You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

birth of the demonic sword 15

تحمّلها

تحمّلها

 

 

“أكبر عيب هو ارتفاع نسبة الوفاة من العلاج، لأن خطأ واحد في العملية قد يتسبب في موت العينة.  ثم هناك صعوبة في العملية لأن العينة يجب أن تتحكم بنشاط في “التنفس” بينما يتم تدمير جسمه وإعادة بنائه.  هناك أيضا مشكلة أن عملية التدمير لا يمكن أن تتم بواسطة العينة نفسها، لأن نقاط الوخز على ظهره، وهناك حاجة إلى مساعد ماهر.  لا يمكن للعينة أيضًا ممارسة أي طريقة مختلفة لتغذية الجسم قبل إنهاء الدورات السبع من العلاج، لأن نقاط الوخز على جسمه لا تزال هشة ولا يمكنها تحمل أي عملية تغذية مختلفة.  الأخير هو جدارة استخدام مثل هذه العملية، حيث يمكن للعينة أن تنتظر الدانتيان ليتشكل ومن ثم استخدام طريقة التغذية الأرثوذكسية¹ بدلا من المخاطرة بحياته.  يقال أن الطبيب المجنون، مبتكر هذه الطريقة، أصيب بأضرار بالغة ولكنه لم يتخل عن الممارسة ولهذا السبب جاء بهذه الطريقة”

 

 

 

 

 

استمر نوح في الشرح فيما كان يتبع وليام في الممر الصخري، بينما سيده كان يومئ برأسه فقط كلما انهى جملته.

 

 

ولكن لم يستطع ويليام ان ينتظره حتى يعتاد على الالم.

 

 

جاء صوت من خلفهم عندما تم قطع مصدر الضوء؛ كان الجدار يغلق مرة أخرى من تلقاء نفسه.

ثم حان وقت الوخز الثاني، ثم الثالث، حتى بدأت جميع نقاط الوخز السبع الجديدة تعمل بشكل صحيح داخل جسم نوح.

 

 

 

 

حينئذ فقط لاحظ نوح أنوارا صغيرة في أسفل الممر؛ كانت مشاعل خشبية مثبتة على جدران هذا الكهف.

 

 

مع هذه الحياة الجديدة التي تغزو جسده، سيطر عليه النعاس بينما كان يحارب للبقاء مستيقظا ولكن في تلك النقطة، أنزل ويليام رأسه وقال بهمس:

 

 

مع طاقته العقلية القوية بالفعل، لم تكن مشكلة بالنسبة له أن يستمر في النزول حتى قبل أن تعتاد عيناه على الظلام.

بعد فترة استداروا يمينا ومروا عبر باب معدني، داخلين غرفة مليئة بأدوات التعذيب.

 

 

 

 

“الميزة الأكبر، بمجرد الانتهاء من جميع الدورات السبع، هي أنك ستحصل على جسم من الدرجة الثالثة المنجذب للغاية “للتنفس”، لذلك سوف يعزز استخدامك لفنون الدفاع عن النفس ويقوي حواسك بشكل كبير.  سبب اعتبار الجسم في المرتبة الثالثة هو أنه بعد سبع دورات فإن جودة “التنفس” سوف تتساوى مع جودة تنفس الدانتيان، وبالتالي فإن مستوى التغذية سيكون هو نفسه.  علاوة على ذلك، وخلافا لأي تقنية تغذية أخرى، فإن طريقة الجحيم السبعة لا تحتاج إلى التأمل باستخدام الأشكال أو المواقف لإعادة ملء “التنفس” في الجسم لأن نقاط الوخز التي يتم إنشاؤها سوف تستمر في امتصاص “التنفس” وفقا لدورة العينة، حتى يمتلئ الجسم بها.  في النهاية، عندما ينتهي العلاج، سيعمل الجسم كدانتيان مصغّر، لذلك ستكون عملية امتصاص الممارس أسرع ومساحة تخزينه أكبر.  معظم هذه المزايا ستقل فعاليتها بمجرد أن يخطو الممارس إلى مستوى أعلى”

 

 

 

 

لو لم يكن ويليام ممسكًا به على الطاولة لكان قد مزق يديه وقدميه من الأغلال

فيما كان نوح يتكلم، مرّوا بعدد من الزنزانات المعدنية، معظمها فارغة.  فقط البعض منهم قيدوا الناس بالداخل، ولم يكونوا أكثر من مجرد جلد وعظام.

كراك، كراك.

 

مرت موجة من القوة خلاله عندما بدأت نقطة الوخز تعمل.

 

 

بعد فترة استداروا يمينا ومروا عبر باب معدني، داخلين غرفة مليئة بأدوات التعذيب.

لقد صرخ

 

تمسك بالحواجز التي أنشأها لعزل العملية خوفا من حدوث خطأ ما ولكن الشعور بالظلام ازداد ابتعادا وبدأ في الاسترخاء وأطلق ببطء تركيزه.

 

 

أشار وليام إلى طاولة معدنية صدئة مع أصفاد معدنية على الجانبين.

 

 

“اخلع الجزء العلوي من ثيابك واستلقي على بطنك.  سأربطك بالطاولة وأعطيك قطعة قماش لتضغط عليها.  ثم سنبدأ”

 

 

“اخلع الجزء العلوي من ثيابك واستلقي على بطنك.  سأربطك بالطاولة وأعطيك قطعة قماش لتضغط عليها.  ثم سنبدأ”

 

 

 

 

 

بينما كان نوح على وشك خلع ملابسه، وضع ويليام يده على كتفه وسأله بتردد:

ثم حان وقت الوخز الثاني، ثم الثالث، حتى بدأت جميع نقاط الوخز السبع الجديدة تعمل بشكل صحيح داخل جسم نوح.

 

 

 

كان تركيزه بالكامل على البقاء واعياً، وخلال هذه العملية، أظهر تقدم طاقته العقلية الاستثنائي ثماره.

“من الآن فصاعدا لا رجعة، هذه هي فرصتك الاخيرة لتمنع نفسك من فعل شيء قد تندم عليه”

 

 

ثم خلع ملابسه واستلقى بجسده نصف العاري على طاولة معدنية.  ذراعيه وساقيه مفتوحتين، وظهره يشير إلى السقف.

 

بملاحظة هذا الطفل البالغ من العمر 10 سنوات والمستلقي على الطاولة، التي اعتادت أن تحمل السجناء المعذبين، قام ويليام بتصليب عزيمته واقترب منه.

ابتسم نوح قليلا عندما رأى مدى اهتمام ويليام وأجاب بصراحة:

 

 

 

 

 

“لم يكن هناك طريق للعودة لي سيدي، ليس منذ أن حلم هذا اللقيط، ابن العاهرة، بأن يصبح أقوى”

 

 

‘تحملها! تحملها! تحملها!’

 

مع هذه الحياة الجديدة التي تغزو جسده، سيطر عليه النعاس بينما كان يحارب للبقاء مستيقظا ولكن في تلك النقطة، أنزل ويليام رأسه وقال بهمس:

ثم خلع ملابسه واستلقى بجسده نصف العاري على طاولة معدنية.  ذراعيه وساقيه مفتوحتين، وظهره يشير إلى السقف.

في البداية، قيّد يديه ورجليه الى الاصفاد، ثم اخذ قطعة قماش من داخل اكمامه ووضعها في فم نوح.

 

 

 

 

شعر ويليام ببعض الشفقة.

 

 

 

 

 

كانت السماء والأرض عادلتين لكل من يعطيهم المواهب والأساليب ليصبحوا أقوياء، بينما كان البشر جشعين واحتكروا الأساليب من أجل الحصول على المزيد من القوة.

توقف نوح عن محاولة التحكم بجسده، او من الأفضل القول انه لم يعد قادرا على التحكم بجسده.

 

 

 

كانت السماء والأرض عادلتين لكل من يعطيهم المواهب والأساليب ليصبحوا أقوياء، بينما كان البشر جشعين واحتكروا الأساليب من أجل الحصول على المزيد من القوة.

‘إذا كنت تسعى إلى القوة، يجب أن تخدم تحت أولئك الذين يمكن أن يعلموك كيفية الحصول عليها.  أتساءل ماذا كنت سأفعل لو كنت في وضع هذا الطفل’

 

 

 

 

 

بملاحظة هذا الطفل البالغ من العمر 10 سنوات والمستلقي على الطاولة، التي اعتادت أن تحمل السجناء المعذبين، قام ويليام بتصليب عزيمته واقترب منه.

ثم خلع ملابسه واستلقى بجسده نصف العاري على طاولة معدنية.  ذراعيه وساقيه مفتوحتين، وظهره يشير إلى السقف.

 

 

 

 

في البداية، قيّد يديه ورجليه الى الاصفاد، ثم اخذ قطعة قماش من داخل اكمامه ووضعها في فم نوح.

مع هذه الحياة الجديدة التي تغزو جسده، سيطر عليه النعاس بينما كان يحارب للبقاء مستيقظا ولكن في تلك النقطة، أنزل ويليام رأسه وقال بهمس:

 

 

 

 

“سوف أبدأ، سوف أدمر نقاط الوخز السبعة بالترتيب الذي وصفه الطبيب المجنون ثم ستكون بمفردك.  حظا موفقا”

“لا بأس، لقد فعلتها. يمكنك أن ترتاح الآن”

 

“الأخيرة!”

 

 

وضع ويليام يده على ظهر نوح وركز.

 

 

 

 

ثم انهت نقطة الوخز الاولى عملية التصلُّب وتثبَّتت تماما داخل جسم نوح.

قام بمسح الجسد بحثاً عن الموقع الدقيق لنقاط الوخز، وبمجرد أن وجدها، قام بجمع سبع شظايا من “التنفس” من دانتيان خاصته وأدخلها على ظهر الصبي.

 

 

ثم خلع ملابسه واستلقى بجسده نصف العاري على طاولة معدنية.  ذراعيه وساقيه مفتوحتين، وظهره يشير إلى السقف.

 

 

“سأبدأ”

 

 

 

 

“الأخيرة!”

أحكم نوح قبضته على السلاسل للاستعداد لموجة الالم.

 

 

ثم انهت نقطة الوخز الاولى عملية التصلُّب وتثبَّتت تماما داخل جسم نوح.

 

 

كراك.

 

 

“ثلاثة أكثر!”

 

جاء صوت من خلفهم عندما تم قطع مصدر الضوء؛ كان الجدار يغلق مرة أخرى من تلقاء نفسه.

انفجرت الشظية الأولى من “التنفس” لتدمير نقطة وخز واحدة معها.

الآن!

 

 

 

 

اجتاح نوح وجع لا يوصف فيما اطلق صراخا في قطعة القماش في فمه.

 

 

في البداية، قيّد يديه ورجليه الى الاصفاد، ثم اخذ قطعة قماش من داخل اكمامه ووضعها في فم نوح.

 

 

“غعاااااااا!”

بعد فترة استداروا يمينا ومروا عبر باب معدني، داخلين غرفة مليئة بأدوات التعذيب.

 

 

 

كراك، كراك، كراك.

لقد شعر بأن ظهره ينهار بينما يهتز محاولا الهرب من الالم الذي في داخله.

 

 

‘هل هذا … الموت؟  إذاً فهو سباق بين موت الجسد وإعادة بنائه انهضوا!’

 

 

بقي وليام هادئ الأعصاب لأنه علم أنه لا يمكن أن يفقد تركيزه على الشظايا الست الأخرى من “التنفس” خاصته.

شعر ويليام ببعض الشفقة.

 

 

 

 

“الآن اثنان آخران!”

 

 

لقد دخل حالة من الجنون حيث لم يستطع أن يفهم إذا كان يفكر في شيء أو يصرخ به.  ومع ذلك، كانت الجملة في ذهنه لا تزال كما هي.

 

 

لقد صرخ

‘تحملها! تحملها! تحملها!’

 

 

 

 

كراك، كراك.

 

 

“لا بأس، لقد فعلتها. يمكنك أن ترتاح الآن”

 

 

انفجرت شظيتان أخريين لتدمير نقاط الوخز المقابلة.

 

 

 

 

 

شعر نوح هذه المرة وكأن شخصا ما يستخدم مطرقة ليواصل تحطيم ظهره المكسور.

لقد شعر نوح اخيرا بوجود “التنفس” على ظهره رغم كل الالم والشعور بموت جسده.  لقد كان يتراكم بسرعة عالية و يتخلله.

 

 

 

 

حتى فيما كان يصرخ ويهتز، كرر نفس الجملة البسيطة في ذهنه.

 

 

“أكبر عيب هو ارتفاع نسبة الوفاة من العلاج، لأن خطأ واحد في العملية قد يتسبب في موت العينة.  ثم هناك صعوبة في العملية لأن العينة يجب أن تتحكم بنشاط في “التنفس” بينما يتم تدمير جسمه وإعادة بنائه.  هناك أيضا مشكلة أن عملية التدمير لا يمكن أن تتم بواسطة العينة نفسها، لأن نقاط الوخز على ظهره، وهناك حاجة إلى مساعد ماهر.  لا يمكن للعينة أيضًا ممارسة أي طريقة مختلفة لتغذية الجسم قبل إنهاء الدورات السبع من العلاج، لأن نقاط الوخز على جسمه لا تزال هشة ولا يمكنها تحمل أي عملية تغذية مختلفة.  الأخير هو جدارة استخدام مثل هذه العملية، حيث يمكن للعينة أن تنتظر الدانتيان ليتشكل ومن ثم استخدام طريقة التغذية الأرثوذكسية¹ بدلا من المخاطرة بحياته.  يقال أن الطبيب المجنون، مبتكر هذه الطريقة، أصيب بأضرار بالغة ولكنه لم يتخل عن الممارسة ولهذا السبب جاء بهذه الطريقة”

 

 

‘تحملها! تحملها! تحملها!’

 

 

 

 

انفجرت الشظية الأولى من “التنفس” لتدمير نقطة وخز واحدة معها.

كان تركيزه بالكامل على البقاء واعياً، وخلال هذه العملية، أظهر تقدم طاقته العقلية الاستثنائي ثماره.

 

 

 

 

 

ولكن لم يستطع ويليام ان ينتظره حتى يعتاد على الالم.

 

 

 

 

“الميزة الأكبر، بمجرد الانتهاء من جميع الدورات السبع، هي أنك ستحصل على جسم من الدرجة الثالثة المنجذب للغاية “للتنفس”، لذلك سوف يعزز استخدامك لفنون الدفاع عن النفس ويقوي حواسك بشكل كبير.  سبب اعتبار الجسم في المرتبة الثالثة هو أنه بعد سبع دورات فإن جودة “التنفس” سوف تتساوى مع جودة تنفس الدانتيان، وبالتالي فإن مستوى التغذية سيكون هو نفسه.  علاوة على ذلك، وخلافا لأي تقنية تغذية أخرى، فإن طريقة الجحيم السبعة لا تحتاج إلى التأمل باستخدام الأشكال أو المواقف لإعادة ملء “التنفس” في الجسم لأن نقاط الوخز التي يتم إنشاؤها سوف تستمر في امتصاص “التنفس” وفقا لدورة العينة، حتى يمتلئ الجسم بها.  في النهاية، عندما ينتهي العلاج، سيعمل الجسم كدانتيان مصغّر، لذلك ستكون عملية امتصاص الممارس أسرع ومساحة تخزينه أكبر.  معظم هذه المزايا ستقل فعاليتها بمجرد أن يخطو الممارس إلى مستوى أعلى”

“ثلاثة أكثر!”

ولكن هذه المرة لم يزداد الالم، بل اشرق عليه شعور مألوف.

 

 

 

 

كراك، كراك، كراك.

 

 

 

 

 

توقف نوح عن محاولة التحكم بجسده، او من الأفضل القول انه لم يعد قادرا على التحكم بجسده.

 

 

شعر نوح هذه المرة وكأن شخصا ما يستخدم مطرقة ليواصل تحطيم ظهره المكسور.

 

 

لو لم يكن ويليام ممسكًا به على الطاولة لكان قد مزق يديه وقدميه من الأغلال

ابتسم نوح قليلا عندما رأى مدى اهتمام ويليام وأجاب بصراحة:

 

 

 

 

ظهرت آثار دم على القماش داخل فم نوح فيما كان يصرخ دون توقف.

 

 

 

 

 

لقد دخل حالة من الجنون حيث لم يستطع أن يفهم إذا كان يفكر في شيء أو يصرخ به.  ومع ذلك، كانت الجملة في ذهنه لا تزال كما هي.

بقي وليام هادئ الأعصاب لأنه علم أنه لا يمكن أن يفقد تركيزه على الشظايا الست الأخرى من “التنفس” خاصته.

 

 

 

 

‘تحملها’

 

 

 

 

 

“الأخيرة!”

انفجرت الشظية الأولى من “التنفس” لتدمير نقطة وخز واحدة معها.

 

 

 

 

كراك

كانت السماء والأرض عادلتين لكل من يعطيهم المواهب والأساليب ليصبحوا أقوياء، بينما كان البشر جشعين واحتكروا الأساليب من أجل الحصول على المزيد من القوة.

 

 

 

 

ولكن هذه المرة لم يزداد الالم، بل اشرق عليه شعور مألوف.

 

 

“الميزة الأكبر، بمجرد الانتهاء من جميع الدورات السبع، هي أنك ستحصل على جسم من الدرجة الثالثة المنجذب للغاية “للتنفس”، لذلك سوف يعزز استخدامك لفنون الدفاع عن النفس ويقوي حواسك بشكل كبير.  سبب اعتبار الجسم في المرتبة الثالثة هو أنه بعد سبع دورات فإن جودة “التنفس” سوف تتساوى مع جودة تنفس الدانتيان، وبالتالي فإن مستوى التغذية سيكون هو نفسه.  علاوة على ذلك، وخلافا لأي تقنية تغذية أخرى، فإن طريقة الجحيم السبعة لا تحتاج إلى التأمل باستخدام الأشكال أو المواقف لإعادة ملء “التنفس” في الجسم لأن نقاط الوخز التي يتم إنشاؤها سوف تستمر في امتصاص “التنفس” وفقا لدورة العينة، حتى يمتلئ الجسم بها.  في النهاية، عندما ينتهي العلاج، سيعمل الجسم كدانتيان مصغّر، لذلك ستكون عملية امتصاص الممارس أسرع ومساحة تخزينه أكبر.  معظم هذه المزايا ستقل فعاليتها بمجرد أن يخطو الممارس إلى مستوى أعلى”

 

 

‘هل هذا … الموت؟  إذاً فهو سباق بين موت الجسد وإعادة بنائه انهضوا!’

 

 

 

 

 

تم صنع الدوامة واستمر ويليام في الاحتفاظ بجسد نوح من أجل السماح له بالتركيز على إعادة البناء.

ولكن هذه المرة لم يزداد الالم، بل اشرق عليه شعور مألوف.

 

بعد أن امتلأت الفراغات، استخدم نوح ما تبقى من “نفس” فوقه ليغلق الفراغ حول نقاط الوخز الجديدة، منتظرا إياهم ليتشكلوا.

 

 

لقد شعر نوح اخيرا بوجود “التنفس” على ظهره رغم كل الالم والشعور بموت جسده.  لقد كان يتراكم بسرعة عالية و يتخلله.

 

 

 

 

 

الآن!

 

 

لقد صرخ

 

 

تجاهل كل الأحاسيس الأخرى، وركز فقط على “التنفس” وسحبه نحو الأماكن السبعة حيث تواجدت نقاط الوخز لديه مرة واحدة.

 

 

 

 

 

دخل “النفس” المساحات الفارغة الآن وتجمع حتى امتلأت.

 

 

 

 

انفجرت الشظية الأولى من “التنفس” لتدمير نقطة وخز واحدة معها.

بعد أن امتلأت الفراغات، استخدم نوح ما تبقى من “نفس” فوقه ليغلق الفراغ حول نقاط الوخز الجديدة، منتظرا إياهم ليتشكلوا.

 

 

 

 

 

شيئا فشيئا، اختلط “التنفس” ببعض الشظايا العظمية وبدأ يتصلب ويربط نفسها بالهيكل العظمي والدورة الدموية.

 

 

كراك

 

‘هل هذا … الموت؟  إذاً فهو سباق بين موت الجسد وإعادة بنائه انهضوا!’

هاجمته موجة اخرى من الالم حين ثبّت نقاط الوخز الجديدة انفسها بقوة على اجزاء جسده الموجودة، لكنه كان مستعدا لذلك.

 

 

 

 

 

استمر في التمسك بحياته التي تبتعد ببطء، متجهة نحو الظلام الذي يعرفه جيدًا.

 

 

 

 

 

ثم انهت نقطة الوخز الاولى عملية التصلُّب وتثبَّتت تماما داخل جسم نوح.

 

 

انفجرت الشظية الأولى من “التنفس” لتدمير نقطة وخز واحدة معها.

 

 

مرت موجة من القوة خلاله عندما بدأت نقطة الوخز تعمل.

ولكن هذه المرة لم يزداد الالم، بل اشرق عليه شعور مألوف.

 

 

 

حينئذ فقط لاحظ نوح أنوارا صغيرة في أسفل الممر؛ كانت مشاعل خشبية مثبتة على جدران هذا الكهف.

ثم حان وقت الوخز الثاني، ثم الثالث، حتى بدأت جميع نقاط الوخز السبع الجديدة تعمل بشكل صحيح داخل جسم نوح.

 

 

 

 

 

تمسك بالحواجز التي أنشأها لعزل العملية خوفا من حدوث خطأ ما ولكن الشعور بالظلام ازداد ابتعادا وبدأ في الاسترخاء وأطلق ببطء تركيزه.

 

 

سقطت آخر مقاومة عقلية لنوح عند سماعه هذه الكلمات و فقد الوعي على الفور.

 

 

مع هذه الحياة الجديدة التي تغزو جسده، سيطر عليه النعاس بينما كان يحارب للبقاء مستيقظا ولكن في تلك النقطة، أنزل ويليام رأسه وقال بهمس:

 

 

 

 

“أكبر عيب هو ارتفاع نسبة الوفاة من العلاج، لأن خطأ واحد في العملية قد يتسبب في موت العينة.  ثم هناك صعوبة في العملية لأن العينة يجب أن تتحكم بنشاط في “التنفس” بينما يتم تدمير جسمه وإعادة بنائه.  هناك أيضا مشكلة أن عملية التدمير لا يمكن أن تتم بواسطة العينة نفسها، لأن نقاط الوخز على ظهره، وهناك حاجة إلى مساعد ماهر.  لا يمكن للعينة أيضًا ممارسة أي طريقة مختلفة لتغذية الجسم قبل إنهاء الدورات السبع من العلاج، لأن نقاط الوخز على جسمه لا تزال هشة ولا يمكنها تحمل أي عملية تغذية مختلفة.  الأخير هو جدارة استخدام مثل هذه العملية، حيث يمكن للعينة أن تنتظر الدانتيان ليتشكل ومن ثم استخدام طريقة التغذية الأرثوذكسية¹ بدلا من المخاطرة بحياته.  يقال أن الطبيب المجنون، مبتكر هذه الطريقة، أصيب بأضرار بالغة ولكنه لم يتخل عن الممارسة ولهذا السبب جاء بهذه الطريقة”

“لا بأس، لقد فعلتها. يمكنك أن ترتاح الآن”

دخل “النفس” المساحات الفارغة الآن وتجمع حتى امتلأت.

 

 

 

“أكبر عيب هو ارتفاع نسبة الوفاة من العلاج، لأن خطأ واحد في العملية قد يتسبب في موت العينة.  ثم هناك صعوبة في العملية لأن العينة يجب أن تتحكم بنشاط في “التنفس” بينما يتم تدمير جسمه وإعادة بنائه.  هناك أيضا مشكلة أن عملية التدمير لا يمكن أن تتم بواسطة العينة نفسها، لأن نقاط الوخز على ظهره، وهناك حاجة إلى مساعد ماهر.  لا يمكن للعينة أيضًا ممارسة أي طريقة مختلفة لتغذية الجسم قبل إنهاء الدورات السبع من العلاج، لأن نقاط الوخز على جسمه لا تزال هشة ولا يمكنها تحمل أي عملية تغذية مختلفة.  الأخير هو جدارة استخدام مثل هذه العملية، حيث يمكن للعينة أن تنتظر الدانتيان ليتشكل ومن ثم استخدام طريقة التغذية الأرثوذكسية¹ بدلا من المخاطرة بحياته.  يقال أن الطبيب المجنون، مبتكر هذه الطريقة، أصيب بأضرار بالغة ولكنه لم يتخل عن الممارسة ولهذا السبب جاء بهذه الطريقة”

سقطت آخر مقاومة عقلية لنوح عند سماعه هذه الكلمات و فقد الوعي على الفور.

 

 

 

 

‘هل هذا … الموت؟  إذاً فهو سباق بين موت الجسد وإعادة بنائه انهضوا!’

 

 

 

 

 

 

 

ابتسم نوح قليلا عندما رأى مدى اهتمام ويليام وأجاب بصراحة:

 

 

 

تمسك بالحواجز التي أنشأها لعزل العملية خوفا من حدوث خطأ ما ولكن الشعور بالظلام ازداد ابتعادا وبدأ في الاسترخاء وأطلق ببطء تركيزه.

 

 

1- الأرثوذكسية معناها تقليدية

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط