You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 10

عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .

على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .

 

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .

وقالت بحزم .

 

 

‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’

في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .

 

 

قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …

 

 

أنا معتادة على الأشياء المثيرة للإشمئزاز ، لذا يُمكننب قبول الأمر .

بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

 

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .

 

 

 

أنا معتادة على الأشياء المثيرة للإشمئزاز ، لذا يُمكننب قبول الأمر .

 

 

 

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

 

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

 

“آه.”

في ذلكَ الوقت ، بدأت كلوي فجأة تتحدث عن نفسها .

 

 

 

“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”

 

 

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

من الواضح أن هذا جزء من الرواية …

 

 

 

“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”

‘ما المشكلة إذاً؟’

 

“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”

تسللت إبتسامة مريرة إلى فمِ كلوي .

علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …

 

لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .

“لم يتم بيعي أنا فقط ، بل ايضاً اصدقائي .. لقد كان هناكَ أطفال ميتون ، و بعضهم يعيشون حياة بائسة يكون من الأفضل لهم الموت.”

عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .

 

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”

 

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

“وعندما علمتُ أن كل هذا بسبب صديق إلتقيتهُ في دار الايتام و أنه الآن المدير الحالي . قررتُ الإنتقام.”

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .

تواصلتُ بالعين مع كلوي .

 

 

 

لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .

 

 

 

“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”

“لا.”

 

“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”

لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .

 

 

“ما هو شعوركِ؟”

“لـن يحدثَ هذا ابداً.”

إنفجرت كلوي من الضحك.

 

 

لقد قالتها بحزم .

 

 

‘أوبس.’

“الوثيقة التي قُمتِ بإحضارها لقد كانت تنص على أنه قد باع الأطفال . هل تعرفين هذا ؟”

 

 

“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”

“لا.”

قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …

 

 

في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .

 

 

 

“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”

 

 

لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .

“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”

“قد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من حصولهم على تلكَ العقوبة . لذلكَ فـأنا أجمع البيانات و القوة لأجل ذلكَ.”

 

عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .

عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .

 

 

 

“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”

 

 

كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .

 

 

“إنها فقط مجرد أوراق . إن الأمر صعب ايضاً ، قد يكون هذا مناسباً لذلكَ سأنتظر بصبر .”

“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”

 

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

 

“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

 

 

لمست كلوي شعري برفق .

“…”

 

 

لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .

“قد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من حصولهم على تلكَ العقوبة . لذلكَ فـأنا أجمع البيانات و القوة لأجل ذلكَ.”

 

 

“اراكِ غداً يا أختي.”

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

من الواضح أن هذا جزء من الرواية …

 

 

“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”

 

 

 

قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

 

 

“إن كنتِ تريدين أن تكوني تحت قيادتي فأنتِ بـحاجة إلى معرفة قيمة الأشياء و تعلم كيفية التجارة.”

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

 

زفرتُ فجأة و نظرتُ إلى يدي .

أخبرتني كاوي بـماضيها و جعلتني خليفة لها .

 

 

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

في الأصل ، لقد كان هذا شيئاً يُـقال لبطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية الأصلية ، لكنها قالتهُ لي أنا .

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

 

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

 

 

“هـل تسمحين لي بالبقاء هنا و كوني خليفة ؟”

عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .

 

 

“إن وجود إمرأة كـرئيسة أصعب مما تتخيلين . لن يتوقف التجاهل و الإذلال أبداً.”

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

 

 

قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .

 

 

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

“إن كنتِ تعملين بشكل جيد ، فـسوف تثبتين أنكِ قوية ، و إن لم تفعلين ، ستثبتين أنكِ لا تستطيعين فعل ذلكَ لأنكِ إمرأة . هل ستفعلين ذلكَ؟”

 

 

 

“بالتأكيد.”

“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”

 

ثم نقرت برفق .

إبتسمت كلوي لجوابي .

 

 

حسناً .

“حـسناً، من الآن فـصاعداً أنتِ وريثة عائلة بينديكتو . و في المستقبل ستكونين دافني بينديكتو.”

لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .

 

 

“آ..هه.”

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

 

يبدو أن لينوكس فوجئ برؤية رأسي في الغابة ايضاً؟

على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .

بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .

 

نظرتُ إلى الغرفة الهادئة و إلى كل ما يحيط بي .

لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .

 

 

 

“في البداية ، لقد كنتُ سأقدم لكِ الدعم فقط بسبب مظهركِ الواثق ، لكنني قد غيرت رأي منذ فترة قصيرة.”

سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.

 

 

“لقد تلقيتُ هذا النوع من الوثائق و أقوم برعايتكِ فقط؟ يا له من أمر فظيع .”

 

 

قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .

إنفجرت كلوي من الضحك.

 

 

 

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

 

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”

 

 

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

ردت كلوي بصوت صادق على هذه الكلمات المزعجة.

علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …

 

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

“يكفي.”

“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”

 

في الأصل ، لقد كان هذا شيئاً يُـقال لبطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية الأصلية ، لكنها قالتهُ لي أنا .

حسناً .

‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’

 

 

كان العمل الشاق مجزياً .

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

 

 

عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .

لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .

 

لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

 

 

 

سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.

 

 

 

“ما هو شعوركِ؟”

لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .

 

“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

 

 

“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”

بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .

 

 

لمست كلوي شعري برفق .

اومأتُ برأسي و أجبت بلطف ، و إبتسمت كلوي التي كانت تستمع إلىّ بإبتسامة باردة .

 

 

 

“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”

 

 

 

تحولت نظرة كلوي من ساقي إلى رأسي .

 

 

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

“نعم ، يُـمكننا علاج القدم لكن …”

“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”

 

“لا.”

يبدو أن شيئاً ما قد حدثَ في رأسي و يبدو الأمر غير واضحاً للحظة .

لقد قالتها بحزم .

 

 

يبدو أن لينوكس فوجئ برؤية رأسي في الغابة ايضاً؟

لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .

 

 

لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .

“لكن …”

 

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

 

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

“إن وجود إمرأة كـرئيسة أصعب مما تتخيلين . لن يتوقف التجاهل و الإذلال أبداً.”

 

“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”

‘ما المشكلة إذاً؟’

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

 

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

 

 

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

ثم نقرت برفق .

بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .

 

 

“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”

 

 

“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”

ربما قد تم تحضيرها مُسبقاً ، أخرجَ لينوكس مرآة بحجم رأسي ووضعها أمامي .

و مع ذلكَ ، شئ ما قد تغير …

 

 

“آه.”

 

 

بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

تحولت نظرة كلوي من ساقي إلى رأسي .

 

لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .

العيون المستديرة ، و رموشي المرفوعة قليلاً ، العيون الذهبية تنعكس على المرآة.

شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .

 

 

الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .

شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .

 

 

و مع ذلكَ ، شئ ما قد تغير …

“نعم.”

 

 

“شعر أبيض.”

 

 

 

“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”

 

 

“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”

تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .

 

 

 

اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .

لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .

 

 

قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.

 

 

عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .

حتى لو كنتُ مكتئبة ، لن يكون هناكَ فرق .

‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’

 

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

كانت نتيجة كل تلكَ الرحلة هو أن شعري أصبح مصبوغاً باللون الأبيض بدلاً من البنفسجي .

عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .

 

 

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .

 

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

كان اللون الأرچواني هو الشئ الوحيد الذي قامت أمي بإعطائه لي .

 

 

 

شعرتُ بالقليل من الكآبة لكن فجأة هدأ مُـحيطي .

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

 

 

‘ما هذا .. هل ينظرون إلىّ؟’

 

 

 

كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .

 

 

“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”

وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .

 

 

“شعر أبيض.”

“لا بأس أنا لستُ ميتة . ساقي ، رأسي ، إن ثمن يخس بالنسبة لحياتي صحيح؟”

 

 

هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟

حاولتُ أن أقول الأمر بطريقة حسابية لكن الجو المحيط بي قد هدأ .

“نعم ، يُـمكننا علاج القدم لكن …”

 

 

لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .

بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .

 

 

“أعتقدُ أنها أرادت منحي حياة جديدة ، أخذت الأرچواني و منحتني الأبيض كـهدية.”

 

 

 

أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .

بمعنى آخر ، إن هذا يعني !

 

 

“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”

يبدو أن لينوكس فوجئ برؤية رأسي في الغابة ايضاً؟

 

 

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .

 

 

‘أوبس.’

 

 

 

لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .

 

 

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

 

“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”

لمست كلوي شعري برفق .

 

 

“لا.”

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

في ذلكَ الوقت ، بدأت كلوي فجأة تتحدث عن نفسها .

 

 

“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”

 

 

حتى لو سمحت لي كلوي بـخلافتها بسبب شعورها بالذنب ، فلا بأس لأنها قد حصلت على نتائج مُـرضية أكثر .

كنتُ مازلتُ اتلقى تلكَ اللمسة ، لكن اظن أنه لم يكن الوقت المناسب لوقل هذا . لقد خف الجو تدريجياً و لكن سرعان ما أصبح متوتراً مرة أخرى .

 

 

 

علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

 

“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”

 

ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .

وقالت بحزم .

أنا على قيدِ الحياة .

 

 

“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”

“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”

 

 

كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .

 

 

“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”

“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”

 

 

“لكن …”

 

 

“…”

“مازلتِ صغيرة جداً ، لن يكون هناكَ مشاكل في أن تتعلمي ببطء.”

 

 

لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .

إبتسمت كلوي و رفعت يدها عني ببطء .

 

 

 

“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”

شعرتُ بالقليل من الكآبة لكن فجأة هدأ مُـحيطي .

 

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .

 

 

 

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

 

 

“حـسناً، من الآن فـصاعداً أنتِ وريثة عائلة بينديكتو . و في المستقبل ستكونين دافني بينديكتو.”

“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”

إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .

 

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

لقد كان الأمرُ صعباً لكنه كان شرطاً يُمكن أن يكون قاسياً على طفل .

 

 

لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .

بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .

ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .

 

 

حتى لو سمحت لي كلوي بـخلافتها بسبب شعورها بالذنب ، فلا بأس لأنها قد حصلت على نتائج مُـرضية أكثر .

“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”

 

 

إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .

 

 

تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .

عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .

 

 

 

كانت مشاعر كلوي نحوي مُحِرجة نوعاً ما لأنني كنتُ  دائماً ما اقرأ مشاعر الناس السلبية نحوي فقط .

 

 

 

“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”

 

 

 

لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .

 

 

“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”

انا فقط اومأت برأسي و رمشت بعيناي كما لو كنتُ قد فهمتُ .

 

 

 

“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”

 

 

 

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.

 

قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .

“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”

“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”

 

 

“..فهمت.”

 

 

إبتسمت كلوي و رفعت يدها عني ببطء .

قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.

قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .

 

لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .

“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”

عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .

 

 

“نعم.”

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

 

“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”

“اراكِ غداً يا أختي.”

“نعم.”

 

“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”

غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .

عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .

 

 

نظرتُ إلى الغرفة الهادئة و إلى كل ما يحيط بي .

“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”

 

عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .

قارنتُ البيجاما الأنيقة و الناعمة و الغرقة المريحة بخلاف المستودع الذي كنتُ أنام فيه و البطانية الدافئة التي تمنع البرد بعكس الميتم تماماً .

“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”

 

 

زفرتُ فجأة و نظرتُ إلى يدي .

 

 

 

وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .

“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”

 

كانت نتيجة كل تلكَ الرحلة هو أن شعري أصبح مصبوغاً باللون الأبيض بدلاً من البنفسجي .

الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .

يتبع…

 

رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .

اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .

 

 

الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .

لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .

 

 

إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .

أنا على قيدِ الحياة .

انا فقط اومأت برأسي و رمشت بعيناي كما لو كنتُ قد فهمتُ .

 

قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .

أنا على قيدِ الحياة .

 

 

 

و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .

 

 

قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.

لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .

 

 

 

يتبع…

قارنتُ البيجاما الأنيقة و الناعمة و الغرقة المريحة بخلاف المستودع الذي كنتُ أنام فيه و البطانية الدافئة التي تمنع البرد بعكس الميتم تماماً .

يتبع…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط