You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1542

اصبع واحد ليرعب السماوات

اصبع واحد ليرعب السماوات

“فقط… من أنت بالضبط؟” على الرغم من أن قلبه كان مليئا بالغضب الشديد وكان بالكاد يطيق صبرًا لتمزيق يون تشي إلى أشلاء، كان يون تشي بكل بساطة شديد الهدوء. كان هادئاً جداً لدرجة أن مينغ شياو لم يستطع سوى الشعور بالشك والتوجس يغمر قلبه “لماذا قتلت ابني مينغ يانغ؟”

1542 – اصبع واحد ليرعب السماوات

بوووم ——

إلى جانب يون تشي، أصبحت بشرة دونغفانغ هانوي، التي كانت بيضاء صارخة بالفعل، أكثر شحوباً.

تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”

“هذا …” عاهل الصقيع الشرقي نظر نحو يون تشي، وتُرك بخسارة كاملة.

في المنطقة الشرقية من عالم الاطلال الشرقية، كانت الطوائف التسع العظمى شبيهة بالسموات نفسها. ومن يجرؤ على التصرف أمام سيد طائفة إحدى الطوائف التسع العظمى بهذه الطريقة المتهورة والمتغطرسة؟

عينان تحتويان على قمع مظلم وحقد لا حدود له تتوهجان نحو يون تشي. ومع ذلك، صاحب هاتين العينين اكتشف أن الطرف الآخر كان يضع تعبيراً بارداً وهادئاً إلى حد مذهل، ولم يتمكن من ملاحظة أي تموج في عينيه. وهذا ما جعل الشك يزهر في قلبه بينما كانت نظرته تدور مرة اخرى. “فانغ تشو، هل أنت متأكد أنه هو؟”

“سيد العشيرة” قال مينغ آو وهو يرفع يده: “إن مجرد مستوى أول من الملك الإلهي لا يستحق اهتمامك الشخصي”.

فانغ تشو قال بهدوء، “بالطبع، كيف يجرؤ هذا الـ فانغ على خداع سيد العشيرة مينغ؟ على الرغم من أن هذا الـ فانغ لم يشهده شخصياً … “

“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.

عندما نظر إلى يون تشي، عبرت وجهه ابتسامة خفيفة وباردة. “إن اسم هذا الشخص هو يون تشي، وعلى الرغم من أن زراعته قد دخلت لتوها عالم الملك الإلهي، لا أحد يعرف من هو، وخلفيته مشبوهة للغاية. عاد مع الأميرة التاسعة عشرة وقالت شيئاً واحداً … قالت أن هذا الشخص هو من أنقذ حياتها. ويمكن ان يشهد اناس كثيرون هنا انهم سمعوا هذه الكلمات، بمن فيهم العاهل نفسه”.

“تفسر؟ ما هي أفضل طريقة لمعرفة ذلك؟” صوت مينغ شياو كان يقطر مع شهوة للدماء، وبدا كصوت روح خبيثة.

“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.

كان مينغ آو أمام يون تشي، وكانت يده اليمنى لا تزال تتشكل في شكل مخلب حاد بشكل رهيب، ولكن إصبع واحد يضغط على كف تلك اليد … وفي تلك اللحظة أيضا، تلاشى في لحظة واحدة الضوء البارد الذي يضيء بمخالبه، العاصفة المحيطة به، والطاقة العميقة المتدفقة في جسده كله.

“لكي يصبح المرء حارساً شخصياً للسيد الشاب مينغ يانغ، فلابد وأن تكون زراعته غير مألوفة على أقل تقدير، أن يتمكن أحد أفراد حزبه من اللحاق بتشين جيان والأميرة التاسعة عشرة. مما يعني أيضاً أن السيد الشاب مينغ يانغ رأى بالتأكيد الأميرة التاسعة عشرة. ومع ذلك، السيد الشاب مينغ يانغ صادف أن قُتل من قبل شخص آخر في هذا الوقت، بعد عودة الأميرة التاسعة عشرة، لم تذكر كلمة واحدة عن السيد الشاب مينغ يانغ. بدلاً من ذلك، قالت أن يون تشي كان منقذها. إذا كان الأمر كذلك، فمن الذي أنقذ الأميرة التاسعة عشرة؟ “

جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.

تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”

بالنسبة لـ يون تشي الحالي، الشيء الذي كان يفكر به أكثر كان الخيانة.

كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد حتى، تحدث فانغ تشو مرة أخرى. “من المستحيل أن يعترف بذلك أمام سيد العشيرة مينغ ولكن إذا سألت شخصا آخر عن هذا الأمر، فمن السهل ان تحصل على الجواب الذي ترغب فيه”.

حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.

بدأ يسير ببطء نحو دونغفانغ هانوي، وابتسامة هادئة ورقيقة على وجهه. “الأميرة التاسعة عشرة، اللحظة التي غادرتِ فيها المدينة صادف أيضاً أن أتى السيد الشاب مينغ يانغ من أجلك، لذا أعتقد أنكِ بالتأكيد قابلتيه. إذن، أخبرينا، هل كان يون تشي هو الشخص الذي قتل السيد الشاب مينغ يانغ؟ “

من الواضح أن تحركاته تم قمعها من قبل هالة مينغ آو ولم يتمكن حتى من محاولة الهرب.

كل العيون مركزة على جسد الأميرة هانوي. جسدها كان يتأرجح قليلا عندما هزت رأسها غريزيا، “لا … لا …”

كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.

“الأميرة التاسعة عشرة” رنّ صوت فانغ تشو مرة أخرى، لكنه كان أكثر لطفاً هذه المرة. “تأملي بدقة في جوابك التالي. إن أصول يون تشي هذه غير معروفة ومن الصعب أن نفهم نواياه. على أقل تقدير، هو بالتأكيد ليس شخص من أمة الصقيع الشرقي. لذا إن كان قد قتل السيد الشاب يانغ مينغ، فلا علاقة للأمر بأمة الصقيع الشرقي! حتى لو حدث ذلك بسببك، طالما تجيبين بصدق وتعطينا تفسير مفصل، أنا واثق أن قلب سيد العشيرة مينغ واسع كالسماء ولن يفرض سوى عقاب شديد على الشرير الذي فعل الفعل”.

ومع انه انقذ حياتهم ايضا، كان هنالك اناس يريدون دفنه حالما يحل السلام. ومع ذلك، كان هناك أيضاً أشخاص اختاروا الوقوف إلى جانبه، حتى في مواجهة المحنة … حتى عندما أصبحت حالته يائسة.

“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.

جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.

“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.

في عينيه العاجلتين فجأة، رفع يون تشي يده لفترة وجيزة ثم تمتم بلا مبالاة: “هل هذا كل ما لديك؟”.

لكن عندما سمع كلمات فانغ تشو الآن، أدرك فجأة أن من المرجح أن يكون… يون تشي قد قتل مينغ يانغ!

صوت ثاقب للغاية يتردد صداه في أعماق أرواح الجميع في تلك اللحظة، تم تمزيق الذراع اليمنى لـ مينغ آو بشكل مفاجئ من جسده. بعد ذلك، انفجرت ذراعه الى شظايا لا تحصى وسط تدفق الدم.

كانت دونغفانغ هانوي لا تزال عديمة الخبرة وساذجة، وقلبها كان عطوفاً للغاية. هي لا بدَّ وأنْ إعتقدت ذلك إذا لا أحد شاهد ذلك، المسألة لن تكشف … وهي في الحقيقة تجرأت لإرجاع يون تشي إلى المدينة الملكية!

“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.

لكن هذا كان السيد الشاب لعشيرة روك الظلام.

“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.

دونغفانغ هانوي كانت قد بلغت العشرين. وحقيقة أنها تمكنت في عمرها من أن تزرع بنفسها إلى عالم الروح الإلهي تعني أنها كانت عبقرية بين الأطفال العباقرة في العالم النجمي المتوسط هذا. ومع ذلك، ما واجهها الآن هو خطر تدمير امتها، تفاقم الوضع البائس، وإكراه وإجبار عدد من الملوك الإلهيين …

عندما قال هذه الكلمات، لم يُذهِل مينغ شياو و مينغ آو فحسب. لقد صعق الجميع من قصر يين الخالد العظيم، وأمة القتال السماوية وأمة الصقيع الشرقي أيضا.

كيف يمكن أن يكون هذا شيئا تستطيع تحمله!؟

كيف يمكن أن يكون هذا شيئا تستطيع تحمله!؟

جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.

بوووم ——

لكن على الرغم من أن الخوف واليأس كانا يقودانها إلى حافة الانهيار، إلا أنها استمرت في الإنكار بصوت هادئ ومبتسم. “لم… لم يكن… الكبير يون… لم يكن …”

في المنطقة الشرقية من عالم الاطلال الشرقية، كانت الطوائف التسع العظمى شبيهة بالسموات نفسها. ومن يجرؤ على التصرف أمام سيد طائفة إحدى الطوائف التسع العظمى بهذه الطريقة المتهورة والمتغطرسة؟

ألقى يون تشي نظرة خاطفة على الجانب لينظر إليها.

من الواضح أن تحركاته تم قمعها من قبل هالة مينغ آو ولم يتمكن حتى من محاولة الهرب.

كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.

تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”

الشيء الأكثر أهمية للجميع سيتغير في مراحل مختلفة من حياتهم.

في النهاية فتح يون تشي فمه، وكان الصوت الذي قرع في آذان الجميع أبرد وأعمق من صوت مينغ شياو، حتى أنه كان يحمل تلميحات خافتة من الازدراء والاحتقار.

بالنسبة لـ يون تشي الحالي، الشيء الذي كان يفكر به أكثر كان الخيانة.

بوووم ——

لأنه، على الرغم من أنه كان مخلص الكون، فقد تمت خيانته من قبل عدد لا يحصى من الناس الذين أنقذهم وتُرك في بركة من دمه …

كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.

ومع انه انقذ حياتهم ايضا، كان هنالك اناس يريدون دفنه حالما يحل السلام. ومع ذلك، كان هناك أيضاً أشخاص اختاروا الوقوف إلى جانبه، حتى في مواجهة المحنة … حتى عندما أصبحت حالته يائسة.

“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.

في هذه اللحظة، لم تكن دونغفانغ هانوي تدرك قطعاً أن رفضها بيع يون تشي، حتى ولو كان ذلك البيع قصيراً وعاجزاً، على الرغم من الضغوط والخوف الشديدين اللذين كانت تعاني من خلفهما، كان سبباً في تغيير مصيرها بالكامل، ومصير أمة الصقيع الشرقي بالكامل.

“هيه” مينغ شياو ينبح بضحكة سوداء وباردة لا تقارن “دونغفانغ تشو، لقد ربيت حقا ابنة جيدة! جيد… جيد جدا!بعد ان اقتل الشخص الذي قتل ابني مينغ يانغ، سأذبح قطعا مدينتك الملكية اللعينة!”.

“هيه” مينغ شياو ينبح بضحكة سوداء وباردة لا تقارن “دونغفانغ تشو، لقد ربيت حقا ابنة جيدة! جيد… جيد جدا!بعد ان اقتل الشخص الذي قتل ابني مينغ يانغ، سأذبح قطعا مدينتك الملكية اللعينة!”.

كان مينغ آو أمام يون تشي، وكانت يده اليمنى لا تزال تتشكل في شكل مخلب حاد بشكل رهيب، ولكن إصبع واحد يضغط على كف تلك اليد … وفي تلك اللحظة أيضا، تلاشى في لحظة واحدة الضوء البارد الذي يضيء بمخالبه، العاصفة المحيطة به، والطاقة العميقة المتدفقة في جسده كله.

“سيد العشيرة مينغ” هتف عاهل الصقيع الشرقي بصوت يرتجف، فقلق قلبه كثيرا. “ابنتي المتواضعة صغيرة وجاهلة وأمة الصقيع الشرقي ليس لديها بالتأكيد أي نية لإهانة عشيرة روك الظلام. نحن نطلب من سيد العشيرة مينغ أن يظهر لنا كرمه وشهامته … أما ما حدث للسيد الشاب مينغ يانغ فهذا الملك المتواضع سيبذل قصارى جهده ليتحقق من كل شيء ويفسر ذلك لسيد عشيرة مينغ”

صوت ثاقب للغاية يتردد صداه في أعماق أرواح الجميع في تلك اللحظة، تم تمزيق الذراع اليمنى لـ مينغ آو بشكل مفاجئ من جسده. بعد ذلك، انفجرت ذراعه الى شظايا لا تحصى وسط تدفق الدم.

“تفسر؟ ما هي أفضل طريقة لمعرفة ذلك؟” صوت مينغ شياو كان يقطر مع شهوة للدماء، وبدا كصوت روح خبيثة.

لم تنفجر الطاقة العميقة ولم يتلطخ الهواء بدماء جديدة ولم تصدر أي صرخات من البؤس. المشهد، الذي كان من المفترض في الأصل أن يكون صادماً ومروعاً، تحول فجأة بطريقة غريبة لا تضاهى.

“هيه، لقد جلبت حقا سقوطك على نفسك، ليس لك رجاء الآن.” قالت الجنية زيشوان بسخرية شديدة “يبدو أن قصر يين الخالد العظيم لن يحتاج لاتخاذ أي إجراء اليوم.”

“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.

وسط الصدمة والخوف من جميع أمة الصقيع الشرقي، اتخذ مينغ شياو خطوة واحدة إلى الأمام. وعلى الفور، شعروا وكأن جبلا هائلا انهار عليهم، وبأن هذه الخطوة الواحدة وحدها جعلت جميع ممارسي الصقيع الشرقي يتراجع مذعورين، حتى أن بعضهم سقط على مؤخرته بينما كانت أجسادهم ترتجف بعنف.

كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.

إلا أن مينغ شياو اتخذ هذه الخطوة الوحيدة إلى الأمام قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الجانب.

مينغ آو، الذي فقد ذراعه اليمنى في لحظة واحدة، أطلق صراخاً موجعاً بينما كان ينفجر في الهواء. هبط مباشرة أمام مينغ شياو ويتدحرج على الأرض في عذاب.

كان ذلك لأن يون تشي، الذي ظل صامتاً طوال الإجراءات، بدأ يتحرك أخيراً. رفع رأسه ونظر نحو مينغ شياو.

كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.

هذا الإجراء البسيط، وهو إجراء لا يمكن أن يكون أبسط بكثير، هو الذي سبب تغييرا دقيقا ولا يمكن وصفه في جو هذا الموقع برمته. لسبب ما، لاحظ الجميع تقريبا أو ربما من الأفضل أن نقول، شعروا يون تشي يعمل … لكن لم يشعر أحد أنه غريب.

تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”

“ذلك الشخص الذي يدعى مينغ يانغ. أنا من قتله”

كيف يمكن أن يكون هذا شيئا تستطيع تحمله!؟

في النهاية فتح يون تشي فمه، وكان الصوت الذي قرع في آذان الجميع أبرد وأعمق من صوت مينغ شياو، حتى أنه كان يحمل تلميحات خافتة من الازدراء والاحتقار.

“هذا …” عاهل الصقيع الشرقي نظر نحو يون تشي، وتُرك بخسارة كاملة.

أعين الجميع مركزة بالكامل على يون تشي الآن.

بواسطة :

“كبير… كبير يون…” دونغفانغ هانوي تمتمت بصوت خافت عندما عضت بشفتها السفلية بقوة. كانت تعلم أنها ورطت يون تشي في هذه الفوضى … لو لم تصرّ على دعوته إلى هنا، لما انزلق في هذا المأزق المميت.

“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.

“كما توقعت” احترقت عينا فانغ تشو لامعتين وهو يحدق في يون تشي ويقول بصوت بارد “منذ اللحظة الأولى التي وقعت فيها عيني فانغ عليه، عرفت أنه بالتأكيد ليس شخصا جيدا. ولكن التفكير انه شخص شرير ومتهور! الاميرة التاسعة عشرة، لقد جلبتِ شخصاً كهذا إلى المدينة الملكية وحاولتِ حتى التستر على جرائمه الشنيعة كمستشار إمبراطوري لـ الصقيع الشرقي، أنا حقاً خائب الظن فيكِ! “

فتح عاهل الصقيع الشرقي فمه، لكنه في هذه اللحظة كان مغلقا وقلبه كان مليئا بالحزن واليأس اللذين لم يشعر بهما من قبل.

فتح عاهل الصقيع الشرقي فمه، لكنه في هذه اللحظة كان مغلقا وقلبه كان مليئا بالحزن واليأس اللذين لم يشعر بهما من قبل.

كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.

“فقط… من أنت بالضبط؟” على الرغم من أن قلبه كان مليئا بالغضب الشديد وكان بالكاد يطيق صبرًا لتمزيق يون تشي إلى أشلاء، كان يون تشي بكل بساطة شديد الهدوء. كان هادئاً جداً لدرجة أن مينغ شياو لم يستطع سوى الشعور بالشك والتوجس يغمر قلبه “لماذا قتلت ابني مينغ يانغ؟”

“سيد العشيرة” قال مينغ آو وهو يرفع يده: “إن مجرد مستوى أول من الملك الإلهي لا يستحق اهتمامك الشخصي”.

على الرغم من أنه واجه هالة مينغ شياو وغضبه المتعصب، فإن وجه يون تشي ظل بارداً ومتيناً. “هل أحتاج إلى سبب لقتله؟”

حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.

عندما قال هذه الكلمات، لم يُذهِل مينغ شياو و مينغ آو فحسب. لقد صعق الجميع من قصر يين الخالد العظيم، وأمة القتال السماوية وأمة الصقيع الشرقي أيضا.

إلى جانب يون تشي، أصبحت بشرة دونغفانغ هانوي، التي كانت بيضاء صارخة بالفعل، أكثر شحوباً.

في المنطقة الشرقية من عالم الاطلال الشرقية، كانت الطوائف التسع العظمى شبيهة بالسموات نفسها. ومن يجرؤ على التصرف أمام سيد طائفة إحدى الطوائف التسع العظمى بهذه الطريقة المتهورة والمتغطرسة؟

دونغفانغ هانوي كانت قد بلغت العشرين. وحقيقة أنها تمكنت في عمرها من أن تزرع بنفسها إلى عالم الروح الإلهي تعني أنها كانت عبقرية بين الأطفال العباقرة في العالم النجمي المتوسط هذا. ومع ذلك، ما واجهها الآن هو خطر تدمير امتها، تفاقم الوضع البائس، وإكراه وإجبار عدد من الملوك الإلهيين …

مينغ شياو كان غاضباً جداً لدرجة أنه ضحك “أحسنت صنعا! يون تشي … مهما كانت خلفيتك، اليوم، أنا شخصيا بالتأكيد … سأدفنك مع إبني! “

لكن عندما كان مينغ آو أخيراً على بعد ثلاثة أمتار منه، تحرك يون تشي أخيرا. رفع ذراعا وعندما واجه إنقباض منغ آو، مد ببطء وكسل إصبعا واحدا لتحية مخالب الروك الموجهة إليه.

“سيد العشيرة” قال مينغ آو وهو يرفع يده: “إن مجرد مستوى أول من الملك الإلهي لا يستحق اهتمامك الشخصي”.

مينغ آو، الذي فقد ذراعه اليمنى في لحظة واحدة، أطلق صراخاً موجعاً بينما كان ينفجر في الهواء. هبط مباشرة أمام مينغ شياو ويتدحرج على الأرض في عذاب.

خطا خطوة الى الأمام ومدّ ذراعه. “يون تشي، لقد قتلت سيدنا الشاب، وأهنت عشيرة روك الظلام، لذلك حتى الموت لا يمكن أن يكفر عن جرائمك! حتى لو ركعت واستجديت من أجل حياتك الآن، فسيفوت الأوان كثيرا!”.

في اللحظة التي حلق فيها جسد مينغ آو في الهواء، كل من كان على بعد بضعة كيلومترات منه، بما في ذلك كل الحراس، والممارسين العميقين، وعاهل الصقيع الشرقي، ودونغفانغ هانوي، وتشين جيان، وحتى فانغ تشو، انزلقنا إلى الهاوية. وقد أُزيل الموقع الذي كان يضم جيشا كبيرا في لحظات.

بوووم ——

إلا أن مينغ شياو اتخذ هذه الخطوة الوحيدة إلى الأمام قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الجانب.

حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.

وسط الصدمة والخوف من جميع أمة الصقيع الشرقي، اتخذ مينغ شياو خطوة واحدة إلى الأمام. وعلى الفور، شعروا وكأن جبلا هائلا انهار عليهم، وبأن هذه الخطوة الواحدة وحدها جعلت جميع ممارسي الصقيع الشرقي يتراجع مذعورين، حتى أن بعضهم سقط على مؤخرته بينما كانت أجسادهم ترتجف بعنف.

كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.

لكن هذا كان السيد الشاب لعشيرة روك الظلام.

في اللحظة التي حلق فيها جسد مينغ آو في الهواء، كل من كان على بعد بضعة كيلومترات منه، بما في ذلك كل الحراس، والممارسين العميقين، وعاهل الصقيع الشرقي، ودونغفانغ هانوي، وتشين جيان، وحتى فانغ تشو، انزلقنا إلى الهاوية. وقد أُزيل الموقع الذي كان يضم جيشا كبيرا في لحظات.

كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.

فقط يون تشي بقي واقفاً في هذا المكان الفارغ.

في عينيه العاجلتين فجأة، رفع يون تشي يده لفترة وجيزة ثم تمتم بلا مبالاة: “هل هذا كل ما لديك؟”.

من الواضح أن تحركاته تم قمعها من قبل هالة مينغ آو ولم يتمكن حتى من محاولة الهرب.

مينغ آو، الذي فقد ذراعه اليمنى في لحظة واحدة، أطلق صراخاً موجعاً بينما كان ينفجر في الهواء. هبط مباشرة أمام مينغ شياو ويتدحرج على الأرض في عذاب.

كانت المسافة بين الاثنين قريبة في لحظة واحدة، ولكن يون تشي ظل بلا حراك. وفي أعين الجميع فإن المشهد التالي سوف يكون حيث يقص رأس يون تشي من جسمه بواسطة مخالب الروك المخيفة.

بينما كانت كلماته تسقط، كان يومض بإصبعه برفق.

لكن عندما كان مينغ آو أخيراً على بعد ثلاثة أمتار منه، تحرك يون تشي أخيرا. رفع ذراعا وعندما واجه إنقباض منغ آو، مد ببطء وكسل إصبعا واحدا لتحية مخالب الروك الموجهة إليه.

لم تنفجر الطاقة العميقة ولم يتلطخ الهواء بدماء جديدة ولم تصدر أي صرخات من البؤس. المشهد، الذي كان من المفترض في الأصل أن يكون صادماً ومروعاً، تحول فجأة بطريقة غريبة لا تضاهى.

تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”

كان مينغ آو أمام يون تشي، وكانت يده اليمنى لا تزال تتشكل في شكل مخلب حاد بشكل رهيب، ولكن إصبع واحد يضغط على كف تلك اليد … وفي تلك اللحظة أيضا، تلاشى في لحظة واحدة الضوء البارد الذي يضيء بمخالبه، العاصفة المحيطة به، والطاقة العميقة المتدفقة في جسده كله.

“هيه، لقد جلبت حقا سقوطك على نفسك، ليس لك رجاء الآن.” قالت الجنية زيشوان بسخرية شديدة “يبدو أن قصر يين الخالد العظيم لن يحتاج لاتخاذ أي إجراء اليوم.”

المشهد كان هادئ وغريب بشكل لا يقارن، بجانب مينغ آو، لا أحد آخر يعرف ما حدث… لا، في الحقيقة، حتى مينغ آو نفسه لم يفهم ما حدث للتو.

لكن عندما سمع كلمات فانغ تشو الآن، أدرك فجأة أن من المرجح أن يكون… يون تشي قد قتل مينغ يانغ!

في عينيه العاجلتين فجأة، رفع يون تشي يده لفترة وجيزة ثم تمتم بلا مبالاة: “هل هذا كل ما لديك؟”.

ومع انه انقذ حياتهم ايضا، كان هنالك اناس يريدون دفنه حالما يحل السلام. ومع ذلك، كان هناك أيضاً أشخاص اختاروا الوقوف إلى جانبه، حتى في مواجهة المحنة … حتى عندما أصبحت حالته يائسة.

بينما كانت كلماته تسقط، كان يومض بإصبعه برفق.

لأنه، على الرغم من أنه كان مخلص الكون، فقد تمت خيانته من قبل عدد لا يحصى من الناس الذين أنقذهم وتُرك في بركة من دمه …

رييب!

هذا الإجراء البسيط، وهو إجراء لا يمكن أن يكون أبسط بكثير، هو الذي سبب تغييرا دقيقا ولا يمكن وصفه في جو هذا الموقع برمته. لسبب ما، لاحظ الجميع تقريبا أو ربما من الأفضل أن نقول، شعروا يون تشي يعمل … لكن لم يشعر أحد أنه غريب.

صوت ثاقب للغاية يتردد صداه في أعماق أرواح الجميع في تلك اللحظة، تم تمزيق الذراع اليمنى لـ مينغ آو بشكل مفاجئ من جسده. بعد ذلك، انفجرت ذراعه الى شظايا لا تحصى وسط تدفق الدم.

عينان تحتويان على قمع مظلم وحقد لا حدود له تتوهجان نحو يون تشي. ومع ذلك، صاحب هاتين العينين اكتشف أن الطرف الآخر كان يضع تعبيراً بارداً وهادئاً إلى حد مذهل، ولم يتمكن من ملاحظة أي تموج في عينيه. وهذا ما جعل الشك يزهر في قلبه بينما كانت نظرته تدور مرة اخرى. “فانغ تشو، هل أنت متأكد أنه هو؟”

مينغ آو، الذي فقد ذراعه اليمنى في لحظة واحدة، أطلق صراخاً موجعاً بينما كان ينفجر في الهواء. هبط مباشرة أمام مينغ شياو ويتدحرج على الأرض في عذاب.

إلا أن مينغ شياو اتخذ هذه الخطوة الوحيدة إلى الأمام قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الجانب.

بواسطة :

لكن هذا كان السيد الشاب لعشيرة روك الظلام.

AhmedZirea


لأنه، على الرغم من أنه كان مخلص الكون، فقد تمت خيانته من قبل عدد لا يحصى من الناس الذين أنقذهم وتُرك في بركة من دمه …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط