Against the Gods 1127

ظهرت إبتسامة خافتة على وجه فنج شو إير “إنه بالتأكيد لقب يعطيه لي الجماهير، لكن يمكنكِ أن تناديني بأختي الكبيرة شو إير.”

“بسبب قلقك الشديد على الأخ الأكبر يون الذي يواجه خطرا خارجا، يبقى الكابوس نفسه يراودك منذ رحيله” شعرت سو لينغ إير بالراحة “هناك شخص مهتم به هنا. سأكون أول من لا يغفر له إذا تجرأ على العودة متأخرا. “

في مواجهة الشاب والفتاة اللذان كانا دائما يون تشي يشعر بالقلق عليهما، عاملتهم فنج شو إير بلطف قدر الإمكان، رغم أنهما لم يلتقيا من قبل. 

ثم، فنج شو إير تركت الإثنين، لكن المشاعر في قلوب فينغ زوير وفينغ شيان ظلت تتصاعد. فوجدوا صعوبة في التهدئة حتى بعد مرور وقت طويل

“ووه!” إذ سمعت فينغ شيان اير كلمات اعترافها، غطت فمها بيديها بينما أطلقت صرخة مفاجأة.

الأخ الكبير يون، أنت ستكون سعيد جداً بالتأكيد لرُؤية نموِّهم المدهش. 

كلاهما كانا مقيدين بحاجز إله العنقاء ولم يتمكنوا من المرور إلا بعد وصولهم إلى عالم الإمبراطور العميق. ولم يمض سوى بضعة أيام منذ أن خرجوا لأول مرة من سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف، وكانوا يعرفون القليل جدا من الأشياء عن هذا “العالم الخارجي”، الذي كانوا يتوقونه طوال الوقت. ولكن حتى هؤلاء كانوا يدركون جيدا السمعة المدوّية المدهشة لـ “إلهة العنقاء”

“ووه!” إذ سمعت فينغ شيان اير كلمات اعترافها، غطت فمها بيديها بينما أطلقت صرخة مفاجأة.

فقد كانت أقوى شخصية في تاريخ قارة السماء العميقة. وجود اسمى كان معادلا تماما للآلهة السماوية في نظر عدد لا يحصى من الممارسين العميقين.

في عالم روحها، تردد صدى صوت آخر، صوت مماثل لصوتها. فقد بدا بعيد المنال ولا يمكن تمييزه، كما لو كان قادما من عهد بعيد جدا. بدا غامضا بشكل لا يمكن تصوره.

كانت مرتهم الأولى في العالم الحقيقي في الخارج، فينغ زوير كان أكثر حذراً وحذر من فينغ شيان اير. وكان يشعر بدهشة لا توصف في قلبه، ولكنه تمكن مع ذلك من القول بنبرة عقلانية: “لا يهم من أنتِ. كيف تعرفيننا وتعرفين أسمائنا؟ أنا متأكد من أننا لم نخبر اسماءنا قط لأي شخص من الخارج”

نادت عاجزة في العالم المظلم.

أجابته فنج شو إير بابتسامة حلوة: “لأنني رأيتكم من قبل، والاخ الاكبر يون هو الذي أخبرني باسمائكم”

في عالم روحها، تردد صدى صوت آخر، صوت مماثل لصوتها. فقد بدا بعيد المنال ولا يمكن تمييزه، كما لو كان قادما من عهد بعيد جدا. بدا غامضا بشكل لا يمكن تصوره.

“آه؟” فينغ زوير ذُهلت ثم سألت بصوت متلعثم، وهي غير قادرة على كبح حماسها: “هل الأخ الأكبر يون الذي تتحدث عنه يسمى … يون تشي … الأخ الأكبر المحسن؟”.

“شكراً لكِ يا أختي الكبيرة شو إير، ولكن … لا حاجة لذلك”. قالت فينغ زوير بامتنان “لأن الأب والأم والجد ليس لديهم أي نية لمغادرة أرض الأسلاف”

“بالطبع.” فنج شو إير أومأت برأسها بلطف. إذ استشعرت قوة لهب العنقاء في أجسادهم التي كانت قوية جدا، حتى لو لم تكن ناضجة جدا بالنسبة إليها، قالت بسرور: “الاخ الاكبر يون هو خطيبي. وبما اننا جميعا من سلالة العنقاء، غالبا ما كان الأخ يون يذكركم”

شو إير تعتقد أنك كنت أكثر من نصف السبب وراء عملهم الجاد

“الأخ الأكبر المحسن … لم ينسانا؟”

“هذا بديهي. علاوة على ذلك، كان دائما قلقا بشأنكما.” من الواضح أن فنج شو إير كانت تشعر بمشاعرهم العارمة تجاه يون تشي. التي تكونت من الإمتنان والعشق والشوق. ومن المرجح أنه أصبح الاقتناع الذي ساندهم طيلة هذه الفترة. ” قبل ثلاث سنوات، جلبني لرؤيتكم، لكنه اكتشف ان المكان الذي تعيشون فيه محمي بحاجز كبير جدا. إختار الأخ الأكبر ألا يزعجكم، لكن بالصدفة خرجتم من الحاجز بشكل مهمل في ذلك الوقت وواجهتم الخطر. عندئذ رأيتكما وعرفت اسميكما”

“هذا بديهي. علاوة على ذلك، كان دائما قلقا بشأنكما.” من الواضح أن فنج شو إير كانت تشعر بمشاعرهم العارمة تجاه يون تشي. التي تكونت من الإمتنان والعشق والشوق. ومن المرجح أنه أصبح الاقتناع الذي ساندهم طيلة هذه الفترة. ” قبل ثلاث سنوات، جلبني لرؤيتكم، لكنه اكتشف ان المكان الذي تعيشون فيه محمي بحاجز كبير جدا. إختار الأخ الأكبر ألا يزعجكم، لكن بالصدفة خرجتم من الحاجز بشكل مهمل في ذلك الوقت وواجهتم الخطر. عندئذ رأيتكما وعرفت اسميكما”

“الصغير تشي !!!”

عندما استمعت فينغ شيان إير الى كلمات فنج شو إير، جعلت عينيها رطبتين، وانهمرت منهما الدموع. “الأخ الأكبر المحسن ما زال يتذكرنا … وحتى جاء للبحث عنا… ووو … وووووو…”

وبما ان هذين الشابين كانا يعيشان في ظروف كهذه، تمكّنا من رفع مستويات زراعتهما من عالم  البدائي العميقة الى عالم الامبراطور العميق في غضون عشر سنوات.

“…” فينغ زوير وقع في حالة ذهول. قبل ثلاث سنوات، خرج من الحاجز مُطارداً فينغ شيان العنيدة. ونتيجة لذلك، صادفوا وحشا عميقا خطيرا. وفي هذا المنعطف الحرج أطلق النار عليه وهو يشعر بالرعب، الأمر الذي أدى إلى مقتل الوحش العميق على الفور. ولاحقا، شكّ مرات عديدة هل من السهل حقا القضاء على الوحش العميق.

التعود على شيء كان أمراً مخيفاً جداً. عندما كانوا يختبئون بشكل غير مريح في سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف لأجيال بينما يحملون اللعنة على نسلهم، وكانوا يكفرون عن خطاياهم، راغبين في إزالتها لكي يتمكنوا من العودة مرة اخرى الى العالم الخارجي. ولكن عندما كانوا يتوقون الى الوصول، اعتادوا الانفصال عن باقي العالم بحيث شعروا بعدم الارتياح في مواجهة العالم المجهول في الخارج، وكانوا أيضا مرتبطين جدا بأرض الأسلاف. نتيجة لذلك، اختار كبار السن الاستمرار في البقاء معزولين عن العالم الحقيقي حتى بدون أي تشاور مسبق فيما بينهم حول هذا الموضوع.

كان كذلك في ذلك اليوم عندما ظهرت النسخة الكاملة من قصيدة العنقاء في عقله وعقل فينغ شيان اير 

كان بالإمكان سماع صوت الخطى المتعجلة وهي يقترب. دفعت سو لينغ إير الباب وهي تدخل إلى الداخل وسارعت إلى فراش شياو لينغكسي. ولكن لم تظهر شياو لينغكسي أي رد فعل، بعد أن تعافت من الخوف.

لقد كان لديهم انطباع انها هدية من قبل اله العنقاء 

【ألا تعرفي حقاً من أنا؟】

ولم يدركوا إلا الآن أن يون تشي هو الذي أنقذهم بالفعل وأعطاهم قصيدة عالم العنقاء التي تتألف من ست مراحل.

“لايهم. سننتظر حتى نرى الأخ الأكبر المحسن. سأنتظره حتى لو استغرق الأمر عشرين عاماً” فينغ شيان مسحت الدموع من وجهها. كانت خدودها لا تزال حمراء قليلاً كما سألت، “لذا… فإلى أين نذهب بعد عامين لنبحث عن الأخ الأكبر المحسن؟ “

إذ رأتهما يبكيان بسعادة غامرة، شعرت فنج شو إير ايضا بسعادة غامرة في قلبها.

أولئك الذين ما زالوا يتوقون للعالم الخارجي هم من الصبية والفتيات الصغار مثل فينغ زوير وفينغ شيان. شجعهم الشيوخ بشكل طبيعي وحتى حثوهم على الاندماج في العالم الخارجي في أقرب وقت ممكن.

“أين الأخ الأكبر المحسن في الوقت الحاضر؟ هل يمكننا… أن نراه الآن؟” فينغ زوير سأل والدموع تتلألأ في عينيه. وكانت النظرة العميقة من الأمل الجاد تومض من خلالهم.

AhmedZirea

“لقد ترك الأخ الأكبر يون قارة السماء العميقة وذهب إلى مكان بعيد جدا ليعتني بشيء مهم جدا بالنسبة له. ومع ذلك، لا تحتاج أن تتحبط. الأخ الأكبر يون قال أنه سيعود بالتأكيد بعد خمس سنوات، و ثلاث سنوات قد مرت بالفعل. لذا، ستتمكنون من رؤيته بعد سنتين على الأكثر. “

كلاهما كانا مقيدين بحاجز إله العنقاء ولم يتمكنوا من المرور إلا بعد وصولهم إلى عالم الإمبراطور العميق. ولم يمض سوى بضعة أيام منذ أن خرجوا لأول مرة من سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف، وكانوا يعرفون القليل جدا من الأشياء عن هذا “العالم الخارجي”، الذي كانوا يتوقونه طوال الوقت. ولكن حتى هؤلاء كانوا يدركون جيدا السمعة المدوّية المدهشة لـ “إلهة العنقاء”

“ثلاث سنوات … هذا يعني أن الشائعات حقيقية” فينغ زوير قال بشكل شارد

فنج شو إير يه فوجئت بكلماته في البداية لكنها أدركت السبب ببطء “أرى ذلك … على أي حال، إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، يمكنك فقط الذهاب إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. فالإمبراطورة الحالية لأمة الرياح الزرقاء هي زوجة أخيك الأكبر المحسن “.

“لايهم. سننتظر حتى نرى الأخ الأكبر المحسن. سأنتظره حتى لو استغرق الأمر عشرين عاماً” فينغ شيان مسحت الدموع من وجهها. كانت خدودها لا تزال حمراء قليلاً كما سألت، “لذا… فإلى أين نذهب بعد عامين لنبحث عن الأخ الأكبر المحسن؟ “

كان كذلك في ذلك اليوم عندما ظهرت النسخة الكاملة من قصيدة العنقاء في عقله وعقل فينغ شيان اير 

قالت فنج شو إير بابتسامة خافتة، “عندما يعود الأخ الأكبر يون، سأجعله يذهب بسرعة للقائك. أنا أيضاً لطالما أردت زيارة إلهك العنقاء” 

بواسطة :

“حسنا، هذا وعد إذن.” فينغ شيان إير أومأت وهي تبتسم بسعادة كما رفعت إصبع خنصرها الوردي نحو فنج شو إير. 

لقد كان لديهم انطباع انها هدية من قبل اله العنقاء 

“آه! شيان إير، إنها الإلهة المشرفة. يجب أن تكوني محترمة للغاية …” 

مجرد حلم … 

قبل أن ينهي كلامه، مدّت فنج شو إير إصبعها وربطته برشاقة مع فينغ شيان إير “مم، إنه وعد!”

“أعرف، فهي أختي الكبيرة. زوير وأنا كنا نفتقدها أيضاً” فينغ شيان نادت بصوت رقيق “ومع ذلك، يا أختي الكبيرة شو إير، ليس عليكِ القلق. حاجز إله العنقاء ما زال موجوداً والذي حمينا طوال هذه الفترة. هناك أيضاً إثنان من…”

ولم يمر سوى أكثر من عشر سنوات على قيام أفراد أسرة العنقاء المنبوذة بتبديد اللعنة على سلالتهم. كانوا يعيشون مختبئين في سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف ويحملون اللعنة على ذريتهم لأجيال. ومن الطبيعي أنه لا توجد لديهم مرافق لوضع أساس متين، بل من المستحيل أن تتوفر لهم موارد وفيرة.

لم يتمكن الاثنان من قمع حماسهما، ولم يعودا يكترثان بالناس الذين يلاحظونهما. ثم قفزا الى السماء في آن واحد وحلَّقا بعيدا في اتجاه سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف.

وبما ان هذين الشابين كانا يعيشان في ظروف كهذه، تمكّنا من رفع مستويات زراعتهما من عالم  البدائي العميقة الى عالم الامبراطور العميق في غضون عشر سنوات.

“حسنا، هذا وعد إذن.” فينغ شيان إير أومأت وهي تبتسم بسعادة كما رفعت إصبع خنصرها الوردي نحو فنج شو إير. 

ولم يكن ذلك على الإطلاق أمراً يمكن إنجازه بالاعتماد فقط على سلالة العنقاء المخففة التي امتلكوها والموهبة المتميزة التي امتلكوها. لابد أنهم عملوا بجد وعانوا… وكان هوسهم بزيادة زراعتهم لابد أن يدعمهم أيضا. 

كان كذلك في ذلك اليوم عندما ظهرت النسخة الكاملة من قصيدة العنقاء في عقله وعقل فينغ شيان اير 

الأخ الكبير يون، أنت ستكون سعيد جداً بالتأكيد لرُؤية نموِّهم المدهش. 

【أنا لست حلمك أو خيالك أنا لست إلا أنتِ…】

شو إير تعتقد أنك كنت أكثر من نصف السبب وراء عملهم الجاد

 في عالم روحها ، كان هناك صوت آخر ، كان صوتها هو نفسه.

فينغ شيان ير حولت عينيها إلى منحنيات عندما حدقت بفراغ في وجه فنج شو إير الشبيه بالجنية. “الأخت الكبيرة شو إير هي الإلهة، الأقوى هناك، وسيمة جداً ورقيقة. لا عجب ان تصبح زوجة الاخ الاكبر المحسن”

“الأخ الأكبر المحسن … لم ينسانا؟”

أظهرت فنج شو إير إبتسامة، “هل خرج جميع أفراد أسرتك؟ أنتم يا رفاق بدأتم للتو بالاندماج في العالم الخارجي، لذا ستواجهون بالتأكيد الكثير من الصعوبات. سأخبر الأب الملكي عنكم. ستكون طائفة العنقاء الإلهية راغبة جدا في مساعدتكم”

“بسبب قلقك الشديد على الأخ الأكبر يون الذي يواجه خطرا خارجا، يبقى الكابوس نفسه يراودك منذ رحيله” شعرت سو لينغ إير بالراحة “هناك شخص مهتم به هنا. سأكون أول من لا يغفر له إذا تجرأ على العودة متأخرا. “

“شكراً لكِ يا أختي الكبيرة شو إير، ولكن … لا حاجة لذلك”. قالت فينغ زوير بامتنان “لأن الأب والأم والجد ليس لديهم أي نية لمغادرة أرض الأسلاف”

التعود على شيء كان أمراً مخيفاً جداً. عندما كانوا يختبئون بشكل غير مريح في سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف لأجيال بينما يحملون اللعنة على نسلهم، وكانوا يكفرون عن خطاياهم، راغبين في إزالتها لكي يتمكنوا من العودة مرة اخرى الى العالم الخارجي. ولكن عندما كانوا يتوقون الى الوصول، اعتادوا الانفصال عن باقي العالم بحيث شعروا بعدم الارتياح في مواجهة العالم المجهول في الخارج، وكانوا أيضا مرتبطين جدا بأرض الأسلاف. نتيجة لذلك، اختار كبار السن الاستمرار في البقاء معزولين عن العالم الحقيقي حتى بدون أي تشاور مسبق فيما بينهم حول هذا الموضوع.

“أعرف، فهي أختي الكبيرة. زوير وأنا كنا نفتقدها أيضاً” فينغ شيان نادت بصوت رقيق “ومع ذلك، يا أختي الكبيرة شو إير، ليس عليكِ القلق. حاجز إله العنقاء ما زال موجوداً والذي حمينا طوال هذه الفترة. هناك أيضاً إثنان من…”

أولئك الذين ما زالوا يتوقون للعالم الخارجي هم من الصبية والفتيات الصغار مثل فينغ زوير وفينغ شيان. شجعهم الشيوخ بشكل طبيعي وحتى حثوهم على الاندماج في العالم الخارجي في أقرب وقت ممكن.

“لقد ترك الأخ الأكبر يون قارة السماء العميقة وذهب إلى مكان بعيد جدا ليعتني بشيء مهم جدا بالنسبة له. ومع ذلك، لا تحتاج أن تتحبط. الأخ الأكبر يون قال أنه سيعود بالتأكيد بعد خمس سنوات، و ثلاث سنوات قد مرت بالفعل. لذا، ستتمكنون من رؤيته بعد سنتين على الأكثر. “

فنج شو إير يه فوجئت بكلماته في البداية لكنها أدركت السبب ببطء “أرى ذلك … على أي حال، إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، يمكنك فقط الذهاب إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. فالإمبراطورة الحالية لأمة الرياح الزرقاء هي زوجة أخيك الأكبر المحسن “.

【إذا جاء يوم ترغبين فيه في قوة كافية لتغيير كل شيء، فأيقظي نفسك هذه مرة أخرى.】

“أعرف، فهي أختي الكبيرة. زوير وأنا كنا نفتقدها أيضاً” فينغ شيان نادت بصوت رقيق “ومع ذلك، يا أختي الكبيرة شو إير، ليس عليكِ القلق. حاجز إله العنقاء ما زال موجوداً والذي حمينا طوال هذه الفترة. هناك أيضاً إثنان من…”

“آه، شيان إير!” فينغ زوير رفع صوته فجأة، قاطعا كلماتها بالقوة.

“آه! شيان إير، إنها الإلهة المشرفة. يجب أن تكوني محترمة للغاية …” 

فينغ شيان إير قد غطت فمها بيديها أيضاً، كما قالت بكل مراوغة، “باختصار، ليس هناك ما يدعو للقلق اختي الكبير شو إير. وبما ان إله العنقاء يحمينا، يمكننا ايضا ان نهتم جيدا بأنفسنا”

“ووه!” إذ سمعت فينغ شيان اير كلمات اعترافها، غطت فمها بيديها بينما أطلقت صرخة مفاجأة.

“هذا جيد إذن” فنج شو إير شعرت بالغرابة من عدم الاعتياد في سلوكهم، لكنها لم تتابع الأمر أكثر من ذلك. 

كان بالإمكان سماع صوت الخطى المتعجلة وهي يقترب. دفعت سو لينغ إير الباب وهي تدخل إلى الداخل وسارعت إلى فراش شياو لينغكسي. ولكن لم تظهر شياو لينغكسي أي رد فعل، بعد أن تعافت من الخوف.

ثم، فنج شو إير تركت الإثنين، لكن المشاعر في قلوب فينغ زوير وفينغ شيان ظلت تتصاعد. فوجدوا صعوبة في التهدئة حتى بعد مرور وقت طويل

1127 – 【حلم】

“شيان إير، دعينا نعود إلى البيت أولاً لنخبر الأب والأم بأن الأخ الأكبر المحسن لم ينسَ أمرنا فحسب، بل إنه أيضاً هو الذي أعطانا قصيدة عالم العنقاء” قال فنغ زوير بلهجة متحمسة

“الاخت الكبرة لينغكسي،هل راودك كابوس مرة أخرى؟” سو لينغ إير سألت بنبرة خفيفة 

“أبي وأمي بالتأكيد سيقفزان مبتهجين عندما يسمعون بذلك”

قبل أن ينهي كلامه، مدّت فنج شو إير إصبعها وربطته برشاقة مع فينغ شيان إير “مم، إنه وعد!”

لم يتمكن الاثنان من قمع حماسهما، ولم يعودا يكترثان بالناس الذين يلاحظونهما. ثم قفزا الى السماء في آن واحد وحلَّقا بعيدا في اتجاه سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف.

نادت عاجزة في العالم المظلم.

شرق أمة الرياح الزرقاء، مدينة السحاب العائمة

【كما تتمنين.】

شياو لينغكسي كانت مستلقية على السرير في غرفتها. بدت وكأنها نائمة لكن راحتها لم تكن هادئة على الإطلاق. بدأت في وقت ما رموشها وشفتيها ترتجفان بخفة. ظهر لون شاحب غريب على وجهها الجميل

ولم يدركوا إلا الآن أن يون تشي هو الذي أنقذهم بالفعل وأعطاهم قصيدة عالم العنقاء التي تتألف من ست مراحل.

وكان تنفسها ينمو تدريجيا. 

“لا، أنتِ لستِ كذلك! أنا شياو لينغكسي … ليس أنتِ أو أي شخص آخر بهذا الشأن! أسرعي وابتعدي! ابتعدي ولا تعودي أبدا!”

“من أنت…؟ لماذا أنت في جسدي…؟ ماذا تريد أن تفعل بالضبط…؟”

لقد كان حلماً 

نادت عاجزة في العالم المظلم.

“آه؟” فينغ زوير ذُهلت ثم سألت بصوت متلعثم، وهي غير قادرة على كبح حماسها: “هل الأخ الأكبر يون الذي تتحدث عنه يسمى … يون تشي … الأخ الأكبر المحسن؟”.

【ألا تعرفي حقاً من أنا؟】

“الصغير تشي !!!”

 في عالم روحها ، كان هناك صوت آخر ، كان صوتها هو نفسه.

عاد الهدوء إلى العالم داخل روحها، وبعد ذلك اشتعلت النيران القرمزية فجأة داخل اللهب. كانت هناك شخصية مصبوغة بالكامل بالدماء. وكانت يده تحمل سيفا كبيرا جدا، وجسده الذي كان يقطر دما جديدا ممزقا بالجروح الغائرة. فأطلق صيحات الغضب واليأس، لكن جسده ثقب بعشرات الاسلحة والعوارض. فجسده المتضرر بالفعل انكسر إلى قطع مثل قماش حريري ممزق، ثم تحول إلى رماد ملأ السماء كلها داخل اللهب…

في عالم روحها، تردد صدى صوت آخر، صوت مماثل لصوتها. فقد بدا بعيد المنال ولا يمكن تمييزه، كما لو كان قادما من عهد بعيد جدا. بدا غامضا بشكل لا يمكن تصوره.

قالت فنج شو إير بابتسامة خافتة، “عندما يعود الأخ الأكبر يون، سأجعله يذهب بسرعة للقائك. أنا أيضاً لطالما أردت زيارة إلهك العنقاء” 

【أنا لست حلمك أو خيالك أنا لست إلا أنتِ…】

“مم… إنه مجرد كابوس” قالت شياو لينغكسي باستخفاف. مرّت فترة طويلة عندما رفعت رأسها أخيراً وكانت خدودها تبدو أكثر اشعاعا ولم يعد هناك أي أثر للون الشاحب من قبل. “لينغ إير، لقد جعلتكِ تقلقين عليّ باستمرار منذ أن غادر الصغير تشي هذا المكان. لكنني اشعر انني لن افقد وعيي دون سبب من الآن فصاعدا”

“لا، أنتِ لستِ كذلك! أنا شياو لينغكسي … ليس أنتِ أو أي شخص آخر بهذا الشأن! أسرعي وابتعدي! ابتعدي ولا تعودي أبدا!”

لقد مضت ثلاث سنوات. ذلك الحلم، ذلك المشهد المخيف ظهر مراراً وتكراراً 

【انتِ هي شياو لينغكسي وكذلك أنا هي، لستِ شياو لينغكسي بالكامل، وانتِ لست انا بالكامل. عندما نكون أنا وشياو لينغكسي معا سنكون مكتملين، لما تخشينني وترفضين ‘وجودي’ بشدة ؟!】

【إذا جاء يوم ترغبين فيه في قوة كافية لتغيير كل شيء، فأيقظي نفسك هذه مرة أخرى.】

“لا … أَنا مريضة بالتأكيد لسماع الأشياء. أنتِ فقط نتاج خيالي الجامح … أتوسل إليكِ أن تتركيني …لا تظهري أبداً…”

“مم… إنه مجرد كابوس” قالت شياو لينغكسي باستخفاف. مرّت فترة طويلة عندما رفعت رأسها أخيراً وكانت خدودها تبدو أكثر اشعاعا ولم يعد هناك أي أثر للون الشاحب من قبل. “لينغ إير، لقد جعلتكِ تقلقين عليّ باستمرار منذ أن غادر الصغير تشي هذا المكان. لكنني اشعر انني لن افقد وعيي دون سبب من الآن فصاعدا”

【أنتِ تخشين أن أبدل وجودك وأغير إرادتك… لكنكِ تعرفين بوضوح أنكِ أنتِ وأنا أنا، أنا أنتِ وأنتِ أنا. من المستحيل حتى بالنسبة لي أن أستبدل إرادة ‘شياو لينغكسي’، ومن المستحيل لـ ‘شياو لينكسي’ أن تمحو وجودي أيضاً. أتفضلي أن تكون إرادتك مجزأة؟ ألا تشتاقي لشخصيتك الحقيقية…؟】

“ووه!” إذ سمعت فينغ شيان اير كلمات اعترافها، غطت فمها بيديها بينما أطلقت صرخة مفاجأة.

“كلا! أنا لا أفهمك. أنا شياو لينغكسي، لا أحد غير ذلك! أنا لا أريد أن أتحول إلى أنا الذي لا يمكن أن يتعرف عليه الآخرون! لا أريد أن أصبح أنا الذي لن يتعرف عليها الصغير تشي… أتوسل إليكِ أن تغادري… لو أمكنكِ البقاء في نوم عميق، فأطلب منكِ أن تبقي هكذا كما كنتِ من قبل. لا تستيقظي ابدا مرة اخرى!”

أظهرت فنج شو إير إبتسامة، “هل خرج جميع أفراد أسرتك؟ أنتم يا رفاق بدأتم للتو بالاندماج في العالم الخارجي، لذا ستواجهون بالتأكيد الكثير من الصعوبات. سأخبر الأب الملكي عنكم. ستكون طائفة العنقاء الإلهية راغبة جدا في مساعدتكم”

فبقي الصمت طويلا…

لقد كان حلماً 

【كما تتمنين.】

【أنتِ تخشين أن أبدل وجودك وأغير إرادتك… لكنكِ تعرفين بوضوح أنكِ أنتِ وأنا أنا، أنا أنتِ وأنتِ أنا. من المستحيل حتى بالنسبة لي أن أستبدل إرادة ‘شياو لينغكسي’، ومن المستحيل لـ ‘شياو لينكسي’ أن تمحو وجودي أيضاً. أتفضلي أن تكون إرادتك مجزأة؟ ألا تشتاقي لشخصيتك الحقيقية…؟】

【إذا جاء يوم ترغبين فيه في قوة كافية لتغيير كل شيء، فأيقظي نفسك هذه مرة أخرى.】

“الاخت الكبرة لينغكسي،هل راودك كابوس مرة أخرى؟” سو لينغ إير سألت بنبرة خفيفة 

عاد الهدوء إلى العالم داخل روحها، وبعد ذلك اشتعلت النيران القرمزية فجأة داخل اللهب. كانت هناك شخصية مصبوغة بالكامل بالدماء. وكانت يده تحمل سيفا كبيرا جدا، وجسده الذي كان يقطر دما جديدا ممزقا بالجروح الغائرة. فأطلق صيحات الغضب واليأس، لكن جسده ثقب بعشرات الاسلحة والعوارض. فجسده المتضرر بالفعل انكسر إلى قطع مثل قماش حريري ممزق، ثم تحول إلى رماد ملأ السماء كلها داخل اللهب…

الأخ الكبير يون، أنت ستكون سعيد جداً بالتأكيد لرُؤية نموِّهم المدهش. 

“الصغير تشي !!!”

“بسبب قلقك الشديد على الأخ الأكبر يون الذي يواجه خطرا خارجا، يبقى الكابوس نفسه يراودك منذ رحيله” شعرت سو لينغ إير بالراحة “هناك شخص مهتم به هنا. سأكون أول من لا يغفر له إذا تجرأ على العودة متأخرا. “

شياو لينغكسي صرخت عندما جلست فجأة على السرير. وكان بؤبؤ عينيها يرتجفان من الخوف وجسدها كله مبلل بالعرق البارد. وضغطت يديها بقوة على صدرها الذي كان يتنفس بشدة بطريقة لا تقارن

“…” فينغ زوير وقع في حالة ذهول. قبل ثلاث سنوات، خرج من الحاجز مُطارداً فينغ شيان العنيدة. ونتيجة لذلك، صادفوا وحشا عميقا خطيرا. وفي هذا المنعطف الحرج أطلق النار عليه وهو يشعر بالرعب، الأمر الذي أدى إلى مقتل الوحش العميق على الفور. ولاحقا، شكّ مرات عديدة هل من السهل حقا القضاء على الوحش العميق.

كان بالإمكان سماع صوت الخطى المتعجلة وهي يقترب. دفعت سو لينغ إير الباب وهي تدخل إلى الداخل وسارعت إلى فراش شياو لينغكسي. ولكن لم تظهر شياو لينغكسي أي رد فعل، بعد أن تعافت من الخوف.

قبل أن ينهي كلامه، مدّت فنج شو إير إصبعها وربطته برشاقة مع فينغ شيان إير “مم، إنه وعد!”

“الاخت الكبرة لينغكسي،هل راودك كابوس مرة أخرى؟” سو لينغ إير سألت بنبرة خفيفة 

“الاخت الكبرة لينغكسي،هل راودك كابوس مرة أخرى؟” سو لينغ إير سألت بنبرة خفيفة 

“لقد كان هذا الحلم مرة أخرى.” كانت شياو لينغكسي لا تزال شاردة الذهن. 

“بسبب قلقك الشديد على الأخ الأكبر يون الذي يواجه خطرا خارجا، يبقى الكابوس نفسه يراودك منذ رحيله” شعرت سو لينغ إير بالراحة “هناك شخص مهتم به هنا. سأكون أول من لا يغفر له إذا تجرأ على العودة متأخرا. “

لقد مضت ثلاث سنوات. ذلك الحلم، ذلك المشهد المخيف ظهر مراراً وتكراراً 

كان كذلك في ذلك اليوم عندما ظهرت النسخة الكاملة من قصيدة العنقاء في عقله وعقل فينغ شيان اير 

وقد حدث ذلك مرات لا تحصى حتى الآن، ولكن ذلك كان سيسبب لها رعبا شديدا في كل مرة.

“لايهم. سننتظر حتى نرى الأخ الأكبر المحسن. سأنتظره حتى لو استغرق الأمر عشرين عاماً” فينغ شيان مسحت الدموع من وجهها. كانت خدودها لا تزال حمراء قليلاً كما سألت، “لذا… فإلى أين نذهب بعد عامين لنبحث عن الأخ الأكبر المحسن؟ “

“بسبب قلقك الشديد على الأخ الأكبر يون الذي يواجه خطرا خارجا، يبقى الكابوس نفسه يراودك منذ رحيله” شعرت سو لينغ إير بالراحة “هناك شخص مهتم به هنا. سأكون أول من لا يغفر له إذا تجرأ على العودة متأخرا. “

في عالم روحها، تردد صدى صوت آخر، صوت مماثل لصوتها. فقد بدا بعيد المنال ولا يمكن تمييزه، كما لو كان قادما من عهد بعيد جدا. بدا غامضا بشكل لا يمكن تصوره.

بينما تتحدث، سو لينغ إير بهدوء غيرت نظرتها وكان خط نظرها غامضا، كما لو كان مغطى بالضباب. 

“أين الأخ الأكبر المحسن في الوقت الحاضر؟ هل يمكننا… أن نراه الآن؟” فينغ زوير سأل والدموع تتلألأ في عينيه. وكانت النظرة العميقة من الأمل الجاد تومض من خلالهم.

الأخ الأكبر يون تشي، لقد مضت ثلاث سنوات. أفتقدك كثيراً…

عندما استمعت فينغ شيان إير الى كلمات فنج شو إير، جعلت عينيها رطبتين، وانهمرت منهما الدموع. “الأخ الأكبر المحسن ما زال يتذكرنا … وحتى جاء للبحث عنا… ووو … وووووو…”

“مم… إنه مجرد كابوس” قالت شياو لينغكسي باستخفاف. مرّت فترة طويلة عندما رفعت رأسها أخيراً وكانت خدودها تبدو أكثر اشعاعا ولم يعد هناك أي أثر للون الشاحب من قبل. “لينغ إير، لقد جعلتكِ تقلقين عليّ باستمرار منذ أن غادر الصغير تشي هذا المكان. لكنني اشعر انني لن افقد وعيي دون سبب من الآن فصاعدا”

“ثلاث سنوات … هذا يعني أن الشائعات حقيقية” فينغ زوير قال بشكل شارد

“هاه؟” سو لينغ إير ذهلت 

ولم يكن ذلك على الإطلاق أمراً يمكن إنجازه بالاعتماد فقط على سلالة العنقاء المخففة التي امتلكوها والموهبة المتميزة التي امتلكوها. لابد أنهم عملوا بجد وعانوا… وكان هوسهم بزيادة زراعتهم لابد أن يدعمهم أيضا. 

“قد يبدو الامر غريبا جدا، لكنني اشعر بذلك فعلا.” قالت شياو لينغكسي بابتسامة ضحلة “لا أريد أن ينشغل الصغير تشي بالقلق علي بعد عودتي مباشرة”.

ولم يمر سوى أكثر من عشر سنوات على قيام أفراد أسرة العنقاء المنبوذة بتبديد اللعنة على سلالتهم. كانوا يعيشون مختبئين في سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف ويحملون اللعنة على ذريتهم لأجيال. ومن الطبيعي أنه لا توجد لديهم مرافق لوضع أساس متين، بل من المستحيل أن تتوفر لهم موارد وفيرة.

لقد كان حلماً 

في عالم روحها، تردد صدى صوت آخر، صوت مماثل لصوتها. فقد بدا بعيد المنال ولا يمكن تمييزه، كما لو كان قادما من عهد بعيد جدا. بدا غامضا بشكل لا يمكن تصوره.

مجرد حلم … 

فبقي الصمت طويلا…

نظرت خارج النافذة، وكانت تمتم في قلبها.

قالت فنج شو إير بابتسامة خافتة، “عندما يعود الأخ الأكبر يون، سأجعله يذهب بسرعة للقائك. أنا أيضاً لطالما أردت زيارة إلهك العنقاء” 

بواسطة :

“الأخ الأكبر المحسن … لم ينسانا؟”

AhmedZirea