تقدم
عندما استيقظ نوح، وجد نفسه في غرفة مجهولة مستلقيا على سرير.
‘أليس هذا واضحاً؟’
كان عقله ضبابيا وحاول أن يدير رأسه ليلقي نظرة أفضل على البيئة المحيطة.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
“هل نجح العلاج؟”
سأل نوح بصوت منخفض.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
أغلق ويليام الكتاب وأخذ حوضًا مليئًا بسائل أخضر من طاولة قريبة.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
جلس وليام على الكرسي بجانب السرير وأخذ الكتاب الذي كان يقرأه. لم يكن سيترك جانب تلميذه حتى يتعافى تماما.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
فرح نوح وركَّز من كل قلبه على الراحة.
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
ومع ذلك، كان أكبر تقدم له لا يزال طاقته العقلية.
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
“هل نجح العلاج؟”
ومع ذلك، كان أكبر تقدم له لا يزال طاقته العقلية.
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
‘يبدو أن التجارب التي يمر بها المرء في الحياة يمكن أن تعزز استقرار المجال في بحر الوعي. كلما كان العقل الواحد أكثر استقراراً كلما كان أكثر قدرة على تحمل تعرضه للرون’
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
كان وليام ممارسا بعمر ٤١ سنة. كان قد تدرب لأكثر من عشرين عاما. شخص مثله كان ينتبه لأي شخص يركض بالقرب من غرفته، لكنه عادة ما يتجاهل ذلك لأنه يحب النوم.
“هل نجح العلاج؟”
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
“إذن ما المشكلة؟”
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
‘يبدو أن التجارب التي يمر بها المرء في الحياة يمكن أن تعزز استقرار المجال في بحر الوعي. كلما كان العقل الواحد أكثر استقراراً كلما كان أكثر قدرة على تحمل تعرضه للرون’
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
‘اللعنة، نسيت تماما أن أشرح له. لو أخبرته من قبل، لكان بإمكاني الاستمرار في النوم. حسناً، كيف لي أن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة؟’
تثاءب وفرك عينيه الناعستين.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
“إذن ما المشكلة؟”
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
قال (ويليام) منزعجاً قليلاً
تفاجأ نوح.
‘أليس هذا واضحاً؟’
كان هذا ما فكر به.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
سأل نوح بصوت منخفض.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
كان هذا ما فكر به.
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
