إختراع جديد
“تذكر أن تستخدم أداة تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة” ذكرته فرانكا.
تذبذب تعبير لوه شان لفترة من الوقت فقد وجدت قصة فرانكا بعيدة المنال لدرجة يصعب تصديقها ولكنها مألوفة بشكل غريب.
نادرًا ما ينشر هوانغ تاو أي شيء على وسائل التواصل الإجتماعي لكن من المستحيل تجنب الصديقات السابقات اللواتي بلغ عددهن المئات، بعضهن ممثلات أو مغنيات أو مشاهير محتملين على الإنترنت أرادوا جذب الإنتباه من خلال مشاركة قصص حبهم مع رئيس الشركة الكبرى، حتى أن بعضهن خططن وصنعن قصصهن الخاصة على الرغم من عدم وجود صلة حقيقية بينهن وبين هوانغ تاو، بغض النظر عما تصفحته فرانكا والآخرون فإنهم سيصادفون قصصًا عن السيد هوانغ ونسائه بين الحين والآخر.
– في الساعة 4:30 مساءًا:
– حديقة ديتشوانغ:
جمع لوميان أغراضه الشخصية وغيّر زي الأمن مستعدا لمغادرة العمل.
بدت القصة متوافقة تمامًا مع الوضع الفعلي ولكن هناك إختلاف أساسي!.
من المثير للدهشة أن هذه الوظيفة بها نظام نوبات عمل مدته 8 ساعات ولكن يتعين عليه أن يقوم بنوبات العمل الليلية لاحقا، وجب عليه الإعتراف بأن السيد هوانغ تاو ليس صارماً عند التعامل مع الموظفين فهو كريم عندما يتعلق الأمر بدفع الأجور، رغم أن بعض الإدارات تتطلب ساعات عمل إضافية إلا أن السيد هوانغ تاو سيدفع أموال أكثر وبمعيار مرتفع، إذا تأخر أي شخص بسبب ساعات العمل الإضافية فستكون هناك تعويضات مثل الوجبات الخفيفة ووسائل النقل، على الرغم من أن السيد هوانغ سيئ السمعة بسبب علاقاته النسائية – بعض سياسات الشركة ليست ودية للغاية أو محترمة إتجاه بعض الموظفات – إلا أن العديد منهن حريصات على الإنضمام إلى مجموعة إنتيس، تمركز لوميان اليوم عند المدخل الرئيسي فلم يكن مكلفًا بالقيام بدوريات في الطوابق أو التعامل مع كاميرات المراقبة الأمنية، قابل تشو مينغ روي مرة واحدة في الصباح ولم يره منذ ذلك الحين – لم يشعر بخيبة الأمل بشأن هذا الأمر ولم يكن صبورًا – رغم أن الوتيرة مناسبة تمامًا.
“نريد أن نقترب منك لنكتشف المشاكل ونزيل المخاطر الخفية لكننا لسنا هنا للتعامل معك فالهدف الحقيقي ليس أنت” نظمت فرانكا أفكارها قبل أن تقول بجدية
“أعتقد أنني تركت إنطباعًا قويًا على تشو مينغ روي اليوم على الرغم من أنني لم ألاحظ أي تغييرات واضحة في تعبيره” سار نحو محطة الحافلات متحديًا أشعة الشمس الحارقة بينما يخرج هاتفه لإرسال رسالة صوتية إلى فرانكا “لو أنني مكانه سأشتبه بالتأكيد أنه ليس من قبيل المصادفة أن نلتقي في الفصول الدراسية ثم أبدأ العمل هنا، سيبدو الأمر كما لو أنني أتعقبه لغرض خفي شرير وبسبب حذر تشو مينغ روي وحكمته فمن المرجح أنه سيفكر بهذه الطريقة، نظرًا لأنني تركت إنطباعًا عميقًا لديه فلن أعود إلى منطقة شينهونغ الليلة بل سأبحث عن فندق للإقامة فيه، سأرى إمكانية حدوث أي تطورات ليلا مما يؤدي إلى طردي من الحلم كما أنني سأدع الإعتناء بلودفيغ لأنثوني”.
عزز هذا الإنطباعات التي شكلوها من مذكرات روزيل والأساطير المقابلة لها!.
“ألا يعرض هذا تشو مينغ روي لخطر الإستقالة؟ من المؤكد أن هذه خطة طوارئ لشخص حذر كهذا” ردت النصل الخفي الحقيقي “لم أبدأ العمل بعد! إشتريت بالفعل عدة مجموعات من الملابس وأنفقت مبلغًا لا بأس به من المال!”.
‘أدركت أنها بحاجة إلى التعامل مع تجسيد حلم السيد الأحمق لكنها لم تفهم السبب وراء ذلك؟’ أومأت جينا برأسها.
“لا ينبغي أن يؤدي هذا إلى ذلك في الوقت الحالي” إستشعر لوميان قلق فرانكا بشأن إحتمال إهدار المال فضحك مجيبا “تعمدت عدم العبث بمعلوماتي أو محاولة صنع هوية مزيفة قبل المقابلة حتى تبدو حياتي فظيعة كما لو أنني لم آتي للتحقيق بشأنه، أحيانا ربما يؤدي قدر معتدل من السلوك البارز إلى تقليل شكوك الآخرين إتجاهك وحتى لو إستقال فلا يزال بإمكانك الإنضمام إلى الشركة بشكل طبيعي، تذكري لا توجد قاعدة تنص على أنه لا يمكن لموظفي مجموعة إنتيس التحقيق في تحركات تشو مينغ روي بعد العمل، مجموعة إنتيس لديها الكثير من القضايا المخفية – مثل لوه شان وغريم – إذا تمكنا من الكشف عنها فربما يمنحنا ذلك بعض الإلهام لإيجاد طريقة لإيقاظ السيد الأحمق” أبلغ فرانكا والآخرين عن المشكلة مع غريم من قبل.
“نريد أن نقترب منك لنكتشف المشاكل ونزيل المخاطر الخفية لكننا لسنا هنا للتعامل معك فالهدف الحقيقي ليس أنت” نظمت فرانكا أفكارها قبل أن تقول بجدية
“تذكر أن تستخدم أداة تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة” ذكرته فرانكا.
نادرًا ما ينشر هوانغ تاو أي شيء على وسائل التواصل الإجتماعي لكن من المستحيل تجنب الصديقات السابقات اللواتي بلغ عددهن المئات، بعضهن ممثلات أو مغنيات أو مشاهير محتملين على الإنترنت أرادوا جذب الإنتباه من خلال مشاركة قصص حبهم مع رئيس الشركة الكبرى، حتى أن بعضهن خططن وصنعن قصصهن الخاصة على الرغم من عدم وجود صلة حقيقية بينهن وبين هوانغ تاو، بغض النظر عما تصفحته فرانكا والآخرون فإنهم سيصادفون قصصًا عن السيد هوانغ ونسائه بين الحين والآخر.
وصل إلى محطة الحافلات مجريا العملية لإزالة أي أثر حينها وصلت الحافلة وبما أنه ليس وقت الذروة المعتاد لم يكن هناك الكثير من الركاب، إسترخى قليلاً لأنه عندما إستقل المترو سابقا تعرض لحادث بعد أن حاول رجل تحسسه لذا كاد أن يقطع له معصمه، لم يكن خائفًا من هذه الأشياء لكنه وجدها مزعجة وإهدارًا لوقته وطاقته فإذا عانى منها كذكر ماذا سيحدث إذا تحول إلى شيطانة؟.
إستخدمت جهاز تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة بينما تقوم جينا بطي الملابس الجديدة واحدة تلو الأخرى أو تعلقها مباشرة في الخزانة، ذهبوا إلى سوق الجملة للملابس في ذلك الصباح ولكن هذه المرة إختاروا سلعًا ذات جودة أعلى وأكثر تكلفة حيث أنفقوا ما يقرب من 2000.
—
“لماذا تعتقدين ذلك؟” ردت فرانكا.
– حديقة ديتشوانغ:
إستخدمت جهاز تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة بينما تقوم جينا بطي الملابس الجديدة واحدة تلو الأخرى أو تعلقها مباشرة في الخزانة، ذهبوا إلى سوق الجملة للملابس في ذلك الصباح ولكن هذه المرة إختاروا سلعًا ذات جودة أعلى وأكثر تكلفة حيث أنفقوا ما يقرب من 2000.
قامت فرانكا بتشغيل رسالة لوميان الصوتية حتى تتمكن جينا من سماعها.
“في المستقبل القريب ستتعرض البشرية لهجوم من قوى الشر وتصبح على وشك الإنقراض” أومأت فرانكا برأسها “في تلك اللحظة سيظهر المخلص فجأة وينقذنا مخففا من حدة الموقف المأساوي لكن تمكنت قوى الشر من إنشاء آلة زمنية، أرسلوا بعض المخلوقات المتنكرة في هيئة وحوش إلى الحاضر للقضاء عليه بينما لا يزال ضعيفا لكنه إكتشف الأمر، وجد طريقة لإستخدام آلة الزمن مستنفدا آخر ما فيها من قوة لإعادتنا إلى هنا حتى نتمكن من العثور على تلك الوحوش والقضاء عليها، مهمتنا هي مساعدته في التغلب على التداخل والعقبات وإيقاظه لذا إتصالنا بك هو من أجل التقرب منه”.
إستخدمت جهاز تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة بينما تقوم جينا بطي الملابس الجديدة واحدة تلو الأخرى أو تعلقها مباشرة في الخزانة، ذهبوا إلى سوق الجملة للملابس في ذلك الصباح ولكن هذه المرة إختاروا سلعًا ذات جودة أعلى وأكثر تكلفة حيث أنفقوا ما يقرب من 2000.
“تقدمت بالفعل بطلب لبدء العمل غدًا” قالت فرانكا بينما تساعد في طي الملابس.
بعد الغسيل والتجفيف والكي أصبحت الملابس الآن جاهزة للإرتداء!.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) “أتساءل متى سيستقيل تشو مينغ روي” ضحكت فرانكا “آمل أن أحصل على راتب شهر على الأقل!”.
“تقدمت بالفعل بطلب لبدء العمل غدًا” قالت فرانكا بينما تساعد في طي الملابس.
“المخلص؟” أصبحت لوه شان في حيرة ‘ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟’.
في حياتها السابقة لم تنهي دراستها الجامعية لذا لم تسنح لها الفرصة لتجربة العمل!.
جمع لوميان أغراضه الشخصية وغيّر زي الأمن مستعدا لمغادرة العمل.
بعد إنتقالها عاشت على مدخرات جسدها الأصلي لفترة من الوقت ثم أصبحت بالصدفة مغتال وودعت وظيفتها العادية.
أصبحت لوه شان مرتبكة بعض الشيء!.
“تذكري أنك ذاهبة إلى هناك للتحقيق في القضايا والتفاعل مع تجسيد حلم السيد الأحمق وليس لأنك تريدين الوظيفة” إبتسمت جينا “عندها لن يهم كيفية نظر الآخرين إلى أدائك في العمل”.
“لا ينبغي أن يؤدي هذا إلى ذلك في الوقت الحالي” إستشعر لوميان قلق فرانكا بشأن إحتمال إهدار المال فضحك مجيبا “تعمدت عدم العبث بمعلوماتي أو محاولة صنع هوية مزيفة قبل المقابلة حتى تبدو حياتي فظيعة كما لو أنني لم آتي للتحقيق بشأنه، أحيانا ربما يؤدي قدر معتدل من السلوك البارز إلى تقليل شكوك الآخرين إتجاهك وحتى لو إستقال فلا يزال بإمكانك الإنضمام إلى الشركة بشكل طبيعي، تذكري لا توجد قاعدة تنص على أنه لا يمكن لموظفي مجموعة إنتيس التحقيق في تحركات تشو مينغ روي بعد العمل، مجموعة إنتيس لديها الكثير من القضايا المخفية – مثل لوه شان وغريم – إذا تمكنا من الكشف عنها فربما يمنحنا ذلك بعض الإلهام لإيجاد طريقة لإيقاظ السيد الأحمق” أبلغ فرانكا والآخرين عن المشكلة مع غريم من قبل.
“أتساءل متى سيستقيل تشو مينغ روي” ضحكت فرانكا “آمل أن أحصل على راتب شهر على الأقل!”.
دعم: O.kh
بعد ترتيب الملابس إتكأت الشيطانتان على الوسائد الموجودة على السرير وبدأتا في التمرير عبر هواتفهما.
إستخدمت جهاز تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة بينما تقوم جينا بطي الملابس الجديدة واحدة تلو الأخرى أو تعلقها مباشرة في الخزانة، ذهبوا إلى سوق الجملة للملابس في ذلك الصباح ولكن هذه المرة إختاروا سلعًا ذات جودة أعلى وأكثر تكلفة حيث أنفقوا ما يقرب من 2000.
“السيد هوانغ لديه حقًا الكثير من الشائعات المحيطة به…” بعد تصفحها لبعض الوقت نقرت فرانكا على لسانها.
—
نادرًا ما ينشر هوانغ تاو أي شيء على وسائل التواصل الإجتماعي لكن من المستحيل تجنب الصديقات السابقات اللواتي بلغ عددهن المئات، بعضهن ممثلات أو مغنيات أو مشاهير محتملين على الإنترنت أرادوا جذب الإنتباه من خلال مشاركة قصص حبهم مع رئيس الشركة الكبرى، حتى أن بعضهن خططن وصنعن قصصهن الخاصة على الرغم من عدم وجود صلة حقيقية بينهن وبين هوانغ تاو، بغض النظر عما تصفحته فرانكا والآخرون فإنهم سيصادفون قصصًا عن السيد هوانغ ونسائه بين الحين والآخر.
عزز هذا الإنطباعات التي شكلوها من مذكرات روزيل والأساطير المقابلة لها!.
“السيد هوانغ لديه حقًا الكثير من الشائعات المحيطة به…” بعد تصفحها لبعض الوقت نقرت فرانكا على لسانها.
أرادت فرانكا أن تقول إن السيد هوانغ كريم بأمواله لأنه لم ينصب لهن فخاخاً لإستعادة الهدايا أو تسبب بإلقاء النساء في السجن، السبب في ذلك هو أن العديد من عشيقات هوانغ تاو من القسم الإداري لمجموعة إنتيس وهو ما إكتشفته خلال مقابلة العمل
إستخدمت جينا لمسة من الإغراء مبتسمة بشكل ودي “لم تغادري كما أنك على إستعداد للقائنا”.
عدد قليل من الأشخاص يتقدمون للوظائف من أجل الوظيفة!.
حتى هي تقدمت للتقرب من تجسيد السيد الأحمق!.
“ذلك الصوت جعلني أعطي تشو مينغ روي جرعة المحرض الحقيقية” تحول تعبير لوه شان فجأة إلى ألم “تلك هي المرة الأولى التي يقدم فيها طلبًا واضحًا ووعد بمكافأتي بجرعة الرسام… شعرت أن إمتلاك قوى التجاوز أمر رائع وإعتقدت أنه إذا تمكن من الحصول عليها فربما الأمر ليس سيئًا…” في هذه اللحظة إختنق صوت لوه شان فجأة “لم أقصد أن أؤذيه… أنا حقًا لم أفعل…”.
“لا أستطيع حتى أن أتخيل ما يجب أن تكون عليه حالة القسم الإداري في مجموعة إنتيس” قبل أن تتمكن جينا من الرد تنهدت فرانكا “لكي يتمكن السيد هوانغ من إدارة مثل هذا القسم مع إستمرار الشركة في الإزدهار فلا بد أن يكون قادرًا حقًا…”.
شاركت جينا بعض الشائعات الأخرى التي صادفتها حول السيد هوانغ وبحلول الساعة 11 ليلاً وضعت الشيطانتان هواتفهما وأطفأتا الأضواء للنوم، وجدوا أنفسهم في الفضاء الغريب الذي غطته عاصفة متجمدة ورأوا لوه شان التي ترتدي ملابسا غير رسمية، طفت على حافة الحاجز الشبه شفاف بعد أن صدّت للتو غزو المخلوقات الغريبة إلى الأعماق المظلمة قبل أن تستدير لتنظر إليهما، تخطيط فرانكا وجينا توقع هذا السيناريو لذلك لم يقوموا بالتحرك ولكن بدلاً من ذلك ردوا بنظراتهم عليها.
شاركت جينا بعض الشائعات الأخرى التي صادفتها حول السيد هوانغ وبحلول الساعة 11 ليلاً وضعت الشيطانتان هواتفهما وأطفأتا الأضواء للنوم، وجدوا أنفسهم في الفضاء الغريب الذي غطته عاصفة متجمدة ورأوا لوه شان التي ترتدي ملابسا غير رسمية، طفت على حافة الحاجز الشبه شفاف بعد أن صدّت للتو غزو المخلوقات الغريبة إلى الأعماق المظلمة قبل أن تستدير لتنظر إليهما، تخطيط فرانكا وجينا توقع هذا السيناريو لذلك لم يقوموا بالتحرك ولكن بدلاً من ذلك ردوا بنظراتهم عليها.
لم تذكر المعلومات التي قدمها حاملو بطاقة الأركانا الكبرى أن لوه شان أعطت تشو مينغ روي مشروب المحرض.
عندما إلتقت أعينهم تحدثت لوه شان بصوت منخفض “هل أنتم أيضًا أشخاص لديهم قوى تجاوز؟” ظل تعبيرها مليئا بالحذر “هل أنتم هنا للتحقيق معي؟”.
شاركت جينا بعض الشائعات الأخرى التي صادفتها حول السيد هوانغ وبحلول الساعة 11 ليلاً وضعت الشيطانتان هواتفهما وأطفأتا الأضواء للنوم، وجدوا أنفسهم في الفضاء الغريب الذي غطته عاصفة متجمدة ورأوا لوه شان التي ترتدي ملابسا غير رسمية، طفت على حافة الحاجز الشبه شفاف بعد أن صدّت للتو غزو المخلوقات الغريبة إلى الأعماق المظلمة قبل أن تستدير لتنظر إليهما، تخطيط فرانكا وجينا توقع هذا السيناريو لذلك لم يقوموا بالتحرك ولكن بدلاً من ذلك ردوا بنظراتهم عليها.
“نعم ولا” ردت فرانكا بطريقة غامضة.
جمع لوميان أغراضه الشخصية وغيّر زي الأمن مستعدا لمغادرة العمل.
إستخدمت جينا لمسة من الإغراء مبتسمة بشكل ودي “لم تغادري كما أنك على إستعداد للقائنا”.
نادرًا ما ينشر هوانغ تاو أي شيء على وسائل التواصل الإجتماعي لكن من المستحيل تجنب الصديقات السابقات اللواتي بلغ عددهن المئات، بعضهن ممثلات أو مغنيات أو مشاهير محتملين على الإنترنت أرادوا جذب الإنتباه من خلال مشاركة قصص حبهم مع رئيس الشركة الكبرى، حتى أن بعضهن خططن وصنعن قصصهن الخاصة على الرغم من عدم وجود صلة حقيقية بينهن وبين هوانغ تاو، بغض النظر عما تصفحته فرانكا والآخرون فإنهم سيصادفون قصصًا عن السيد هوانغ ونسائه بين الحين والآخر.
“عندما إختبأت بالأمس إكتشفت أنك أخذت مكاني لحراسة الحاجز والتعامل مع تلك الوحوش” ظلت لوه شان صامتة لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث “أشعر بأنك شخص جيد لربما يمكننا التحدث” قبل أن تتمكن جينا من الرد سألت لوه شان “ماذا تعنين بنعم ولا’؟”.
وصل إلى محطة الحافلات مجريا العملية لإزالة أي أثر حينها وصلت الحافلة وبما أنه ليس وقت الذروة المعتاد لم يكن هناك الكثير من الركاب، إسترخى قليلاً لأنه عندما إستقل المترو سابقا تعرض لحادث بعد أن حاول رجل تحسسه لذا كاد أن يقطع له معصمه، لم يكن خائفًا من هذه الأشياء لكنه وجدها مزعجة وإهدارًا لوقته وطاقته فإذا عانى منها كذكر ماذا سيحدث إذا تحول إلى شيطانة؟.
“نريد أن نقترب منك لنكتشف المشاكل ونزيل المخاطر الخفية لكننا لسنا هنا للتعامل معك فالهدف الحقيقي ليس أنت” نظمت فرانكا أفكارها قبل أن تقول بجدية
أصبحت لوه شان مرتبكة بعض الشيء!.
إستخدمت جينا لمسة من الإغراء مبتسمة بشكل ودي “لم تغادري كما أنك على إستعداد للقائنا”.
أوضحت فرانكا قائلة “نحن من المستقبل وإستخدمنا آلة الزمن للعودة إلى الحاضر من أجل العثور على المخلص”.
تذبذب تعبير لوه شان لفترة من الوقت فقد وجدت قصة فرانكا بعيدة المنال لدرجة يصعب تصديقها ولكنها مألوفة بشكل غريب.
“المخلص؟” أصبحت لوه شان في حيرة ‘ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟’.
“تقدمت بالفعل بطلب لبدء العمل غدًا” قالت فرانكا بينما تساعد في طي الملابس.
“في المستقبل القريب ستتعرض البشرية لهجوم من قوى الشر وتصبح على وشك الإنقراض” أومأت فرانكا برأسها “في تلك اللحظة سيظهر المخلص فجأة وينقذنا مخففا من حدة الموقف المأساوي لكن تمكنت قوى الشر من إنشاء آلة زمنية، أرسلوا بعض المخلوقات المتنكرة في هيئة وحوش إلى الحاضر للقضاء عليه بينما لا يزال ضعيفا لكنه إكتشف الأمر، وجد طريقة لإستخدام آلة الزمن مستنفدا آخر ما فيها من قوة لإعادتنا إلى هنا حتى نتمكن من العثور على تلك الوحوش والقضاء عليها، مهمتنا هي مساعدته في التغلب على التداخل والعقبات وإيقاظه لذا إتصالنا بك هو من أجل التقرب منه”.
“تذكري أنك ذاهبة إلى هناك للتحقيق في القضايا والتفاعل مع تجسيد حلم السيد الأحمق وليس لأنك تريدين الوظيفة” إبتسمت جينا “عندها لن يهم كيفية نظر الآخرين إلى أدائك في العمل”.
عندما إستمعت جينا إلى رواية فرانكا ذهلت للحظة!.
“ألا يعرض هذا تشو مينغ روي لخطر الإستقالة؟ من المؤكد أن هذه خطة طوارئ لشخص حذر كهذا” ردت النصل الخفي الحقيقي “لم أبدأ العمل بعد! إشتريت بالفعل عدة مجموعات من الملابس وأنفقت مبلغًا لا بأس به من المال!”.
على الرغم من أنهم ناقشوا القصة العامة بشكل موجز مسبقًا إلا أنها لم تتوقع أبدًا أن تكون فرانكا قادرة على تقديمها بشكل مقنع.
عزز هذا الإنطباعات التي شكلوها من مذكرات روزيل والأساطير المقابلة لها!.
بدت القصة متوافقة تمامًا مع الوضع الفعلي ولكن هناك إختلاف أساسي!.
– في الساعة 4:30 مساءًا:
تذبذب تعبير لوه شان لفترة من الوقت فقد وجدت قصة فرانكا بعيدة المنال لدرجة يصعب تصديقها ولكنها مألوفة بشكل غريب.
بعد إنتقالها عاشت على مدخرات جسدها الأصلي لفترة من الوقت ثم أصبحت بالصدفة مغتال وودعت وظيفتها العادية.
تذكرت لوه شان فجأة شيئًا لذلك سألت “هل المخلص المستقبلي هو تشو مينغ روي؟”.
“تقدمت بالفعل بطلب لبدء العمل غدًا” قالت فرانكا بينما تساعد في طي الملابس.
لم تنزعج فرانكا لأنها إختلقت هذه القصة على وجه التحديد لتكتشف مدى معرفة لو شان وما هي المعلومات التي لديها القدرة على الوصول إليها.
تذكرت لوه شان فجأة شيئًا لذلك سألت “هل المخلص المستقبلي هو تشو مينغ روي؟”.
لم تتوقع أن تقبل لوه شان المؤامرة السخيفة بسهولة وأن تخمن أن الهدف هو تشو مينغ روي!.
لم تذكر المعلومات التي قدمها حاملو بطاقة الأركانا الكبرى أن لوه شان أعطت تشو مينغ روي مشروب المحرض.
‘أدركت أنها بحاجة إلى التعامل مع تجسيد حلم السيد الأحمق لكنها لم تفهم السبب وراء ذلك؟’ أومأت جينا برأسها.
“نريد أن نقترب منك لنكتشف المشاكل ونزيل المخاطر الخفية لكننا لسنا هنا للتعامل معك فالهدف الحقيقي ليس أنت” نظمت فرانكا أفكارها قبل أن تقول بجدية
“لماذا تعتقدين ذلك؟” ردت فرانكا.
عندما إستمعت جينا إلى رواية فرانكا ذهلت للحظة!.
“ذلك الصوت جعلني أعطي تشو مينغ روي جرعة المحرض الحقيقية” تحول تعبير لوه شان فجأة إلى ألم “تلك هي المرة الأولى التي يقدم فيها طلبًا واضحًا ووعد بمكافأتي بجرعة الرسام… شعرت أن إمتلاك قوى التجاوز أمر رائع وإعتقدت أنه إذا تمكن من الحصول عليها فربما الأمر ليس سيئًا…” في هذه اللحظة إختنق صوت لوه شان فجأة “لم أقصد أن أؤذيه… أنا حقًا لم أفعل…”.
“عندما إختبأت بالأمس إكتشفت أنك أخذت مكاني لحراسة الحاجز والتعامل مع تلك الوحوش” ظلت لوه شان صامتة لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث “أشعر بأنك شخص جيد لربما يمكننا التحدث” قبل أن تتمكن جينا من الرد سألت لوه شان “ماذا تعنين بنعم ولا’؟”.
“هل شرب تشو مينغ روي جرعة المحرض” توترت فرانكا “أعني المشروب؟”.
من المثير للدهشة أن هذه الوظيفة بها نظام نوبات عمل مدته 8 ساعات ولكن يتعين عليه أن يقوم بنوبات العمل الليلية لاحقا، وجب عليه الإعتراف بأن السيد هوانغ تاو ليس صارماً عند التعامل مع الموظفين فهو كريم عندما يتعلق الأمر بدفع الأجور، رغم أن بعض الإدارات تتطلب ساعات عمل إضافية إلا أن السيد هوانغ تاو سيدفع أموال أكثر وبمعيار مرتفع، إذا تأخر أي شخص بسبب ساعات العمل الإضافية فستكون هناك تعويضات مثل الوجبات الخفيفة ووسائل النقل، على الرغم من أن السيد هوانغ سيئ السمعة بسبب علاقاته النسائية – بعض سياسات الشركة ليست ودية للغاية أو محترمة إتجاه بعض الموظفات – إلا أن العديد منهن حريصات على الإنضمام إلى مجموعة إنتيس، تمركز لوميان اليوم عند المدخل الرئيسي فلم يكن مكلفًا بالقيام بدوريات في الطوابق أو التعامل مع كاميرات المراقبة الأمنية، قابل تشو مينغ روي مرة واحدة في الصباح ولم يره منذ ذلك الحين – لم يشعر بخيبة الأمل بشأن هذا الأمر ولم يكن صبورًا – رغم أن الوتيرة مناسبة تمامًا.
لم تذكر المعلومات التي قدمها حاملو بطاقة الأركانا الكبرى أن لوه شان أعطت تشو مينغ روي مشروب المحرض.
تذبذب تعبير لوه شان لفترة من الوقت فقد وجدت قصة فرانكا بعيدة المنال لدرجة يصعب تصديقها ولكنها مألوفة بشكل غريب.
“لا أعلم” هزت لوه شان رأسها “حصل حادث في الشركة المجاورة ذلك اليوم لذا لست متأكدة من أن له علاقة بهذا أم لا،…”.
أصبحت لوه شان مرتبكة بعض الشيء!.
عندما رأت جينا أن الحالة العقلية للوه شان أصبحت غير مستقرة غيرت الموضوع “كم مرة تناولت تلك المشروبات؟”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "66a35c623dead4003f81927a", id: "pf-10072-1"}) على الرغم من أنهم ناقشوا القصة العامة بشكل موجز مسبقًا إلا أنها لم تتوقع أبدًا أن تكون فرانكا قادرة على تقديمها بشكل مقنع.
–+–
أوضحت فرانكا قائلة “نحن من المستقبل وإستخدمنا آلة الزمن للعودة إلى الحاضر من أجل العثور على المخلص”.
دعم: O.kh
وصل إلى محطة الحافلات مجريا العملية لإزالة أي أثر حينها وصلت الحافلة وبما أنه ليس وقت الذروة المعتاد لم يكن هناك الكثير من الركاب، إسترخى قليلاً لأنه عندما إستقل المترو سابقا تعرض لحادث بعد أن حاول رجل تحسسه لذا كاد أن يقطع له معصمه، لم يكن خائفًا من هذه الأشياء لكنه وجدها مزعجة وإهدارًا لوقته وطاقته فإذا عانى منها كذكر ماذا سيحدث إذا تحول إلى شيطانة؟.
تذبذب تعبير لوه شان لفترة من الوقت فقد وجدت قصة فرانكا بعيدة المنال لدرجة يصعب تصديقها ولكنها مألوفة بشكل غريب.
“المخلص؟” أصبحت لوه شان في حيرة ‘ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات