لمحة
منذ أن ذكروها بأن تكون حذرة من مجموعة زاراتولسترا التي ربما تهاجمها سراً ستستخدم قدرتها لفحص تفاصيل كل زاوية، أرادت لوه شان أن تتجنب التعرض للإغتيال أو الوقوع في الفخ عندما تعود إلى المنزل.
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
عندما نظرت فرانكا إلى باب الغرفة 2303 تذكرت فجأة كل شيء لأنه إذا نجح إغتيال زاراتولسترا فإن مركز الشرطة سيشارك حتمًا في التحقيق، بغض النظر عما إذا إمتلكوا سابقا قدرات التجاوز الآن بعد أن إكتسبها تشو مينغ روي – وتعرّف عقله الباطن على مستوى التسلسل 7 – بصفتهم ممثلين لجانب “السلطة”سيكتسبون تعزيزات قوة الغوامض، فكر لوميان ورفاقه في طرق لتجنب التحقيقات اللاحقة إنطلاقًا من حقيقة أن الضباط الرئيسيين لمركز الشرطة يعتمدون على صقور الليل من كنيسة الليل الدائم، إستنتجوا أن الطريقة الأكثر إستخدامًا للعثور على الأدلة هي جر المشتبه بهم بالقوة إلى الحلم وإستجوابهم هناك بشكل مباشر.
“تحسني سريعًا ربما لن تحتاجي إلى العمل الإضافي غدًا يمكنك الراحة في المنزل” عند رؤية هذا لوحت لوه شان بيدها مودعة.
لهذا السبب طلب من أنثوني أن يقدم لفرانكا تلميحا نفسيًا مسبقًا مما يجعلها تنسى كل ما يتعلق بالحادث بمجرد شربها لعامل الشفاء، لن يتم رفع التلميح النفسي المقابل تمامًا إلا عندما تعود فرانكا إلى حديقة ديتشوانغ وترى الغرفة المستأجرة، بهذه الطريقة سيكون أدائها خاليًا من العيوب فإذا لم يصدق عقلها الباطن أنها أطلقت النار على زاراتولسترا لن تظهر أي خلل، الأداء الذي شاهدته لوه شان وتشو مينغ روي من فرانكا نابع أيضًا من ردود أفعالها الغريزية وليس التمثيل، تم تعزيز بشرتها من خلال التأثيرات السلبية لمسدس الحتمية لذلك صار أدائها خاليًا من العيوب تمامًا.
‘تلك الطلقة رائعة حقًا! هادئة ومرتاحة وطبيعية… هكذا ينبغي أن يكون المغتال!’ شعرت فرانكا ببعض الحمى والإرتباك لكنها أشادت بنفسها بفخر.
أرادت إستخدام هذا لبدء المحادثة ثم تسأل جينا: هل موت زاراتولسترا مرتبطًا بهم؟.
بحلول هذا الوقت رنت لوه شان الجرس لترى جينا تفتح الباب وعندما أرادت أن تسأل بصوت منخفض: هل موت زاراتولسترا هو من تدبيركم؟ – لاحظت صبيًا صغيرًا يكتب بعنف على طاولة الطعام.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
“من هذا؟” إبتلعت لوه شان السؤال الذي على وشك طرحه.
– في وقت متأخر من الليل:
تركت فرانكا دعم لوه شان وألقت نظرة على لودفيغ ثم تحدثت بإبتسامة “إبني الروحي”.
أخرج الببغاء الملون منقاره وجسمه العلوي من اللوحة الزيتية متحدثا بوضوح “لم يأتي أي أحد إلى هنا”.
من الناحية النظرية هذا صحيح!.
الآن أدركت المعنى الخفي في الكلمات!.
بمجرد أن إنتهت فرانكا من الحديث أصبحت تلهث بالفعل ويبدو أن التحدث هو بمثابة جهد كبير لذا سارعت جينا إلى دعمها.
‘طرد من الحلم…’ ذهلت لوه شان.
“تحسني سريعًا ربما لن تحتاجي إلى العمل الإضافي غدًا يمكنك الراحة في المنزل” عند رؤية هذا لوحت لوه شان بيدها مودعة.
العميل المهم مات ما العمل الإضافي الذي سيكون هناك!.
من الناحية النظرية هذا صحيح!.
—
“صوت؟” عبست جينا وأصبحت أكثر يقظة “إلى أين؟”.
– الغرفة 1502:
لم تكن هذه خدعة لخداع غريم والآخرين!.
عند عودتها أخرجت لوه شان هاتفها وأرسلت رسالة WeChat إلى جينا “هل هناك أي خطب ما في لو فو؟ هل تحتاج للذهاب إلى المستشفى؟”.
‘سألت بدلاً من ذلك عن إطلاق النار على زاراتولسترا… ماذا يعني هذا؟ هل من الممكن حقًا ألا يكونوا هم؟’ تساءلت لوه شان متشككة في إستنتاجاتها الخاصة.
أرادت إستخدام هذا لبدء المحادثة ثم تسأل جينا: هل موت زاراتولسترا مرتبطًا بهم؟.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
“تناولت بعض أدوية الحمى لذا دعينا نراقب الأمر لبعض الوقت قبل إتخاذ القرار” ردت جينا بسرعة “سمعت أنه حدث إطلاق نار في مطعم الأطباق الساخنة الذي كنتم فيه؟”.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
‘سألت بدلاً من ذلك عن إطلاق النار على زاراتولسترا… ماذا يعني هذا؟ هل من الممكن حقًا ألا يكونوا هم؟’ تساءلت لوه شان متشككة في إستنتاجاتها الخاصة.
دعم: O.kh
أخبرت جينا بشكل مختصر عما حدث في مطعم الأطباق الساخنة وراقبت لترى كيف ستستجيب!.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
“لا عجب أن لو فو مرضت” أرسلت جينا رمز تعبيري 😱 “فهي تمرض دائمًا عندما تشعر بالخوف لكنها تتعافى بسرعة ستكون بخير بعد يومين”.
‘آه لقد كبرت أيضًا’ إتكأت لوه شان على الأريكة بكل سرور وبدأت في إستخدام هاتفها.
‘هذا لا معنى له… إنها تمتلك قوى غير طبيعية من مستقبل على حافة نهاية العالم لابد أنها شهدت عددًا لا يحصى من الوفيات… كيف يمكن أن تمرض بسبب الخوف من إطلاق النار؟’ عندما إمتلكت هذا الشك أدركت فجأة ما تعنيه جينا حقًا: سنخبرك بالحقيقة حول هذا الأمر بعد يومين ‘ألأن هذه هي الفترة الحاسمة في تحقيقات الشرطة؟ هم قلقون من أنه إذا عرفت عن القاتل ستفلت مني كلمة أو أصاب بالتوتر عندما يتم إستجوابي من قبلهم؟’ أومأت لوه شان برأسه متفهمة ثم شعرت بالسعادة إلى حد ما.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
في الماضي لم تكن لتتمكن من إلتقاط مثل هذه التلميحات وغالبا ما يسخر منها الآخرون فإذا لم يكن الأمر واضحًا بما فيه الكفاية لن تدرك ذلك.
“أي مكان؟” سألت جينا.
الآن أدركت المعنى الخفي في الكلمات!.
‘آه لقد كبرت أيضًا’ إتكأت لوه شان على الأريكة بكل سرور وبدأت في إستخدام هاتفها.
‘طُرد من الحلم؟ هل قصدت لو فو أن تقول إن هذا حلم؟ هل حالتها في المرة الأخيرة بسبب طردها من الحلم؟’ أصبحت نظرة لوه شان فارغة تدريجيًا وبعد بضع ثوان تمتمت بصوت خافت للغاية “إذا كان هذا حلمًا فما أنا إذن…”.
بعد فترة رأت إعلان للشرطة يطلب معلومات أساسية مع جزء منه يقول: هذه المرأة متورطة في القضية ونأمل أن يقدم الجمهور أدلة فعّالة.
‘سألت بدلاً من ذلك عن إطلاق النار على زاراتولسترا… ماذا يعني هذا؟ هل من الممكن حقًا ألا يكونوا هم؟’ تساءلت لوه شان متشككة في إستنتاجاتها الخاصة.
بجوار ذلك الجزء من المحتوى هناك صورة لتفس المرأة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا!.
تذكرت فجأة أن لوميان أي لومينا لديه في الواقع سلالة أوميبيلا – طفل الإله – للأم العظيمة!.
بإمكانها أن ترى بوضوح أن الصورة جاءت من هاتف شخص ما في مكان الحادث وليس من كاميرات المراقبة، إلتقطت الصورة ملامح المرأة الرائعة والأنيقة ونظراتها المغرية ووجهها الملطخ بالدماء مما جلب هذا الجمال الخطير إلى الحياة.
تحطم المشهد أمام عينيها على الفور لذا أنهت غريزيًا ملاحظتها لـ “الواقع” ووقفت بجانب النافذة بتعبير محتار بعد أن تذكرت ما سمعته للتو.
‘عند النظر إليها مرة أخرى فهي لا تزال جميلة للغاية بل وأكثر جمالًا بقليل من لو فو وجينا عندما لا يقللان من شأن أنفسهما…’ تأملت لوه شان بينما تتصفح التعليقات:
تركت فرانكا دعم لوه شان وألقت نظرة على لودفيغ ثم تحدثت بإبتسامة “إبني الروحي”.
“إنها إمرأة جميلة جدًا لماذا أصبحت شريرة؟”.
“أختي أعطيني فرصة!”.
“أنا لا أحكم على مظهرها لكنني أشعر أنه من المستحيل أن تقتل شخصًا ما دون سبب أليس كذلك؟”.
إتضح أنها لومينا التي في ثوب النوم بعينان مثل بحيرات المرتفعات لكنهما مرتبكتين ومنزعجتين في نفس الوقت، سارت عبر المناطق الأكثر ظلامًا حتى وصلت إلى الباب خلسة وفتحته ثم وضعت يدها على المقبض إلا أنه لم يتحرك.
“أختي أعطيني فرصة!”.
لهذا السبب طلب من أنثوني أن يقدم لفرانكا تلميحا نفسيًا مسبقًا مما يجعلها تنسى كل ما يتعلق بالحادث بمجرد شربها لعامل الشفاء، لن يتم رفع التلميح النفسي المقابل تمامًا إلا عندما تعود فرانكا إلى حديقة ديتشوانغ وترى الغرفة المستأجرة، بهذه الطريقة سيكون أدائها خاليًا من العيوب فإذا لم يصدق عقلها الباطن أنها أطلقت النار على زاراتولسترا لن تظهر أي خلل، الأداء الذي شاهدته لوه شان وتشو مينغ روي من فرانكا نابع أيضًا من ردود أفعالها الغريزية وليس التمثيل، تم تعزيز بشرتها من خلال التأثيرات السلبية لمسدس الحتمية لذلك صار أدائها خاليًا من العيوب تمامًا.
“هل يسمح جميع المعلقين لأخلاقهم أن تتبع أعضائهم؟”.
عند عودتها أخرجت لوه شان هاتفها وأرسلت رسالة WeChat إلى جينا “هل هناك أي خطب ما في لو فو؟ هل تحتاج للذهاب إلى المستشفى؟”.
“أليست أكثر جمالاً من المشاهير الإناث في هذه الأيام؟ يمكنها بالتأكيد الوصول إلى المستوى الأعلى!”.
“تحسني سريعًا ربما لن تحتاجي إلى العمل الإضافي غدًا يمكنك الراحة في المنزل” عند رؤية هذا لوحت لوه شان بيدها مودعة.
“هذه هي عشيقة أحلامي بوجهها الملطخ بالدماء حاملة مسدسًا بينما تضغط به على رأسي لتجبرني على التخلي عن قلبي الحقيقي”.
–+–
“من الذي قتل بالضبط؟”.
‘إن كونك غير محظوظة أمر طبيعي ولا مفر منه فهذا هو التأثير السلبي لإستخدام تأثير ساكن الحلقة…’ لم تشرح جينا لكنها هزت رأسها “حادثة مطعم الأطباق الساخنة لم تنته بعد ولم يتعافى جسدك تمامًا إذا خرجت الآن ورأك شخص ما فسيكون ذلك مزعجًا للغاية”.
مرت لوه شان عبر الشاشة مبتسمة لعدة دقائق ثم تذكر شيئا فجأة – نسيت التحقق من تفاصيل الغرفة!.
‘طُرد من الحلم؟ هل قصدت لو فو أن تقول إن هذا حلم؟ هل حالتها في المرة الأخيرة بسبب طردها من الحلم؟’ أصبحت نظرة لوه شان فارغة تدريجيًا وبعد بضع ثوان تمتمت بصوت خافت للغاية “إذا كان هذا حلمًا فما أنا إذن…”.
منذ أن ذكروها بأن تكون حذرة من مجموعة زاراتولسترا التي ربما تهاجمها سراً ستستخدم قدرتها لفحص تفاصيل كل زاوية، أرادت لوه شان أن تتجنب التعرض للإغتيال أو الوقوع في الفخ عندما تعود إلى المنزل.
“أنا لا أحكم على مظهرها لكنني أشعر أنه من المستحيل أن تقتل شخصًا ما دون سبب أليس كذلك؟”.
مشت نحو اللوحة الزيتية للببغاء ثم مدت يدها نحوها!.
العميل المهم مات ما العمل الإضافي الذي سيكون هناك!.
أخرج الببغاء الملون منقاره وجسمه العلوي من اللوحة الزيتية متحدثا بوضوح “لم يأتي أي أحد إلى هنا”.
“إنها إمرأة جميلة جدًا لماذا أصبحت شريرة؟”.
مسحت لوه شان على ريش الببغاء قبل أن تذهب إلى النافذة لتنظر إلى الخارج ورفعت يدها اليمنى بينما تضغط على مقبس عينها، أرادت أن تستخدم قدرتها على الملاحظة لإكتشاف العالم الحقيقي ليس بسبب عدم ثقتها بالببغاء بل لوجود بعض الإختراقات التي لن يكتشفها، رغم ذلك لم تجرؤ على المراقبة لفترة طويلة لأنه في كل مرة تستخدم فيها هذه القدرة ستشعر بالخطر، لم تجرؤ على الحفاظ عليها إلا لمدة 10 تقريبًا فلا يمكن إستخدام هذا إلا للنظر إلى “الزوايا” التي لا يستطيع الببغاء الوصول إليها، تغير الضوء والظلال أمام عيني لوه شان وتداخلت المشاهد المختلفة للمنطقة المحيطة بطريقة غريبة منظمة نفسها بطريقة فوضوية.
تحطم المشهد أمام عينيها على الفور لذا أنهت غريزيًا ملاحظتها لـ “الواقع” ووقفت بجانب النافذة بتعبير محتار بعد أن تذكرت ما سمعته للتو.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
‘سألت بدلاً من ذلك عن إطلاق النار على زاراتولسترا… ماذا يعني هذا؟ هل من الممكن حقًا ألا يكونوا هم؟’ تساءلت لوه شان متشككة في إستنتاجاتها الخاصة.
‘ ما هو هذا الضباب بالضبط…’ عبست لوه شان بشكل غريزي.
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
“ألم تأخذي لي لو إلى منزل آن رويد؟” إستدارت لومينا بسرعة لتنظر إلى جينا.
‘طرد من الحلم…’ ذهلت لوه شان.
“تناولت بعض أدوية الحمى لذا دعينا نراقب الأمر لبعض الوقت قبل إتخاذ القرار” ردت جينا بسرعة “سمعت أنه حدث إطلاق نار في مطعم الأطباق الساخنة الذي كنتم فيه؟”.
تحطم المشهد أمام عينيها على الفور لذا أنهت غريزيًا ملاحظتها لـ “الواقع” ووقفت بجانب النافذة بتعبير محتار بعد أن تذكرت ما سمعته للتو.
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
‘طُرد من الحلم؟ هل قصدت لو فو أن تقول إن هذا حلم؟ هل حالتها في المرة الأخيرة بسبب طردها من الحلم؟’ أصبحت نظرة لوه شان فارغة تدريجيًا وبعد بضع ثوان تمتمت بصوت خافت للغاية “إذا كان هذا حلمًا فما أنا إذن…”.
“من هذا؟” إبتلعت لوه شان السؤال الذي على وشك طرحه.
—
“صوت؟” عبست جينا وأصبحت أكثر يقظة “إلى أين؟”.
– في وقت متأخر من الليل:
—
فتح باب غرفة النوم أين تنام فرانكا ولومينا بصمت حيث خرج شخص ما دون إصدار أي صوت.
إتضح أنها لومينا التي في ثوب النوم بعينان مثل بحيرات المرتفعات لكنهما مرتبكتين ومنزعجتين في نفس الوقت، سارت عبر المناطق الأكثر ظلامًا حتى وصلت إلى الباب خلسة وفتحته ثم وضعت يدها على المقبض إلا أنه لم يتحرك.
‘طرد من الحلم…’ ذهلت لوه شان.
‘هل القفل مكسور؟’ أظهرت لومينا تعبير الدهشة.
رأت النوافذ الزجاجية المتصلة بالعالم المظلم… اللوحات الزيتية مضغوطة على النوافذ الزجاجية… غرفًا مختلفة مكدسة معًا مثل مكعبات البناء.. أشخاصًا يقومون بأشياء مختلفة في غرف مختلفة ومع ذلك يختلطون مع بعضهم البعض… ضباب رمادي رقيق يتخلل حواف كل هذه المشاهد…
“إلى أين أنت ذاهبة؟” سمعت صوت جينا من الخلف.
“تحسني سريعًا ربما لن تحتاجي إلى العمل الإضافي غدًا يمكنك الراحة في المنزل” عند رؤية هذا لوحت لوه شان بيدها مودعة.
“ألم تأخذي لي لو إلى منزل آن رويد؟” إستدارت لومينا بسرعة لتنظر إلى جينا.
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
“عدنا لاحقًا لكنكم جميعًا كنتم نائمين فإعتقدت أنه لا ينبغي لي أن أزعجكم لذلك نمت على الأريكة” وقفت جينا من الأريكة وسألت بفضول “هل تريدين الخروج؟ إنه منتصف الليل”.
منذ أن ذكروها بأن تكون حذرة من مجموعة زاراتولسترا التي ربما تهاجمها سراً ستستخدم قدرتها لفحص تفاصيل كل زاوية، أرادت لوه شان أن تتجنب التعرض للإغتيال أو الوقوع في الفخ عندما تعود إلى المنزل.
“أشعر بالإختناق والإكتئاب الشديدين أريد أن أخرج في نزهة على الأقدام لكن…” أوضحت لومينا “قفل الباب مكسور” ضحكت ساخرة من نفسها “هل أنا سيئة الحظ إلى هذا الحد؟”.
‘إن كونك غير محظوظة أمر طبيعي ولا مفر منه فهذا هو التأثير السلبي لإستخدام تأثير ساكن الحلقة…’ لم تشرح جينا لكنها هزت رأسها “حادثة مطعم الأطباق الساخنة لم تنته بعد ولم يتعافى جسدك تمامًا إذا خرجت الآن ورأك شخص ما فسيكون ذلك مزعجًا للغاية”.
‘إن كونك غير محظوظة أمر طبيعي ولا مفر منه فهذا هو التأثير السلبي لإستخدام تأثير ساكن الحلقة…’ لم تشرح جينا لكنها هزت رأسها “حادثة مطعم الأطباق الساخنة لم تنته بعد ولم يتعافى جسدك تمامًا إذا خرجت الآن ورأك شخص ما فسيكون ذلك مزعجًا للغاية”.
إتضح أنها لومينا التي في ثوب النوم بعينان مثل بحيرات المرتفعات لكنهما مرتبكتين ومنزعجتين في نفس الوقت، سارت عبر المناطق الأكثر ظلامًا حتى وصلت إلى الباب خلسة وفتحته ثم وضعت يدها على المقبض إلا أنه لم يتحرك.
“حسنًا” ضغطت لومينا على شفتيها “أشعر أن هناك دائمًا صوتًا في قلبي يخبرني بالخروج”.
–+–
“صوت؟” عبست جينا وأصبحت أكثر يقظة “إلى أين؟”.
‘إن كونك غير محظوظة أمر طبيعي ولا مفر منه فهذا هو التأثير السلبي لإستخدام تأثير ساكن الحلقة…’ لم تشرح جينا لكنها هزت رأسها “حادثة مطعم الأطباق الساخنة لم تنته بعد ولم يتعافى جسدك تمامًا إذا خرجت الآن ورأك شخص ما فسيكون ذلك مزعجًا للغاية”.
“من ناحية أريد أن أذهب إلى سطح المبنى لأشعر بالريح وأرى إن ظهرت أي نجوم أو أبتعد قليلاً” لم تخفي لومينا أي شيء “ومن ناحية أخرى أريد أن أذهب إلى مكان معين فهو يناديني…”.
–+–
“أي مكان؟” سألت جينا.
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
“أعتقد أنه… أعتقد أنه…” حاولت لومينا جاهدة أن تتذكر “مستشفى موشو”.
‘هل القفل مكسور؟’ أظهرت لومينا تعبير الدهشة.
“مستشفى موشو” إتسعت حدقة جينا قليلاً.
مشت نحو اللوحة الزيتية للببغاء ثم مدت يدها نحوها!.
تذكرت فجأة أن لوميان أي لومينا لديه في الواقع سلالة أوميبيلا – طفل الإله – للأم العظيمة!.
تركت فرانكا دعم لوه شان وألقت نظرة على لودفيغ ثم تحدثت بإبتسامة “إبني الروحي”.
لم تكن هذه خدعة لخداع غريم والآخرين!.
“تحسني سريعًا ربما لن تحتاجي إلى العمل الإضافي غدًا يمكنك الراحة في المنزل” عند رؤية هذا لوحت لوه شان بيدها مودعة.
–+–
في كل مرة تستخدم فيها قدرة المراسل على مراقبة الواقع سترى هذا الضباب الرمادي الرقيق لكنها لم تعرف أبدًا ما يرمز إليه أو من أين أتى، عندما لاحظت أن حركات رجل في إحدى الغرف بدت متلعثمة رفرف الببغاء الملون بجناحيه في مجال بصرها، رأت لو فو مستلقية على الأريكة وهي تبرد نفسها جسديًا بإستخدام كيس من الثلج ثم سمعت صوتها الضعيف “هل هذا ما يحدث بعد طردك من الحلم بهوية أنثوية؟”.
دعم: O.kh
أرادت إستخدام هذا لبدء المحادثة ثم تسأل جينا: هل موت زاراتولسترا مرتبطًا بهم؟.
“ألم تأخذي لي لو إلى منزل آن رويد؟” إستدارت لومينا بسرعة لتنظر إلى جينا.
‘ ما هو هذا الضباب بالضبط…’ عبست لوه شان بشكل غريزي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات