الشخص الرابع.
1300: الشخص الرابع.
لم تستخ برناديت تستخدم كرة الخيوط بعد الآن، لأنه قد كان لديها حدس بأنها ستقود نفسها إلى هاوية خطيرة لم يكن لديها وسيلة لمواجهتها.
حدقت برناديت في المخطط لفترة طويلة حتى أصبح أكثر وضوحًا مع اقتراب الفجر. كانت صورة ضبابية لجزيرة كبيرة.
إذا كان أي متجاوز مع عقل أضعف، فإنه بالتأكيد سيشعر بالتوتر. وبسبب الضغط الشديد عليه، كان سيقترب ببطء من حافة فقدان السيطرة. ومع ذلك، فإن تعبير برناديت لم يتغير على الإطلاق، كما لو كانت معتادة بالفعل على المضي قدمًا في طريق الخطر والغرابة.
في الجزيرة، كانت هناك أشجار ضخمة، شاهقة، ذات لون أخضر داكن يكاد يغطيها الأسود تغطي الأرض والجبل.
‘بعد وفاة الامبراطور، هل تسلل كيان معين من الكون إلى هذا المكان مرةً أخرى؟ أم أنهم يعبدون بعض الرموز التي تركها الإمبراطور؟ من هم الإثنين الآخرين؟ يبدون مثل إدواردز وبنيامين إبراهيم من الشظية التاريخية؟’ كان كلاين غير قادر مؤقتًا على رؤية ما كان يُعبد بسبب التداخل الأسود الباهت للجزيرة، ولم يتمكن إلا من متابعة عيون برناديت لمراقبة المناطق المحيطة.
على الرغم من أن برناديت لم تكن متأكدة من أن هذه قد كانت الجزيرة البدائية التي زارها والدها ذات مرة، فقد أخبرها حدسها كمستبصر أن هذا على الأرجح قد كان المكان الذي كانت تبحث عنه.
اغتنمت برناديت هذه الفرصة، رأت خمستهم وقارنتهم بذكرياتها والصور التي عرفتها.
عندما دخل الساحل في عينيها، جمعت شفتيها وأخفضت رأسها. لقد هتفت باسم شرفي:
أخيرًا، وصل الخادم غير المرئي إلى حدود المنطقة المفتوحة ونقل الوضع إلى برناديت من خلال عيون بحث الغموض.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”
في الوقت نفسه، تداخل صوت البيانو والكمان والتشيلو والناي والآلات الموسيقية الأخرى معًا في لحن حي.
في أعقاب ذلك مباشرة، رفعت ملكة الغوامض برناديت يدها وأوقفت الفجر عديمة الطاقم في المياه القريبة دون الاقتراب من الشاطئ.
‘عاد العم إدواردز أيضًا إلى هذه الجزيرة… أليس الأمر أن لم يواجه أي فساد ولم يمت بسبب هذا…’ كانت الأفكار تومض في عقل برناديت واحدة تلو الأخرى. نتيجةً لذلك، ظلت عيون بحث الغموض على وجه الخادم غير المرئي تحدق في الإنسان المشتبه في أنه إدواردز.
في الوقت نفسه، تداخل صوت البيانو والكمان والتشيلو والناي والآلات الموسيقية الأخرى معًا في لحن حي.
‘هذا العم ويليام. أتذكره. علمني السيف من قبل…’
وبينما ترددت أصداء الموسيقى، قفز الخبز المحمص وشرائح اللحم والبطاطس المهروسة والفطر المقلي والأطباق الأخرى على طبق واحدة تلو الآخرى وعادوا إلى الفرن وسط رقصة أو ألقوا بأنفسهم في سلة المهملات.
على الرغم من أن برناديت وقد رثت قدرًا كبيرًا من ميراث الإمبراطور روزيل، إلا أنها بالتأكيد لم تعتمد على الأغراض للتقدم إلى هذه النقطة في العالم الغامض. في تلك اللحظة، اتخذت قرارًا سريعًا وجعلت عيون بحث الفموض تختفي مباشرةً، مما سمح للخادم غير المرئي بالعودة إلى عالم الروح.
عادت زجاجة النبيذ الأحمر، وقطعة قماش الطعام البيضاء، وغيرها من الأشياء إلى مواقعها الأصلية. لقد أغلقوا أنفسهم بفلين خشبي أو ظلوا يثنون أنفسهم بدقة.
‘حتى لو لم تكن الجزيرة البدائية التي اكتشفها الإمبراطور روزيل، فإن هذا المكان ليس بسيطًا…’ أومأ كلاين برأسه دون إدراك بينما كان ينتظر قيام ملكة الغوامض باستكشاف أعمق.
ثم ألقت برناديت بلطف كرة خيوط لامعة وغير واقعية بيدها اليمنى.
1300: الشخص الرابع.
تدحرجت الكرة في الفراغ، تاركةً وراءها خيطًا. تبعته برناديت وتجولت في عالم الروح قبل أن تصل إلى حدود الجزيرة المجهولة.
في مجال رؤيته الحقيقية، كانت الجزيرة محاطة بطبقة رقيقة من السواد المشوه. لقد جعل من المستحيل عليه رؤية الوضع في الداخل مباشرةً. لم يتمكن إلا من الحصول على وجهة نظر برناديت.
لم تكن ملكة الغوامض هذه في عجلة من أمرها للتعمق أكثر. لقد بحثت عن احتمال وجود ضريح الإمبراطور الأسود، وجعلت بحذر عينيها الزرقاء الشبيهة بالبحر تصبح قاتمة وعميقة. لقد فقدت التركيز مؤقتًا، كما لو كانت تتطفل على أسرار نهر القدر.
فجأة انفتحت رؤيتها، بينما أصبحت الأشجار الضخمة أمامها متناثرة.
بعد ثوانٍ قليلة، عادت عينا برناديت إلى طبيعتها وهي تنظر إلى السماء دون وعي.
كان هذا خادم برناديت غير المرئي.
شعرت أن وجود معين قد كان يراقبها.
في ذكرى برناديت، عاش الفارس بعد وفاة والدها. ثم هاجر عائلته إلى لينبورغ. لم يمت في هذه الجزيرة البدائية.
بالطبع، كان هذا شيئًا توقعته، حيث كانت قد بادرت بتلاوة الاسم الفخري للسيد الأحمق.
بالإضافة إلى ذلك، عرفت برناديت أيضًا أن والدها قد حل مشكلة الفساد في النهاية وجعل الجزيرة البدائية قاعدته السرية.
فوق الضباب الرمادي، في القصر القديم، استوعب كلاين بطاقة الأحمق، ولف نفسه بـ”الستارة”، وأمسك بعصا النجوم. كان يتفقد الوضع في الجزيرة من خلال ضوء صلاة ملكة الغوامض.
وفقًا لفهم برناديت، يجب أن يكون هناك العديد من الكائنات الخارقة للطبيعة التي انقرضت بالفعل في العالم الخارجي. عادة، ستكون مفعمة بالحيوية. لكن الآن، شعرت وكأنها قد كانت تمشي في مقبرة غير مأهولة. كانت كل شجرة عملاقة بمثابة شاهد قبر.
في مجال رؤيته الحقيقية، كانت الجزيرة محاطة بطبقة رقيقة من السواد المشوه. لقد جعل من المستحيل عليه رؤية الوضع في الداخل مباشرةً. لم يتمكن إلا من الحصول على وجهة نظر برناديت.
كان هناك عدد قليل من البشر بينهم.
‘حتى لو لم تكن الجزيرة البدائية التي اكتشفها الإمبراطور روزيل، فإن هذا المكان ليس بسيطًا…’ أومأ كلاين برأسه دون إدراك بينما كان ينتظر قيام ملكة الغوامض باستكشاف أعمق.
لقد أخرجت قبعة وهمية وارتدتها.
لم تستخ برناديت تستخدم كرة الخيوط بعد الآن، لأنه قد كان لديها حدس بأنها ستقود نفسها إلى هاوية خطيرة لم يكن لديها وسيلة لمواجهتها.
بعد بضع دقائق، قامت تلك المخلوقات بتقويم أجسادها وعادت الغابة بأكملها إلى الحياة.
لقد أخرجت قبعة وهمية وارتدتها.
خلال هذه العملية، أصبحت رؤيتها أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكأنها لم تعد تتأثر بالسواد الخافت في الهواء.
اختفت الشخصية الشبيهة بالقبطانة، واختفى وجودها.
وفقًا للمعلومات التي تلقتها من نائب الأدميرال إدوينا الجبل الجليدي، فقد عاش إدواردز منذ ما يقرب المائة عام. لقد مات بسلام ودفن في مقبرة في ضواحي لينبورغ.
كان هذا أيضًا سحر خيالي نشأ من إعادة الغوامض. لقد كانت في جوهرها قبعة تجعل المرء غير مرئي.
اغتنمت برناديت هذه الفرصة، رأت خمستهم وقارنتهم بذكرياتها والصور التي عرفتها.
بعد ذلك، اتبعت برناديت مسارًا بدا وكأنه قد فتحه البشر ودخلت الغابة المكونة من أشجار ضخمة.
لم تشعر برناديت بأي فرح. بدلاً من ذلك، تباطأت ورفعت يدها للضغط على قطبها.
لم يكن هناك طيور تزقزق، ولا وحوش برية تزئر، أو اضطراب تسببه الحشرات الزاحفة. كانت سلمية كما لو أن الوقت قد تجمد، وميتة لدرجة أنه لم يكن هناك أي أثر للحياة.
فوق الضباب الرمادي، في القصر القديم، استوعب كلاين بطاقة الأحمق، ولف نفسه بـ”الستارة”، وأمسك بعصا النجوم. كان يتفقد الوضع في الجزيرة من خلال ضوء صلاة ملكة الغوامض.
وفقًا لفهم برناديت، يجب أن يكون هناك العديد من الكائنات الخارقة للطبيعة التي انقرضت بالفعل في العالم الخارجي. عادة، ستكون مفعمة بالحيوية. لكن الآن، شعرت وكأنها قد كانت تمشي في مقبرة غير مأهولة. كانت كل شجرة عملاقة بمثابة شاهد قبر.
لقد علمت من أدميرالة النجوم كاتليا أنه قد كان بالجزيرة البدائية التي اكتشفها والدها نوع خاص من الفساد سمح للمخلوقات الميتة بالعودة إلى هنا- إلى المصدر- بغض النظر عن مكان جثثهم.
إذا كان أي متجاوز مع عقل أضعف، فإنه بالتأكيد سيشعر بالتوتر. وبسبب الضغط الشديد عليه، كان سيقترب ببطء من حافة فقدان السيطرة. ومع ذلك، فإن تعبير برناديت لم يتغير على الإطلاق، كما لو كانت معتادة بالفعل على المضي قدمًا في طريق الخطر والغرابة.
كانت الكائنات الموجودة على هذه الجزيرة تصلّي من أجل شيء بدا وكأنه غير موجود.
بعد المشي لما يقرب النصف ساعة، ما زالت لم ترى أي شيء حي أو حتى تشعر بالرياح.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا يواجهون اتجاهًا واحدًا. كان الجزء الأعلى من أجسادهم أو رؤوسهم سجادة وكأنهم يعبدون كائناً مجهولاً. لم يصدر أي منهم صوتًا.
فجأة انفتحت رؤيتها، بينما أصبحت الأشجار الضخمة أمامها متناثرة.
‘غريم، إه حقًا غريم. هذه هي الجزيرة البدائية…’
لم تشعر برناديت بأي فرح. بدلاً من ذلك، تباطأت ورفعت يدها للضغط على قطبها.
‘غريم، إه حقًا غريم. هذه هي الجزيرة البدائية…’
ظهرت أمامها عينان خاليتان من الرموش، بدت باردان وعديمتا الرحمة.
كان هناك عدد قليل من البشر بينهم.
بعد ذلك، تم الإمساك بزوج عيون البحث في الغموض من قبل أيدي غير مرئية ووضعها على وجه شخص غير مرئي.
تدحرجت الكرة في الفراغ، تاركةً وراءها خيطًا. تبعته برناديت وتجولت في عالم الروح قبل أن تصل إلى حدود الجزيرة المجهولة.
كان هذا خادم برناديت غير المرئي.
ظهرت أمامها عينان خاليتان من الرموش، بدت باردان وعديمتا الرحمة.
أحضر الخادم الخفي عيون بحث الغموض وسرعان ما عبر المسار المتبقي إلى الغابة المفتوحة.
لقد أخرجت قبعة وهمية وارتدتها.
خلال هذه العملية، أصبحت رؤيتها أكثر وضوحًا تدريجيًا، وكأنها لم تعد تتأثر بالسواد الخافت في الهواء.
فجأة انفتحت رؤيتها، بينما أصبحت الأشجار الضخمة أمامها متناثرة.
أخيرًا، وصل الخادم غير المرئي إلى حدود المنطقة المفتوحة ونقل الوضع إلى برناديت من خلال عيون بحث الغموض.
عندما تعرفت على الشخص الرابع، كان بالإمكان رؤية نظرة دهشة على وجه برناديت.
خارج الغابة المتناثرة، كانت هناك مساحة فارغة. كان هناك عدد لا يحصى من المخلوقات التي سجدت هناك.
خارج الغابة المتناثرة، كانت هناك مساحة فارغة. كان هناك عدد لا يحصى من المخلوقات التي سجدت هناك.
وكان من بينهم تنانين حمراء مع جلد يتدفق باللهب. كانت هناك أزهار لها عقد شجر لعيون وتجويفات للأفواه. كانت هناك ذئاب شيطانية بثمانية أرجل، وعمالقة بأربعة أطراف طويلة، وأفاعي ذات ريش مع ريش زيتي وحراشف بمسحة خضراء داكنة. إلتفت الأخيرة هناك، تشبه التلال الصغيرة. كانت هناك أيضًا أنواع مختلفة من المخلوقات التي بدت وكأنها هجينة بشرية ووحشية.
فوق الضباب الرمادي، في القصر القديم، استوعب كلاين بطاقة الأحمق، ولف نفسه بـ”الستارة”، وأمسك بعصا النجوم. كان يتفقد الوضع في الجزيرة من خلال ضوء صلاة ملكة الغوامض.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا يواجهون اتجاهًا واحدًا. كان الجزء الأعلى من أجسادهم أو رؤوسهم سجادة وكأنهم يعبدون كائناً مجهولاً. لم يصدر أي منهم صوتًا.
لم تستخ برناديت تستخدم كرة الخيوط بعد الآن، لأنه قد كان لديها حدس بأنها ستقود نفسها إلى هاوية خطيرة لم يكن لديها وسيلة لمواجهتها.
كان هناك عدد قليل من البشر بينهم.
كانوا يرتدون ملابس فاخرة من عصر روزيل. كانت وجوههم شاحبة، وجلدهم ذابل، وكانوا يشبهون الزومبي أكثر من البشر.
‘واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة…’ بينما أحصت برناديت العدد القليلاً من الكائنات الشبيهة بالبشر، اتسعت عيناها الزرقاوان فجأة.
على الرغم من أن برناديت لم تكن متأكدة من أن هذه قد كانت الجزيرة البدائية التي زارها والدها ذات مرة، فقد أخبرها حدسها كمستبصر أن هذا على الأرجح قد كان المكان الذي كانت تبحث عنه.
لقد علمت من أدميرالة النجوم كاتليا أنه قد كان بالجزيرة البدائية التي اكتشفها والدها نوع خاص من الفساد سمح للمخلوقات الميتة بالعودة إلى هنا- إلى المصدر- بغض النظر عن مكان جثثهم.
عندما دخل الساحل في عينيها، جمعت شفتيها وأخفضت رأسها. لقد هتفت باسم شرفي:
من بين “الفرسان” الذين خدموا الإمبراطور روزيل، كان غريم أول من قُتل بسبب ذلك، تلاه ويليام وبولي. ومع ذلك، باستثناء ثلاثتهم، لم يتم التضحية بأي شخص آخر في الأمور المقابلة. وفي تلك اللحظة، كان هناك خمسة مخلوقات خارقة للطبيعة أو متحولة.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”
بالإضافة إلى ذلك، عرفت برناديت أيضًا أن والدها قد حل مشكلة الفساد في النهاية وجعل الجزيرة البدائية قاعدته السرية.
كانت الكائنات الموجودة على هذه الجزيرة تصلّي من أجل شيء بدا وكأنه غير موجود.
‘أهذه ليست الجزيرة؟’ فحصت ملكة الغوامض البشر الخمسة من خلال عيون بحث الغموض.
اختفت الشخصية الشبيهة بالقبطانة، واختفى وجودها.
كانوا يرتدون ملابس فاخرة من عصر روزيل. كانت وجوههم شاحبة، وجلدهم ذابل، وكانوا يشبهون الزومبي أكثر من البشر.
كان هناك صخرة ضخمة وعليها طاولة طقوس بسيطة مصنوعة من الخشب الأحمر الداكن.
بينما كان الخمسة ساجدين، لم تستطع برناديت رؤية وجوههم مؤقتًا. كانت تنتظر بصبر انتهاء “الصلاة”.
إذا كان أي متجاوز مع عقل أضعف، فإنه بالتأكيد سيشعر بالتوتر. وبسبب الضغط الشديد عليه، كان سيقترب ببطء من حافة فقدان السيطرة. ومع ذلك، فإن تعبير برناديت لم يتغير على الإطلاق، كما لو كانت معتادة بالفعل على المضي قدمًا في طريق الخطر والغرابة.
بعد بضع دقائق، قامت تلك المخلوقات بتقويم أجسادها وعادت الغابة بأكملها إلى الحياة.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا يواجهون اتجاهًا واحدًا. كان الجزء الأعلى من أجسادهم أو رؤوسهم سجادة وكأنهم يعبدون كائناً مجهولاً. لم يصدر أي منهم صوتًا.
اغتنمت برناديت هذه الفرصة، رأت خمستهم وقارنتهم بذكرياتها والصور التي عرفتها.
لقد تذكر أن الإمبراطور قد حل بالفعل فساد الكون على هذه الجزيرة البدائية عندما كان على قيد الحياة. ومع ذلك، كانت هذه المخلوقات لا تزال تعبد وجودًا غير معروف، وتقيم طقسًا غامض قريب من الأوصاف الأولى في اليوميات.
‘غريم، إه حقًا غريم. هذه هي الجزيرة البدائية…’
في الجزيرة، كانت هناك أشجار ضخمة، شاهقة، ذات لون أخضر داكن يكاد يغطيها الأسود تغطي الأرض والجبل.
‘هذا العم ويليام. أتذكره. علمني السيف من قبل…’
ثم ألقت برناديت بلطف كرة خيوط لامعة وغير واقعية بيدها اليمنى.
‘العم بولي…’
لم تكن ملكة الغوامض هذه في عجلة من أمرها للتعمق أكثر. لقد بحثت عن احتمال وجود ضريح الإمبراطور الأسود، وجعلت بحذر عينيها الزرقاء الشبيهة بالبحر تصبح قاتمة وعميقة. لقد فقدت التركيز مؤقتًا، كما لو كانت تتطفل على أسرار نهر القدر.
عندما تعرفت على الشخص الرابع، كان بالإمكان رؤية نظرة دهشة على وجه برناديت.
وفقًا للمعلومات التي تلقتها من نائب الأدميرال إدوينا الجبل الجليدي، فقد عاش إدواردز منذ ما يقرب المائة عام. لقد مات بسلام ودفن في مقبرة في ضواحي لينبورغ.
ذلك الشخص قد كان:
في ذكرى برناديت، عاش الفارس بعد وفاة والدها. ثم هاجر عائلته إلى لينبورغ. لم يمت في هذه الجزيرة البدائية.
إدواردز!
بعد فترة، أكدت برناديت، التي كانت بارعة في التنبؤ، أخيرًا أنه لم يوجد كائن حي في الفضاء المفتوح. استدعت الخادم غير المرئي مرة أخرى وأعطته عيون بحث الغموض.
في ذكرى برناديت، عاش الفارس بعد وفاة والدها. ثم هاجر عائلته إلى لينبورغ. لم يمت في هذه الجزيرة البدائية.
أخيرًا، وصل الخادم غير المرئي إلى حدود المنطقة المفتوحة ونقل الوضع إلى برناديت من خلال عيون بحث الغموض.
وفقًا للمعلومات التي تلقتها من نائب الأدميرال إدوينا الجبل الجليدي، فقد عاش إدواردز منذ ما يقرب المائة عام. لقد مات بسلام ودفن في مقبرة في ضواحي لينبورغ.
بعد فترة، أكدت برناديت، التي كانت بارعة في التنبؤ، أخيرًا أنه لم يوجد كائن حي في الفضاء المفتوح. استدعت الخادم غير المرئي مرة أخرى وأعطته عيون بحث الغموض.
‘عاد العم إدواردز أيضًا إلى هذه الجزيرة… أليس الأمر أن لم يواجه أي فساد ولم يمت بسبب هذا…’ كانت الأفكار تومض في عقل برناديت واحدة تلو الأخرى. نتيجةً لذلك، ظلت عيون بحث الغموض على وجه الخادم غير المرئي تحدق في الإنسان المشتبه في أنه إدواردز.
‘هذا العم ويليام. أتذكره. علمني السيف من قبل…’
كان للرجل مظهر قديم وشعره أبيض بالكامل. كانت نفس صورة السلف في سنواته المتقدمة- تلك التي عرضتها عليها إدوينا إدواردز. ومن ملامح وجهه ومخططه، استطاعت برناديت أن تميز كيف كان يبدو في أوجه.
اختفت الشخصية الشبيهة بالقبطانة، واختفى وجودها.
في ذلك الوقت، كان إدواردز معلم فروسيتها.
ذلك الشخص قد كان:
فجأةً، أدار الإنسان الذي كان يُشتبه في أنه إدواردز رأسه وحدق ببرود في الخادم غير المرئي.
عندما دخل الساحل في عينيها، جمعت شفتيها وأخفضت رأسها. لقد هتفت باسم شرفي:
على الرغم من أن برناديت وقد رثت قدرًا كبيرًا من ميراث الإمبراطور روزيل، إلا أنها بالتأكيد لم تعتمد على الأغراض للتقدم إلى هذه النقطة في العالم الغامض. في تلك اللحظة، اتخذت قرارًا سريعًا وجعلت عيون بحث الفموض تختفي مباشرةً، مما سمح للخادم غير المرئي بالعودة إلى عالم الروح.
فجأة انفتحت رؤيتها، بينما أصبحت الأشجار الضخمة أمامها متناثرة.
في أعقاب ذلك، غيرت موقفها بهدوء.
أحضر الخادم الخفي عيون بحث الغموض وسرعان ما عبر المسار المتبقي إلى الغابة المفتوحة.
في الوقت نفسه، فوق الضباب الرمادي، نقر كلاين على حافة الطاولة الطويلة المرقطة وعزز احتمال عدم اكتشاف برناديت.
خارج الغابة المتناثرة، كانت هناك مساحة فارغة. كان هناك عدد لا يحصى من المخلوقات التي سجدت هناك.
عندما أرجع الشخص الذي أُشتبه في أنه إدواردز نظرته الفارغة ومشى إلى مكان مختلف في الغابة البدائية مع الكائنات المحيطة، عبس كلاين قليلاً وتمتم في نفسه، “أي شذوذ قد حدث؟”
ظهرت أمامها عينان خاليتان من الرموش، بدت باردان وعديمتا الرحمة.
لقد تذكر أن الإمبراطور قد حل بالفعل فساد الكون على هذه الجزيرة البدائية عندما كان على قيد الحياة. ومع ذلك، كانت هذه المخلوقات لا تزال تعبد وجودًا غير معروف، وتقيم طقسًا غامض قريب من الأوصاف الأولى في اليوميات.
في الوقت نفسه، تداخل صوت البيانو والكمان والتشيلو والناي والآلات الموسيقية الأخرى معًا في لحن حي.
‘بعد وفاة الامبراطور، هل تسلل كيان معين من الكون إلى هذا المكان مرةً أخرى؟ أم أنهم يعبدون بعض الرموز التي تركها الإمبراطور؟ من هم الإثنين الآخرين؟ يبدون مثل إدواردز وبنيامين إبراهيم من الشظية التاريخية؟’ كان كلاين غير قادر مؤقتًا على رؤية ما كان يُعبد بسبب التداخل الأسود الباهت للجزيرة، ولم يتمكن إلا من متابعة عيون برناديت لمراقبة المناطق المحيطة.
فجأةً، أدار الإنسان الذي كان يُشتبه في أنه إدواردز رأسه وحدق ببرود في الخادم غير المرئي.
بعد فترة، أكدت برناديت، التي كانت بارعة في التنبؤ، أخيرًا أنه لم يوجد كائن حي في الفضاء المفتوح. استدعت الخادم غير المرئي مرة أخرى وأعطته عيون بحث الغموض.
‘بعد وفاة الامبراطور، هل تسلل كيان معين من الكون إلى هذا المكان مرةً أخرى؟ أم أنهم يعبدون بعض الرموز التي تركها الإمبراطور؟ من هم الإثنين الآخرين؟ يبدون مثل إدواردز وبنيامين إبراهيم من الشظية التاريخية؟’ كان كلاين غير قادر مؤقتًا على رؤية ما كان يُعبد بسبب التداخل الأسود الباهت للجزيرة، ولم يتمكن إلا من متابعة عيون برناديت لمراقبة المناطق المحيطة.
مر الخادم غير المرئي عبر مناطق متفرقة من الغابة والمنطقة الفارغة، ووصل بحذر إلى المكان الذي كانت تتعبد فيه المخلوقات.
في مجال رؤيته الحقيقية، كانت الجزيرة محاطة بطبقة رقيقة من السواد المشوه. لقد جعل من المستحيل عليه رؤية الوضع في الداخل مباشرةً. لم يتمكن إلا من الحصول على وجهة نظر برناديت.
كان هناك صخرة ضخمة وعليها طاولة طقوس بسيطة مصنوعة من الخشب الأحمر الداكن.
لم يكن هناك طيور تزقزق، ولا وحوش برية تزئر، أو اضطراب تسببه الحشرات الزاحفة. كانت سلمية كما لو أن الوقت قد تجمد، وميتة لدرجة أنه لم يكن هناك أي أثر للحياة.
حلق الخادم غير المرئي للمنتصف ووصل أمام طاولة الطقوس. لقد كانت فارغة من الداخل. لم يكن هناك تمثال ولا شعار مكون من رموز.
بينما كان الخمسة ساجدين، لم تستطع برناديت رؤية وجوههم مؤقتًا. كانت تنتظر بصبر انتهاء “الصلاة”.
كانت الكائنات الموجودة على هذه الجزيرة تصلّي من أجل شيء بدا وكأنه غير موجود.
أحضر الخادم الخفي عيون بحث الغموض وسرعان ما عبر المسار المتبقي إلى الغابة المفتوحة.
فجأةً، أدار الإنسان الذي كان يُشتبه في أنه إدواردز رأسه وحدق ببرود في الخادم غير المرئي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
