You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 292

الجهل نعمة

الجهل نعمة

الفصل 292 “الجهل نعمة”

أومأت المرأة ذات التنورة السوداء برأسها، واستعدت للدوران حول نفسها والسير في الطريق، ولكن بمجرد تحركها، اندلع فجأة “غراب الموت” الذي كان دائمًا يستقر على كتفها في نعيق قاسٍ وغريب. اهتزت عظام شيطان الظل وتصاعد دخان حجر السج بينما أدار رأسه فجأة ليثبت نظرة صارمة على دنكان، وينبعث منه أصوات تشقق غريبة بينما يرفرف جناحها بشكل متقطع.

تحت تأثير الاتفاقية التكافلية، تبين أن التعويذة التي سعت إلى كشف الحكمة السرية لشيطان الظل غير مثمر. أصاب فشل التعويذة طائفيّ الإبادة الحاضريّن بصدمة أكبر مما قد تسببه الجثة المرتفعة.

بعد ذلك، انفجر لهب روحي مشع من داخل الفخ الشائك، مما أدى على الفور إلى تحويل الأشواك التي استدعت بالتعويذة إلى كومة من رماد الأبنوس، مع تلاشي عدد قليل من الشرارات المتناثرة في الريح.

علاوة على ذلك، كان “غراب الموت” من بين أقوى شياطين الظل من حيث القدرات السحرية.

الفصل 292 “الجهل نعمة”

حدقت المرأة النحيلة، التي ترتدي تنورة سوداء، بعدم تصديق في ذلك الشخص الذي يقف بهدوء، ويبدو أنه “قام من الموت” أمامها. في الوقت نفسه، شعرت بوجود شذوذ مع “غراب الموت”، وهو كائن مرتبطة به من خلال سلاسل تمتد من عظمة الترقوة. أصدر شيطان الظل إشارات محفوفة بالمخاطر بشكل متكرر، حتى أنه قام بمحاولات لقطع الاتصال مع سيده والتراجع إلى عالمه الغامض. أخيرًا، كان رد فعلها، حيث أمسكت ببراعة السلسلة الموجودة أسفل غراب الموت بيد واحدة وقبضت الهواء الرقيق باليد الأخرى بينما كانت تنظر إلى دنكان، “هناك شيء غريب… أنت لست المتوفى… من أنت؟”

لم يكن من الشقوق سوى تدفق ضئيل من الدم، بينما كانت الشظايا الجافة والذابلة تتساقط باستمرار من الجروح إلى الأرض. وفي غضون ثوانٍ، استطاع دنكان أن يشعر بوضوح أن الجسم الضعيف بالفعل أصبح أكثر حساسية.

“قبل ذلك، أخبريني من أنت،” حدق دنكان في المرأة التي أمامه، ثم حول تركيزه إلى الرجل الصامت القريب، الذي لا يزال ممسكًا بـ “عصا المخل” ويحافظ على مسافة آمنة منه. “دعاني أجرؤ على التخمين… من الواضح أنكما لستما مبعوثًا لسماوي الموت؛ لقد خدعتم الحارس بـ… لنقول “مهارات الخداع”. لقد جئتم من أجلي، أو بتعبير أدق، من أجل الجسد الذي أحتله حاليًا. هل تخميني دقيق؟”

“لقد أخبرتك أنه من الأفضل أن ترمي هذا الغراب على كتفك في وجهي. وهذا قد يعطيني في الواقع خوفًا طفيفًا.”

فتحت المرأة ذات التنورة السوداء شفتيها قليلًا، وتحرك فمها كما لو كانت تتكلم، لكن دنكان فشل في فهم كلماتها. في اللحظة التالية، رفعت فجأة يدها اليمنى المشدودة سابقًا، وتحولت النفخة الخافتة من فمها إلى صرخة تقشعر لها الأبدان! في الوقت نفسه، شيطان “غراب الموت” الجالس على كتفها مدّ جناحيه على نطاق واسع. ملتزمًا بالاتفاق التكافلي، اضطر شيطان الظل هذا إلى قمع خوفه المتأصل وشن هجوم على دنكان.

هز رأسه قائلًا، “الجهل يمكن أن يكون نعمة بالفعل، ولكن يبدو أن حظك قد تضاءل.”

ظهر ضغط واضح، مصحوبًا باهتزاز غير طبيعي وتشوه للأرض تحتهم. بدأت الأرض حول دنكان تتموج مثل السائل، وانفجرت من الأرض العديد من الأشواك السوداء الضخمة، التي تشبه نتوءات العظام، وتلتف حوله!

مهما كان الأمر، فإن الكيان الذي كان يسكن هذا الجسد لم يهلك بلا شك! لقد رحل فحسب، نفيًا عابرًا.

ومع ذلك، لم يُظهر دنكان أي علامة على التهرب – ويرجع ذلك أساسًا إلى أن جسده المؤقت الهش بشكل مرعب لم يتمكن من تنفيذ مثل هذه المناورات السريعة. لقد لاحظ فقط الأشواك الزاحفة وهي تلتف حوله.

وقف في صمت، وعلى طول سلسلة الحبر البارزة من حلقه، تراقصت شرارة عابرة من اللون الأخضر وانطفأت.

بعد ذلك، انفجر لهب روحي مشع من داخل الفخ الشائك، مما أدى على الفور إلى تحويل الأشواك التي استدعت بالتعويذة إلى كومة من رماد الأبنوس، مع تلاشي عدد قليل من الشرارات المتناثرة في الريح.

لقد سارت تلك الشرارة ذات مرة على طول السلسلة، وتسربت إلى لحمه ودمه، مما يدل على أن قلبه كان مشتعلًا بالفعل.

“لقد أخبرتك أنه من الأفضل أن ترمي هذا الغراب على كتفك في وجهي. وهذا قد يعطيني في الواقع خوفًا طفيفًا.”

فتحت المرأة ذات التنورة السوداء شفتيها قليلًا، وتحرك فمها كما لو كانت تتكلم، لكن دنكان فشل في فهم كلماتها. في اللحظة التالية، رفعت فجأة يدها اليمنى المشدودة سابقًا، وتحولت النفخة الخافتة من فمها إلى صرخة تقشعر لها الأبدان! في الوقت نفسه، شيطان “غراب الموت” الجالس على كتفها مدّ جناحيه على نطاق واسع. ملتزمًا بالاتفاق التكافلي، اضطر شيطان الظل هذا إلى قمع خوفه المتأصل وشن هجوم على دنكان.

تنهد دنكان باستسلام، ولكن مع تلاشي كلماته، شعر بإحساس مقلق في جسده.

لم تكن هذه جروحًا سببتها الأشواك السابقة، بل شقوقًا عفوية. وبينما دنكان يراقب، استمرت الشقوق في التوسع، كما لو أن جلد وعضلات هذا الجسم قد فقدت فجأة حيويتها ومرونتها، وسرعان ما تتكسر في الهواء الجاف الجليدي.

رفع يده بشكل غريزي، وفي اللحظة التالية، شعر بالذهول لرؤية الشقوق تتشكل على كلتا يديه.

“قبل ذلك، أخبريني من أنت،” حدق دنكان في المرأة التي أمامه، ثم حول تركيزه إلى الرجل الصامت القريب، الذي لا يزال ممسكًا بـ “عصا المخل” ويحافظ على مسافة آمنة منه. “دعاني أجرؤ على التخمين… من الواضح أنكما لستما مبعوثًا لسماوي الموت؛ لقد خدعتم الحارس بـ… لنقول “مهارات الخداع”. لقد جئتم من أجلي، أو بتعبير أدق، من أجل الجسد الذي أحتله حاليًا. هل تخميني دقيق؟”

لم تكن هذه جروحًا سببتها الأشواك السابقة، بل شقوقًا عفوية. وبينما دنكان يراقب، استمرت الشقوق في التوسع، كما لو أن جلد وعضلات هذا الجسم قد فقدت فجأة حيويتها ومرونتها، وسرعان ما تتكسر في الهواء الجاف الجليدي.

“مهلا، هل تستمع؟” تردد الصوت الصارم وغير الصبر للمرأة ذات التنورة السوداء مرة أخرى “يجب أن نغادر بسرعة، خشية أن تجذب اضطراباتنا اليوم أنظار الحارس!”

لم يكن من الشقوق سوى تدفق ضئيل من الدم، بينما كانت الشظايا الجافة والذابلة تتساقط باستمرار من الجروح إلى الأرض. وفي غضون ثوانٍ، استطاع دنكان أن يشعر بوضوح أن الجسم الضعيف بالفعل أصبح أكثر حساسية.

“ماذا حدث لك للتو؟” تفحصت المرأة ذات التنورة السوداء رفيقها، لكنها تجاهلت قلقها بسرعة قائلة، “لا يهم، دعنا نتحرك على الفور، دنكان.” [**: اوففففف.]

لاحظ التحول الغريب لجسده بإحساس من العجب، ثم حول نظره إلى المرأة ذات التنورة السوداء المقابلة له، “هل هذا تأثير آخر للعنة؟ هل سيطرت أخيرًا؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بدت المرأة ذات التنورة السوداء وكأنها لا تزال تترنح من صدمة الإبادة التامة لـ”أشواكها”. أصبحت بشرتها شاحبة بشكل ملحوظ، ودلدل غراب الموت على كتفها رأسه من الإرهاق. ومع ذلك، عند سماع كلمات دنكان، تسللت ابتسامة باهتة على وجهها، “آه، يبدو أن هذا الجسد يقترب من نقطة الانهيار… وهذا يجعل الأمور أبسط بكثير.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يقترب من نقطة الانهيار؟” رددت دنكان صدى لا إراديًا، ويبدو أنها تستنتج شيئًا ما من كلماتها وسلوكها. ولكن قبل أن يتمكن من التعبير عن أفكاره، أصدرت المرأة ذات التنورة السوداء أمرًا باردًا، “هجوم.”

انفجر ماسورة البندقية مع انفجار لهب، لكن الصوت لم يتخلل إلى ما وراء منصة المشرحة – كانت المرأة ذات التنورة السوداء قد رفعت إصبعها بالفعل لتنفيذ إشارة إسكات.

دفع أمرها الرجل الصامت الهزيل الذي بجانبها إلى الحركة. كان يحدق بذهول في دنكان بينما كان الشيطان العائم، الذي يشبه مزيجًا من الدخان وقنديل البحر، ينبض بشكل إيقاعي. انفجرت كتلة من المادة المظلمة، المتصاعدة من البخار، من جسم يشبه قنديل البحر، واندفعت نحو دنكان مثل مقذوف حارق!

تمايل جسد دنكان، وتوقف للحظة تأملية، ورفع يده لفحص المنطقة فوق رقبته، ولم يجد شيئًا. ثم مد يده نحو المرأة ذات التنورة السوداء والرجل الصامت، مشيرًا بوقاحة قبل أن ينهار إلى الخلف.

ومع ذلك، فقد تحولت “القذيفة الحمضية” بالفعل إلى لون أخضر باهت في منتصف رحلتها وانهارت قبل أن تصل إلى هدفها المقصود. ذاب بلا صوت ولم يترك أي أثر.

وقبل أن يتمكن من الانتهاء، اختفى الدخان والشرر المعلق في الهواء. ومع انقشاع الدخان، لاحظ الرجل الصامت القريب وهو يرفع عصاه نحوه، وقد انشق طرفها من المنتصف، كاشفًا عن ماسورة بندقية من العيار الكبير.

نظر دنكان بارتباك إلى الكتلة المتفجرة من المادة المظلمة، “حاولت أن أخبرك، هذا الشيء لا…”

حتى أنها اختبرت بشكل غامض ردود الفعل البصرية لنظرة غراب الموت – عندما استدار الشيطان على كتفها لمواجهة دنكان، ارتفعت هزة من الألم عبر دماغها، على شاكلة الوخز بالإبر. مجموعة لا توصف من الضوء والظلال المشوهة اجتاحت رؤيتها المحمرة، كما لو أن شبكية عينها قد اشتعلت فيها النيران!

وقبل أن يتمكن من الانتهاء، اختفى الدخان والشرر المعلق في الهواء. ومع انقشاع الدخان، لاحظ الرجل الصامت القريب وهو يرفع عصاه نحوه، وقد انشق طرفها من المنتصف، كاشفًا عن ماسورة بندقية من العيار الكبير.

نظر دنكان بارتباك إلى الكتلة المتفجرة من المادة المظلمة، “حاولت أن أخبرك، هذا الشيء لا…”

“انفجار!”

ظهر ضغط واضح، مصحوبًا باهتزاز غير طبيعي وتشوه للأرض تحتهم. بدأت الأرض حول دنكان تتموج مثل السائل، وانفجرت من الأرض العديد من الأشواك السوداء الضخمة، التي تشبه نتوءات العظام، وتلتف حوله!

انفجر ماسورة البندقية مع انفجار لهب، لكن الصوت لم يتخلل إلى ما وراء منصة المشرحة – كانت المرأة ذات التنورة السوداء قد رفعت إصبعها بالفعل لتنفيذ إشارة إسكات.

أومأ الرجل النحيل ذو العصا برأسه ودار حوله تدريجيًا.

اخترقت الرصاصة ذات العيار الكبير الهواء، وولدت قعقعة صامتة داخل المنطقة المجاورة الهادئة. تتبعت عينا دنكان المسار النهائي للرصاصة، لكنه لم يتخذ أي خطوة للتهرب. لقد ألقى نظرة جانبية فقط على الرجل الصامت، الذي يستضيف الشيطان الذي يشبه قنديل البحر.

بدت المرأة ذات التنورة السوداء وكأنها لا تزال تترنح من صدمة الإبادة التامة لـ”أشواكها”. أصبحت بشرتها شاحبة بشكل ملحوظ، ودلدل غراب الموت على كتفها رأسه من الإرهاق. ومع ذلك، عند سماع كلمات دنكان، تسللت ابتسامة باهتة على وجهها، “آه، يبدو أن هذا الجسد يقترب من نقطة الانهيار… وهذا يجعل الأمور أبسط بكثير.”

وفي الثانية التالية، غرقت رؤيته في الظلام.

لم تكن هذه جروحًا سببتها الأشواك السابقة، بل شقوقًا عفوية. وبينما دنكان يراقب، استمرت الشقوق في التوسع، كما لو أن جلد وعضلات هذا الجسم قد فقدت فجأة حيويتها ومرونتها، وسرعان ما تتكسر في الهواء الجاف الجليدي.

أدى التأثير القوي للرصاصة المصنوعة خصيصًا إلى تدمير رأسه، ولم يترك شيئًا فوق رقبته.

تحت تأثير الاتفاقية التكافلية، تبين أن التعويذة التي سعت إلى كشف الحكمة السرية لشيطان الظل غير مثمر. أصاب فشل التعويذة طائفيّ الإبادة الحاضريّن بصدمة أكبر مما قد تسببه الجثة المرتفعة.

تمايل جسد دنكان، وتوقف للحظة تأملية، ورفع يده لفحص المنطقة فوق رقبته، ولم يجد شيئًا. ثم مد يده نحو المرأة ذات التنورة السوداء والرجل الصامت، مشيرًا بوقاحة قبل أن ينهار إلى الخلف.

ومع ذلك، فقد تحولت “القذيفة الحمضية” بالفعل إلى لون أخضر باهت في منتصف رحلتها وانهارت قبل أن تصل إلى هدفها المقصود. ذاب بلا صوت ولم يترك أي أثر.

ركزت المرأة التي ترتدي التنورة السوداء نظرها على الجسد الغريب والمرعب مقطوع الرأس.

هز رأسه قائلًا، “الجهل يمكن أن يكون نعمة بالفعل، ولكن يبدو أن حظك قد تضاءل.”

لقد شاهدت شريكها يفجر رأس الجسد برصاصة واحدة، وشاهدت الجسد يرفع يده ليشعر برأسه المختفي، وشاهدت الأفعال الغريبة التي لا ينبغي لجسم مقطوع الرأس أن يفعلها!

اخترقت الرصاصة ذات العيار الكبير الهواء، وولدت قعقعة صامتة داخل المنطقة المجاورة الهادئة. تتبعت عينا دنكان المسار النهائي للرصاصة، لكنه لم يتخذ أي خطوة للتهرب. لقد ألقى نظرة جانبية فقط على الرجل الصامت، الذي يستضيف الشيطان الذي يشبه قنديل البحر.

مهما كان الأمر، فإن الكيان الذي كان يسكن هذا الجسد لم يهلك بلا شك! لقد رحل فحسب، نفيًا عابرًا.

ركزت المرأة التي ترتدي التنورة السوداء نظرها على الجسد الغريب والمرعب مقطوع الرأس.

للتعامل مع الوضع الخطير، قررت المرأة ذات التنورة السوداء إلغاء المهمة لهذا اليوم. التفتت بسرعة إلى رفيقها قائلة، “علينا أن نغادر. عندما نخرج من المقبرة، أرسل إشارة للآخرين. هناك خطأ فادح اليوم…”

تمايل جسد دنكان، وتوقف للحظة تأملية، ورفع يده لفحص المنطقة فوق رقبته، ولم يجد شيئًا. ثم مد يده نحو المرأة ذات التنورة السوداء والرجل الصامت، مشيرًا بوقاحة قبل أن ينهار إلى الخلف.

ظل الرجل قليل الكلام الذي يحمل العصا الغريبة متجمدًا للحظة، كما لو أنه فشل في فهم إلحاح رفيقته.

بدت المرأة ذات التنورة السوداء وكأنها لا تزال تترنح من صدمة الإبادة التامة لـ”أشواكها”. أصبحت بشرتها شاحبة بشكل ملحوظ، ودلدل غراب الموت على كتفها رأسه من الإرهاق. ومع ذلك، عند سماع كلمات دنكان، تسللت ابتسامة باهتة على وجهها، “آه، يبدو أن هذا الجسد يقترب من نقطة الانهيار… وهذا يجعل الأمور أبسط بكثير.”

وقف في صمت، وعلى طول سلسلة الحبر البارزة من حلقه، تراقصت شرارة عابرة من اللون الأخضر وانطفأت.

لقد سارت تلك الشرارة ذات مرة على طول السلسلة، وتسربت إلى لحمه ودمه، مما يدل على أن قلبه كان مشتعلًا بالفعل.

علاوة على ذلك، كان “غراب الموت” من بين أقوى شياطين الظل من حيث القدرات السحرية.

“مهلا، هل تستمع؟” تردد الصوت الصارم وغير الصبر للمرأة ذات التنورة السوداء مرة أخرى “يجب أن نغادر بسرعة، خشية أن تجذب اضطراباتنا اليوم أنظار الحارس!”

تجمدت المرأة ذات التنورة السوداء فجأة، وتلقت إحساسًا غامرًا بالرهبة ونذير الهلاك من خلال رابط غراب الموت.

أومأ الرجل النحيل ذو العصا برأسه ودار حوله تدريجيًا.

ألقى دنكان نظرة سريعة على المخلوق الهيكلي الغريب الذي يجلس على كتف المرأة (أكثر إثارة للاشمئزاز بلا شك من آي) ثم إلى الرماد الأسود المتناثر خلفه، وهو يتنهد في ندم.

“ماذا حدث لك للتو؟” تفحصت المرأة ذات التنورة السوداء رفيقها، لكنها تجاهلت قلقها بسرعة قائلة، “لا يهم، دعنا نتحرك على الفور، دنكان.” [**: اوففففف.]

ومع ذلك، لم يُظهر دنكان أي علامة على التهرب – ويرجع ذلك أساسًا إلى أن جسده المؤقت الهش بشكل مرعب لم يتمكن من تنفيذ مثل هذه المناورات السريعة. لقد لاحظ فقط الأشواك الزاحفة وهي تلتف حوله.

أجاب دنكان مبتسمًا، “في الواقع، لن يكون من الجيد البقاء هنا.”

بعد ذلك، انفجر لهب روحي مشع من داخل الفخ الشائك، مما أدى على الفور إلى تحويل الأشواك التي استدعت بالتعويذة إلى كومة من رماد الأبنوس، مع تلاشي عدد قليل من الشرارات المتناثرة في الريح.

أومأت المرأة ذات التنورة السوداء برأسها، واستعدت للدوران حول نفسها والسير في الطريق، ولكن بمجرد تحركها، اندلع فجأة “غراب الموت” الذي كان دائمًا يستقر على كتفها في نعيق قاسٍ وغريب. اهتزت عظام شيطان الظل وتصاعد دخان حجر السج بينما أدار رأسه فجأة ليثبت نظرة صارمة على دنكان، وينبعث منه أصوات تشقق غريبة بينما يرفرف جناحها بشكل متقطع.

أومأ الرجل النحيل ذو العصا برأسه ودار حوله تدريجيًا.

خلف دنكان، احترق شيطان الظل الذي يشبه قنديل البحر وحلق في الهواء تلقائيًا. وسط الدخان الأسود الكثيف والنار المشتعلة، تحول شيطان قنديل البحر غير المادي إلى رماد في غضون ثوان، وأصدرت السلسلة التي تربط المتكافل سلسلة من أصوات الخشخشة القاسية، وانهارت إلى حلقات مجزأة على الأرض.

ألقى دنكان نظرة سريعة على المخلوق الهيكلي الغريب الذي يجلس على كتف المرأة (أكثر إثارة للاشمئزاز بلا شك من آي) ثم إلى الرماد الأسود المتناثر خلفه، وهو يتنهد في ندم.

تجمدت المرأة ذات التنورة السوداء فجأة، وتلقت إحساسًا غامرًا بالرهبة ونذير الهلاك من خلال رابط غراب الموت.

ظل الرجل قليل الكلام الذي يحمل العصا الغريبة متجمدًا للحظة، كما لو أنه فشل في فهم إلحاح رفيقته.

حتى أنها اختبرت بشكل غامض ردود الفعل البصرية لنظرة غراب الموت – عندما استدار الشيطان على كتفها لمواجهة دنكان، ارتفعت هزة من الألم عبر دماغها، على شاكلة الوخز بالإبر. مجموعة لا توصف من الضوء والظلال المشوهة اجتاحت رؤيتها المحمرة، كما لو أن شبكية عينها قد اشتعلت فيها النيران!

هز رأسه قائلًا، “الجهل يمكن أن يكون نعمة بالفعل، ولكن يبدو أن حظك قد تضاءل.”

عادة، لا تمتلك شياطين الظل قلوبًا؛ إنهم يعملون بناءً على الغريزة البحتة. عند مواجهة خطر هائل، فإنهم لن يقدموا نفس المجاملة لأسيادهم كما يفعل دوغ مع شيرلي، مع أخذ سلامتهم العقلية في الاعتبار.

تنهد دنكان باستسلام، ولكن مع تلاشي كلماته، شعر بإحساس مقلق في جسده.

“آه-” أطلقت المرأة ذات التنورة السوداء تأوهًا منخفضًا، وتراجعت بشكل غريزي من الألم والارتباك. وجدت الدعم على مصباح شارع قريب، وعيناها متسعتان من الرعب وهي تحدق في الشكل المألوف والغريب، النحيف الذي يقف عند شفا الضوء والظل، “ماذا… ماذا أنت؟!”

وقف في صمت، وعلى طول سلسلة الحبر البارزة من حلقه، تراقصت شرارة عابرة من اللون الأخضر وانطفأت.

ألقى دنكان نظرة سريعة على المخلوق الهيكلي الغريب الذي يجلس على كتف المرأة (أكثر إثارة للاشمئزاز بلا شك من آي) ثم إلى الرماد الأسود المتناثر خلفه، وهو يتنهد في ندم.

لاحظ التحول الغريب لجسده بإحساس من العجب، ثم حول نظره إلى المرأة ذات التنورة السوداء المقابلة له، “هل هذا تأثير آخر للعنة؟ هل سيطرت أخيرًا؟”

هز رأسه قائلًا، “الجهل يمكن أن يكون نعمة بالفعل، ولكن يبدو أن حظك قد تضاءل.”

“آه-” أطلقت المرأة ذات التنورة السوداء تأوهًا منخفضًا، وتراجعت بشكل غريزي من الألم والارتباك. وجدت الدعم على مصباح شارع قريب، وعيناها متسعتان من الرعب وهي تحدق في الشكل المألوف والغريب، النحيف الذي يقف عند شفا الضوء والظل، “ماذا… ماذا أنت؟!”


من السبت القادم حتى نصف شهر ١، سأبدأ بنشر فصلين يوميًا، بدون ايام راحة، يعني ٧ ايام في الاسبوع. طبعًا لا دخل بذلك بالدعم، حيث ان سعر الفصل حاليًا «٦٥ ذهبية».

بدت المرأة ذات التنورة السوداء وكأنها لا تزال تترنح من صدمة الإبادة التامة لـ”أشواكها”. أصبحت بشرتها شاحبة بشكل ملحوظ، ودلدل غراب الموت على كتفها رأسه من الإرهاق. ومع ذلك، عند سماع كلمات دنكان، تسللت ابتسامة باهتة على وجهها، “آه، يبدو أن هذا الجسد يقترب من نقطة الانهيار… وهذا يجعل الأمور أبسط بكثير.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لقد أخبرتك أنه من الأفضل أن ترمي هذا الغراب على كتفك في وجهي. وهذا قد يعطيني في الواقع خوفًا طفيفًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تمايل جسد دنكان، وتوقف للحظة تأملية، ورفع يده لفحص المنطقة فوق رقبته، ولم يجد شيئًا. ثم مد يده نحو المرأة ذات التنورة السوداء والرجل الصامت، مشيرًا بوقاحة قبل أن ينهار إلى الخلف.

تحت تأثير الاتفاقية التكافلية، تبين أن التعويذة التي سعت إلى كشف الحكمة السرية لشيطان الظل غير مثمر. أصاب فشل التعويذة طائفيّ الإبادة الحاضريّن بصدمة أكبر مما قد تسببه الجثة المرتفعة.

وقبل أن يتمكن من الانتهاء، اختفى الدخان والشرر المعلق في الهواء. ومع انقشاع الدخان، لاحظ الرجل الصامت القريب وهو يرفع عصاه نحوه، وقد انشق طرفها من المنتصف، كاشفًا عن ماسورة بندقية من العيار الكبير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط