إختتام
على طاولة بالقرب من المسرح راقب تشو مينغ روي زاراتولسترا والمرأة الجميلة المجهولة منذ خروجهما من الشاشة، على عكس الأغلبية الذين إنجذبوا إلى المرأة المغطاة بالدماء ونظرة الذهول في عينيها مع جمالها الجذاب بقي هو مركزا على زاراتولسترا، بالطبع خلال هذه العملية لا يزال يستخدم رؤيته الجانبية لمراقبة المرأة ومعرفة حالتها أو ما ستفعله بعد ذلك، بعد ثوانٍ لاحظ طفلاً غريبًا يظهر من خلف زاراتولسترا ليأخذ بيد المرأة مغادرين المسرح بإتجاه منطقة الراحة للمؤدين.
عندما سقطت المرآة على الأرض إشتعلت في لهب أسود هادئ ومخيف ثم تحطمت إلى قطع.
في الوقت نفسه بدا زاراتولسترا مرتبكًا حيث تبعهم ببطء خارج المسرح مقتربا من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني، لاحظ تشو مينغ روي أن خطوات زاراتولسترا تسارعت أثناء مشيه وأصبح تعبيره مرتاحا مظهرا لمحة من الفرح، في تلك اللحظة سمع صوت “طلقة” ورأى رأس زاراتولسترا ينفجر مثل بطيخة سقطت من إرتفاع عالي، عندما تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل الإتجاهات هدأ التصفيق والهتافات والثرثرة بمطعم الأطباق الساخنة حتى إختفوا، كل شيء تجمد بإستثناء شظايا رأس زاراتولسترا المختلطة بالسائل الأحمر والأبيض التي تفتحت مثل الألعاب النارية.
دعم: O.kh
ضرب!.
– الجزء 2 هو التحول فورًا إلى هجوم تطويق إذا فشلت عملية الإغتيال.
سقطت جثة زاراتولسترا على مسافة غير بعيدة عن الدرج!.
إقترب إدوارد من السيد هوانغ قائلا بصوت منخفض “بالإضافة إلى زاراتولسترا هناك حارس شخصي ومفاوضة مفقودان”.
‘مات زاراتولسترا… تم إطلاق النار عليه حتى الموت…’ أصبح تشو مينغ روي في حيرة شديدة وإرتباك فقد شعر أن تأثيرات الفيلم تسللت إلى الحياة اليومية مما جعل كل شيء يبدو غير واقعي.
إتصل بعض الأشخاص بالشرطة وحاول معظمهم مغادرة المطعم خوفًا من حدوث المزيد من إطلاق النار كما قام البقية – وهم يشعرون بالغثيان والرعب – بمسح البقع عن وجوههم.
هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها مقتل شخص بالرصاص لأن لديه عادة ثقة كاملة في السلامة العامة ما جعله يشعر بالأمان الشديد، فجأة فكر تشو مينغ روي في مجموعة لي مينغ ولو فو ولوه شان الذين ذكروه بإستمرار بضرورة توخي الحذر من زاراتولسترا.
—
كما تذكر أن لو فو التي تناولت الطعام هنا قبل بضع دقائق ذهبت إلى الحمام!.
عندما سقطت المرآة على الأرض إشتعلت في لهب أسود هادئ ومخيف ثم تحطمت إلى قطع.
‘يا لها من مصادفة أنها ليست في قاعة الطعام… لا يمكن أن تكون هي أليس كذلك؟’ عندما ظهرت هذه الفكرة في ذهن تشو مينغ روي سمع صراخًا وشعر أن المطعم بأكمله دخل حالة من الضجة.
في خضم الضجة بمطعم الأطباق الساخنة بأكمله إنتقلت نظرة تشو مينغ روي من وجوه لوه شان ولو فو إلى منطقة الراحة الخاصة بفناني تغيير الوجوه.
تفاعل الناس أخيرا!.
لم ينس المرأة الجميلة والخطيرة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا.
حدث إطلاق نار دموي للتو أمام أعينهم!.
‘يبدو أن لوه شان لم تتوقع إطلاق النار على زاراتولسترا…’ عند رؤية رد فعل لوه شان شكك تشو مينغ روي في حكمه السابق.
إتصل بعض الأشخاص بالشرطة وحاول معظمهم مغادرة المطعم خوفًا من حدوث المزيد من إطلاق النار كما قام البقية – وهم يشعرون بالغثيان والرعب – بمسح البقع عن وجوههم.
“هل هو حقًا زاراتولسترا؟” سألت لو فو.
“ماذا حدث؟” سمع تشو مينغ روي فجأة صوت لو فو.
دعم: O.kh
عادت هذه المرأة الجميلة التي ترتدي قميصًا داكنا ونظارات بإطار أسود إلى مكانها الأصلي.
إتصل بعض الأشخاص بالشرطة وحاول معظمهم مغادرة المطعم خوفًا من حدوث المزيد من إطلاق النار كما قام البقية – وهم يشعرون بالغثيان والرعب – بمسح البقع عن وجوههم.
“مات شخص ما!” وقفت لوه شان فجأة مشيرة إلى المكان الذي سقط فيه زاراتولسترا قائلة بصوت مرعوب “تم إطلاق النار على زاراتولسترا وقتله!”.
تفاعل الناس أخيرا!.
‘يبدو أن لوه شان لم تتوقع إطلاق النار على زاراتولسترا…’ عند رؤية رد فعل لوه شان شكك تشو مينغ روي في حكمه السابق.
أخذت لومينا العامل وفتحت الغطاء بثقة ثم أمالت رأسها إلى الخلف قليلًا وشربته تحت مشاهدة جينا القلقة للغاية في الداخل.
“هاه؟” إستغلت فرانكا طولها ووقفت على أطراف أصابع قدميها لتنظر نحو المكان الذي ترقد فيه الجثة.
لم ينس المرأة الجميلة والخطيرة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا.
بعد أن رأت الجثة التي تمزق رأسها أصبح وجهها شاحباً تدريجياً مسرعة في إبعاد نظرها.
لم ينس المرأة الجميلة والخطيرة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا.
“هل هو حقًا زاراتولسترا؟” سألت لو فو.
“هاه؟” إستغلت فرانكا طولها ووقفت على أطراف أصابع قدميها لتنظر نحو المكان الذي ترقد فيه الجثة.
شكت لوه شان في أن الأمر من فعل لو فو لأن دعوة تشو مينغ روي إلى مطعم الأطباق الساخنة والجلوس بالقرب من المسرح من تعليماتها، قبل دقائق من إطلاق النار على زاراتولسترا ذهبت لو فو إلى الحمام ولم تكن جالسة في مقعدها لكن رؤية رد فعلها والتغيير ببشرتها جعلها غير متأكدة.
مستغلين كونه شخص عادي بدون رتبة ملاك وغير محمي مؤقتًا من قبل حراسه الشخصيين!.
“نعم” أومأت لوه شان بوجه جاد.
تم أخذ لومينا من قبل لودفيغ إلى الزاوية بينما يسحب الستارة كما لو أنه على وشك تغيير الملابس، إنجذب جميع المؤدين الحاضرين إلى جمال لومينا وهالتها وتعبيرات وجهها المذهولة لذا لم يتساءل أحد عن سبب مجيئها، بعد أن حجب نظرات المحيطين به أخرج لودفيغ مرآة من جيبه أين تنتظر جينا داخلها بالفعل، مدّت جينا يديها الإثنتين لتمسكهما وتسحبهما إلى عالم المرآة دون أن تقاوم لومينا بعد أن تذكرت أن هذه والدة لي لو، ما حيرها هو أنها إعتقدت أنها هي والدة لي لو فلم إذن للي لو أم أخرى؟ ومع ذلك أخبرتها ذكرياتها ووعيها أن هذه هي الحقيقة.
ظلت خائفة حقًا فمنذ أن أصبحت من المتجاوزين لم تقتل سوى وحوش عالم الشامان أو أثرت بشكل خفي على عدد قليل من الناس بفضل لوحاتها، لم تقاتل أبدًا أي إنسان ناهيك عن قتله ورغم أنها عرفت هدف لو فو والآخرين إلا انها لم تتوقع منهم أن يستخدموا مثل هذه التدابير الجذرية، إنحنت لوه شان نحو فرانكا راغبةً في شمِّها للتحقق من وجود أي رائحة بارود – كما يحدث في التلفاز – لكنها لم تشم سوى رائحة لطيفة مسكرة.
على طاولة بالقرب من المسرح راقب تشو مينغ روي زاراتولسترا والمرأة الجميلة المجهولة منذ خروجهما من الشاشة، على عكس الأغلبية الذين إنجذبوا إلى المرأة المغطاة بالدماء ونظرة الذهول في عينيها مع جمالها الجذاب بقي هو مركزا على زاراتولسترا، بالطبع خلال هذه العملية لا يزال يستخدم رؤيته الجانبية لمراقبة المرأة ومعرفة حالتها أو ما ستفعله بعد ذلك، بعد ثوانٍ لاحظ طفلاً غريبًا يظهر من خلف زاراتولسترا ليأخذ بيد المرأة مغادرين المسرح بإتجاه منطقة الراحة للمؤدين.
“كيف مات للتو…” بدا وجه فرانكا شاحبًا أكثر وسط تمتمتها.
الآن أصبحت هوية لومينا ولي مينغ مختلفتين بوضوح حتى في الجنس!.
في خضم الضجة بمطعم الأطباق الساخنة بأكمله إنتقلت نظرة تشو مينغ روي من وجوه لوه شان ولو فو إلى منطقة الراحة الخاصة بفناني تغيير الوجوه.
إكتشفت مشكلة لم تكن متوقعة من قبل!.
لم ينس المرأة الجميلة والخطيرة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا.
في الوقت نفسه بدا زاراتولسترا مرتبكًا حيث تبعهم ببطء خارج المسرح مقتربا من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني، لاحظ تشو مينغ روي أن خطوات زاراتولسترا تسارعت أثناء مشيه وأصبح تعبيره مرتاحا مظهرا لمحة من الفرح، في تلك اللحظة سمع صوت “طلقة” ورأى رأس زاراتولسترا ينفجر مثل بطيخة سقطت من إرتفاع عالي، عندما تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل الإتجاهات هدأ التصفيق والهتافات والثرثرة بمطعم الأطباق الساخنة حتى إختفوا، كل شيء تجمد بإستثناء شظايا رأس زاراتولسترا المختلطة بالسائل الأحمر والأبيض التي تفتحت مثل الألعاب النارية.
—
‘يبدو أن لوه شان لم تتوقع إطلاق النار على زاراتولسترا…’ عند رؤية رد فعل لوه شان شكك تشو مينغ روي في حكمه السابق.
– داخل منطقة إستراحة مطعم الأطباق الساخنة:
إقترب إدوارد من السيد هوانغ قائلا بصوت منخفض “بالإضافة إلى زاراتولسترا هناك حارس شخصي ومفاوضة مفقودان”.
تم أخذ لومينا من قبل لودفيغ إلى الزاوية بينما يسحب الستارة كما لو أنه على وشك تغيير الملابس، إنجذب جميع المؤدين الحاضرين إلى جمال لومينا وهالتها وتعبيرات وجهها المذهولة لذا لم يتساءل أحد عن سبب مجيئها، بعد أن حجب نظرات المحيطين به أخرج لودفيغ مرآة من جيبه أين تنتظر جينا داخلها بالفعل، مدّت جينا يديها الإثنتين لتمسكهما وتسحبهما إلى عالم المرآة دون أن تقاوم لومينا بعد أن تذكرت أن هذه والدة لي لو، ما حيرها هو أنها إعتقدت أنها هي والدة لي لو فلم إذن للي لو أم أخرى؟ ومع ذلك أخبرتها ذكرياتها ووعيها أن هذه هي الحقيقة.
– الجزء 3 إذا لم يتمكن هجوم التطويق من قتل زاراتولسترا عليهم “إحضار” العدو أمام تشو مينغ روي بطريقة تنطوي على الغوامض وقوى التجاوز، من المحتمل أن يؤدي هذا إلى طرد زاراتولسترا والشخص الذي “أحضره” من الحلم حينها ستغتنم فرانكا الفرصة لإغتيال نسخة حلم زاراتولسترا سراً.
تكسر!.
مستغلين كونه شخص عادي بدون رتبة ملاك وغير محمي مؤقتًا من قبل حراسه الشخصيين!.
عندما سقطت المرآة على الأرض إشتعلت في لهب أسود هادئ ومخيف ثم تحطمت إلى قطع.
“نعم” أومأت لوه شان بوجه جاد.
بعد أن وصلت إلى المرآة بالقرب من حديقة ديتشوانغ بدأت جينا في تنظيف الماكياج عن نفسها ولودفيغ مزيلة قرط كذبة من أذن لومينا.
خطة عملهم لهذه العملية مقسمة إلى 3 أجزاء:
لم ينس المرأة الجميلة والخطيرة التي خرجت من الشاشة مع زاراتولسترا.
– الجزء 1 هو محاولة الإغتيال.
على طاولة بالقرب من المسرح راقب تشو مينغ روي زاراتولسترا والمرأة الجميلة المجهولة منذ خروجهما من الشاشة، على عكس الأغلبية الذين إنجذبوا إلى المرأة المغطاة بالدماء ونظرة الذهول في عينيها مع جمالها الجذاب بقي هو مركزا على زاراتولسترا، بالطبع خلال هذه العملية لا يزال يستخدم رؤيته الجانبية لمراقبة المرأة ومعرفة حالتها أو ما ستفعله بعد ذلك، بعد ثوانٍ لاحظ طفلاً غريبًا يظهر من خلف زاراتولسترا ليأخذ بيد المرأة مغادرين المسرح بإتجاه منطقة الراحة للمؤدين.
– الجزء 2 هو التحول فورًا إلى هجوم تطويق إذا فشلت عملية الإغتيال.
بعد أن وصلت إلى المرآة بالقرب من حديقة ديتشوانغ بدأت جينا في تنظيف الماكياج عن نفسها ولودفيغ مزيلة قرط كذبة من أذن لومينا.
– الجزء 3 إذا لم يتمكن هجوم التطويق من قتل زاراتولسترا عليهم “إحضار” العدو أمام تشو مينغ روي بطريقة تنطوي على الغوامض وقوى التجاوز، من المحتمل أن يؤدي هذا إلى طرد زاراتولسترا والشخص الذي “أحضره” من الحلم حينها ستغتنم فرانكا الفرصة لإغتيال نسخة حلم زاراتولسترا سراً.
أخرجت جينا زجاجة من عامل الشفاء وأعطتها إلى لومينا المرتبكة قائلة بصوت لطيف “أولاً دعينا نعالج جروحك”.
مستغلين كونه شخص عادي بدون رتبة ملاك وغير محمي مؤقتًا من قبل حراسه الشخصيين!.
‘مات زاراتولسترا… تم إطلاق النار عليه حتى الموت…’ أصبح تشو مينغ روي في حيرة شديدة وإرتباك فقد شعر أن تأثيرات الفيلم تسللت إلى الحياة اليومية مما جعل كل شيء يبدو غير واقعي.
سيؤدي هذا إلى إجبار هذه الشخصية على مغادرة المسرح فلم يعد بإمكان زاراتولسترا الحقيقي إستخدامها للتقرب من هوانغ تاو.
تم أخذ لومينا من قبل لودفيغ إلى الزاوية بينما يسحب الستارة كما لو أنه على وشك تغيير الملابس، إنجذب جميع المؤدين الحاضرين إلى جمال لومينا وهالتها وتعبيرات وجهها المذهولة لذا لم يتساءل أحد عن سبب مجيئها، بعد أن حجب نظرات المحيطين به أخرج لودفيغ مرآة من جيبه أين تنتظر جينا داخلها بالفعل، مدّت جينا يديها الإثنتين لتمسكهما وتسحبهما إلى عالم المرآة دون أن تقاوم لومينا بعد أن تذكرت أن هذه والدة لي لو، ما حيرها هو أنها إعتقدت أنها هي والدة لي لو فلم إذن للي لو أم أخرى؟ ومع ذلك أخبرتها ذكرياتها ووعيها أن هذه هي الحقيقة.
لن يستطيع الحصول على المال والموارد من خلال إندماج الشركات وإعادة الهيكلة!.
—
سيمنع هذا زاراتول من العودة إلى مدينة الحلم لفترة إلا أن يحصل على هوية جديدة لذا سيستغلون هذه الفرصة لإجراء بعض المحاولات، نظرًا لوجود إحتمال رؤيتهم من الجمهور وكذلك إحتمال فشل الخطة مع هروب زاراتولسترا بنجاح لذلك بإستثناء لوميان – الذي يمكن أن يتحول إلى شكل أنثوي وفرانكا التي لن تنفذ عملية الإغتيال السرية إلا في المرحلة النهائية – إستخدمت جينا وأنثوني ولودفيغ جميعًا قرط كذبة لتعديل مظهرهم إلى حد ما ووضعوا مكياجًا شبه مثالي، إستخدموا نظارات المتطفلين الغامضة لإضافة قوة موحية إلى أزيائهم التنكرية مما جعل كل من رآهم يعتقد أن هذا مظهرهم الحقيقي، لم تكن نظارات المتطفلين الغامضة نفسها أعلى من التسلسل 7 لذا لم يتم التقليل من التأثيرات الغامضة التي أحدثتها.
—
“ماذا حدث؟” سمع تشو مينغ روي فجأة صوت لو فو.
– في مطعم الأطباق الساخنة:
شكت لوه شان في أن الأمر من فعل لو فو لأن دعوة تشو مينغ روي إلى مطعم الأطباق الساخنة والجلوس بالقرب من المسرح من تعليماتها، قبل دقائق من إطلاق النار على زاراتولسترا ذهبت لو فو إلى الحمام ولم تكن جالسة في مقعدها لكن رؤية رد فعلها والتغيير ببشرتها جعلها غير متأكدة.
سمع السيد هوانغ الذي يتحدث على الهاتف مع إبنته إطلاق النار والإضطراب في القاعة فتوجه على وجه التحديد إلى الدرج لينظر إلى الأسفل.
‘يبدو أن لوه شان لم تتوقع إطلاق النار على زاراتولسترا…’ عند رؤية رد فعل لوه شان شكك تشو مينغ روي في حكمه السابق.
وجهه الذي يظهر إبتسامة خافتة أصبح داكنًا على الفور عندما رأى جثة زاراتولسترا بدون رأس تقريبًا!.
إكتشفت مشكلة لم تكن متوقعة من قبل!.
قرب الهاتف من أذنه إلى عينيه لينظر إلى واجهة الإتصال التي تعرض كلمة بيرني وبعد بضع ثوانٍ أعاده إلى أذنه قائلا بصوت لطيف “حدث شيء ما هنا يجب أن أتعامل معه لذا سأتصل بك لاحقًا”.
‘هل يعد هذا بمثابة خلق ثغرة في الحلم؟’ عندما رأت جينا أن لومينا تعافت بسرعة سألتها بحذر “هل لا يزال بإمكانك… التغيير إلى ذكر؟”.
بمجرد أن أغلق الهاتف إندفع أتباع زاراتولسترا أمامه في خوف وذعر وغضب محيطين بالجثة مع إدوارد – نائب رئيس مجموعة إنتيس.
‘يبدو أن لوه شان لم تتوقع إطلاق النار على زاراتولسترا…’ عند رؤية رد فعل لوه شان شكك تشو مينغ روي في حكمه السابق.
إقترب إدوارد من السيد هوانغ قائلا بصوت منخفض “بالإضافة إلى زاراتولسترا هناك حارس شخصي ومفاوضة مفقودان”.
“هل هو حقًا زاراتولسترا؟” سألت لو فو.
أومأ السيد هوانغ برأسه بينما ينظر إلى الفوضى في القاعة “إتصل بالشرطة ودعهم يتولون الأمر”.
“كيف مات للتو…” بدا وجه فرانكا شاحبًا أكثر وسط تمتمتها.
—
بمجرد أن إستعادت شكلها في مدينة الحلم قامت جينا بأخذ لومينا ولودفيغ إلى الغرفة 2303 بحديقة ديتشوانغ، إستخدمت تعويذة المرآة الجليدية التي تبقى لها إستخدام واحد قبل وضع حقيبة المسافر الخاصة بفرانكا على طاولة القهوة، ذهبت فرانكا إلى حمام النساء تحت أعين كاميرات المراقبة مستخدمة مرآة موضوعة على خزان المياه للإختباء في النقطة العمياء، أطلقت النار على زاراتولسترا ثم شربت عامل الشفاء الذي قدمه نادي التاروت لتأخير الآثار السلبية لمسدس الحتمية، سيسمح هذا للمرض الشديد بالظهور بعد إستجوابها من قبل الشرطة – بالطبع قبل ذلك سيظل لون بشرتها يظهر بعض التغييرات، بعد ذلك سلمت حقيبة المسافر وجميع أغراض التجاوز إلى جينا مما سمح لها بأخذهم لمنع الشرطة من إكتشاف أي أدلة.
– داخل منطقة إستراحة مطعم الأطباق الساخنة:
أخرجت جينا زجاجة من عامل الشفاء وأعطتها إلى لومينا المرتبكة قائلة بصوت لطيف “أولاً دعينا نعالج جروحك”.
في الوقت نفسه بدا زاراتولسترا مرتبكًا حيث تبعهم ببطء خارج المسرح مقتربا من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني، لاحظ تشو مينغ روي أن خطوات زاراتولسترا تسارعت أثناء مشيه وأصبح تعبيره مرتاحا مظهرا لمحة من الفرح، في تلك اللحظة سمع صوت “طلقة” ورأى رأس زاراتولسترا ينفجر مثل بطيخة سقطت من إرتفاع عالي، عندما تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل الإتجاهات هدأ التصفيق والهتافات والثرثرة بمطعم الأطباق الساخنة حتى إختفوا، كل شيء تجمد بإستثناء شظايا رأس زاراتولسترا المختلطة بالسائل الأحمر والأبيض التي تفتحت مثل الألعاب النارية.
أخذت لومينا العامل وفتحت الغطاء بثقة ثم أمالت رأسها إلى الخلف قليلًا وشربته تحت مشاهدة جينا القلقة للغاية في الداخل.
ظلت خائفة حقًا فمنذ أن أصبحت من المتجاوزين لم تقتل سوى وحوش عالم الشامان أو أثرت بشكل خفي على عدد قليل من الناس بفضل لوحاتها، لم تقاتل أبدًا أي إنسان ناهيك عن قتله ورغم أنها عرفت هدف لو فو والآخرين إلا انها لم تتوقع منهم أن يستخدموا مثل هذه التدابير الجذرية، إنحنت لوه شان نحو فرانكا راغبةً في شمِّها للتحقق من وجود أي رائحة بارود – كما يحدث في التلفاز – لكنها لم تشم سوى رائحة لطيفة مسكرة.
إكتشفت مشكلة لم تكن متوقعة من قبل!.
أومأ السيد هوانغ برأسه بينما ينظر إلى الفوضى في القاعة “إتصل بالشرطة ودعهم يتولون الأمر”.
خرج لوميان من الحلم في شكل أنثوي تاركًا وراءه لومينا لكن الهوية التي نسجتها السيدة عدالة هي لي مينغ الذكر، عادة عندما يتم طرد شخص من الحلم فإن تجسيده المتبقي سيحافظ على الحياة اليومية بناءً على الهوية المنسوجة والذكريات.
– الجزء 3 إذا لم يتمكن هجوم التطويق من قتل زاراتولسترا عليهم “إحضار” العدو أمام تشو مينغ روي بطريقة تنطوي على الغوامض وقوى التجاوز، من المحتمل أن يؤدي هذا إلى طرد زاراتولسترا والشخص الذي “أحضره” من الحلم حينها ستغتنم فرانكا الفرصة لإغتيال نسخة حلم زاراتولسترا سراً.
الآن أصبحت هوية لومينا ولي مينغ مختلفتين بوضوح حتى في الجنس!.
“مات شخص ما!” وقفت لوه شان فجأة مشيرة إلى المكان الذي سقط فيه زاراتولسترا قائلة بصوت مرعوب “تم إطلاق النار على زاراتولسترا وقتله!”.
سيؤدي هذا إلى تعارض بين تصور لومينا لذاتها وحالة الهوية الفعلية!.
“ماذا حدث؟” سمع تشو مينغ روي فجأة صوت لو فو.
‘هل يعد هذا بمثابة خلق ثغرة في الحلم؟’ عندما رأت جينا أن لومينا تعافت بسرعة سألتها بحذر “هل لا يزال بإمكانك… التغيير إلى ذكر؟”.
سمع السيد هوانغ الذي يتحدث على الهاتف مع إبنته إطلاق النار والإضطراب في القاعة فتوجه على وجه التحديد إلى الدرج لينظر إلى الأسفل.
–+—
سيؤدي هذا إلى إجبار هذه الشخصية على مغادرة المسرح فلم يعد بإمكان زاراتولسترا الحقيقي إستخدامها للتقرب من هوانغ تاو.
دعم: O.kh
أومأ السيد هوانغ برأسه بينما ينظر إلى الفوضى في القاعة “إتصل بالشرطة ودعهم يتولون الأمر”.
على طاولة بالقرب من المسرح راقب تشو مينغ روي زاراتولسترا والمرأة الجميلة المجهولة منذ خروجهما من الشاشة، على عكس الأغلبية الذين إنجذبوا إلى المرأة المغطاة بالدماء ونظرة الذهول في عينيها مع جمالها الجذاب بقي هو مركزا على زاراتولسترا، بالطبع خلال هذه العملية لا يزال يستخدم رؤيته الجانبية لمراقبة المرأة ومعرفة حالتها أو ما ستفعله بعد ذلك، بعد ثوانٍ لاحظ طفلاً غريبًا يظهر من خلف زاراتولسترا ليأخذ بيد المرأة مغادرين المسرح بإتجاه منطقة الراحة للمؤدين.
سمع السيد هوانغ الذي يتحدث على الهاتف مع إبنته إطلاق النار والإضطراب في القاعة فتوجه على وجه التحديد إلى الدرج لينظر إلى الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
