فندق جديد
“عندما قمت بحذف جميع الصور إشتعلت النيران فيها لذلك عرفت أن بك مشكلة” قالت لوه شان بقلق وفضول.
“نحن جميعًا نحمل لقب لو” قالت فرانكا مازحة “ربما كنا من نفس العائلة قبل 500 عام”.
“هل حاولت إلتقاط صورة لهذه اللوحة؟ هل حدث أي شيء غير عادي في ذلك الوقت؟” أصبحت فرانكا حريصة على المحاولة مشيرة إلى اللوحة التي تحتوي على عناصر مثل الغابة المظلمة والهاوية والجسر.
بعد فترة من الوقت وصلت جينا أيضًا إلى الغرفة 1502 عن طريق التسلق عبر النافذة ورأت لوه شان يتم التحكم فيه بثلاث طرق.
قاد أنثوني سيارته بنفسه إلى حديقة ديتشوانغ – بعد بضعة أيام من المراقبة تعلم كيفية القيادة إلى حد ما، بعد ذلك “أقنع” إدارة دورية العقار بالمساعدة في ركنها وتمرير البطاقات قبل الضغط على زر الطابق 15.
“هل تم طرد الوحوش الغازية؟” سألت فرانكا بقلق.
تم قمع التأثيرات السلبية لنصل الشتاء إلى التسلسل 7 في الحلم!.
“عند الفجر سيهاجمون مجددا” إعترفت جينا بإختصار ثم قامت بتلخيص النقاط الرئيسية لما قالته لوه شان بعد أن غادرت فرانكا.
عندما سمعت فرانكا وجينا أن الصوت يطالب بفتح فندق فكرتا في مصطلح: الفندق!.
عندما سمعت أن التحول إلى شامان من شأنه أن يجعل نفسية المرء تشعر بمساحة أخرى وعوالم أعلى – وبالتالي جذب جميع أنواع المخلوقات الغريبة لغزوها – لم تستطع فرانكا إلا أن تتمتم “أي نوع من الشياطين خارج الأرض هو هذا…”.
تمكنت جينا من فهم كل كلمة قالتها لكنها لم تستوعب المعنى المحدد ومع ذلك فهي معتادة بالفعل على تفوه فرانكا ببعض الكلمات الغريبة، خاصة بعد دخول مدينة الحلم لذلك لم تسأل أكثر بل إستمرت في نقل المعلومات التي جمعتها من لوه شان وعندما إنتهت رن جرس الباب، توجهت جينا نحو الباب بحذر دون الإقتراب من المدخل الرئيسي مخرجة مرآة يد لتعكس المنظر خارج ثقب الباب.
‘يجب إخبار لوميان بهذا الأمر وندعه يحقق مع أندرسون… بالمناسبة لم يكن لديه عذر للتواصل معه ولم يرسل الصياد أي رسائل أيضًا…’ أخرجت جينا هاتفها مترددة فيما إذا ستتصل بلوميان الآن لأنها خائفة من إيقاظ الطرف الآخر.
عندما ظهر أنثوني ورأس لودفيغ في الصورة لذا فتحت الباب مشيرة إلى غرفة النوم بصوت منخفض “المريض بالداخل”.
“أحيانًا أذهب للبحث عن طعام لذيذ لأستمتع به أو أذهب للتسوق مع الأصدقاء…” في هذه المرحلة تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً “أحيانًا أذهب إلى فندق لا يزال قيد التجديد ولم يُفتتح بعد فهذا هو أحدث طلب لذلك الصوت… قال إنه بعد إفتتاح الفندق سيمنحني مشروب عاشق الأدب”.
قاد أنثوني سيارته بنفسه إلى حديقة ديتشوانغ – بعد بضعة أيام من المراقبة تعلم كيفية القيادة إلى حد ما، بعد ذلك “أقنع” إدارة دورية العقار بالمساعدة في ركنها وتمرير البطاقات قبل الضغط على زر الطابق 15.
عندما علم أنثوني بالوضع أشعل بعض الشموع بينما يضع الندى النقي وعند الإنتهاء من الإستعدادات أشار لفرانكا بأنها تستطيع سحب نصل الشتاء، فقدت فرانكا التي تحمل المسدس المثلثي الذي يكاد يكون خفي لفترة طويلة الكثير من حرارة جسمها حتى أن شفتيها أصبحتا شاحبتين، عندما رأت إشارة أنثوني سارعت إلى إعادة السلاح إلى حقيبة المسافر رغم أنها لا تزال بعيدة عن التحول إلى كائن لا ميت.
عندما توجه أنثوني لغرفة النوم وقع نظر لودفيغ على اللوحات التي رسمتها لوه شان.
“نحن جميعًا نحمل لقب لو” قالت فرانكا مازحة “ربما كنا من نفس العائلة قبل 500 عام”.
“هل يمكنني أن… آكلهم؟” لعق شفتيه محدقا في جينا بشوق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) ‘بالنسبة للإله الشرير لمجتمع الخيال فإن مفهوم الفندق له معنى رمزي قوي؟ ينعكس ذلك في الحلم لذا يريد فتح فندق؟’ سألت فرانكا “هل المال لفتح الفندق منك أم أن هناك مصدرًا آخر؟”.
لم تقابل الطفل منذ عدة أيام لذا عندما رأته لا يزال على حاله شعرت بعاطفة دافئة “هذه مجرد لوحات”.
تبعتها لوه شان إلى غرفة المعيشة متسائلة “أين لوحاتي؟”.
“لا يزالون يمثلون حقيقة معينة” عندما يتعلق الأمر بالأكل لودفيغ دائمًا ناضج.
تم قمع التأثيرات السلبية لنصل الشتاء إلى التسلسل 7 في الحلم!.
“حسنا” فكرت جينا لمدة ثانيتين قبل الرد.
أومأت جينا برأسها في فهم قبل أن تسأل بخفة “كيف جرت دراستك خلال الأيام القليلة الماضية؟”.
شعرت أن هذه اللوحات رسمتهم لوه شان سابقًا عندما لم تكن حالتها معروفة لذا ربما يكون هناك بعض التلوث أو التلميحات المتبقية عليهم، إذا تمكن أنثوني من مساعدتها على التعافي لكنها رأت فجأة بعض لوحاتها القديمة سيجعل هذا المشكلة تظهر مجددا ويكون إهدارًا لجهوده.
“نحن نعرف أكثر بكثير مما تعتقدين” ضحكت فرانكا.
بعد الحصول على الإذن هتف لودفيغ وقام بسحق اللوحات الغير مؤطرة قبل حشرها في فمه.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) –+–
“هل تناول هذه الأطعمة سيعطيك صفات أو قدرات مختلفة؟” سألت جينا بفضول.
تم قمع التأثيرات السلبية لنصل الشتاء إلى التسلسل 7 في الحلم!.
“أستطيع الحصول عليهم مؤقتًا لكن المدة قصيرة جدًا وليس لدي أي شخص أتعامل معه الآن” أجاب لودفيغ بصوت مكتوم “إن تناول هذه الأطعمة يهدف في المقام الأول إلى زيادة حدود روحانيتي…”.
“حسنا” فكرت جينا لمدة ثانيتين قبل الرد.
أومأت جينا برأسها في فهم قبل أن تسأل بخفة “كيف جرت دراستك خلال الأيام القليلة الماضية؟”.
إذا تمكنت من إلتقاط صورة ولم تظهر الشذوذ على الفور فيمكنهم التفكير في إستخدام جهاز تقطيع المعلومات للتعامل معها.
فجأة تيبس ظهر لودفيغ للحظة!.
“لماذا تخرجين كل مساء؟” سألت جينا بعد التفكير للحظة.
—
“عند الفجر سيهاجمون مجددا” إعترفت جينا بإختصار ثم قامت بتلخيص النقاط الرئيسية لما قالته لوه شان بعد أن غادرت فرانكا.
– داخل غرفة النوم:
“أستطيع الحصول عليهم مؤقتًا لكن المدة قصيرة جدًا وليس لدي أي شخص أتعامل معه الآن” أجاب لودفيغ بصوت مكتوم “إن تناول هذه الأطعمة يهدف في المقام الأول إلى زيادة حدود روحانيتي…”.
عندما علم أنثوني بالوضع أشعل بعض الشموع بينما يضع الندى النقي وعند الإنتهاء من الإستعدادات أشار لفرانكا بأنها تستطيع سحب نصل الشتاء، فقدت فرانكا التي تحمل المسدس المثلثي الذي يكاد يكون خفي لفترة طويلة الكثير من حرارة جسمها حتى أن شفتيها أصبحتا شاحبتين، عندما رأت إشارة أنثوني سارعت إلى إعادة السلاح إلى حقيبة المسافر رغم أنها لا تزال بعيدة عن التحول إلى كائن لا ميت.
“يمكنك معرفة أن لو فو أصبحت وهم مرآة معتمدة على قدرة المراسل على الملاحظة والتحقيق وإكتشاف العالم الحقيقي أليس كذلك؟” سألت جينا بفضول.
تم قمع التأثيرات السلبية لنصل الشتاء إلى التسلسل 7 في الحلم!.
عندما تم وضع نصل الشتاء بعيدًا تدحرجت عيون لوه شان تحت جفونها وفتحتهما متذكرة محنتها لذا تغير تعبير وجهها إلى إبتسامة بشعة للغاية، فجأة رأت زوجًا من العيون البنية مثل بحيرة عميقة وضوء الشموع المصفر المتلألئ ينعكس عليهما بينما تشتم رائحة مهدئة، أصبحت هادئة لذا عند رؤية ذلك قامت فرانكا بتكبير الكلمات التي كتبتها مسبقًا في مذكرتها وأظهرتها لأنثوني.
‘المال… فتح فندق يتطلب المال… ذلك الإله الشرير لمجتمع الخيال لم يعط المال بشكل مباشر لكنه جعل مؤمنيه يقدمونه بأنفسهم… في مدينة الحلم للسيد الأحمق المال له معنى رمزي قوي ويجب على الآلهة الشريرة أن تقلق بشأن ذلك…’ سألت فرانكا بعمق “وضعت جزءًا منه فقط؟ من قدم الباقي؟”.
“لا تحاول توجيه أو قمع الفساد المخفي في قوى المريض الخارقة لأن محاولة القضاء عليها تمامًا أمر غير واقعي وخطير للغاية بالنسبة لنا الآن، ما يجب عليك فعله هو معالجة المشاكل النفسية للمريض وحل التغيير في الشخصية أو تقليل تأثيره عليها، إذا إنتكس المريض لاحقًا فسنستمر في التعامل معه وفقًا للخطة الحالية حتى نجد طريقة لحل مشكلة الفساد تمامًا أو العثور على المساعدة”.
“لم أستطع فالصور ستصبح فارغة حتى أنني حاولت التخلص منها لكنها عادت بشكل غامض” هزت لوه شان رأسها.
أومأ أنثوني برأسه وبدأ في التواصل مع الذات العقلية للوه شان بينما تقف فرانكا على أهبة الإستعداد للتدخل إذا حدث أي خطأ معه، بعد أن إنتهى لودفيغ من أكل اللوحات الموجودة في غرفة النوم – ولم يتبق سوى اللوحة التي بها الجسر والهاوية والغابة المظلمة – أكمل أنثوني العلاج مطفأ الشموع قبل أن يغادرا المبنى.
أومأ أنثوني برأسه وبدأ في التواصل مع الذات العقلية للوه شان بينما تقف فرانكا على أهبة الإستعداد للتدخل إذا حدث أي خطأ معه، بعد أن إنتهى لودفيغ من أكل اللوحات الموجودة في غرفة النوم – ولم يتبق سوى اللوحة التي بها الجسر والهاوية والغابة المظلمة – أكمل أنثوني العلاج مطفأ الشموع قبل أن يغادرا المبنى.
بعد مرور 12 ثانية رفرفت رموش لوه شان الطويلة حيث إستعادت نظراتها طبيعتها تدريجيًا.
عندما علم أنثوني بالوضع أشعل بعض الشموع بينما يضع الندى النقي وعند الإنتهاء من الإستعدادات أشار لفرانكا بأنها تستطيع سحب نصل الشتاء، فقدت فرانكا التي تحمل المسدس المثلثي الذي يكاد يكون خفي لفترة طويلة الكثير من حرارة جسمها حتى أن شفتيها أصبحتا شاحبتين، عندما رأت إشارة أنثوني سارعت إلى إعادة السلاح إلى حقيبة المسافر رغم أنها لا تزال بعيدة عن التحول إلى كائن لا ميت.
“أشعر أنني إستيقظت للتو من كابوس طويل…” نظرت إلى فرانكا وجينا بمزيج من الحيرة كأنها فهمت كل شيء.
بعد الحصول على الإذن هتف لودفيغ وقام بسحق اللوحات الغير مؤطرة قبل حشرها في فمه.
“وجدنا طبيبًا محترفًا وعالجنا المشاكل الناجمة عن الفساد في المشروب الذي تناولته إلى حد ما” أوضحت فرانكا بشكل غامض “بالطبع هذه مجرد نهاية الدورة العلاجية الأولى إن إحتمال وجود دورات أخرى سيعتمد على الموقف” سحبت شعرها الطويل مطلقة روابط الحرير العنكبوتية الخفية.
“يمكنك معرفة أن لو فو أصبحت وهم مرآة معتمدة على قدرة المراسل على الملاحظة والتحقيق وإكتشاف العالم الحقيقي أليس كذلك؟” سألت جينا بفضول.
“كنت أعلم أنكم ستساعدونني! حتى لو لم تتمكنوا من علاجي فسوف تتعاملون مع تلك الشيطانة بشكل صحيح” عادت روح لوه شان وعقلها إلى الحالة الحيوية قبل أن تشرب مشروب المراسل “في الواقع لاحظت أنك أصبحت أقل واقعية لكنني قمعت هذا الشعور ولم أنظر إليك عمدًا حتى لا تكتشف ذلك”.
—
‘تلك؟ بدأت لوه شان بالفعل في الإشارة إلى الشخصية المتغيرة بضمير “هي”… تلك الشخصية المتغيرة أطلقت عليها ذلك أيضًا… يبدو أن الوضع أكثر خطورة مما توقعناه سابقًا ولكن على الأقل تمكنا من السيطرة عليها وتقديم العلاج المناسب…’ أومأت فرانكا بإرتياح.
تم قمع التأثيرات السلبية لنصل الشتاء إلى التسلسل 7 في الحلم!.
“يمكنك معرفة أن لو فو أصبحت وهم مرآة معتمدة على قدرة المراسل على الملاحظة والتحقيق وإكتشاف العالم الحقيقي أليس كذلك؟” سألت جينا بفضول.
بعد تفكير وجيز قررت الخروج من غرفة النوم وإستخدام طريقة إدخال النص لإبلاغ لوميان بالمعلومات حول الفندق الملون، لم يكن بوسعها أن تسمح للرقة في قلبها بأن تعيق التواصل بشأن القضايا الرئيسية فربما تُطرد هي وفرانكا من الحلم.
لم يفهموا مسار الرسام بشكل كامل مسبقًا لذا كادت خطتهم أن تفشل.
سألت عن إسم الفندق وفتحت هاتفها للبحث عنه ثم رأت إسم “الفندق الملون” مع إسم أندرسون هود مدرجًا بوضوح كمساهم، هذا مباشر وواضح للغاية مما جعل فرانكا تشعر بأن الطرف الآخر يتحدى أو يتفاخر بمقلب ناجح.
“نعم” أومأت لوه شان بسرعة بينما تنظر لفرانكا “إسمك لو فو؟ إنه جميل للغاية حتى أنه أجمل من إسمي… كلاكما جميلات للغاية!”.
“أندرسون؟ أندرسون هود؟” سألت فرانكا وجينا في إنسجام تام.
“نحن جميعًا نحمل لقب لو” قالت فرانكا مازحة “ربما كنا من نفس العائلة قبل 500 عام”.
لم تقابل الطفل منذ عدة أيام لذا عندما رأته لا يزال على حاله شعرت بعاطفة دافئة “هذه مجرد لوحات”.
“لماذا تخرجين كل مساء؟” سألت جينا بعد التفكير للحظة.
“يمكنك معرفة أن لو فو أصبحت وهم مرآة معتمدة على قدرة المراسل على الملاحظة والتحقيق وإكتشاف العالم الحقيقي أليس كذلك؟” سألت جينا بفضول.
“أحيانًا أذهب للبحث عن طعام لذيذ لأستمتع به أو أذهب للتسوق مع الأصدقاء…” في هذه المرحلة تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً “أحيانًا أذهب إلى فندق لا يزال قيد التجديد ولم يُفتتح بعد فهذا هو أحدث طلب لذلك الصوت… قال إنه بعد إفتتاح الفندق سيمنحني مشروب عاشق الأدب”.
‘يجب إخبار لوميان بهذا الأمر وندعه يحقق مع أندرسون… بالمناسبة لم يكن لديه عذر للتواصل معه ولم يرسل الصياد أي رسائل أيضًا…’ أخرجت جينا هاتفها مترددة فيما إذا ستتصل بلوميان الآن لأنها خائفة من إيقاظ الطرف الآخر.
عندما سمعت فرانكا وجينا أن الصوت يطالب بفتح فندق فكرتا في مصطلح: الفندق!.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) فجأة تيبس ظهر لودفيغ للحظة!.
‘بالنسبة للإله الشرير لمجتمع الخيال فإن مفهوم الفندق له معنى رمزي قوي؟ ينعكس ذلك في الحلم لذا يريد فتح فندق؟’ سألت فرانكا “هل المال لفتح الفندق منك أم أن هناك مصدرًا آخر؟”.
‘المال… فتح فندق يتطلب المال… ذلك الإله الشرير لمجتمع الخيال لم يعط المال بشكل مباشر لكنه جعل مؤمنيه يقدمونه بأنفسهم… في مدينة الحلم للسيد الأحمق المال له معنى رمزي قوي ويجب على الآلهة الشريرة أن تقلق بشأن ذلك…’ سألت فرانكا بعمق “وضعت جزءًا منه فقط؟ من قدم الباقي؟”.
“إستثمرت جزءًا من أموالي منفقة كل مدخراتي لكن لحسن الحظ إشتريت هذه الشقة من قبل لذا فإن المبلغ المتبقي لم يكن كثيرًا، مؤخرًا كنت أفكر بجدية في رهن المنزل للحصول على قرض لإفتتاح الفندق بأقرب وقت ممكن” ظلت نظرة الخوف باقية على وجه لوه شان.
‘المال… فتح فندق يتطلب المال… ذلك الإله الشرير لمجتمع الخيال لم يعط المال بشكل مباشر لكنه جعل مؤمنيه يقدمونه بأنفسهم… في مدينة الحلم للسيد الأحمق المال له معنى رمزي قوي ويجب على الآلهة الشريرة أن تقلق بشأن ذلك…’ سألت فرانكا بعمق “وضعت جزءًا منه فقط؟ من قدم الباقي؟”.
“عند الفجر سيهاجمون مجددا” إعترفت جينا بإختصار ثم قامت بتلخيص النقاط الرئيسية لما قالته لوه شان بعد أن غادرت فرانكا.
“إنهم أشخاص يشبهونني ولكنني لم أقابلهم قط… يذهب أشخاص مختلفون للإشراف على تجديد الفندق كل يوم دون الإتصال ببعضهم البعض فهم ليسوا حتى على قائمة المساهمين… أنا لست على القائمة أيضًا لأن الفندق مملوك لشخص يُدعى أندرسون”.
بعد فترة من الوقت وصلت جينا أيضًا إلى الغرفة 1502 عن طريق التسلق عبر النافذة ورأت لوه شان يتم التحكم فيه بثلاث طرق.
“أندرسون؟ أندرسون هود؟” سألت فرانكا وجينا في إنسجام تام.
شعرت أن هذه اللوحات رسمتهم لوه شان سابقًا عندما لم تكن حالتها معروفة لذا ربما يكون هناك بعض التلوث أو التلميحات المتبقية عليهم، إذا تمكن أنثوني من مساعدتها على التعافي لكنها رأت فجأة بعض لوحاتها القديمة سيجعل هذا المشكلة تظهر مجددا ويكون إهدارًا لجهوده.
“كيف عرفت؟” أصبحت لوه شان متفاجئة.
عندما سمعت أن التحول إلى شامان من شأنه أن يجعل نفسية المرء تشعر بمساحة أخرى وعوالم أعلى – وبالتالي جذب جميع أنواع المخلوقات الغريبة لغزوها – لم تستطع فرانكا إلا أن تتمتم “أي نوع من الشياطين خارج الأرض هو هذا…”.
“نحن نعرف أكثر بكثير مما تعتقدين” ضحكت فرانكا.
سألت عن إسم الفندق وفتحت هاتفها للبحث عنه ثم رأت إسم “الفندق الملون” مع إسم أندرسون هود مدرجًا بوضوح كمساهم، هذا مباشر وواضح للغاية مما جعل فرانكا تشعر بأن الطرف الآخر يتحدى أو يتفاخر بمقلب ناجح.
“نعم” أومأت لوه شان بسرعة بينما تنظر لفرانكا “إسمك لو فو؟ إنه جميل للغاية حتى أنه أجمل من إسمي… كلاكما جميلات للغاية!”.
‘يجب إخبار لوميان بهذا الأمر وندعه يحقق مع أندرسون… بالمناسبة لم يكن لديه عذر للتواصل معه ولم يرسل الصياد أي رسائل أيضًا…’ أخرجت جينا هاتفها مترددة فيما إذا ستتصل بلوميان الآن لأنها خائفة من إيقاظ الطرف الآخر.
“كيف عرفت؟” أصبحت لوه شان متفاجئة.
بعد تفكير وجيز قررت الخروج من غرفة النوم وإستخدام طريقة إدخال النص لإبلاغ لوميان بالمعلومات حول الفندق الملون، لم يكن بوسعها أن تسمح للرقة في قلبها بأن تعيق التواصل بشأن القضايا الرئيسية فربما تُطرد هي وفرانكا من الحلم.
“إنهم أشخاص يشبهونني ولكنني لم أقابلهم قط… يذهب أشخاص مختلفون للإشراف على تجديد الفندق كل يوم دون الإتصال ببعضهم البعض فهم ليسوا حتى على قائمة المساهمين… أنا لست على القائمة أيضًا لأن الفندق مملوك لشخص يُدعى أندرسون”.
تبعتها لوه شان إلى غرفة المعيشة متسائلة “أين لوحاتي؟”.
أومأت جينا برأسها في فهم قبل أن تسأل بخفة “كيف جرت دراستك خلال الأيام القليلة الماضية؟”.
“إعتنينا بهم جميعًا” عبرت جينا بصراحة عن مخاوفها السابقة.
بعد مرور 12 ثانية رفرفت رموش لوه شان الطويلة حيث إستعادت نظراتها طبيعتها تدريجيًا.
“حسنًا” أومأت لوه شان موافقة ثم أشارت إلى اللوحة المتبقية “ماذا عن هذه؟ إنها الأكثر خطورة!” عند رؤية فرانكا وجينا تنظران إليها تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً “إنها ليست لوحة رسمتها بنفسي لأنه بعد فترة وجيزة من شربي لمشروب المراسل تلقيتها فجأة لذا لا أعرف من أرسلها… أشعر أن ذاتي الأخرى موجودة أيضًا في الغابة المظلمة بهذه اللوحة!”.
سألت عن إسم الفندق وفتحت هاتفها للبحث عنه ثم رأت إسم “الفندق الملون” مع إسم أندرسون هود مدرجًا بوضوح كمساهم، هذا مباشر وواضح للغاية مما جعل فرانكا تشعر بأن الطرف الآخر يتحدى أو يتفاخر بمقلب ناجح.
“الطرق التقليدية لا يمكنها التخلص منها” لم تخف جينا أي شيء عن لوه شان.
“لا تحاول توجيه أو قمع الفساد المخفي في قوى المريض الخارقة لأن محاولة القضاء عليها تمامًا أمر غير واقعي وخطير للغاية بالنسبة لنا الآن، ما يجب عليك فعله هو معالجة المشاكل النفسية للمريض وحل التغيير في الشخصية أو تقليل تأثيره عليها، إذا إنتكس المريض لاحقًا فسنستمر في التعامل معه وفقًا للخطة الحالية حتى نجد طريقة لحل مشكلة الفساد تمامًا أو العثور على المساعدة”.
“ماذا عن صورتك؟” غيرت فرانكا الموضوع.
عندما ظهر أنثوني ورأس لودفيغ في الصورة لذا فتحت الباب مشيرة إلى غرفة النوم بصوت منخفض “المريض بالداخل”.
“عندما قمت بحذف جميع الصور إشتعلت النيران فيها لذلك عرفت أن بك مشكلة” قالت لوه شان بقلق وفضول.
“أندرسون؟ أندرسون هود؟” سألت فرانكا وجينا في إنسجام تام.
“هل حاولت إلتقاط صورة لهذه اللوحة؟ هل حدث أي شيء غير عادي في ذلك الوقت؟” أصبحت فرانكا حريصة على المحاولة مشيرة إلى اللوحة التي تحتوي على عناصر مثل الغابة المظلمة والهاوية والجسر.
“وجدنا طبيبًا محترفًا وعالجنا المشاكل الناجمة عن الفساد في المشروب الذي تناولته إلى حد ما” أوضحت فرانكا بشكل غامض “بالطبع هذه مجرد نهاية الدورة العلاجية الأولى إن إحتمال وجود دورات أخرى سيعتمد على الموقف” سحبت شعرها الطويل مطلقة روابط الحرير العنكبوتية الخفية.
إذا تمكنت من إلتقاط صورة ولم تظهر الشذوذ على الفور فيمكنهم التفكير في إستخدام جهاز تقطيع المعلومات للتعامل معها.
‘يجب إخبار لوميان بهذا الأمر وندعه يحقق مع أندرسون… بالمناسبة لم يكن لديه عذر للتواصل معه ولم يرسل الصياد أي رسائل أيضًا…’ أخرجت جينا هاتفها مترددة فيما إذا ستتصل بلوميان الآن لأنها خائفة من إيقاظ الطرف الآخر.
“لم أستطع فالصور ستصبح فارغة حتى أنني حاولت التخلص منها لكنها عادت بشكل غامض” هزت لوه شان رأسها.
“كنت أعلم أنكم ستساعدونني! حتى لو لم تتمكنوا من علاجي فسوف تتعاملون مع تلك الشيطانة بشكل صحيح” عادت روح لوه شان وعقلها إلى الحالة الحيوية قبل أن تشرب مشروب المراسل “في الواقع لاحظت أنك أصبحت أقل واقعية لكنني قمعت هذا الشعور ولم أنظر إليك عمدًا حتى لا تكتشف ذلك”.
‘كما توقعت…’ لم تتفاجئ فرانكا كثيرًا من هذا الأمر “هل يمكنك أن تعطينا هذه اللوحة؟ لدينا طريقة للتعامل معها لكن سيتعين علينا الإنتظار حتى الصباح”.
سألت عن إسم الفندق وفتحت هاتفها للبحث عنه ثم رأت إسم “الفندق الملون” مع إسم أندرسون هود مدرجًا بوضوح كمساهم، هذا مباشر وواضح للغاية مما جعل فرانكا تشعر بأن الطرف الآخر يتحدى أو يتفاخر بمقلب ناجح.
–+–
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) فجأة تيبس ظهر لودفيغ للحظة!.
دعم: O.kh
‘كما توقعت…’ لم تتفاجئ فرانكا كثيرًا من هذا الأمر “هل يمكنك أن تعطينا هذه اللوحة؟ لدينا طريقة للتعامل معها لكن سيتعين علينا الإنتظار حتى الصباح”.
تبعتها لوه شان إلى غرفة المعيشة متسائلة “أين لوحاتي؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات