كلاين الإستباقي.
1364: كلاين الإستباقي.
انزلقت قطرتان شفافتان من الماء ببطء عبر جانبي جسر أنفه وسقطتا في الفراغ.
بعد فتح “الباب” لجسد القلب والعقل، استخرج كلاين بعناية الذكريات المتعلقة بالأحمق. قام بجمعهم و “تطعيمهم” فوق الضباب الرمادي.
“لهذا السبب ليست هناك حاجة لفصل هوية أخرى.”
بعد ذلك، رأى أودري ذات الشعر الأشقر، والتي كانت ترتدي وشاحًا حريريًا أبيض فاتحًا يغطي عينيها، تظهر على الدرجات الحجرية القديمة. خطوة بخطوة، هبطت على جزيرة عقله عبر بحر اللاوعي الجماعي.
“قام شاب ورفاقه بدفع صديق خجول إلى الممر، وصولاً إلى الشخص الذي كان معجبًا به. ثم استدار ضحك بصوت عالٍ؛
بعد بعض التردد، لم يسمح كلاين لوعيه بالبقاء عالياً في السماء بعد الأن. لقد تخلى عن التحكم المقابل وسمح له بالعودة والاندماج معًا.
تكون الجسم الرئيسي لكل ضوء كروي من ديدان وحشرات شفافة أو حلقية أو تشبه ضوء النجوم. لقد احتضنوا بعضهم البعض وتشابكوا مثل المخلوقات الأسطورية.
إذا لم يفعل ذلك، فسيحافظ على العقلانية المطلقة في العلاج اللاحق، مما يجعله غير قادر على التأثر بكل أنواع الذكريات ويفقد إمكانية تقوية إنسانيته.
وهكذا، بشكل عام، بدا وكأنه شخص غامض مجهول كان يختبئ تحت رداء.
هذا سيعني أن علاج أودري كان محكومًا بالفشل منذ البداية.
لن تكون بالتأكيد قادرة على تحقيق ذلك بنفسها.
بعد وصولها إلى جزيرة العقل التي تشبه عالم الأحلام باستخدام حدسها الروحي، توقفت أودري وبسطت ذراعيها قليلاً.
بعد بعض التردد، لم يسمح كلاين لوعيه بالبقاء عالياً في السماء بعد الأن. لقد تخلى عن التحكم المقابل وسمح له بالعودة والاندماج معًا.
تذكرت حب والديها لها، والإثارة التي شعرت بها عندما أصبحت متجاوز لأول مرة، والفرحة التي شعرت بها بعد مساعدة الآخرين على تغيير مشاعرهم وإثارة التقلبات المقابلة.
بدا باب الضوء غريبًا بعض الشيء للوهلة الأولى، لكن إذا نظر المرء عن كثب، سيكتشف أن محيطه كان مظلم. كان الأمر كما لو أنه قد كان يرتدي رداءًا أسود ذو قلنسوة.
كانت هذه طريقة لإيقاظ ذكريات جيرمان سبارو المتعلقة بإنسانيته. لقد كان تجسد التجاوز لتأثيرات “التعاطف”.
دون إعطاء فرصة للآنسة عدالة لهضم هذه الجملة، مد كلاين يده اليمنى وأمسك عدة مرات بالفراغ الذي أمامه، وسحب قناعًا باردًا باللون الأبيض الرمادي.
المشاهد التي كانت تستحق الاعتزاز، أو تلك التي المختبئع بعمق، أومضت في ذهن أودري واحدة تلو الأخرى. تحت قدميها، من سطح الجزيرة التي مثلت عقل كلاين، تسربت نقاط ضوئية تشبه اليراع من “التربة” وطفت.
جعل هذا أودري تشعر بضعف الخطر، وسرعان ما أجرت تحليلًا نفسيًا. ثم قامت على الفور “بتهدئت” الفساد، وقامت بتنويم حقيقي.
قدمت كل نقطة ضوء مشهدًا مختلفًا:
تأثرت مشاعر أودري بهذا السؤال. أومضت عيناها بينما قالت، “ومع ذلك، يجب أن يكون تقسيم الهويات أحد قوى تجاوز التسلسل 3 ناسج الأحلام.”
“طفل يخطو خطوة إلى الأمام بساقيه القصيرتين، ويتلقى الآيس كريم؛”
لم تفكر أودري كثيرًا في ذلك. اقتلعت خصلة من شعرها الأشقر وسلمتها إلى جيرمان سبارو.
“طالب يقرأ سرا الروايات والقصص المصورة تحت غلاف كتاب مدرسي”.
بعد الإحساس بنهاية العلاج، رفع كلاين يده لمسح وجهه، مما سمح لذكريات الأحمق “المطعمة” فوق الضباب الرمادي بالعودة إلى جسده الحقيقي.
“مراهق يجلس أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به ويلعب الألعاب بتركيز كامل. عندما سمع صوت مفتاح يتم إدخاله فجأة في ثقب المفتاح، قفز وأجرى إطفاء مجبر لجهاز الكمبيوتر الخاص به. عاد مسرعاً إلى غرفته، سعيدًا لأن لم يتم اكتشاف أفعاله، لقد كان هناك تسارع في خطوته، لقد ذهب إلى غرفة المعيشة، وطلب من والدته مصروف الجيب، قبل أن يظهر بجانب والده ليطرح أسئلة عرضية حول دراسته؛
“موظف ببطن ممتلئ قليلاً يلوح بيده بفارغ صبر عندما عاد إلى المنزل لقضاء الإجازة. بعد أن طلب من والديه عدم تقديم الطعام له أو إعداد مواعيد عمياء له، لقد رأى شعر والديه الأبيض وفقد نفسه في التفكير عندما هدأ.”
“قام شاب ورفاقه بدفع صديق خجول إلى الممر، وصولاً إلى الشخص الذي كان معجبًا به. ثم استدار ضحك بصوت عالٍ؛
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
“شاب بالغ لديه تلميح من المراهقة إسارق نظرة للطابق السفلي، وهو يراقب شخصية تغادر، لكنه غير قادر على فتح فمه مهما حدث؛”
بعد أن تمت تغطية الجزيرة بأكملها بنقاط ضوئية تشبه اليراع، ظهر ضباب رمادي باهت.
“موظف ببطن ممتلئ قليلاً يلوح بيده بفارغ صبر عندما عاد إلى المنزل لقضاء الإجازة. بعد أن طلب من والديه عدم تقديم الطعام له أو إعداد مواعيد عمياء له، لقد رأى شعر والديه الأبيض وفقد نفسه في التفكير عندما هدأ.”
“شاب بالغ لديه تلميح من المراهقة إسارق نظرة للطابق السفلي، وهو يراقب شخصية تغادر، لكنه غير قادر على فتح فمه مهما حدث؛”
“رجل ذو مظهر أكاديمي وشقيقه وأخته ينتقلون. عندما رأوا الأوساخ والغبار على وجوه بعضهم البعض، ضحكوا؛”
“رجل ذو مظهر أكاديمي وشقيقه وأخته ينتقلون. عندما رأوا الأوساخ والغبار على وجوه بعضهم البعض، ضحكوا؛”
“…”
“عندما نمتصها، فإننا نمتص أيضًا آثارها السلبية، ونراكم جميع أنواع المشاكل التي تجعلنا في النهاية نمرض. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يتعين علينا مقاومتها تمامًا ومعاملتها كأشياء خارجية. ما إن يتم استيعابها، سيكون هناك دائمًا جزء منها يخصنا.”
جلس كلاين على المائدة المستديرة في الشرفة، وكانت إحدى يديه تحمل قبعته الرسمية والأخرى معلقة في الهواء، كما لو أنه كان يريد تغطية وجهه.
جعل هذا أودري تشعر بضعف الخطر، وسرعان ما أجرت تحليلًا نفسيًا. ثم قامت على الفور “بتهدئت” الفساد، وقامت بتنويم حقيقي.
انزلقت قطرتان شفافتان من الماء ببطء عبر جانبي جسر أنفه وسقطتا في الفراغ.
“إنه مرتبط بعقلي، لذا لا يمكن لأي شخص آخر استخدامه.” أشارت أودري دون وعي إلى المشكلة عندما رأت ذلك.
أغمض كلاين عينيه، وكان تعبيره رقيقًا ومتألمًا.
قال كلاين بتعبير بارد، دون انتظار أن تنتهي ،
في جزيرة عقله، لقد بدا وكأن أودري قد تحولت إلى دوامة من المشاعر بينما جمعت ذكريات متشابهة.
“لهذا السبب ليست هناك حاجة لفصل هوية أخرى.”
بعد أن تمت تغطية الجزيرة بأكملها بنقاط ضوئية تشبه اليراع، ظهر ضباب رمادي باهت.
جعل هذا أودري تشعر بضعف الخطر، وسرعان ما أجرت تحليلًا نفسيًا. ثم قامت على الفور “بتهدئت” الفساد، وقامت بتنويم حقيقي.
في الضباب، كان هناك باب من الضوء مصبوغ باللون الأسود المزرق. تم تشكيله من أضواء كروية وهمية ورائعة.
تأثرت مشاعر أودري بهذا السؤال. أومضت عيناها بينما قالت، “ومع ذلك، يجب أن يكون تقسيم الهويات أحد قوى تجاوز التسلسل 3 ناسج الأحلام.”
تكون الجسم الرئيسي لكل ضوء كروي من ديدان وحشرات شفافة أو حلقية أو تشبه ضوء النجوم. لقد احتضنوا بعضهم البعض وتشابكوا مثل المخلوقات الأسطورية.
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
بدا باب الضوء غريبًا بعض الشيء للوهلة الأولى، لكن إذا نظر المرء عن كثب، سيكتشف أن محيطه كان مظلم. كان الأمر كما لو أنه قد كان يرتدي رداءًا أسود ذو قلنسوة.
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
وهكذا، بشكل عام، بدا وكأنه شخص غامض مجهول كان يختبئ تحت رداء.
في الثانية التالية، ظهر مجس زلق وهمي تحت الرداء الأسود الغامض للشخص الغامض.
غيرت المواضيع وقالت: “قم بزيارتي مرتين أخريين هذا الأسبوع، سأكون قادرة على جعلك تستقر في ظل الظروف العادية. نعم، الظروف العادية.”
في تلك اللحظة، على الرغم من أن وعي أودري لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء، إلا أن حدسها الروحي أعطاها إحساسًا قويًا بالخطر. كان لديها شعور بأن بحرًا من الفساد قد كان على وشك أن يغرقها.
انزلقت قطرتان شفافتان من الماء ببطء عبر جانبي جسر أنفه وسقطتا في الفراغ.
‘لا، هذا ليس وهم!’ لقد ظنت أنه إذا استمرت الأمور في التطور على هذا النحو، فإنها ستصاب بمرض عقلي حاد، أو حتى تفقد السيطرة وتصاب بالجنون على الفور!
“بالنسبة للأخير، ما لم تموتي، لا توجد طريقة لتتجنبيها أبدًا. بالطبع، معظم هذه الأشياء هي نتيجة الأول.”
كانت أودري على وشك “تهدئة” نفسها بكل قوتها، مضعفةً الفساد الذي كان أمامها عندما تجمعت نقاط الضوء التي تشبه اليراع فوق الجزيرة بسرعة. لقد أضاءوا الضباب الأبيض المائل للرمادي، مما أدى إلى تخفيف الظلمة حول باب الضوء الغريب، مما جعل المجسات المغطاة بأنماط غامضة تتقلص مرة أخرى.
دون إعطاء فرصة للآنسة عدالة لهضم هذه الجملة، مد كلاين يده اليمنى وأمسك عدة مرات بالفراغ الذي أمامه، وسحب قناعًا باردًا باللون الأبيض الرمادي.
كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل كلاين يتلقى العلاج النفسي فقط بعد أن قام بالكالد بقمع وعي الإلهي المستحق المستيقظ.
في الثانية التالية، ظهر مجس زلق وهمي تحت الرداء الأسود الغامض للشخص الغامض.
جعل هذا أودري تشعر بضعف الخطر، وسرعان ما أجرت تحليلًا نفسيًا. ثم قامت على الفور “بتهدئت” الفساد، وقامت بتنويم حقيقي.
‘كم هو مرعب…’
بعد تكرار ذلك مرارًا وتكرارًا، استغرقت أودري وقتًا غير معروف قبل أن تتمكن أخيرًا من الحصول على النتائج الأولية التي توقعتها.
“رجل ذو مظهر أكاديمي وشقيقه وأخته ينتقلون. عندما رأوا الأوساخ والغبار على وجوه بعضهم البعض، ضحكوا؛”
ثم غادرت جزيرة عقل جيرمان سبارو وعادت إلى جسدها.
جلس كلاين على المائدة المستديرة في الشرفة، وكانت إحدى يديه تحمل قبعته الرسمية والأخرى معلقة في الهواء، كما لو أنه كان يريد تغطية وجهه.
كان هذا العلاج صعبًا للغاية، لذلك لم تستخدم “شخصية افتراضية” واستخدمت جسد قلبها وعقلها بشكل مباشر.
جلس كلاين على المائدة المستديرة في الشرفة، وكانت إحدى يديه تحمل قبعته الرسمية والأخرى معلقة في الهواء، كما لو أنه كان يريد تغطية وجهه.
بعد الإحساس بنهاية العلاج، رفع كلاين يده لمسح وجهه، مما سمح لذكريات الأحمق “المطعمة” فوق الضباب الرمادي بالعودة إلى جسده الحقيقي.
قدمت كل نقطة ضوء مشهدًا مختلفًا:
بعد بضع ثوانٍ، أزالت أودري الوشاح الحريري الأبيض الملفوف حول عينيها وأنفها، لتخرج نفسها من التنويم الذاتي.
نظرت إلى السيد العالم مقابلها وتمتمت إلى نفسها بشكل متأثر، “هل هذه هي المشكلة العقلية التي جلبتها الألوهية؟”
نظرت إلى السيد العالم مقابلها وتمتمت إلى نفسها بشكل متأثر، “هل هذه هي المشكلة العقلية التي جلبتها الألوهية؟”
“لا أستطيع دفع السعر المعادل، و…”
‘كم هو مرعب…’
“…”
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
أومأ كلاين برأسه وقال، “ما الذي يدور في بالك بخصوص اقتراح غضب؟”
“يمتلكه القديسون أيضًا. حتى متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة الذين ليسوا أنصاف الآلهة يمتلكونه أيضًا “. أضافت أودري مع تفسير جيرمان سبارو السابق.
لم تُنهي جملتها، غير راغبة في إثارة المريض المقابل لها.
“بالنسبة إلى متجاوز تسلسلات منخفضة أو متوسطة ، فإن البصمة العقلية المتبقية للمالك السابق للخاصية أكثر خطورة نسبيًا.” التقط كلاين الكأس المبطن بالذهب وأخذ رشفة. “هذا هو القانون القاسي للعالم الغامض. هذا لأن قوى التجاوز تأتي من أشياء خارجية، من خصائص التجاوز.”
كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل كلاين يتلقى العلاج النفسي فقط بعد أن قام بالكالد بقمع وعي الإلهي المستحق المستيقظ.
أومأت أودري برأسها قبل أن تهز رأسها برفق. قالت وهي تفكر في الأمر: “لا أعتقد أن ذلك يدعوا للتشائم، تمامًا مثل كيف أن مصدر كل حياة بشرية يأتي من شيء آخر: الهواء، الخبز، اللحم، الماء، إلخ.”
انحرفت زوايا فم كلاين عندما سأل فجأة، “تستطيعين استخدام قناع الكبرياء ذاك لدخول حديقة عدن مباشرة؟”
“عندما نمتصها، فإننا نمتص أيضًا آثارها السلبية، ونراكم جميع أنواع المشاكل التي تجعلنا في النهاية نمرض. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يتعين علينا مقاومتها تمامًا ومعاملتها كأشياء خارجية. ما إن يتم استيعابها، سيكون هناك دائمًا جزء منها يخصنا.”
“يمتلكه القديسون أيضًا. حتى متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة الذين ليسوا أنصاف الآلهة يمتلكونه أيضًا “. أضافت أودري مع تفسير جيرمان سبارو السابق.
“لم أعبر عن ذلك بشكل جيد، لكن أعتقد أنه يجب أن تفهم ما أعنيه.”
“يمتلكه القديسون أيضًا. حتى متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة الذين ليسوا أنصاف الآلهة يمتلكونه أيضًا “. أضافت أودري مع تفسير جيرمان سبارو السابق.
فوجئ كلاين للحظة قبل أن يرد بعمق، “اكتساب المتجاوزين لخاصية التجاوز هو كتناول البشر للطعام؟”
“طالب يقرأ سرا الروايات والقصص المصورة تحت غلاف كتاب مدرسي”.
“إذن، يجب أن يتمتع المرء براحة البال وألا يكون لديه الكثير من الأفكار النافرة؛ يتعلق الأمر بمقاومتها، ولكن أيضًا العمل معها؛ قمعها، ولكن أيضًا الاندماج معه؟”
ثم غادرت جزيرة عقل جيرمان سبارو وعادت إلى جسدها.
“هكذا تقريبًا”. بعد أن قالت أودري ذلك، ضحكت بسخرية من النفس. “ومع ذلك، يبدو أن هذا يشير أيضًا إلى رسالة سلبية: البشر سيموتون في النهاية، ولكن المتجاوزين…”
نظرًا لأن أودري لم تستطع أخذ زمام المبادرة لذكر علماء النفس الكيميائيين، فقد أشار إلى ذلك بشكل مباشر جدًا.
لم تُنهي جملتها، غير راغبة في إثارة المريض المقابل لها.
إذا لم يفعل ذلك، فسيحافظ على العقلانية المطلقة في العلاج اللاحق، مما يجعله غير قادر على التأثر بكل أنواع الذكريات ويفقد إمكانية تقوية إنسانيته.
غيرت المواضيع وقالت: “قم بزيارتي مرتين أخريين هذا الأسبوع، سأكون قادرة على جعلك تستقر في ظل الظروف العادية. نعم، الظروف العادية.”
لم تُنهي جملتها، غير راغبة في إثارة المريض المقابل لها.
“أيضًا، يمكنك أن تتذكر الأشياء عندما تكون متفرغ، أو تذهب إلى مكان تتوق للذهاب إليه.”
في تلك اللحظة، على الرغم من أن وعي أودري لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء، إلا أن حدسها الروحي أعطاها إحساسًا قويًا بالخطر. كان لديها شعور بأن بحرًا من الفساد قد كان على وشك أن يغرقها.
أومأ كلاين برأسه وقال، “ما الذي يدور في بالك بخصوص اقتراح غضب؟”
“طالب يقرأ سرا الروايات والقصص المصورة تحت غلاف كتاب مدرسي”.
اختفت الابتسامة على وجه أودري ببطء بينما أصبح تعبيرها جادًا تدريجيًا.
“طالما تركت تلك الهوية تؤمن بالسيد الأحمق، فإن الأمر لا يختلف كثيرًا عما قلته الآن. والفرق الوحيد هو أنه، من الآن فصاعدًا، عليك الابتعاد عن عائلتك وأصدقائك والعيش بهوية أخرى “. غرق صوت كلاين قليلاً بينما قال بنبرة جادة، “أيضًا، هل أنت بخير حقًا مع قيام هيرمس بتقسيم الهوية من أجلك؟”
“هل لديك اي اقتراحات؟”
بعد وصولها إلى جزيرة العقل التي تشبه عالم الأحلام باستخدام حدسها الروحي، توقفت أودري وبسطت ذراعيها قليلاً.
وضع كلاين فنجان الشاي الخاص به وقال بهدوء، “بالمعنى الدقيق للكلمة، ينقسم الخطر الذي تجلبينه إلى فئتين: الأول عندما تتدخلين بشكل نشاط أو بشكل سلبي في أمور معينة، وتجذبين أعداء أقوياء إلى جانبك، وتورطين عائلتك وأقاربك وأصدقائك، والأبرياء. والآخر هو أن وجودك ذاته يسمح لبعض الفصائل باستهداف الأشخاص الذين تقدرينهم أكثر من غيرهم، مما يؤدي إلى تهديدك.”
“أيضًا، يمكنك أن تتذكر الأشياء عندما تكون متفرغ، أو تذهب إلى مكان تتوق للذهاب إليه.”
“بالنسبة للأخير، ما لم تموتي، لا توجد طريقة لتتجنبيها أبدًا. بالطبع، معظم هذه الأشياء هي نتيجة الأول.”
“في مثل هذه الظروف، مع تفضيل إلهة الليل الدائم لعائلة هال، وحماية السيد الأحمق المقدمة لك كافية للتعامل مع حالات الأخطار النادرة، مما يضمن سلامة عائلتك.”
“إذا تخليت عن جميع هوياتك الحالية في عالم الغوامض، وكنتِ مؤمنة للسيد الأحمق والأنسة أودري هال فقط من الآن فصاعدًا، ولا تأخذي زمام المبادرة للمشاركة في الأمور المتعلقة بالمتجاوزين أو الأمور الأخرى ذات الجوانب غير المتوقعة، يمكن تجنب معظم مخاطر الأول وتقليل الأخير بشكل كبير.”
في جزيرة عقله، لقد بدا وكأن أودري قد تحولت إلى دوامة من المشاعر بينما جمعت ذكريات متشابهة.
“في مثل هذه الظروف، مع تفضيل إلهة الليل الدائم لعائلة هال، وحماية السيد الأحمق المقدمة لك كافية للتعامل مع حالات الأخطار النادرة، مما يضمن سلامة عائلتك.”
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
“لهذا السبب ليست هناك حاجة لفصل هوية أخرى.”
تكون الجسم الرئيسي لكل ضوء كروي من ديدان وحشرات شفافة أو حلقية أو تشبه ضوء النجوم. لقد احتضنوا بعضهم البعض وتشابكوا مثل المخلوقات الأسطورية.
صمتت أودري لبعض الوقت. عضت شفتها السفلى دون بشكل غير واضح وسألت، “ماذا لو أردت فصل هوية؟”
“طالب يقرأ سرا الروايات والقصص المصورة تحت غلاف كتاب مدرسي”.
“طالما تركت تلك الهوية تؤمن بالسيد الأحمق، فإن الأمر لا يختلف كثيرًا عما قلته الآن. والفرق الوحيد هو أنه، من الآن فصاعدًا، عليك الابتعاد عن عائلتك وأصدقائك والعيش بهوية أخرى “. غرق صوت كلاين قليلاً بينما قال بنبرة جادة، “أيضًا، هل أنت بخير حقًا مع قيام هيرمس بتقسيم الهوية من أجلك؟”
“هكذا تقريبًا”. بعد أن قالت أودري ذلك، ضحكت بسخرية من النفس. “ومع ذلك، يبدو أن هذا يشير أيضًا إلى رسالة سلبية: البشر سيموتون في النهاية، ولكن المتجاوزين…”
تأثرت مشاعر أودري بهذا السؤال. أومضت عيناها بينما قالت، “ومع ذلك، يجب أن يكون تقسيم الهويات أحد قوى تجاوز التسلسل 3 ناسج الأحلام.”
جلس كلاين على المائدة المستديرة في الشرفة، وكانت إحدى يديه تحمل قبعته الرسمية والأخرى معلقة في الهواء، كما لو أنه كان يريد تغطية وجهه.
لن تكون بالتأكيد قادرة على تحقيق ذلك بنفسها.
قدمت كل نقطة ضوء مشهدًا مختلفًا:
انحرفت زوايا فم كلاين عندما سأل فجأة، “تستطيعين استخدام قناع الكبرياء ذاك لدخول حديقة عدن مباشرة؟”
“هل لديك اي اقتراحات؟”
نظرًا لأن أودري لم تستطع أخذ زمام المبادرة لذكر علماء النفس الكيميائيين، فقد أشار إلى ذلك بشكل مباشر جدًا.
جلس كلاين على المائدة المستديرة في الشرفة، وكانت إحدى يديه تحمل قبعته الرسمية والأخرى معلقة في الهواء، كما لو أنه كان يريد تغطية وجهه.
أومأت أودري برأسها، متفاجئة، محتارة، وخمنت شيئًا.
نظر كلاين إلى الكاتدرائية السوداء في وسط المدينة، لف شفتيه وأخرج عصا النجوم وارتدى قبعة الحرير فوق رأسه.
“لا أستطيع دفع السعر المعادل، و…”
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “نعم، لدى كل ملاك واحد. والفرق الوحيد هو ما إذا كان خطير أو خطير جدًا.”
قال كلاين بتعبير بارد، دون انتظار أن تنتهي ،
“رجل ذو مظهر أكاديمي وشقيقه وأخته ينتقلون. عندما رأوا الأوساخ والغبار على وجوه بعضهم البعض، ضحكوا؛”
“من ناحية، لقد إبتعد آدم عن السيد الأحمق وكاد يقتلني. من ناحية أخرى، مع اقتراب نهاية العالم، تنبأ السيد الأحمق بشيء: عندما يحين الوقت، قد *ينام* مرةً أخرى. *كمباركه*، لن أتمكن من الهروب من مصير مماثل. والدفع الذي تحتاج إلى دفعه هو أنه، عند حدوث مثل هذا الشذوذ، قومي بأداء بعض الأشياء الخطرة وفقًا لتعليمات السيد الأحمق وحاولي جاهدة *إيقاظه*”
انزلقت قطرتان شفافتان من الماء ببطء عبر جانبي جسر أنفه وسقطتا في الفراغ.
دون إعطاء فرصة للآنسة عدالة لهضم هذه الجملة، مد كلاين يده اليمنى وأمسك عدة مرات بالفراغ الذي أمامه، وسحب قناعًا باردًا باللون الأبيض الرمادي.
ثم أمسك قبعته الحريرية في إحدى يديه والقناع الأبيض المائل للرمادي في اليد الأخرى وهو يقف ببطء.
باستخدام مكانته وثقة أودري به، استدعى بقوة إسقاط قناع الكبرياء من الفراغ التاريخي.
‘كم هو مرعب…’
“إنه مرتبط بعقلي، لذا لا يمكن لأي شخص آخر استخدامه.” أشارت أودري دون وعي إلى المشكلة عندما رأت ذلك.
“رجل ذو مظهر أكاديمي وشقيقه وأخته ينتقلون. عندما رأوا الأوساخ والغبار على وجوه بعضهم البعض، ضحكوا؛”
قال كلاين بهدوء: “أعطيني خصلة من الشعر”.
“لا أستطيع دفع السعر المعادل، و…”
لم تفكر أودري كثيرًا في ذلك. اقتلعت خصلة من شعرها الأشقر وسلمتها إلى جيرمان سبارو.
وهكذا، بشكل عام، بدا وكأنه شخص غامض مجهول كان يختبئ تحت رداء.
أخذ كلاين خصلة شعر ولفها في ثقوب العين في قناع الشخصية.
“يمتلكه القديسون أيضًا. حتى متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة الذين ليسوا أنصاف الآلهة يمتلكونه أيضًا “. أضافت أودري مع تفسير جيرمان سبارو السابق.
ثم أمسك قبعته الحريرية في إحدى يديه والقناع الأبيض المائل للرمادي في اليد الأخرى وهو يقف ببطء.
صمتت أودري لبعض الوقت. عضت شفتها السفلى دون بشكل غير واضح وسألت، “ماذا لو أردت فصل هوية؟”
خلال هذه العملية حشد قلعة صفيرة و “خدع” القواعد.
“قام شاب ورفاقه بدفع صديق خجول إلى الممر، وصولاً إلى الشخص الذي كان معجبًا به. ثم استدار ضحك بصوت عالٍ؛
بااا!
بعد الإحساس بنهاية العلاج، رفع كلاين يده لمسح وجهه، مما سمح لذكريات الأحمق “المطعمة” فوق الضباب الرمادي بالعودة إلى جسده الحقيقي.
ارتدى كلاين قناع الكبرياء دون مواجهة أي مقاومة. على الفور، رأى حيوانات تلبس كالبشر تمشي منتصبة.
“هكذا تقريبًا”. بعد أن قالت أودري ذلك، ضحكت بسخرية من النفس. “ومع ذلك، يبدو أن هذا يشير أيضًا إلى رسالة سلبية: البشر سيموتون في النهاية، ولكن المتجاوزين…”
لقد دخل حديقة عدن مباشرةً.
أومأت أودري برأسها قبل أن تهز رأسها برفق. قالت وهي تفكر في الأمر: “لا أعتقد أن ذلك يدعوا للتشائم، تمامًا مثل كيف أن مصدر كل حياة بشرية يأتي من شيء آخر: الهواء، الخبز، اللحم، الماء، إلخ.”
نظر كلاين إلى الكاتدرائية السوداء في وسط المدينة، لف شفتيه وأخرج عصا النجوم وارتدى قبعة الحرير فوق رأسه.
بعد الإحساس بنهاية العلاج، رفع كلاين يده لمسح وجهه، مما سمح لذكريات الأحمق “المطعمة” فوق الضباب الرمادي بالعودة إلى جسده الحقيقي.
بعد أن تمت تغطية الجزيرة بأكملها بنقاط ضوئية تشبه اليراع، ظهر ضباب رمادي باهت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
