You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 125

الفصل 124

الفصل 124

في هذه الحالة ، لقد كان من الجيد أن الدواء لم يكن يعمل بشكل جيد على جسدي .

عندما رأيته ابتسمت ببطء .

عدت قبل أن أعرف ذلك و ألقيت نظرة باردة على فلور التي كانت تقف أمام الباب .

كنت قلقة من أن جيش إيبرهارت كان قوياً لدرجة أنه بدا من الصعب تولي زمام المبادرة.

“أنا آسفة ، أن الرئيسة قد عادت و أخبرتها عن مكان تواجدكِ.”

حكت ماريا رأسها و كأنها خجولة .

“لن أسأل عن خطأكِ . لكن من الآن فصاعدًا ستبقى هذه الضيفة سرًا .”

إذا تم حل الأمر بشكل جيد أعتقد أننا يمكننا توقيع اتفاقية جديدة.

عندما أرسلت ماريا النائمة لغرفة الضيوف ارتجف قلبي .

“أنا آسفة ، أن الرئيسة قد عادت و أخبرتها عن مكان تواجدكِ.”

نظرًا لأن لدي ضيفًا مفاجئًا في القصر ، لا يمكنني البقاء بدون أن أقول أي شيء بعد الآن.

“في الواقع ، أردت أن أحل كل شيء ومن ثم أخبركِ ، لكنني اعتقدت أنه يجب أن أكشف عن ذلك لأنه كان موضوعًا خطيرًا .”

‘في النهاية إنتهى بي المطاف بطلب هذه الأمنية .’

لهذا قلت لها بجشع .

حاولت تأجيل الأمر كثيرًا لأنني كنت أشعر بالأسف لوالدتي ، لكن لم يكن هناك مجال للتراجع .

“ما الذي تريد طفلتي قوله لتأتي بمثل هذه النظرة الحازمة ؟”

تمكنت من التخلص من شعور أنني أقف أمام جرف و توجهت إلى مكتب والدتي بنظرة حازمة .

‘لا أصدق أن كلماتي بدت و كأنها مجاملة .’

ابتسمت وأنا أمسك التعبير الخطر .

“نعم ، أستطيع الشعور أنكِ قد كبرتي بالفعل .”

عند وصولي للمكتب ، هدأت قلبي المتوتر و طرقت على الباب .

“ما الذي تريد طفلتي قوله لتأتي بمثل هذه النظرة الحازمة ؟”

“أمي ، إنها أنا . هل يمكنكِ منحي بعض الوقت ؟”

“ستحتاج لوقت للتفكير.”

“تفضلي بالدخول .”

عند وصولي للمكتب ، هدأت قلبي المتوتر و طرقت على الباب .

بناءً على موافقتها ، فتحت باب المكتب بعناية .

“نعم ،دافني .”

ربما كانت تستريح لبعض الوقت ،لكنني رأيت فنجان الشاي و الحلوى على المنضدة أمام الأريكة ، من ثم ابتسمت .

أغمضت عينيّ ودفنت رأسي بين ذراعي راجنار.

‘يبدوا أن أچاشي كان يعتني بها .’

لحسن الحظ ، كان الصوت الذي خرج هادئًا دون اهتزاز.

لا يمكنني تخيلها بدون أچاشي .

لقد كانت صادقة جدًا .

ابتسمت لهذه الفكرة الصغيرة و محوت أفكاري و جلست أمام والدتي .

“نعم ،دافني .”

“ما الذي تريد طفلتي قوله لتأتي بمثل هذه النظرة الحازمة ؟”

لقد تركت مخاوفي للحظة وأنا ابتسمت بشكل مشرق دون أي بوادر للخوف.

“لدي شيء مهم لأخبركِ به .”

“لكن مازلت أريد الذهاب إلى الزنزانة . يؤسفني أنني لم أتقدم ولو قليلاً . أنا أركل بطانيتي و أنا نائمة عند التفكير في ذلك من الخجل !”

قلت ، وأنا أنظر مباشرة إلى وجه أمي.

رد أكسيليوس بابتسامة ، ربما لأن صوتي كان غير عادي.

لحسن الحظ ، كان الصوت الذي خرج هادئًا دون اهتزاز.

‘لا أصدق أن كلماتي بدت و كأنها مجاملة .’

“حسنًا ، امضِ قدمًا .”

‘لا أصدق أن كلماتي بدت و كأنها مجاملة .’

شربت أمي الشاي على مهل وانتظرت أن يفتح فمي.

“لم أكن أعلم أنكِ تقدمين لي مثل هذا التقييم العالي .”

“أريد أن أقول أمنيتي الرابعة .”

لست متأكدة عن سبب تساؤلي فجأة عن حياتها ، لكن كلماتها لم تكن مختلطة بالأكاذيب .

“الأمنية .. نعم ، لقد مرت بالفعل خمس سنوات . أشعر بالفضول فيما سوف تفعلينه هذه المرة .”

شعرت بالأسف لأنها تخفي خوفها أمامي ، ومع ذلك لا يمكنني تغيير مضمون الرغبة .

بعد كلمات أمي اهتزت يدي و ترددت قليلاً .

من المؤكد أن أمي التي استمعت إليّ كانت ستغضب ، لكني اضطررت إلى ذلك.

“لقد غضبت و قالت أنها لا تريد سماع الجميع و قامت بطردي . قالت أننا سنتحدث عن هذا لاحقًا .”

“في الواقع ، أنا أفعل شيء لا يُصدق .”

“نعم ،دافني .”

“لماذا لا يُصدق ؟”

تمكنت من التخلص من شعور أنني أقف أمام جرف و توجهت إلى مكتب والدتي بنظرة حازمة .

“…قابلت خالي لامونت بشكل منفصل بعد أن قابلت إيبرهارت .”

“أنتِ مصممة على المساعدة في التمرد .”

لم يكن هناك تعبيرًا من الدهشة في عيون والدتي .

“نعم ، أستطيع الشعور أنكِ قد كبرتي بالفعل .”

كما لو كان الأمر متوقعًا .

حاولت جاهدة التحدث بحيوية ، لكن وجهها الأحمر يعني أنها كانت تتذكر بعض الذكريات .

لكن القصة الكاملة بدأت الآن ، فقلت بينما أصقل صوتي المرتعش.

إن والدتي شخص يفي بالوعود التي قطعتها .

“ولقد تأكدت تمامًا بعد لقائهما أن والدتي قد تم اتهامها زورًا .”

“منذ فترة ، سمعت أن هناك ضيف غير متوقع قد جاء .”

“حسنًا ، لا تترددي في إنهاء الحديث .”

لم يكن لدي خيار سوى التنهد اليوم لأنني رأيت مدى خيبة أمل أمي ومدى غضبها.

ابتسمت قليلاً و أنا أهدئ قلبي .

“حسنًا ، لا تترددي في إنهاء الحديث .”

“كان إيبرهارت يأمل في الحصول على سعر يفوق الإرادة ، وليس لدي أي نية للاستماع إليه. لذلك قابلت لامونت واعتقدت أن الأمر يستحق الاستثمار فيه.”

لم يستطع أكسيليوس قول أي شيء وتنهد بهدوء.

“أنتِ مصممة على المساعدة في التمرد .”

وبينما كنت في حيرة من أمري أومأت ماريا برأسها قليلاً .

تناولت أمي بهدوء كوبًا من الشاي وارتشفت الشاي.

“هل يجب أن أقول أنني أشعر و كأنني محاصرة في إطار محدد ؟ يبدوا الأمر و كأنني يجب أن أكون محبوبة … أممم ، يجب أن أقول أنني أشعر و كأنني مجبرة على ذلك .”

في غضون ذلك ، كان بإمكاني رؤية أصابع أمي تهتز قليلاً.

“لكن ما أريده ليس حياة يحبني فيها الجميع وأن أعيش في سلام و سعادة .”

‘بغض النظر عن مدى قوة أمي ، سيكون رد الفعل هذا طبيعيًا طالما أنها متورطة في التمرد.’

عندما أرسلت ماريا النائمة لغرفة الضيوف ارتجف قلبي .

شعرت بالأسف لأنها تخفي خوفها أمامي ، ومع ذلك لا يمكنني تغيير مضمون الرغبة .

“هربتي من المنزل ….”

“في الواقع ، أردت أن أحل كل شيء ومن ثم أخبركِ ، لكنني اعتقدت أنه يجب أن أكشف عن ذلك لأنه كان موضوعًا خطيرًا .”

“إذن ؟ هل شعرتِ بالحزن ؟ هل كان ذلك مصدر قلق ؟”

سمعت مؤخرًا أن السوق و أبراج الكيمياء و السحر تمتنع عن القيام بأي نشاطات ، يجب أن يكون هذا هو السبب .

نظرًا لأن لدي ضيفًا مفاجئًا في القصر ، لا يمكنني البقاء بدون أن أقول أي شيء بعد الآن.

إذا تم حل الأمر بشكل جيد أعتقد أننا يمكننا توقيع اتفاقية جديدة.

“نعم ، سأفعل .”

“نعم ، أستطيع الشعور أنكِ قد كبرتي بالفعل .”

“هربتي من المنزل ….”

بدت الابتسامة على فم أمي فخورة و مريرة .

ألقيت نظرة سخيفة على ماريا التي ابتسمت باسراق وحييتها.

“حسنًا. ماذا تريدني أن أفعل لك؟”

“ولقد تأكدت تمامًا بعد لقائهما أن والدتي قد تم اتهامها زورًا .”

“لا .”

“محاصرة ؟”

لقد أصبحت كبيرة بما يكفي حتى لا أحل المشاكل بمساعدة أمي .

إن والدتي شخص يفي بالوعود التي قطعتها .

لهذا قلت لها بجشع .

“إذن ؟”

“حتى لو حدث خطأ في ما أفعله ، لا تغطيني . من فضلكِ تخلي عني بدون تردد و اختاري الأمان للقمة .”

“أنتِ مصممة على المساعدة في التمرد .”

***

لا يمكنني تخيلها بدون أچاشي .

“هل أنتِ بخير ؟ لا تبدين سعيدة جدًا .”

كما لو كنت قد عدت إلى طفولتي ، شعر قلبي ، الذي كان ينبض بقلق ، بهدوء قليلاً.

متى أنهيت المحادثة؟

خيمت تعبيرات ماريا عند سماع كلماتي .

وقفت أمام الباب ووجهت رأسي نحو الجانب حيث كان بإمكاني سماع صوته بعيون فارغة.

حكت ماريا رأسها و كأنها خجولة .

راجنار كان ينظر لي بقلق .

أغمضت عينيّ ودفنت رأسي بين ذراعي راجنار.

عندما رأيته ابتسمت ببطء .

لم يستطع أكسيليوس قول أي شيء وتنهد بهدوء.

“متى وصلتَ إلى هنا ؟”

تنهدت بعمق عندما تحققت من أن الباب مغلق.

“منذ فترة ، سمعت أن هناك ضيف غير متوقع قد جاء .”

كنت سأترك مقعدي بعد تناول الطعام بشكل طبيعي ، لكن عندما جلست في مواجهتها ، نظرت إلي ماريا بعيون مندهشة مثل أرنب.

بجانب راجنار ، لم يكن أكسيليوس قادرًا أيضًا على إخفاء قلقه .

كما لو كان الأمر متوقعًا .

ابتسمت له بشكل محرج.

“أچاشي .”

كان من الصعب الحفاظ على الوجه مستقيما مع تخفيف التوتر.

جعلتني الراحة لسبب غير معروف أشعر بسوء ، لكنني وضعت الوجبة الجاهزة على الطاولة .

“أچاشي .”

“هربت من المنزل للعثور على الأمر .”

“نعم ،دافني .”

على الرغم من أنها لم تكن مجاملة ، إلا أن ماريا ضحكت وكأن هناك شيء جيد قد حصل .

رد أكسيليوس بابتسامة ، ربما لأن صوتي كان غير عادي.

“أود أن أطلب منكِ معروفًا ، هل يمكنكِ الاستماع لي ؟”

“إذا حدث أي شيء لي ، من فضلكَ اعتني بأمي .”

كما لو كنت قد عدت إلى طفولتي ، شعر قلبي ، الذي كان ينبض بقلق ، بهدوء قليلاً.

“دافني ؟”

عند وصولي للمكتب ، هدأت قلبي المتوتر و طرقت على الباب .

“هذا وعد حسنًا ؟”

“دافني ؟”

“دافني .”

في غضون ذلك ، كان بإمكاني رؤية أصابع أمي تهتز قليلاً.

حاول أكسيليوس مواصلة الحديث مرارًا وتكرارًا ، لكنني ابتسمت بنظرة متعبة.

شربت أمي الشاي على مهل وانتظرت أن يفتح فمي.

لم يستطع أكسيليوس قول أي شيء وتنهد بهدوء.

لم يستطع أكسيليوس قول أي شيء وتنهد بهدوء.

‘لن أطلب المساعدة من أچاشي أيضًا ، إنه شيء يجب أن أفعله ولا أريد ربط أمي في هذا الخطر .’

ربما كانت تستريح لبعض الوقت ،لكنني رأيت فنجان الشاي و الحلوى على المنضدة أمام الأريكة ، من ثم ابتسمت .

ضحكت متذكرة تعبير أمي المضطرب .

تناولت أمي بهدوء كوبًا من الشاي وارتشفت الشاي.

“أمي مستاءة للغاية ، هل يمكنكَ الدخول لمواساتها ؟”

لقد تركت مخاوفي للحظة وأنا ابتسمت بشكل مشرق دون أي بوادر للخوف.

“نعم ، سأفعل .”

رفعت رأسي ببطء بعد كلمات راجنار .

“ولا تقلق . أنا أخبركَ فقط في هذه الحالة . أنا لن أفشل .”

صوت تحملها للبكاء لا يغادر عقلي .

يجب أن أحضر للأسوأ .

في هذه الحالة ، لقد كان من الجيد أن الدواء لم يكن يعمل بشكل جيد على جسدي .

ربت أكسيليوس على رأسي عدة مرات بابتسامة حزينة و طرق الباب و دخل .

وعندما توقفت عن الضحك ، بدأت تشعر بالحرج من حولها.

عندما فُتِح الباب كان يمكنني رؤية أمي لكن جسد أكسيليوس الذي أمامي غطى ظهورها وسرعان ما أغلق الباب و اختفى .

“أنا آسفة ، أن الرئيسة قد عادت و أخبرتها عن مكان تواجدكِ.”

تنهدت بعمق عندما تحققت من أن الباب مغلق.

“ما الذي تريد طفلتي قوله لتأتي بمثل هذه النظرة الحازمة ؟”

“لقد أصبحت أمي غاضبة و قالت لي كيف يمكنني أن أرغب في مثل هذه الرغبة .”

“لماذا لا يُصدق ؟”

“هل أخذتي الإذن ؟”

“حسنًا ، لا تترددي في إنهاء الحديث .”

هززت رأسي .

لست متأكدة عن سبب تساؤلي فجأة عن حياتها ، لكن كلماتها لم تكن مختلطة بالأكاذيب .

“لقد غضبت و قالت أنها لا تريد سماع الجميع و قامت بطردي . قالت أننا سنتحدث عن هذا لاحقًا .”

“إذا حدث أي شيء لي ، من فضلكَ اعتني بأمي .”

“ستحتاج لوقت للتفكير.”

حتى بعد أسبوع ، كان من الرائع أن أبقى ساكنة دون زاوية من الإحباط .

صوت تحملها للبكاء لا يغادر عقلي .

“ستحتاج لوقت للتفكير.”

‘هل هذا هو جشعكِ ؟ إن كان جشعكِ هو أن يبقى الجميع على قيد الحياة معاداكِ فسوف أستمع لكِ .’

نظر راجنار مباشرةً في عيني و تحدث بصوت جاد .

إن والدتي شخص يفي بالوعود التي قطعتها .

تناولت أمي بهدوء كوبًا من الشاي وارتشفت الشاي.

تسير الأمور بالطريقة التي أريدها ، فلماذا أشعر بألم شديد بحق خالق الجحيم؟

‘لايزال هناك دعم السوق و أبراج السحر و الكيمياء لذلك أعتقد أن النقص في الجنود يتم سده لحد ما .’

اقترب مني راجنار بحذر و عانقني بين ذراعيه .

“أعرف .”

أسندت رأسي بهدوء على صدره العريض .

لقد كانت صادقة جدًا .

كما لو كنت قد عدت إلى طفولتي ، شعر قلبي ، الذي كان ينبض بقلق ، بهدوء قليلاً.

ابتسمت له بشكل محرج.

“دافني ، افترضي أن أسوأ شيء لن يحدث .”

“لهذا السبب أردت القدوم إلى أوزوالد . ربما اعتقدت ضمنيًا أنها كانت فرصة لي لمواجهة العالم شخصيًا ، بعيدًا عن العالم الذي يهتم بي فقط .”

“أعرف .”

قلت ، وأنا أنظر مباشرة إلى وجه أمي.

أغمضت عينيّ ودفنت رأسي بين ذراعي راجنار.

حتى لو لم يؤدِ ذلك إلى ما أريد لا يجب أن أهتز .

حتى لو لم يؤدِ ذلك إلى ما أريد لا يجب أن أهتز .

لم يكن هناك تعبيرًا من الدهشة في عيون والدتي .

لم أستطع إظهار هذا أمام أي شخص لكنني فكرت أنه لا بأس في الإفراج عن هذا قليلاً أمام راجنار .

“لكن ما أريده ليس حياة يحبني فيها الجميع وأن أعيش في سلام و سعادة .”

“شكرًا ، رارا .”

“نعم ، أستطيع الشعور أنكِ قد كبرتي بالفعل .”

“أنتِ لا تعرفين مدى سعادتي لتقديم المساعدة لكِ .”

“تفضلي بالدخول .”

رفعت رأسي ببطء بعد كلمات راجنار .

“واو. تبدو لذيذة اليوم أيضًا.”

بدا مظهر عيونه الأرچوانية محفوفًا بالمخاطر .

“حسنًا. ماذا تريدني أن أفعل لك؟”

ربما لهذا السبب .

ضحكت متذكرة تعبير أمي المضطرب .

نظر راجنار مباشرةً في عيني و تحدث بصوت جاد .

كنت متقلبة و قررت التحدث إلى ماريا .

“لذا لا تترددي في استخدامي .”

نظرًا لأن لدي ضيفًا مفاجئًا في القصر ، لا يمكنني البقاء بدون أن أقول أي شيء بعد الآن.

***

“إذا حدث أي شيء لي ، من فضلكَ اعتني بأمي .”

لقد مرّ أسبوع منذ الحرب الباردة التي بيني و بين والدتي .

وقفت أمام الباب ووجهت رأسي نحو الجانب حيث كان بإمكاني سماع صوته بعيون فارغة.

أمي لم تكن تأكل معي و لم تتحدث مع أكثر من اللازم .

كما لو كان الأمر متوقعًا .

لم يكن لدي خيار سوى التنهد اليوم لأنني رأيت مدى خيبة أمل أمي ومدى غضبها.

أغمضت عينيّ ودفنت رأسي بين ذراعي راجنار.

في خضم ذلك ، كان وضع المتمردين يتحسن.

ربت أكسيليوس على رأسي عدة مرات بابتسامة حزينة و طرق الباب و دخل .

‘لايزال هناك دعم السوق و أبراج السحر و الكيمياء لذلك أعتقد أن النقص في الجنود يتم سده لحد ما .’

“لقد غضبت و قالت أنها لا تريد سماع الجميع و قامت بطردي . قالت أننا سنتحدث عن هذا لاحقًا .”

كنت قلقة من أن جيش إيبرهارت كان قوياً لدرجة أنه بدا من الصعب تولي زمام المبادرة.

‘بغض النظر عن مدى قوة أمي ، سيكون رد الفعل هذا طبيعيًا طالما أنها متورطة في التمرد.’

قبل كل شيء ، إذا لم تكن هناك سلطة نبيل رفيع المستوى بجانبه ، فهل سيتم أسر القوة الإمبراطورية بشكل صحيح حتى لو أصبح إمبراطورًا؟

بدت الابتسامة على فم أمي فخورة و مريرة .

لا أريد منه أن يصبح إمبراطورًا مخيفًا كالفزاعة .

‘هل هذا هو جشعكِ ؟ إن كان جشعكِ هو أن يبقى الجميع على قيد الحياة معاداكِ فسوف أستمع لكِ .’

بعد محاولتي تنظيم عقلي المعقد ، طرقت الباب الذي وصلت له قبل أن أدرك ذلك ودخلت.

‘يبدوا أن أچاشي كان يعتني بها .’

“آه ، صباح الخير .”

بناءً على موافقتها ، فتحت باب المكتب بعناية .

ألقيت نظرة سخيفة على ماريا التي ابتسمت باسراق وحييتها.

بجانب راجنار ، لم يكن أكسيليوس قادرًا أيضًا على إخفاء قلقه .

‘إنها تبتسم بشكل مشرق لدرجة أنني أتسائل ما إن كانت قد نسيت وضعها .’

لم تستطع إخفاء ابتسامتها المريرة كما لو كانت تتذكر ماضيها .

لقد تركت مخاوفي للحظة وأنا ابتسمت بشكل مشرق دون أي بوادر للخوف.

هززت رأسي .

جعلتني الراحة لسبب غير معروف أشعر بسوء ، لكنني وضعت الوجبة الجاهزة على الطاولة .

سمعت مؤخرًا أن السوق و أبراج الكيمياء و السحر تمتنع عن القيام بأي نشاطات ، يجب أن يكون هذا هو السبب .

“واو. تبدو لذيذة اليوم أيضًا.”

“أمي ، إنها أنا . هل يمكنكِ منحي بعض الوقت ؟”

حتى بعد أسبوع ، كان من الرائع أن أبقى ساكنة دون زاوية من الإحباط .

تناولت أمي بهدوء كوبًا من الشاي وارتشفت الشاي.

لحسن الحظ ، يُقال إن توريد البضائع يسير بسلاسة وأن التعاون مع البرج يسير على ما يرام.

لهذا قلت لها بجشع .

لايزال من السابق لأوانه تخفيف حذري ، لكن هل هذا لأن الأمور سارت بسلاسة وأشعر بالارتياح قليلاً؟

أضافت ماريا بعض الكلمات وهي تحك خدها فقط بخجل .

كنت متقلبة و قررت التحدث إلى ماريا .

“لن أسأل عن خطأكِ . لكن من الآن فصاعدًا ستبقى هذه الضيفة سرًا .”

“ألا تشعرين بالإحباط عندما تكونين محبوسة ؟”

ابتسمت لهذه الفكرة الصغيرة و محوت أفكاري و جلست أمام والدتي .

كنت سأترك مقعدي بعد تناول الطعام بشكل طبيعي ، لكن عندما جلست في مواجهتها ، نظرت إلي ماريا بعيون مندهشة مثل أرنب.

“أنتِ مصممة على المساعدة في التمرد .”

“أنا لست محبطة على الإطلاق !”

في هذه الحالة ، لقد كان من الجيد أن الدواء لم يكن يعمل بشكل جيد على جسدي .

“ماريا ، اعتقدت أنكِ ستهربين بمساعدة الأرواح .”

تمكنت من التخلص من شعور أنني أقف أمام جرف و توجهت إلى مكتب والدتي بنظرة حازمة .

حكت ماريا رأسها و كأنها خجولة .

***

“لم أكن أعلم أنكِ تقدمين لي مثل هذا التقييم العالي .”

“…قابلت خالي لامونت بشكل منفصل بعد أن قابلت إيبرهارت .”

‘لا أصدق أن كلماتي بدت و كأنها مجاملة .’

“نعم ، سأفعل .”

عندما رفعت ذقني وابتسمت ، أخرجت ماريا مشاعرها ببطء.

كما لو كنت قد عدت إلى طفولتي ، شعر قلبي ، الذي كان ينبض بقلق ، بهدوء قليلاً.

“في الحقيقة ، لم أعتقد أبدًا أنني كنت حرة في حياتي . أنا ممتنة دائمًا لأنهم يعتنون بي لكنني أشعر و كأنني محاصرة لسببٍ ما .”

في هذه الحالة ، لقد كان من الجيد أن الدواء لم يكن يعمل بشكل جيد على جسدي .

“محاصرة ؟”

إذا كانت حياة المحبوبين في بيئة مريحة هي التعاسة ، فأين يجب معالجة تعاسة الفقراء ؟

وبينما كنت في حيرة من أمري أومأت ماريا برأسها قليلاً .

لهذا قلت لها بجشع .

“هل يجب أن أقول أنني أشعر و كأنني محاصرة في إطار محدد ؟ يبدوا الأمر و كأنني يجب أن أكون محبوبة … أممم ، يجب أن أقول أنني أشعر و كأنني مجبرة على ذلك .”

أجابت ماريا على سؤالي على الفور دون أن تقلق.

“إذن ؟ هل شعرتِ بالحزن ؟ هل كان ذلك مصدر قلق ؟”

لم أستطع إظهار هذا أمام أي شخص لكنني فكرت أنه لا بأس في الإفراج عن هذا قليلاً أمام راجنار .

إذا كانت حياة المحبوبين في بيئة مريحة هي التعاسة ، فأين يجب معالجة تعاسة الفقراء ؟

***

خيمت تعبيرات ماريا عند سماع كلماتي .

بعد محاولتي تنظيم عقلي المعقد ، طرقت الباب الذي وصلت له قبل أن أدرك ذلك ودخلت.

“بصراحة لم تكن حياة تعيسة . كانت سعيدة لأن الجميع يحبني .”

لم تستطع إخفاء ابتسامتها المريرة كما لو كانت تتذكر ماضيها .

لم تستطع إخفاء ابتسامتها المريرة كما لو كانت تتذكر ماضيها .

“أريد أن أقول أمنيتي الرابعة .”

“لكن ما أريده ليس حياة يحبني فيها الجميع وأن أعيش في سلام و سعادة .”

“حتى لو حدث خطأ في ما أفعله ، لا تغطيني . من فضلكِ تخلي عني بدون تردد و اختاري الأمان للقمة .”

“إذن ؟”

“…قابلت خالي لامونت بشكل منفصل بعد أن قابلت إيبرهارت .”

أجابت ماريا على سؤالي على الفور دون أن تقلق.

لحسن الحظ ، يُقال إن توريد البضائع يسير بسلاسة وأن التعاون مع البرج يسير على ما يرام.

“هربت من المنزل للعثور على الأمر .”

عند وصولي للمكتب ، هدأت قلبي المتوتر و طرقت على الباب .

“هربتي من المنزل ….”

‘لا أصدق أن كلماتي بدت و كأنها مجاملة .’

هل هذا ما كانت تفكر فيه ماريا من الداخل ؟

ابتسمت قليلاً و أنا أهدئ قلبي .

لست متأكدة عن سبب تساؤلي فجأة عن حياتها ، لكن كلماتها لم تكن مختلطة بالأكاذيب .

لم أستطع إظهار هذا أمام أي شخص لكنني فكرت أنه لا بأس في الإفراج عن هذا قليلاً أمام راجنار .

“لهذا السبب أردت القدوم إلى أوزوالد . ربما اعتقدت ضمنيًا أنها كانت فرصة لي لمواجهة العالم شخصيًا ، بعيدًا عن العالم الذي يهتم بي فقط .”

عندما فُتِح الباب كان يمكنني رؤية أمي لكن جسد أكسيليوس الذي أمامي غطى ظهورها وسرعان ما أغلق الباب و اختفى .

أضافت ماريا بعض الكلمات وهي تحك خدها فقط بخجل .

لا أريد منه أن يصبح إمبراطورًا مخيفًا كالفزاعة .

“لكن مازلت أريد الذهاب إلى الزنزانة . يؤسفني أنني لم أتقدم ولو قليلاً . أنا أركل بطانيتي و أنا نائمة عند التفكير في ذلك من الخجل !”

“دافني .”

حاولت جاهدة التحدث بحيوية ، لكن وجهها الأحمر يعني أنها كانت تتذكر بعض الذكريات .

عندما أرسلت ماريا النائمة لغرفة الضيوف ارتجف قلبي .

لقد كانت صادقة جدًا .

لم يكن لدي خيار سوى التنهد اليوم لأنني رأيت مدى خيبة أمل أمي ومدى غضبها.

“أنتِ طفلة رائعة حقًا .”

“ماريا ، اعتقدت أنكِ ستهربين بمساعدة الأرواح .”

على الرغم من أنها لم تكن مجاملة ، إلا أن ماريا ضحكت وكأن هناك شيء جيد قد حصل .

نظرًا لأن لدي ضيفًا مفاجئًا في القصر ، لا يمكنني البقاء بدون أن أقول أي شيء بعد الآن.

وعندما توقفت عن الضحك ، بدأت تشعر بالحرج من حولها.

“…قابلت خالي لامونت بشكل منفصل بعد أن قابلت إيبرهارت .”

“أود أن أطلب منكِ معروفًا ، هل يمكنكِ الاستماع لي ؟”

‘في النهاية إنتهى بي المطاف بطلب هذه الأمنية .’

–يتبع …

عندما رأيته ابتسمت ببطء .

بدت الابتسامة على فم أمي فخورة و مريرة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط