

وبينما يدور عدد لا يحصى من الأسئلة في ذهنه، أدرك لورانس الحاجة الملحة للعمل.

كان الممر مفعمًا بنشاز المعركة، وسيمفونية مروعة من تمزيق اللحم وتحطيم العظام. تسربت الرواسب الخبيثة من الجدران المحملة بالرطوبة والسقف المتساقط، لتكون بمثابة بركة ولادة لموجات متواصلة من المخلوقات البشعة. وجد طاقم لورانس الطيفي، الذي دُفع إلى أقصى حدوده وعلى وشك الاجتياح، أنفسهم في وضع رهيب مع تضاؤل الذخيرة. النيران الشبحية التي كانت مشعة في يوم من الأيام المحيطة بلورنس تعثرت وتضاءلت الآن. كان الإرهاق الشديد ينهش قوته ويشوّش أفكاره.

بدا أن كل شيء حول لورانس يتباطأ، مما سمح لحواسه بالتركيز وتصور مسارات الرصاص القادم. وببراعة لا إنسانية، حرك جسده بطرق غير عادية وكأنه يرقص برشاقة وسط وابل الرصاص.

أصبحت تصورات لورانس منحرفة بشكل متزايد وسط الحدود المعذبة لهذا المجاري الجهنمي. لقد نزل عليه ضباب غادر من الارتباك، مما تسبب في تراخي فهمه للواقع. أصبحت ذكريات هويته ومكان وجوده وحتى مهمته ضبابية. الكمين المستمر من الوحوش، والخوف الذي يلوح في الأفق من منتصف الليل… كم من الوقت قبل أن يصل كل شيء إلى ذروته؟

ومع ذلك، من بينهم برز الشذوذ 077، وهو محارب محنط. للوهلة الأولى، قد يقلل المرء من شأنه بسبب مظهره البالي الجاف. لكن مسلحًا بسيفين مزدوجين، أظهر السرعة والبراعة التي تتناقض بشكل صارخ مع مظهره الخارجي المتدهور. لقد تحرك ببركة وغضب الإعصار خلال الفوضى التي تلت ذلك. لولا حواس لورانس القوية، لكان من المستحيل تقريبًا تتبع مناورات المحارب السريعة.

ولكن عندما هدده اليأس بالسيطرة عليه، تردد صوت رفيق موثوق به من مرآة صغيرة مثبتة على ملابسه، “إنهم قادمون.”

وأصبح المحارب، المعروف بينهم بـ”البحار”، منارة في النفق الكئيب. لمعت شفراته أثناء قطعها في الظلام الخانق، وسيطر صوته الرعد على ساحة المعركة.

كانت هذه الكلمات بمثابة شريان الحياة، حيث أعادت لورانس إلى الواقع المرير. في حركة سلسة، لوح بخنجره، مخوزقًا وحشًا قادمًا. تراجع بسرعة لتفادي رذاذ المادة اللزجة المسببة للتآكل، قبل أن ينظر غريزيًا إلى الأعلى.

في محاولة لإقامة اتصال، قال لورانس، “مرحبًا، نحن هنا للمساعدة…” مد يده، وكان يقصد أن يقدم تربيتة مريحة على كتف الجندي، فقط ليُترك في حيرة بينما تمر يده عبر الشكل الأثيري.

اهتزت أساسات الممر من ثقل الخطى التي لا تعد ولا تحصى، والتي كانت تعلو فوق الضجيج المكتوم للأوامر البعيدة والصيحات المدوية. اشتدت الضجة، معلنة عن قوة هائلة تتجه نحو المشاجرة المحمومة حيث كان لورانس وطاقمه منشغلين.

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

وفجأة، بدأت شخصيات شبحية تتجسد، وكأنها خرجت من صدع زمني. اندمجت هذه الظهورات في جيش مهيب من الجنود الطيفيين. مسلحين ببنادق عتيقة، تلمع حرابهم بشكل مخيف في الضوء الضعيف. لقد ظهروا على ما يبدو في منتصف الاندفاع، ثم انطلقوا من الهاوية، واندفعوا بلا توقف نحو هدفهم الغامض التالي. تشير حركتهم السلسة إلى صراع دائم، يتجلى الآن أمام الأحياء.

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

البحارة الطيفيون، الذين كانوا بالفعل في أعماق معركتهم المضطربة، أصيبوا بالذهول للحظات بسبب هذا التدخل غير المتوقع. لقد حدقوا في حالة من عدم التصديق عندما اندفعت كتيبة الأشباح بتهور إلى القتال، وأطلقت بنادقهم العنان للحشد الوحشي وتردد صدى هدير المعركة بشكل خطير. وبعد لحظات قليلة من الذهول، تمكن أحد البحارة من التلعثم قائلًا، “آخر بقايا حرس الملكة…”

كانت هذه الكلمات بمثابة شريان الحياة، حيث أعادت لورانس إلى الواقع المرير. في حركة سلسة، لوح بخنجره، مخوزقًا وحشًا قادمًا. تراجع بسرعة لتفادي رذاذ المادة اللزجة المسببة للتآكل، قبل أن ينظر غريزيًا إلى الأعلى.

لورانس، الذي أصيب بالذهول بنفس القدر، اقترب بشكل غريزي من جندي شاب يعيد تحميل الذخيرة على عجل. كانت ملابس الشاب، التي تشبه دولة المدينة القديمة التي ضاعت منذ فترة طويلة، ممزقة ومهترئة، مما يشير إلى معارك طويلة داخل هذه المجاري.

ولكن حتى مع شفاءه السريع، كان الألم والتعب يؤثران سلبًا على لورانس. يبدو أن اللهب الساطع لقوته الغامضة يتعثر ويتضاءل، مما يشير إلى أنها قد لا تكون لا نهائية كما كان يعتقد من قبل.

في محاولة لإقامة اتصال، قال لورانس، “مرحبًا، نحن هنا للمساعدة…” مد يده، وكان يقصد أن يقدم تربيتة مريحة على كتف الجندي، فقط ليُترك في حيرة بينما تمر يده عبر الشكل الأثيري.

“أجل قبطان!” وجاء الرد بالإجماع.

في وسط ساحة المعركة الفوضوية، تسلل الشك إلى ذهن لورانس. “هل يمكن أن تكون كل هذه الفوضى مجرد وهم؟”

وبينما يدور عدد لا يحصى من الأسئلة في ذهنه، أدرك لورانس الحاجة الملحة للعمل.

رفع بصره مرتبكًا وقابله مشهد مؤلم لجنود أشباح يشتبكون بشدة مع الحشد البشع. دوّت بنادقهم بلا هوادة، وأسقطت مخلوقًا مقززًا تلو الآخر خرج من المستنقع الملوث.

وجهًا لوجه مع نظرة لورانس الشديدة، تلعثم الشذوذ 077 في استسلام، “مفهوم، أيها القبطان!”

فجأة، اندفع جندي قوي بشكل خاص، يتحمل وطأة الهجوم، إلى الأمام من وسط الجيش الطيفي. حاول لورانس، الذي أخذ على حين غرة، التهرب من الشخصية المتقدمة، لكن ردود أفعاله خانته. ولدهشته، فإن الجندي الشاهق، الذي يبدو أنه غير مدرك لوجود لورانس، مر عبره كما لو كان مجرد خصلة من الهواء. وبينما يتقدم الجندي، أصابته رصاصة طائشة من أحد الوحوش، مما أدى إلى سقوطه بشدة في الوحل.

هز هذا الكشف لورانس من أحلام اليقظة.

بدا أن حرس الملكة الطيفي الذي لا هوادة فيه غير منزعج من حليفهم الذي سقط. لقد واصلوا سيرهم، غير مبالين، وداسوا على الشكل الأثيري لرفيقهم بينما واصلوا بإصرار مسيرتهم إلى عمق الممر.

اهتزت أساسات الممر من ثقل الخطى التي لا تعد ولا تحصى، والتي كانت تعلو فوق الضجيج المكتوم للأوامر البعيدة والصيحات المدوية. اشتدت الضجة، معلنة عن قوة هائلة تتجه نحو المشاجرة المحمومة حيث كان لورانس وطاقمه منشغلين.

اقترب أحد البحارة من لورانس، وكان صوته هامسًا، “إنهم أشباح…”

بينما يتباهى الفريق بقدرات شفاء مثيرة للإعجاب، فإن المد اللامتناهي من المخلوقات الكابوسية أبطأ تقدمهم بشكل كبير. بدا التغلب على هذا الحاجز أمرًا بعيد المنال مثل محاولة الإمساك بالسراب.

“ومع ذلك، يمكن لهذه الأشباح أن تقاتل المخلوقات. حتى أن لديهم القدرة على إبادتهم…” تأمل لورانس وهو يحاول أن يلتف حول الظاهرة المحيرة التي أمامه.

أحصى ثلاث مراوغات وستة ضربات.

وقال بحار آخر، “يبدو أن المد الهائل ينحسر.”

وفجأة، بدأت شخصيات شبحية تتجسد، وكأنها خرجت من صدع زمني. اندمجت هذه الظهورات في جيش مهيب من الجنود الطيفيين. مسلحين ببنادق عتيقة، تلمع حرابهم بشكل مخيف في الضوء الضعيف. لقد ظهروا على ما يبدو في منتصف الاندفاع، ثم انطلقوا من الهاوية، واندفعوا بلا توقف نحو هدفهم الغامض التالي. تشير حركتهم السلسة إلى صراع دائم، يتجلى الآن أمام الأحياء.

هز هذا الكشف لورانس من أحلام اليقظة.

لورانس، الذي أصيب بالذهول بنفس القدر، اقترب بشكل غريزي من جندي شاب يعيد تحميل الذخيرة على عجل. كانت ملابس الشاب، التي تشبه دولة المدينة القديمة التي ضاعت منذ فترة طويلة، ممزقة ومهترئة، مما يشير إلى معارك طويلة داخل هذه المجاري.

ولأول مرة منذ وصولهم، بدا أن سيل الوحوش الذي لا هوادة فيه قد تضاءل. مع الظهور المفاجئ لحرس الملكة الطيفي، يبدو أن الأوساخ العفنة على الجدران والسقف، والتي ولدت المخلوقات، قد توقفت فجأة. الهجوم الذي لا نهاية له الآن يتضاءل بشكل واضح!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هل من الممكن أن يكون مجرد وجود حرس الملكة قد حال دون تجديد وانتشار هذه الكيانات الكابوسية؟

وبينما يدور عدد لا يحصى من الأسئلة في ذهنه، أدرك لورانس الحاجة الملحة للعمل.

ومع ذلك، فإن شكلهم الشبحي جاء مع تحدياته، خاصة في تسخير لهيب الروح. كان هناك خطر حقيقي من استنزاف حيويتهم المكتشفة حديثًا، ويجب على هذه المجموعة من الخارقين العرضيين توخي الحذر. لقد تحول ممر الصرف الصحي الذي كان هادئًا في السابق إلى ساحة معركة مليئة بالهرج والمرج.

“ابقوا في أعقاب حرس الملكة!” وأشار بشكل مثير إلى الأمام، وكان صوته يردد السلطة، “استفيدوا من الطريق الذي يمهدونه!”

في تحول مفاجئ للأحداث، شبيه بالعاصفة العارمة، التقى الفريق بشكل غير متوقع بمجموعة من الخصوم الذين ظهروا من أعماق الظلام. بمجرد دخولهم النفق المتعرج، الذي بدا وكأنه وريد شرير ينبض بقوة خبيثة، بدا أن هؤلاء الأعداء يتجسدون من الظل. كان الأمر كما لو أن الظلام نفسه قد نفخ الحياة في هذه المخلوقات المرعبة، مما جعلها تبدو لا نهاية لها في العدد ومخيفة للغاية.

“أجل قبطان!” وجاء الرد بالإجماع.

بدا أن كل طريق للتقدم مسدود، ولم يكن التراجع حتى مطروحًا على الطاولة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

البحارة الطيفيون، الذين كانوا بالفعل في أعماق معركتهم المضطربة، أصيبوا بالذهول للحظات بسبب هذا التدخل غير المتوقع. لقد حدقوا في حالة من عدم التصديق عندما اندفعت كتيبة الأشباح بتهور إلى القتال، وأطلقت بنادقهم العنان للحشد الوحشي وتردد صدى هدير المعركة بشكل خطير. وبعد لحظات قليلة من الذهول، تمكن أحد البحارة من التلعثم قائلًا، “آخر بقايا حرس الملكة…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في تحول مفاجئ للأحداث، شبيه بالعاصفة العارمة، التقى الفريق بشكل غير متوقع بمجموعة من الخصوم الذين ظهروا من أعماق الظلام. بمجرد دخولهم النفق المتعرج، الذي بدا وكأنه وريد شرير ينبض بقوة خبيثة، بدا أن هؤلاء الأعداء يتجسدون من الظل. كان الأمر كما لو أن الظلام نفسه قد نفخ الحياة في هذه المخلوقات المرعبة، مما جعلها تبدو لا نهاية لها في العدد ومخيفة للغاية.

وبدون مزيد من اللغط، ألقى لورانس المومياء إلى الأمام في سرب من الرعب الناتج عن المجاري. على الفور تقريبًا، اندفع أحد أفراد الطاقم، وهو بحار مسلح ببندقية، وهتف، “قبطان! قبطان! لقد انتهت رصاصاتنا تقريبًا!”

أحصى ثلاث مراوغات وستة ضربات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط