You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Desolate Era 1357

العمر المتبقي

العمر المتبقي

 

الفصل الخامس والعشرون –  العمر المتبقي

 

 

 


 

 

 

 

 

“لقد اخترقنا!”  كان المهيمنون والحكام في الخارج متحمسين لنجاحهم.  بووم!  تآكلت القشرة الخارجية للقلعة ذات اللون الأحمر الداكن أخيرًا بسبب ذلك الضباب المظلم.

كانت هجماتهم غير فعالة تمامًا ضد هذه القلعة، وفي كل مرة يهاجمون فيها، كان عليهم إنشاء فتحة مؤقتًا في الغشاء المحيط بهذا المجال من الزمكان.  كانت التقلبات الناتجة عن هذه الفتحات الموجزة كافية للسماح لجي نينج بتحليل التشكيل.  للأسف، اختفت التقلبات بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع في الواقع الاقتراب وإلقاء نظرة شخصيًا.  كان خياره الوحيد هو الملاحظة والنقيب عن أسرارهم من بعيد.

كانت روحه الحقيقية تنهار الآن بمعدل أسرع بكثير مما كانت عليه في الماضي.  رفع نينج رأسه ليحدق في السماء.  “التالي سيكون العالم المقدس”

 

 

 

 

“اللعنة”  كان السيث الممجد يراقب كل شيء من العالم المقدس، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أن أسنانه تحطمت.  لم يكن ليتخيل أبدًا أن القلعة التي منحها للمجموعة الأولى ستكون مزعجة للغاية الآن.

 

 

 

 

 

“عليه أن يموت!”  علم السيث الممجد أنه لن يكون لديهم بالضرورة فرصة أخرى مثل هذه.  أرسل على الفور ثمانية كنوز أخرى موجهة للهجوم والتي كانت بمثابة مضادات قوية لهذه القلعة.

 

 

 

 

 

“هنا مخطط للحواجز المحيطة بسطح القلعة.  هناك ما مجموعه واحد وعشرون نقطة حرجة في المجموع”  أمر السيث الممجد  “إذا هاجمتم ثمانية منهم في نفس الوقت، فستكون لديكم فرصة لتدميرها”  السبب في تسليمه ثمانية هو أنه لم يكن لديه سوى ثمانية من هذه الكنوز السوداء المسببة للتآكل.  كانت هذه الكنوز الوحيدة التي كانت بمثابة مضادات قوية لهذه القلعة بالذات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع استمراره في الهجوم، انخفضت حياته بمقدار النصف الآخر.  في المرة الثانية، انخفضت من 6000 دورة فوضى إلى 3000 دورة فوضى ‘فقط’.

 

قال نينج بهدوء  “لا بأس.  أنشأ السيث هذه القلعة؛  يعرفون نقاط ضعف الحواجز ولهذا تمكنوا من اختراقها بسهولة.  ومع ذلك، تظل الطبقة الخارجية للقلعة سميكة بشكل لا يصدق.  لن يكون من السهل عليهم اختراقها”

 

 

 

 

 

 

بدأ المنفيون بشن موجة أخرى من الهجمات، في حين استخدم ازور فاند، صانعة الحبوب المثالية، لورد أنيليسيون، المهيمنة تيا، والمهيمن فلايم ليفت كل قوتهم للرد!

 

 

 

 

 

ووش.  ووش.  ووش.  فجأة، أطلقت سلسلة من الرماح السوداء الوهمية في المنطقة، واصطدمت بالقلعة.  هذه المرة، بدأت حواجز القلعة ترتجف وتتفكك، ولكن لحسن الحظ كانت القلعة نفسها سميكة ومتينة بشكل لا يصدق لدرجة أن الهجوم أدى فقط إلى إحداث حفرة صغيرة على سطحها.

 

 

 

 

أما بالنسبة لهذه القلعة؟  كانت أقوى حتى من تل النمر.  تم إنشاء سطحها من معدن غريب أحمر غامق بدا أنه حي.  لم يكن نينج يعرف حقًا كيف يصف ذلك، ولكن ما كان يعرفه هو أنه كان من الصعب إلحاق الضرر حتى بالحجر الأسود ذو النيران العميقة!  كانت تلك الحفر الطويلة مليئة بنوع غريب من الطاقة المسببة للتآكل، ولهذا السبب تمكنوا من إحداث حفرة صغيرة على سطح القلعة.  إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا يتم وضع علامة على القلعة.

“إيه؟”  اشتد وجه نينج قليلا.

 

 

 

 

 

“سيدي، تم اختراق الحواجز!”  قال تجسيد ازور فاند بتوتر إلى حد ما.

 

 

 

 

من الواضح أنه كلما قاتل أكثر كلما قلت القيمة المطلقة للتأثير على حياته.  للأسف، بمجرد أن تنهار روحه الحقيقية إلى درجة معينة، فإنه سينهار تمامًا!  يشبه إلى حد كبير السد الذي كان مليئا بالشقوق والذي سينهار في نهاية المطاف، سيموت نينج بعد ما يقرب من مائة ضربة كاملة القوة.

قال نينج بهدوء  “لا بأس.  أنشأ السيث هذه القلعة؛  يعرفون نقاط ضعف الحواجز ولهذا تمكنوا من اختراقها بسهولة.  ومع ذلك، تظل الطبقة الخارجية للقلعة سميكة بشكل لا يصدق.  لن يكون من السهل عليهم اختراقها”

 

 

 

 

 

تكمن أقوى قوة دفاعية لهذه القلعة في المواد التي صنعت منها.  كان تل النمر، على سبيل المثال، مغطى بطبقة سميكة من الحجر الأسود ذو النيران العميقة!  من الطبيعي أن يكون اختراقه بالطاقة الخام أمرًا بالغ الصعوبة.

 

 

“هنا مخطط للحواجز المحيطة بسطح القلعة.  هناك ما مجموعه واحد وعشرون نقطة حرجة في المجموع”  أمر السيث الممجد  “إذا هاجمتم ثمانية منهم في نفس الوقت، فستكون لديكم فرصة لتدميرها”  السبب في تسليمه ثمانية هو أنه لم يكن لديه سوى ثمانية من هذه الكنوز السوداء المسببة للتآكل.  كانت هذه الكنوز الوحيدة التي كانت بمثابة مضادات قوية لهذه القلعة بالذات.

 

 

أما بالنسبة لهذه القلعة؟  كانت أقوى حتى من تل النمر.  تم إنشاء سطحها من معدن غريب أحمر غامق بدا أنه حي.  لم يكن نينج يعرف حقًا كيف يصف ذلك، ولكن ما كان يعرفه هو أنه كان من الصعب إلحاق الضرر حتى بالحجر الأسود ذو النيران العميقة!  كانت تلك الحفر الطويلة مليئة بنوع غريب من الطاقة المسببة للتآكل، ولهذا السبب تمكنوا من إحداث حفرة صغيرة على سطح القلعة.  إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا يتم وضع علامة على القلعة.

بدأ المنفيون بشن موجة أخرى من الهجمات، في حين استخدم ازور فاند، صانعة الحبوب المثالية، لورد أنيليسيون، المهيمنة تيا، والمهيمن فلايم ليفت كل قوتهم للرد!

 

“ستمائة دورة فوضى.  ستكون كافية!”  كشف نينج عن ابتسامة.  “على الأقل ما زلت على قيد الحياة.  كل ذلك بفضل تلك الساعة الإضافية أني تمكنت من النجاة والهروب”

 

 

“هجوم!”

 

 

 

 

 

“هجوم!”  طار رمح طويل واحدًا تلو الآخر نحو القلعة، واخترقوا حواجزها مرارًا وتكرارًا وأظهروا المزيد والمزيد من الحفر على سطحها.

 

 

 

 

 

ألقى نينج نظرة جانبية على الضباب الأسود الذي تشبث بتلك الحفر.  استمرت الطاقة السوداء المسببة للتآكل في إذابة سطح القلعة ببطء.

 

 

 

 

“اللعنة”  كان السيث الممجد يراقب كل شيء من العالم المقدس، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أن أسنانه تحطمت.  لم يكن ليتخيل أبدًا أن القلعة التي منحها للمجموعة الأولى ستكون مزعجة للغاية الآن.

“تلك الأسلحة الهجومية تستخدم داو الظلام بدرجة لا تصدق حقًا”  لم يستطع نينج إلا أن يتنهد.  لقد وصل السيث حقًا إلى القمة في كل داو تقريبًا.

بدأ المنفيون بشن موجة أخرى من الهجمات، في حين استخدم ازور فاند، صانعة الحبوب المثالية، لورد أنيليسيون، المهيمنة تيا، والمهيمن فلايم ليفت كل قوتهم للرد!

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن نينج مهتمًا حقًا.  انصب اهتمامه بشكل أساسي على تحليل التموجات في الزمكان التي ظهرت مع كل هجوم.

 

 

“تلك الأسلحة الهجومية تستخدم داو الظلام بدرجة لا تصدق حقًا”  لم يستطع نينج إلا أن يتنهد.  لقد وصل السيث حقًا إلى القمة في كل داو تقريبًا.

 

 

استمر الوقت في التدفق.  هاجم المهيمنون والحكام دون توقف، مستهلكين كمية كبيرة من الطاقة الأبدية.  لحسن الحظ، لقد أعدوا كمية كبيرة من الحبوب لتجديد قوتهم.

 

 

 

 

 

هاجموا بدون توقف لمدة ساعة كاملة تقريبًا.  حتى الآن، كانت القلعة بأكملها مغطاة بطبقة من الضباب الأسود الكثيف والمسبب للتآكل.  بدا الجميع داخل القلعة متوترين للغاية، لأنهم جميعًا كانوا يعلمون أن هذه القلعة القوية كانت على وشك الانهيار.

 

 

 

 

كانت هجماتهم غير فعالة تمامًا ضد هذه القلعة، وفي كل مرة يهاجمون فيها، كان عليهم إنشاء فتحة مؤقتًا في الغشاء المحيط بهذا المجال من الزمكان.  كانت التقلبات الناتجة عن هذه الفتحات الموجزة كافية للسماح لجي نينج بتحليل التشكيل.  للأسف، اختفت التقلبات بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع في الواقع الاقتراب وإلقاء نظرة شخصيًا.  كان خياره الوحيد هو الملاحظة والنقيب عن أسرارهم من بعيد.

“داركنورث، لا يمكننا الصمود لفترة أطول.  ماذا علينا ان نفعل؟”  شعرت صانعة الحبوب المثالية بالقلق والذنب.  ألقت باللوم على نفسها، لأن نينج سقط في فخ السيث هذا فقط بسبب قدومه إلى هنا لإنقاذها.

 

 

“هجوم!”

 

 

“سيدي، هل لديك أية أفكار؟”  كان تجسيد أزور فاند قلقا بشأن نينج أيضًا.

على وجه الدقة … لم تكن صانعة الحبوب المثالية، ازور فاند، فلايم ليفت، وتيا خائفين من الموت.  كانوا قلقين على نينج.  ومع ذلك، أراد اللورد أنيليسيون بشدة البقاء على قيد الحياة!

 

من الواضح أنه كلما قاتل أكثر كلما قلت القيمة المطلقة للتأثير على حياته.  للأسف، بمجرد أن تنهار روحه الحقيقية إلى درجة معينة، فإنه سينهار تمامًا!  يشبه إلى حد كبير السد الذي كان مليئا بالشقوق والذي سينهار في نهاية المطاف، سيموت نينج بعد ما يقرب من مائة ضربة كاملة القوة.

 

“ستمائة دورة فوضى”  تأمل نينج في نفسه.  بناءً على تقديراته الأصلية، من المحتمل أن يموت بعد مائة ضربة أخرى كاملة القوة.  واستنادًا إلى استخدامه الفعلي للطاقة، أدت الضربات كاملة القوة السابقة  إلى تقليص عمره من عشرة آلاف دورة فوضى … إلى ستمائة!

قال نينج  “لقد وفرتم لي ساعة على الأقل.  لا تقلقوا بشأن الباقي”  وبينما كان يتكلم، لوح بيده وسحب صانعة الحبوب المثالية والآخرين.  عندما اختفوا، ظهرت نظرة قلق في عيونهم.  كان البعض قلقًا بشأن نينج، بينما كان البعض الآخر قلقًا بشأن أنفسهم فقط!  بمجرد موت نينج، سيموت كل واحد منهم.

 

 

 

 

ووش.  ووش.  ووش.  فجأة، أطلقت سلسلة من الرماح السوداء الوهمية في المنطقة، واصطدمت بالقلعة.  هذه المرة، بدأت حواجز القلعة ترتجف وتتفكك، ولكن لحسن الحظ كانت القلعة نفسها سميكة ومتينة بشكل لا يصدق لدرجة أن الهجوم أدى فقط إلى إحداث حفرة صغيرة على سطحها.

على وجه الدقة … لم تكن صانعة الحبوب المثالية، ازور فاند، فلايم ليفت، وتيا خائفين من الموت.  كانوا قلقين على نينج.  ومع ذلك، أراد اللورد أنيليسيون بشدة البقاء على قيد الحياة!

ووش.  ووش.  ووش.  فجأة، أطلقت سلسلة من الرماح السوداء الوهمية في المنطقة، واصطدمت بالقلعة.  هذه المرة، بدأت حواجز القلعة ترتجف وتتفكك، ولكن لحسن الحظ كانت القلعة نفسها سميكة ومتينة بشكل لا يصدق لدرجة أن الهجوم أدى فقط إلى إحداث حفرة صغيرة على سطحها.

 

 

 

 

“لا حل آخر.  الحياة والموت سيتحددان بهذا!”  فجأة ظهرت نينج ابتسامة.  قضى كل من جسده الحقيقي وتوأمه البدائي هذه الفترة الزمنية في تحليل ألغاز هذا البعد، بحثًا عن طريقة لتدميره.  حتى أن التوأم البدائي الخاص به استفاد من التسارع الزمني 100 مرة!  للأسف، لن يكون من السهل تفكيك هذا النوع من تشكيل الزمكان؛  حتى لو كان لدى نينج وقت إضافي بمقدار 10000 ضعف، فمن المحتمل ألا يكون ذلك كافيًا.

“موتوا!”  أضاءت سلسلة مبهرة من ضوء السيف فجأة.  في منتصف ذلك السيف كان هناك شخصية ذات رداء أبيض كانت عيناه تشعان برغبة شديدة في خوض معركة.  لقد تجاهل نينج كل الأفكار الأخرى باستثناء فكرة واحدة – ابق على قيد الحياة!  كان عليه أن يخرج من هذا المكان حيا!  فقط إذا نجح في ذلك، ستنجو صانعة الحبوب المثالية والآخرون أيضًا.

 

 

 

 

“لقد اخترقنا!”  كان المهيمنون والحكام في الخارج متحمسين لنجاحهم.  بووم!  تآكلت القشرة الخارجية للقلعة ذات اللون الأحمر الداكن أخيرًا بسبب ذلك الضباب المظلم.

 

 

 

 

 

“موتوا!”  أضاءت سلسلة مبهرة من ضوء السيف فجأة.  في منتصف ذلك السيف كان هناك شخصية ذات رداء أبيض كانت عيناه تشعان برغبة شديدة في خوض معركة.  لقد تجاهل نينج كل الأفكار الأخرى باستثناء فكرة واحدة – ابق على قيد الحياة!  كان عليه أن يخرج من هذا المكان حيا!  فقط إذا نجح في ذلك، ستنجو صانعة الحبوب المثالية والآخرون أيضًا.

 

 

 

 

 

“حطم!  حطم!  حطم!”  أظهر نينج ثلاثة رؤوس وستة أذرع، وكان يستخدم في نفس الوقت جميع سيوف نورث بوو الستة لأول مرة منذ وقت اندماج الداو.  بدا أنه قد أصبح هائجًا تمامًا، وكل هجوم استخدمه كان هجوم بداو سيف الفضاء.  بدأ ضوء السيف المدمر الوهمي في الارتفاع بقوة حيث طعنت جميع السيوف الستة في نفس الوقت.

تكمن أقوى قوة دفاعية لهذه القلعة في المواد التي صنعت منها.  كان تل النمر، على سبيل المثال، مغطى بطبقة سميكة من الحجر الأسود ذو النيران العميقة!  من الطبيعي أن يكون اختراقه بالطاقة الخام أمرًا بالغ الصعوبة.

 

تكمن أقوى قوة دفاعية لهذه القلعة في المواد التي صنعت منها.  كان تل النمر، على سبيل المثال، مغطى بطبقة سميكة من الحجر الأسود ذو النيران العميقة!  من الطبيعي أن يكون اختراقه بالطاقة الخام أمرًا بالغ الصعوبة.

 

“هجوم!”

هاجم نينج باستخدام أقصى قوة مع كل سيف، وكانت سيوفه هي سيوف نورث بوو، السيوف الهجومية الأقوى في كل كون الفوضى.  كان لكل ضربة أطلقها قوة مماثلة لتلك التي يمتلكها أقوى الحكام المطلقين!  يجب أن نتذكر أنه على الرغم من أن نينج قد حارب لبعض الوقت، إلا أنه بشكل عام لم يضرب بكامل قوته في هجماته، بينما تم استخدام القليل جدًا من الطاقة عندما استخدم فنون المراوغة فقط.  كانت كمية الطاقة المستهلكة عندما بذل قصارى جهده صادمة للغاية!

 

 

 

 

 

ومض ضوء السيف مرارًا وتكرارًا.

“تلك الأسلحة الهجومية تستخدم داو الظلام بدرجة لا تصدق حقًا”  لم يستطع نينج إلا أن يتنهد.  لقد وصل السيث حقًا إلى القمة في كل داو تقريبًا.

 

 

 

بووم!  أخيرًا، ظهرت فجوة في أحد أركان هذا البعد، كاشفة عن العالم المظلم في الخارج.  سووش!  انقض نينج على الفور إلىالخارج.

 

 

 

 

“لا حل آخر.  الحياة والموت سيتحددان بهذا!”  فجأة ظهرت نينج ابتسامة.  قضى كل من جسده الحقيقي وتوأمه البدائي هذه الفترة الزمنية في تحليل ألغاز هذا البعد، بحثًا عن طريقة لتدميره.  حتى أن التوأم البدائي الخاص به استفاد من التسارع الزمني 100 مرة!  للأسف، لن يكون من السهل تفكيك هذا النوع من تشكيل الزمكان؛  حتى لو كان لدى نينج وقت إضافي بمقدار 10000 ضعف، فمن المحتمل ألا يكون ذلك كافيًا.

بمجرد أن اندفع نينج خارج التشكيل، ظهر على الفور أمام قصر داخل مجمع القصر.  انتقل داخل القصر، وذبح كل السيث الحقيقيين بداخله!  أما بالنسبة لسلالة السيث، فقد صادر كل كنوزهم ثم حبسهم للاختبار لاحقًا؛  إذا كانوا مخلصين حقًا للسيث، فسيتم إعدامهم في المستقبل.

 

 

 

 

 

“ووف”  كان وجه نينج شاحبًا إلى حد ما بعد أن انتهى من إبادة كل شخص في مجمع القصر.  “الآن هذا سيء”  قال نينج بضحكة مكتومة ساخرًا من نفسه.  لقد أُجبر على استخدام الكثير من القوة، مستخدمًا ضربات بأقصى قوة في كل مرة حيث أنزل ما مجموعه ثمانية عشر ضربة متتالية على التشكيل من أجل الهروب منه.

“إيه؟”  اشتد وجه نينج قليلا.

 

 

 

 

كان هذا بعد أن أمضى نينج ساعة كاملة في تحليل البعد، واكتشاف بعض نقاطه الحرجة.  على الرغم من أنه لم يكن حتى قريبًا من القدرة على حله، إلا أنه من خلال تركيز هجماته على تلك النقاط الحرجة، كان قادرًا على جعل هجماته أكثر فاعلية بعشر مرات مما يمكن أن تكون عليه.  هذا هو السبب في أنه اختار المخاطرة بشن ثمانية عشر هجومًا كامل القوة باستخدام داو سيف الفضاء.

“سيدي، تم اختراق الحواجز!”  قال تجسيد ازور فاند بتوتر إلى حد ما.

 

 

 

 

كان أي حاكم مطلق كان محاصرًا في وضع مشابه قادرًا على الهروب بسهولة أكبر.  كان بإمكانه ببساطة شن هجمات بدون توقف!  لن تنفد طاقة حاكم مطلق، وبالتالي بعد عشرة آلاف هجوم لن يكون التشكيل قادرًا على الصمود أكثر من ذلك وسينهار.

 

 

 

 

 

“ستمائة دورة فوضى”  تأمل نينج في نفسه.  بناءً على تقديراته الأصلية، من المحتمل أن يموت بعد مائة ضربة أخرى كاملة القوة.  واستنادًا إلى استخدامه الفعلي للطاقة، أدت الضربات كاملة القوة السابقة  إلى تقليص عمره من عشرة آلاف دورة فوضى … إلى ستمائة!

 

 

 

 

 

كان هذا لأن الروح الحقيقية المنهارة للورد داو كانت مثل سد متصدع!  كلما هاجم أكثر، كلما ازدادت الشقوق.  عندما بدأ القتال لأول مرة، كان حجم الشقوق يتضاعف وتتضاعف سرعة الانهيار.  نتيجة لذلك، تقلص عمره بمقدار النصف، من حوالي 12000 دورة فوضى إلى 6000 دورة فوضى فقط!

 

 

 

 

 

مع استمراره في الهجوم، انخفضت حياته بمقدار النصف الآخر.  في المرة الثانية، انخفضت من 6000 دورة فوضى إلى 3000 دورة فوضى ‘فقط’.

 

 

 

 

 

بعد ذلك، 1500 دورة فوضى … بعد ذلك، 750 …

“هنا مخطط للحواجز المحيطة بسطح القلعة.  هناك ما مجموعه واحد وعشرون نقطة حرجة في المجموع”  أمر السيث الممجد  “إذا هاجمتم ثمانية منهم في نفس الوقت، فستكون لديكم فرصة لتدميرها”  السبب في تسليمه ثمانية هو أنه لم يكن لديه سوى ثمانية من هذه الكنوز السوداء المسببة للتآكل.  كانت هذه الكنوز الوحيدة التي كانت بمثابة مضادات قوية لهذه القلعة بالذات.

 

 

 

 

لم يستغرق الأمر سوى أربع أو خمس ‘جولات’ من الهجمات لينخفض عمره المتبقي ​​من 12000 دورة فوضى إلى 600 دورة فوضى، وسيستمر في الانخفاض من هناك.  بعد عشر جولات أخرى أو نحو ذلك، سينخفض ​​عمره إلى نصف دورة من الفوضى.  من الناحية الفنية، مع ذلك، فإن تلك الجولات العشر ستستهلك ‘فقط’ حوالي 599 دورة فوضى، في حين أن الجولات القليلة الأولى استهلكت أكثر من 10000 دورة فوضى.

 

 

 

 

 

من الواضح أنه كلما قاتل أكثر كلما قلت القيمة المطلقة للتأثير على حياته.  للأسف، بمجرد أن تنهار روحه الحقيقية إلى درجة معينة، فإنه سينهار تمامًا!  يشبه إلى حد كبير السد الذي كان مليئا بالشقوق والذي سينهار في نهاية المطاف، سيموت نينج بعد ما يقرب من مائة ضربة كاملة القوة.

هاجم نينج باستخدام أقصى قوة مع كل سيف، وكانت سيوفه هي سيوف نورث بوو، السيوف الهجومية الأقوى في كل كون الفوضى.  كان لكل ضربة أطلقها قوة مماثلة لتلك التي يمتلكها أقوى الحكام المطلقين!  يجب أن نتذكر أنه على الرغم من أن نينج قد حارب لبعض الوقت، إلا أنه بشكل عام لم يضرب بكامل قوته في هجماته، بينما تم استخدام القليل جدًا من الطاقة عندما استخدم فنون المراوغة فقط.  كانت كمية الطاقة المستهلكة عندما بذل قصارى جهده صادمة للغاية!

 

 

 

“إيه؟”  اشتد وجه نينج قليلا.

“ستمائة دورة فوضى.  ستكون كافية!”  كشف نينج عن ابتسامة.  “على الأقل ما زلت على قيد الحياة.  كل ذلك بفضل تلك الساعة الإضافية أني تمكنت من النجاة والهروب”

 

 

 

 

أما بالنسبة لهذه القلعة؟  كانت أقوى حتى من تل النمر.  تم إنشاء سطحها من معدن غريب أحمر غامق بدا أنه حي.  لم يكن نينج يعرف حقًا كيف يصف ذلك، ولكن ما كان يعرفه هو أنه كان من الصعب إلحاق الضرر حتى بالحجر الأسود ذو النيران العميقة!  كانت تلك الحفر الطويلة مليئة بنوع غريب من الطاقة المسببة للتآكل، ولهذا السبب تمكنوا من إحداث حفرة صغيرة على سطح القلعة.  إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا يتم وضع علامة على القلعة.

كانت روحه الحقيقية تنهار الآن بمعدل أسرع بكثير مما كانت عليه في الماضي.  رفع نينج رأسه ليحدق في السماء.  “التالي سيكون العالم المقدس”

لم يستغرق الأمر سوى أربع أو خمس ‘جولات’ من الهجمات لينخفض عمره المتبقي ​​من 12000 دورة فوضى إلى 600 دورة فوضى، وسيستمر في الانخفاض من هناك.  بعد عشر جولات أخرى أو نحو ذلك، سينخفض ​​عمره إلى نصف دورة من الفوضى.  من الناحية الفنية، مع ذلك، فإن تلك الجولات العشر ستستهلك ‘فقط’ حوالي 599 دورة فوضى، في حين أن الجولات القليلة الأولى استهلكت أكثر من 10000 دورة فوضى.

 

 

 

كان هذا بعد أن أمضى نينج ساعة كاملة في تحليل البعد، واكتشاف بعض نقاطه الحرجة.  على الرغم من أنه لم يكن حتى قريبًا من القدرة على حله، إلا أنه من خلال تركيز هجماته على تلك النقاط الحرجة، كان قادرًا على جعل هجماته أكثر فاعلية بعشر مرات مما يمكن أن تكون عليه.  هذا هو السبب في أنه اختار المخاطرة بشن ثمانية عشر هجومًا كامل القوة باستخدام داو سيف الفضاء.

بصرف النظر عن نينج، لم يعد في المطهر أي كائن حي آخر على الإطلاق.

 

 

ومع ذلك، لم يكن نينج مهتمًا حقًا.  انصب اهتمامه بشكل أساسي على تحليل التموجات في الزمكان التي ظهرت مع كل هجوم.

ألقى نينج نظرة جانبية على الضباب الأسود الذي تشبث بتلك الحفر.  استمرت الطاقة السوداء المسببة للتآكل في إذابة سطح القلعة ببطء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط