You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 944

شامان

شامان

 

“بعد أن يصبح المراسل رسامًا ماذا يأتي بعده؟” عبست جينا مغيّرة الموضوع.

 

“في بهو المجمع السكني حيث ظهرت هناك آلة بيع مليئة بالمشروبات المصممة بشكل جميل لذا حصلت على واحد عشوائي ليتضح أنها…”.

عندما طرحت جينا السؤال نظرت إلى فرانكا التي أومأت برأسها قليلاً.

دعم: O.kh

“3 مرات” تذكرت لوه شان تجاربها الماضية لذا هدأت مشاعرها قليلاً.

فجأة رفعت لوه شان رأسها حيث الأزرار العلوية من قميصها مفتوحة مما كشف بوضوح عن اللوحة على رقبتها وصدرها، بدت اللوحة كأنها وشم لزهرة نابضة بالحياة ومليئة بالألوان أين توسعت لتفتح بتلاتها كاشفة عن أسنان كثيفة وقيح داخلها، جعلت الرائحة الخفية التي تنبعث منها – إلى جانب شكلها الحقيقي – جينا تتجمد وتشعر بالدوار لدرجة أنها لم تتمكن من التحكم في جسدها.

“المرة الأولى متى وأين؟” سألت جينا بطريقة ودية.

ألقت لوه شان بصرها نحو المباني السماوية المحيطة بهم أين رأت النوافذ الزجاجية التي تمثل كل منزل تتلألأ في الضوء الخافت.

تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً على وشك مهاجمة فرانكا ومعرفة مكان جينا الحقيقية لكن تيبس جسدها فجأة كما لو أنه متجمد.

“في بهو المجمع السكني حيث ظهرت هناك آلة بيع مليئة بالمشروبات المصممة بشكل جميل لذا حصلت على واحد عشوائي ليتضح أنها…”.

“إنه يسمح لي بإختيار منطقة ومن خلال إنشاء الطواطم وأداء الطقوس سأجعلها مجالي” تحسنت حالة لوه شان المزاجية “أستطيع التواصل مع السماء والأرض والمياه والاشجار والمخلوقات مستعيرة القوة من روحانياتهم لكي ألقي التعويذات”.

عند رؤية لوه شان تتوقف فجأة إتخذت فرانكا التي تطفو أمام مبنى خطوة إلى الأمام بتعبير متلهف راغبة في التحقيق بشكل أكبر، تجولت العديد من أرواح سكان المبنى بجانبها فبعضهم يرتدي نظارات أو ساعات جميلة بينما البعض يضع إكسسوارات.

“إنه يسمح لي بإختيار منطقة ومن خلال إنشاء الطواطم وأداء الطقوس سأجعلها مجالي” تحسنت حالة لوه شان المزاجية “أستطيع التواصل مع السماء والأرض والمياه والاشجار والمخلوقات مستعيرة القوة من روحانياتهم لكي ألقي التعويذات”.

أمسكت جينا بذراع فرانكا ملقية عليها نظرة لكي لا تتسرع بينما تسأل بهدوء “على ماذا حصلت؟”.

تبادلت جينا نظرة أخرى مع فرانكا قبل أن تسأل “ما إسم المشروب الثاني الذي شربته؟ هل هو أيضًا من آلة البيع؟”.

“الشامان” ذكرت لوه شان إسم المشروب.

“المشروب الثاني الذي شربته هو المراسل” تذكرت لوه شان “ذات مرة بعد إصابتي أثناء حراسة الحاجز إستيقظت وأنا أشعر كأنني مصابة بنزلة برد مع سعال شديد، أخذت اليوم كإجازة وذهبت إلى مستشفى موشو حيث وصف لي الطبيب شراب السعال لكن الصيدلي أعطاني مشروب المراسل، فجأة شعرت أنه يجب أن يكون المشروب التالي للشامان لذلك لم أخبر الصيدلي أنه أعطاني الدواء الخطأ، بعد ذلك شربت المراسل مجددا لكن إتضح أنت مزيف ومن بين تلك الدفعة من المشروبات المحرض هو الوحيد الحقيقي… لم يكن ينبغي لي أن أستمع إلى ذلك الصوت…” عند ذكر هذه الحادثة أصبح تعبير وجه لوه شان ملتويًا ونادمًا جدًا.

“الشامان… ما هي القدرات التي أعطاك إياها؟” سألت جينا بشكل عرضي.

دعم: O.kh

“إنه يسمح لي بإختيار منطقة ومن خلال إنشاء الطواطم وأداء الطقوس سأجعلها مجالي” تحسنت حالة لوه شان المزاجية “أستطيع التواصل مع السماء والأرض والمياه والاشجار والمخلوقات مستعيرة القوة من روحانياتهم لكي ألقي التعويذات”.

“يمكنهم التغيير لكن الأمر يتطلب عملية معقدة ويستغرق وقتًا طويلاً – حوالي 3 أيام” أوضحت لوه شان بحماس “ستضعف قوة الشامان خارج مجالهم أو كلما إبتعدوا عنه بسرعة”.

‘يبدو هذا قويًا جدًا… إنه أكثر إثارة للإعجاب من أي تسلسل 9 أعرفه ويكاد يكون على قدم المساواة مع بعض التسلسلات 7…’ فكرت جينا بدهشة “هل يستطيع الشامان القتال داخل مجاله الثابت فقط؟ ألا يمكنهم تغيير المكان؟”.

“المراقبة والتحقيق والكشف عن حقيقة العالم جنبًا إلى جنب مع السرعة القصوى” أصبح مزاج لوه شان منخفضًا لذلك تحدثت بشكل غامض دون إعطاء أمثلة محددة “بعد شرب المراسل شعرت أنني تغيرت فقد بدأت أكره هذا العالم والتفاصيل التي لا تتوافق مع خيالي والأشياء التي لم أكن راضية عنها… أردت أن ينفجروا جميعًا… أردت إعادة صنعهم وجعل كل شيء هنا يتوافق مع خيالي… ولكي أعيد صنع هذه الأشياء وجب علي أن أصلي طلبًا للمساعدة من حقيقة العالم،.. من العالم الحقيقي في الأعلى… حينها سمعت ذلك الصوت…”.

“يمكنهم التغيير لكن الأمر يتطلب عملية معقدة ويستغرق وقتًا طويلاً – حوالي 3 أيام” أوضحت لوه شان بحماس “ستضعف قوة الشامان خارج مجالهم أو كلما إبتعدوا عنه بسرعة”.

‘يبدو هذا قويًا جدًا… إنه أكثر إثارة للإعجاب من أي تسلسل 9 أعرفه ويكاد يكون على قدم المساواة مع بعض التسلسلات 7…’ فكرت جينا بدهشة “هل يستطيع الشامان القتال داخل مجاله الثابت فقط؟ ألا يمكنهم تغيير المكان؟”.

‘لا تزال هناك قيود كبيرة… هل المجال الشخصي هو مظهر من مظاهر السلطة المكانية؟’ سألت جينا “أنت تحرسين الحاجز لمنع هؤلاء الوحوش من الغزو لأنهم سيدمرون مجالك؟”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) “عليك حراسة الحاجز كل ليلة والعمل أثناء النهار” لم تضغط جينا على لوه شان للحصول على إجابة محددة بل سألتها بقلق “أليس هذا مرهقًا للغاية؟”.

“هذا جزء من الأمر لكن هناك جانب آخر وهو أن قوة الشامان تسمح لي بالشعور بمساحات مختلفة وعوالم أعلى، يسمح هذا لروحي بالإتصال بهم ما يجعلها تحظى بإهتمام الوحوش وتصبح هدفًا لغزوهم” تنهدت لوه شان قائلة “المكان الذي أنت فيه هو مساحة فريدة تشكلت من إندماج عالمي الروحي ومفهوم مجال الشامان والعالم الروحي لحديقة ديتشوانغ، تريد تلك الوحوش إستخدامه كتقطة لغزو الواقع ومهاجمة روحي وعقلي فإذا تم إختراق الحاجز سيتم التحكم بي أو إستبدالي”.

أمسكت جينا بذراع فرانكا ملقية عليها نظرة لكي لا تتسرع بينما تسأل بهدوء “على ماذا حصلت؟”.

‘هل التسلسل 9 يحمل مثل هذه المخاطر العالية؟ لا عجب أنه يبدو قويًا جدًا… لا تعاني منطقة شينهونغ من هذه المشكلة بينما تعاني حديقة ديتشوانغ لأن الشامان يعيش هنا… هل يعمل الشامان في الأساس كمنارة لتلك الوحوش التي تريد غزو الواقع؟’ فهمت جينا تقريبًا الموقف الأساسي لتسلسل الشامان.

“بعد الرسام يجب أن يكون عاشق الأدب… شخص ماهر في الخيال لكنني لم أفهم ذلك بعد…” أجابت لوه شان بإيجاز على سؤال جينا ثم حركت يديها لأعلى لسحب شعرها “هذا الصوت جعلني خبيثة وشرسة وقاسية…” إنفجرت لوه شان فجأة في البكاء كأن قلبها يتمزق “لا أريد أن أكون مثل هذا! أنا لست هذا النوع من الأشخاص!” تدفقت الدموع البلورية على خديها.

“لم أعد مجرد شامان الآن حتى لو تم إختراق هذا الحاجز فلن يؤثر علي كثيرًا” أضافت لوه شان بإبتسامة ساخرة “المشكلة الوحيدة هي أن كل من يعيش بحديقة ديتشوانغ سيتم قتله في أحلامه وتمزيق بطونهم وأعضائهم الداخلية…” صمتت لوه شان وبعد عدة ثواني همست “لأن هذا من صنعي عليّ أن أتحمل المسؤولية…”.

فجأة غلفت الزهرة الضخمة جسد جينا!.

“إذا لم تكن هذه مشكلة تسببت بها وواجهت هذا الموقف فهل كنت ستختارين حراسة الحاجز بدلاً من المتجاوز الذي هرب؟” إستخدمت جينا هذا السؤال عمدًا لتعزيز شعور لوه شان بالحماية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) “عليك حراسة الحاجز كل ليلة والعمل أثناء النهار” لم تضغط جينا على لوه شان للحصول على إجابة محددة بل سألتها بقلق “أليس هذا مرهقًا للغاية؟”.

“لا أعرف… ربما… من المحتمل…” تحركت شفتا لوه شان قليلاً.

“تعال إلى حديقة ديتشوانغ في المبنى 5 بالغرفة 1502” بعد طعن لوه شان بنصل الشتاء أخرجت فرانكا هاتفها لتتصل بأنثوني “نحتاج منك معالجة شخص يعاني من تغير الشخصية بسبب الفساد وتذكر أن تحضر لودفيغ”.

“عليك حراسة الحاجز كل ليلة والعمل أثناء النهار” لم تضغط جينا على لوه شان للحصول على إجابة محددة بل سألتها بقلق “أليس هذا مرهقًا للغاية؟”.

سيؤدي هذا إلى التخلص من خطر طردهم من الحلم!.

“لا… يمكنك أن تفكري في هذا بإعتباره عالمي الذهني أو عالم أحلامي كوني مشغولة هنا لا يؤثر على راحتي الجسدية” إبتسمت لوه شان “أحتاج إلى أخذ قيلولة خلال النهار فقط”.

تبادلت جينا نظرة أخرى مع فرانكا قبل أن تسأل “ما إسم المشروب الثاني الذي شربته؟ هل هو أيضًا من آلة البيع؟”.

هذه الحالة جعلتها تشعر وكأنها بطلة رواية أو قصة مصورة تنقذ البشرية في عالم داخلي ليلا بينما تستمر في العمل كموظفة خلال النهار.

“أعلم أنك لست هذا النوع من الأشخاص” عندما رأت ذلك إقتربت جينا متحدثة بصوت لطيف “ذلك النوع من الأشخاص لن يستمر في حراسة الحاجز ومنع الوحوش من غزو حديقة ديتشوانغ لقتل البالغين والأطفال هنا…”.

تبادلت جينا نظرة أخرى مع فرانكا قبل أن تسأل “ما إسم المشروب الثاني الذي شربته؟ هل هو أيضًا من آلة البيع؟”.

–+–

“المشروب الثاني الذي شربته هو المراسل” تذكرت لوه شان “ذات مرة بعد إصابتي أثناء حراسة الحاجز إستيقظت وأنا أشعر كأنني مصابة بنزلة برد مع سعال شديد، أخذت اليوم كإجازة وذهبت إلى مستشفى موشو حيث وصف لي الطبيب شراب السعال لكن الصيدلي أعطاني مشروب المراسل، فجأة شعرت أنه يجب أن يكون المشروب التالي للشامان لذلك لم أخبر الصيدلي أنه أعطاني الدواء الخطأ، بعد ذلك شربت المراسل مجددا لكن إتضح أنت مزيف ومن بين تلك الدفعة من المشروبات المحرض هو الوحيد الحقيقي… لم يكن ينبغي لي أن أستمع إلى ذلك الصوت…” عند ذكر هذه الحادثة أصبح تعبير وجه لوه شان ملتويًا ونادمًا جدًا.

“المراقبة والتحقيق والكشف عن حقيقة العالم جنبًا إلى جنب مع السرعة القصوى” أصبح مزاج لوه شان منخفضًا لذلك تحدثت بشكل غامض دون إعطاء أمثلة محددة “بعد شرب المراسل شعرت أنني تغيرت فقد بدأت أكره هذا العالم والتفاصيل التي لا تتوافق مع خيالي والأشياء التي لم أكن راضية عنها… أردت أن ينفجروا جميعًا… أردت إعادة صنعهم وجعل كل شيء هنا يتوافق مع خيالي… ولكي أعيد صنع هذه الأشياء وجب علي أن أصلي طلبًا للمساعدة من حقيقة العالم،.. من العالم الحقيقي في الأعلى… حينها سمعت ذلك الصوت…”.

لم تسأل جينا عن أصل هذا الصوت بل ناقشت أمورًا أقل حساسية “ما هي قدرات المراسل؟”.

“المراقبة والتحقيق والكشف عن حقيقة العالم جنبًا إلى جنب مع السرعة القصوى” أصبح مزاج لوه شان منخفضًا لذلك تحدثت بشكل غامض دون إعطاء أمثلة محددة “بعد شرب المراسل شعرت أنني تغيرت فقد بدأت أكره هذا العالم والتفاصيل التي لا تتوافق مع خيالي والأشياء التي لم أكن راضية عنها… أردت أن ينفجروا جميعًا… أردت إعادة صنعهم وجعل كل شيء هنا يتوافق مع خيالي… ولكي أعيد صنع هذه الأشياء وجب علي أن أصلي طلبًا للمساعدة من حقيقة العالم،.. من العالم الحقيقي في الأعلى… حينها سمعت ذلك الصوت…”.

“لم أعد مجرد شامان الآن حتى لو تم إختراق هذا الحاجز فلن يؤثر علي كثيرًا” أضافت لوه شان بإبتسامة ساخرة “المشكلة الوحيدة هي أن كل من يعيش بحديقة ديتشوانغ سيتم قتله في أحلامه وتمزيق بطونهم وأعضائهم الداخلية…” صمتت لوه شان وبعد عدة ثواني همست “لأن هذا من صنعي عليّ أن أتحمل المسؤولية…”.

“بعد أن يصبح المراسل رسامًا ماذا يأتي بعده؟” عبست جينا مغيّرة الموضوع.

عندما طرحت جينا السؤال نظرت إلى فرانكا التي أومأت برأسها قليلاً.

“بعد الرسام يجب أن يكون عاشق الأدب… شخص ماهر في الخيال لكنني لم أفهم ذلك بعد…” أجابت لوه شان بإيجاز على سؤال جينا ثم حركت يديها لأعلى لسحب شعرها “هذا الصوت جعلني خبيثة وشرسة وقاسية…” إنفجرت لوه شان فجأة في البكاء كأن قلبها يتمزق “لا أريد أن أكون مثل هذا! أنا لست هذا النوع من الأشخاص!” تدفقت الدموع البلورية على خديها.

دعم: O.kh

“أعلم أنك لست هذا النوع من الأشخاص” عندما رأت ذلك إقتربت جينا متحدثة بصوت لطيف “ذلك النوع من الأشخاص لن يستمر في حراسة الحاجز ومنع الوحوش من غزو حديقة ديتشوانغ لقتل البالغين والأطفال هنا…”.

“بعد الرسام يجب أن يكون عاشق الأدب… شخص ماهر في الخيال لكنني لم أفهم ذلك بعد…” أجابت لوه شان بإيجاز على سؤال جينا ثم حركت يديها لأعلى لسحب شعرها “هذا الصوت جعلني خبيثة وشرسة وقاسية…” إنفجرت لوه شان فجأة في البكاء كأن قلبها يتمزق “لا أريد أن أكون مثل هذا! أنا لست هذا النوع من الأشخاص!” تدفقت الدموع البلورية على خديها.

“لا… رسمت العديد من هذه الوحوش بنفسي… في الأصل لم تكن قوية جدًا…” ظلت لوه شان تعاني من لوم الذات لذا شدت ياقة قميصها كأنها غير قادرة على التنفس.

“الشامان” ذكرت لوه شان إسم المشروب.

“الجميع يرتكبون الأخطاء” تقدمت جينا أمامها “الفرق بين الأشخاص الطيبين والأشرار هو أن الأشخاص الطيبين يعرفون كيفية إصلاح أخطائهم…”.

ألقت لوه شان بصرها نحو المباني السماوية المحيطة بهم أين رأت النوافذ الزجاجية التي تمثل كل منزل تتلألأ في الضوء الخافت.

فجأة رفعت لوه شان رأسها حيث الأزرار العلوية من قميصها مفتوحة مما كشف بوضوح عن اللوحة على رقبتها وصدرها، بدت اللوحة كأنها وشم لزهرة نابضة بالحياة ومليئة بالألوان أين توسعت لتفتح بتلاتها كاشفة عن أسنان كثيفة وقيح داخلها، جعلت الرائحة الخفية التي تنبعث منها – إلى جانب شكلها الحقيقي – جينا تتجمد وتشعر بالدوار لدرجة أنها لم تتمكن من التحكم في جسدها.

هذه الحالة جعلتها تشعر وكأنها بطلة رواية أو قصة مصورة تنقذ البشرية في عالم داخلي ليلا بينما تستمر في العمل كموظفة خلال النهار.

فجأة غلفت الزهرة الضخمة جسد جينا!.

ألقت لوه شان بصرها نحو المباني السماوية المحيطة بهم أين رأت النوافذ الزجاجية التي تمثل كل منزل تتلألأ في الضوء الخافت.

“هذه الحمقاء مناسبة تمامًا لجعل أشخاص مثلك يخففون حذرهم…” أظهر وجه لوه شان إبتسامة باردة.

تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً على وشك مهاجمة فرانكا ومعرفة مكان جينا الحقيقية لكن تيبس جسدها فجأة كما لو أنه متجمد.

في تلك اللحظة سمعت صوت طقطقة مثل مرآة تتحطم!.

“لا أعرف… ربما… من المحتمل…” تحركت شفتا لوه شان قليلاً.

تغير تعبير وجه لوه شان قليلاً على وشك مهاجمة فرانكا ومعرفة مكان جينا الحقيقية لكن تيبس جسدها فجأة كما لو أنه متجمد.

‘لا تزال هناك قيود كبيرة… هل المجال الشخصي هو مظهر من مظاهر السلطة المكانية؟’ سألت جينا “أنت تحرسين الحاجز لمنع هؤلاء الوحوش من الغزو لأنهم سيدمرون مجالك؟”.

تلعثمت وسرعان ما تلاشى إسقاطها النجمي تاركًا هذه المساحة!.

“المراقبة والتحقيق والكشف عن حقيقة العالم جنبًا إلى جنب مع السرعة القصوى” أصبح مزاج لوه شان منخفضًا لذلك تحدثت بشكل غامض دون إعطاء أمثلة محددة “بعد شرب المراسل شعرت أنني تغيرت فقد بدأت أكره هذا العالم والتفاصيل التي لا تتوافق مع خيالي والأشياء التي لم أكن راضية عنها… أردت أن ينفجروا جميعًا… أردت إعادة صنعهم وجعل كل شيء هنا يتوافق مع خيالي… ولكي أعيد صنع هذه الأشياء وجب علي أن أصلي طلبًا للمساعدة من حقيقة العالم،.. من العالم الحقيقي في الأعلى… حينها سمعت ذلك الصوت…”.

“لا… رسمت العديد من هذه الوحوش بنفسي… في الأصل لم تكن قوية جدًا…” ظلت لوه شان تعاني من لوم الذات لذا شدت ياقة قميصها كأنها غير قادرة على التنفس.

– في الواقع بالغرفة رقم 1502:

“المراقبة والتحقيق والكشف عن حقيقة العالم جنبًا إلى جنب مع السرعة القصوى” أصبح مزاج لوه شان منخفضًا لذلك تحدثت بشكل غامض دون إعطاء أمثلة محددة “بعد شرب المراسل شعرت أنني تغيرت فقد بدأت أكره هذا العالم والتفاصيل التي لا تتوافق مع خيالي والأشياء التي لم أكن راضية عنها… أردت أن ينفجروا جميعًا… أردت إعادة صنعهم وجعل كل شيء هنا يتوافق مع خيالي… ولكي أعيد صنع هذه الأشياء وجب علي أن أصلي طلبًا للمساعدة من حقيقة العالم،.. من العالم الحقيقي في الأعلى… حينها سمعت ذلك الصوت…”.

وقفت فرانكا بجانب سرير وغرزت نصل الشتاء في كتف لوه شان النائمة!.

“الشامان” ذكرت لوه شان إسم المشروب.

غادرت بالفعل ذلك الفضاء الذي يشبه العالم الروحي عندما أجابت لوه شان بأنها شربت المشروب 3 مرات، تم إنشاء نسختها والتلاعب بها بواسطة جينا بإستخدام سحر المرآة مستفيدة من النوافذ الزجاجية المحيطة والأشياء التي تشبه المرآة، بعد إدراك أن الحالة العقلية للوه شان غير مستقرة ما جعلها تتصرف ضد تشو مينغ روي قرر كلاهما البدء في خطة الطوارئ، إحداهما تخلق أوهامًا لخداع لوه شان والأخرى تعود إلى العالم الحقيقي للعثور على الجسد الحقيقي والسيطرة عليها بشكل أساسي.

هذه الحالة جعلتها تشعر وكأنها بطلة رواية أو قصة مصورة تنقذ البشرية في عالم داخلي ليلا بينما تستمر في العمل كموظفة خلال النهار.

سيؤدي هذا إلى التخلص من خطر طردهم من الحلم!.

“المشروب الثاني الذي شربته هو المراسل” تذكرت لوه شان “ذات مرة بعد إصابتي أثناء حراسة الحاجز إستيقظت وأنا أشعر كأنني مصابة بنزلة برد مع سعال شديد، أخذت اليوم كإجازة وذهبت إلى مستشفى موشو حيث وصف لي الطبيب شراب السعال لكن الصيدلي أعطاني مشروب المراسل، فجأة شعرت أنه يجب أن يكون المشروب التالي للشامان لذلك لم أخبر الصيدلي أنه أعطاني الدواء الخطأ، بعد ذلك شربت المراسل مجددا لكن إتضح أنت مزيف ومن بين تلك الدفعة من المشروبات المحرض هو الوحيد الحقيقي… لم يكن ينبغي لي أن أستمع إلى ذلك الصوت…” عند ذكر هذه الحادثة أصبح تعبير وجه لوه شان ملتويًا ونادمًا جدًا.

“تعال إلى حديقة ديتشوانغ في المبنى 5 بالغرفة 1502” بعد طعن لوه شان بنصل الشتاء أخرجت فرانكا هاتفها لتتصل بأنثوني “نحتاج منك معالجة شخص يعاني من تغير الشخصية بسبب الفساد وتذكر أن تحضر لودفيغ”.

“هذه الحمقاء مناسبة تمامًا لجعل أشخاص مثلك يخففون حذرهم…” أظهر وجه لوه شان إبتسامة باردة.

على الرغم من أن الخطة الحالية هي عمل جينا وفرانكا ولوميان وأنثوني في مجموعتين منفصلتين مع الحد الأدنى من الإتصال، مع حذف سجلات الدردشة والمكالمات بإستخدام جهاز تقطيع المعلومات في جميع الأوقات، إلا أن المواقف العاجلة تتطلب المرونة لذا أنثوني هو الشخص الوحيد الذي يمكنهم الوثوق به لعلاج لوه شان، بالطبع يمكنهما إستخدام الإغراء المتكرر لجعل لوه شان وشخصيتها المتغيرة تقعان في حبهما وبالتالي التحكم بإستقرار حالتها العقلية، مع توفر عدة خيارات لم تكن هناك حاجة لمثل هذا التشويه الذي يؤدي إلى نتيجة شفاء المرض لكن موت المريض.

“بعد الرسام يجب أن يكون عاشق الأدب… شخص ماهر في الخيال لكنني لم أفهم ذلك بعد…” أجابت لوه شان بإيجاز على سؤال جينا ثم حركت يديها لأعلى لسحب شعرها “هذا الصوت جعلني خبيثة وشرسة وقاسية…” إنفجرت لوه شان فجأة في البكاء كأن قلبها يتمزق “لا أريد أن أكون مثل هذا! أنا لست هذا النوع من الأشخاص!” تدفقت الدموع البلورية على خديها.

“مفهوم” أجاب أنثوني.

“هذه الحمقاء مناسبة تمامًا لجعل أشخاص مثلك يخففون حذرهم…” أظهر وجه لوه شان إبتسامة باردة.

تنهدت فرانكا بإرتياح مستخدمة حرير العنكبوت لربط لوه شان التي تكافح من أجل الإستيقاظ.

– في الواقع بالغرفة رقم 1502:

خلعت رباط شعرها وتركته يمتد ليلامس جسد لوه شان مما أدى إلى ظهور تصلب يشبه صلابة الحجر عند نقاط التلامس.

“بعد الرسام يجب أن يكون عاشق الأدب… شخص ماهر في الخيال لكنني لم أفهم ذلك بعد…” أجابت لوه شان بإيجاز على سؤال جينا ثم حركت يديها لأعلى لسحب شعرها “هذا الصوت جعلني خبيثة وشرسة وقاسية…” إنفجرت لوه شان فجأة في البكاء كأن قلبها يتمزق “لا أريد أن أكون مثل هذا! أنا لست هذا النوع من الأشخاص!” تدفقت الدموع البلورية على خديها.

–+–

سيؤدي هذا إلى التخلص من خطر طردهم من الحلم!.

دعم: O.kh

“تعال إلى حديقة ديتشوانغ في المبنى 5 بالغرفة 1502” بعد طعن لوه شان بنصل الشتاء أخرجت فرانكا هاتفها لتتصل بأنثوني “نحتاج منك معالجة شخص يعاني من تغير الشخصية بسبب الفساد وتذكر أن تحضر لودفيغ”.

 

‘هل التسلسل 9 يحمل مثل هذه المخاطر العالية؟ لا عجب أنه يبدو قويًا جدًا… لا تعاني منطقة شينهونغ من هذه المشكلة بينما تعاني حديقة ديتشوانغ لأن الشامان يعيش هنا… هل يعمل الشامان في الأساس كمنارة لتلك الوحوش التي تريد غزو الواقع؟’ فهمت جينا تقريبًا الموقف الأساسي لتسلسل الشامان.

فجأة غلفت الزهرة الضخمة جسد جينا!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

لدعم استمرارية الموقع، نرجو منك إيقاف مانع الإعلانات.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط