32- الوحش السماوي، أفعى السماء اللازوردية
“ماذا؟” توقف (جي نينج) وحدق أمامه، “هل يمكن أن تكون تلك الملكة الأفعى السماوية اللازوردية على وشك الظهور حقا؟” لم يأخذ (نينج) الوقت الكافي للنظر في أي شيء آخر، فسرعان ما استدار واندفع عبر سطح الماء في اتجاه مختلف، راغبا في الفرار.
كانت الأفعى السماوية اللازوردية مشهورة برشاقتها. في أوجه أخرى، ربما كانت أقل شأنا من [الثعبان ذو الأجنحة]، ولكن من حيث الرشاقة، كانت أسمى من [الثعبان ذو الأجنحة] بالتأكيد! بالإضافة إلى ذلك، كان سمها يملك صفات هلوسة قوية جدا. كانت قطرة واحدة منه كافية لإصابة خصمها بالهلوسات، بشكل عام، حتى الوحوش السحرية سيتأثرون بالهلوسة!
توجه نحو (نينج).
“هوا….”
سريع للغاية.
ومض ضوء بارد نحو الرجل. كان الرجل ذو الرداء الابيض خائفا جدا حتى أنه غرق على الفور في الماء. ولقد خدم تحت حكم الملكة الأفعى مباشرة، كيف يجرؤ هذا الشاب البشري على مهاجمته؟
خرج من سطح البحيرة رأس أفعى ضخم وجميل، مغطى بحراشف خضراء ياقوتية.
محدقا في رأس الأفعى السماوية اللازوردية الضخم الذي ظهر، صار وجه (نينج) حذرا “أنا في ورطة الآن. لم أتوقع أن تكون الأفعى السماوية اللازوردية بهذه السرعة، بواسطة حركة أقدامي، واحد مع العالم، أستطيع أن أهرب من هجمات العديد من الوحوش. في مستنقع جبل الشرق، هناك عدد قليل من الوحوش يشكلون تهديدا لي، ويبدو أن هذا أحدهم”
“في رحلتي الأولى إلى مستنقع جبل الشرق، صادفته” سرعان ما كشف دماغ (نينج) المعلومات المتعلقة بالأفعى السماوية اللازوردية التي قرأها في المقاطعة الغربية.
كانت الأفعى السماوية اللازوردية وحشا سماويا ينتمي لفصيلة الثعابين السماوية اللازوردية. طبقا لسجلات عشيرة [جي]، آخر مرة تحروا عنها، كانت في المستوى المبكر لزيانتيان! إلا أن قوتها، بسبب نسلها السماوي، يمكن مقارنتها بقوة الوحش السحري، [الثعبان ذو الأجنحة].
كانت الأفعى السماوية اللازوردية مشهورة برشاقتها. في أوجه أخرى، ربما كانت أقل شأنا من [الثعبان ذو الأجنحة]، ولكن من حيث الرشاقة، كانت أسمى من [الثعبان ذو الأجنحة] بالتأكيد! بالإضافة إلى ذلك، كان سمها يملك صفات هلوسة قوية جدا. كانت قطرة واحدة منه كافية لإصابة خصمها بالهلوسات، بشكل عام، حتى الوحوش السحرية سيتأثرون بالهلوسة!
“أقوى صفاتي، خفة حركتي، ستقاوم بواسطتها” كان (نينج) قلقاً.
في معركة الحياة أو الموت، كانت خفة الحركة أهم بكثير من القوة والسرعة!
كمثال، كانت قوة ملك الكركدَّن المائي أسمى بكثير من قوة (نينج)! ودفاعه كان أعلى بكثير من (نينج)!
مرّ الاثنان ببعضهم البعض!
“ماذا؟” توقف (جي نينج) وحدق أمامه، “هل يمكن أن تكون تلك الملكة الأفعى السماوية اللازوردية على وشك الظهور حقا؟” لم يأخذ (نينج) الوقت الكافي للنظر في أي شيء آخر، فسرعان ما استدار واندفع عبر سطح الماء في اتجاه مختلف، راغبا في الفرار.
لكن في أعين (نينج)، ملك الكركدن المائي لم يكن أكثر من أحمق غبي. كان قادرا على الدوران دون جهد حول ملك الكركدن المائي ثم يقتله. أراد أن يصطدم بـ (نينج) لكنه لم يستطع، لكن الأفعى كانت بارعة في خفة الحركة.
في لحظة، ظهر رأس الأفعى الضخم أمام (نينج) مرة أخرى.
عبس (نينج)، ثم تحول إلى خط من الضوء متجها نحو ذلك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض “أيها الوحش، أنت بالتأكيد مزعج. فلتأخذ هذا السيف مني!”
“هواهواهوا……” من بعيد، بدأ سطح البحيرة بالكَشف ببطء عن جسمِ الأفعى الهائل.
“جرووول” أطلقت الملكة الأفعى السماوية زئيرا غاضبا.
رفعت الأفعى السماوية اللازوردية رأسها عالياً محدقاً نحو (نينج)، بينما أعينها مليئة بالشك. ثم بدء بإصدار بعض الأصوات المنخفضة.
هواهوا …..
“هاه؟” عبس (نينج)، ونظر إلى الوراء نحو الأفعى. ماذا كان يقول هذا الوحش؟ لم يستطع أن يفهم. كانت الأفعى ….. وحشا سماويا، وبما أنها في مستوى زيانتيان فقط، فإنها لا تستطيع التحول إلى الشكل البشري، وبالتأكيد لا تستطيع التحدث بلسان البشر.
خرج من سطح البحيرة رأس أفعى ضخم وجميل، مغطى بحراشف خضراء ياقوتية.
ظهر شكل بشري فجأة من الماء ليقف بجانب الأفعى السماوية اللازوردية. كان يرتدي رداء أبيضا رقيقا، حدق نحو (نينج) ثم صرخ قائلا “تسألك ملكتي هل أنت الذي قتلت وحيد القرن المائي؟”
فجأة…..
“في هذه المنطقة، باستثنائك، لا يوجد بشر آخرون على الإطلاق. من يمكن أن يكون قد فعل هذا؟” ضحك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض الرقيق ببرود. “وبالإضافة الى ذلك، يمكنك الجري فوق الماء، هذا يعني أنك قد وصلت لمستوى واحد مع العالم”
“إذا قلت أنني لم أفعل، فهل ستصدقني؟” سأل (نينج).
ومض ضوء بارد نحو الرجل. كان الرجل ذو الرداء الابيض خائفا جدا حتى أنه غرق على الفور في الماء. ولقد خدم تحت حكم الملكة الأفعى مباشرة، كيف يجرؤ هذا الشاب البشري على مهاجمته؟
سبحت الملكة الأفعى السماوية بسرعة عالية عبر مياه البحيرة، متجهة نحو (نينج).
“همف …!” على الفور بدأ (نينج) بالركض فوق الماء، هاربا بأقصى سرعة.
“في هذه المنطقة، باستثنائك، لا يوجد بشر آخرون على الإطلاق. من يمكن أن يكون قد فعل هذا؟” ضحك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض الرقيق ببرود. “وبالإضافة الى ذلك، يمكنك الجري فوق الماء، هذا يعني أنك قد وصلت لمستوى واحد مع العالم”
هواهوا …..
فجأة، أطلقت الأفعى السماوية المزيد من الهمهمة، فغيّر الرجل ذو الرداء الأبيض الموضوع. “ولكن في المنطقة المحيطة بجسم الكركدن المائي، لا توجد بقايا تموّجات للطاقة من نوع زيانتيان. هل يمكن أنك لم تصل إليه بعد؟”
لكن في أعين (نينج)، ملك الكركدن المائي لم يكن أكثر من أحمق غبي. كان قادرا على الدوران دون جهد حول ملك الكركدن المائي ثم يقتله. أراد أن يصطدم بـ (نينج) لكنه لم يستطع، لكن الأفعى كانت بارعة في خفة الحركة.
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟” ضحك الرجل ذو الرداء الأبيض ببرود “قَتلتَ أحد أتباع الملكة، الكركدن المائي. إذا سمحنا لك بالمغادرة بلا مبالاة ماذا سيحدث لهيبة الملكة؟”
“إذا أجبتك، فهل تتركني اذهب؟” سأل (نينج).
سبحت الملكة الأفعى السماوية بسرعة عالية عبر مياه البحيرة، متجهة نحو (نينج).
توجه نحو (نينج).
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟” ضحك الرجل ذو الرداء الأبيض ببرود “قَتلتَ أحد أتباع الملكة، الكركدن المائي. إذا سمحنا لك بالمغادرة بلا مبالاة ماذا سيحدث لهيبة الملكة؟”
“سريع للغاية” تحول جسد (نينج) بالكامل للون الأحمر الباهت. من الواضح أن الطاقة الشمسية والقمرية في جسده رُفعت إلى حدودها القصوى. في الوقت نفسه، بدأت قدماه تتحركان وفقاً لخطوات الظل، مستعملا سيفيه التوأمين. كان أحد هذين السيفين يومض بضوء أزرق على حافته؛ سم! سيوف الشمال المظلم مكونة من ثلاثة سيوف وغمد، اثنان من السيوف كانا طبيعيين لكن ثالثهم كان مغطى بالسم.
“هوا ….” سبحت الأفعى السماوية اللازوردية عبر سطح البحيرة، مشكلا موجة مد* فضية.
اعترض (نينج) وصرخ قائلاً “إذا كان هذا هو الحال، فيكفي دردشة. إذا أردت أن تقاتل، فقاتل. إذا كنت لا تريد القتال، إذن أنا سأذهب”
فجأة تحول الملكة الثعبان إلى وميض من البرق!
حدقت الملكة الأفعى السماوية اللازوردية في (نينج) برأسها المتعرج الضخم المليء بالأسئلة. لم يكن الطفل البشري الصغير أمامها خائفا منها بشكل طبيعي، لكن المنطقة حول الكركدن المائي كانت ببساطة غريبة جداً، من الواضح أنه لم يكن هناك أي تموجات لطاقة زيانتيان في المنطقة، ولكن لماذا توفي الكركدن المائي؟ هل يمكن لشخص لم يكن على مستوى زيانتيان أن يقتل وحشاً سحريا؟
“همف …!” على الفور بدأ (نينج) بالركض فوق الماء، هاربا بأقصى سرعة.
مرّ الاثنان ببعضهم البعض!
على الرغم من أنه خرج لمغامرة، فقد عرف حدوده الخاصة. إذا ذهب لخوض معركة ضد الأقوياء الذين كانوا أقوى منه بكثير، كان سيطلب الموت! لم يكن (نينج) ينوي أن يخوض معركة ضد الملكة الأفعى ….
لَفَّت الملكة الأفعى السماوية اللازوردية جسمها الهائل، محدِّقة في الشاب البشري البعيد. هذا الشاب البشري قد جرحه في تبادل واحد.
وبيد أخرى، نفذ خط المطر.
“هذا سيء” أصبح وجه (نينج) أكثر رصانة.
“هوا ….” سبحت الأفعى السماوية اللازوردية عبر سطح البحيرة، مشكلا موجة مد* فضية.
“تعال” إستخدم (نينج) سيوفه التوأم في محاولة للدفاع. لقد حرَّكت الأفعى السماوية اللازوردية رأسها كما لو أنها ستعض، وحرَّكت جسدها كما لو أنها ستلتف حوله، واستخدمت أيضا ذيلها لتضربها. جسدها بالكامل كان سلاحا، وقد لفته حول (نينج) وهجمت بعنف. في هذا النوع من المعارك، المعارك قريبة المدى، ثانية واحدة كافية لتبادل العديد من الضربات.
(*المد والجزر*)
رفعت الأفعى السماوية اللازوردية رأسها عالياً محدقاً نحو (نينج)، بينما أعينها مليئة بالشك. ثم بدء بإصدار بعض الأصوات المنخفضة.
في لحظة، ظهر رأس الأفعى الضخم أمام (نينج) مرة أخرى.
توجه نحو (نينج).
“إنه حقا اسرع مني” توقف (نينج) فجأة، بينما عيونه متوهجة “يبدو أن هذه المعركة لا يمكن تجنبها. إذا كانت هذه هي الحال، فلنتعارك!”
“في المستنقعات الشرقية، الوحش الوحيد الأسرع من ملكتي هو ذلك الوحش القديم، ضفدع الثلج! هل تعرف عن الضفدع الثلجي القديم؟ هذا أقوى وحش في مستنقعات جبل الشرق، يمكن أن يجمدك ويقتلك بنفس بارد واحد” كان الرجل ذو الرداء الأبيض يمشي على سطح الماء، وكانت كل خطوة تجعل الماء يتأرجح قليلا، لكن حركاته لم تكن رشيقة كحركات (نينج). “من الأفضل أن تقبل موتك أمام ملكتي ….”
“هواهواهوا……” من بعيد، بدأ سطح البحيرة بالكَشف ببطء عن جسمِ الأفعى الهائل.
عبس (نينج)، ثم تحول إلى خط من الضوء متجها نحو ذلك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض “أيها الوحش، أنت بالتأكيد مزعج. فلتأخذ هذا السيف مني!”
عبس (نينج)، ثم تحول إلى خط من الضوء متجها نحو ذلك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض “أيها الوحش، أنت بالتأكيد مزعج. فلتأخذ هذا السيف مني!”
ومض ضوء بارد نحو الرجل. كان الرجل ذو الرداء الابيض خائفا جدا حتى أنه غرق على الفور في الماء. ولقد خدم تحت حكم الملكة الأفعى مباشرة، كيف يجرؤ هذا الشاب البشري على مهاجمته؟
“هوا ….” سبحت الأفعى السماوية اللازوردية عبر سطح البحيرة، مشكلا موجة مد* فضية.
توجه نحو (نينج).
“جرووول” أطلقت الملكة الأفعى السماوية زئيرا غاضبا.
ظهر شكل بشري فجأة من الماء ليقف بجانب الأفعى السماوية اللازوردية. كان يرتدي رداء أبيضا رقيقا، حدق نحو (نينج) ثم صرخ قائلا “تسألك ملكتي هل أنت الذي قتلت وحيد القرن المائي؟”
أدار (نينج) رأسه لينظر إليه، لم يكن خائفاً على الإطلاق. بما أنه أضاع فرصته في الهرب، فمن الطبيعي أن يمسح التردد والخوف من قلبه، تاركا حرارة ساحقة فقط. حرارة المعركة! سيغلي دمه فقط عن طريق محاربة خصم يتفوق عليه.
فجأة ظهر ذيل أخضر ضخم من البحيرة، متجها نحو (نينج) بسرعة عالية.
“سريع للغاية” تحول جسد (نينج) بالكامل للون الأحمر الباهت. من الواضح أن الطاقة الشمسية والقمرية في جسده رُفعت إلى حدودها القصوى. في الوقت نفسه، بدأت قدماه تتحركان وفقاً لخطوات الظل، مستعملا سيفيه التوأمين. كان أحد هذين السيفين يومض بضوء أزرق على حافته؛ سم! سيوف الشمال المظلم مكونة من ثلاثة سيوف وغمد، اثنان من السيوف كانا طبيعيين لكن ثالثهم كان مغطى بالسم.
سوووش!
“سوييش!”
حتى أن بعض السهام التي جلبها (نينج)، قام بتغليفها بالسمّ! أثناء المغامرة والانخراط في معارك الحياة أو الموت، كان الهدف النهائي هو قتل الخصم! بطبيعة الحال، أي وسيلة لتحقيق ذلك ستكون مقبولة. عندما كان يقاتل ملك الكركدن المائي، لم يكلف (نينج) نفسه عناء استعمال السم، لكن هذا الوحش، الملكة الأفعى، كانت خطيرة للغاية.
“إنه حقا اسرع مني” توقف (نينج) فجأة، بينما عيونه متوهجة “يبدو أن هذه المعركة لا يمكن تجنبها. إذا كانت هذه هي الحال، فلنتعارك!”
بيد واحدة، نفذ تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد.
“جرووول” أطلقت الملكة الأفعى السماوية زئيرا غاضبا.
على الرغم من أنه خرج لمغامرة، فقد عرف حدوده الخاصة. إذا ذهب لخوض معركة ضد الأقوياء الذين كانوا أقوى منه بكثير، كان سيطلب الموت! لم يكن (نينج) ينوي أن يخوض معركة ضد الملكة الأفعى ….
وبيد أخرى، نفذ خط المطر.
تحرك سيفا الشمال المظلم. واواواهوا … كان هناك تيار واضح ورقيق وطويل من المياه يتجه نحو ذيل الثعبان في هجوم. كان هذا التيار المائي قاسيا إلى حد لا يُضاهى، وهو ملفوف بعنف حول الذيل، مما أبطأ قدرته وسرعته.
لكن يد (نينج) اليسرى، التي كانت تمسك بسيف الشمال المظلم الثاني، تحولت إلى دوائر من المياه بينما كان يضع على الواجهة أقوى وضع دفاعي لترتيلة قطرة المطر، سد الماء!
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟” ضحك الرجل ذو الرداء الأبيض ببرود “قَتلتَ أحد أتباع الملكة، الكركدن المائي. إذا سمحنا لك بالمغادرة بلا مبالاة ماذا سيحدث لهيبة الملكة؟”
في الوقت نفسه، تصلبت قطرات الماء لتصبح خطا رفيعا، متجها مباشرة نحو ذلك الجسم المتعرِّج الهائل!
في معركة الحياة أو الموت، كانت خفة الحركة أهم بكثير من القوة والسرعة!
شوا! شوا!
“بانج!” انفجر (نينج) للخلف بسرعة عالية بسبب قوة الاصطدام، وانتشرت المياه في كل مكان.
اصطدم رأس الثعبان مع طرف سيف الشمال المظلم. لم تستطع الملكة الأفعى تجنب الاصطدام بشكل كامل، فقامت بتغيير مسارها قليلا نحو جانب واحد.
“هوالا!” خرج دم أخضر، شبيه بالزمرد، من الجرح الكبير في جسم الأفعى، ولكن سرعان ما تباطأ تدفق الدم وتقلص الجرح. من الواضح أن السم على سيف الشمال المظلم لم يشكل تهديداً كبيراً للملكة والتي كانت سامة بطبيعتها.
“همف …!” على الفور بدأ (نينج) بالركض فوق الماء، هاربا بأقصى سرعة.
سوووش!
كانت الأفعى السماوية اللازوردية مشهورة برشاقتها. في أوجه أخرى، ربما كانت أقل شأنا من [الثعبان ذو الأجنحة]، ولكن من حيث الرشاقة، كانت أسمى من [الثعبان ذو الأجنحة] بالتأكيد! بالإضافة إلى ذلك، كان سمها يملك صفات هلوسة قوية جدا. كانت قطرة واحدة منه كافية لإصابة خصمها بالهلوسات، بشكل عام، حتى الوحوش السحرية سيتأثرون بالهلوسة!
قفز (نينج) من سطح الماء إلى السماء عاليا.
لَفَّت الملكة الأفعى السماوية اللازوردية جسمها الهائل، محدِّقة في الشاب البشري البعيد. هذا الشاب البشري قد جرحه في تبادل واحد.
عبس (نينج)، ثم تحول إلى خط من الضوء متجها نحو ذلك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض “أيها الوحش، أنت بالتأكيد مزعج. فلتأخذ هذا السيف مني!”
“تشي!”
تحرك سيفا الشمال المظلم. واواواهوا … كان هناك تيار واضح ورقيق وطويل من المياه يتجه نحو ذيل الثعبان في هجوم. كان هذا التيار المائي قاسيا إلى حد لا يُضاهى، وهو ملفوف بعنف حول الذيل، مما أبطأ قدرته وسرعته.
فجأة…..
فجأة ظهر ذيل أخضر ضخم من البحيرة، متجها نحو (نينج) بسرعة عالية.
“إذا قلت أنني لم أفعل، فهل ستصدقني؟” سأل (نينج).
بدأ الجسم الضخم للملك الثعبان يتقلص بسرعة كبيرة. في السابق، كان أكبر حتى من [الثعبان ذو الأجنحة]، ولكن في بضع ثوان، تحول إلى حجم عشرة أمتار فقط، وكان جسمه الآن سميكا. في نفس الوقت، واصل هذا الثعبان التحديق في (نينج)، باعثا لصوت “هيسسسسسس”
“هوا ….” سبحت الأفعى السماوية اللازوردية عبر سطح البحيرة، مشكلا موجة مد* فضية.
“إذا قلت أنني لم أفعل، فهل ستصدقني؟” سأل (نينج).
“هذا سيء” أصبح وجه (نينج) أكثر رصانة.
كانت الثعابين السماوية اللازوردية وحوشاً قد يزداد حجمها أو ينقص، ويشتهرون برشاقتهم. عندما يتقلص حجمهم، سيصيرون أكثر رشاقة وإخافة!
لَفَّت الملكة الأفعى السماوية اللازوردية جسمها الهائل، محدِّقة في الشاب البشري البعيد. هذا الشاب البشري قد جرحه في تبادل واحد.
“في رحلتي الأولى إلى مستنقع جبل الشرق، صادفته” سرعان ما كشف دماغ (نينج) المعلومات المتعلقة بالأفعى السماوية اللازوردية التي قرأها في المقاطعة الغربية.
ظهرت حبة بنفسجية فجأة في يد (نينج) من العدم، كان هذا دواء روحي مضاد للسموم. كان أحد أنواع مضادات السموم الذي أعد (نينج) لهذه المغامرة. هذا الدواء فعال بشكل خاص ضد سموم الهلوسة.
استعمل (نينج) سيفه التوأم، وحدق في الملكة الأفعى.
“في رحلتي الأولى إلى مستنقع جبل الشرق، صادفته” سرعان ما كشف دماغ (نينج) المعلومات المتعلقة بالأفعى السماوية اللازوردية التي قرأها في المقاطعة الغربية.
كان رأس الأفعى السماوية يتأرجح بطريقة واثقة. يبدو كصيّاد محنك يبحث عن نقاط ضعف خصمه. ومع أنه كان يتأرجح، إلا أنه اقترب ببطء من (نينج)، لكن هذا الأخير كان يمشي على الماء ويتراجع خطوة بعد أخرى، محافظا على المسافة بينهما.
لقد وصل في كلٌّ من ترتيلة قطرة المطر و سيف لهب الرعد إلى المرحلة المتقدمة، لكنه لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة!
“سوييش!”
“سوييش!”
فجأة تحول الملكة الثعبان إلى وميض من البرق!
“إنه حقا اسرع مني” توقف (نينج) فجأة، بينما عيونه متوهجة “يبدو أن هذه المعركة لا يمكن تجنبها. إذا كانت هذه هي الحال، فلنتعارك!”
توجه نحو (نينج).
في لحظة واحدة، غيرت الملكة اتجاهها اثنا عشر مرة، وتحولت إلى ظل وهمي متجنبة سيف الشمال المظلم، حتى أنها استخدمت جسدها، الذي تقلص كثيرا وأصبح أقوى، ليضرب سيف الشمال المظلم.
حتى أن بعض السهام التي جلبها (نينج)، قام بتغليفها بالسمّ! أثناء المغامرة والانخراط في معارك الحياة أو الموت، كان الهدف النهائي هو قتل الخصم! بطبيعة الحال، أي وسيلة لتحقيق ذلك ستكون مقبولة. عندما كان يقاتل ملك الكركدن المائي، لم يكلف (نينج) نفسه عناء استعمال السم، لكن هذا الوحش، الملكة الأفعى، كانت خطيرة للغاية.
لقد وصل في كلٌّ من ترتيلة قطرة المطر و سيف لهب الرعد إلى المرحلة المتقدمة، لكنه لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة!
ومضت عيون (جي نينج) بضوء ساطع، وسيف الشمال المظلم في يده اليمنى تحول فجأة إلى شعاع من الضوء مع زيادة سرعته إلى أقصى حد له. كانت هذه واحدة من ثلاث ضربات قاتلة من سيف لهب الرعد؛ وهم الرعد. تعتمد هذه التقنية على كلمة واحدة؛ سرعة. يمكن وصفها بأنها أسرع هجوم بالسيف كان قادرًا على فعله، وقد استعمله الآن للتعامل مع هذا الانقضاض المفاجئ للملكة الأفعى.
سوووش!
“إذا قلت أنني لم أفعل، فهل ستصدقني؟” سأل (نينج).
شوا! شوا!
سوووش!
في لحظة واحدة، غيرت الملكة اتجاهها اثنا عشر مرة، وتحولت إلى ظل وهمي متجنبة سيف الشمال المظلم، حتى أنها استخدمت جسدها، الذي تقلص كثيرا وأصبح أقوى، ليضرب سيف الشمال المظلم.
لكن يد (نينج) اليسرى، التي كانت تمسك بسيف الشمال المظلم الثاني، تحولت إلى دوائر من المياه بينما كان يضع على الواجهة أقوى وضع دفاعي لترتيلة قطرة المطر، سد الماء!
فجأة تحول الملكة الثعبان إلى وميض من البرق!
مرّ الاثنان ببعضهم البعض!
كلانج!
فجأة، أطلقت الأفعى السماوية المزيد من الهمهمة، فغيّر الرجل ذو الرداء الأبيض الموضوع. “ولكن في المنطقة المحيطة بجسم الكركدن المائي، لا توجد بقايا تموّجات للطاقة من نوع زيانتيان. هل يمكن أنك لم تصل إليه بعد؟”
اصطدم رأس الثعبان مع طرف سيف الشمال المظلم. لم تستطع الملكة الأفعى تجنب الاصطدام بشكل كامل، فقامت بتغيير مسارها قليلا نحو جانب واحد.
مرّ الاثنان ببعضهم البعض!
وبيد أخرى، نفذ خط المطر.
عبس (نينج)، ثم تحول إلى خط من الضوء متجها نحو ذلك الرجل الطويل ذو الرداء الأبيض “أيها الوحش، أنت بالتأكيد مزعج. فلتأخذ هذا السيف مني!”
“با..”
استعمل (نينج) سيفه التوأم، وحدق في الملكة الأفعى.
فجأة تحول الملكة الثعبان إلى وميض من البرق!
في تلك اللحظة عندما تخطيا بعضهما البعض، ظهر ظلّ مرعب فجأة من الماء أمام (نينج). غير ادقادر على الدفاع في الوقت المحدد، ضُرب بقوة على صدره. “بانج!” الصوت … لم يستطع (نينج) فعل أي شيء سوى تقيأ فم مليء بالدماء، تحول وجهه للون الأحمر بينما تم إرساله طائرا عبر سطح البحيرة.
وبيد أخرى، نفذ خط المطر.
هواهوا …..
(*المد والجزر*)
سبحت الملكة الأفعى السماوية بسرعة عالية عبر مياه البحيرة، متجهة نحو (نينج).
“ضربات ذلك الذيل سريعة جداً. أسرع بكثير من ضربات ذيل ذلك الوحش العجوز،[الثعبان ذو الأجنحة]” انقلب (نينج) في الهواء وهبط برشاقة على سطح البحيرة. أمْسك بصدره وشعر بأن عظامه قد كُسرت، لكن الطاقات المتجددة القوية لطريقة تنقية جسد الإمبراطور كانت تُعيدها بسرعة.
كان رأس الأفعى يتجه بسرعة نحو (نينج)، سرعان ما ثقبت أنيابه الحادة والسامة ثياب الفرو وقميص نجم الجليد، لينقل السم من أنيابه على الفور إلى جسد (نينج). انتشر إحساس قوي ومخدر ومسمم إلى بقية جسد الشاب البشري، ابتلع (نينج) على عجل الدواء الروحي المضاد للسموم الذي كان يضعه تحت لسانه.
كاكاكاكا …. الضلعين المكسورين في صدره تم إصلاحهما بسرعة.
“مُت” ضرب (نينج) بسيوف الشمال المظلم في كلتا اليدين، فنفذا كلاهما الفراشة التي تطير في اللهب. بدا على الفور أن السيفين تحوَّلا إلى خطين لاذعين من النيران، يخترقان مباشرة رأس الأفعى السماوية!
قفز (نينج) من سطح الماء إلى السماء عاليا.
“لكن قوته أقل من قوة [الثعبان ذو الأجنحة]” حدق (نينج) في صدره، تمزقت ملابسه فقط، مع حماية قميص نجم الجليد لم يصب جسده بشكل سيء.
أدار (نينج) رأسه لينظر إليه، لم يكن خائفاً على الإطلاق. بما أنه أضاع فرصته في الهرب، فمن الطبيعي أن يمسح التردد والخوف من قلبه، تاركا حرارة ساحقة فقط. حرارة المعركة! سيغلي دمه فقط عن طريق محاربة خصم يتفوق عليه.
“لكن قوته أقل من قوة [الثعبان ذو الأجنحة]” حدق (نينج) في صدره، تمزقت ملابسه فقط، مع حماية قميص نجم الجليد لم يصب جسده بشكل سيء.
“سوييش!”
هاجمت الملكة الأفعى (نينج) مرة أخرى.
ومض ضوء بارد نحو الرجل. كان الرجل ذو الرداء الابيض خائفا جدا حتى أنه غرق على الفور في الماء. ولقد خدم تحت حكم الملكة الأفعى مباشرة، كيف يجرؤ هذا الشاب البشري على مهاجمته؟
سريع للغاية.
“هوا….”
كمثال، كانت قوة ملك الكركدَّن المائي أسمى بكثير من قوة (نينج)! ودفاعه كان أعلى بكثير من (نينج)!
“تعال” إستخدم (نينج) سيوفه التوأم في محاولة للدفاع. لقد حرَّكت الأفعى السماوية اللازوردية رأسها كما لو أنها ستعض، وحرَّكت جسدها كما لو أنها ستلتف حوله، واستخدمت أيضا ذيلها لتضربها. جسدها بالكامل كان سلاحا، وقد لفته حول (نينج) وهجمت بعنف. في هذا النوع من المعارك، المعارك قريبة المدى، ثانية واحدة كافية لتبادل العديد من الضربات.
لقد وصل في كلٌّ من ترتيلة قطرة المطر و سيف لهب الرعد إلى المرحلة المتقدمة، لكنه لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة!
لو كانت مبارزته على مستوى العالم، كل ثقب أو دفع أو خدش عادي …. من شأنه اقتراض قوة العالم الطبيعية. لأن (نينج) لم يصل بعد لهذا المستوى، أغلب هجماته لا تحتمل قوة الطبيعة كاملة.
شوا! شوا!
“تشي!”
كان رأس الأفعى يتجه بسرعة نحو (نينج)، سرعان ما ثقبت أنيابه الحادة والسامة ثياب الفرو وقميص نجم الجليد، لينقل السم من أنيابه على الفور إلى جسد (نينج). انتشر إحساس قوي ومخدر ومسمم إلى بقية جسد الشاب البشري، ابتلع (نينج) على عجل الدواء الروحي المضاد للسموم الذي كان يضعه تحت لسانه.
تحرك سيفا الشمال المظلم. واواواهوا … كان هناك تيار واضح ورقيق وطويل من المياه يتجه نحو ذيل الثعبان في هجوم. كان هذا التيار المائي قاسيا إلى حد لا يُضاهى، وهو ملفوف بعنف حول الذيل، مما أبطأ قدرته وسرعته.
“جرووول” أطلقت الملكة الأفعى السماوية زئيرا غاضبا.
“مُت” ضرب (نينج) بسيوف الشمال المظلم في كلتا اليدين، فنفذا كلاهما الفراشة التي تطير في اللهب. بدا على الفور أن السيفين تحوَّلا إلى خطين لاذعين من النيران، يخترقان مباشرة رأس الأفعى السماوية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
