حجر التصوير الأبدي
ياسمين و كايزي اللذان كانا في عالم الاله للبداية المطلقة …
جين يوي كانت ترافق يون تشي إلى عالم اغنية الثلج، وكانا في طريقهما بالفعل.
عالم إله القمر، غرفة نوم إمبراطور إله.
أي هدية سأعدها لـ ووشين!
جين يوي كانت ترافق يون تشي إلى عالم اغنية الثلج، وكانا في طريقهما بالفعل.
شعرت شيا تشينغيو فوراً أنها سقطت في سجن جليدي لكن صوت جي يوان رنّ في قلبها، “إذا أردتِ أن تُصاب روحك، ناضلي كما تشائين!”
خمّنت شيا تشينغيو أن يون شي امتلك طاقة الظلام العميقة في عالم إله السماء الخالدة. لقد كُشف أيضاً أن يون تشي استحوذت على لؤلؤة السم السماوية عندما عادت إمبراطورة الشيطان … ومنذ ذلك الحين، بدأت طريقة خاصة للانتقام من تشياني يينغ إير تتشكل في قلبها.
“لا حاجة لذلك” قالت مو فيشوي “أنا فقط صادف أن لدي واحد معي.”
وهكذا، أخذت يون تشي لحظة عودته.
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
الآن، كل شيء ذهب كما تمنت. كانت تشياني يينغ إير، التي كانت هائلة وشرّيرة إلى حد لا يضاهى، قد أصبحت عبدة لـ يون تشي طيلة ألف عام.
ما دامت لا تحتاج إلى القلق بشأن العواقب، فإنها سوف تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير وتنتقم في أي وقت تريد في غضون هذه السنوات الألف.
إنه لأمر جيد أن تكون شيان إير بجانبي، همف، لذلك لست بحاجة الى الحسد!
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
هالة مظلمة اكتسحت روحها بسرعة … لكن على الفور، هذه الهالة المظلمة التي غزت أعمق أجزاء روحها تجمّدت فجأة قبل أن تختفي على الفور بدون أثر.
بواسطة :
على الرغم من أن كل شيء كان وفقاً لخطتها، فإن قوة لؤلؤة السم السماوية، والتلاعب بالطاقة المظلمة العميقة، وبراعة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، كانت كلها من يون تشي. وعلى هذا فإن مساعدة يون تشي في الحصول على انتقامه من “علامة تمني الموت لروح براهما” في ذلك الوقت كانت أكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، ستكون قادرة على مساعدته في العثور على تعويذة قوية للغاية. بالنسبة لنفسها، هي فقط ستنفّس كراهيتها على الأكثر.
……
شيا تشينغيو تُركت وحيدة في غرفتها. وعلى الرغم من ان كل شيء سار بسلاسة، لم تستطع إلا ان تشعر بالقلق لسبب غريب.
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
كانت تسير ذهابا وإيابا ببطء في صمت، لكنها توقفت فجأة في الطريق حين اقتربت من أبواب القاعة. وقفت هناك في صمت لفترة قصيرة قبل أن تستدير ببطء.
وقفت شخصية سوداء صامتة على البقعة التي عبرت منها. فقد امتلكت جسما طويلا، وجها مليئا بالندوب، وعينان تومضان بنور اسود يبدو انهما يستهلكان كل الخليقة بظلامها الذي لا يُضاهى.
الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء!
ركعت شيا تشينغيو ببطء واستقبلت التحية “إمبراطورة إله القمر شيا تشينغيو تحيي الكبيرة إمبراطورة الشيطان”.
بالنظر إلى السمات الخاصة لحجر التصوير الأبدي، فإن الأشخاص الذين وضعوا أيديهم عليه لم يتمكنوا من تمريره إلى الآخرين، وبالتالي، كان الحصول على واحد صعبا بشكل لا يقارن. فكّر يون تشي لفترة وقال: “إذن سأسافر إلى عالم السرّ السماوي.”
الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء!
“…” كان تعبير جي يوان قاتماً ووجودها يجعل غرف النوم كلها قاتمة وصامتة بشكل لا يقارن. فنظرت الى الفتاة أمامها وقالت ببرود: “تظاهرتي باستعارة براعة هذه الحاكمة لتخطيط ضد الآخرين. أفلا تخافي الآن لأنكِ رأيتني؟”
كان الإدراك الروحي لجي يوان عظيماً للغاية، وكان بوسعها أن تشعر بأن الفتاة التي أمامها لا تدعي التسامح والتصرف بشجاعة. لكنها لم تكن خائفة حقاً وأن عدم الاكتراث بها كان صادماً.
“لا فائدة منه لي” قالت مو فيشوي “لقد أنقذت حياتي من قبل، اعتبر هذا مكافأة لذلك”
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
AhmedZirea
عيون جي يوان السوداء ضيقت وتجمدت. كانت هذه هي المرة الأولى غير يون تشي التي تهتم فيها بإنسان، “الجسد التاسع المثالي العميق وقلب ثلج الزجاج المصقول ظهرا في جسد واحد. لم ترى هذه الحاكمة مخلوقا غريبا كهذا حتى في ذلك العصر لكنه ظهر في جسد امرأة بشرية في هذا العصر الذي لديه هالة عكرة وخافتة. لقد انفتحت عيون هذه الحاكمة”
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
مدت ذراعها نحو شيا تشينغيو كما قالت بصوت متجمد يمكن أن يخترق قلب المرء، “على الرغم من أن هذه الحاكمة تشمئز من قوة إله القمر الإلهية عليكِ، كشخص … فإن هذه الحاكمة مهتمة جدا بكِ!”
ما دامت لا تحتاج إلى القلق بشأن العواقب، فإنها سوف تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير وتنتقم في أي وقت تريد في غضون هذه السنوات الألف.
ومض ضوء أسود بشكل غير متوقع في كفّها وكرة طاقة سوداء نزلت من السماء وغطّت شيا تشينغيو.
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
شعرت شيا تشينغيو فوراً أنها سقطت في سجن جليدي لكن صوت جي يوان رنّ في قلبها، “إذا أردتِ أن تُصاب روحك، ناضلي كما تشائين!”
أمعن يون تشي النظر لبعض الوقت قبل أن يضع حجر تصوير الأبدي جانبا وقال بابتسامة: “حسنا، سأحتفظ به إذن. أنا متأكد أن ووشين ستحبه كثيراً”
“أنا أعطيه لك.” بعدما انهت كلامها، كانت قد اغلقت عينيها وبدأت تركّز، كما لو انها مسألة صغيرة.
“…” شيا تشينغيو توقفت تدريجيا عن صراعها، واستسلمت للمصير وغمضت عينيها.
هالة مظلمة اكتسحت روحها بسرعة … لكن على الفور، هذه الهالة المظلمة التي غزت أعمق أجزاء روحها تجمّدت فجأة قبل أن تختفي على الفور بدون أثر.
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
كان الإدراك الروحي لجي يوان عظيماً للغاية، وكان بوسعها أن تشعر بأن الفتاة التي أمامها لا تدعي التسامح والتصرف بشجاعة. لكنها لم تكن خائفة حقاً وأن عدم الاكتراث بها كان صادماً.
“أنتِ …” كف جي يوان تجمد في الهواء بينما تغير تعبيرها بشكل جذري وتجمد بؤبؤا عينيها السوداوان في مكانهما لفترة طويلة.
“؟” شيا تشينغيو رجعت خطوة إلى الوراء بشكل ضعيف بينما كانت تلهث باستماتة إلى الهواء.
“؟” شيا تشينغيو رجعت خطوة إلى الوراء بشكل ضعيف بينما كانت تلهث باستماتة إلى الهواء.
كانت شيا تشينغيو تدرك أن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء كانت تقرأ ذكرياتها ولكنها لم تكن تعرف سبب رد فعلها هذا.
جين يوي كانت مترددة قليلاً في المغادرة لكنها غادرت بدون أي تردد. يون تشي كان حسود قليلا … لقد غادرت لفترة قصيرة فقط لكنها بدأت تشعر بعدم الارتياح. فقط كيف شيا تشينغيو دربت هؤلاء الخادمات؟
“شيا تشينغيو” صرخت جي يوان باسمها. “هذه الحاكمة لم ترى مثل هذا المصير المؤلم من قبل في حياتها كلها … حتى هذه الحاكمة، التي اختبرت مصيبة النفي خارج الفوضى، تشعر بالحزن تجاهك! “
وهكذا، أخذت يون تشي لحظة عودته.
“والجزء الاكثر حزنا هو انكِ قررتي الامتثال له حين شعرتي به أخيرا؟” الضوء في بؤبؤي جي يوان الشيطانيين أصبح أكثر قتامة “هل لأنكِ شعرتي ببساطة انكِ غير قادرة على مقاومته، أو … “
لم تستمر بالحديث بينما وقفت شيا تشينغيو مستقيمة وقالت بصوت منخفض، “ما الذي تتحدث عنه الكبيرة؟ تشينغيو لا تفهم”
“لذا قبل أن أعود هذه المرة، لا يجب أن أنسَ، مهما حدث. إنه فقط …” يون تشي حكّ رأسه كما قال، “ماذا عليّ أن أحضر لها بالضبط؟”
“آه، هل حقا لا تفهمين أو أنكِ لا تريدين أن تفهمي؟” جي يوان ضحكت “لكن بسببك، هذه الحاكمة تعرف سراً ما كان يجب أن أعرفه … هاها، وهذا الشيء المدعو المصير لافت حقا، حقا لافت للنظر”
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
شيا تشينغيو، “؟”
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
سر لم يكن من المفترض أن يعرف؟ كلمات جي يوان تركت شيا تشينغيو في خسارة كاملة.
استدارت جي يوان وتركت تنهيدة بمعنى غير مفهوم تماماً كما ظنت شيا تشينغيو أنها على وشك المغادرة. أصبحت نبرة صوتها رقيقة ببطء كما قالت: “اتبعيني الى مكان ما”
……
وقفت شخصية سوداء صامتة على البقعة التي عبرت منها. فقد امتلكت جسما طويلا، وجها مليئا بالندوب، وعينان تومضان بنور اسود يبدو انهما يستهلكان كل الخليقة بظلامها الذي لا يُضاهى.
جين يوي رافقت يون تشي إلى الفلك العميق وحالما وصلوا إلى عالم اغنية الثلج وألقوا نظرة على عالم الثلج الأبيض اللامتناهي. كانت الكلمات تعجز وقتيا عن الكلام، ولم ترمش لها جفن لوقت طويل.
أو ربما يمكنه أخذ شيء من تشياني يينغ إير؟ مم… لم يكن ذلك واقعيا! بالتأكيد تركت كل الأشياء الجيدة في عالم إله عاهل براهما قبل أن تذهب إلى عالم إله القمر. وكان هناك أيضا احتمال كبير أنها “أخفت” كل ذكرياتها التي كانت مرتبطة بأي أسرار محظورة.
“جين يوي، هذه يجب أن تكون مرّتكي الأولى للقدوم إلى عالم اغنية الثلج، صحيح؟” يون تشي قال بابتسامة “لماذا لا تبقِ هنا لبضعة أيام للعب؟ بعد كل شيء، تشينغيو لم تقل متى عليكِ العودة “
مو فيشوي أومأت برأسها قليلا، “البشر يتغيرون كل يوم، وخاصة فتاة في عمرها. بمجرد أن تكبر، لا يمكنها العودة أبداً كطفلة. علاقة الاب والابنة بينكما هي حميمة جدا، وإن استطعتما أن تسجلا صورة لكما في حياتكما اليومية الحالية إلى الأبد …بالنسبة لها، ستكون هذه هدية رائعة. “
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
عالم إله القمر، غرفة نوم إمبراطور إله.
“هذه الخادمة سترحل… آمل أن كل شيء على ما يرام للسيد الصغير.”
جين يوي كانت مترددة قليلاً في المغادرة لكنها غادرت بدون أي تردد. يون تشي كان حسود قليلا … لقد غادرت لفترة قصيرة فقط لكنها بدأت تشعر بعدم الارتياح. فقط كيف شيا تشينغيو دربت هؤلاء الخادمات؟
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
كما أنه شعر بالسوء عندما أخل بوعده لها مقارنة بأي من المرات الأخرى التي أخل فيها بوعده… كأنما ارتكب جريمة لا تغتفر لا يستطيع هو نفسه ان يعفو عنها.
إنه لأمر جيد أن تكون شيان إير بجانبي، همف، لذلك لست بحاجة الى الحسد!
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
نظراً للوضع الحالي، فلن يكون لزاماً عليه أن يكون حذراً بشأن العودة إلى نجم القطب الأزرق كما كان يفعل في الماضي.
ما عدا هذه الأشياء، كانت لا تزال هناك مشكلة تبدو أكبر من الباقي …
عاد إلى طائفة عنقاء الجليدية الالهية ودخل القاعة المقدسة مباشرة.
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
فقط مو فيشوي كانت في القاعة ومو شوانيين لم تكن في أي مكان.
تجلس مو فيشوي بهدوء في القاعة كزهرة اللوتس الثلجية. كان المنظر جميلا جدا حتى انه كان يلفظ أنفاسه بعيدا، ومع ذلك، كان باردا كفاية ليثقب عظامه. وكانت غير مبالية بعودة يون تشي، واكتفت بإلقاء نظرة خاطفة عليه قبل أن تشتت نظرها عنه.
“فيشوي.” ألقَ يون تشي نظرة على محيطه وسأل: “اين السيدة؟”
……
“السيدة تزرع حالياً” قالت مو فيشوي “ستتمكن فقط من رؤيتها في اليوم التالي”
شعرت شيا تشينغيو فوراً أنها سقطت في سجن جليدي لكن صوت جي يوان رنّ في قلبها، “إذا أردتِ أن تُصاب روحك، ناضلي كما تشائين!”
استدارت جي يوان وتركت تنهيدة بمعنى غير مفهوم تماماً كما ظنت شيا تشينغيو أنها على وشك المغادرة. أصبحت نبرة صوتها رقيقة ببطء كما قالت: “اتبعيني الى مكان ما”
“أوه.” رد يون تشي قبل أن يجلس عرضا وبدأ يهضم بصمت كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية. فاغمر عقله الكثير من الأفكار، مما أوقع به في حالة من الفوضى، ولم يستقر بعد فترة طويلة.
مو فيشوي “…”
… عودة إمبراطورة الشيطان.
سر لم يكن من المفترض أن يعرف؟ كلمات جي يوان تركت شيا تشينغيو في خسارة كاملة.
ياسمين و كايزي اللذان كانا في عالم الاله للبداية المطلقة …
كيف له أن يواجه ياسمين، التي أصبحت رضيع الشر، وماذا يمكنه أن يفعل ليجعل الكون يقبلها …
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
ما الذي حدث لشين شي … عاهل التنين لم يكشف حول ذلك “السر”، أليس كذلك؟ ولكن إذا لم تختر شين شي إخباره عن ذلك، فمن المستحيل أن يكون عاهل التنين قد علم بذلك.
ماذا عن إهدائها سلاحاً؟
عيون جي يوان السوداء ضيقت وتجمدت. كانت هذه هي المرة الأولى غير يون تشي التي تهتم فيها بإنسان، “الجسد التاسع المثالي العميق وقلب ثلج الزجاج المصقول ظهرا في جسد واحد. لم ترى هذه الحاكمة مخلوقا غريبا كهذا حتى في ذلك العصر لكنه ظهر في جسد امرأة بشرية في هذا العصر الذي لديه هالة عكرة وخافتة. لقد انفتحت عيون هذه الحاكمة”
وأيضاً الآن، كيف سأشرح تشياني يينغ إير لسيدة …
وجه اليشم الثلجي لفيشوي ألتفت بعيداً قليلاً ولم تلتقي نظرته مباشرة عندما قالت: “هل سمعت بحجر التصوير الأبدي؟”
………
ما عدا هذه الأشياء، كانت لا تزال هناك مشكلة تبدو أكبر من الباقي …
أي هدية سأعدها لـ ووشين!
كيف له أن يواجه ياسمين، التي أصبحت رضيع الشر، وماذا يمكنه أن يفعل ليجعل الكون يقبلها …
لم يكن يون تشي راغب قط في رؤية نظرة خيبة الأمل الكبيرة التي منحته إياه المرة الأخيرة مرة أخرى.
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
كما أنه شعر بالسوء عندما أخل بوعده لها مقارنة بأي من المرات الأخرى التي أخل فيها بوعده… كأنما ارتكب جريمة لا تغتفر لا يستطيع هو نفسه ان يعفو عنها.
“أنتِ …” كف جي يوان تجمد في الهواء بينما تغير تعبيرها بشكل جذري وتجمد بؤبؤا عينيها السوداوان في مكانهما لفترة طويلة.
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
اليشم الروحي، الكنوز الثمينة، او الكريستالات الالهية من عالم الاله؟
وجه اليشم الثلجي لفيشوي ألتفت بعيداً قليلاً ولم تلتقي نظرته مباشرة عندما قالت: “هل سمعت بحجر التصوير الأبدي؟”
لكن كل هذه الأشياء يمكن شراؤها و هي تقليدية جداً…
حجر وهم الفراغ؟
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
… عودة إمبراطورة الشيطان.
بينما هو كان يفكّر، أخذ عن غير قصد حجر وهم الفراغِ خارج لَكنه بصمت وضعه بعيداً بعد ذلك … على الرغم من أنه يمكن أن يحمي حياة شخص وسيكون أنسب هدية لـ ووشين، إلا أن كايزي أعطته إيّاه. لو عرفت كايزي أنه أعطاه لـ ووشين، فبالتأكيد ستطرقه حتى الموت.
استدارت جي يوان وتركت تنهيدة بمعنى غير مفهوم تماماً كما ظنت شيا تشينغيو أنها على وشك المغادرة. أصبحت نبرة صوتها رقيقة ببطء كما قالت: “اتبعيني الى مكان ما”
ماذا عن إهدائها سلاحاً؟
لكن كل هذه الأشياء يمكن شراؤها و هي تقليدية جداً…
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
ربما يجب أن أقوم برحلة إلى عالم إله القمر في يوم آخر. يجب أن يكون لديهم بعض الأشياء المثيرة والرائعة هناك، أليس كذلك؟
………
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
أو ربما يمكنه أخذ شيء من تشياني يينغ إير؟ مم… لم يكن ذلك واقعيا! بالتأكيد تركت كل الأشياء الجيدة في عالم إله عاهل براهما قبل أن تذهب إلى عالم إله القمر. وكان هناك أيضا احتمال كبير أنها “أخفت” كل ذكرياتها التي كانت مرتبطة بأي أسرار محظورة.
سر لم يكن من المفترض أن يعرف؟ كلمات جي يوان تركت شيا تشينغيو في خسارة كاملة.
على الرغم من أن مو فيشوي ظلت صامتة، فإنها كانت تلتقط من حين إلى آخر لمحة هادئة في اتجاه يون تشي. فلاحظت انه إما يجعد جبينه او يتجهم او يهز رأسه من وقت الى آخر. لقد كان غريباً جداً، كما لو كان منزعجًا بشدة من شيء ما.
ما عدا هذه الأشياء، كانت لا تزال هناك مشكلة تبدو أكبر من الباقي …
“فيمَ تفكر؟” بدا أن كلماتها تتساقط عن غير قصد، وكان قد فات الأوان لإعادتها.
أي هدية سأعدها لـ ووشين!
التفت يون تشي نحوها وأجاب “قبل ان اعود، وعدت ان احضر هدية من عالم الاله لابنتي عندما اعود الى البيت. لكنني عدت الى البيت في وقت سابق بسبب الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء ونسيت المسألة تماما”
هالة مظلمة اكتسحت روحها بسرعة … لكن على الفور، هذه الهالة المظلمة التي غزت أعمق أجزاء روحها تجمّدت فجأة قبل أن تختفي على الفور بدون أثر.
مو فيشوي “…”
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
“لذا قبل أن أعود هذه المرة، لا يجب أن أنسَ، مهما حدث. إنه فقط …” يون تشي حكّ رأسه كما قال، “ماذا عليّ أن أحضر لها بالضبط؟”
“هذه هي المرة الاولى التي اكون فيها والدا، لذلك لا يمكنني حقا ان افكر في ما تعشقه فتاة في سنها.” بينما كان يون تشي يكافح، أضاءت عيناه فجأة عندما نظر إلى مو فيشوي وقال “صحيح يا فيشوي، أنتِ تعرفين عالم الاله أفضل مني، هل لديكِ أي أفكار جيدة؟ “
“هذه هي المرة الاولى التي اكون فيها والدا، لذلك لا يمكنني حقا ان افكر في ما تعشقه فتاة في سنها.” بينما كان يون تشي يكافح، أضاءت عيناه فجأة عندما نظر إلى مو فيشوي وقال “صحيح يا فيشوي، أنتِ تعرفين عالم الاله أفضل مني، هل لديكِ أي أفكار جيدة؟ “
وجه اليشم الثلجي لفيشوي ألتفت بعيداً قليلاً ولم تلتقي نظرته مباشرة عندما قالت: “هل سمعت بحجر التصوير الأبدي؟”
نظراً للوضع الحالي، فلن يكون لزاماً عليه أن يكون حذراً بشأن العودة إلى نجم القطب الأزرق كما كان يفعل في الماضي.
“حجر التصوير الأبدي؟” يون تشي هز رأسه. “لا”
“حجر التصوير الأبدي هو نوع من حجر التصوير العميق الذي يمكن استخدامه لتسجيل صورة.” تلمع الأشعة الجليدية في بؤبؤي مو فيشوي الجميلات وكانت نبرتها باردة وواضحة كما قالت “إن حجر التصوير العميق العادي له عمر محدود، حتى عندما يتم تسجيل صورة عميقة على أعلى درجة من حجر التصوير العميق، فإن عمره لن يتجاوز ألف سنة. وستتلاشى الصورة بعد ألف سنة ما لم تُسجّل مرة أخرى قبل أن تنهار الصور العميقة. كما ان حجر التصوير العميق العادي قد ينهار فجأة وتختفي الصورة المسجلة أيضا”
جين يوي كانت مترددة قليلاً في المغادرة لكنها غادرت بدون أي تردد. يون تشي كان حسود قليلا … لقد غادرت لفترة قصيرة فقط لكنها بدأت تشعر بعدم الارتياح. فقط كيف شيا تشينغيو دربت هؤلاء الخادمات؟
أصبح يون تشي متفكراً بعد أن استمع إلى كلمات مو فيشوي وقال: “من اسم حجر التصوير الأبدي، هل من الممكن أن يتم الاحتفاظ بالصورة المسجلة إلى الأبد؟”.
وقفت شخصية سوداء صامتة على البقعة التي عبرت منها. فقد امتلكت جسما طويلا، وجها مليئا بالندوب، وعينان تومضان بنور اسود يبدو انهما يستهلكان كل الخليقة بظلامها الذي لا يُضاهى.
مو فيشوي أومأت برأسها قليلا، “البشر يتغيرون كل يوم، وخاصة فتاة في عمرها. بمجرد أن تكبر، لا يمكنها العودة أبداً كطفلة. علاقة الاب والابنة بينكما هي حميمة جدا، وإن استطعتما أن تسجلا صورة لكما في حياتكما اليومية الحالية إلى الأبد …بالنسبة لها، ستكون هذه هدية رائعة. “
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
تجلس مو فيشوي بهدوء في القاعة كزهرة اللوتس الثلجية. كان المنظر جميلا جدا حتى انه كان يلفظ أنفاسه بعيدا، ومع ذلك، كان باردا كفاية ليثقب عظامه. وكانت غير مبالية بعودة يون تشي، واكتفت بإلقاء نظرة خاطفة عليه قبل أن تشتت نظرها عنه.
“…” نشطت رغبة يون تشي، وفكر للحظة وأضاءت عيناه قبل أن يسأل “من أين يمكنني شراء أو إيجاد حجر التصوير الأبدي هذا؟”
“لا حاجة لذلك” قالت مو فيشوي “أنا فقط صادف أن لدي واحد معي.”
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
“آه، هل حقا لا تفهمين أو أنكِ لا تريدين أن تفهمي؟” جي يوان ضحكت “لكن بسببك، هذه الحاكمة تعرف سراً ما كان يجب أن أعرفه … هاها، وهذا الشيء المدعو المصير لافت حقا، حقا لافت للنظر”
1487 – حجر التصوير الأبدي
بالنظر إلى السمات الخاصة لحجر التصوير الأبدي، فإن الأشخاص الذين وضعوا أيديهم عليه لم يتمكنوا من تمريره إلى الآخرين، وبالتالي، كان الحصول على واحد صعبا بشكل لا يقارن. فكّر يون تشي لفترة وقال: “إذن سأسافر إلى عالم السرّ السماوي.”
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
“لا حاجة لذلك” قالت مو فيشوي “أنا فقط صادف أن لدي واحد معي.”
لم يكن يون تشي راغب قط في رؤية نظرة خيبة الأمل الكبيرة التي منحته إياه المرة الأخيرة مرة أخرى.
يداها ممدودة وكفها الالمس باللون الابيض الفاخر. فقد كان مختلفا عن حجر التصوير العميق العادي لأنه لونه كان غريبا ناصعا باللون الأبيض الثلجي يتوهج بضوء جليدي باهت. فقد كان أشبه بكف مو فيشوي الثلجي اللامع الناعم والنقي.
بينما كان يون تشي ينظر إليه، كان بوسعه أن يستشعر نوعاً خاصاً من الهالة التي تشع منها. كانت هالة لديها شعور غامض من “الأبدية”، غريب ومميز، مع ذلك كانت موجودة بقوة في الواقع.
“آه، هل حقا لا تفهمين أو أنكِ لا تريدين أن تفهمي؟” جي يوان ضحكت “لكن بسببك، هذه الحاكمة تعرف سراً ما كان يجب أن أعرفه … هاها، وهذا الشيء المدعو المصير لافت حقا، حقا لافت للنظر”
الآن، كل شيء ذهب كما تمنت. كانت تشياني يينغ إير، التي كانت هائلة وشرّيرة إلى حد لا يضاهى، قد أصبحت عبدة لـ يون تشي طيلة ألف عام.
كان يون تشي على وشك أن يتساءل عن شيء ما ولكن مو فيشوي كانت قد نقضت بالفعل إصبعها اليشمي وتم رسم قوس براق في الهواء بعد أن سقط حجر التصوير الأبدي بنعومة بين يدي يون تشي.
جين يوي رافقت يون تشي إلى الفلك العميق وحالما وصلوا إلى عالم اغنية الثلج وألقوا نظرة على عالم الثلج الأبيض اللامتناهي. كانت الكلمات تعجز وقتيا عن الكلام، ولم ترمش لها جفن لوقت طويل.
“والجزء الاكثر حزنا هو انكِ قررتي الامتثال له حين شعرتي به أخيرا؟” الضوء في بؤبؤي جي يوان الشيطانيين أصبح أكثر قتامة “هل لأنكِ شعرتي ببساطة انكِ غير قادرة على مقاومته، أو … “
“أنا أعطيه لك.” بعدما انهت كلامها، كانت قد اغلقت عينيها وبدأت تركّز، كما لو انها مسألة صغيرة.
……
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
لم تستمر بالحديث بينما وقفت شيا تشينغيو مستقيمة وقالت بصوت منخفض، “ما الذي تتحدث عنه الكبيرة؟ تشينغيو لا تفهم”
بواسطة :
“فيشوي، حجر تصوير الأبدي هذا هو ثمين جدا، كيف لي أن …”
ياسمين و كايزي اللذان كانا في عالم الاله للبداية المطلقة …
“لا فائدة منه لي” قالت مو فيشوي “لقد أنقذت حياتي من قبل، اعتبر هذا مكافأة لذلك”
بينما هو كان يفكّر، أخذ عن غير قصد حجر وهم الفراغِ خارج لَكنه بصمت وضعه بعيداً بعد ذلك … على الرغم من أنه يمكن أن يحمي حياة شخص وسيكون أنسب هدية لـ ووشين، إلا أن كايزي أعطته إيّاه. لو عرفت كايزي أنه أعطاه لـ ووشين، فبالتأكيد ستطرقه حتى الموت.
عالم إله القمر، غرفة نوم إمبراطور إله.
أمعن يون تشي النظر لبعض الوقت قبل أن يضع حجر تصوير الأبدي جانبا وقال بابتسامة: “حسنا، سأحتفظ به إذن. أنا متأكد أن ووشين ستحبه كثيراً”
بالنظر إلى السمات الخاصة لحجر التصوير الأبدي، فإن الأشخاص الذين وضعوا أيديهم عليه لم يتمكنوا من تمريره إلى الآخرين، وبالتالي، كان الحصول على واحد صعبا بشكل لا يقارن. فكّر يون تشي لفترة وقال: “إذن سأسافر إلى عالم السرّ السماوي.”
لم ترد مو فيشوي، بل عادت إلى البرد والصمت.
بواسطة :
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
