غضب شديد
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
“أبي الملكي!” تشو تشينغتشين ظهر بجانب تشو كوزي بلمح البصر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه!”
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
“يون تشي توقف!” شيا تشينغيو صرخت بسرعة.
لن تكون قادرة على العودة بعد الآن.
لكن يون تشي لم يكن ينظر إليه على الإطلاق. كان يحدق في إمبراطور إله السماء الخالدة مع نوع من الكراهية التي يمكن فقط أن تشتعل بتمزيق ضحيّته إلى أشلاء بأقسى طريقة ممكنة، وحتى ذلك الحين قد لا يكون كافياً.
كل شيء حدث في لحظة. الممر القرمزي يتهشم ورضيع الشر يتصدع على الحائط، كلاهما حدث في نفس الوقت تقريباً، ولا أحد رآه قادمًا.
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
لقد اختفت هالة إمبراطورة الشيطان. هالات آلهة الشيطان قد اختفت. حتى هالة رضيع الشر اختفت تماما.
“الأخ يون” بدا تشو تشينغتشين قلقا قليلا وهو يتكلم: “من… من فضلك اهدأ اولا”
انحسر بعد ذلك انهيار الفضاء والعواصف المكانية بسرعة. كل شيء عاد ليهدأ مرة أخرى.
استدار ببطء وبشكل مربك حتى واجه إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله الذي وثق به واحترمه وقدره أكثر من أي شيء آخر في المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. بؤبؤ عينيه المتذبذب بسرعة تحول للون الأحمر كالدم كما سأل “لماذا … لماذا … فعلت … أنت …”
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
عندما اقترب آلهة الشيطان دون سابق إنذار، كانوا خائفين، مصدومين، وعلى شفا اليأس. وكانت قوتهم ادنى بكثير من قوة آلهة الشيطان بحيث لم يكن في الأساس ما يمكنهم فعله لإيقافهم.
لكن يون تشي تم طرده قبل أن تتمكن شيا تشينغيو من إيقافه بنفسها. كان الموقر تاي يو يقف أمام تشو كوزي ويداه مرفوعتان وحواجبه محبوكة. “لا تعتقد أنني لن أؤذيك، يون تشي!”
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
ثم استجمع إمبراطور إله السماء الخالدة قوة الجميع وهاجم رضيع الشر من الخلف، مخرجها من الفوضى البدائية في نفس الوقت تقريباً.
لكن يون تشي تم طرده قبل أن تتمكن شيا تشينغيو من إيقافه بنفسها. كان الموقر تاي يو يقف أمام تشو كوزي ويداه مرفوعتان وحواجبه محبوكة. “لا تعتقد أنني لن أؤذيك، يون تشي!”
بهذه الطريقة، إمبراطورة الشيطان، آلهة الشيطان، ورضيع الشر… الكوارث الثلاث الكبرى التي ابتليت بها الفوضى قد تم القضاء عليها في يوم واحد!
جدار الفوضى البدائية كان الحاجز الأكثر إثارة لليأس في العالم بأسره. لقد كان من المستحيل أن ينكسر بأي قوة.
صحيح أن هناك بعض السخرية في الأمر لأن إمبراطورة الشيطان غادرت بمحض إرادتها، وأن إمبراطورة الشيطان نفسها قطعت آلهة الشيطان، وأن رضيع الشر دمر الممر. لولا جهود إمبراطورة الشيطان وجهود رضيع الشر مجتمعة، كارثة نهاية العالم كانت ستدخل الفوضى البدائية.
تغيرت تعبيرات الجميع عندما سمعوا إهانة يون تشي. إمبراطور إله السماء الخالدة كان أسمى وأحترم إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. لم يسخر منه أحد هكذا من قبل! لم يحاول أحد ذلك!
لكن رضيع الشر أُخذت على حين غرّة وسبب تركها حتماً للحراسة هو أنّها أنفقت كلّ قواها لتدمير الممر القرمزي وترنحت قليلاً من الصدمة …
“يعلم الجميع أن لإمبراطور إله السماء الخالدة قلبا طيبا يحيط بالعالم كله، وأن أمانته لوعوده لا تفوقه على برّه. ولكنه ذهب إلى حد أن يكسر وعده، ويرتكب عملا دنيئا ويخاطر بسمعته النبيلة … لماذا؟ “
ولكن من كان مهتما بالعملية أو بالطرائق ما دامت النتائج قد تحققت، وخصوصا عندما كانت هذه النتيجة بالتحديد النتيجة الأكثر اكتمالا التي يمكن ان يتمناها المرء!
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
“جيد … جيد! جيد جداً! جيد جدا!”
“لك الحق في إذلال أبي الملكي بمشاعر قلبك، ولكن كيف يمكنك أن تحاول إزهاق روحه؟”
“السماء تحمينا!” ملك عالم علوي صرخ عاطفياً.
صدمت كلماته جميع الحاضرين. قائد الأوصياء، الموقر تاي يو، قال بصدمة، “سيدي، ماذا… تقول؟”
“جميع الكوارث الثلاث تزول في يوم واحد … السماء حقا تحرسنا!”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
“يا له من رد فعل سريع وحسم. إنه يستحق حقاً أن يكون سيدنا” الموقر تاي يو تنهد عاطفياً.
في بعض الحالات، كانت غريبة ومتأملة.
“هذا سيء” تمتمت شيا تشينغيو. الإقتراب المفاجئ لآلهة الشيطان، الظهور المفاجئ لرضيع الشر … الهجوم المفاجئ لتشو كوزي … لم يتوقع أحد حدوث هذا، وكل شيء حدث في لحظة… كان من المستحيل الرد على أي من هذه الأحداث الغير متوقعة.
أصبح المكان هادئاً، وفجأة أصبحت النظرة إلى يون تشي شديدة التعقيد.
ثم نظرت إلى يون تشي وشعرت بقلبها يغرق أكثر. لقد خلق يون تشي العديد من الأعداء في عالم الإله، وكان لديه ميراث إله خلق الوحيد في العالم أجمع. كانت جي يوان تعويذته منذ البداية، وكان يفترض برضيع الشر أن يسير على خطاها. لكن الآن بما أن رضيع الشر قد رحل…
استدار ببطء وبشكل مربك حتى واجه إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله الذي وثق به واحترمه وقدره أكثر من أي شيء آخر في المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. بؤبؤ عينيه المتذبذب بسرعة تحول للون الأحمر كالدم كما سأل “لماذا … لماذا … فعلت … أنت …”
يون تشي تجمد كما لو أن أحداً ألقى عليه تعويذة. حدّق بالمكان الذي إختفت فيه ياسمين مع بؤبؤيه المنكمشين، يرتجف في كل مكان … هذه قد تكون هدية من السماء لأغلب الناس لكن بالنسبة له كان مجرد كابوس جاء من العدم.
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
“ياسـ…ـمين…”
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
ثرثرته الخاصة أخرجته من غيبوبته بينما تعثر نحو حائط الفوضى البدائية…
“جيد … جيد! جيد جداً! جيد جدا!”
جدار الفوضى البدائية كان الحاجز الأكثر إثارة لليأس في العالم بأسره. لقد كان من المستحيل أن ينكسر بأي قوة.
انحسر بعد ذلك انهيار الفضاء والعواصف المكانية بسرعة. كل شيء عاد ليهدأ مرة أخرى.
على الجانب الآخر من جدار الفوضى البدائية كان هناك عالم من الدمار وحشود من آلهة الشيطان الطائشة. وكانت ياسمين نفسها قد أصيبت بإصابات خطيرة عندما دمرت الممر القرمزي…
“تراجع!”إمبراطور إله السماء الخالدة قال بلهجة منخفضة،” لا توقفه. “
كان من المستحيل أن تنجو من الوضع الذي وقعت فيه… لذا لن تعود أبداً!
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
“جاه … آه … آه …”
أوصياء عالم إله السماء الخالدة انزعجوا من الإهانة. تعبيرات الموقر تاي يو تحولت إلى الظلام عندما قال: “لقد تماديت كثيرا، يون تشي!”
بؤبؤ عينيه انكمش بجنون ونزف قلبه. شعر وكأنه سقط في أقسى وأبرد جحيم في العالم بأسره، وكان البرد يتسرب إلى أعمق جزء من روحه عبر كل مسام.
“جيد … جيد! جيد جداً! جيد جدا!”
استدار ببطء وبشكل مربك حتى واجه إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله الذي وثق به واحترمه وقدره أكثر من أي شيء آخر في المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. بؤبؤ عينيه المتذبذب بسرعة تحول للون الأحمر كالدم كما سأل “لماذا … لماذا … فعلت … أنت …”
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
أصبح المكان هادئاً، وفجأة أصبحت النظرة إلى يون تشي شديدة التعقيد.
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
في بعض الحالات، كانت غريبة ومتأملة.
“حتى لو بقيت في العوالم السفلى… ستظل موجودة.. لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستضبط نفسها إلى الأبد، ولا يمكن لأحد أن ينسَ أو يسترخي وهو يعلم أن رضيع الشر مستيقظ تماماً ولا يزال موجوداً في هذا العالم … “.
إمبراطور إله السماء الخالدة أغمض عينيه كما لو أنه لا يستطيع تحمل مقابلة عيون يون تشي. تنهد وقال: “إن العالم لن يستريح بسهولة ما دام رضيع الشر باقياً على قيد الحياة، وهذه هي الفرصة الوحيدة في الحياة … لم استطع ان اسمح لنفسي ان تفوتني”
“ياسميني هي شخص لم تستخدم قوتها للانتقام من العالم حتى عندما خانها أقرباؤها أو خافها العالم وكرهها … وعندما كان الوضع مريعاً، خرجت وأنقذت حياة الجميع على حساب صحتها … هي القديس الحقيقي الذي يجب عليكم جميعاً أن تشكروه وتعبدوه لبقية حياتكم!! “
“جوه… هيه…” تنفّس يون تشي كان ثقيلاً جدّاً لدرجة أن صدره سينفجر في أيّ لحظة. انتشر في جسده مستوى غير مسبوق من الغضب والحزن والكراهية وعدم التصديق. حتى رؤياه تحولت إلى اللون الأحمر للدم قبل أن يدرك ذلك “أنت… هل نسيت وعدك لي سابقًا! وعدت نيابة عن ياسمين بالتراجع والبقاء في العوالم السفلى إلى الأبد… ووعدتما بأنكما لن تهاجما بعضكما البعض … لقد وعدتني انت بنفسك!”
بانج!!
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
ولكن من كان مهتما بالعملية أو بالطرائق ما دامت النتائج قد تحققت، وخصوصا عندما كانت هذه النتيجة بالتحديد النتيجة الأكثر اكتمالا التي يمكن ان يتمناها المرء!
“حتى لو بقيت في العوالم السفلى… ستظل موجودة.. لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستضبط نفسها إلى الأبد، ولا يمكن لأحد أن ينسَ أو يسترخي وهو يعلم أن رضيع الشر مستيقظ تماماً ولا يزال موجوداً في هذا العالم … “.
“صحيح انني خالفت وعدي رغم اني امبراطور إله” قال إمبراطور إله السماء الخالدة حزنًا “أعرف انني خاطئ، وأنا جلبت العار إلى لقب امبراطور إله. لكنني لست نادما على قراري، حتى لو كان ذلك يعني كسب كراهيتك وكوني محتقرا من العالم كله”
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
“لقد أنقذت حياتكم! لقد أنقذت حياتكم!” صرخ يون تشي وكأنه أصيب بالجنون “لولاها لما كان هذا الممر قد دمر! آلهة الشيطان كانت لتأتي…. وكلكم كنتم ستموتون! ستموتون جميعا!”
“حتى الحيوان يعرف ما هو الإمتنان، لكن أنت؟ أنت لا تستحق أن تسمى إمبراطور إله السماء الخالدة! أنت أقل حتى من خنزير! تريد أن تكافئ حياة ياسمين بحياتك؟ حياتك لا تساوي شيئا، ايها الكلب!!”
“هي التي أنقذت حياتكم! هي التي انقذت حياة الجميع وحاضر ومستقبل عالم الاله!”
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
“الأخ يون” بدا تشو تشينغتشين قلقا قليلا وهو يتكلم: “من… من فضلك اهدأ اولا”
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد مرة أخرى قبل أن يقول، “أنت على حق. لولا رضيع الشر لكانت الفاجعة قد أصابتنا جميعاً صحيح أنها هي من أنقذتنا جميعاً. كنت أنا من ارتكب الغدر وعض اليد التي تغذي … خطيئتي لا يمكن إصلاحها. “
AhmedZirea
“لقد خدعتك، رضيع الشر، والعالم بأسره أخطأ بخطيتي. لم أعد أستطيع العيش في هذا العالم لأعرف عاري” إمبراطور إله السماء الخالدة سحب هالته بالكامل وقال بصوت ضعيف ضعيف “للتعويض عن خسارتك … أنا سأسلم حياتي لك. “
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
صدمت كلماته جميع الحاضرين. قائد الأوصياء، الموقر تاي يو، قال بصدمة، “سيدي، ماذا… تقول؟”
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
“أبي الملكي!” تشو تشينغتشين ظهر بجانب تشو كوزي بلمح البصر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه!”
أصبح المكان هادئاً، وفجأة أصبحت النظرة إلى يون تشي شديدة التعقيد.
“سيدي!” اقترب الأوصياء أيضاً من تشو كوزي قبل أن يقول الموقر تاي يو:” سيدي، شخص مقدس مثلك لا يستطيع أن يفعل شيئاً بهذا الغباء! لم تكن مخطئاً على الإطلاق! صحيح أنك أخطأت بحق يون تشي… لكن ليس عليك ان تموت من اجله!”
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
“أنت سيدنا، إمبراطور إله، لا عالم إله السماء الخالدة ولا المنطقة الإلهية الشرقية يمكن أن تتحمل الخسارة! لا يسمح لك بالتحدث عن موتك بهذه السهولة!”
ولكن من كان مهتما بالعملية أو بالطرائق ما دامت النتائج قد تحققت، وخصوصا عندما كانت هذه النتيجة بالتحديد النتيجة الأكثر اكتمالا التي يمكن ان يتمناها المرء!
“هيه، هيهي…” يون تشي ضحك. وكانت ابتسامته أبرد من الثلج، وكانت كراهيته تلتهم كل ما لديه مثل وحش قاس من البرية. كان الدم ينساب على زاوية شفتيه دون أن يدرك ذلك، وفي كل مرة كان يتحدث كان الدم يتطاير في كل مكان. “حياة مقابل حياة؟ … هيه … يا لها من مزحة! حياتك لا تساوي حياة ياسمين، السماء الخالدة!”
على الجانب الآخر من جدار الفوضى البدائية كان هناك عالم من الدمار وحشود من آلهة الشيطان الطائشة. وكانت ياسمين نفسها قد أصيبت بإصابات خطيرة عندما دمرت الممر القرمزي…
“ياسميني هي شخص لم تستخدم قوتها للانتقام من العالم حتى عندما خانها أقرباؤها أو خافها العالم وكرهها … وعندما كان الوضع مريعاً، خرجت وأنقذت حياة الجميع على حساب صحتها … هي القديس الحقيقي الذي يجب عليكم جميعاً أن تشكروه وتعبدوه لبقية حياتكم!! “
“إبن الاله يون، أنت الذي أنقذت العالم، ولا أحد يستطيع أن يشير بإصبع الإتهام إليك.” ومضة غريبة عبر عيون تشياني فانتيان “سأكون أول شخص يختلف معك إذا اخترت أن تهاجم السماء الخالدة من أجل شر ما كان يجب أن يوجد في العالم في المقام الأول!”
“لكنك … أنت تتحدث دائما عن العدالة … تتحدث دائما عن إنقاذ العالم … لكنك الذي قتلت القديس الحقيقي بأكثر الأساليب حقارة وقحة وخبثا ممكنة! وتجرؤ على القول أنك ‘لست نادماً’ !؟”
بهذه الطريقة، إمبراطورة الشيطان، آلهة الشيطان، ورضيع الشر… الكوارث الثلاث الكبرى التي ابتليت بها الفوضى قد تم القضاء عليها في يوم واحد!
ارتعد حاجبا إمبراطور إله السماء الخالدة، وبدا وجهه ضعيفا. يبدو أنه كبر في السن في لحظة واحدة.
كان ذلك لأن مالك الصوت كان عاهل التنين نفسه!
“حتى الحيوان يعرف ما هو الإمتنان، لكن أنت؟ أنت لا تستحق أن تسمى إمبراطور إله السماء الخالدة! أنت أقل حتى من خنزير! تريد أن تكافئ حياة ياسمين بحياتك؟ حياتك لا تساوي شيئا، ايها الكلب!!”
بؤبؤ عينيه انكمش بجنون ونزف قلبه. شعر وكأنه سقط في أقسى وأبرد جحيم في العالم بأسره، وكان البرد يتسرب إلى أعمق جزء من روحه عبر كل مسام.
تغيرت تعبيرات الجميع عندما سمعوا إهانة يون تشي. إمبراطور إله السماء الخالدة كان أسمى وأحترم إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. لم يسخر منه أحد هكذا من قبل! لم يحاول أحد ذلك!
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
أوصياء عالم إله السماء الخالدة انزعجوا من الإهانة. تعبيرات الموقر تاي يو تحولت إلى الظلام عندما قال: “لقد تماديت كثيرا، يون تشي!”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
لكن يون تشي لم يكن ينظر إليه على الإطلاق. كان يحدق في إمبراطور إله السماء الخالدة مع نوع من الكراهية التي يمكن فقط أن تشتعل بتمزيق ضحيّته إلى أشلاء بأقسى طريقة ممكنة، وحتى ذلك الحين قد لا يكون كافياً.
“كيه … كيه …” يون تشي سعل بشكل مؤلم بينما الدماء تتدفق من شفتيه. كان من المستحيل أن نجزم إذا كان ينزف لأن الموقر تاي يو أصابه، أو غضب شديد يجعل الدورة الدموية تخرج عن السيطرة.
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
في بعض الحالات، كانت غريبة ومتأملة.
أطلق زئير ونشط “عاهل الجحيم” في لحظة وكوحش بري امتلأ بالبغضاء والتعطش للدماء، اندفع نحو إمبراطور إله السماء الخالدة بأصابع محاط بطاقة الدم. بدا الأمر وكأنه كان يستخدم مخلباً ملطخاً بالدماء بينما كان يغرز بشراسة في حلق إمبراطور إله السماء الخالدة.
“يون تشي توقف!” شيا تشينغيو صرخت بسرعة.
إمبراطور إله لم يتحرك على الإطلاق ولم ينشر هالته أيضاً.
أوصياء عالم إله السماء الخالدة انزعجوا من الإهانة. تعبيرات الموقر تاي يو تحولت إلى الظلام عندما قال: “لقد تماديت كثيرا، يون تشي!”
“يون تشي توقف!” شيا تشينغيو صرخت بسرعة.
بانج!!
بانج!!
يون تشي نظر للأعلى و حدق في تشياني فانتيان.
لكن يون تشي تم طرده قبل أن تتمكن شيا تشينغيو من إيقافه بنفسها. كان الموقر تاي يو يقف أمام تشو كوزي ويداه مرفوعتان وحواجبه محبوكة. “لا تعتقد أنني لن أؤذيك، يون تشي!”
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
“تراجع!”إمبراطور إله السماء الخالدة قال بلهجة منخفضة،” لا توقفه. “
“كيه … كيه …” يون تشي سعل بشكل مؤلم بينما الدماء تتدفق من شفتيه. كان من المستحيل أن نجزم إذا كان ينزف لأن الموقر تاي يو أصابه، أو غضب شديد يجعل الدورة الدموية تخرج عن السيطرة.
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
صحيح أن هناك بعض السخرية في الأمر لأن إمبراطورة الشيطان غادرت بمحض إرادتها، وأن إمبراطورة الشيطان نفسها قطعت آلهة الشيطان، وأن رضيع الشر دمر الممر. لولا جهود إمبراطورة الشيطان وجهود رضيع الشر مجتمعة، كارثة نهاية العالم كانت ستدخل الفوضى البدائية.
“لك الحق في إذلال أبي الملكي بمشاعر قلبك، ولكن كيف يمكنك أن تحاول إزهاق روحه؟”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
“كيه … كيه …” يون تشي سعل بشكل مؤلم بينما الدماء تتدفق من شفتيه. كان من المستحيل أن نجزم إذا كان ينزف لأن الموقر تاي يو أصابه، أو غضب شديد يجعل الدورة الدموية تخرج عن السيطرة.
في بعض الحالات، كانت غريبة ومتأملة.
“ولي عهد السماء الخالدة صحيح”
تغيرت تعبيرات الجميع عندما سمعوا إهانة يون تشي. إمبراطور إله السماء الخالدة كان أسمى وأحترم إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. لم يسخر منه أحد هكذا من قبل! لم يحاول أحد ذلك!
صوت خافت فجأة عبر الفضاء مع خروج تشياني فانتيان ببطء من الجانب “لقد سمعنا جميعا إمبراطور إله السماء الخالدة يوافق على ميثاق عدم الاعتداء مع رضيع الشر، ولا أحد منا عارض قراره في ذلك الوقت. ولكن صحيح ايضا ان ذلك كان القرار الوحيد الذي كان باستطاعتنا اتخاذه في تلك الحالة”
على الجانب الآخر من جدار الفوضى البدائية كان هناك عالم من الدمار وحشود من آلهة الشيطان الطائشة. وكانت ياسمين نفسها قد أصيبت بإصابات خطيرة عندما دمرت الممر القرمزي…
“يعلم الجميع أن لإمبراطور إله السماء الخالدة قلبا طيبا يحيط بالعالم كله، وأن أمانته لوعوده لا تفوقه على برّه. ولكنه ذهب إلى حد أن يكسر وعده، ويرتكب عملا دنيئا ويخاطر بسمعته النبيلة … لماذا؟ “
صحيح أن هناك بعض السخرية في الأمر لأن إمبراطورة الشيطان غادرت بمحض إرادتها، وأن إمبراطورة الشيطان نفسها قطعت آلهة الشيطان، وأن رضيع الشر دمر الممر. لولا جهود إمبراطورة الشيطان وجهود رضيع الشر مجتمعة، كارثة نهاية العالم كانت ستدخل الفوضى البدائية.
يون تشي نظر للأعلى و حدق في تشياني فانتيان.
ثرثرته الخاصة أخرجته من غيبوبته بينما تعثر نحو حائط الفوضى البدائية…
صار صوت تشياني فانتيان يتعمق بشكل مفاجئ وهو يتذمر: “لأن موت رضيع الشر سيجلب السلام الى العالم! لقد ذهب إمبراطور إله السماء الخالدة الى حد التضحية بسمعته واستقامته لحماية العالم! كيف يكون مخطئا؟”
كان من المستحيل أن تنجو من الوضع الذي وقعت فيه… لذا لن تعود أبداً!
“إبن الاله يون، أنت الذي أنقذت العالم، ولا أحد يستطيع أن يشير بإصبع الإتهام إليك.” ومضة غريبة عبر عيون تشياني فانتيان “سأكون أول شخص يختلف معك إذا اخترت أن تهاجم السماء الخالدة من أجل شر ما كان يجب أن يوجد في العالم في المقام الأول!”
جدار الفوضى البدائية كان الحاجز الأكثر إثارة لليأس في العالم بأسره. لقد كان من المستحيل أن ينكسر بأي قوة.
في هذه اللحظة، رنّ صوت مهيب ومخيف أكثر. “السماء الخالدة كسر وعده بمحو أعظم كارثة في العالم. بالرغم من أنه أخلف بوعده إلا أن تضحيته أكثر إحتراماً”
ثم نظرت إلى يون تشي وشعرت بقلبها يغرق أكثر. لقد خلق يون تشي العديد من الأعداء في عالم الإله، وكان لديه ميراث إله خلق الوحيد في العالم أجمع. كانت جي يوان تعويذته منذ البداية، وكان يفترض برضيع الشر أن يسير على خطاها. لكن الآن بما أن رضيع الشر قد رحل…
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
ثرثرته الخاصة أخرجته من غيبوبته بينما تعثر نحو حائط الفوضى البدائية…
كان ذلك لأن مالك الصوت كان عاهل التنين نفسه!
صدمت كلماته جميع الحاضرين. قائد الأوصياء، الموقر تاي يو، قال بصدمة، “سيدي، ماذا… تقول؟”
بواسطة :
بواسطة :
“جيد … جيد! جيد جداً! جيد جدا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
