You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 393

داخل وخارج المرآة

داخل وخارج المرآة

الفصل 393 “داخل وخارج المرآة”

بعد اصطدام مدوٍ، تناثر اللهب، وخرجت أجاثا من الريح الرمادية. أمسكت بعصاها بيدها اليمنى، حيث اخترق طرفها المدبب صدر الشاب، وثبته بشكل آمن على الحائط.

دون سابق إنذار، توقفت أجاثا فجأة، وركزت نظرتها على مشهد غير عادي قطع أفكارها فجأة عند تقاطع الزقاق الضيق.

في قلب الكاتدرائية الصامتة، تلقي الشموع وهجًا دافئًا وجذابًا. كان الصوت الإيقاعي للموظفين وكعب الأحذية الذي يتردد على الأرضيات الحجرية يتخلل الجو الهادئ. اجتاز شخص طويل يرتدي ملابس سوداء المدخل المظلم واقترب من منصة يوجد عليها “تابوت” أسود.

وفي زاوية مظللة، ظهر مشهد مزعج. بدأ عدد كبير من المواد السوداء البغيضة الشبيهة بالطين في الارتفاع والانفجار بشكل مشؤوم. انبعثت من جدران الزقاق الحجرية وأرضيته، مما يشبه أنبوب مجاري فائض يفرز قذارة كريهة ولزجة. أضيفت الأصوات البغيضة والساحقة إلى المشهد المثير للغثيان حيث تحولت أكوام المادة بسرعة إلى أشكال بشرية خام، وكانت وهجها العدائي مثبتًا فقط على أجاثا.

“الوحوش المستمرة…” تمتمت أجاثا لنفسها، وتسرب تلميح من الانزعاج إلى صوتها. لكن تصميمها الحازم لم يتزعزع. حتى قبل أن تتمكن هذه الأشكال الموحلة الوحشية من التصلب تمامًا، لوحت بعصاها بحزم، ووجهتها نحو الشكل الأقرب إليها.

“أوه…” توقف مؤقتًا داخل التابوت، تلاه استعلام آخر. “وماذا عن الظروف عند المدخل الغربي؟”

انفجر فجأة لهب لامع وساخن من أي مكان على ما يبدو، وابتلع على الفور الرجس المتلوي، ما يسمى بـ “العنصر البدائي”. أدت حرارة الحرق إلى تحويله على الفور إلى رماد ناعم. في الثانية التالية، اندلعت دوامة من الرياح الرمادية في الزقاق، واندفعت عبر المخلوقات البشرية المتكونة حديثًا والتي ارتفعت واحدًا تلو الآخر. هذه الرياح، المشبعة بقوة الاستهلاك والتآكل التي لا يمكن إيقافها، حولتها إلى غبار جاف ومتفتت.

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

ومع ذلك، استمر الرذاذ الذي لا هوادة فيه في الظهور من الجدران والأرض، مما أدى إلى ظهور المزيد من الوحوش البشرية عند تقاطع الزقاق، مما أعاق تحركات أجاثا بشكل فعال.

انفجر فجأة لهب لامع وساخن من أي مكان على ما يبدو، وابتلع على الفور الرجس المتلوي، ما يسمى بـ “العنصر البدائي”. أدت حرارة الحرق إلى تحويله على الفور إلى رماد ناعم. في الثانية التالية، اندلعت دوامة من الرياح الرمادية في الزقاق، واندفعت عبر المخلوقات البشرية المتكونة حديثًا والتي ارتفعت واحدًا تلو الآخر. هذه الرياح، المشبعة بقوة الاستهلاك والتآكل التي لا يمكن إيقافها، حولتها إلى غبار جاف ومتفتت.

عندما اجتاحت الرياح المحملة بالغبار، ظهرت شخصية أجاثا للحظات من داخلها. كان وجهها يحمل خطوطًا إضافية من التعب، وضاقت عيناها، اللتان شعرتا بوجود غريب داخل الرذاذ، في نظرة قاسية.

ومرت ومضة عابرة من التردد على وجه الشاب الأشقر، لكنها اختفت على الفور تقريبًا، وحلت محلها ابتسامة مشرقة ومبهجة. “آه، يبدو أنني قللت من تقدير الحواس الحادة لحراس بارتوك. ماذا عن أن نراهن؟” ومد يده في لفتة دعوة وهمية.

استدارت لمواجهة هذا الاضطراب الجديد، تمامًا كما بدأ “مزيف” آخر مكون من العناصر البدائية يتلوى ويتحول بسرعة. وفي غضون ثوان، اتخذ شكل شاب، ذو شعر ذهبي، مبتسمًا، يرتدي قميصًا أبيض نقيًا وسترة سوداء.

فرقت أجاثا شفتيها، وظهر التردد لفترة وجيزة على وجهها قبل أن تعترف أخيرًا، “أنا غير مستقرة قليلًا.”

“يا آنسة حارسة البوابة، أنت مرنة بشكل مثير للإعجاب،” قال الشاب المزيف، معترفًا بها برأسه برأسه، وصوته سلس ومهذب. “هل تجدين لعبتنا الصغيرة هنا ممتعة؟”

بعد اصطدام مدوٍ، تناثر اللهب، وخرجت أجاثا من الريح الرمادية. أمسكت بعصاها بيدها اليمنى، حيث اخترق طرفها المدبب صدر الشاب، وثبته بشكل آمن على الحائط.

“إذا كنت تعتقد أنك تستطيع إرهاقي في هذه المعركة الطويلة، فأنت مخطئ بشدة،” ردت أجاثا بحدة. “الموت ليس له أي نتيجة بالنسبة لي. أستطيع القتال حتى بعد الموت. روح البوابة لا تتعب أبدًا، وتأكد، يومًا ما، سأجدك.”

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

“بالطبع، بالطبع، إسقاط قديسة بارتوك ليس بالمهمة السهلة،” ضحك الشاب ردًا على ذلك، وابتسامته المشرقة لا تتزعزع. “لم أهدف أبدًا إلى قتلك. أنا ببساطة أهدف إلى احتجازك هنا لأطول فترة ممكنة. هذه القشور الفارغة التي تذبحيها بهذه السهولة؟ إنها ليست أكثر من مجرد إلهاء، ومصدر ترفيه لمللك الواضح.”

“الوحوش المستمرة…” تمتمت أجاثا لنفسها، وتسرب تلميح من الانزعاج إلى صوتها. لكن تصميمها الحازم لم يتزعزع. حتى قبل أن تتمكن هذه الأشكال الموحلة الوحشية من التصلب تمامًا، لوحت بعصاها بحزم، ووجهتها نحو الشكل الأقرب إليها.

ردت أجاثا، مدركة جيدًا أن خصمها يستخدم تكتيكات مختلفة لعرقلتها، “إن شكل ضيافتك المنحرف هو بالتأكيد فريد من نوعه.” ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي راضية بالانخراط في هذا السجال اللفظي، وكسب الوقت لاستعادة قوتها. “لا يسعني إلا أن أتساءل، هل شكلك الحقيقي راضٍ عن نفسك مثل هذا؟ أستطيع أن أشعر بذلك – مع كل وحش أهزمه تحت سيطرتك، أقترب من ملجأك المخفي. كم عدد أماكن الاختباء المتبقية لديك؟”

طمس وكيل آخر، وفي عملية تفككه، أصبحت الرابطة بين أجاثا، حارس البوابة، والزنديق المراوغ في الظل، أقوى.

ومرت ومضة عابرة من التردد على وجه الشاب الأشقر، لكنها اختفت على الفور تقريبًا، وحلت محلها ابتسامة مشرقة ومبهجة. “آه، يبدو أنني قللت من تقدير الحواس الحادة لحراس بارتوك. ماذا عن أن نراهن؟” ومد يده في لفتة دعوة وهمية.

انفجر فجأة لهب لامع وساخن من أي مكان على ما يبدو، وابتلع على الفور الرجس المتلوي، ما يسمى بـ “العنصر البدائي”. أدت حرارة الحرق إلى تحويله على الفور إلى رماد ناعم. في الثانية التالية، اندلعت دوامة من الرياح الرمادية في الزقاق، واندفعت عبر المخلوقات البشرية المتكونة حديثًا والتي ارتفعت واحدًا تلو الآخر. هذه الرياح، المشبعة بقوة الاستهلاك والتآكل التي لا يمكن إيقافها، حولتها إلى غبار جاف ومتفتت.

“الرهان هو ما إذا كنت ستجدين جسدي الحقيقي أولًا أو أن تصبح فروست أول أمة بشرية ترحب بوصول سماوي. المخاطر هي روحك وحياة جميع الأشخاص في فروست…”

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، اندلع لهب شاحب شرس، اجتاح المنطقة التي يقف فيها الشاب. في اللحظة التالية، تحولت أجاثا إلى ريح رمادية صارخة، عاصفة غاضبة ضربت الاتصال حيث كان المزيفون يتجمعون. وعلى الرغم من محاولاتهم لوقف العاصفة، فقد طمسوا تحت قوتها القاتلة التي لا هوادة فيها. في غمضة عين، هاجمت عاصفة من الرياح أيضًا الشاب الأشقر، الذي كان الآن متشابكًا في النيران العنيفة، وأطلقته مباشرة على جدار منخفض في أقصى نهاية الزقاق.

“الرهان هو ما إذا كنت ستجدين جسدي الحقيقي أولًا أو أن تصبح فروست أول أمة بشرية ترحب بوصول سماوي. المخاطر هي روحك وحياة جميع الأشخاص في فروست…”

بعد اصطدام مدوٍ، تناثر اللهب، وخرجت أجاثا من الريح الرمادية. أمسكت بعصاها بيدها اليمنى، حيث اخترق طرفها المدبب صدر الشاب، وثبته بشكل آمن على الحائط.

قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، اندلع لهب شاحب شرس، اجتاح المنطقة التي يقف فيها الشاب. في اللحظة التالية، تحولت أجاثا إلى ريح رمادية صارخة، عاصفة غاضبة ضربت الاتصال حيث كان المزيفون يتجمعون. وعلى الرغم من محاولاتهم لوقف العاصفة، فقد طمسوا تحت قوتها القاتلة التي لا هوادة فيها. في غمضة عين، هاجمت عاصفة من الرياح أيضًا الشاب الأشقر، الذي كان الآن متشابكًا في النيران العنيفة، وأطلقته مباشرة على جدار منخفض في أقصى نهاية الزقاق.

“أعتذر، لكنني لن أراهن على أي شيء،” حدقت أجاثا في عينيه دون أن ترمش، ونظرتها هادئة وحازمة. “يُمنع صراحةً رجال المعتقد من لعب القمار.”

“أعتذر، لكنني لن أراهن على أي شيء،” حدقت أجاثا في عينيه دون أن ترمش، ونظرتها هادئة وحازمة. “يُمنع صراحةً رجال المعتقد من لعب القمار.”

“رائع…” الزنديق، الذي كان على العصا، لوى شفتيه بابتسامة غريبة. على الرغم من تدهور حالته بسرعة، إلا أنه بدا غير متأثر بالخوف أو الألم، حتى عندما كان ينزف رواسب سوداء لزجة. “آمل أن يستمر سلوكك اللطيف وثقتك لفترة أطول قليلًا…”

انفجر فجأة لهب لامع وساخن من أي مكان على ما يبدو، وابتلع على الفور الرجس المتلوي، ما يسمى بـ “العنصر البدائي”. أدت حرارة الحرق إلى تحويله على الفور إلى رماد ناعم. في الثانية التالية، اندلعت دوامة من الرياح الرمادية في الزقاق، واندفعت عبر المخلوقات البشرية المتكونة حديثًا والتي ارتفعت واحدًا تلو الآخر. هذه الرياح، المشبعة بقوة الاستهلاك والتآكل التي لا يمكن إيقافها، حولتها إلى غبار جاف ومتفتت.

مع انحسار قوة الحياة بعيدًا عنه، انهارت بنية الشاب بسرعة وذابت، وتحولت إلى بركة من الطين الأسود الذي سقط وتصل بسرعة عند اصطدامه بالأرض. كما أصبحت التزييفات المتبقية تحت سيطرته ثابتة، وعادت مرة أخرى إلى “العناصر البدائية” الخاملة.

ردت أجاثا، مدركة جيدًا أن خصمها يستخدم تكتيكات مختلفة لعرقلتها، “إن شكل ضيافتك المنحرف هو بالتأكيد فريد من نوعه.” ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي راضية بالانخراط في هذا السجال اللفظي، وكسب الوقت لاستعادة قوتها. “لا يسعني إلا أن أتساءل، هل شكلك الحقيقي راضٍ عن نفسك مثل هذا؟ أستطيع أن أشعر بذلك – مع كل وحش أهزمه تحت سيطرتك، أقترب من ملجأك المخفي. كم عدد أماكن الاختباء المتبقية لديك؟”

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

“يبدو أنك مرهقة،” لاحظ الأسقف إيفان التعب المحفور على وجه حارسة البوابة. “لم يكن من المفترض أن يستنزف حجم الاستكشاف طاقتك إلى هذا الحد. هل أنت على ما يرام؟ لقد بدت مشتتة منذ وصولك.”

طمس وكيل آخر، وفي عملية تفككه، أصبحت الرابطة بين أجاثا، حارس البوابة، والزنديق المراوغ في الظل، أقوى.

“لقد وصلت المجموعة الأولى من الأشخاص للتو إلى المدخل الغربي، وسوف يستغرق الأمر يومًا كاملًا فقط لتنظيف العمود الرأسي ونقل المعدات اللازمة،” أجابت أجاثا، وفي صوتها نبرة عجز. “عليك أن تتحلى ببعض الصبر، أيها الأسقف إيفان.”

بدت… أقرب.

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

“تمامًا الثقة التي أتمتع بها هنا، همف! لقد كنت أثق بنفسي دائمًا…” تمتمت أجاثا تحت أنفاسها. أخذت بعض الأنفاس العميقة والمهدئة، واستندت على عصاها للحصول على الدعم، وتقدمت ببطء نحو الاتجاه الذي حددته.

الفصل 393 “داخل وخارج المرآة”

دون علم أجاثا، خلفها، اشتعل لهب أخضر داخل السطح العاكس لبركة، وألقى ضوءًا غريبًا على الزقاق المظلل.

انبعث صوت، متجعد وخشن قليلًا، من حدود الحاوية. “أجاثا، لقد عدت. كيف أحوال الطريق المائي الثاني؟”

“ليس حتى الآن،” هزت أجاثا رأسها ردا على ذلك. “لكننا غير متأكدين مما يكمن في أعماقنا. الممر المائي الثاني عبارة عن متاهة واسعة، والأقسام المحجوبة بالكهوف تجعل التنقل أمرًا صعبًا. لقد تمكنا من تأمين الممر الأول فقط لأحد هذه الأقسام. ومع ذلك، هناك جانب واحد مقلق إلى حد ما…”

في قلب الكاتدرائية الصامتة، تلقي الشموع وهجًا دافئًا وجذابًا. كان الصوت الإيقاعي للموظفين وكعب الأحذية الذي يتردد على الأرضيات الحجرية يتخلل الجو الهادئ. اجتاز شخص طويل يرتدي ملابس سوداء المدخل المظلم واقترب من منصة يوجد عليها “تابوت” أسود.

استعادت أجاثا عصاها من الجدار المتهدم. وبتعبير عن الاشمئزاز الخفيف، قامت بإزالة البقايا القذرة الملتصقة بها. ثم رفعت نظرتها، ومسحت اتجاه المنطقة العليا من المدينة بعين محسوبة.

انبعث صوت، متجعد وخشن قليلًا، من حدود الحاوية. “أجاثا، لقد عدت. كيف أحوال الطريق المائي الثاني؟”

“أوه…” توقف مؤقتًا داخل التابوت، تلاه استعلام آخر. “وماذا عن الظروف عند المدخل الغربي؟”

“لقد وصلت المجموعة الأولى من الأشخاص للتو إلى المدخل الغربي، وسوف يستغرق الأمر يومًا كاملًا فقط لتنظيف العمود الرأسي ونقل المعدات اللازمة،” أجابت أجاثا، وفي صوتها نبرة عجز. “عليك أن تتحلى ببعض الصبر، أيها الأسقف إيفان.”

ردت أجاثا، مدركة جيدًا أن خصمها يستخدم تكتيكات مختلفة لعرقلتها، “إن شكل ضيافتك المنحرف هو بالتأكيد فريد من نوعه.” ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي راضية بالانخراط في هذا السجال اللفظي، وكسب الوقت لاستعادة قوتها. “لا يسعني إلا أن أتساءل، هل شكلك الحقيقي راضٍ عن نفسك مثل هذا؟ أستطيع أن أشعر بذلك – مع كل وحش أهزمه تحت سيطرتك، أقترب من ملجأك المخفي. كم عدد أماكن الاختباء المتبقية لديك؟”

“أوه…” توقف مؤقتًا داخل التابوت، تلاه استعلام آخر. “وماذا عن الظروف عند المدخل الغربي؟”

“أعتذر، لكنني لن أراهن على أي شيء،” حدقت أجاثا في عينيه دون أن ترمش، ونظرتها هادئة وحازمة. “يُمنع صراحةً رجال المعتقد من لعب القمار.”

ظلت أجاثا صامتة للحظة قبل أن تتنهد بشدة. “ماذا يمكن أن تتوقع من منشأة تحت الأرض مهجورة منذ نصف قرن؟ لقد حشدت اثني عشر رشاشًا ثقيلًا، وثلاث مشايات بخارية، ووفرة من الزيت المقدس والرصاص المبارك، و150 كاهن موت مجهزًا بالكامل لتبديد الظلام الكامن. الجانب الإيجابي هو أننا أنشأنا موطئ قدمنا الأول عند التقاطع أسفل العمود الرأسي، وتمكنا من استعادة الطاقة والإضاءة في عدد قليل من الممرات المجاورة. إذا لم نواجه المزيد من الكهوف أو تسرب الغاز، فقد تتقدم عملية الاستكشاف بسلاسة أكبر مما كان متوقعًا.”

“لقد وصلت المجموعة الأولى من الأشخاص للتو إلى المدخل الغربي، وسوف يستغرق الأمر يومًا كاملًا فقط لتنظيف العمود الرأسي ونقل المعدات اللازمة،” أجابت أجاثا، وفي صوتها نبرة عجز. “عليك أن تتحلى ببعض الصبر، أيها الأسقف إيفان.”

“وهل كان هناك ما يدل على الزنادقة؟”

“يبدو أنك مرهقة،” لاحظ الأسقف إيفان التعب المحفور على وجه حارسة البوابة. “لم يكن من المفترض أن يستنزف حجم الاستكشاف طاقتك إلى هذا الحد. هل أنت على ما يرام؟ لقد بدت مشتتة منذ وصولك.”

“ليس حتى الآن،” هزت أجاثا رأسها ردا على ذلك. “لكننا غير متأكدين مما يكمن في أعماقنا. الممر المائي الثاني عبارة عن متاهة واسعة، والأقسام المحجوبة بالكهوف تجعل التنقل أمرًا صعبًا. لقد تمكنا من تأمين الممر الأول فقط لأحد هذه الأقسام. ومع ذلك، هناك جانب واحد مقلق إلى حد ما…”

ظلت أجاثا صامتة للحظة قبل أن تتنهد بشدة. “ماذا يمكن أن تتوقع من منشأة تحت الأرض مهجورة منذ نصف قرن؟ لقد حشدت اثني عشر رشاشًا ثقيلًا، وثلاث مشايات بخارية، ووفرة من الزيت المقدس والرصاص المبارك، و150 كاهن موت مجهزًا بالكامل لتبديد الظلام الكامن. الجانب الإيجابي هو أننا أنشأنا موطئ قدمنا الأول عند التقاطع أسفل العمود الرأسي، وتمكنا من استعادة الطاقة والإضاءة في عدد قليل من الممرات المجاورة. إذا لم نواجه المزيد من الكهوف أو تسرب الغاز، فقد تتقدم عملية الاستكشاف بسلاسة أكبر مما كان متوقعًا.”

صدر صوت حفيف من القماش من داخل التابوت، يليه تحرك الغطاء الداكن لأعلى من الداخل. نهض الأسقف إيفان تدريجيًا كما هو متوقع من المومياء.

دون سابق إنذار، توقفت أجاثا فجأة، وركزت نظرتها على مشهد غير عادي قطع أفكارها فجأة عند تقاطع الزقاق الضيق.

“تطور مثير للقلق؟” استفسرت “المومياء”، بصوت منخفض. “ٱوضحي.”

الفصل 393 “داخل وخارج المرآة”

“لقد اكتشفنا أدلة على الإصلاح والتعديلات في بعض نهايات خطوط الأنابيب القديمة وبعض الأنابيب المتفرعة المشبوهة التي تختفي في الأعماق الغامضة،” أقرّت أجاثا، عاقدة حاجبيها وهي تتحدث. “لقد قمنا بمراجعة المخططات الأصلية في أرشيفاتنا، والتحقق من أن هذه الأنابيب لم تكن جزءًا من التصميم الأولي.”

“لقد وصلت المجموعة الأولى من الأشخاص للتو إلى المدخل الغربي، وسوف يستغرق الأمر يومًا كاملًا فقط لتنظيف العمود الرأسي ونقل المعدات اللازمة،” أجابت أجاثا، وفي صوتها نبرة عجز. “عليك أن تتحلى ببعض الصبر، أيها الأسقف إيفان.”

بقي الأسقف إيفان صامتًا للحظات، وهو يستوعب المعلومات، قبل أن يتساءل، “… ما تفسيرك لهذا؟”

الفصل 393 “داخل وخارج المرآة”

“يبدو أن شخصًا ما قام بصيانة وتعديل هذه الأنابيب بعد التخلي عن الممر المائي الثاني،” كشفت أجاثا عن أفكارها. “كانت هذه الصيانة متفرقة، حيث أصبحت مناطق مختلفة في حالة سيئة بعد خدمتها لعدة سنوات. ومع ذلك، فمن المعقول أن تستمر بعض الأقسام التشغيلية داخل نظام الصرف الصحي.”

ومرت ومضة عابرة من التردد على وجه الشاب الأشقر، لكنها اختفت على الفور تقريبًا، وحلت محلها ابتسامة مشرقة ومبهجة. “آه، يبدو أنني قللت من تقدير الحواس الحادة لحراس بارتوك. ماذا عن أن نراهن؟” ومد يده في لفتة دعوة وهمية.

استمع الأسقف إيفان بانتباه، وبعد توقف طويل، عرض رؤيته، “الممر المائي الثاني… إنها متاهة هائلة تحت الأرض قادرة على إخفاء عدد لا يحصى من الأسرار. وحتى لو نشرنا كل قواتنا الحراسية فلن تكفي لتغطية كل ممراته وتقاطعاته. لذلك، لا تبالغي في التأكيد على آثار التعديل الطفيفة هذه. أعطي الأولوية للبحث عن الزنادقة. اتركي الأمور المتبقية لتقدير مجلس المدينة.”

دون علم أجاثا، خلفها، اشتعل لهب أخضر داخل السطح العاكس لبركة، وألقى ضوءًا غريبًا على الزقاق المظلل.

ألقت أجاثا نظرة سريعة على الأسقف إيفان، وأومأت برأسها موافقة بجدية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يبدو أنك مرهقة،” لاحظ الأسقف إيفان التعب المحفور على وجه حارسة البوابة. “لم يكن من المفترض أن يستنزف حجم الاستكشاف طاقتك إلى هذا الحد. هل أنت على ما يرام؟ لقد بدت مشتتة منذ وصولك.”

“أعتذر، لكنني لن أراهن على أي شيء،” حدقت أجاثا في عينيه دون أن ترمش، ونظرتها هادئة وحازمة. “يُمنع صراحةً رجال المعتقد من لعب القمار.”

فرقت أجاثا شفتيها، وظهر التردد لفترة وجيزة على وجهها قبل أن تعترف أخيرًا، “أنا غير مستقرة قليلًا.”

عندما اجتاحت الرياح المحملة بالغبار، ظهرت شخصية أجاثا للحظات من داخلها. كان وجهها يحمل خطوطًا إضافية من التعب، وضاقت عيناها، اللتان شعرتا بوجود غريب داخل الرذاذ، في نظرة قاسية.


غريب إيفان مش منتبه من تغييرها

بعد اصطدام مدوٍ، تناثر اللهب، وخرجت أجاثا من الريح الرمادية. أمسكت بعصاها بيدها اليمنى، حيث اخترق طرفها المدبب صدر الشاب، وثبته بشكل آمن على الحائط.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

غريب إيفان مش منتبه من تغييرها

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“تمامًا الثقة التي أتمتع بها هنا، همف! لقد كنت أثق بنفسي دائمًا…” تمتمت أجاثا تحت أنفاسها. أخذت بعض الأنفاس العميقة والمهدئة، واستندت على عصاها للحصول على الدعم، وتقدمت ببطء نحو الاتجاه الذي حددته.

دون سابق إنذار، توقفت أجاثا فجأة، وركزت نظرتها على مشهد غير عادي قطع أفكارها فجأة عند تقاطع الزقاق الضيق.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط