محركة الدمى الأكثر تميزًا
الفصل 160 “محركة الدمى الأكثر تميزًا”
…..
على متن الضائعة، ألقت الشمس الحارقة ضوءها الشديد على السطح العلوي الذي نظف بشكل مثالي. وبينما حدث ذلك، اختفى ببطء لهب أخضر دوار غامض، وكشف عن مجموعة متنوعة من الأشياء المنتشرة عبر سطح السفينة. وقفت أليس، السيدة الدمية، في صمت مذهول، وعيناها واسعتان وهي تنظر إلى مجموعة العناصر التي ظهرت أمامها للتو.
هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟
“ما-ما كل هذا؟” صرخت أليس في حيرة تامة.
الفصل 160 “محركة الدمى الأكثر تميزًا”
ضايقها دنكان، القبطان الشبحي، من على بعد بضعة أقدام قائلًا، “إنك تتعثرين في كلماتك كما لو أن رأسك على وشك الانفصال عن جسدك. لم يسبق لك أن رأيت قدورًا ومقالي بسيطة من قبل، أليس كذلك؟”
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
استدارت أليس سريعًا لمواجهة دنكان، الذي كان قد خرج للتو من داخل السفينة. “لا، في الواقع، لم أر أيًا من هذه الأشياء من قبل!”
“أوه، حسنًا!!” حيت أليس على الفور كبحار متمرس لأسباب لم يستطع دنكان فهمها. “هل هذه لعشاء الليلة؟”
توقف دنكان مؤقتًا، وكان مندهشًا بشكل واضح، ثم صفع جبهته مدركًا ذلك. “آه، لقد نسيت. لقد كنت محصورة في هذا الصندوق لسنوات. كيف يمكنك أن تعرفي عن هذه العناصر اليومية؟ وبهذا المعنى، أنت أكثر براءة من شيرلي.”
وبينما كانت أليس على وشك الاقتراب لتفقد العناصر المختلفة التي ظهرت، توقفت مؤقتًا عندما سمعت اسم شيرلي. “شيرلي؟ من ذاك؟”
وبينما كانت أليس على وشك الاقتراب لتفقد العناصر المختلفة التي ظهرت، توقفت مؤقتًا عندما سمعت اسم شيرلي. “شيرلي؟ من ذاك؟”
استدارت أليس سريعًا لمواجهة دنكان، الذي كان قد خرج للتو من داخل السفينة. “لا، في الواقع، لم أر أيًا من هذه الأشياء من قبل!”
فكر دنكان في كلماته بعناية قبل الرد قائلًا، “إنها شخص التقيت به عندما كنت في دولة مدينة بشرية. ربما تتاح لك الفرصة لمقابلتها يومًا ما. من نواحٍ عديدة، ربما يمكن أن يقترب كل منكما ببعضكما البعض.”
“القبطان دنكان؟ هذا… هذا أنا!” [**: عارف لما تخلف بنت وتعرف بعدها بسنين؟]
“هممم،” همهمت أليس، وبدت مبتهجة. وسرعان ما فقدت نفسها في حماسة استكشاف الأشياء الجديدة التي أمامها.
وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…
“هذا يشبه الطحين… وهل هذا لحم؟ إنه مختلف تمامًا عن المقدد المجفف الذي لدينا على متن السفينة… ما هذا؟ إنه خضار، أليس كذلك؟ ولكنه حساس جدًا وبارد عند اللمس… ماذا عن هذا الشيء المستدير، لقد انكسر!”
“ما-ما كل هذا؟” صرخت أليس في حيرة تامة.
“لا تسحقي البيض!” صاح دنكان، وتقدم بسرعة إلى الأمام ليضرب يد أليس بعيدًا. “هذه العناصر موجودة لتحسين الظروف المعيشية على متن السفينة، وليس لتدمر بسبب فضولك!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هيهي…” ضحكت أليس، وسحبت يدها. “لقد كنت فضولية فقط. لم أر مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشياء من قبل.”
“أوه، حسنًا!!” حيت أليس على الفور كبحار متمرس لأسباب لم يستطع دنكان فهمها. “هل هذه لعشاء الليلة؟”
نظر إليها دنكان، وشعر بإحساس بالفهم. لدى أليس نوع من المعرفة الفطرية، والفهم البديهي للغة والمفاهيم الأساسية، التي اكتسبتها من خلال “الاستماع” إلى الأصوات خارج مكانها الضيق. ومع ذلك، كانت تجربتها الفعلية مع العالم الحقيقي محدودة للغاية، مما يجعل كل شيء يكتشف حديثًا موضع عجب. لقد أمضت سنوات محبوسة في صندوق، ولم يبدأ تقديمها الحقيقي للعالم إلا مؤخرًا عندما أصبحت جزءًا من طاقم الضائعة – وهي سفينة غير مجهزة تمامًا لتسهيل حياة المبتدئين.
…..
كان افتقار أليس إلى المعرفة بالعالم الحقيقي شديدًا للغاية لدرجة أن حتى حبة خضار مورقة واحدة بدت لها وكأنها اكتشاف سحري.
“آه، أنا أمزح فقط،” قالت الجان المسنة، ربما لاحظت تعبير دنكان المحير. هزت رأسها بالرفض وغيرت الموضوع “في الواقع، نحن لا نحمل هذا المستوى من العداء داخل حرفتنا. إنها أكثر من مجرد مزحة داخلية بيننا نحن محركي الدمى. غالبًا ما ننغمس في الفكاهة خلال اجتماعاتنا العابرة. ولكن إذا كنت تريد أن تعرف حقًا، فأعتقد أن محرك الدمى الأكثر براعة ليس جانًا بل إنسانًا.”
بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”
نظر إليها دنكان وقد عقد حاجبه في تسلية. أخبره البريق في عينا أليس بالضبط ما كانت تتساءل عنه.
“…إنها كبيرة، ولكنها ليست قريبة من حجم البحر اللامحدود،” أجاب دنكان مفكرًا، والتقت عيناه بعيني أليس. لاحظ بصيصًا من الترقب في نظرتها، مذكّرًا إياه بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن يأخذها إلى دولة مدينة بشرية.
بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”
“سوف أتعامل مع أي مشكلة تتعلق بالدولة المدينة في أسرع وقت ممكن وأكشف سر حقيقتك،” قال وهو ينظر بجدية إلى الدمية التي أمامه. “فقط تحلي بالصبر حتى ذلك الحين.”
رأى دنكان فرصة لمعرفة المزيد عن ثقافة الجان، فأخذ الطعم. “لا أستطيع أن أدعي أنني أعرف الكثير عن مجتمع الجان، لكنني سمعت أن مأوى الرياح هو موطن لبعض الحرفيين الأكثر إنجازًا في العالم. إن موهبة عرقك في الصنعة أسطورية.”
“حسنًا،” أجابت أليس، وابتسامتها مشرقة وغير منزعجة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
بعد أن تفاجأ دنكان بهذه المعلومة، بحث عن رد. “حسنًا، أعتقد أن هذه ديناميكية موجودة في كل مكان. أولئك الذين يشاركونك مهنتك غالبًا ما يكونون أشرس منافسيك. ما هو رأيك في وجهة نظرهم؟”
“أوه، حسنًا!!” حيت أليس على الفور كبحار متمرس لأسباب لم يستطع دنكان فهمها. “هل هذه لعشاء الليلة؟”
اتسعت عينا دنكان بذهول، وتسارعت نبضات قلبه.
نظر إليها دنكان بتشكك، وأغمض عينيه. “قد يكونوا. هل تعرفين كيفية استخدامها؟”
بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”
“لا!” اعترفت أليس بمرح. “ولكن يمكنني أن أطلب المساعدة من السيد رأس الماعز. إنه يدعي أنه طباخًا أفضل من 90٪ من الناس في هذا العالم.”
كانت المصادفة مذهلة، وللحظة شعر دنكان كما لو أن الكون قد انطوى على نفسه. تسابقت أفكاره عبر متاهة من العواطف – المفاجأة والارتباك والشعور الساحق بالفضول. ما هي احتمالات أن يعثر على شخص لا يعرفه فحسب، بل يتحدث عن ابنة لا يتذكرها؟ والابنة التي هي محركة دمى مشهورة؟
“وهل تصدقيه فعلًا؟” اتسعت عينا دنكان كما لو أنه سمع للتو أكثر العبارات سخافة على الإطلاق. “لا تلمسي المكونات حتى أصل إلى هناك. سوف أتعامل مع العشاء. إذا كنت تريدين حقًا أن تتعلمي الطبخ، فلا تتعلمي من رأس الماعز. الرجل ليس لديه حتى جهاز هضمي ليعرف ما هو المذاق الطيب.”
كان هذا المستوى من العاطفة تجاه الدمى أمرًا يفتقر إليه بعض محركي الدمى المحترفين.
“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”
اتسعت عينا دنكان بذهول، وتسارعت نبضات قلبه.
أكد دنكان، “نعم، هناك المزيد مما يجب إحضاره على متن السفينة.”
“هذا يشبه الطحين… وهل هذا لحم؟ إنه مختلف تمامًا عن المقدد المجفف الذي لدينا على متن السفينة… ما هذا؟ إنه خضار، أليس كذلك؟ ولكنه حساس جدًا وبارد عند اللمس… ماذا عن هذا الشيء المستدير، لقد انكسر!”
“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”
بعد أن تفاجأ دنكان بهذه المعلومة، بحث عن رد. “حسنًا، أعتقد أن هذه ديناميكية موجودة في كل مكان. أولئك الذين يشاركونك مهنتك غالبًا ما يكونون أشرس منافسيك. ما هو رأيك في وجهة نظرهم؟”
نظر إليها دنكان وقد عقد حاجبه في تسلية. أخبره البريق في عينا أليس بالضبط ما كانت تتساءل عنه.
كان المعنى الضمني مثيرًا للفضول، حيث يشير إلى أنه ربما لم يكن الخط الفاصل بين الموهبة الطبيعية والمهارة المكتسبة بشق الأنفس واضحًا كما كان الناس يعتقدون. بغض النظر، وجد دنكان نفسه مفتونًا بالتعقيدات الغامضة للنظرة العالمية لصاحبة المتجر الجان – وهي طبقة أخرى مثيرة للاهتمام تضاف إلى نسيج معقد بالفعل.
قال أخيرًا، “أنا أشتري شيئًا لك.”
“هيهي…” ضحكت أليس، وسحبت يدها. “لقد كنت فضولية فقط. لم أر مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشياء من قبل.”
بدت أليس في حيرة، واتسعت عيناها بفضول.
“سوف أتعامل مع أي مشكلة تتعلق بالدولة المدينة في أسرع وقت ممكن وأكشف سر حقيقتك،” قال وهو ينظر بجدية إلى الدمية التي أمامه. “فقط تحلي بالصبر حتى ذلك الحين.”
…..
“هيهي…” ضحكت أليس، وسحبت يدها. “لقد كنت فضولية فقط. لم أر مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشياء من قبل.”
وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…
بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”
كان لدى دنكان شعور بأن صاحبة متجر الجان المسنة اللطيفة ربما أساءت فهمه، لكنه لم يكلف نفسه عناء التوضيح. بعد كل شيء، كيف يمكن أن يفسر؟ أيخبرها أن لديه بالفعل دمية واعية يمكنها أن تضحك من الفرح وتبكي من الحزن؟ أيذكر أن “شعر” الدمية يتدهور ويحتاج إلى باروكة جديدة؟
وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…
في أفضل السيناريوهات، ستسرع صاحبة المتجر إلى أقرب كنيسة للإبلاغ عنه بسبب الأنشطة غير المقدسة. في أسوأ الحالات، قد تعتمد على بعض سحر الجان وتحاول طرده، مثل مشهد من رواية خيالية.
“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”
لذلك، اختار دنكان التزام الصمت، والتركيز بدلًا من ذلك على المهمة التي بين يديه. وفي ذهنه، لم يستطع إلا أن يفكر في رد فعل أليس عندما ترى أخيرًا ما يشتريه لها.
“…إنها كبيرة، ولكنها ليست قريبة من حجم البحر اللامحدود،” أجاب دنكان مفكرًا، والتقت عيناه بعيني أليس. لاحظ بصيصًا من الترقب في نظرتها، مذكّرًا إياه بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن يأخذها إلى دولة مدينة بشرية.
إذًا، ما الذي يدور في ذهن صاحبة متجر الجان المسنة؟ من وجهة نظرها، التقت بروح شقيقة، شخص لا يقدر الدمى فحسب، بل يستثمر فيها بصدق. في دوائر المجتمع الراقي في بلاند، كان هناك الكثير من جامعي الدمى والمتحمسين لها، لكن الاستثمار العاطفي لدى دنكان بدا أعمق بكثير. عندما تحدث عن “الدمى”، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن يناقش مجرد أشياء، بل كائنات حية، بل وحتى أصدقاء.
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
كان هذا المستوى من العاطفة تجاه الدمى أمرًا يفتقر إليه بعض محركي الدمى المحترفين.
ضايقها دنكان، القبطان الشبحي، من على بعد بضعة أقدام قائلًا، “إنك تتعثرين في كلماتك كما لو أن رأسك على وشك الانفصال عن جسدك. لم يسبق لك أن رأيت قدورًا ومقالي بسيطة من قبل، أليس كذلك؟”
تدفقت محادثتهما بسهولة، واكتسب دنكان قدرًا كبيرًا من المعرفة حول الدمى من شخص يعرف حرفتها بوضوح. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من مقدار هذه المعلومات المكتشفة حديثًا والتي يمكن تطبيقها على أليس، إلا أنه أعرب عن تقديره للتنوير. بدت صاحبة المتجر الجان سعيدة حقًا بالتعامل مع العميل الذي شاركها عمق الاهتمام. بعد مرور بعض الوقت، ضحكت وأطلقت تنهيدة عاكسة.
قال أخيرًا، “أنا أشتري شيئًا لك.”
“لقد أقمت في هذه المدينة لمدة أربعمائة عام، حيث امتدت فترات عمل سبعة عشر مديرة مختلفًا للمدينة. ومع ذلك، يبدو أن لا أحد يفهم الدمى مثلك. ربما أكون قد تجاوزت الحدود هنا، ولكن غالبًا ما يُنظر إلى البشر على أنهم كائنات غير مبالية أكثر بكثير مقارنة بنا نحن الجان.”
ضايقها دنكان، القبطان الشبحي، من على بعد بضعة أقدام قائلًا، “إنك تتعثرين في كلماتك كما لو أن رأسك على وشك الانفصال عن جسدك. لم يسبق لك أن رأيت قدورًا ومقالي بسيطة من قبل، أليس كذلك؟”
رأى دنكان فرصة لمعرفة المزيد عن ثقافة الجان، فأخذ الطعم. “لا أستطيع أن أدعي أنني أعرف الكثير عن مجتمع الجان، لكنني سمعت أن مأوى الرياح هو موطن لبعض الحرفيين الأكثر إنجازًا في العالم. إن موهبة عرقك في الصنعة أسطورية.”
بقي دنكان في حيرة، وعقدت حواجبه في حالة من الارتباك. “اعذريني؟”
ومضت عيونا الجان المسنة، وكان صوتها مشبعًا بشعور بالفخر. “نعم، لدى الجان ميل فطري للحرف المعقدة. نحن جنس يتفوق بشكل طبيعي في كل من المساعي الرياضية والفنية، وهو ما يفسر على الأرجح سبب كون العديد من محركي الدمى المشهورين في العالم من الجان.” ولكن بعد ذلك تغيرت لهجتها، وتحدثت بأسف. “ومع ذلك، هناك تحيز شائع ضدنا من قبل محركي الدمى من الأعراق الأخرى. إنهم يزعمون أن مهاراتنا الحرفية ليست ماهرة حقًا، مما يشير إلى أننا ننتج محركي دمى محترفين لمجرد أن أعمارنا الطويلة تتيح لنا الوقت لإتقان حرفتنا.”
“أعتقد أنهم على حق،” كررت الجان المسنة، وابتسامة لطيفة تزين ملامحها. “في كل عام في يوم الموتى، أحرص على زيارة قبور العديد من زملائي السابقين لإبداء احترامي. أقول لهم إنهم كانوا على حق، وإذا كانت لديهم القدرة على ذلك، فيجب عليهم العودة والتفوق عليّ!”
بعد أن تفاجأ دنكان بهذه المعلومة، بحث عن رد. “حسنًا، أعتقد أن هذه ديناميكية موجودة في كل مكان. أولئك الذين يشاركونك مهنتك غالبًا ما يكونون أشرس منافسيك. ما هو رأيك في وجهة نظرهم؟”
كان لدى دنكان شعور بأن صاحبة متجر الجان المسنة اللطيفة ربما أساءت فهمه، لكنه لم يكلف نفسه عناء التوضيح. بعد كل شيء، كيف يمكن أن يفسر؟ أيخبرها أن لديه بالفعل دمية واعية يمكنها أن تضحك من الفرح وتبكي من الحزن؟ أيذكر أن “شعر” الدمية يتدهور ويحتاج إلى باروكة جديدة؟
انفجرت الجان المسنة في الضحك من قلبها. “أنا؟ أعتقد أنهم على حق تمامًا!”
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
بقي دنكان في حيرة، وعقدت حواجبه في حالة من الارتباك. “اعذريني؟”
استدارت أليس سريعًا لمواجهة دنكان، الذي كان قد خرج للتو من داخل السفينة. “لا، في الواقع، لم أر أيًا من هذه الأشياء من قبل!”
كان المعنى الضمني مثيرًا للفضول، حيث يشير إلى أنه ربما لم يكن الخط الفاصل بين الموهبة الطبيعية والمهارة المكتسبة بشق الأنفس واضحًا كما كان الناس يعتقدون. بغض النظر، وجد دنكان نفسه مفتونًا بالتعقيدات الغامضة للنظرة العالمية لصاحبة المتجر الجان – وهي طبقة أخرى مثيرة للاهتمام تضاف إلى نسيج معقد بالفعل.
“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”
“أعتقد أنهم على حق،” كررت الجان المسنة، وابتسامة لطيفة تزين ملامحها. “في كل عام في يوم الموتى، أحرص على زيارة قبور العديد من زملائي السابقين لإبداء احترامي. أقول لهم إنهم كانوا على حق، وإذا كانت لديهم القدرة على ذلك، فيجب عليهم العودة والتفوق عليّ!”
لقد غامر بالدخول إلى هذا المتجر بحثًا عن معلومات حول الدمى، لكن ما وجده كان رابطًا لجزء من حياته لم يستطع تذكره أو لم يكتشفه بعد. بدا أن الغرفة تضيق عليه، وشعر أنه يقف على أعتاب كشف لغز أعمق بكثير وأكثر شخصية.
بقي دنكان عاجزًا عن الكلام، في حيرة من التحول المفاجئ في المحادثة.
إذًا، ما الذي يدور في ذهن صاحبة متجر الجان المسنة؟ من وجهة نظرها، التقت بروح شقيقة، شخص لا يقدر الدمى فحسب، بل يستثمر فيها بصدق. في دوائر المجتمع الراقي في بلاند، كان هناك الكثير من جامعي الدمى والمتحمسين لها، لكن الاستثمار العاطفي لدى دنكان بدا أعمق بكثير. عندما تحدث عن “الدمى”، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن يناقش مجرد أشياء، بل كائنات حية، بل وحتى أصدقاء.
هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
“آه، أنا أمزح فقط،” قالت الجان المسنة، ربما لاحظت تعبير دنكان المحير. هزت رأسها بالرفض وغيرت الموضوع “في الواقع، نحن لا نحمل هذا المستوى من العداء داخل حرفتنا. إنها أكثر من مجرد مزحة داخلية بيننا نحن محركي الدمى. غالبًا ما ننغمس في الفكاهة خلال اجتماعاتنا العابرة. ولكن إذا كنت تريد أن تعرف حقًا، فأعتقد أن محرك الدمى الأكثر براعة ليس جانًا بل إنسانًا.”
نظر إليها دنكان، وشعر بإحساس بالفهم. لدى أليس نوع من المعرفة الفطرية، والفهم البديهي للغة والمفاهيم الأساسية، التي اكتسبتها من خلال “الاستماع” إلى الأصوات خارج مكانها الضيق. ومع ذلك، كانت تجربتها الفعلية مع العالم الحقيقي محدودة للغاية، مما يجعل كل شيء يكتشف حديثًا موضع عجب. لقد أمضت سنوات محبوسة في صندوق، ولم يبدأ تقديمها الحقيقي للعالم إلا مؤخرًا عندما أصبحت جزءًا من طاقم الضائعة – وهي سفينة غير مجهزة تمامًا لتسهيل حياة المبتدئين.
“إنسان؟” سأل دنكان محاولًا الحفاظ على لهجته عادية على الرغم من مكائده.
نظر إليها دنكان بتشكك، وأغمض عينيه. “قد يكونوا. هل تعرفين كيفية استخدامها؟”
“نعم، اسمها قد لا يكون له صدى لدى معظم الناس في الوقت الحاضر،” تابعت الجان المسنة، وصوتها مشوب بلمسة من الحنين والتبجيل. “اسمها لوكريشيا أبنومار، ابنة “القبطان دنكان” الشهير. إنها محركة الدمى الأكثر تميزًا التي كان من دواعي سروري أن أعرفها على الإطلاق.”
“أعتقد أنهم على حق،” كررت الجان المسنة، وابتسامة لطيفة تزين ملامحها. “في كل عام في يوم الموتى، أحرص على زيارة قبور العديد من زملائي السابقين لإبداء احترامي. أقول لهم إنهم كانوا على حق، وإذا كانت لديهم القدرة على ذلك، فيجب عليهم العودة والتفوق عليّ!”
اتسعت عينا دنكان بذهول، وتسارعت نبضات قلبه.
كان المعنى الضمني مثيرًا للفضول، حيث يشير إلى أنه ربما لم يكن الخط الفاصل بين الموهبة الطبيعية والمهارة المكتسبة بشق الأنفس واضحًا كما كان الناس يعتقدون. بغض النظر، وجد دنكان نفسه مفتونًا بالتعقيدات الغامضة للنظرة العالمية لصاحبة المتجر الجان – وهي طبقة أخرى مثيرة للاهتمام تضاف إلى نسيج معقد بالفعل.
“القبطان دنكان؟ هذا… هذا أنا!” [**: عارف لما تخلف بنت وتعرف بعدها بسنين؟]
كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”
كانت المصادفة مذهلة، وللحظة شعر دنكان كما لو أن الكون قد انطوى على نفسه. تسابقت أفكاره عبر متاهة من العواطف – المفاجأة والارتباك والشعور الساحق بالفضول. ما هي احتمالات أن يعثر على شخص لا يعرفه فحسب، بل يتحدث عن ابنة لا يتذكرها؟ والابنة التي هي محركة دمى مشهورة؟
تدفقت محادثتهما بسهولة، واكتسب دنكان قدرًا كبيرًا من المعرفة حول الدمى من شخص يعرف حرفتها بوضوح. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من مقدار هذه المعلومات المكتشفة حديثًا والتي يمكن تطبيقها على أليس، إلا أنه أعرب عن تقديره للتنوير. بدت صاحبة المتجر الجان سعيدة حقًا بالتعامل مع العميل الذي شاركها عمق الاهتمام. بعد مرور بعض الوقت، ضحكت وأطلقت تنهيدة عاكسة.
لقد غامر بالدخول إلى هذا المتجر بحثًا عن معلومات حول الدمى، لكن ما وجده كان رابطًا لجزء من حياته لم يستطع تذكره أو لم يكتشفه بعد. بدا أن الغرفة تضيق عليه، وشعر أنه يقف على أعتاب كشف لغز أعمق بكثير وأكثر شخصية.
“أعتقد أنهم على حق،” كررت الجان المسنة، وابتسامة لطيفة تزين ملامحها. “في كل عام في يوم الموتى، أحرص على زيارة قبور العديد من زملائي السابقين لإبداء احترامي. أقول لهم إنهم كانوا على حق، وإذا كانت لديهم القدرة على ذلك، فيجب عليهم العودة والتفوق عليّ!”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
كانت المصادفة مذهلة، وللحظة شعر دنكان كما لو أن الكون قد انطوى على نفسه. تسابقت أفكاره عبر متاهة من العواطف – المفاجأة والارتباك والشعور الساحق بالفضول. ما هي احتمالات أن يعثر على شخص لا يعرفه فحسب، بل يتحدث عن ابنة لا يتذكرها؟ والابنة التي هي محركة دمى مشهورة؟
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”
“لا تسحقي البيض!” صاح دنكان، وتقدم بسرعة إلى الأمام ليضرب يد أليس بعيدًا. “هذه العناصر موجودة لتحسين الظروف المعيشية على متن السفينة، وليس لتدمر بسبب فضولك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
